كشفت السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا عن ارتفاع حصيلة الإصابات بوباء كورونا، فيما أصدرت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد تعميما يتضمن عدة إجراءات لرفع حالة التأهب في المستشفيات فيما جدد مسؤول طبي انتقاده لتأخر الإجراءات الوقائية.
وفي التفاصيل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن 149 إصابات دون الكشف عن وفيات جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية أن الإصابات توزعت على مناطق الحسكة وحلب والرقة شرقي سوريا، وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 19380 حالة منها 770 حالة وفاة و 1,921 حالة شفاء.
وكانت أطلقت "الإدارة الذاتية"، عبر جوان مصطفى، المسؤول الصحي لديها تحذيرات من خطورة وسرعة انتشار الموجة الرابعة من فيروس "كورونا" مع احتمالية وصولها إلى المنطقة.
فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد عن تسجيل 102 إصابة جديدة كما رفعت العدد الإجمالي للوفيات إلى 1971 حالة بعد تسجيل 7 وفيات وفقا لما أورده في بيان رسمي عبر صفحتها على فيسبوك.
وبذلك رفعت العدد الإجمالي إلى 26,901 إصابة عقب التحديث اليومي لإصابات فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرة النظام سجلت وزارة الصحة التابعة للنظام.
يضاف إلى ذلك تسجيل 25 حالة شفاء وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالي 22,287 حالة، وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس.
كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.
من جانبه انتقد عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فيروس كورونا، الدكتور نبوغ العوا، الإجراءات الحكومية المتخذة لمواجهة الفيروس.
وأشار إلى وجود تباطؤ من قبل الفريق الحكومي بعودة فرض الإجراءات الاحترازية علما أن كل الدول المجاورة أعلنت “النفير بسب انتشار المتحور الهندي بكثرة، في حين لا تزال أقل الاحتياطات اللازمة لمواجهة الفيروس تراوح مكانها في سوريا.
واعتبر أن هذا الأمر خطير إذ كلما تباطأت الحكومة باتخاذ الإجراءات كلما زادت الإصابات وهذا ما حدث خلال الذروة الثالثة حينما تمت المطالبة بإغلاق المدارس الابتدائية لتخفيف الانتشار لكن قرار الإغلاق تأخر كثيرا.
فيما أصدرت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد تعميماً على مديريات الصحة ومشافي الهيئات العامة يطلب فيه التقيد بما يلي تحت طائلة المساءلة يضمن حالة التأهب التام لعمل المشافي لتلبية الاحتياجات الصحية الطارئة للمواطنين، وفق تعبيرها.
وادعت التأكيد على ضرورة التزام الكوادر المشرفة بالتواجد الفعلي، والتوسع بعدد الأسرة لصالح مرضى الجائحة في قسم العزل والانتقال إلى الخطة ب عند الضرورة، وتطبيق خطة استدعاء الكوادر في حالة الطوارئ وتشغيل المشافي بالطاقة القصوى.
يضاف إلى ذلك تأمين مستلزمات أقسام العزل والعناية بكل ما يلزم وخاصة مادة الأوكسجين ومستلزمات الوقاية والأدوية وتأمين الكوادر المدربة للتعامل مع المرضى في قسم العزل والعناية.
كما تنص على انتشار سيارات الإسعاف ضمن المحافظة مع الكادر المطلوب باللباس النظامي الكامل بحيث تتحقق الاستجابة المطلوبة في الحالات الطارئة وحالة النداء 110 واستقبال كافة الحالات المراجعة المشتبهة وعدم رفض قبولها.
كما منعت إحالة مرضى كورونا أو الحالات المشتبهة وإنما يجب تدبيرها بالوسائل المتاحة ضمن المشفى وعندما يتم استثمار كافة الإمكانيات ويتعذر القبول عندها يتم التنسيق مع غرفة إدارة الطوارئ في وزارة الصحة من خلال نقطة الاتصال لكل جهة.
بالمقابل توقفت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري عند 29,769 و 23,719 حالة شفاء و 736 حالة وفاة، وذلك وسط انتشار سريع للوباء بعموم المناطق المحررة، وتحذيرات طبية من مخاطر التسارع في تفشي الجائحة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام السوري يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
قضى رجل مسن من أبناء بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، على أطراف البلدة، خلا توجهه لأرضه لقطاف موسم التين، تكررت الانفجارات بمدنيين خلال العام الماضي خلال توجههم لجني محاصيلهم في المنطقة.
