الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
مصرع عسكريين بينهم ضباط برتب عالية .. وميليشيات النظام تفقد مجموعة في البادية

رصدت شبكة "شام" الإخبارية مصرع عدد من ضباط وعناصر النظام بمناطق متفرقة من البلاد، بينهم رتب عسكرية خلال الأيام القليلة الماضية، في وقت تصاعدت فيه الأحداث الميدانية في البادية السورية، مع تعرض مواقع عسكرية لعدة هجمات وسط فقدان مجموعة لميليشيات النظام.

وتوفي العميد "غسان عثمان"، من قرية "تسنين"، بريف حمص الشمالي، كما توفي العسكري "عروة علي عياشي"، 34 عاماً من قرية "الفتيح" التابعة لمدينة جبلة في اللاذقية بالساحل السوري دون ذكر تفاصيل وفاتهم.

كما قتل الملازم "يوسف مخيبر"، من محافظة طرطوس جراء اشتباكات قرب الحدود السورية الأردنية، في حين توفي العميد الركن "وليد عيسى مقدسي"، في منطقة القدموس في الساحل السوري.

فيما نعت صفحات موالية لنظام الأسد العسكري "سومر حسين ابراهيم"، إثر جلطة دماغية وهو على رأس عمله في إحدى القطعات العسكرية التابعة للنظام، الأمر الذي تكرر بين صفوف عناصر قوات الأسد.
 
بالمقابل أفادت مصادر إعلامية محلية بأن ميليشيا "الحرس الثوري" فقدت الاتصال بمجموعة مؤلفة من 5 مقاتلين يستقلون عربة رباعية الدفع مزودة برشاش 14.5مم، شمال بلدة العليانية التابعة لمدينة تدمر وأطلق دوريات جماعية للبحث عن العناصر المفقودين دون العثور عليهم.

وأوضحت أن أحد المفقودين هو قيادي عراقي مسؤول في ميليشيا "كتيبة الكرّار" التابعة لـ "الحرس الثوري" الإيراني العاملة في بادية تدمر في ريف حمص الشرقي وسط سوريا.

وفي سياق متصل قالت مصادر محلية أخرى إن ميليشيا "الحوارث" التابعة للفرقة 25 مهام خاصة، فقدت الاتصال بعدد من عناصرها وقياداتها أثناء خروجهم بمهمة من مطار الجراح العسكري شرقي حلب نحو النقاط العسكرية الواقع بمحيط طريق أثريا أقصى جنوب بادية رسم النفل بالريف الجنوبي.

وتحدثت مصادر صحفية أمس الأحد عن قيام ميليشيات لواء "الباقر" العراقي ولواء "فاطميون" الأفغاني بجلب تعزيزات عسكرية ضخمة من دير الزور إلى مواقعها في منطقة السخنة ومحيطها.

وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال الروسي عززت مواقعها بمحيط مدينة تدمر ومنطقة السخنة، حيث جلبت عدداً كبيراً من عناصر ميليشيا "فاغنر" والفرقة 25، فيما عزز النظام وميليشيا "الدفاع الوطني" قواتهما في المنطقة.

هذا وتحدثت مصادر إعلامية عن تكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة إثر هجمات متفرقة شنتها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين صفوف الميليشيات.

وكان لقي ضباط وعناصر ميليشيات النظام مصرعهم خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.

وهذا وسبق أن رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط جيش النظام خلال الأيام الماضية، فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر المصادر الإعلامية الموالية ما بين الموت بـ "عارض صحي" وبين معارك ريف إدلب، فيما اقتصرت بعض النعوات على الكشف عن مقتلهم دون ذكر الأسباب لتبقى في ظروف غامضة.

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
مسؤول بـ "الوطني الكردي": لا يوجد أي موعد لاستئناف الحوار الكردي - الكردي

قال "بشار أمين" القيادي في المجلس الوطني الكردي، في حديث لموقع "باسنيوز"، أنه لا يوجد أي موعد حتى الآن لاستئناف الحوار الكردي - الكردي، في وقت سبق أن قال مسؤول في"جبهة السلام والحرية، إن الولايات المتحدة جادة برعاية الحوار بين المكونات الكردية في شمال وشرق سوريا من أجل التوصل إلى اتفاق.

وأكد أمين، أنه لا يوجد موعد حتى الآن لاستئناف الحوار بين المجلس الوطني وأحزاب الوحدة الكردية، مشيراً إلى أن الجانب الأمريكي اجتمع مع المجلس، على أن يلتقي مع الطرف الآخر، بغية اتخاذ الإجراءات اللازمة.

