برر نظام الأسد عبر مسؤول الأملاك بمحافظة دمشق، "حسام الدين سفور"، فشل مشروع مترو دمشق الذي جرى الحديث عنه خلال السنوات الماضية بسبب سعر التذكرة التي لا يملكها المواطن في سوريا
وتحدث عن محاولات وفود صينية وإيرانية إحياء المشروع، إلا أن سعر التذكرة وقف عائقا، وذلك وفق تصريحات إعلامية نقلتها إذاعة محلية موالية للنظام، حيث زعم "سفور"، تقديم العروض وتلقي دراسات وعروض من تلك الوفود لكن لم يتم التوصل لاتفاق.
وقال إن "مشروع المترو مكلف اقتصادياً، والشركات لا تقدم عليه بسبب التكلفة الباهظة وعدم التناسب مع الدخل ففي حال تنفيذه سيكون سعر التذكرة 5000 ليرة سورية كي يكون مجدي اقتصادياً للمستثمر كون سعر التذكرة الدولية تتراوح بين 1 و2 دولار، وهذا السعر لا يتناسب مع الدخل في سوريا.
وسبق أن توقعت المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي عام 2019 الانتهاء من مشروع إنشاء "مترو الأنفاق"، في عام 2020، كما تحدثت عن نيتها إعادة تفعيل مشروع قطارات نقل الضواحي بين دمشق وريفها الذي يتضمّن مسارات تحت الأرض وأخرى فوقها، دون تحقيق هذه التوقعات.
وبحسب مدير المؤسسة، حسنين محمد، في تصريحات سابقة، فإن مشروع نقل الضواحي الذي بدأت به المؤسسة منذ عام 2003 وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 70%، لكنه توقف خلال سنوات الحرب بسبب عدم وجود التمويل، حسب قوله.
وبالعودة إلى تصريحات "سفور"، تحدث مجددا عن العمل على دفتر شروط متقن لمشروع أبراج البرامكة بحيث يكون فيه تشدد على التزامات المستثمر في مراحل التنفيذ فإذا لم ينفذ النسبة المطلوبة في السنة الأولى سيتخذ إجراءات بحقه، وزعم أن جميع المشاريع التي تم التعاقد عليها مع محافظة دمشق كانت مع مستثمرين سوريين ولا يوجد عرب أو أجانب.
وقبل أيام قليلة تحدث مسؤول الأملاك في مجلس محافظة دمشق التابع لنظام الأسد، "حسام الدين سفور"، عن إعداد وتحضير عدة مشاريع استثمارية تجارية وسياحية وذلك بهدف تحقيق إيرادات لمحافظة دمشق تمكنها من تقديم خدمات لائقة سكان محافظة دمشق، حسب وصفه.
يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ وتؤدي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، فضلاً عن تأخر طلاب المدارس والجامعات والموظفين عن الدوام الرسمي في الوقت الذي قرر نظام الأسد تخفيف نسبة دوام الموظفين لنقص المازوت بحسب تصريحات لمسؤول في اللاذقية بوقت سابق.
كشفت مصادر محلية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، اليوم السبت 8 كانون الثاني/ يناير عن قيام شركة "green energy" المستثمرة لقطاع الكهرباء في إدلب برفع أسعارها بشكل كبير، الأمر الذي يثقل كاهل المدنيين ويزيد تردي الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
وذكرت المصادر ذاتها أن تسعيرة الكهرباء الجديدة في إدلب بلغت للاشتراك المنزلي (1.98) ليرة تركية، وكذلك طال الرفع الاشتراك الصناعي التجاري وحددت بسعر (2.40) ليرة تركية، وتعد الزيادة الأخيرة في الأسعار ليست الأولى وسط مخاوف من تكرارها مع تسويغ المبررات غير المقنعة للمواطنين.
ولفت سكان محافظة إدلب إن كل (100 ليرة تركية) باتت تساوي تعبئة (50.5 كيلوواط) فقط، عقب قرار رفع الأسعار الذي يقدر بأكثر من 60 قرشاً، من قبل الشركة المسؤولة عن توزيع الكهرباء في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
من جانبها لم تعلق الشركة المذكورة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أو أي من معرفاتها الرسمية على القرار بعد أن زادت أسعار الكهرباء بنحو 50 في المئة للاستخدام المنزلي، وكذلك للاستخدام الصناعي والتجاري.