وقال نشطاء إن الستيني "عبد الرزاق العثمان"، من أبناء بلدة البارة، وجد فجر اليوم، مفارقاً للحياة في أرضه على أطراف بلدة البارة الجنوبية، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، خلال وجوده في المكان.
وأوضحت المصادر أن "العثمان" فقد قبل يومين، دون معرفة مكان تواجده، قبل العثور عليه اليوم وقد فارق الحياة في أرضه التي توجه إليها لجني محصول التين، في مشهد متكرر لمقتل المدنيين جراء انفجار الألغام.
وتكررت حوادث انفجار الألغام بمدنيين في مناطق التماس القريبة من خطوط المواجهة مع قوات الأسد وميليشياتها في جبل الزاوية، لاسيما مع توجه المدنيين لأراضيهم لجني محاصيلهم التي حرموا منها، في حين كانت حذرت الفصائل المرابطة في المنطقة من مغبة الدخول لتلك المناطق بسبب الألغام.
أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي، أن طائرة مقاتلة تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أسقطت طائرة مسيرة في شرق سوريا يوم السبت بعد اعتبارها تهديدا، في وقت تخشى قوات التحالف من هجمات مصدرها ميليشيات إيران في المنطقة.
وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل بالجيش الأمريكي واين ماروتو "نجحت طائرة التحالف في الاشتباك مع طائرة مسيرة وإسقاطها... بالقرب من قاعدة القرية الخضراء".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الشهر الماضي إنها تشعر بقلق عميق من شن هجمات على أفراد أمريكيين في سوريا والعراق بعد استهداف دبلوماسيين وقوات أمريكية في ثلاث هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة أسفرت عن إصابة جنديين أمريكيين
وفي 27 يونيو الماضي، نفذت طائرات سلاح الجو الأميركي غارات جوية محدودة بالقرب من الحدود العراقية السورية ضد منشآت تستخدمها الجماعات المسلحة المدعومة من إيران لدعم ضربات الطائرات بدون طيار داخل العراق، بحسب البنتاغون.
قضى طفل في أحد مخيمات ريف إدلب الشمالي أمس الأحد، برصاص عناصر الجندرما التركية، في تكرار لعمليات استهداف المدنيين ضمن المخيمات القريبة من الجدار العازل من قبل عناصر المخافر التركية المنتشرة هناك، سبق مقتل رجل على أطراف قرية الزوف على الحدود قبل أيام.
وقال نشطاء إن الطفل "رضوان سطام العبيد"، البالغ من العمر 12 عاماً، ونازح من قرية الجبين بريف حماة، قضى برصاص عناصر الجندرما التركية، خلال وجوده أمام خيمة عائلته في مخيم العلي ضمن تجمع مخيمات أطمة.
وأوضحت المصادر أن الحادثة ليست الأولى، فقد سبق ان استهدفت عناصر الجندرما التركية، مخيمات النازحين، بحجة استهداف مهربين، وأصابت مدنيين ومنهم من قضى برصاص تلك العناصر، دون صدور أي موقف من الجهات التركية المعنية.
وفي 18 آب الجاري، قضى "ساهر نورس اشقرو" من قرية الزوف، برصاص عناصر الجندرما التركية خلال محاولته عبور الحدود باتجاه الأراضي التركية، ونقلت لجثته للأراضي التركية، في تكرار لقتل المدنيين السوريين عبر الحدود.
وفي 18 تموز، توفي طفل في السادسة عشر من العمر، برصاص عناصر الجندرما التركية على الحدود السورية التركية، خلال محاوله اجتياز الحدود باتجاه تركيا عبر طرق التهريب، في تكرار لحالات مقتل الطامحين لدخول الأراضي التركية بحثاً عن الأمان وحياة أفضل.
وقال نشطاء من بلدة الغدفة بريف إدلب الشرقي، إن الطفل "محمد خير عبد السلام الحاج محمد"، من أبناء القرية، والبالغ من العمر 16 عاماً، قتل برصاص عناصر الجندرما التركية على الشريط الحدودي.
وسبق أن تكرر إطلاق النار من قبل الجندرما على أشخاص خلال محاولتهم عبور الحدود السورية التركية، وسقط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال جراء ذلك، في وقت تعتقل الجندرما العشرات من المدنيين يومياً ويتم ترحيلهم إلى سوريا عبر المعابر الحدودية.