ولفت المسؤول الكردي، إلى أن الدور الأمريكي ليس بالمستوى المطلوب بشأن الحوار حتى الآن، لكنه يبدي جدية في استئناف الحوار وإنجازه رغم الصعاب، وأوضح أن المجلس الوطني أبدى استعداده للتوافق والعمل المشترك، على قاعدة اتفاقية دهوك، وأضاف: "سنظل نواصل العمل في هذا الاتجاه، لأن التوافق خيار استراتيجي للمجلس".

وأشار إلى أن الهدف من تصعيد حزب "الاتحاد الديمقراطي" هو عرقلة الحوار بالدرجة الأساسية، لأن هناك تيار على ما يبدو يتضرر من التوافق الكردي، أو أنه متأثر بأطراف خارجية.

وكان اتهم "المجلس الوطني الكردي" في بيان له، مجموعة تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD)، بـ"الاعتداء" على مقر أحد أحزابه في مدينة الحسكة، سبق أن تعرضت العديد من المقرات والكوادر التابعة للمجلس لتعديات واعتقالات في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية".

واعتبر أن هذه الممارسات تهدف إلى إغلاق نافذة الحوار المتوقف أساساً بين المكونات الكردية في شمال شرقي سوريا، واشنطن والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالضغط على حزب "الاتحاد الديمقراطي" لوضع حد للممارسات أجهزته الأمنية بحق المجلس وأنصاره.

وسبق أن اعتبر "عماد برهو" القيادي في "المجلس الوطني الكردي"، أن عدم رد المبعوث الامريكي ديفيد براونشتاين، وقائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي، على رسائل المجلس حول وقف الانتهاكات بحق مسؤولي المجلس، يعني صعوبة استمرار الحوار الكردي - الكردي.

وعبر القيادي، عن أسف المجلس الوطني لعدم تلقي أي رد على الرسالتين التي وجههما إلى براونشتاين وقائد قوات "قسد" عبدي، بضرورة وقف جميع الانتهاكات بحق كوادر وأنصار أحزاب المجلس الوطني والمدنيين والنشطاء والصحفيين ممن يعبرون عن آرائهم، والكشف عن مصير المختطفين والمعتقلين قسراً.

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
"هيلكوبتر للحالات الإسعافية" .. النظام يثير السخرية حول نيته استكمال بناء "أكبر مجمع إسعافي" في سوريا

أثار إعلان نظام الأسد عن استكمال "التجهيز لإتمام مشروع أكبر مجمع إسعافي في سوريا ودول الجوار"، جدلا وسخرية واسعة لا سيّما مع الكشف عن "نية إنشاء مهبط طائرات للحالات الإسعافية".

ونقلت إذاعة موالية لنظام الأسد عن "عصام الأمين"، مدير مشفى المواساة الجامعي، حديثه عن التجهيز لإتمام مشروع أكبر مجمع إسعافي بالنسبة لدول الجوار وليس فقط في سورية، وفق تعبيره.

وذكر أن من المقرر -على حد قوله- "سنعمل على وصل مشفى المواساة مع المجمع الإسعافي بنفق" متحدثا عن نية إنشاء مهبط طائرات للحالات الإسعافية التي يتم نقلها بطائرة هيلكوبتر"، حسب وصفه.

ووفق المصدر ذاته فإن "المجمع يتألف من 11 طابقاً وسيستقبل يومياً 1500 مراجع، وذكر أن المشروع بدأ منذ عام 2016، ووصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 80% منه حتى الآن، ليصار إلى إدخاله في الخدمة بعد حوالي العام"، حسب كلامه.

وأثارت جزئية الحديث عن نية النظام إنشاء مهبط طائرات للحالات الإسعافية العديد من التعليقات المتباينة، حيث علق أحد السوريين بقوله: "الطائرات في سوريا لقصف وتدمير المدن وقتل السوريين وليس لإسعافهم".

في حين وصلت عدة تعليقات إلى السخرية من كيفية تأمين الوقود لهذه الطائرات، كما ربط آخرون بين المعاملة السيئة من كوادر الإسعاف لدى النظام مع حديث مفترض مع كادر الطائرة الذي أكدوا أنه سيجيبهم بنفس النبرة بأنه غير متفرغ وسيموت المريض.

هذا ويعرف عن نظام الأسد استنزافه لكامل القطاع الطبي في البلاد خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، وتشهد المستشفيات التابعة للنظام انعدام بالخدمات الصحية، كما تحولت المشافي مؤخراً إلى مصدر لنشر وباء كورونا فيما يصفها متابعون بأنها "مسالخ بشرية"، نظراً للإهمال الطبي وقلة الرعاية الصحية بداخلها.

وتجدر الإشارة إلى أن الطائرات بشتى صنوفها تشكل هاجساً ومصدر رعب الكثير من السوريين، ممن ذاقوا ويلات الحرب تحت ضربات الغارات الجوية المتنوعة وبشتى أنواع الذخائر الحارقة والمتفجرة، ويعتبر من أكثرها ارتباطاً بالموت "الطائرات المروحية"، التي يدعي النظام أنه سيقوم باستعمالها في المجال الطبي، وهي التي لم يراها السوريين إلا خلال إلقاء البراميل المتفجرة.