وكانت أعلنت الشركة خلال دخولها مرحلة التنفيذ أن سعر العدّاد الأحادي الطور 350 ليرة تركية ورسم الاشتراك 100 ليرة، أما العدّاد الثلاثي الطور فسيكون ثمنه 900 ليرة ورسم الاشتراك 400 ليرة، وقالت إن سعر الكيلو واط المنزلي 90 قرشا، أما سعر الكيلو واط التجاري أو الصناعي فسيكون ليرة تركية واحدة، قبل سلسلة رفع الأسعار.
وسبق أن كشفت الشركة ذاتها عن توقيعها اتفاقاً مع المؤسسة العامة للكهرباء في إدلب، التابعة لحكومة الإنقاذ التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، لاستجرار التيار الكهربائي من تركيا إلى إدلب، وسط مؤشرات على إشراف مباشر لقادة في الهيئة على استثمار هذا القطاع بواجهة شركات وشخصيات عامة بما يتوافق مع الهيمنة على قطاع المحروقات بشكل كامل.
وكانت شهدت مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي احتجاجات غاضبة على رفع أسعار الكهرباء قبل الكشف عن اتفاق جديد بين شركة الكهرباء السورية التركية، التي تمد منطقة بالكهرباء، مع المجالس المحلية في المنطقة.
ويقضي الاتفاق -وفق مصادر محلية- بتحديد سعر جديد للكهرباء في المنطقة عقب الارتفاع الكبير الذي شهدته الكهرباء وحدد سعر كيلو الكهرباء بـ (ليرة و15 قرشا للكيلو واط)، وذلك لكل 100 كيلو، وأما يزيد عن ذلك فيصبح سعر الكيلو بـ ( 2.30 ليرة تركية).
وحسب الاتفاق جرى تحديد سعر كيلو الكهرباء الصناعية والتجارية بـ (ليرتين ونصف ليرة تركية)، وأشارت المصادر إلى أن المجالس المحلية في المنطقة تنازلت عن أجزاء من حصتها من الكهرباء في المنطقة مقابل أن يتم تخفيض أسعار الكهرباء.
وجاء ذلك عقب رفع شركة الكهرباء في شمالي حلب تسعيرة خدمة التيار الكهربائي إلى ليرة و47 قرشا، لأول 100 كيلو، ثم بعدها يتم التعبئة بـ 2 ونصف، ليرة وعلى إثرها اندلعت احتجاجات في عموم مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، مطالبين المجالس المحلية بالتدخل والضغط على شركة الكهرباء والرجوع إلى الأسعار القديمة.
وتجدر الإشارة إلى أن بمقارنة الأسعار المحددة وفق اتفاق "شركة الكهرباء السورية التركية" والمجالس المحلية، مع الأسعار المفروضة من "شركة غرين إنرجي" المستثمرة لقطاع الكهرباء في إدلب، يظهر أن أسعار الأخيرة تفوق مناطق شمال وشرق حلب بقيمة 0.83 قرشاً للمنزلي، وقيمة 10 قروش للاشتراك التجاري، وسط الحديث بأن الشركات المستثمرة لقطاع الكهرباء أخذت منحى تجاري و ربحي أكثر من كونه خدمي للمواطنين في مناطق الشمال السوري.
وجهت منظمة "ريبريف" البريطانية، وهي منظمة حقوقية، اتهاماً للمملكة المتحدة بإحياء سياسة "القتل المستهدف"، وذلك على خلفية تقارير أكدت مسؤولية سلاح الجو الملكي البريطاني، عن مقتل تاجر أسلحة أواخر شهر تشرين الأول في ضربة نفذتها طائرة مسيّرة شمال سوريا، قالت إنه مرتبط بتنظيم "داعش".
وقالت "جينيفر جيبسون"، إن بيان وزارة الدفاع البريطانية حول العملية "يبشر بسياسة القتل المستهدف الجديدة للحكومة البريطانية"، وطرحت سؤالاً عن معايير وزارة الدفاع البريطانية في "التعقب والقتل"، وكيفية تحديد أن الشخص المستهدف كان يستحق الاغتيال، وعن عدم استشارة البرلمان البريطاني أو حتى إبلاغه بالضربة.
