اعتبر الطبيب النفسي الفرنسي "بوريس سيرولنيك"، بقاء الأطفال الفرنسيين من أبناء مقاتلي داعش في مخيمات الاحتجاز بسوريا، "يشكل تهديدا لأمن فرنسا"، داعياً الرئيس إيمانويل ماكرون لإعادة مئتي طفل منهم مع أمهاتهم من إلى البلاد.
وفي مقال كتبه "سيرولنيك" لصحيفة "جورنال دو ديمانش" قال فيه: "كلما طال أمد بقائهم هناك تضاءل حبهم لفرنسا، يمكننا أن نمنع ذلك في حال سارعنا للاهتمام بهم"، واعتبر أن "أمهات هؤلاء الأطفال هن بر الأمان الوحيد لهم. إعادتهم لوحدهم هو اعتداء وعزل إضافي. سوف يكرهون على الأرجح البلد الذي سبب لهم هذه المعاناة".
وأضاف: "أظن أن الرئيس يخشى تحول هؤلاء الأطفال إلى جهاديين. لكني أؤكد أن هذا الأمر لن يحصل، ورأيي لا يأتي من عدم، بل مبني على ملاحظات علمية (...) إذا اهتممنا بهم في وقت مبكر لن يصبحوا خطرين".
وأعرب عن خشيته من "السيطرة عليهم بالأيديولوجيات المتطرفة"، قائلا "نحن نخاطر بتحويلهم إلى قنابل"، واعتبر الطبيب النفسي أن إعادة الأطفال مع أمهاتهم "من شأنه أن يفعل لدى الأطفال عملية المرونة العصبية التي تمكن الدماغ من تخطي الصدمة"، مؤكدا أن الإبكار في ذلك "يسهل الأمر بشكل أكبر".
وشدد على أن "عدم تحفيز الدماغ يؤدي إلى تضخم المنطقة التي تولد الدوافع الغرائزية. ولدى الطفل يترجم هذا الأمر بمشاعر الغضب التي تتحول إلى فظاظة وفي النهاية تكبيد الدولة كلفة باهظة"، وكتب: "إذا انتظرنا طويلا جدا، تكون التحولات قد ترسخت وهم (الأطفال) لن يكون لديهم سوى وسيلة وحيدة للتعبير وهي العنف".
وكان ترأس "سيرولنيك" لجنة "الأيام الألف الأولى للطفل" التي قدمت في سبتمبر 2020 تقريرا للرئيس الفرنسي حول هذه الفترة المفصلية التي تراوح بين الحمل وبلوغ الطفل العامين من عمره، يدعو أيضا لإعادة أمهات هؤلاء الأطفال.
واستعادت فرنسا عدداً من الأطفال من مخيمات في شمال سوريا لكنها كررت موقفها بأن المواطنين البالغين الذين انضموا لتنظيم الدولة في الخارج ينبغي أن يظلوا حيث هم لمحاكمتهم هناك، وتواجه دول غربية صعوبة في كيفية التعامل مع من يشتبه بأنهم متشددون وأسرهم الذين يريدون العودة من مناطق الصراع في العراق وسوريا بالإضافة إلى من تم احتجازهم بعد هزيمة تنظيم الدولة.
سجل "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم، 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا في المناطق المحررة شمال سوريا.
ولم يسجل المختبر أي حالة وفاة جديدة في الشمال السوري ما يبقي العدد الإجمالي عند 2353 حالة، فيما ارتفعت حصيلة الإصابات الإجمالية في الشمال السوري إلى 93,022 ألف إصابة.
وسُجلت 108 حالة شفاء جديدة وبذلك أصبح عدد المتعافين 69 ألف و 232 حالة، وارتفعت الحصيلة الإجمالية للإصابات في مناطق "نبع السلام"، بعد تسجيل انخفاض في وتيرة الإصابات، كان آخرها إصابة جديدة واحدة.
حيث بلغ العدد الإجمالي للمصابين 11054 إصابة و90 وفاة و 9931 حالة شفاء، عقب تسجيل 154 حالات شفاء جديدة، ويأتي ذلك بعد تحذيرات متكررة من تفشي الجائحة بشكل كبير في المناطق المحررة.
بالمقابل أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 36 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 50,710 حالة، ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام.
فيما سجلت 3 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,947 يضاف إلى ذلك 203 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 34,597 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام السوري رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس، ويعرف عن الوزارة التخبط في الحصائل والإجراءات المتخذة بشأن الجائحة بمناطق سيطرة النظام.
كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.
فيما لم تسجل هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، أي تحديث للحصيلة المتعلقة بفيروس كورونا، منذ يوم الأربعاء الماضي وبذلك توقف عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية" عند 37277 إصابة و 1514 وفاة و 2516 شفاء.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
أصدرت عائلة "مجدي نعمة"، المعروف باسم "إسلام علوش"، الناطق السابق باسم "جيش الإسلام" والمعتقل في السجون الفرنسية، بياناً إلى الرأي العام حول قضيته واستمرار اعتقاله دون حكم قضائي في فرنسا، مطالبة كل السوريين الأحرار اتخاذ موقف إنساني والمشاركة في توقيع عريضة موجهة للسلطات الفرنسية.
وتحدث بيان العائلة عن مرور عامين على اعتقال "مجدي" في فرنسا، دون محاكمة، منهم ثمانية أشهر لم يعرض فيهم على التحقيق نهائيا، مؤكدة أن هذا أمر لا تقبله شرعة دولية أو إنسانية أو دينية.
ولفتت العائلة إلى أنها عانت من الظلم على يد نظام الأسد باعتقال ابنها الأكبر في سجن صيدنايا مدة أربع سنوات وسبعة أشهر دون محاكمة، وأن ماجعلها تنتفض ضد النظام في سوريا، هو الممارسات التي يقوم بها،
ولفتت العائلة إلى شروعها بإرسال عريضة للسلطات الفرنسية لإنهاء المهزلة، التي يختبئ ممارسوها خلف ستار القضاء والعدالة، متحدثة عن جمع التواقيع من الشخصيات والمؤسسات الثورية، واستجابت شريحة كبيرة منهم، حيث وقعت هذه العريضة، ولكن تفاجئت العائلة برفض بعضهم للتوقيع، وفق تعبيرها.
وأوضحت العائلة أن العريضة لا تحوي موقفا سياسياً البتة، ولا يمكن أن تضر الموقع عليها بأي اعتبار، ففحوى العريضة، إن كان مجدي نعمة مجرمأ فحاکموه، وإن لم يكن فأطلقوا سراحه، لكن ما نرفضه هو المماطلة بالتحقيق دون وجود أسباب معتبرة.
وتعتبر العريضة أن الإسراع في محاكمة "مجدي نعمة" هو مطلب للجميع، فليس فقط لمحبيه، بل للطرف الآخر أيضأ، فإن كان مذنبأ بحق، فإن ضحايا جرائمه المزعومة سيشفى غليلهم وتسكن جراحهم بإدانته وتجريمه، فما المبرر لإطالة التحقيق؟.
وأكدت العائلة أنه في حال ثبوت تورط "مجدي" إن كان بمباشرة أي فعل إجرامي أو التواطؤ مع المجرمين أو أنه لم يسع بكل قوة ليمنع حدوث هذه الجرائم، فإنها مع إنزال العقاب فيه على ما اقترفته يداه.
ولفتت إلى أن إطالة أمد التحقيق هو نتيجة الاستخفاف بالسوريين وبغير الفرنسيين والعرب والمسلمين في فرنسا، وهذا الأمر يتكرر كثيرة في السجون الفرنسية، لعدم وجوډ صوټ لهم أو منظماتم تدافع عنهم أو إعلام يغطي معاناتهم فتضيع حقوقهم ولا أحد يكترث بهم.
وأوضحت أن طلبها التوقيع من الشخصيات والمؤسسات الثورية المعتبرة الذين يتصدرون الشأن السوري لأنهم في موقع المسؤولية الأدبية والأخلاقية في سعيهم لتحقيق العدالة على صعيد الثورة السورية، والعريضة كفيلة بذلك.
وقالت إن كان عند بعض الشخصيات أو المؤسسات شكوك بأن مجدي نعمة مجرم فالإسراغ بإجراءات المحاكمة يفضي إلى نيل جزائه، وإن كانوا يعتقدون ببراءته كما فالإسراع بإجراءات المحكمة تضمن الإسراع بإطلاق سراحه، واعتبرت أن، عدم الاكتراث بالعريضة له ليس خيارة مطروحا من قبل عامل ضمن الثورة السورية في أي مجال كان، فهذه المسؤولية الأدبية والأخلاقية التي ذكرناها آنفا.
وختمت العائلة بيانها بالقول: "إننا في عائلة مجدي نعمة نبين أنه الوحيد الذي يعمل في المجال السياسي من أفراد العائلة، وعلى الرغم من أن الاعتقالات السياسية طالت معظم أفراد العائلة، ولكن تخصصات أبنائنا العلمية أما في الطب أو في الهندسة، فإننا لسنا سياسيين ولا بغية لنا بذلك، ولا نريد إجبار أحډ على اتخاذ موقف سياسي، ولسنا طرفأ في الصراعات السياسية أو الأيديولوجية داخل حدو؛ سوريا، كل همنا هو إنهاء اعتقال ابننا، وإننا نبذل وسعنا في سبيل ذلك".
قالت مواقع إعلام إيرانية، إن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون، أجرى يوم الأحد، مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بشأن التطورات السورية، في العاصمة الإيرانية طهران.
ووفق بيان صادر عن الخارجية الإيرانية، فإن وزير الخارجية الإيراني شكر المبعوث الأممي على "دعمه الحوارات الوطنية والسلام والاستقرار في سورية"، وزعم أن بلاده تدعم خطواته "في سبيل استتباب السلام والاستقرار فيها"، وقال إن "حل الأزمة السورية سياسي"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة "جزء من الحل السياسي في سورية".
وحسب البيان، اعتبر المبعوث الأممي الخاص بسورية غير بيدرسون أن "أوضاع سورية مستقرة"، لافتاً إلى أن "أيا من الأطراف لا يتحدث في الظروف الحالية عن تغيير النظام في هذا البلد".
ونقلت مصادر عن مكتب بيدرسون ادعائه أنه لم يصدر عنه تصريح في طهران يقول بأنه لا يوجد طرف في سوريا يتحدث عن اسقاط النظام وان ما نقل في بيان الخارجية الإيرانية كان خطأ.
وكان قال مصدر مسؤول في الأمانة العامة لـ "جامعة الدول العربية"، إن السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أجرى مشاورات مع مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن حول القضية السورية.
وأوضح المصدر، أن السفير حسام زكي، التقى في جنيف بالمبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، وذلك تلبية لدعوة وجهها الأخير لعدد من الأطراف، كل على حدة، للتباحث وتبادل الرأي والتقييم حول الأزمة السورية ومسارات تطورها المحتملة.
وسبق أن قال "أنس العبدة" رئيس "هيئة التفاوض السورية"، إن قبول المعارضة السورية بالعملية السياسية، بما فيها اللجنة الدستورية، كان من أجل التنفيذ الكامل للقرار الدولي 2254 والانتقال السياسي، لافتاً إلى أن "قوى الثورة والمعارضة لن تقبل ببقاء مجرم حرب اسمه بشار الأسد في السلطة، وعلى من يتخيل عكس ذلك أن يستفيق من وهمه".
عاشت سوريا خلال عام 2021، حالة ركود سياسي مع استمرار الاجتماعات لـ "اللجنة الدستورية وأستانا"، دون إحراز أي تقدم، وبدا واضحاً حجم المراوغة الروسية التي تقود المفاوضات لصالح النظام، والتلاعب بالتصريحات في مواجهة مجتمع دولي عاجز عن كبح جماح الغطرسة الروسية ووضع حد لعملية الإلهاء وتمرير الوقت لصالح النظام، متجاوزة كل القرارات الدولية للتوصل لحل سياسي، مستغلة وجود أجسام معارضة مقيدة مفككة لا تملك أي قرار.
وخلال عام 2021، عقدت الجولتين "الخامسة والسادسة" من اجتماعات "اللجنة الدستورية" في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية في يناير/ كانون الثاني وأكتوبر/ تشرين الأول، وعملت وفود النظام بدعم وتوجيه روسي على اتباع سياسة المراوغة وتعطيل التوصل لأي اتفاق، ليصاب الجميع بـ "خيبة أمل كبيرة" وفق ماعبر المبعوث الأممي، الذي تماهى مع مراوغة النظام وخرج بصيغ خارج سياق المفاوضات وقرارات الأمم المتحدة أبرزها مايتعلق بنهج "خطوة بخطوة"، ليخرج مبرراً عجزه بالحديث عن أن أطراف الصراع في سوريا وقعوا في "مأزق استراتيجي" منذ 21 شهراً.
إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على أطراف بلدة الفطيرة بالريف الجنوبي، وسط قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على البلدة، وعلى محيط بلدة كنصفرة.
ديرالزور::
شن مجهولون هجوما مسلحا على أحد نقاط "قسد" العسكرية في قرية النملية بالريف الشمالي.
الحسكة::
سيّرت القوات الأمريكية دورية مكونة من أربع آليات عسكرية في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي.
اندلع حريق ضخم في القسم الثالث بمخيم الهول بالريف الشرقي، ما أدى لاحتراق عدد من الخيام.
قُتل شاب جراء مشاجرة بين عائلتين في بلدة عامودا بالريف الشمالي.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة بصهريج نفط تابع لشركة القاطرجي على طريق المنخر بالريف الشرقي.
قُتل عنصرين من قوات الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة قرب حقل صفيان بالريف الجنوبي الغربي.
أكدت وزارة الخارجية القطرية، على ضرورة تحقيق الاستقرار للشعب السوري، والتوصل إلى حل سياسي وفق القرار الأممي 2254.
وجاء ذلك في لقاء جمع وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع رئيس الائتلاف السوري المعارض سالم المسلط، ورئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال وزير الخارجية القطري، في تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر، إنه أجرى حوارا مثمرا مع رئيس الائتلاف ورئيس هيئة التفاوض في المعارضة السورية، حول آخر مستجدات الأزمة في البلاد.
وأضاف: "تؤكد دولة قطر على أهمية وجود حل سياسي للأزمة السورية، وفقاً لبيان جنيف ١ وقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، وضرورة تحقيق الاستقرار للشعب السوري الشقيق".
بدوره، قال رئيس الائتلاف السوري المعارض، إن اللقاء مع وزير الخارجية القطري بحث آخر التطورات السياسية والميدانية، خصوصاً الأوضاع في الشمال السوري.
وينص بيان "جنيف1" على حل النزاع عبر مرحلة انتقالية، تقوم على تأسيس هيئة حكم انتقالي بسلطات تنفيذية كاملة، وإجراء حوار وطني، ومراجعة النظام الدستوري والقانوني، ثم إجراء انتخابات حرة ونزيهة لشغل المؤسسات والمناصب الجديدة التي يتم تأسيسها.
ويطالب القرار الأممي 2254 جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
أعلنت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" سقوط قتيل وإصابة ثلاثة آخرين من الجيش الأردني، في اشتباك مسلح مع مهربين فجر اليوم الأحد، على "إحدى الواجهات الحدودية الشمالية الشرقية".
وصرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي أنه وفي تمام الساعة الرابعة من فجر اليوم الأحد، وعلى إحدى الواجهات الحدودية الشمالية الشرقية أطلقت مجموعة من المهربين النار على قوات حرس الحدود، فتم الرد بالمثل وتطبيق قواعد الاشتباك مما دفع المهربين إلى الفرار داخل العمق السوري.
وأضاف المصدر أن الاشتباك أسفر عن مقتل النقيب "محمد ياسين موسى الخضيرات" وإصابة ثلاثة أفراد تم اخلاؤهم إلى مستشفى الملك طلال العسكري ويجري متابعة حالتهم الصحية.
وبين أنه بعد تفتيش المنطقة تم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة وتحويلها إلى الجهات المختصة، مؤكدا أن القوات المسلحة الأردنية تتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.
وشيعت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، اليوم الأحد، جثمان القتيل في محافظة إربد، وسط مراسم عسكرية نقل خلالها إلى مثواه الأخير ملفوفاً بالعلم الأردني.
وقبل أيام قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن سوريا باتت مركز الإنتاج الرئيسي لحبوب الكبتاجون المخدرة في الشرق الأوسط، لافتة إلى أن منشآت التصنيع تتركز في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري.
وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر كشف مصدر عسكري في الجيش الأردني عن إحباط محاولة لتهريب كميات من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة بدون طيار قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
والجدير بالذكر أن ميليشيات حزب الله الإرهابي تفرض سيطرتها على معظم المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، بالشراكة مع الفرقة الرابعة، فيما تنشط في المنطقة تجارة المخدرات والأسلحة التي يشرف عليها قادة الحزب المدعوم إيرانياً بهدف تمويل عمليات قتل الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد المجرم.
ويشار إلى أنّ نشاط نظام الأسد وحزب الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبط شحنات هائلة من المخدرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول وكشف ذلك إعلامها الرسمي الذي تحدث عن إحباط عدة عمليات تهريب للمخدرات قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران.
اختطف عناصر "الشبيبة الثورية" التابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، المكوّن الأبرز قوات سوريا الديمقراطية "قسد" طفلة من قرية فطومة التابعة لبلدة اليعربية بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
وقال ناشطون إن "قسد" اختطفت الطفلة "سدرة المنتهى" ذات الـ 15 عاماً من قرية فطومة التابعة لبلدة اليعربية، وساقتها لمعسكرات التجنيد الإجباري التابعة لها.
وتجدر الإشارة إلى أن عمليات خطف الأطفال القُصر من قبل ميليشيات قوات "ي ب ك" الكردية تصاعدت على نحو واسع خلال السنوات الماضية، في سياق ممارساتها التي تقوم بها في مناطق سيطرتها في عموم مناطق شمال وشرق سوريا، وسط حالة رفض شعبية كبيرة لاستمرار تلك الممارسات وخرق القانون الدولي.
وسجلت الشبكات الحقوقية، خلال الأسابيع الماضية، العديد من حالات الخطف التي تمارسها قوات "جوانن شورشكر" التابعة لقوات الإدارة الذاتية الكردية، تركزت تلك الحالات في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في دير الزور والحسكة ومنطقة الشهباء وحي الشيخ مقصود بحلب.
وأدان "المجلس الوطني الكردي السوري"، في بيان له مؤخرا، قيام تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي باختطاف 3 فتيات بعمر 15 عامًا بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، لتجنيدهن إجباريًا في صفوفه.
من جهته، أدان الائتلاف الوطني السوري، الجرائم التي ترتكبها العصابات التابعة لميليشيات PYD الإرهابية مشدداً على ضرورة الوقوف إلى جانب المدنيين في المنطقة الواقعة تحت سيطرة هذه الميليشيات ودعمهم في مواجهة جرائمها.
واعتبر الائتلاف في بيان له، أن التمادي وحالات الخطف والتجنيد الإجباري لا سيما للأطفال ما تزال مستمرة هناك، حيث أقدمت تلك الميليشيات مؤخراً على خطف ثلاثة فتيات قاصرات من مدينة عامودا بريف الحسكة بهدف تجنيدهن.
أيضاَ تحدثت "منظمة حقوق الإنسان في عفرين"، المقربة من قوات سوريا الديمقراطية، عن أن القوات العسكرية التابعة لـ"الإدارة الذاتية" بقيادة حزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD)، وعناصر "الشبيبة الثورية" (جوانن شوركر)، تخطف الأطفال الأكراد في شمال وشرق سوريا لتجنيدهم بصفوف قواتها العسكرية.
وقالت المنظمة، إن تلك القوات تجند الأطفال المخطوفين "بعد إخضاعهم إلى دورات عقائدية فكرية إيديولوجية وتدريبات عسكرية في مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني والنظام السوري بقيادة عناصر من حزب العمال الكردستاني (PKK)".
ولفتت إلى أن "PKK"، خطف تسعة أطفال خلال الفترة القصيرة الماضية في كل من القامشلي وعامودا وحلب، وطالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية بإدانة وفضح الجرائم التي ترتكبها التشكيلات العسكرية في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، وفضح الأشخاص الذين يقفون وراء تلك الجرائم أمام الجهات المعنية بحقوق الإنسان ودعوتهم للتدخل ووضع حد لجرائمهم، على حد تعبير المنظمة.
وفي يونيو/حزيران 2020، أفاد تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية حول الإتجار بالبشر بأن "تنظيم ي ب ك" يواصل التجنيد الإجباري للأطفال من مخيمات النزوح شمالي شرقي سوريا، وأفادت المفتشية العامة في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، أن "قوات سوريا الديمقراطية تواصل تجنيد الأطفال في سوريا من خلال اعتقالهم قسراً".
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، نشر في تقريره الصادر بتاريخ 16 يناير/ كانون الثاني 2020، أدلة جديدة حول استغلال إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" للأطفال وتجنيدهم للقتال بين صفوفهم.
وفي 29 يونيو 2019، وقعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، خطة عمل مع القيادي في "ي ب ك/ بي كا كا" فرحات عبدي شاهين، المسمى "مظلوم عبدي"، من أجل تخلي التنظيم الإرهابي عن المقاتلين الأطفال بصفوفه.
ورغم ذلك، لم يصدر حتى اليوم أي تقرير عن الأمم المتحدة أو أي مؤسسة دولية أخرى حول آخر المستجدات المتعلقة بتخلي التنظيم الإرهابي عن تجنيد الأطفال أو التخلي عن مقاتليه من الأطفال.
وتواصل قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عمليات التجنيد الإجباري في صفوفها مستهدفةً فئة الأطفال لا سيّما الفتيات والقاصرات، وسبق أنّ وثقت جهات حقوقية زيادة وتيرة تجنيد الميليشيات الانفصالية للأطفال بشكل مضاعف في الآونة الأخيرة وأشارت إلى استهداف "قسد" لأطفال النازحين في المخيمات بغية تجنيدهم الإجباري في صفوف قواتها تحت مسمى "الدفاع الذاتي".
يأتي ذلك في وقت تواصل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية لا سيّما الوحدات الشعبية ووحدات حماية المرأة، إجبار القاصرين على الالتحاق في صفوف قواتها رغم نفيها المتكرر لتقارير حقوقية صدرت مؤخراً تدين "قسد" بتجنيد القاصرين وزجهم في المعارك والمعسكرات التابعة لها.
رصدت شبكة "شام" الإخبارية، مصرع عسكريين بقوات الأسد والميليشيات الرديفة له خلال الأيام الماضية، تبين أن بينهم قيادي في ميليشيات نظام الأسد "لواء القدس الفلسطيني" و"الدفاع الوطني"، معظمهم في قطاع البادية السورية.
وفي ظروف غير معلنة لقي عدد من العسكريين مصرعهم، وبينهم "علاء غسان يوسف"، من القبو بريف حمص، و"علاء نايف الديوب"، من قريى لفتايا، ونعت قيادة ميليشيات لواء القدس "احمد كيخيا" دون ذكر الأسباب.
ونعت صفحات موالية لنظام الأسد العقيد المتقاعد "نمير سليمان"، من قرية قرفيص بريف حمص، يضاف إلى ذلك العسكري الشبيح "ناظم بعريني"، من منطقة "دريكيش"، بريف طرطوس.
يُضاف إلى ذلك "وليم وسوف"، و"جلال حسن كمال"، المنحدر من قرية الهويا في السويداء، وقتل بريف الرقة، ونعت ميليشيات الدفاع الوطني في البوكمال "محمد جمال الإبراهيم - عمر رائد الإبراهيم - مازن علي الحاج علي"، حسب صفحات موالية لنظام الأسد.
فيما كشفت مصادر إعلامية موالية عن مصرع الرقيب المجند "أحمد منصور وريور" المنحدر من بلدة كريم الجنوبي شمالي درعا، أثناء تواجده ضمن صفوف ميليشيات النظام بريف حلب.
وأعلن الاحتلال الروسي عبر ما يسمى بـ" مركز المصالحة الروسي في حميميم"، إصابة عنصرين من قوات النظام برصاص قناصة فصائل الثوار بشمال غربي سوريا، "في هجوم متكرر"، حسب كلامه.
وقتل وجرح عناصر من قوات النظام والمليشيات الموالية في هجمات جديدة من عناصر "داعش" استهدفت حواجز وسيارات عسكرية ومواقع في البادية وقال موقع "الشرقية 24" إن حصيلة الهجمات أدت لمقتل 7 عناصر من قوات النظام.
وأفادت ذات المصادر أن قوات النظام فقدت الاتصال بدورية عسكرية يقودها ضابط برتبة نقيب مع عناصره في بادية تدمر حيث اتجهت اليوم الخميس دورية من قوات النظام إلى بادية تدمر بحثاً عن المفقودين.
وقبل أيام أفاد ناشطون في موقع "فرات بوست" بأن عدد من عناصر المخابرات الجوية لدى نظام الأسد قتلوا وعرف منهم "فادي سعود السطم - أحمد ناصر الحافي - محمود الخليف الاسماعيل"، إثر هجوم شنه عناصر تنظيم الدولة استهدف نقاط تمركزهم في بلدة الكشمة بريف دير الزور الشرقي.
وكانت بدأت قوات النظام وميليشيا "الدفاع الوطني" الرديفة لها، حملة تمشيط جديدة في بادية الدوير قرب مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، بحثاً عن عناصر تنظيم "داعش"، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".
وتأتي الحملة بعدما تمكن عناصر التنظيم من قتل 20 عنصراً من قوات النظام وميليشيا "الدفاع الوطني" بهجمات متفرقة في البادية السورية منذ مطلع العام الحالي، وكان أحدثها استهداف مواقع ودشم يتمركز بها عناصر "الدفاع الوطني" في بادية الصالحية قرب مدينة البوكمال.
وفي 7 كانون الثاني/ يناير الجاري نشرت شبكة شام الإخبارية تقريرا رصدت خلاله مصرع عسكريين للنظام بمناطق متفرقة تبين أن بينهم ضابط برتبة عقيد ركن شغل منصب رئيس فرع الشرطة العسكرية في حماة وسط سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.
أعلن "معهد الجزيرة للإعلام"، عن أسماء المشاركين في "زمالة الجزيرة"، لعام 2022، ليتبين أن من بين الفائزين بإحدى المقاعد هي الصحفية الموالية للنظام السوري "رنيم خلوف" مراسلة "شام أف أم"، قبل إصدار المعهد بياناً بالتراجع عن قبولها.
وتداول نشطاء قائمة الأسماء المشاركين، ونبهوا إلى أن الصحفية المختارة، كانت من أشد المحرضين على قتل الشعب السوري عبر حساباتها الرسمية، وهي من بين عشرات الصحفيين الموالين للنظام السوري والمباركين حرب الإبادة الجماعية ضده من قبل نظام الأسد وحلفائه.
ولم تمض ساعات قليلة على ذلك، حتى صدر توضيح من فريق "برنامج زمالة الجزيرة"، قرر فيه ، سحب الزمالة من الصحفية الموالية للنظام، ومنحها للباحث بلال جعفر من الجزائر الذي يأتي في المرتبة التالية في تقييم طلبات القائمة القصيرة.
وأوضح فريق البرنامج أنه في كل دورة، وخلال الدورات الأربع الماضية، بتقييم الأبحاث بشكل موضوعي بحت، انطلاقا من تقييم التصور المقدّم من المشارك\ة، وانطلاقا من المعايير المعلنة على موقع زمالة الجزيرة الإلكتروني.
وبناءً عليه، تُعين لجنة مختصة لتقييم الطلبات المستوفية للوثائق المطلوبة، ومن ثم تقييم التصورات البحثية المقدمة بناء على معايير أكاديمية واضحة ومحددة، لوضع القائمة القصيرة الخاصة بالبرنامج. من ثم تقوم لجنة ممثلة عن عدة قطاعات شبكة الجزيرة الإعلامية المختلفة بتقييم الطلبات بناءً على المعايير الأكاديمية ذاتها ومن ثم اختيار الطلبات ذات أعلى تقييم. لا تنظر إدارة البرنامج، ولا لجانه المختلفة، إلى الخلفيات العرقية أو الدينية أو السياسية للمتقدمين، التزاما بمبدأ الموضوعية وتكافؤ الفرص.
وأشار إلى أن إدارة البرنامج تستبعد التصوّرات التي يتبين أنها أخلّت بمعايير النزاهة الأكاديمية من الالتزام بالإحالة السليمة إلى المصادر أو الانتحال أو السرقة الفكرية أو كل ما من شأنه أن يخل بموضوعية البحث.
وختم الفريق توضيحه بالإشارة إلى أنه "بعد توصّل إدارة البرنامج بمعطيات جديدة، لم تكن على اطلاع عليها من قبل، تتعلق ببحث رنيم خلوف المقبولة ضمن نسخة هذا العام، وبالنظر إلى أن تلك المعطيات تخلق شكّا معقولا في عدم تمكّن البحث من الوصول إلى نتائجه بشكل موضوعي، لا سيما وأنه مرتبط بخطاب الكراهية في الإعلام السوري، تقرر سحب الزمالة ومنحها للباحث بلال جعفر من الجزائر الذي يأتي في المرتبة التالية في تقييم طلبات القائمة القصيرة".
قُتل محمد بسام تركي المسالمة الملقب بـ "أبو تركي" القيادي في صفوف ميليشيا محلية تابعة للفرقة الرابعة، بعد تفجير استهدف سيارته في حي المطار بمدينة درعا، بعد منتصف الليلة الماضية.
وقال ناشطون إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة "المسالمة" التي كانت مليئة بالأسلحة والذخائر، في حي المطار، والذي يعتبر من أكثر الأحياء تواجدا أمنيا لقوات الأسد.
وبعد التفجير شهد الحي انتشارا كثيفا لقوات الأسد.
والجدير بالذكر أن "المسالمة" شارك في عمليات دهم واعتقال طالت منازل مدنيين ومعارضين لنظام الأسد في مناطق مختلفة من محافظة درعا، كما شارك في عمليات اغتيال طالت معارضين للأسد.
وذكر ناشطون أنه شارك برفقة مجموعته المحلية في محاولة اقتحام درعا البلد في تموز وآب من عام 2021 الفائت، كما سبق له أن شارك في الحملة العسكرية لميليشيا الفرقة الرابعة على مدينة طفس في كانون الثاني 2021.
ويتزعم "أبو تركي" بعد سيطرة النظام على محافظة درعا منتصف العام 2018 ميليشيا محلية تتبع للفرقة الرابعة، واتخذ من حي الكاشف بدرعا مقرّاً لمجموعته، وسبق أن تعرض لعدة محاولات اغتيال نجا منها.
وسبق أن ظهر متفاخراً بحصار درعا البلد إلى جانب مجموعته خلال تقرير مصور بثته الإعلامية الموالية للنظام "ريم مسعود" في محيط درعا البلد، وقال خلالها "المدنيين يريدون الجيش السوري بدهم الأمان يكون موجود".
أثار "خالد العبود"، عضو "مجلس التصفيق"، لدى نظام الأسد الجدل عبر منشور عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، دعا خلاله المجتمع السوري للتصدي لعدوان تقوده استخبارات بقوة ناعمة، ونتج عن ذلك عدة تعليقات هاجمت "العبود"، بوصفه صاحب نظرية المربعات.
وحسب "العبود"، فإن "العدوان ما زال مستمراً، على المجتمع السوري، بقوة ناعمة مفرطة جداً، تقوده أجهزة استخبارات عربية وإقليمية، بغطاء ودعم مالي كبير استُعمل في مطلع العدوان، وفي مرحلته الأولى، منذ عام 2011"، في إشارة منه إلى العام الأول لانطلاقة الثورة السورية.
وزعم بأن "الدولة من خلال مؤسساتها، وبفضل طاقاتها الداخلية، استبسلت في مواجهة العدوان في مرحلته الأولى، ومنعته من الوصول إلى أهدافه، في إسقاط الدولة أو تفكيكها"، وفق تعبيره.
وقال إن "اليوم مطلوب من المجتمع السوري، بقواه ونخبه ومثقفيه، التصدي لهذا العدوان، بعيداً عن مواقف مؤسسات الدولة، وتفكيك أدوات العدوان، وكشفها لجميع السوريين"، وفق نص المنشور.
وينشر "العبود"، سلسلة منشورات يدعي فيها أن دور بعض مؤسسات الدولة يكون محدود لشرح وتوضيح مسائل وطنية معينة، وطالب من وصفهم المثقفين والشخصيات العامة، أن يتصدوا للمؤامرات بعيداً عما تبديه تلك المؤسسات من مواقف.
ولاقى المنشور عدة تعليقات انتقدت تحليلات "العبود"، ومنها كتب أحدهم على منشوره تعليقا جاء فيه، "على من عم تضحك؟ الأزمة الخارجية انتهت منذ 5 سنين الأزمة الحالية بسبب حكومتك الخائنة و زبانيتها ومن يتستر عليهم، يكفي نفاق يا منافق يا أبو مربعات".
وطلب أحد متابعي "العبود"، أن يذهب إلى مراكز الهجرة والجوازات والمطارات ليعلم ماذا قرر المجتمع السوري، وطالبه آخرون بالإجابة عن عدة تساؤلات منها "ماهي طرق التصدي للعدوان؟"، حسب تعبيرهم.
يشار إلى أنّ "خالد العبود" يشتهر في مداخلاته المثيرة للجدل ويشغل منصب نائب امين سر في "مجلس التصفيق" الذي استخدمه نظام الأسد منبراً لتوجيه خطاباته الأولى فيما اكتفى الأعضاء المقربين من أجهزة مخابرات الأسد بالتأييد والتصفيق لمحتوى الخطاب الذي تزامن مع المجازر بحق المدنيين في عموم المحافظات السورية الثائرة ضد النظام.