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
"السورية لحقوق الإنسان" توجه نداء استغاثة لـ 3640 عائلة تضررت خيامها بسبب الأمطار

وجهت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان لها اليوم، الدول المانحة والمنظمات الإغاثية العربية والدولية تقديم منح طارئة لتلبية الاحتياجات للأسر المشردة في العراء في أسرع وقت ممكن، ودعت وسائل الإعلام للتركيز على قضية المشردين قسرياً المتضررين جراء العاصفة الأخيرة.

وأكدت أنه لم يعد أحد من ملايين النازحين إلى منازلهم، التي قد لا تبعد سوى بضعة كيلو مترات؛ وذلك بسبب سيطرة قوات النظام السوري عليها، وخوفهم من الاعتقال والتعذيب والتجنيد، ولا بدَّ من تسريع عملية الانتقال السياسي وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254 لإنهاء الأزمة من جذورها، وضمان عودتهم الآمنة والكريمة إلى منازلهم.

وذكرت أنه مساء 18/ كانون الأول/ 2021 ضربت عاصفة مطرية شديدة، مصحوبة برياح باردة، منطقة شمال غرب سوريا، واستمرت أربعة أيام؛ تسبب تشكُّل السيول بأضرار جسيمة في مئات من مخيمات المنطقة، بما في ذلك تمزق في الخيام أو انجرافها بشكل كامل، إضافة إلى فقدان النازحين مستلزمات معيشية أساسية أو تلفها، كالملابس ومستلزمات النوم ومدخرات التدفئة، والمواد الغذائية.

كما أدى تواصل هطول الأمطار إلى تجمع المياه على شكل مستنقعات متفرقة بين الخيام؛ مما عرقل وصول المساعدات اليومية كالماء الصالح للشرب، والغذاء، إضافة إلى إعاقة حصول النازحين على خدمات الصحة التي تعتمد على العيادات المتنقلة، وتعطلت الفصول الدراسية والمستوصفات، وتسربت مياه المستنقعات إلى داخل بعض الخيام، مما أدى إلى تضرر محتوياتها.

وكانت النساء والأطفال والكهول، الفئات الأكثر تأثراً؛ لأنها الأكثر هشاشة بين النازحين، وكان نقلُ الحوامل وذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن من ذوي الأمراض المزمنة، تحدياً إضافياً ضمنَ عمليات إخلاء الخيام الغارقة بتلك المستنقعات.

وتواصلت الشبكة السورية، مع العديد من المسؤولين عن المخيمات، ومع عدد من المنظمات الإغاثية العاملة فيها، وبشكل خاص، في أطمة ودير حسان، ومشهد روحين، وكفر يحمول، ومعرة مصرين، وكللي، والتي كانت من أكثر مناطق إدلب تأثراً بتداعيات العاصفة.

ووفق الشبكة، فقد توزعت المخيمات المتضررة على 36 مجمَّع في محافظة إدلب وريف محافظة حلب الغربي، وشكلت المخيمات المنتشرة في إدلب 86 % من المخيمات المتضررة، فيما كان 14 % منها في ريف حلب الغربي.

وعمل فريق الشبكة السورية خلال الأيام الماضية على إحصاء المخيمات المتضررة، وقد سجلنا تضرر قرابة 400 مخيم، وبحسب عدد الخيام في كل منها، تبين لنا أن هناك ما لا يقل عن 5163 خيمة متضررة بشكل جزئي أو كامل، وبالتالي نقدر أن قرابة 3642 أسرة فقدت المأوى لحقبٍ زمنية متفاوتة؛ تبعاً لحجم الضرر الذي لحق بالخيمة ومحتوياتها، وتبعاً لسرعة الاستجابة الإغاثية.

ولفتت إلى أن هناك عوامل ساهمت في زيادة نسبة المخيمات المتضررة من أبرزها، المواقع التي أنشِئت فيها كثير من المخيمات غير مواتية لمقاومة الأمطار، وذلك كونها أنشئت على عجل، مع تدفق عشرات آلاف النازحين من مدن شُرِّد مئات الآلاف من أهلها مثل معرة النعمان، وخان شيخون، لاحظنا وجود بعض المخيمات في مناطق ذات منسوب منخفض أو على أراضٍ منحدرة؛ ما يجعلها قريبة من مجرى السيول.

كذلك اكتظاظ مناطق شمال غرب سوريا بالمخيمات يجعل من الصعوبة الحصول على موقع قمة مرتفع، أو ذي تربة مناسبة لإنشاء مخيم، لأن أغلب هذه المواقع مشغولة على مرِّ السنوات الماضية، وعدم وجود شبكات صرف صحي لكثير من المخيمات بسبب موقعها البعيد نسبياً عن التجمعات السكانية، وسوء الأرضية التي شُيِّدَ عليها المخيم، مما يجعل كلفة إنشاء شبكة صرف صحي مرتفعة.

