الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٥ يوليو ٢٠٢١
صحفية تركية تدافع عن اللاجئين السوريين وتطالب الحكومة بالرد على الافتراءات العنصرية

قالت الصحفية التركية، ناجيهان آليتشي، في مقال نشرته صحيفة "خبر ترك"، إن الحديث عن اللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا، وصل خلال الأيام السابقة إلى مستوى العنصرية والكراهية، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بالأكاذيب العنصرية والافتراء ضد المهاجرين.

واعتبرت آليتشي أن اللاجئين السوريين في بلادها ليسوا ضيوفاً في تركيا، وإنما أصبحوا جزءاً من البلاد وسيكونون من مواطنيها في المستقبل، ولفتت لوجود "بعض الأسماء (اليسارية) و(الليبرالية) ظهرت في الفترة السابقة وأصبحت تعادي اللاجئين السوريين في خطابها بأسلوب مكرر"، وتحاول "تقديم مشروع لطرد خمسة ملايين لاجئ سوري يعيشون في تركيا منذ نحو 10 سنوات".

وأوضحت أن تعداد الشعب التركي 85 مليون نسمة، إضافة لوجود ملايين "الأشقاء المهاجرين" الذين يعيشون في تركيا منذ 10 سنوات، معتبرة أن اللاجئين "أصبحوا جزءاً من البلاد وفي المستقبل سيصبح معظمهم مواطنين متساوين في هذا البلد الذي يضم اليوم 90 مليون نسمة".

وعبرت الصحفية عن انتقاد حكومة بلادها بسبب عدم توفير مناخ عام للاجئين السوريين للرد على أقسى الافتراءات والاتهامات العنصرية التي يتعرضون لها بشكل يومي، وطالبت الحكومة بالنقد الذاتي حول سياسة التعامل مع اللاجئين وإعادة التفكير في سياسات التكامل.

ولفتت إلى أنه "لا يوجد سوري واحد في وسائل الإعلام ولم نسمح حتى لمهاجر بالدفاع عن نفسه"، كما انتقدت حكومة بلادها لأنها لم تخضع اللاجئين لدورات تعلم اللغة التركية ولم تساهم في دمجهم بالمجتمع.

وردت آليتشي على تصريحات زعيم "حزب الشعب الجمهوري" المعارض كمال كلشدار أوغلو، بحق اللاجئين السوريين في تركيا، والتي تعهد فيها بترحيلهم إلى بلادهم خلال عامين إذا وصل للسلطة، قائلة إنها شعرت بالخجل منها.

واعتبرت أن زعيم المعارضة التركية يعتقد عبر هذه التصريحات أنه يستطيع الحصول على كثير من الأصوات في الانتخابات الرئاسية عام 2023 والمصمم على خوضها، كما أكدت أنه لا يمكن ترحيل أي شخص لا يرغب في مغادرة تركيا بالقوة فلا يوجد "فرق بين طرد الأكراد أو المتدينين وطرد المهاجرين الذين يعيشون في بلدنا".

واعتبرت أنه "شرف للحكومة" أن تقبل الأشخاص الذين فروا هرباً من القتل ولجأوا إلى تركيا، مشيرة إلى أنه "سنفتح أبوابنا أيضاً أمام الفارين من اضطهاد طالبان"، وفق نص المقال.

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠٢١
بسياسة "القوة الناعمة" للتغلغل .. روسيا تعلن تقديم 160 طنا من المساعدات لسوريا

قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، إن روسيا تخطط لتسليم أكثر من 160 طنا من المساعدات الإنسانية لسوريا، بالإضافة إلى توقيع 10 اتفاقيات بين هيئات البلدين، خلال الأسبوع القادم، في سياق عملية التغلغل في المجتمع السوري والبلاد من باب المساعدات بسياسة "القوة الناعمة".

وجاء في بيان صدر عن الوزارة، يوم السبت: "في الفترة ما بين 24 و29 يوليو الجاري سيقوم وفد روسي يضم 230 شخصا بزيارة عمل إلى سوريا، وستوصل طائرات النقل التابعة للقوات الجوية الروسية أكثر من 160 طنا من المواد الغذائية والأدوات والمعدات والشحنات الأخرى إلى الأراضي السورية لتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين".

ولفتت إلى أن عمليات تسليم الشحنات الإنسانية ستجري في 7 مدن سورية، وبضمن ذلك في مخيمات اللاجئين والمؤسسات الطبية والتعليمية، مشيرة إلى ذلك تخطط الهيئات الروسية والسورية لتوقيع 10 اتفاقيات ومذكرات في مجالات المساعدة القانونية، وأمن الإنترنت، والاتحاد الجمركي، والتعاون التجاري الاقتصادي، والأنشطة التعليمية.