وتمنع السلطات التركية عمليات التهريب عبر الحدود مع سوريا بطرق غير شرعية، وحذرت مراراً من مغبة الدخول عبر الحدود، وأن ذلك يعرض للموت، وكانت السلطات التركية اتخذت عدة إجراءات لمنع التهريب لدواع أمنية منها بناء جدار على طول الحدود، وتركيب أسلاك شائكة وكمرات حرارية، إلا أن ذلك لم يوقف التهريب.
وبعد موجات التهجير القسرية إلى الشمال السوري، باتت محافظة إدلب موطناً لمئات الآلاف من الشبان والعائلات الطامحين للخروج من سوريا، إذ لا يمكنهم ذلك إلا عبر طرق التهريب الخطرة، والتي تعرض حياتهم للموت، بهدف الدخول للأراضي التركية، ولهذا تصاعدت بشكل كبير عمليات التهريب.
وسبق أن أصدرت منظمة حقوقية تركية تعرف باسم "مظلو مدير"، تقريراً حول الحوادث التي يتعرض لها السوريون على الحدود السورية التركية من قبل عناصر الجندرما، محذرة من أن تفضي هذه التصرفات إلى وقائع استفزازية للمواطنين السوريين.
وطالبت المنظمة في تقريرها بـ "ضرورة إيقاف حالات العنف على الحدود السورية- التركية، والتي من شأنها أن تكون بمثابة وقائع استفزازية للسوريين"، وتطرق التقرير لعدة حوادث شهدتها الحدود السورية التركية، تعرض لها عابرون للحدود من أطفال ونساء، وأسفرت عن سقوط عدد منهم قتلى وجرحى.
وقالت المنظمة، إن هذه الأحداث والوقائع بدأت تجذب انتباهنا، نظرا لتكرارها المتزايد في الآونة الأخيرة، هي وقائع فردية ومحدودة وكان الأطفال في بعض الأحيان ضحاياها"، ولفتت إلى أنه "مع ذلك لوحظ أن تلك الوقائع تحدث بشكل عام حول نقاط المراقبة والمعسكرات الواقعة خارج الجدار الحدودي، والبعض منها كانت في المراعي والأراضي الزراعية".
واعتبرت المنظمة أنه "مهما كانت تلك الأخطار والتهديدات فذلك لن يكون مبررا لاستهداف الأطفال الأبرياء والذين يتواجدون مع أسرهم في ظروف معيشية قاسية. هذه الأحداث هي بمثابة انتهاكات خطيرة للغاية ولا يمكن وصفها بأنها مجرد أخطاء".
وانتقدت المنظمة بشكل غير مباشر طريقة تعاطي الحكومة التركية مع تصرفات قوات حرس الحدود، وتابعت: "عدم الاهتمام بمتابعة هذه الانتهاكات سيشكل حتما استفزازا شديدا للمواطنين السوريين المتواجدين في تلك المناطق".
أفادت مصادر إعلامية محلية في محافظة السويداء بأن مؤتمرا وصف بأنه الأول من نوعه عقد في المحافظة بمشاركة هيئات ونخب سياسية ونتج عنه عدة مخرجات، وجاء ذلك على وقع التوتر الأمني واستعانة نظام الأسد بعصابات إثر حادث أمني شرقي المحافظة.
وقالت شبكة "السويداء A N S" إن المؤتمر السوري الأول في السويداء طالب برحيل السلطة وتطبيق القرار 2254 ونشر البنود المطروحة، فيه تحت عنوان "الجنوب السوري ورؤية الحل السياسي القادم لسورية".
وذكرت الشبكة أن المشاركين ناقشوا "عدة محاور رئيسية، وهي تردي الواقع المعيشي في محافظة السويداء والفلتان الأمني، وما يجري في درعا من معارك، والحل السياسي، وأكدوا حرصهم على العمل لإخراج سوريا من واقع الانهيار الكبير الذي تعيشه".
وتطرق المؤتمر للمعارك الدائرة في درعا معربين عن رفضهم للقصف المستمر والحصار من قبل الميليشيات الإيرانية لمحافظة درعا، وأكدوا أنه في حال تم اقتحام واحتلال درعا البلد من قبل الإيرانيين فإن السويداء ستكون الخطوة التالية لهم، كما أكدوا أن درعا والسويداء في خندق واحد ضد عدو واحد.