واعتبرت المنظمة، أن الغارة كانت أول عملية "تعقب وقتل" بطائرة مسيرة تستهدف فرداً اعترفت به المملكة المتحدة، بعد استهداف البريطاني، رياض خان، في سوريا بصيف عام 2015.
وكان أفاد ناشطون في ريف محافظة الحسكة الشمالي، بأن طائرة مسيرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي استهدفت قياديا سابقا لدى تنظيم داعش، ما أدى إلى مقتله كما قتل 3 آخرين على يد قوة عسكرية في موقع الاستهداف ذاته.
وذكرت المصادر أن القتيل إثر الضربة الجوية من قبل طائرة مسيرة هو صباحي الإبراهيم المصلح الملقب "أبو حمزة الشحيل" في قرية العدوانية بالقرب من الجدار الفاصل بين الحدود السورية التركية.
وتبنت وزارة الدفاع البريطانية، في 27 من شهر تشرين الثاني، عملية اغتيال القيادي السابق في تنظيم "داعش"، صباحي الإبراهيم المصلح (أبو حمزة الشحيل)، بضربة جوية في مدينة رأس العين شمالي سوريا.
وسبق أن كشفت صحيفة "ديلي الميل" البريطانية، عن قيام طائرة حربية تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من طراز "تايفون"، بإسقاط طائرة مسيرة في منطقة التنف شرقي سوريا، لافتة إلى أنها أول مرة تشتبك فيها مقاتلات "تايفون" مع طائرة معادية منذ حرب فوكلاند قبل 40 عاما.
كشف المتحدث الرسمي السابق باسم التحالف الدولي في سوريا والعراق، في مقابلة مع قناة "رووداو"، عن انفاق التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" خلال عملياتها في كل من سوريا والعراق.
وأوضح العقيد الأمريكي مايلز كاغينز، أن التحالف الدولي أنفق أكثر من خمسة مليارات دولار، منذ عام 2014، وذكر أنه سلّم تلك المبالغ بشكل مباشر إلى القوات الشريكة في سوريا والعراق، وتشمل "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والقوات الأمنية و"البيشمركة" في العراق.
ولفت كاغينز، إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية، أنفقت عن طريق الشراكة أكثر من 10 مليارات دولار للمساعدات الإنسانية في المنطقة، وفق تعبيره.
وفيما يتعلق بإمكانيا الانسحاب، قال كاغينز: "الإشارات التي تظهر من قيادات واشنطن، تقول إننا في أميركا متفقون على الوجود الحقيقي المتجسد في العراق وشمال شرق سوريا في المستقبل المنظور، وليست هناك أي إشارة إلى حدوث انسحاب مفاجئ أو سريع كالذي حدث في أفغانستان".
وأشار إلى أن السبب الرئيس لوجود قوات التحالف في العراق وفي شمال شرق سوريا هو محاربة تنظيم "داعش"، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواصل التنسيق مع "قسد" في سوريا، لضمان بقاء تنظيم "داعش" مهزوماً.
كشفت مصادر موالية لنظام الأسد عن تعيين اللواء المجرم "زهير توفيق الأسد"، قائداً للفيلق الثاني خلال سلسلة قرارات التعيينات التي اتخذها رأس النظام الإرهابي بشار الأسد، مطلع العام الحالي 2022 وشملت عشرات الضباط ضمن صفوف قوات الأسد.
وتلقى "كرام الأسد"، نجل "زهير الأسد"، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، خلال الساعات الماضية، العديد من المنشورات من قبل موالين وشخصيات عسكرية التي ذكرت أن والده بات يشغل حديثا منصب قائد الفيلق الثاني في صفوف جيش النظام.
ويشير مركز "مع العدالة" الحقوقي، والذي يرصد جرائم النظام السوري، إلى أن اللواء زهير الأسد بن توفيق الأسد، هو الأخ غير الشقيق لحافظ الأسد، وخدم لدى تخرجه من الكلية الحربية في سرايا الدفاع والتي كان يقودها رفعت الأسد، ثم تدرج في الرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة لواء ركن وعُين قائداً للفرقة الأولى ميكانيك، قبل تعيينه حديثا بمنصب جديد.