وستجري في دمشق في 26 يوليو الجاري جلسة مشتركة لمقري التنسيق السوري والروسي حول إعادة اللاجئين إلى سوريا واستئناف الحياة السلمية، وسيترأس الوفد الروسي في هذا اللقاء الفريق الأول ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مقر التنسيق الروسي، رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع الروسي. وسيضم الوفد الروسي، بالاضافة إلى مسؤولين عسكريين، ممثلين عن 30 هيئة فدرالية تنفيذية ومنظمات مختلفة و5 مناطق روسية.

وسبق أن نشر موقع "أتلانتك كاونسل" دراسة حول "القوة الناعمة" التي تفرضها روسيا من خلال المساعدات الإنسانية في سوريا، حيث تعمل روسيا على التغلغل في المجتمع السوري والبلاد من باب المساعدات.

وأوضحت الدراسة التي نشرها الباحث جوناثان روبنسون أنه غالبا ما ركزت الأبحاث السابقة حول الاستخدام الروسي الضحل والرمزي للمساعدات الإنسانية في سوريا على مركز المصالحة "حميميم"، والأطراف المتنازعة (CRCS)، أما الكيانات الروسية الخمس وعشرون الأخرى التي لم يسلط عليها الضوء بنفس الشكل، فقد أبلغت عن تقديم مساعدات في البلاد في وقت أو آخر منذ تدخل روسيا في الصراع السوري في أواخر عام 2015.

وبحسب البحث فإنه "من خلال تشكيل نظام مساعدات ظل في البلاد، فإن هذا النظام الذي يبدو غير ضار يشكل تهديدا تم التقليل من شأنه على المجتمع والمؤسسات الإنسانية والشعب السوري. ويقوض نظام المساعدات الروسي المكتفي ذاتيا الذي لا يحتاج إلى مساعدة خارجية من قبل المجتمع الدولي أو الأمم المتحدة (UN) الجهود التي تقودها الأمم المتحدة في سوريا ويقلل من قيمتها وينافسها، ويهدد بتقويض الثقة في نظام المساعدات الأوسع ويوفر سردية بديلة خطيرة حول البيئة الإنسانية في سوريا لنظام بشار الأسد".

ولفت إلى أن "جهود المساعدة الروسية في سوريا تعد أداة قوة ناعمة روسية غالبا ما يتم التغاضي عنها، وتنوع جهود موسكو السياسية والعسكرية في سوريا، فضلا عن تضخيم أهداف سياستها الخارجية في المنطقة. ومع ذلك، فإنه من خلال التعرف على تفاصيل المشاركة الإنسانية الروسية الإشكالية تظهر فرص لمواجهة هذا التهديد".

وأضافت أنه "لطالما نظرت روسيا إلى تقديم المساعدات كأداة للسياسة الخارجية لإصلاح صورتها كقوة مهيمنة وذات مصداقية بعد سقوط الاتحاد السوفييتي. ومنذ عام 2007، نصت السياسة الرسمية على أن المساعدة كانت تستخدم "لتقوية مصداقية روسيا وتعزيز موقف غير متحيز للاتحاد الروسي في المجتمع الدولي". وقام خبراء السياسة الروس بتحديث هذا الموقف في ما يتعلق بسوريا، وسلطوا الضوء على أن النشاط الإنساني هناك يهدف إلى تحسين صورة روسيا في الشرق الأوسط".

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠٢١
جنبلاط يحذر من دعم المحروقات بالاحتياطي الالزامي لحساب "مافيا النفط اللبنانية السورية"

قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، إنه "من الإجرام دعم المحروقات من خلال الاحتياطي الالزامي، لحساب مافيا النفط اللبنانية السورية المشتركة".

وأوضح في تغريدة له في "تويتر": "سبق وذكرت مرارا بأنه طالما بقي سعر النفط في لبنان أرخص من سوريا، فإن الأزمة ستستمر، وأنه من الإجرام دعم المحروقات من خلال الاحتياطي الالزامي، لحساب مافيا النفط اللبنانية السورية المشتركة".

وأضاف: "هذا هو جوابي للذين يشكون من غياب المحروقات ويحملون الحزب (يقصد "حزب الله" اللبناني) المسؤولية..أوقفوا الدعم"، في وقت تطالب قوى وأحزاب لبنانية، بالتحقيق في قضية تهريب الطحين والمازوت إلى سوريا، كما يرى الكثير من اللبنانيين والأطراف السياسية في المعابر غير الرسمية تهديداً مباشراً للاقتصاد اللبناني.

