austin_tice
مصرع قيادي في "الحرس الإيراني" وآخر بـ"حزب الله اللبناني" .. هل قتلا في سوريا؟
مصرع قيادي في "الحرس الإيراني" وآخر بـ"حزب الله اللبناني" .. هل قتلا في سوريا؟
● أخبار سورية ٢٥ يوليو ٢٠٢١

مصرع قيادي في "الحرس الإيراني" وآخر بـ"حزب الله اللبناني" .. هل قتلا في سوريا؟

لقي ضابط برتبة عميد في "الحرس الثوري الإيراني"، مصرعه وذلك بعد إصابته في سوريا، خلال "الواجب المقدس" -وفق إعلام إيران- تزامنا مع مقتل قيادي آخر في "حزب الله الإرهابي" تحت مسمى "الواجب المقدس"، العبارة التي تطلق على قتلى الحزب بسوريا دون ذكر مكان وظروف مقتل القياديين في ميليشيات إيران.

ونعت وسائل إعلام إيرانية، ضابطا رفيع المستوى في "الحرس الثوري" الإيراني، أمس السبت وذكرت أن القتيل هو من قدامى القيادات الإيرانية و"وأحد المدافعين عن حرم الله في سوريا"، وفق تعبيرها.

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية إن "سيد أحمد قريشي" محارب قديم وشارك بالحرب في سوريا ولقي مصرعه بعد سنوات من المعاناة والإصابات التي سببتها له الحرب وقبل الدعوة وانضم الى زملائه الشهداء"، حسب وصفها.

ولفتت إلى أن "قريشي"، الملقب بـ"الحاج" سيتم دفنه في حديقة الزهور لشهداء الإمام زاده، ليدفن بقرب والده الشهيد وشقيقه بعد أن قتلوا في سوريا يضاف إلى ذلك "قريشي"، متأثرا بجروح اصيب بها "أثناء الدفاع المقدس"، وفق وسائل الإعلام التابعة لإيران.

وتناقلت وسائل إعلاميَّة صوراً تظهر القيادي القتيل أثناء مشاركته بالأعمال العسكرية إلى جانب القائد السابق لـ"فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، الذي قتل بغارة أمريكية قرب مطار بغداد، مطلع عام 2020.

وكذلك نعت مواقع إخبارية تتبع لـ "حزب اللّه الإرهابي"، قياديا في صفوفه ويدعى "عماد محمد السيد الأمين" من بلدة ديركيفا الجنوبية، والملقّب بـ"السيد غريب"‬⁩، وفق مصادر إعلامية تابعة للميليشيات.

ويرجح أن "الأمين" قتل خلال مشاركتهم بالأعمال القتالية في سوريا، دون تحديد الموقع أو تفاصيل مقتله واكتفى إعلام الحزب بقوله إنه قتل "أثناء قيامه بواجبه الجهادي"، وفي معلومات نشرها موقع لبناني يحتل القتيل مركزاً عسكرياً متقدماً في الحزب.

وتناقلت وسائل إعلام مقربة من "حزب الله" الإرهابي صورا للقيادي ضمن المواقع والصفحات الموالية والداعمة للحزب بما فيها موقع الإعلام الحربي التابع لما يسمى "المقاومة الإسلامية".

وكانت نعت مواقع إيرانية ناطقة باللغة الفارسية عسكري في "الحرس الثوري الإيراني" قالت إنه قتل خلال قيامه بعملية استشارية في سوريا، وذكرت أن المستشار الإيراني وينحدر من مدينة "ميانه" الإيرانية.

وأشارت حينها إلى موعد تشييع "صفداري"، الذي سبق أن تقرر في 10 تموز بعد نقله إلى "ميانه" وهي مدينة تقع في إيران في البلدة المركزية وسبق أن كشف عن مقتل عدد من الإيرانيين من هذه المدينة خلال مشاركتهم في العمليات العسكرية والجرائم بحق الشعب السوري.

وفي حزيران/ يونيو الماضي كشفت مصادر إعلامية إيرانية عن مصرع عسكريين من القوات الإيرانية في سوريا، قالت إنهما من "المدافعون عن المرقد"، وهما "حسن عبد الله زاده ومحسن عباسي".

وتجدر الإشارة إلى أن خلال الأيام الفائتة طالت غارات جوية إسرائيلية مواقع لقوات الأسد وميليشياته في مدينة "القصير" بريف حمص ومنطقة السفيرة بريف حلب الشرقي، ويعتقد أن الميليشيات الإيرانية تكبدت خسائر كبيرة إثر الضربات الإسرائيلية من بينهم القياديين المعلن مصرعهما مؤخرا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