ومع انطلاق الثورة السورية في 2011، تولى زهير قيادة "اللواء 90" في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وقد عرف هذا اللواء باسم "الحيطة" أو"90 دبابات"، وتعتبر هذه الفرقة مستقلة عن بقية الفرق العسكرية وتتبع مباشرة هيئة الأركان العامة في العاصمة السورية دمشق.
وتولى المجرم "زهير"، الإشراف على عمليات القتل في "مثلث الموت" الواقع في منطقة التقاء القنيطرة ودرعا ودمشق، بالإضافة إلى مسؤوليته عن تدمير ممتلكات الأهالي، وتهجيرهم قسرا، وشارك بقواته، عناصر اللواء "قوى الأمن" في اقتحام منطقة كناكر في ريف دمشق الغربي في شهر يوليو عام 2011، ما أدى إلى مقتل 11 شخصا، وجرح آخرين واعتقال أكثر من 300 مدني.
وارتكب زهير أيضا جرائم الاعتقال التعسفي بحق عدد كبير من أهالي منطقة "مثلث الموت"، ومبادلة المعتقلين بأسرى من شبيحة وعناصر قوات النظام، وفي أثناء مشاركته في العمليات بتدمر ومنطقة البادية السورية، كوّن اللواء المجرم شبكة لتهريب النفط، عبر التعاون منع عناصر تنظيم داعش حيث امتلك أكثر من عشرة محطات وقود في محافظة اللاذقية.
أما بالنسبة لابنه "كِرام الأسد"، فقد استغل نفوذ والده في القيام بعمليات في مناطق القرداحة واللاذقية شمال غربي سوريا، حيث عمل على تسليح مقاتلين لتنفيذ جرائم في حق المدنيين خصوصا في منطقة الحضر ذات الأغلبية الدرزية في ريف دمشق الغربي، كما لفت تقرير "مع العدالة"، إلى زج زهير بالميليشيات الفلسطينية ومنها جيش التحرير الفلسطيني، في المعارك التي دارت في المنطقة.
وفي 29 يوليو 2020 نشر موقع قناة الحرة الأمريكية بنسخته مقالا تحت عنوان: (تقاسم النفط مع داعش وطاله "قيصر".. من هو الأخ غير الشقيق لحافظ الأسد؟) وتضمن الحديث عن عقوبات طالت عددا من العسكريين وبينهم زهير توفيق الأسد، وابنه كرام الأسد.
وقبل أيام أصدر نظام الأسد نشرة ترفيعات جديدة التي تصدر بشكل سنوي، وتضمنت التجديد لعدة مناصب أمنية، إضافة إلى ترفيع ما لا يقل عن 10 ضباط برتبة لواء والعشرات من ضباط قوات الأسد، وذلك وفق معلومات واردة عبر الصفحات والحسابات الموالية وسط انتقاد شخصيات مقربة من النظام بنشر ما قالوا إنها "أسرار الدولة الداخلية".
وكانت كشفت صفحات موالية للنظام قبل أيام عن تغيرات وتنقلات أقرها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، شملت عدة مواقع لضابط برتب عالية في صفوف جيش النظام وشملت أبرز وجوه الإجرام ممن يعرف عنهم مشاركتهم في العمليات العسكرية والجرائم بحق الشعب السوري.
أجرى "مظلوم عبدي" قائد ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، حواراً مع معهد "واشنطن للدراسات"، أكد فيه أن العلاقة مع النظام "متواصلة ولم تنقطع"، في حين أوضح العلاقة مع أقطاب المعارضة السورية "ليست جيدة".
وقال عبدي، إن "قسد" تريد الوصول إلى حل للخلافات بينها وبين النظام، ولكن "نظام بشار الأسد غير جاهز حالياً للتوصل إلى حلول، ويتحدث من موقع المنتصر، ومن وجهة نظره يحق له فرض قراراته والعودة الى ما يشبه عام 2011".