ويرى النائب في البرلمان اللبناني عن كتلة "القوات اللبنانية"، وهبي قطيشا، أن النظام السوري المحاصر هو المستفيد الأكبر من المعابر غير الرسمية مع لبنان، موضحاً أن المواد الاستهلاكية المدعومة في البلاد كالطحين والمازوت والأدوية والدخان، جميعها تهرب إلى سوريا.

ويشهد لبنان أزمة شح في مادة البنزين دفعت الكثير من محطات المحروقات إلى إقفال أبوابها، فيما تشهد محطات أخرى اصطفاف السيارات في طوابير تنتظر دورها لملء خزاناتها بالوقود.

وفي 15 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن وزير الطاقة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال ريمون عجر أن شح البنزين في لبنان سببه الأساسي التهريب إلى خارج البلاد بسبب فارق الأسعار بين لبنان وسوريا.

كشفت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني، عن ضبط 18 ألفاً و500 ليتر من مادة البنزين، وألفين و400 ليتر من مادة المازوت، إضافة إلى كميات من التبغ، أُعدت للتهريب إلى سوريا، ولفتت إلى أنها أوقفت 26 شخصاً بينهم 5 سوريين وفلسطيني.

ويعاني لبنان منذ نحو سنة ونصف السنة أزمة اقتصادية تعد الأسوأ بعد انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، إذ أدت إلى انهيار قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار، وتراجع احتياطي المصرف المركزي إلى مستوى غير مسبوق.

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠٢١
الرئاسة التركية: نضالنا سيستمر حتى اجتثاث جذور الإرهاب وتأمين حدودنا

قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، مساء السبت، إنه "لا ينبغي لأحد أن يساوره الشك في أن نضالنا سيستمر حتى اجتثاث جذور الإرهاب وتأمين حدودنا"، وذلك في تغريدة له، تعليقا على الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد جنديين تركيين بمنطقة عملية "درع الفرات"، شمالي سوريا.

وقدم ألطون التعازي لأسر الشهيدين متمنيا الشفاء العاجل للجرحى، كما تعهد فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، في تغريدة، بألا تذهب دماء الجنود سدى، وبمحاسبة الإرهابيين.

من جهته، قدم وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، تعازيه للشعب التركي في استشهاد جنديين بمنطقة عملية "درع الفرات"، شمالي سوريا، وقال في تغريدة له الأحد :"أتمنى الرحمة من الله لأبطالنا الذين استشهدوا في الهجوم الإرهابي الغادر بمنطقة عملية درع الفرات، والشفاء العاجل للجرحى".

وتقدم تشاووش أوغلو بتعازيه للشعب التركي، مؤكدا أن دماء الشهداء لم ولن تذهب سدى، كما شدد على إصرار تركيا على اجتثاث كل أشكال الإرهاب من جذوره.

استهدفت عناصر من الميليشيات الانفصالية "قسد" مساء اليوم السبت، عربة عسكرية تركية في قرية حزوان بريف حلب الشرقي، خلفت سقوط عدد من الشهداء والجرحى، تشير المعلومات الأولية لوجود شهيدين وسبع إصابات.

وقالت مصادر محلية، إن عربة تركية، تعرضت لاستهداف في قرية حزوان بريف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تلاها قصف عنيف مصدره القواعد العسكرية التركية باتجاه مناطق سيطرة الميليشيات الانفصالية.

وتفيد معلومات "شام" باستهداف المدفعية التركية بشكل مكثف مواقع الميليشيات الانفصالية "قسد" في قرى "زويان ورادار والشعالة" بريف حلب الشرقي، لم تتوضح حصيلة الخسائر في صفوف عناصر الميليشيا، وأعلنت وزارة الدفاع التركية، استشهد جنديين وإصابة آخرين، جراء هجوم استهدف مركبتهم بمنطقة عملية "درع الفرات".

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠٢١
مصرع قيادي في "الحرس الإيراني" وآخر بـ"حزب الله اللبناني" .. هل قتلا في سوريا؟

لقي ضابط برتبة عميد في "الحرس الثوري الإيراني"، مصرعه وذلك بعد إصابته في سوريا، خلال "الواجب المقدس" -وفق إعلام إيران- تزامنا مع مقتل قيادي آخر في "حزب الله الإرهابي" تحت مسمى "الواجب المقدس"، العبارة التي تطلق على قتلى الحزب بسوريا دون ذكر مكان وظروف مقتل القياديين في ميليشيات إيران.

ونعت وسائل إعلام إيرانية، ضابطا رفيع المستوى في "الحرس الثوري" الإيراني، أمس السبت وذكرت أن القتيل هو من قدامى القيادات الإيرانية و"وأحد المدافعين عن حرم الله في سوريا"، وفق تعبيرها.