ونوه بيان الشبكة إلى أن الخيام غير الهرمية عرضة بشكل أكبر للضرر، لأن سقفها المسطح يعتبر مثالياً لتجمع مياه الأمطار؛ مما يزيد من فرص انهيارها، كما أنها أقل مقاومة للرياح من الخيام الهرمية. (هذا النوع من الخيام الذي درج النازحون على تسميته بخيمة السفينة صمم للرحلات الصيفية وغير صالح لإيواء النازحين فترات طويلة مع مواجهة ظروف جوية سيئة محتملة).

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
نائب روسي يكشف عدد قتلى مرتزقة "إقليم دونباس" بسوريا.. ودمشق تعرض إقامة نصب تذكاري

كشف نائب في مجلس الدوما الروسي، عن حصيلة قتلى مقاتلي "إقليم دونباس" الموالي لموسكو الذين قتلوا في سوريا، خلال المعارك إلى جانب قوات النظام السوري وروسيا، لافتاً إلى أن أكثر من 186 مقاتلاً من دونباس قضوا في سوريا، معتبرا أنهم مقاتلون متطوعون.

ولفت "ديميتري سابلين"، إلى أن العناصر كانوا قاتلوا في جبهات تدمر بريف حمص الشرقي ومدن أخرى في سوريا، جاء ذلك خلال زيارة سابلين، مع وفد برلماني روسي إلى العاصمة السورية دمشق.

وكان رد دمشق على كلام سابلين أن عرضت على الوفد الروسي إنشاء نصب تذكاري في سوريا، تخليدا لهؤلاء المقاتلين، وفق الشبكة "ألربيع الروسي"، وتعتبر ميليشيا "فاغنر" إحدى أبرز الميليشيات الروسية التي دخلت سوريا دفاعاً عن النظام السوري، إلى جانب مقاتلي "إقليم دونباس".

وسبق ان كشف أحد المرتزقة الروس، أن هناك جيشين خاصين يديران عمليات في سوريا الآن، أحدهما يُدعى "فاغنر" والآخر "توران"، ولا تربطهما أي علاقة رسمية بالمؤسسات العسكرية الروسية الرسمية، رغم ضرورة التعاون المشترك بينهما لنجاح عمليات بوتين العسكرية.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل"، عن "سيرجي" وهو محام سابق عمل مرتزقة أربع سنوات، "عندما نُقلوا على متن طائرة مستأجرة إلى مدينة اللاذقية، طلب منهم أن يقولوا إنَهم "صناع سلام"، وتابع سيرجي "لم يعترف رسميا بوجود مقاتلين مرتزقة في سوريا، ولم يُسمح لهم بالوجود أو التواصل مع القوات المسلحة النظامية".

وقال سيرجي: "كان بيننا من حُكِمَ عليه بالسجن ومن لم يستطع إيجاد عمل في وطنه، ومن لا يملك المال، ومتطوعون سابقون جاؤوا للتدريب العسكري في مدينة روستوف الروسية، ومقاتلون، حتى الأوكرانيون الأصليون، بمن فيهم هؤلاء الذين كانوا يحاربون ضدنا في منطقة دونباس (شرق أوكرانيا)".

ونقلت "ديلي ميل"، عن مرتزق سابق آخر، أن المرتزقة الروس يشترون فتيات سوريات عذارى لاستغلالهن جنسيا، مقابل 75 جنيها إسترلينيا، وذلك في أثناء وجودهم في سوريا لخوض حرب ضد المعارضة، دعما لنظام الأسد.

وكشفت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية أن هؤلاء المرتزقة يطلقون على سوريا "صندوق الرمل"، ويعلمون أنَه في حال حدوث شيء لن ينقذهم أحد، وتنص العقود على ألا يتحدث المرتزقة عن عملهم، ويُطلَب منهم عدم إخبار عائلاتهم أين سيذهبون.

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
نائب جمهوري يطالب إدارة "بايدن" باستراتيجية واضحة وقوية تجاه "الأسد"

طالب "فرينش هيل" النائب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن باتخاذ استراتيجية وسياسة واضحة وقوية تجاه الإرهابي "بشار الأسد" ومحاربة المخدرات في سوريا، وفق حوار أجرته صحيفة "الشرق الأوسط".

وقال فرينش للصحيفة، إن إدارة بايدن تعاملت مع سوريا بسياسة لا تتجاوز "التصريحات الإعلامية، والتغريدات على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)"، موضحاً أنه لا يرى أي إنجاز على أرض الواقع حتى هذه اللحظة، كما حذر في ذات الوقت من عواقب هذا الإهمال وعدم وجود أي استراتيجية واضحة للتعامل مع سوريا.