وأوضح قائلاً: "نحن لا نقبل العودة إلى السابق، الإدارة الذاتية موجودة منذ 10 سنوات وعليهم تقبلها دستورياً، أيضاً، وبالنسبة للملف العسكري، وأقصد قسد وأسايش (قوى الأمن الداخلي في شمال شرق سوريا) على النظام أن يعترف بهما".
واعتبر عبدي أن النظام "غير مستعد لتلك الخطوة بعد"، معبراً عن قناعته بأن "التوصل إلى حل لن يتحقق إلا بفرض ضغط مستمر من قبل الأطراف الدولية على نظام الأسد"، وأشار إلى أن روسيا والولايات المتحدة "هما اللاعبان الرئيسيان في المنطقة، وفي اعتقادنا أنه في حال حصول اتفاق بينهما فإنهما يمكنهما تحقيق تقدم بالملف السوري".
وسبق أن كشف "رياض درار" الرئيس المشترك لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، وجود موافقة أمريكية على أن تقوم روسيا بالإشراف على الحوار بين النظام السوري و"الإدارة الذاتية"، إلا أنه استبعد أن يكون هناك نتائج لأي حوار دون ضوء أخضر أمريكي.
وقال درار، إن "مسد" مستمر بقبول التفاوض على أسس تغيير نهج النظام، والبدء بالاعتراف بحقوق الشعب السوري والمكونات، وإجراء تغيير دستوري حقيقي ينزع من الرئيس صلاحياته "الديكتاتورية"، والتوجه نحو ديمقراطية حقيقية، وقطع "تغول العسكر والأمن في المجتمع"، واعتبر أن هذه النقاط "لا تنازل عنها".
ولفت إلى أن النظام "يريد إخضاع الجميع لشروطه بقوة داعميه، الروسي سياسياً والإيراني عسكرياً، وهو أمر غير مقبول"، ونفى في حديث لموقع "العربي الجديد"، صحة الاتهامات التي أطلقها مؤخراً وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حول دعم واشنطن لمحاولات "الانفصال" في شمال شرقي سوريا.
وسبق أن أكد مظلوم عبدي القائد العام لميليشيا "قسد"، أن عملية التفاوض مع النظام الحاكم متوقفة، ولا توجد جولات جديدة للحوار، وعن الشائعات حول تسليم مناطق ودخول قوات النظام، شدد على أن "دخول النظام إلى المنطقة محاولة فاشلة لزيادة نفوذه فيها، بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ما يصب في خانة المصالحات المحلية التي تدعي حكومة دمشق إجراءها في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
تشير أرقام التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة الأردنية إلى أن قيمة الصادرات إلى سوريا خلال 10 أشهر من العام الماضي بلغت 45 مليون دينار، مقابل 40 مليون دينار مستوردات.
وقال رئيس غرفة تجارة الأردن، نائل الكباريتي، في تصريح صحفي، إن تنظيم المعرض جاء للاطلاع على الفرص الاقتصادية المتوفرة بالسوق السورية وامكانية استفادة قطاع التجارة والخدمات منها من خلال اقامة شراكات مشتركة بين الشركات الأردنية ونظيراتها بالجانب السوري.
وأوضح، أن عودة قاطرة التجارة الأردنية – السورية إلى سابق عهدها تشكل مصلحة مشتركة للبلدين، مؤكداً أن الأردن يمثل اليوم شريانا تجاريا وبوابة للمستوردات والمنتجات والبضائع السورية للعبور بأمان لأسواق دول الجوار.
ولفت الكباريتي إلى أهمية التعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية بالمرحلة المقبلة والتي ستؤسس لانطلاقة متطورة من العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، وفق تعبيره، وكانت اختتمت بالعاصمة دمشق مساء الخميس، فعاليات المعرض الأردني للتجارة والخدمات، الذي نظمته غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة السورية.
وتم على هامش المعرض، تنظيم لقاء جمع أعضاء وفد غرفة تجارة الأردن، ومجلس اتحاد غرف التجارة السورية، ومجالس إدارات غرف التجارة والصناعة السورية، تمت خلاله مناقشة سبل التعاون بين فعاليات القطاع التجاري من الجانبين بالمرحلة المقبلة، بما ينعكس على مبادلات البلدين التجارية والتعاون بإزالة أية معيقات.