وحسب الشبكة فإن من مخرجات المؤتمر تحميل "السلطة السورية المسؤولية الكاملة على الواقع التي تشهده السويداء وعموم المحافظات من تردٍ للأوضاع، وأن سوريا أصبحت لقمة سائغة للدول الأخرى، حيث لا تملك السلطة سوى 17% من الساحل والقسم المتبقي بيع إلى روسيا وإيران".
وقال المشاركون إن "الأجهزة الأمنية هي من تقف خلف الفلتان الأمني الحاصل على ساحة المحافظة، وتحمي العصابات وتمنحهم بطاقات أمنية والدليل على ذلك ما حصل في مدينة شهبا منذ قرابة الشهر".
ولفت المؤتمر المنعقد بدعوة من "حزب اللواء السوري"، بالتشارك مع نخب سياسية وطنية في السويداء إلى أن إيران قامت بشراء العديد من الأراضي في السويداء كمنطقة الدياثة وأراضي في قرية رشيدة ومطار خلخلة وأراضي كثيرة غيرها فضلاً عن الأبراج التي أُقيمت وسط المدينة من أموال السفارة الإيرانية.
هذا وسبق أن هددت ميليشيا "الدفاع الوطني" باستهداف أي حاجز لـ"قوة مكافحة الإرهاب" المشكلة حديثاً بمحافظة السويداء جنوبي سوريا، والتابعة لحزب "اللواء السوري" الذي تأسس مؤخراً، وفق بيان نقلته صحيفة موالية للنظام.
بالمقابل يتصاعد التوتر الأمني في المحافظة، وقالت شبكة "السويداء 24"، إن مجموعة مسلحة أطلقت سراح عنصرين من جهاز أمن الدولة بعد توتر شهدته قرية “الطيبة” في ريف السويداء الشرقي، ومناوشات بين المجموعة المسلحة وتعزيزات أمنية.
وأشارت الشبكة إلى أن الجهات الأمنية الأمن العسكري وأمن الدولة حشدت قوات عسكرية، واستعانت بفصائل مسلحة الكثير من أفرادها متهمون بجرائم وانتهاكات، من بينهم فصيل يتزعمه المدعو راجي فلحوط، حيث تم إرسال التعزيزات إلى قرية الطيبة شرق المحافظة.
وذكرت أن فصيل حركة رجال الكرامة تدخل في القضية، حيث قل مصدر مطلع، إن تدخلهم جاء لإيجاد حلٍ ينهي حالة التوتر في قرية الطيبة، ويحقن الدماء، من خلال التفاوض مع جميع الأطراف المعنية بالحادثة، إذ أكد تسليم الجهة الخاطفة عنصري الأمن المخطوفين للحركة، مقابل انسحاب التعزيزات الأمنية.
ونقلت عن أهالي من القرية استيائهم من تواجد عصابات مسلحة مع الجهات الأمنية، معتبرين أن محاربة العصابات لا تكون عبر العصابات، وأن سياسة الأفرع الأمنية ستؤدي إلى تدهور الأوضاع في المحافظة.
وتطغى على مدينة السويداء جنوب البلاد، حالة من الفوضى وسط فلتان أمني كبير يتهم سكان المدينة النظام في افتعاله في وقت يعد الأخير المستفيد الوحيد من تصاعد العمليات الأمنية للضغط على السكان وتحذيرهم بطريقته المعهودة، محاولاً فرض هيمنته على المدينة وسوق شبانها للالتحاق بصفوف ميليشياته.
حلب::
استهدف الجيش التركي بقذائف المدفعية مواقع تابعة لقسد في محيط مطار منغ العسكري شمال حلب، كما تمكن الجيش الوطني السوري من تدمير دشمة لقسد وقتل وجرح العناصر التي فيها على جبهة الكريدية.
استهدفت ميليشيات قسد سيارة تابعة للجيش الوطني السوري على محور كفرخاشر، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.
استهدف فصائل الثوار بقذائف الهاون مواقع قوات الأسد على محور الفوج 46 غرب حلب، كما استهدفوا بصاروخ "م.د" مقراً لقوات الأسد على محور كفرحلب.
ادلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على محيط قرية مرعيان وبلدة كنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، كما تعرضت بلدة شنان لقصف مدفعي.