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية إن "سيد أحمد قريشي" محارب قديم وشارك بالحرب في سوريا ولقي مصرعه بعد سنوات من المعاناة والإصابات التي سببتها له الحرب وقبل الدعوة وانضم الى زملائه الشهداء"، حسب وصفها.

ولفتت إلى أن "قريشي"، الملقب بـ"الحاج" سيتم دفنه في حديقة الزهور لشهداء الإمام زاده، ليدفن بقرب والده الشهيد وشقيقه بعد أن قتلوا في سوريا يضاف إلى ذلك "قريشي"، متأثرا بجروح اصيب بها "أثناء الدفاع المقدس"، وفق وسائل الإعلام التابعة لإيران.

وتناقلت وسائل إعلاميَّة صوراً تظهر القيادي القتيل أثناء مشاركته بالأعمال العسكرية إلى جانب القائد السابق لـ"فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، الذي قتل بغارة أمريكية قرب مطار بغداد، مطلع عام 2020.

وكذلك نعت مواقع إخبارية تتبع لـ "حزب اللّه الإرهابي"، قياديا في صفوفه ويدعى "عماد محمد السيد الأمين" من بلدة ديركيفا الجنوبية، والملقّب بـ"السيد غريب"‬⁩، وفق مصادر إعلامية تابعة للميليشيات.

ويرجح أن "الأمين" قتل خلال مشاركتهم بالأعمال القتالية في سوريا، دون تحديد الموقع أو تفاصيل مقتله واكتفى إعلام الحزب بقوله إنه قتل "أثناء قيامه بواجبه الجهادي"، وفي معلومات نشرها موقع لبناني يحتل القتيل مركزاً عسكرياً متقدماً في الحزب.

وتناقلت وسائل إعلام مقربة من "حزب الله" الإرهابي صورا للقيادي ضمن المواقع والصفحات الموالية والداعمة للحزب بما فيها موقع الإعلام الحربي التابع لما يسمى "المقاومة الإسلامية".

وكانت نعت مواقع إيرانية ناطقة باللغة الفارسية عسكري في "الحرس الثوري الإيراني" قالت إنه قتل خلال قيامه بعملية استشارية في سوريا، وذكرت أن المستشار الإيراني وينحدر من مدينة "ميانه" الإيرانية.

وأشارت حينها إلى موعد تشييع "صفداري"، الذي سبق أن تقرر في 10 تموز بعد نقله إلى "ميانه" وهي مدينة تقع في إيران في البلدة المركزية وسبق أن كشف عن مقتل عدد من الإيرانيين من هذه المدينة خلال مشاركتهم في العمليات العسكرية والجرائم بحق الشعب السوري.

وفي حزيران/ يونيو الماضي كشفت مصادر إعلامية إيرانية عن مصرع عسكريين من القوات الإيرانية في سوريا، قالت إنهما من "المدافعون عن المرقد"، وهما "حسن عبد الله زاده ومحسن عباسي".

وتجدر الإشارة إلى أن خلال الأيام الفائتة طالت غارات جوية إسرائيلية مواقع لقوات الأسد وميليشياته في مدينة "القصير" بريف حمص ومنطقة السفيرة بريف حلب الشرقي، ويعتقد أن الميليشيات الإيرانية تكبدت خسائر كبيرة إثر الضربات الإسرائيلية من بينهم القياديين المعلن مصرعهما مؤخرا.

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠٢١
انفجارات تهز دمشق.. إعلام النظام يتكتم وصفحات تتحدث عن "تصدي لعدوان"

أفادت عدة صفحات وحسابات موالية للنظام السوري بوقوع انفجارات ضخمة هزت أرجاء العاصمة السورية دمشق، وسط تكتم الإعلامي الرسمي، فيما تشير صفحات موالية إلى أن الانفجارات هي تصدي لعدوان وفق تعبيرها.

وقالت صفحة "شبكة أخبار جرمانا"، صباح اليوم الأحد، إن الأصوات المسموعة في دمشق هي تصدي لأهداف جوية في محيط العاصمة، ونشرت صورة من جرمانا لسحابة دخانية ظهرت في السماء في أعقاب الأصوات القوية التي سُمعت بدمشق.

وأشارت عدة صفحات أخرى إلى وقوع انفجارات قوية بمحيط دمشق، وأكد ذلك عشرات التعليقات الواردة عبر الصفحات، في حين لم ينشر إعلام النظام الرسمي والداعم له أي أنباء حول استهداف جديد أو تصدي كما يورد في كل مرة تتعرض فيها مناطق عسكرية تابعة له لقصف جوي.