سجّلت مختلف المناطق السورية 50 إصابة و5 حالة وفاة جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 5 حالات في الشمال السوري، و 22 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 23 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، عن تسجيل 5 إصابات جديدة في المناطق المحررة شمال غربي سوريا، دون تسجيل حالات جديدة في منطقة نبع السلام التي تضم مدينتي رأس العين وتل أبيض.
وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 93,004 وعدد حالات الشفاء إلى 68,044 حالة، بعد تسجيل 54 حالة شفاء جديدة.
في حين بلغت حصيلة الوفيات في الشمال السوري 2,336 حالة، دون تسجيل حالات جديدة وبلغ إجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 382 ما يرفع عدد التحاليل إلى 334 ألفاً و 954 اختبارات في الشمال السوري.
ومع عدم تسجيل الشبكة إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام"، توقفت الحصيلة الإجمالية للإصابات إلى 11,049 إصابة و89 دون تسجيل وفيات جديدة.
بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد تسجيل 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 50,464 حالة.
يضاف إلى ذلك تسجيل 118 حالة شفاء من الحالات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 33,358 وتسجيل 3 وفيات من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,921 حالة.
في حين أعلنت هيئة الصحة في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا عن تسجيل 23 إصابة و حالتي وفاة جديدتين في شمال وشرق سوريا.
وبحسب الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية فإن الإصابات هي 15 ذكور و 8 إناث، وتتوزع غالبيتها في الحسكة والرقة ودير الزور.
وقالت إن عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا بلغ مع إعلان هذه الحالات الجديدة 37,245 حالة منها 1,512 حالة وفاة و 2,515 حالة شفاء.
ويذكر أن حصائل وباء كورونا عاودت الارتفاع في سوريا خلال الفترة الحالية في حين بلغت الحصيلة الإجمالية في عموم البلاد 191,762 إصابة، و6,858 وفاة وفقا للأرقام المعلنة من قبل السلطات الصحية في عموم البلاد.
هذا وسبق أن شهدت معظم المناطق السوريّة انتشارا واسعا لفيروس كورونا وذلك مع تسجيل مئات الإصابات بشكل يومي، وتزايدت بشكل ملحوظ في المناطق المحررة شمال سوريا، وسط تحذيرات من تداعيات خروج الوباء عن السيطرة مع وصول المشافي الحد الأعلى للطاقة الاستيعابية.
حلب::
استهدف الجيش التركي مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قريتي المالكية وشوارغة بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني وعناصر "قسد" على محور قرية المحسنلي شمال غربي مدينة منبج بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرضت بلدات ديرسنبل وكنصفرة والفطيرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
سقط قتيلين وجريح جراء انفجار عبوة ناسفة من مخلفات المعارك داخل مركز خردة في مدينة طيبة الامام بالريف الشمالي، في حين سقط جريح جراء انفجار لغم أرضي في مزارع بلدة جنان بريف مدينة سلمية الغربي.
حمص::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مواقع خلايا تنظيم الدولة شمال بادية السخنة بالريف الشرقي، وذلك عقب هجوم شنه عناصر التنظيم على مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في المنطقة.
درعا::
أطلق مجهولون النار على منزل رئيس بلدية سحم الجولان بالريف الغربي، دون حدوث أضرار بشرية.
ديرالزور::
اعتقلت "قسد" مدني بعدما داهمت منزله في مدينة البصيرة بالريف الشرقي.
سُمعت أصوات انفجارات مجهولة من جهة قاعدة حقل العمر النفطي بالريف الشرقي، دون ورود تفاصيل إضافية.
استهدفت الميليشيات الإيرانية المتمركزة في بادية الميادين قاعدة حقل العمر النفطي التابعة للتحالف الدولي بالريف الشرقي، بعدة قذائف صاروخية.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" مدني بعدما داهمت منزله في قرية خربة التمر بالريف الجنوبي.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قريتي الربيعات وتل الورد التابعة لبلدة أبو راسين شرقي رأس العين بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
الرقة::
اعتقلت "قسد" شخصاً بتهمة الاتجار بالأسلحة في بلدة حزيمة بالريف الشمالي.