وأكد أنه مستمر بالدفع لإقرار قانون "محاربة المخدرات" في سوريا، الذي تم إسقاطه من موازنة وزارة الدفاع لعام 2022، وحذر من أن تجارة "الكبتاغون" تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.

ولفت إلى أن إنتاج وتجارة المخدرات في سوريا تسبب عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ولها آثار سلبية، معرباً عن دعمه تطوير استراتيجية أمريكية لتوجيه العمل المناسب ضد إنتاج المخدرات، والاتجار بها والشبكات التابعة المرتبطة بنظام الأسد.

وتوقع فرينش، أن تحاول الإدارة الأمريكية تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد سراً، معرباً عن قلقه من مرور خط الغاز إلى لبنان عبر سوريا، لأنه يظهر عدم الرغبة في تطبيق عقوبات "قانون قيصر" بصرامة، ويمكن أن يفتح الباب لإضفاء الشرعية على نظام الأسد، وفق تعبيره.

وكان عاد قانون لمحاربة تجارة "الكبتاغون" إلى قبة الكونغرس الأميركي، مرة أخرى بعد أن "سقط سهواً"من موازنة وزارة الدفاع الأميركية لعام 2022، عبر مشروع قانون جديد تقدّم به مشرّعان من مجلس النواب.

ويهدف القانون الجديد لدفع الإدارة الأميركية إلى محاربة هذه الآفة والتصدي لها، حيث تقدم النائبان فرينش هيل جمهوري من ولاية أركانساس، وبرندان بويل الديمقراطي من ولاية بنسلفانيا، مشروعاً جديداً في مجلس النواب بالكونغرس، يطلب من الإدارة الأميركية تطوير استراتيجية مشتركة بين الوكالات الفيدرالية، لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات في سوريا والاتجار بها، والشبكات التابعة المرتبطة بنظام بشار الأسد.

يأتي ذلك بعد أن وصلت قضية "الكبتاغون"إلى ذروتها في واشنطن هذا الشهر، فقد تم التصويت على القانون بأغلبية كبيرة بين الحزبين الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس النواب، إلا أنه عندما أصدر مجلس النواب صيغة "تسوية جديدة"لمشروع قانون الدفاع، تبيّن أن التعديل قد تمت إزالته بشكل غامض، وأعرب الكونغرس بعد تمرير قانون موازنة وزارة الدفاع الأميركية، عن دعمه لـ"تضييق الخناق على صادرات (الكبتاغون)"، في بيان "غير ملزم"، وإرسال القانون إلى مجلس الشيوخ.

وفي تبرير لعدم إدراج قانون محاربة "الكبتاغون"في موازنة وزارة الدفاع، قال السيناتور بوب مينينديز وهو ديمقراطي من ولاية نيوجيرسي ويرأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، متحدثاً إلى مجموعة من الأميركيين السوريين في حفل بالكونغرس، الأسبوع الماضي، إن التعديل أُلغي بسبب "خطأ إداري"، وتعهَّد بإعادته إلى النسخة النهائية من قانون الدفاع الوطني، إلا أن مساعي إعادته إلى القانون باءت بالفشل مرة أخرى.

ويعد "الكبتاغون"عقاراً طبياً يسبب الإدمان لمتعاطيه، وقد أنتجت القوات التابعة لنظام الأسد في سوريا، ما قيمته مليارات الدولارات من هذه المادة في عام 2020. وهو مشروع يدعم النظام وكذلك "حزب الله"الارهابي.

والأسوأ من ذلك، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"عن مسؤول أردني، ملاحظة زيادة، بمقدار ثلاثة أضعاف في كمية المخدرات المصنعة في سوريا منذ بداية العام.

وفي بيان أصدره المشرّعان هيل وبويل، أكدا أنه "يجب على حكومة الولايات المتحدة أن تفعل كل ما في وسعها، لتعطيل المستوى الصناعي لإنتاج المخدرات في سوريا"، مشيرين إلى أنه منذ عام 2018، حوّل إنتاج المخدرات والاتجار بها في سوريا، إلى "دولة مخدرات لتمويل جرائمها ضد الإنسانية".

وأضافا: "من المهم أن نوقف هذا الاتجار، ومصدر التمويل غير المشروع. وإذا فشلنا في القيام بذلك، فسيستمر نظام الأسد في دفع الصراع المستمر، وتوفير شريان الحياة للجماعات المتطرفة، والسماح للأعداء الأميركيين، مثل الصين وروسيا وإيران، بتعزيز مشاركتهم هناك، ما يشكل تهديداً أكبر من أي وقت مضى، على إسرائيل والشركاء الآخرين في المنطقة، ومن الضروري أن تلعب الولايات المتحدة دوراً رائداً في إحباط إنتاج المخدرات في سوريا، حتى نتمكن من الاستمرار في السعي لتحقيق تسوية سياسية وحل دائم للنزاع".