وسبق ذلك دوي انفجار على المتحلق الجنوبي بعد منتصف الليل، رجحت صفحات موالية أنه ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت تحت جسر المشاة قرب مدخل نهر عيشة بدمشق، وسط أنباء تشير إلى عملية اغتيال استهدفت سيارة أحد ضباط مخابرات النظام، وفق موقع شبكة مراسلي ريف دمشق.

وكانت تعرضت عدة مواقع عسكرية لقوات الأسد وميليشياته لضربات جوية، يعتقد أنها إسرائيلية، طالت منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي، و مدينة "القصير" بريف حمص وسط سوريا.

وسبق أن تعرضت مواقع عدة للنظام بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

ويبدو أن سبب التكتم على خبر القصف الاسرائيلي من قبل إعلام النظام الرسمي عائد لتلميحات روسية يوم أمس أنها ستغلق المجال الجوي أمام الضربات الجوية الاسرائيلية المستمرة.

حيث أصدرت وزارة الدفاع الروسية، بيانين منفصلين خلال الأيام الماضية، أعقبا غارتين إسرائيليتين، واحدة استهدفت مركز أبحاث في ريف حلب، والأخرى موقعا لتمركز قوات إيرانية في القصير قرب حمص، رغم أنها التي لم تعلق سابقا على الغارات الإسرائيلية المتكررة.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر روسية قولها: إن "هذا له علاقة مباشرة بالمحادثات التي انطلقت مع الولايات المتحدة في أعقاب القمة الأولى التي جمعت الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن الشهر الماضي".

وأوضح أن "موسكو كانت تحسب ردات فعلها في السابق لأن تل أبيب تنسق كل تحركاتها مع واشنطن، في حين أن قنوات الاتصال الروسية مع واشنطن كانت مقطوعة، وبدا من الاتصالات الجارية مع الجانب الأميركي حاليا، أن موسكو حصلت على تأكيد أن واشنطن لا ترحب بالغارات الإسرائيلية المتواصلة".

وأشار المصدر إلى أن "الإسرائيليين شعروا أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في سوريا، وحقيقة أنه تم تدمير كل الصواريخ المطلقة عمليا، تفيد بتغير أساسي في آليات التعامل مع هذا الملف، وأن طيران إسرائيل لم يعد منذ وقت يدخل المجال الجوي السوري، ويقوم بتنفيذ الهجمات من أراض مجاورة، وأكملت موسكو هذا التعزيز بتزويد دمشق بمعدات دفاع جوية حديثة علاوة على قيام الخبراء الروس بالإشراف عليها بشكل مباشر".

اقرأ المزيد
٢٤ يوليو ٢٠٢١
نشرة حصاد يوم السبت لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 24-07-2021

حلب::
استهدفت ميليشيات قسد عربة عسكرية تابعة للجيش التركي في قرية حزوان غربي مدينة الباب بالريف الشرقي ما ادى لإستشهاد عنصرين من القوات التركية وإصابة 2 آخرين، وردت المدفعية التركية على الفور بإستهداف مواقع قسد بشكل عنيف ومكثف جدا في قرى زويان ورادار والشعالة ومرعناز وأيضا جنوب مدينة اعزاز بريف حلب الشرقي، وأيضا على تل رفعت ودير جمال بالريف الشمالي.


ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدات وقرى بداما والنيرب وحميمات بالريف الجنوبي، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.


حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدفت قرى وبلدات المنصورة وتل واسط والدقماق والحميدية بالريف الغربي ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.

شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت قرية دوير الأكراد بالريف الغربي، دون تسجيل أي اصابات.


درعا::
اغتال مجهولون "علاء قاسم الصبيحي" في مدينة نوى بالريف الغربي بعد إطلاق النار المباشر عليه، والصبيحي يعمل مع الأمن العسكري التابع للنظام السوري.

اتفاق في درعا البلد بين اللجنة المركزية ونظام الاسد، يوقف الحملة العسكرية ويرفع الحصار المفروض عليها منذ 31 يوما.


اللاذقية::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت منطقة الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.


ديرالزور::
أصيب أحد موظفي البلدية في بلدة الجرذي بعد قيام مجهولين بإطلاق النار المباشر عليه، وتم نقله إلى مشفى الحسكة وهو بحالة خطيرة.

قتل شاب جراء اقتتال عشائري في قرية برشم بالريف الشمالي.

مقتل وجرح عدد من عناصر الأسد في سلسلة من الكمائن نفذها عناصر تابعون لتنظيم داعي في منطقتي الشولا وكباجب.

استشهاد مدني جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في بلدة المريعية شرق ديرالزور.