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" وقوات الأسد في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
شن الطيران الروسي غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة في بادية الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.
أجرى رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، زيارة إلى دائرة الهجرة في مدينة إسطنبول التركية، والتقى برئيس دائرة الهجرة بيرم يالينسو ونائبه سردار دال من أجل متابعة أوضاع السوريين في المدينة ومعالجة أي تحديات يواجهونها.
ورافق رئيس الائتلاف الوطني كل من نائب الرئيس ربا حبوش، ومنسق دائرة شؤون اللاجئين عدنان رحمون وعضو الائتلاف يوسف محلي.
وناقش الاجتماع سبل تحسين واقع السوريين في تركيا وفي إسطنبول على وجه الخصوص، إضافة إلى الوضع القانوني الخاص بهم، وإمكانية سد الثغرات القانونية والمساعدة على إزالة العقبات التي تواجههم وتعزز من عملية انسجامهم مع المجتمع التركي.
وتقدّم المسلط بالشكر لتركيا التي تستقبل أكبر عدد من اللاجئين السوريين، معبراً عن أمنياته في مراعاة الظروف التي يمر بها السوريون.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني أن السوريين ضيوف في هذه البلد، وهم ملتزمون بقوانينها، ويكنون لتركيا كل الود والعرفان، مضيفاً أن الأخطاء الفردية لا يجب أن يتحملها كافة السوريين.
وأكد المسلط على ضرورة تعزيز التواصل والتنسيق بين الائتلاف ودائرة الهجرة، والعمل معاً من أجل معالجة كافة القضايا التي تتعلق بالسوريين المقيمين في تركيا.
وصلت مؤخراً عشرات الرسائل والتهديدات إلى أصحاب رؤوس الأموال في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف دير الزور، تدعوهم إلى دفع إتاوات مالية تحت مسمى "الزكاة" لصالح خلايا تنظيم الدولة تحت التهديد بالقتل أو إحراق ممتلكاتهم في حال عدم دفعهم الإتاوات.
وقالت مصادر محلية لشبكة "فرات بوست" إن مجهولون يدعون أنهم من خلايا "تنظيم الدولة" تواصلوا عبر تطبيق وتساب بأرقامٍ وهمية مع العديد من أصحاب المحال التجارية وتجار المواشي والنفط والمواد الغذائية، يدعونهم إلى دفع إتاوات تحت مسمى "الزكاة".
وبحسب المصدر فإن الإتاوات التي يطلبها المجهولون تبدأ من 10 دولار أمريكي وما فوق، وفي حال قام الشخص بحظر الرقم يتم التواصل معه من رقم آخر، وتهديده بالقتل أو حرق ممتلكاته في حال رفض دفع المبلغ الذي يُطُلب منه.
ويذكر أن عمليات جمع الأموال من قبل خلايا تنظيم الدولة ازدادت مؤخراً في مناطق سيطرة "قسد" بريف دير الزور، بعد تراجعها خلال الأشهر الأولى من العام الفائت، مما يرجح أن "تنظيم الدولة" يحاول استعادة نشاطه وعملياته الأمنية في مناطق سيطرة "قسد" من جديد.
وكان تنظيم الدولة قد تبنى قتل عنصرٍ سابقٍ في صفوفه في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، خلال شهر كانون الأول من العام الفائت، بتهمة جمع الأموال لصالحه الشخصي دون علم التنظيم، وذلك عبر بيانٍ رسمي نشره التنظيم عبر معرفاته.
وكان تقرير لموقع "المونيتور" قبل أيام، قال إن تنظيم داعش يواصل محاولاته للاستفادة من إيرادات حقول النفط في سوريا، وآخرها بفرض إتاوات على بعض مستثمري الآبار النفطية في الشمال الشرقي، التابع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ويهددون بقتل الأشخاص الذي يرفضون الدفع لهم.
