austin_tice
هل فشلت المفاوضات في درعا؟.. مصادر خاصة توضح القادم
هل فشلت المفاوضات في درعا؟.. مصادر خاصة توضح القادم
● أخبار سورية ٣١ يوليو ٢٠٢١

هل فشلت المفاوضات في درعا؟.. مصادر خاصة توضح القادم

تجددت الاشتباكات العنيفة في منطقة البلد بمدينة درعا، إثر قيام الفرقة الرابعة والتاسعة التابعتين لايران بمحاولة التقدم واقتحام درعا البلد، حيث تصدى لهم مقاتلون من أهالي المنطقة وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر.

وبعد سقوط القتلى والجرحى في صفوف النظام، ما لبث أن تحولت درعا البلد لساحة رماية وقصف مدفعي عنيف يستهدف منازل المدنيين العزل، حيث سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

وذكر نشطاء لشبكة شام أن عناصر الأسد قامت بسرقة وتعفيش منازل المدنيين ومن ثم حرقها، ما أدى لردة فعل من مقاتلي درعا البلد وردوا بذلك باستهداف هؤلاء العناصر ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم.

وأوضح مصدر خاص ما حدث اليوم، بعد أن كانت الأنباء تحدثت عن الاتفاق على كل شيء وتوجه المحافظة للهدوء مرة أخرى، حيث قال أن المفاوضين اتفقوا على تسليم كل عناصر النظام الأسرى مع أسلحتهم و جميع السلاح الذي غنمه المقاتلون من أهالي المدن والبلدات، بشرط سحب الفرقة الرابعة والتاسعة وقوات النظام السوري عناصرهم من المدن والبلدات.

كما أشار المصدر أن أحد بنود الاتفاق بعد سحب الفرقة الرابعة والتاسعة وقوات النظام عناصرهم، هو تهجير عدد من المقاتلين إلى الشمال السوري، إلا أن الفرقة الرابعة لم تنفذ هذا البند، بل قامت بسرقة منازل المدنيين وحرقها وتعفيش المنازل، وسط حديث عن قيام عناصر الفرقة الرابعة بإعدام شخصين مدنيين كانا مختبئين في أحد المنازل منذ 3 أيام.

وبعد مقتل وجرح عدد من عناصر النظام، وضعت الفرقة الرابعة شرطا جديدا، وهو تهجير اثنين إلى الشمال السوري فورا، الأول يدعى الهفو، والآخر مؤيد أبو طعجة، وهما من الأشخاص الذين نفذوا هجوما على عناصر النظام الذي يسرقون المنازل، وما لم يتم الموافقة على هذا الشرط فإن اقتحام درعا سيتم فورا.

وحسب المصدر الخاص، أن الهفو وأبوطعجة، رفضا المغادرة والتهجير، على الرغم من طلب اللجنة المركزية منهم بضرورة الموافقة، ما يعني أن الأمور قد تتجه إلى التصعيد مرة أخرى.

ونوه المصدر الخاص، أن الفرقة الرابعة وجدت مسوغ وحجة لإفشال الاتفاق، إذ انها كانت تبحث عن طريقة لإفشال الاتفاق بكل السبل، خاصة أنها تسعى للسيطرة على درعا البلد بشكل كامل.

وأكد المصدر أن الأوضاع غير واضحة أبدا، ومن غير المعلوم إلى أين ستتجه الأمور، ولكن الأجواء متوترة للغاية، وهناك استعدادات عسكرية للفرقة الرابعة والتاسعة، ونوه المصدر أن هناك محاولات للتهدئة من بعض الجهات ربما قد تنجح، والساعات القليلة القادمة ستحدد ذلك.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