حماة::
قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد على قرى العنكاوي والدقماق والزقوم وقليدين والقاهرة وخربة الناقوس والسرمانية والمنصورة والحميدية في سهل الغاب بالريف الغربي.
درعا::
عثر الأهالي على جبة الشاب "أحمد عياش" بالقرب من "الطريق الحربي" المحاذي للحدود الأردنية جنوب درعا البلد، ويظهر عليها آثار تعذيب شديدة، والجدير ذكره أن عياش تم اعتقاله قبل يومين من قبل الفرقة الرابعة في حي المنشية وهو يعاني من اضطرابات نفسية.
قصف مدفعي يستهدف مساكن جلين من قبل الفرقة الرابعة والمليشيات الإيرانية
الحسكة::
اعتقلت مليشيات قسد بدعم من التحالف الدولي قياديين في تنظيم داعش غربي مدينة الحسكة.
اقتتال داخلي بين فصائل الجيش الوطني السوري في مدينة رأس العين أدت لسقوط جرحى من العناصر.
أفادت مصادر إعلامية محلية اليوم الأحد بسقوط عدد من القتلى والجرحى بين صفوف ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إثر استهداف سيارتهم بغارة جوية من قبل طائرة مسيرة تركية في القامشلي بريف الحسكة.
وقال ناشطون في موقع "الخابور" المحلي إن طائرة مسيرة تركية استهدفت سيارة تابعة لميليشيا PYD/PKK في هيمو بمدينة القامشلي أسفر عن قتلى وجرحى بينهم قيادي بارز.
ونشر ناشطون صورا من استهداف سيارة (تويوتا مصفحة ) تتبع للقيادي وذلك بعد أن طالها قصف طائرة مسيرة مع استمرار التحليق المكثف لطيران الاستطلاع التركي فوق مدينة القامشلي بريف الحسكة.
وشهد يوم الخميس الماضي سقوط قتلى و جرحى في صفوف ميليشيا قسد جراء استهداف طائرة مسيرة اجتماع لهم بمقر العلاقات العامة في بلدة تل تمر غربي الحسكة.
بالمقابل استخدمت الميليشيات تعزيزات عسكرية من مدينة الحسكة إلى جبهة تل تمر و أبو راسين بريف رأس العين، فيما أعلنت عن مقتل عدد من عناصرها إلى جانب قيادي باستهداف منفصل على طريق القامشلي- عامودا شمال الحسكة.
وتجدر الإشارة إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصعيد ملحوظ في عمليات الاستهداف من قبل الجيش التركي التي طالت مواقع عسكرية وقادة لدى ميليشيات قسد، وسط تزايد في حوادث الاستهداف والاشتباكات على جبهات منطقة نبع السلام في شمال وشرق سوريا.
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن أحد المجندين في "جيش التحرير" تعرض للاعتقال والترحيل إلى الشرطة العسكرية في منطقة القابون، ومن ثم إلى سجن صيدنايا بتهمة مخالفة الأوامر العسكرية، والحكم عليه بمدة ٣ أشهر متتالية، وذلك بسبب عدم قبوله دفع رشوة إلى الضابط المسؤول عنه وإعطائه مبلغ مالي مقابل إجازة ومدتها ٢٤ ساعة.
وجدد عناصر جيش التحرير الفلسطيني شكواهم عبر رسائل وصلت لبريد "مجموعة العمل" من فساد بعض الضباط وتسلطهم وجبروتهم على عليهم، ومعاملتهم معاملة غير إنسانية، مشيرين إلى أنهم يتعرضون للابتزاز والمعاملة السيئة من قبل الضباط الذين حولوا الجيش لمزرعة خاصة بهم لجني الأموال الطائلة من جيوب المجندين الذين يجبرونهم على دفع الرشاوي مقابل منحهم إجازة ليوم أو عدة أيام لرؤية عائلاته.
وتحدث الجنود - وفق مجموعة العمل - عن أن منظومة الفساد والرشوة ليست غريبة عن جيش التحرير الفلسطيني، حيث سجلت المئات من حالات الرشاوي لعدد كبير من ضباط جيش التحرير الفلسطيني.