كشف تقرير موسع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الجمعة، النقاب عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن منذ عامين، إلى جانب الغارات الجوية، عمليات هجومية برية، يتخللها قصف بصواريخ دقيقة الإصابة ضد الوحدة 840 التابعة لـ "الحرس الثوري الإيراني" والقيادة الجنوبية لـ"حزب الله" في العمق السوري، بما في ذلك استهداف جنود نظاميين من جيش الأسد يعملون مع هذه القوات.
ويأتي ذلك في سياق حرب الاحتلال لإبعاد القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها عن الحدود مع الجولان السوري المحتل.
وذكر التقرير، الذي وضعه المراسل العسكري أليكس فيشمان، أن ضابط المراقبة والرصد السوري، النقيب بشار الحسين، من اللواء 90، الذي ينتشر عناصره قرب الحدود مع الجولان السوري، فوجئ أخيرا عندما اكتشف حجم "شعبيته " في صفوف وحدات الجيش الإسرائيلي المختلفة، بعدما نشرت وحدة الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، في موقعها بالعربية، صورة له ومعها تحذير (وللدقة لائحة اتهام وقرار حكم)، بعدما صوّره موقع الوحدة المذكورة محورا رئيسا يربط بين قوات جيش الأسد، المسؤولة عن هضبة الجولان، وقيادة حزب الله هناك، واتهمه بمساعدة حزب الله بمراقبة وجمع معلومات استخباراتية عن إسرائيل.
وبحسب فيشمان، فإن الرسالة للضابط المذكور واضحة: نحن نعرف عن نشاطك ومن الأفضل لك أن تقطع العلاقات مع عناصر نصر الله. وبعد أيام معدودة، وخلال ساعات الليل، تم محو مكتبه كليا في قاعدة اللواء 90، شمال شرقي القنيطرة، بصاروخ دقيق الإصابة، في توقيت تم اختياره بعناية، ويبدو أنهم قرروا عدم المسّ بالضابط السوري وإنما الاكتفاء بتهديده، فشنّ الهجوم عندما كان خارج مكتبه، ومنذ ذلك الوقت، لم يظهر النقيب السوري الحسين في المنطقة.
ووفقا للتقرير الذي استخدم حالة النقيب السوري الحسين لإظهار حجم النشاط الإسرائيلي البري، وليس فقط الجوي، فإنه يتطرق إلى أسلوب آخر تم استخدامه مع الرائد لبيب خضر، من وحدة المدفعية الـ90 في الجيش السوري، عندما تم إنزال كميات هائلة من المناشير، حذّرته بأن "يبتعد عن الشر ويغني له"، بحسب المنشور، وأن يهتم ببناء وطنه والعودة إلى بيته سالما، فيما رافق إسقاط هذه المناشير استعراض عضلات، وقرر الرائد المذكور على أثرها أن يختفي هو الآخر من الميدان.
وأدعى التقرير أن الضابطين لم يكونا الوحيدين اللذين تم تهديدهما من قبل الجيش الإسرائيلي، إذ تلقى ضباط ومسؤولون آخرون في نظام الأسد رسائل مشابهة، بموازاة "عمليات جراحية" غير قليلة، ظلّت كلها غامضة وسرية، نفذت في مناطق سيطرة نظام الأسد من الجولان السوري، مثل إبادة مواقع رصد مشتركة لـ"حزب الله" وجيش الأسد، وتدمير موقع رصد أقيم في مقر مستشفى سوري متروك في القنيطرة، مرة تلو الأخرى.
ويتطرق التقرير إلى وصف الجيش الإسرائيلي العلاقة بين جيش الأسد الأول في الجولان وقيادة "حزب الله"، على رأسها "الحاج هاشم"، بأنها علاقة بين الرحم والجنين الذي يستضيفه، وتؤكد الحاجة لقطع حبل السرة بين الاثنين.
ويبين التقرير أن العمليات، التي بدأت قبل عامين، وأوكلت للواء 210 في قيادة الشمال في جيش الاحتلال، هي حرب تشمل مئات العمليات البرية الهجومية التي دمجت أيضا بإطلاق نيران مدفعية ذكية، تشبه ماكينة جز العشب، وتبدأ من خط الحدود متوغلة في العمق السوري، ويتوقع أن يكثّف نشاطها على ضوء "النجاح الإسرائيلي" في صد التموضع الإيراني في سوريا.