الحسكة::
اعتقلت ميلشيات قسد ثلاثة أشخاص بحملة مداهمات طالت القسم الأول من مخيم الهول شرق الحسكة.

شنت ميليشيات قسد حملة مداهمات في منطقة الدشيشة جنوب شرقي الحسكة.

دخلت قافلة عسكرية مكونة من 75 شاحنة تحمل معدات لوجستية وعسكرية للقوات الأمريكية من معبر الوليد واتجهت نحو مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.

اقرأ المزيد
٢٤ يوليو ٢٠٢١
شهداء وجرحى من القوات التركية شرقي حلب.. والمدفعية تستهدف مواقع "قسد" بكثافة

استهدف عناصر من الميليشيات الانفصالية "قسد" مساء اليوم السبت، عربة عسكرية تركية في قرية حزوان بريف حلب الشرقي، خلفت سقوط عدد من الشهداء والجرحى، تشير المعلومات الأولية لوجود شهيدين وسبع إصابات، إذ لم يصدر أي بيان رسمي من الدفاع التركية حول الحادثة حتى لحظة نشر التقرير.

وقالت مصادر محلية، إن عربة تركية، تعرضت لاستهداف في قرية حزوان بريف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تلاها قصف عنيف مصدره القواعد العسكرية التركية باتجاه مناطق سيطرة الميليشيات الانفصالية، ردا على سقوط شهداء وجرحى في صفوفها.

وتفيد معلومات "شام" باستهداف المدفعية التركية بشكل مكثف مواقع الميليشيات الانفصالية "قسد" في قرى "زويان ورادار والشعالة" بريف حلب الشرقي، لم تتوضح حصيلة الخسائر في صفوف عناصر الميليشيا.

وفي الخامس من حزيران، أعلنت وزارة الدفاع التركية، في تغريدة عبر حسابها على "تويتر"، الجمعة، عن مقتل جندي تركي وإصابة آخر بهجوم صاروخي استهدف موقعاً لهم بريف حلب الشمالي، سبق أن سقط جنود من القوات التركية بعلميات شنتها قوات "قسد" على المنطقة.

وقالت الدفاع التركية حينها، إن "إرهابيين" نفذوا هجوماً بقاذفة صواريخ على منطقة عمليات "غصن الزيتون"، الخميس، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر، ولفتت إلى أن الرقيب المتخصص في المشاة شاهين ساريلماز، الذي قُتل بهجوم صاروخي في عفرين، قد دفن في مسقط رأسه بولاية أكسراي وسط تركيا.

هذا وسبق أن نعت وزارة الدفاع التركية عدد من عناصر القوات المسلحة التركية بعد تعرضهم لهجمات منها بعبوات ناسفة أو قذائف بريف إدلب من قبل مجهولين، إلى جانب اشتباكات مع إرهابيين من الميليشيات الانفصالية بريف حلب، إضافة لعناصر من الجيش التركي قضوا خلال تفكيك عبوات ناسفة شمال سوريا.

اقرأ المزيد
٢٤ يوليو ٢٠٢١
لا حملة عسكرية.. اتفاق في درعا البلد ينهي الحصار

أكد مصدر خاص لشبكة شام في اللجنة المركزية بمدينة درعا، انه تم الاتفاق على وقف العملية العسكرية ورفع الحصار عن درعا البلد، ولكن كان ذلك مقابل شروط صعبة وافقت عليها اللجنة.

وأشار المصدر الخاص أنه تم الموافقة على شروط النظام وروسيا حقنًا للدماء، لوقف الحملة العسكرية على درعا البلد، حيث تمت الموافقة على عدد من الشروط التي وصفت بالقاسية.

ومن بين الشروط التي تم الموافقة عليها، تسليم 60 قطعة من السلاح الفردي للنظام السوري، حيث ستقوم عشائر وعوائل درعا البلد بتجميع هذه العدد من السلاح.

أما الشرط الثاني، فهو عمل تسوية جديدة لعدد غير محدد من الأشخاص المطلوبين يعتقد أن عددهم قد يتجاوز ال100 شخص، بينهم من لم يقم بعمل تسوية في 2018.

أما الشرط الثالث والأكثر جدلا، فهو وضع 3 نقاط نقاط عسكرية داخل أحياء درعا البلد لم يتم تحديدها بعد بشكل دقيق، حيث يعتقد أنه سيكون هناك توافق على مكانها بعد رفع الحصار.

وأشار المصدر الخاص أن اللجنة المركزية فتحت موضوع السلاح لدى اللجان المحلية مثل مليشيات الكسم و التابعة للفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية، حيث تم التأكيد على ضرورة سحب سلاح هذه المليشيات بشكل كامل أو ضبطه بشكل قانوني، وعودة جيش النظام إلى ثكناته العسكرية وخروجه من المدن، وقد أكد الجانب الروسي على ضرورة العمل على هذا الأمر، حسب المصدر.