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
منسقو الاستجابة يؤكد ارتفاع نسبة الحرائق بمخيمات النازحين ويناشد لتحسين وضعهم

قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن أكثر من ستة حرائق ضمن مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا خلال الـ48 ساعة الماضية، مسببة احتراق أكثر من ست خيم وتسجيل عدد من الإصابات (نساء، أطفال) وفقدان المأوى للعديد من العائلات النازحة.

ولفت إلى أن عدد المخيمات المتضررة نتيجة الحرائق ارتفع منذ مطلع العام الحالي إلى 154 مخيماً، إضافة إلى مئات الخيام المتضررة نتيجة العواصف المطرية الأخيرة.

وكرر الفريق المناشدة للمنظمات الإنسانية العاملة في محافظة إدلب وريفها، العمل على تحسين الوضع الإنساني للنازحين في المخيمات وتأمين المستلزمات الضرورية لمنع تكرار تلك الحرائق أو انتشارها.

وسبق أن توفي طفل إثر حريق نشب في خيمته بمخيم "جابر عثرات الكرام" شرقي بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، وقال الدفاع المدني إن سبب الحريق يعود لانفجار بطارية داخل الخيمة، والذي تمدد ليؤدي لاحتراق خيمةٍ أخرى بالجوار.

وأكدت "الخوذ البيضاء" إن الحرائق تشكل خطراً كبيراً يهدد المدنيين في المخيمات في ظل غياب إجراءات السلامة، وطبيعتها المبنية من القماش والبلاستيك سريع الاشتعال، إضافة لصعوبة وصول فرق الإطفاء بسرعة بسبب رداءة طرقات المخيمات والازدحام فيها.

وجددت تأكيدها على أنه لا يمكن إنهاء معاناة النازحين في المخيمات من الحرائق والأمراض وغيرها من المخاطر التي تهددهم إلا بعودتهم الآمنة إلى منازلهم ومحاسبة نظام الأسد على جرائمه بحقهم.

وتجدر الإشارة إلى أن حوادث اشتعال النيران في خيم النازحين تتكرر وتزداد خلال كل فصل شتاء، حيث تم تسجيل العديد من حالات اشتعال الخيام ووقوع إصابات بين الأطفال بشكل كبير، خلال استخدام المدافئ للتدفئة أو طهو الطعام، وغالباً ما يكون السبب رداءة الوقود.

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
بذريعة "ضبط هدر المال العام" .. النظام يطلق تطبيق "نقاط المراقبة"

نقلت جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي تصريحات عن مسؤولة في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، كشفها عن إطلاق الوزارة برنامج نقاط المراقبة على مراكز توزيع المواد المقننة، حسب كلامها، ما أثار تعليقات متباينة حول التطبيق.

وزعمت "ناهد الحجي"، مديرة المواد والأمن الغذائي في وزارة تموين النظام بأن التطبيق يأتي لتعزيز الرقابة على توزيع المقننات، والاطلاع اللحظي على نسب التنفيذ في توزيع المواد، حسب تعبيرها.

وذكرت أن تطبيق نقاط المراقبة يأتي "ضمن توجه الوزارة لتعزيز الرقابة على كامل القطاعات، وخاصة المواد المدعومة ضمن استراتيجيتها في الحفاظ على الدعم ووصوله للمواطنين، وضبط هدر المال العام".

وأشارت إلى أن النظام يمكن المسؤولين في الوزارة من الاطلاع على آلية توزيع المقننات في كل مركز معتمد خاص بالتوزيع، ويظهر الكميات التي استلمها المركز، وآلية التسليم، وأوقاته، والفروق الزمنية بين تسليم مستحقات بطاقة وأخرى، وبالتالي ضبط آلية التوزيع.

وادعت أن النظام الجديد يمكن تحميله على أجهزة الحاسب والموبايل الخاصة بعدد من المدراء وأصحاب الاختصاص في الوزارة، عدد البطاقات وأرقامها، ويسمح بالاطلاع على تكرار استخدام البطاقات في المنافذ، والحد من عمليات التلاعب.

ولفتت المسؤولة ذاتها إلى أن المحاسبة قائمة وفقا للوائح الإدارية والإحالة للجهات المختصة للمتلاعبين، أو الإعفاء من المهام، وغيرها، وبإشراف وزير التجارة الداخلية مباشرة، مبينة أن المواد المدعومة لها الأولوية في توجهات الوزارة.