وكشف المجندون للمجموعة أنهم يواجهون ظروفاً سيئة على صعيد الاحتياجات والمطالب التي لا توفر لهم في قطعهم ووحداتهم العسكرية، إضافة إلى عدم توفر الطعام في تلك القطع مما يضطرهم لشراء المواد الغذائية على حسابهم الخاص، في حين ينعم الضباط بالراحة سواء على صعيد الأمور المادية أو على صعيد المأكل والمشرب.
بدورهم طالب أهالي المجندين قيادة جيش التحرير الفلسطيني بتسريح أبنائهم الذين مضى على وجودهم في الخدمة الإلزامية أكثر من خمس سنوات، موضحين أن الخدمة في جيش التحرير قضيت على مستقبل أولادهم العلمي والمهني ومنعتهم من عيش حياتهم بشكل آمن وطبيعي.
ويتهم أهالي المجندين والضحايا الفلسطينيين قيادة جيش التحرير الفلسطيني وعلى رأسهم رئيس هيئة أركانها بزجِّ أبنائهم في الصراع الدائر في سورية وإراقة دماء الشباب الفلسطيني في معركة ليست معركتهم، وإرسالهم بعيداً عن المخيمات الفلسطينية وعن حمايتها.
يذكر أن هيئة أركان جيش التحرير كانت تجبر المجندين الفلسطينيين على حمل السلاح، وإرسالهم إلى مناطق التوتر في سورية لمساندة الجيش النظامي في معاركه مع مجموعات المعارضة المسلحة، ومن يرفض الأوامر يعتبر خائناً وعميلاً لمجموعات المعارضة المسلحة ويتم اعتقاله وتصفيته، فيما هاجر آلاف الشباب الفلسطينيين من سورية هرباً من التجنيد الإجباري والملاحقة الأمنية.
ويبلغ تعداد جيش التحرير الفلسطيني في سورية نحو ستة آلاف فلسطيني، وأعلنت قيادة الجيش في وقت سابق أنه يقاتل في أكثر من (16) موقعاً موزعة في أنحاء سورية، منهم 3 آلاف منخرطون في المعارك.
نقل موقع موالي مقرب من نظام الأسد عن مصدر وصفه بـ"المطلع"، أكد العمل على مشروع استبدال لوحات السيارات بمناطق سيطرة النظام حيث تم التعاقد على توريد معمل من الصين لتصنيع لوحات جديدة.
وبحسب المصدر فإن من المقرر وصول المعدات الصناعية الصينية خلال 40 يوماً، وأوضح أن استبدال اللوحات يحتاج عامين تقريباً من انطلاق المعمل الصيني وفق تقديراته.
وتحدث عن اعتماد نموذج جديد من اللوحات، بحيث تتكون من 7 أرقام، ودون أن يُكتب عليها اسم المحافظة، لذا كان هناك حاجة لمعمل مختلف عن الموجود حالياً في سورية، ورأى أنه من المبكر حالياً تحديد كلفة استبدال لوحة المركبة.
وقبل أيام نفت وزارة النقل التابعة لنظام الأسد وجود أي نية لاستبدال اللوحات خلال الشهرين القادمين، وقالت إنه فور تحديد أي موعد أو مهل زمنية لهذا المشروع سيتم الإعلان عنه وفق خطة متكاملة عبر وسائل الإعلام الرسمية ووسائل التواصل الرسمية لدى الوزارة، وفق تعبيرها.
ويعد مشروع استبدال لوحات السيارات مقترح قديم، وأتمت "وزارة النقل" دراسته في 2013 إلا أنه لم يطبق حتى اليوم، ومن الأسباب الموجبة لتطبيقه كما أعلنتها الوزارة، ازدحام اللوحة الحالية بالأرقام، وظهور حالات تتطابق فيها الأرقام بين المحافظات المختلفة.
وفي مطلع 2019، أعلنت "المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي" عن وضع خط إنتاج جديد في معملها للوحات السيارات وفق تصميم حديث، يلبي الحاجة المتزايدة للسيارات والتي تجاوز عددها 2.5 مليون سيارة.
وكانت أصدرت وزارة النقل لدى نظام الأسد قراراً عدلت بموجبه المبالغ الواجب استيفاؤها على لوحات المركبات ورخص القيادة، حيث أصبح ثمن اللوحة الواحدة 5,000 ليرة، واللوحتين 10,000 ليرة، ويتضاعف المبلغ بحال فقدانها ليصبح 10,000 ليرة.
وتزامن ذلك حينها مع حديث وسائل إعلام موالية للنظام تصريحات أشارت إلى نية النظام فرض مشروع استبدال لوحات السيارات مقابل مبلغ مالي يجري تحديده على مالكي السيارات وبذلك يحصد مبالغ مالية طائلة تصل إلى المليارات، وفق المصادر ذاتها.
وقال وزير نقل النظام تعليقاً على عزم النظام فرض المشروع الذي ضجت به صفحات موالية للنظام بقوله "إن مشروع استبدال لوحات السيارات مايزال قيد الدراسة، وأنه لا يوجد بعد تحديد لكلفة استبدال اللوحات"، حسب وصفه.
وكان أثار المشروع الذي يعاد التمهيد له من طرف النظام إعلامياً جدل واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما انتقده العديد من متابعي الصفحات الموالية الأمر الذي يبرره الإعلام الداعم للأسد بوصفه مورد مالي مهم لخزينة الدولة.
وفي وقت سابق نقل تلفزيون النظام تصريحات صادرة عن مدير نقل دمشق "ممدوح العلان"، كشف من خلالها عن حجم المبالغ المالية التي استحوذت عليها المديرية التابعة للنظام عبر الرسوم والضرائب المفروضة على السيارات حيث تجاوزت الـ 16 مليار ليرة سورية.
وكان صرح وزير النقل التابع للنظام "زهير خزيم" السابق بأن "الإيرادات "وزارة النقل" وصلت 117.413 مليار ليرة سورية، منها 3.043 مليارات ليرة للسكك الحديدية، فيما بلغت قيمة أضرار منذ عام 2011 ولغاية مطلع آذار 2020 نحو 1.5 مليار دولار"، زاعماً أن الخسائر جرت على يد من وصفهم بـ "المسلحين"، وفق زعمه.
هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه، فيما يتجلى تجاهل النظام للواقع المعيشي المتدهور، فيما يتباهى إعلامه بنشر الإيرادات المالية التي يحصلها من جيوب المواطنين وسط انعدام الخدمات بشكل تام.
نشرت صفحة "نقابة الفنانين" الموالين للنظام والتي يطلق عليها سوريون اسم "نقابة التشبيح"، منشورا اليوم الأحد، أعلنت فيه افتتاح "إنتاجها السينمائي الوطني فيلم "قسم" في عرضها الأول" بدمشق.
وقالت إن الافتتاح جرى برعاية حزب البعث وبحضور المسؤول فيه الشبيح "هلال الهلال"، ورئيس مجلس التصفيق "حمودة الصباغ"، ورئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس" وعدد من الوزراء والمسؤولين والفنانين والإعلاميين لدى نظام الأسد.
وذكرت أن الفلم "يجسد ملحمة وطنية تخلد بطولات وانتصارات" جيش النظام وهو "ضمن مشروع الأيقونة السورية" للنقابة والفيلم سيناريو وإخراج الفنان سامي نوفل وإشراف رئيس النقابة "زهير رمضان" وعرض على مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون.
وعملت "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون"، التابعة للنظام على إنتاج عدة أفلام كان أبرزها بعنوان "أقمار في ليل حالك ولآخر العمر"، ليكشف عبر التصريحات والإعلان عنها بأنها تندرج ضمن سياسة تضليل الوقائع وتزييف الحقائق من خلال الترويج لرواية النظام خلال سنوات الثورة السورية.
وتكررت رواية الأحداث المزعومة في عدة أفلام سابقة أبرزها للمخرج الموالي للنظام "نجدت أنزور"، ومنها أفلام "رد القضاء"، ودم النخيل وغيرها، يضاف إلى ذلك فيلم "مطر حمص"، الذي ينافي الوقائع في سياق محاولات ترويج رواية النظام عبر تلك الأعمال.
هذا ويثير إعداد النظام لهذه المسلسلات التلفزيونية والأفلام جدلاً واسعاً حيث تتطابق مع رواية النظام للحرب على الشعب السوري، يضاف إلى ذلك المتاجرة بمآسي السوريين وجراحهم مع تصوير تلك المشاهد في المدن والبلدات المدمرة، وسبق أن استغل النظام هذه المشاهد في تصوير أعمال مماثلة يصفها بأنها فنية، وفي حقيقتها ترويج معلن للنظام المجرم.