ومن المتوقع أن يتم فتح الطرقات ورفع الحصار بشكل كامل يوم الاثنين القادم، وعودة الحياة إلى طبيعتها نوعا ما، فيما لم يعرف بعد ما هو الدور الذي ستلعبه هذه النقاط العسكرية الثلاث التي تم زرعها في درعا البلد، وهل ستقوم بعمليات الاعتقال والتضييق على المدنيين.

وكان النظام قد أرسل يوم أمس تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط درعا البلد، بينها دبابات وعربات ومدافع وعناصر مدججين بالسلاح في مناطق النظام السوري في درعا المحطة والنقاط المقابلة لمنطقة البلد.

ودرعا البلد محاصرة منذ 24 حزيران الفائت أي أنه قد مر عليها 31 يوما تحت الحصار الخانق، ، حيث يمنع النظام الدخول والخروج منها إلا من طريق واحد وهو طريق سجنة الذي تسيطر عليه مليشيات "الكسم" الذي يعتقل الشباب ويمنع الطعام والدواء من الدخول الى البلد، كما يقوم عناصره بسرقة وإذلال المارين من طريقه، وهو ما يعني عمليا أن درعا البلد محاصرة بشكل كامل.

اقرأ المزيد
٢٤ يوليو ٢٠٢١
عمليات اغتيال منظمة في مخيم الهول آخر ضحاياها عراقي الجنسية

قالت مواقع إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن مخيم الهول شرق الحسكة، شهد أمس الجمعة، عملية اغتيال جديدة، راح ضحيتها لاجيء من الجنسية العراقية، في ثالث عملية اغتيال بالمخيم خلال 24 ساعة.

وذكر موقع "الخابور" المحلي، أن اللاجيء العراقي "قحطان أحمد حسن" البالغ من العمر 40 سنة، قتل برصاص مجهولين بالقسم الأول من مخيم الهول شرق الحسكة، ولفت إلى أن عملية الاغتيال كانت الثالثة خلال 24 ساعة، حيث سبقها عمليتي اغتيال استهدفتا متطوع في ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" وسيدة عراقية، من قبل مجهولين.

وأشار الموقع إلى أنه رغم الحملات الأمنية التي تشنها قوات "ب ي د" ضد ما تقول إنها خلايا "داعش" في مخيم الهول، إلا أنه لا تزال الاغتيالات تطال اللاجئين العراقيين والنازحين السوريين بصورة مستمرة.

وقال مسؤول مكتب النازحين في شمال وشرق سوريا، التابع لـ"الإدارة الذاتية"، شيخموس أحمد، إن "الحوادث من هذا النوع شائعة في المعسكر"، وأوضح لموقع "الحرة" أن "شهر يونيو لوحده سجل 63 حالة قتل، أغلبها لعراقيين، قضوا بمسدسات كاتمة للصوت على أيدي مجهولين".

ويشهد المخيم حوادث تصفية تشهد ازدياداً منذ مطلع العام، إذ قتل ثمانية أشخاص على الأقل بإطلاق النار على رؤوسهم، خلال شهر يونيو، داخل المخيم في شمال شرق سوريا، وفق ما أحصت قوات سوريا الديموقراطية "قسد".

ويعيش في المخيم نحو 70 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وكثير منهم كانوا قد نزحوا بسبب الحرب في سوريا والمعارك ضد "داعش"، لكن غالبيتهم من العراقيين، وبينهم نحو عشرة آلاف من عائلات مقاتلي تنظيم "داعش" الأجانب، تشير تقديرات إلى أنهم ينحدرون من حوالي 60 دولة، ويقبعون في قسم خاص وقيد حراسة مشدّدة، وفق الأمم المتحدة، التي حذرت من "حالات تطرف".

اقرأ المزيد
٢٤ يوليو ٢٠٢١
سورية تحقق حلمها بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو عن فريق اللاجئين

تمكنت السورية "ساندا الداس" والمقيمة في أمستردام، بعد خروجها من سوريا عام 2015، من تحقيق حلمها في المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في طوكيو، ممثلة فريق اللاجئين الذي تم استحداثه لأول مرة في دورة ريو دي جانييرو في عام 2016.

تشارك الداس، في منافسات الجودو في طوكيو ضمن فريق اللاجئين، بعد معاناة مريرة واجهتها لتحقيق الحلم، حيث أمضت تسعة أشهر في مخيم للاجئين وحيدة، قضت خلالها ستة أشهر منفصلة عن عائلتها، بعد أن تركت وراءها في سوريا زوجها ومدربها فادي درويش مع ابنهما الصغير.