هذا وسبق أن حذرت هيئة الاتصالات التابعة للنظام من تطبيق يسمى "اللمسة الذكية"، وقالت إنه يحتوي برمجية خبيثة تشكل خطرا على بيانات المستخدمين وخصوصيتهم، ويأتي ذلك مع انتشار عدة روابط وتطبيقات من قبل نظام الأسد للعمل عبرها بموجب "الحكومة الإلكترونية".

وتشير مصادر تقنية مطلعة إلى إن كافة التطبيقات والروابط المدرجة من قبل صفحات النظام الرسمية هي غير آمنة تقنياً، ولا تنتمي إلى أيّ منصة تحميل رسمية، وقد يؤدي الدخول إليها وإدراج المعلومات الشخصية خطراً على أجهزة المستخدم للانترنت، ما يدفع إلى التحذير منها في كل مرة يجري الحديث من قبل النظام عن إطلاقه خدمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
فرنسي من أصل سوري متهم بـ"تزويده دمشق بمكونات لتصنيع أسلحة كيميائية"

قالت وكالة "فرانس برس"، إن باريس وجهت تهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب لفرنسي - سوري تم اعتقاله للاشتباه بـ"تزويده دمشق بمكونات لتصنيع أسلحة كيميائية استخدمت في سوريا".

ونقلت الوكالة عن مصدرين، أحدهما قضائي وآخر مقرب من الملف، أن المتهم مولود عام 1962 ويقيم في الخارج، وقد تم توقيفه جنوب فرنسا، وأوضح مصدر قضائي أنه في نهاية فترة احتجازه لدى الشرطة، وجهت إليه خصوصا تهمة "التآمر لارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم حرب"، ووضع رهن الحبس الاحتياطي.

ومؤخراً قال الرئيس الفرنسي السابق "فرانسوا هولاند"، إن عدم تمكن المجتمع الدولي من محاسبة "بشار الأسد"، عن الجرائم التي ارتكبها ولاسيما المتعلقة بارتكابه هجمات بالسلاح الكيماوي في سوريا، تسبب بظهور تنظيم "داعش".

وطالبت الأمم المتحدة، خلال استعراض ممثلة الأمين العام السامية لشؤون نزع السلاح ايزومي ناكاميتسو، التقرير الشهري الـ98 للمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول برنامج سوريا الكيميائي، في جلسة لمجلس الأمن الدولي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، النظام السوري، بالتعاون التام مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

ويتناول التقرير الذي يغطي الفترة الممتدة من 24 أكتوبر/تشرين الأول إلى 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين، أنشطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2118 الصادر عام 2013 بشأن إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية السوري

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
10 إصابات بـ "كورونا" شمال سوريا ومسؤول طبي يكشف ازدياد حالات "الفطر" بدمشق

أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة لـ"وحدة تنسيق الدعم"، عن تسجيل 10 إصابة جديدة بفيروس كورونا في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وسجلت الشبكة حالتي وفاة جديدتين في الشمال السوري ما يرفع العدد الإجمالي إلى 2315 حالة، فيما ارتفعت حصيلة الإصابات الإجمالية في الشمال السوري إلى 92 ألف و 894 إصابة.

وسُجلت 161 حالة شفاء جديدة وبذلك أصبح عدد المتعافين 67 ألف و 46 حالة، ولم تسجل الحصيلة الإجمالية للإصابات في مناطق "نبع السلام"، أي تصاعد بعدد الإصابات.

حيث توقف العدد الإجمالي للمصابين عند 11039 إصابة و88 وفاة و 7473 حالة شفاء، ويأتي ذلك بعد تحذيرات متكررة من تفشي الجائحة بشكل كبير في المناطق المحررة.

هذا وسبق أن تصاعد معدل ونسبة الإصابة في الشمال السوري وأدى ذلك إلى ازدياد نسبة الإشغال في المشافي خاصة في أقسام العناية المشددة، وما زالت نسبة تغطية اللقاح في شمال غرب سوريا منخفضة "ولا بد من العمل لزيادة الإقبال على أخذ اللقاح ورفع نسبة الملقحين".

ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 38 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 50,089 حالة.

فيما سجلت 4 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,875 يضاف إلى ذلك 125 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 31,916 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.

وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام السوري رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس، ويعرف عن الوزارة التخبط في الحصائل والإجراءات المتخذة بشأن الجائحة بمناطق سيطرة النظام.

كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.

بالمقابل أعلن "عصام الأمين"، مدير مشفى المواساة الجامعي بدمشق أن هناك ازدياداً بحالات "الفطر المخاطي" في المستشفى خلال الموجة الرابعة لفيروس "كورونا"، بسبب زيادة عدد المُضعفين مناعياً نتيجة الإصابة بالفيروس أو تناول الكورتيزون لعلاج حالاته الشديدة والحرجة.