نعت صفحات موالية ما لا يقل عن 4 قتلى جراء الغارات الإسرائيلية ليلة الخميس الماضي، ويأتي ذلك عقب نفي ميليشيات حزب الله اللبناني سقوط قتلى يتبعون له، وكذلك رواية نظام الأسد بسقوط 4 قتلى مدنيين وفق تصريحات مسؤول تابع له.
وقتل العنصر في "لواء أبو الفضل العباس"، "عادل خضر الفتلاوي"، وهو عراقي الجنسية ولقي مصرعه في منطقة القلمون الواقعة في ريف العاصمة السورية دمشق.
يضاف إلى ذلك "ماهر أحمد هلال"، المنحدر من ناحية خربة التين بريف حمص والذي قتل إثر الغارات الإسرائيلية الأخيرة بدمشق، وسط حديث صفحات موالية عن مقتل 6 عناصر اثنان من حي العباسية الموالي بحمص و4 من كفريا والفوعة بريف إدلب.
وكذلك نعت صفحات موالية "عبد الجبار طه" المقاتل في إحدى المليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى مقتل "حسن أبو الجود السيد" من كتائب كفريا والفوعة جراء الغارات الإسرائيلية على سوريا.
ويأتي ذلك عقب أن نفى الإعلام الحربي التابع لميليشيا "حزب الله" اللبناني، الأخبار المتداولة حول "مقتل عناصر تابع له جراء الغارة الإسرائيلية الأخيرة على مناطق بسوريا، ليلة الخميس الماضي"، ولفت إلى أنه "لا تواجد للمقاومة في الأماكن التي استهدفها العدوان".
وطالت غارات جوية إسرائيلية مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة له في محافظتي دمشق وحمص، فيما أعلن إعلام نظام الأسد عن تصدي "الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف معادية في سماء دمشق" وفق تعبيره.
هذا وتتعرض مواقع عسكرية تابعة للنظام منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، مع تكتم النظام عن خسائره نتيجة الضربات الجوية المتتابعة.
كشفت منظمة "تنمية التجارة الإيرانية"، عن قيمة الصادرات الإيرانية إلى سوريا، لافتة إلى أنها نمت بنسبة 36% خلال الفترة من 21 من آذار، إلى 20 تموز، الماضي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2020.
وقال المدير العام لمكتب الشؤون العربية والإفريقية في المنظمة، فرزاد بيلتن، إن إحصاءات المكتب تظهر "نمواً في صادرات بلاده من المنتجات غير النفطية إلى سوريا، لتصل قيمتها إلى 66 مليون دولار" خلال أربعة أشهر، مقارنة بأقل من 50 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأضاف بيلتن أن إيران أصبحت "تحتل المرتبة السابعة في قائمة الدول المصدرة إلى سوريا، بنسبة 3%من إجمالي وارداتها"، وفق وكالة "فارس" الإيرانية، ولفت إلى أن قيمة واردات إيران من سوريا بلغت حوالي أربعة ملايين دولار فقط، وتشمل بشكل أساسي الفوسفات وزيت الزيتون ومواد النسيج.
وذكر أن قيمة الصادرات الإيرانية إلى سوريا "ارتفعت بنسبة 36%، لكنها انخفضت بنسبة 26% من حيث الوزن"، لافتاً إلى أنها تشمل بشكل أساسي الحديد أو الصلب وحليب الأطفال، وقطع غيار التوربينات البخارية، فضلاً عن المواد الغذائية والتموينية.
ونوه إلى أن "بعض البضائع الإيرانية يعاد تصديرها إلى سوريا عبر العراق أو دول أخرى"، مضيفاً: "إذا تم حساب هذا المقدار من الصادرات إلى سوريا، فيمكننا زيادة حصة السوق الإيرانية في هذا البلد"، وفق موقع "الشرق سوريا".
وأشار إلى أن أبرز المشاكل التي تواجه التجارة بين البلدين، تتمثل في "قطع العلاقات المصرفية وارتفاع تكاليف نقل البضائع واستحالة التواصل الطبيعي وإقامة فعاليات تجارية بين الجانبين"، وبحسب المسؤول الإيراني، فإن قائمة الدول الأولى بالتصدير إلى سوريا تشمل تركيا (38%)، الصين (20%)، مصر (7%) روسيا (4%)، الهند ولبنان بأكثر من 3%، ثم إيران بنسبة 3%.