منذ ذلك الحين، لم تنقطع الداس عن التدريب رغم أنها رزقت بطفلين آخرين، وقالت في تصريحات سابقة، لموقع اللجنة الاولمبية الدولية، "الجري والقيام ببعض التمارين ملآ وقتي وأبقياني بصحة نفسية جيدة"، وخلال الفترة ذاتها أصبح زوجها درويش مدربا معتمدا في هولندا بعد اجتيازه اللغة المطلوبة وعقبات أخرى.

وفي عام 2019، بدأت أولى بوادر تحقيق الحلم، عندما دعا الاتحاد الدولي للجودو الداس وزوجها للانضمام إلى برنامج الرياضيين اللاجئين، لتشارك تحت راية فريق الاجئين للجودو في بطولة العالم لذلك العام.

ومثلت الداس فريق اللاجئين في بطولات عديدة، بينها بطولات الغراند سلام، لكنها ظلت تتطلع لليوم الذي تتمكن فيه من المشاركة في الألعاب الأولمبية، حتى جاءت لحظة الحقيقة عندما سارت، الجمعة، مع 28 رياضيا آخر في افتتاح دورة طوكيو.

اقرأ المزيد
٢٤ يوليو ٢٠٢١
روسيا تعلن موعد اجتماع مشترك حول "عودة اللاجئين" في دمشق

كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، عن اجتماع مشترك لمقر التنسيق بين الإدارات الروسية والسورية بشأن ما أسمته "عودة اللاجئين واستعادة الحياة السلمية"، سيكون موعده في 26 يوليو/تموز الجاري في دمشق، بتعليمات رسمية من بوتين ووزير الدفاع الروسي.

وقال بيان وزارة الدفاع الروسية: "وفقا لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتعليمات وزير دفاع الروسي، سيرغي شويغو، ستستضيف دمشق في 26 يوليو/تموز اجتماعا مشتركا لمقر التنسيق بين الإدارات الروسية والسورية بشأن عودة اللاجئين واستعادة الحياة السلمية".

وسيضم الوفد الروسي ممثلين عن 30 هيئة ومنظمة تنفيذية فيدرالية وخمس مناطق في روسيا ووزارة الدفاع الروسية سيرأسه رئيس مقر التنسيق بين الإدارات في روسيا بشأن عودة اللاجئين إلى سوريا، رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني التابع لوزارة الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف.

وسيشارك في أعمال المقر ممثلون عن السلطات والمنظمات السورية ومنسقي الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن "الحدث يهدف إلى إعطاء دفعة إضافية لحل المشاكل الإنسانية في سوريا، وتعزيز تنفيذ الاتفاقات الروسية السورية التي تم التوصل إليها في نوفمبر 2020 خلال المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين إلى سوريا".

وأكد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في وقت سابق، أنه ناقش مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الوضع في سوريا، لافتًا إلى أنه طالب موسكو بالاستمرار في مساعدة سوريا على تهيئة الظروف، التي تشجع لاجئي سوريا على العودة إلى بلادهم.

وقال غراندي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إنه "عمل لسنوات عديدة في سوريا"، لافتا إلى أن "العمل هناك معقد للغاية، ولكن الوضع الآن أكثر استقرارا، ولا يزال هناك تحديات، وأعتقد أن روسيا ستكون حريصة للغاية على عودة المزيد من اللاجئين السوريين إلى سوريا، ونأمل أن تتمكن من تهيئة الظروف لفعل ذلك".

وأوضح غراندي أنه "ناقش القضية السورية مع لافروف خلال الاجتماع بينهما في موسكو يوم الاثنين الماضي"، وأنه "طلب من لافروف مواصلة مساعدتنا في تهيئة الظروف التي ستشجع الناس على العودة. كذلك لمساعدة الناس بما في ذلك جميع العائدين، يحتاج العاملون في المجال الإنساني إلى الوصول عبر الخطوط العابرة للحدود".

وأشار غراندي إلى أن "هناك ما يقرب من 6 ملايين لاجئ سوري منتشرين في البلدان المجاورة في الشرق الأوسط، وإذا تحسنت الظروف في سوريا، فسيعودون طواعية"، وفق تعبيره، معتبراً أن "تفشي وباء كورونا جعل الأوضاع صعبة لإعادة اللاجئين إلى سوريا، ولكن إذا انخفضت الوتيرة، فسنتمكن من القيام بالمزيد من هذا العمل"، معربا عن "تقديره لتعاون روسيا فى هذا الصدد".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد