austin_tice
الفرقة الرابعة تعفش وتحرق المنازل في أطراف درعا البلد.. واشتباكات وقصف في المنطقة
الفرقة الرابعة تعفش وتحرق المنازل في أطراف درعا البلد.. واشتباكات وقصف في المنطقة
● أخبار سورية ٣١ يوليو ٢٠٢١

الفرقة الرابعة تعفش وتحرق المنازل في أطراف درعا البلد.. واشتباكات وقصف في المنطقة

قامت قوات الفرقة التي تمركزت في أطرف درعا البلد بسرقة وتعفيش منازل المدنيين التي دخلت اليها مع بدأ الحملة العسكرية في المنطقة الخميس الماضي.

وأكد ناشطون لشبكة شام أنه بعد قيام عناصر الفرقة الرابعة بحرق المنازل وسرقة محتوياتها، جرت اشتباكات أثناء قيام العناصر بتحميل أثاث المنازل على سيارات قاموا بإحضارها لغرض نقلها، حيث قام مقاتلون من أهالي المنطقة بالاشتباكات مع هؤلاء العناصر.

وعلى إثر الاشتباكات الخفيفة التي دارت وسقط على فيها قتلى وجرحى من عناصر الفرقة الرابعة، تعرضت أحياء درعا البلد لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة أدى لسقوط جرحى من المدنيين.

وما تزال أحياء درعا البلد تتعرض لقصف متواصل لغاية اللحظة، فيما يبدو أنه انتقامي يهدف لتصعيد الأمور أكثر، خاصة أن الامور كانت تتجه إلى الهدوء فرض الحلول السلمية.

واشار نشطاء أن السبب في ذلك يعود لقيام عناصر الفرقة الرابعة بسرقة منازل المدنيين الذين نزحوا منها هربا من القصف الاجرامي، حيث لم يكتفوا بتعفيش المنازل بل أقدموا على حرقها أيضا، ما أدى لردة فعل من قبل المقاتلين من أهالي المنطقة.

وتجدر الاشارة أن اليوم شهد عودة بعض النازحين الذين فروا خلال الأيام الماضية من درعا البلد، وعاد بعضهم إلى منازلهم مع فتح الطريق الوحيد من حاجز السرايا، ولكن نشطاء أكدوا أن من عاد لا يتجاوز عدد من ال50 حيث أخذ عناصر النظام الموجودين على الحاجز هويات المدنيين، لإجبارهم على العودة.

وقام عناصر النظام في منطقة المحطة الخاضعة لسيطرته، بحملة تفتيش لعدد من المنازل في حيي الكاشف والسبيل واعتقلت عدد من النساء والشباب، وأفرجت عن بعضهم فيما بعد، كما قام هؤلاء بسرقة المنازل خلال عمليات التفتيش.

وبخصوص الاتفاق مع النظام بشأن وقف الحملة العسكرية على المنطقة، لم تتضح الأمور بعد، حيث قال نشطاء أن هناك هدنة محددة ليوم الاثنين، يتم فيها تطبيق بعض الشروط، وعلى ضوئها يتم تحديد ما إذا سيتم إلغاء الحملة العسكرية أم ستعود من جديد.

ولم يتم معرفة الشروط بشكل كامل، إلا أن هناك أنباء تحدثت عن تهجير عدد من الأشخاص إلى الشمال السوري، ونصب عدد من الحواجز في درعا البلد لم يتم الحديث عن تبعية هذه الحواجز بعد.

وفي انتظار اتضاح الصورة، يعيش الأهالي في درعا البلد وعموم المحافظة، حالة من التوتر يسودها القصف والاشتباكات المتواصلة مع الأطراف هناك، ويبدو أن إيران تسعى للمعركة ، بينما تشير تصرفات الروس أنهم يرغبون بالتهدئة، وهنا نتحدث عن صراع ايراني روسي لفرض السيطرة على المحافظة المهمة استراتيجيا، والقريبة من اسرائيل والاردن.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