وحسب المسؤول الطبي ذاته فإن الفطر الأسود لا يمكن أن يتحول إلى وباء فهو لا ينتقل من شخص لآخر بل ينجم عن التعرض للفطريات المخاطية التي توجد عادة في التربة والنباتات والسماد الطبيعي والفواكه والخضراوات، ويصيب فقط المضعفين مناعياً مثل مرضى السكري والإيدز والقصور الكلوي.

وأشار إلى أن المستشفى سجل خلال الموجة الثالثة لفيروس "كورونا" 11 حالة فطر، فيما سجلت الموجة الرابعة 20 حالة دون تسجيل أي حالة وفاة حتى الآن.

وذكر أن هناك انخفاضاً بأعداد مراجعي "كورونا" بنسبة كبيرة تصل إلى نحو 80 بالمئة عن الفترة السابقة، لكن نسب الإشغال في غرف العزل والعناية ما تزال مرتفعة بسبب أن مريض "كورونا" بحاجة إلى فترات طويلة للشفاء قد تتجاوز الشهر وذلك يرتبط بالحالات الخطرة والشديدة الخطورة.

فيما لم تسجل هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، أي تحديث للحصيلة المتعلقة بفيروس كورونا، منذ يوم الجمعة الماضي.

وبذلك توقف عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية" عند 37141 إصابة و 1490 وفاة و 2513 شفاء.

وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

اقرأ المزيد
٢٦ ديسمبر ٢٠٢١
نشرة حصاد يوم الأحد لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 26-12-2021

حلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت مداجن للطيور على أطراف مدينة دارة عزة بالريف الغربي.

استهدفت قوات الأسد محيط مدينة مارع بالريف الشمالي بقذيفة مدفعية.

تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولات تسلل عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محور نهر الساجور بريف مدينة جرابلس بالريف الشرقي.

شهدت مدينة الباب بالريف الشرقي حالة غضب شعبي احتجاجا على الفلتان الأمني السائد في المنطقة، حيث نشر ناشطون شريطا مصورا يظهر اختطاف طفل من أمام منزله من قبل مجهولين في وضح النهار، إلا أن الطفل أُعيد إلى ذويه عند المساء.


إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على محيط بلدة ترمانين بالريف الشمالي.


درعا::
أطلق مجهولون النار بشكل مباشر على أحد عملاء الأمن العسكري في مدينة الصنمين بالريف الشمالي، ما أدى لمقتله.

اغتال مجهولون القيادي السابق في الجيش الحر وعضو اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي "إياد بكر" إثر تفجير عبوة أمام منزله في بلدة المزيريب.


ديرالزور::
هاجم مجهولون بالأسلحة الرشاشة مقر قيادة الترافيك التابع لـ "قسد" في بلدة الجزرة بالريف الغربي، لترد "قسد" بشن حملة اعتقالات في البلدة.


الحسكة::
اعترض حاجز لقوات الأسد طريق دورية أمريكية مكونة من أربع عربات عسكرية في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي.

استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قرى الكوزلية والطويلة وتل طويل والدردارة بريف تل تمر بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.


الرقة::
انفجر صهريج مفخخ محمل بالنفط قرب قرية أعيوة بالريف الشمالي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.

اقرأ المزيد
٢٦ ديسمبر ٢٠٢١
اغتيال قيادي سابق في الجيش الحر غربي درعا

اغتال مجهولون قيادي سابق في الجيش الحر وعضو اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي، إثر استهدافه بعبوة ناسفة في بلدة المزيريب.

وقال ناشطون إن مجهولون زرعوا عبوة ناسفة أمام منزل القيادي إياد بكر" في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، ومن ثم قاموا بتفجيرها، ما أدى لإصابته بجروح، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات، وفارق الحياة فيها.

وعمل "بكر" قياديا في "جيش المعتز بالله" التابع للجيش الحر قبل سيطرة نظام الأسد على المحافظة، وبعد سيطرة النظام أصبح عضوا في اللجنة المركزية لريف درعا الغربي، وسبق أن تعرض لعدة محاولات اغتيال باءت جميعها بالفشل.

وكان "بكر" قد نشر على حسابه في موقع "فيسبوك" منشورا قبل أيام ألمح فيه إلى محاولات الاغتيال التي تستهدفه.

ونشر صورة لأحد أحفاده معلقا عليها: هل يكتب الله لنا إلقاء
أم يد الغدر تحول بيننا
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله يحفضك يا جدي

وتجدر الإشارة إلى أن أفرع النظام الأمنية جندت العديد من القياديين والعناصر السابقين في الجيش الحر بغية تنفيذ أجنداتها في تصفية واغتيال الرموز الثورية والمدنية، خصوصا أن نظام الأسد لا يزال عاجزا عن فرض سيطرته المطلقة على المحافظة، في ظل رفض شعبي واسع للسياسيات والانتهاكات الممارسة في كافة المدن والبلدات.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى