austin_tice
وسط استمرار القطع ورفع الأسعار .. "شكوى جماعية" ضد شركة الكهرباء بريف حلب
وسط استمرار القطع ورفع الأسعار .. "شكوى جماعية" ضد شركة الكهرباء بريف حلب
● أخبار سورية ٣٠ مايو ٢٠٢٢

وسط استمرار القطع ورفع الأسعار .. "شكوى جماعية" ضد شركة الكهرباء بريف حلب

دعا ناشطون أهالي مدينة عفرين والمقيمين فيها إلى تنظيم شكوى جماعية نيابة عن جميع المشتركين مع تجاهل الشركة مطالب الأهالي واستمرار قطع التيار الكهربائي المتكرر ورفع الأسعار لا سيّما في مدينة عفرين التي تفوقت بالأسعار على عدة مناطق في تركيا.

ومن المتوقع عقب استكمال تقديم الادعاءات استدعاء مدير الشركة فرع عفرين، إلى لجنة رد الحقوق للنظر في المظلمة الجماعية المقدمة من قبل الأهالي، وتداول نشطاء صورة لمواطنين ضمن مبنى لجنة رد الحقوق والمظالم لتقديم شكوى على شركة الكهرباء.

وحسب مقارنة متداولة فإن أسعار الكهرباء بعض المناطق التركية تصل إلى 1.25 ليرة تركية لكل كيلو واط، وتصل إلى أعلى من ذلك في مناطق سياحية، فيما في مدينة عفرين يبلغ كيلو الواط الواحد 4.5 ليرة تركية.

وفرضت شركة الكهرباء العاملة في المنطقة

تسعيرة جديدة للكهرباء المنزلية في مدينة عفرين وإعزاز، حيث أصبحت كل 50 كيلوواط بسعر 125 ليرة تركية وفي حال نفاذ تعبئة 50 كيلو ضمن الشهر الواحد يتم تعبئة 100 كيلو بسعر 450 ليرة تركية.

وحددت "الشركة السورية التركية للطاقة الكهربائية"، (STE)، قطع التيار الكهربائي على عدة مناطق وصلت لحد 7 ساعات خلال يوم السبت الماضي، ما دفع الأهالي إلى تنظيم مظاهرة شعبية غاضبة أمام مبنى الشركة بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وفي سياق متصل، رفعت شركة "غرين إنيرجي" التي تغذي محافظة إدلب بالتيار الكهربائي، سعر الكيلوواط المنزلي إلى 3.30 ليرة تركية، فيما بلغ سعر الكيلو واط الصناعي 0.24 سنت للمرة الثانية خلال أيام.

في حين يشتكي المدنيين عموم مناطق الشمال السوري لا سيّما بمدينة عفرين وريفها، من سوء خدمات الكهرباء وغلاء أسعار الفواتير والاشتراك وسط احتقان شعبي ضد شركة الكهرباء بعد ارتفاع أسعار الكهرباء بشكل متكرر.

فيما أدى ارتفاع أسعار الكهرباء إلى عزوف بعض الصناعيين والمزارعين في ريف حلب الشمالي وإدلب عن الخدمة، بعد أن أصبحت تكاليف تشغيل المنشآت الصناعية والمشاريع الزراعية، لا تتناسب مع الإنتاج والتصريف، وعادوا إلى مشاريع الطاقات المتجددة.

هذا وتتجدد الدعوات للاحتجاجات على سياسة القطع المتكرر من قبل شركة الكهرباء علاوة على رفع الأسعار حيث يشكو السكان من سياسة وآلية عمل شركات الكهرباء العاملة في عموم الشمال السوري.

وتجدر الإشارة إلى أن شركات الكهرباء في مناطق إدلب وشمال وشرق حلب تعمل وفق واجهات خاصة وباتت تحصل على عوائد مالية على حساب إرهاق الشعب، وسط انتقادات ومطالب بالإصلاح الجذري لهذه الشركات المستثمرة لقطاع الكهرباء، التي أخذت منحى تجاري و ربحي أكثر من كونه خدمي للمواطنين في مناطق الشمال السوري.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