جدد فريق منسقو استجابة سوريا، مطالبته بتوخي الحذر الشديد، بعد عودة تسجيل ارتفاع في أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد COVID-19 ، وخاصةً مع تسجيل أكثر من 835 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية في أعلى حصيلة منذ مطلع العام الحالي، بنسبة إيجابية وصلت إلى 45.9%.
ولفت إلى تسجيل مدينة كفرتخاريم شمال إدلب النسبة الأكبر من الحالات الإيجابية بمعدل 72.5% خلال الأيام الخمسة الماضية.
وأوضح الفريق أنه خلال الأيام السابقة شهدنا زيادة ملحوظة في أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا COVID-19، ومن المتوقع أن تشهد زيادة جديدة في الأعداد نتيجة الاستهتار بالإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا، وضعف عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة.
وكرر الرجاء بضرورة اتباع أساليب الوقاية من الفيروس ، وذلك لإتاحة المجال أمام الكوادر الطبية لاحتواء أي موجة جديدة لانتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 خلال الفترة القادمة.
وحث كافة الفئات المسموح لها بتلقي اللقاح العمل على الحصول عليه بالسرعة القصوى، منعاً من انتشار الفيروس بشكل أكبر وعدم القدرة على احتواء الفيروس.
وسجل الشمال السوري قفزات كبيرة بحالات الإصابات بفيروس كورونا بشكل غير مسبوق، وذلك مع الإعلان عن 1,914 إصابة جديدة موزعة على مناطق إدلب وحلب شمال غربي سوريا ومنطقة نبع السلام، خلال اليومين الماضيين فقط.
وفي التفاصيل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة لـ"وحدة تنسيق الدعم"، عن تصنيف 10 من الوفيات السابقة كوفيات مرتبطة بمرض كوفيد19، يتم التصنيف للوفيات من قبل وحدة نظام المعلومات الصحي.
ولفتت إلى تسجيل 6 وفيات جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، إحداها بعمر 17 سنة مع قصور كلوي كإمراضية مرافقة، وذكرت أن الوفيات الستة الجديدة غير ملقحين بلقاح كوفيد.
وقدرت نسبة الإيجابية 45.9% مع تسجيل 19 حالة من العاملين في القطاع الصحي (منهم 4 أطباء و 7 ممرضين) و 8 حالات مقبولة في المشفى (كلهم لم يتلقوا اللقاح)، و111 حالة من النازحين داخل المخيمات، موزعين ضمن 59 مخيم.
سجل الشمال السوري قفزات كبيرة بحالات الإصابات بفيروس كورونا بشكل غير مسبوق، وذلك مع الإعلان عن 1,914 إصابة جديدة موزعة على مناطق إدلب وحلب شمال غربي سوريا ومنطقة نبع السلام، خلال اليومين الماضيين فقط.
وفي التفاصيل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة لـ"وحدة تنسيق الدعم"، عن تصنيف 10 من الوفيات السابقة كوفيات مرتبطة بمرض كوفيد19، يتم التصنيف للوفيات من قبل وحدة نظام المعلومات الصحي.
ولفتت إلى تسجيل 6 وفيات جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، إحداها بعمر 17 سنة مع قصور كلوي كإمراضية مرافقة، وذكرت أن الوفيات الستة الجديدة غير ملقحين بلقاح كوفيد.
وقدرت نسبة الإيجابية 45.9% مع تسجيل 19 حالة من العاملين في القطاع الصحي (منهم 4 أطباء و 7 ممرضين) و 8 حالات مقبولة في المشفى (كلهم لم يتلقوا اللقاح)، و111 حالة من النازحين داخل المخيمات، موزعين ضمن 59 مخيم.
ومع ارتفاع حصيلة إصابات كورونا بشكل كبير، بلغ العدد الإجمالي للمصابين في الشمال السوري 31 ألف و 453 إصابة، و746 وفاة، و23 ألف و 806 حالة شفاء
وكذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في مناطق "نبع السلام"، بعد تسجيل تصاعد وتيرة الإصابات 3517 إصابة و31 وفاة و 1233 حالة شفاء، ويأتي ذلك بعد تحذيرات متكررة من تفشي الجائحة بشكل كبير في المناطق المحررة.
وبحسب التحديث اليومي لإصابات فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرة النظام سجلت وزارة الصحة التابعة له 102 حالة جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 27,003 إصابة.
يضاف إلى ذلك تسجيل 22 حالات شفاء وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالي 22,309 حالة، فيما توفي 6 أشخاص مصابين ليرتفع العدد الكلي للوفيات إلى 1977 وفق بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام السوري رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس، ويعرف عن الوزارة التخبط في الحصائل والإجراءات المتخذة بشأن الجائحة بمناطق سيطرة النظام.
كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.
وكان صرح عضو الفريق الاستشاري لمكافحة فيروس كورونا الدكتور "نبوغ العوا" مع تزايد عدد الإصابات، بقوله "دوماً نتأخر وننتظر تفاقم الإصابات حتى تُعلن الإجراءات ولا يتم الحديث عن المشكلة إلا بعد تزايد الانتشار بصورة كبيرة".
فيما لم تسجل هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، أي تحديث للحصيلة المتعلقة بفيروس كورونا، منذ يوم الأحد الماضي.
وبذلك توقف عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية" عند 19380 إصابة و 770 وفاة و 1921 شفاء.
ولا تكشف "الإدارة الذاتية"، عدد الفحوصات الخاصة بالوباء وتكتفي بذكر عدد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء فقط، وبذلك يتعذر تحديد معدلات أعداد الإصابات الموجودة ما إذا كانت كبيرة أم لا ، قياساً إلى عدد الفحوصات.
وكانت أطلقت الهيئة عبر "جوان مصطفى"، المسؤول الصحي لديها تحذيرات من خطورة وسرعة انتشار الموجة الرابعة من فيروس "كورونا" مع احتمالية وصولها إلى المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام السوري يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
حلب::
انفجرت سيارة مفخخة في مدينة اعزاز بالريف الشمالي أدت لسقوط عدد من الجرحى ووقوع أضرار مادية كبيرة.
عثر الأهالي على جثة مدني مقتولاً ومكبل اليدين وعلى جسده آثار تعذيب ضمن الحقول الزراعية قرب ناحية معبطلي بريف عفرين.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية تقاد بريف حلب الغربي ما أدى لإصابة طفل.
ادلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت محيط بلدة البارة جنوب إدلب، وتعرضت قريتي شنان وبينين لقصف مدفعي.
قامت الجندرما التركية بإطلاق النار على طفل في مخيمات أطمة شمال حلب ما أدى لاستشهاده على الفور.
انفجر لغم أرضي من مخلفات الحرب في أطراف بلدة البارة بالريف الجنوبي أدت لإستشهاد رجل مسن.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية القاهرة وبلدة الزيارة بريف حماة الغربي.
درعا::
قصف صاروخي وبقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة والشيلكا على أحياء درعا البلد منذ الصباح وحتى المساء، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما تم سقطت عدة قذائف في محيط الجامع العمري، وتجدر الإشارة أن درعا البلد محاصرة منذ 61 يوما ولغاية اللحظة، حيث تعاني من انعدام المواد الغذائية والطبية وعدم توفر الماء والكهرباء.
قامت الفرقة الرابعة باستهداف أحياء درعا المحطة الخاضعة لسيطرة النظام بقذائف الهاون واستهدفت حيي المطار والكاشف، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وتهدف من خلال هذا القصف الإتهام مقاتلي درعا البلد بخرق الهدنة وامتلاكهم أسلحة ثقيلة، إذ تريد إفشال المفاوضات وتعطيلها للوصول للحل العسكري فقط.
الحسكة::
اقتتال بين فصائل الجيش الوطني السوري بمدينة رأس العين، حيث تدخلت القوات التركية لفض الاشتباكات التي أدت لسقوط جرحى في صفوف الأطراف والمدنيين.
استشهاد شاب وسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف صاروخي ومدفعي على أحياء درعا البلد من قبل الفرقة الرابعة والمليشيات الايرانية.
وقال نشطاء أن درعا البلد تعرضت لقصف صاروخي هو الأول من نوعه منذ محاولة الاقتحام في 29 يوليو (تموز) الماضي،إذ اقتصر القصف على قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، حيث رأى نشطاء أن تطور القصف يعني أن المليشيات الايرانية تريد التصعيد.
واستهدف القصف الصاروخي والمدفعي بشكل عشوائي منازل المدنيين ما ادى لسقوط شهيد "يزن العمري" وإصابة عدد أخر بجروح، وتجدر الإشارة أنه لا يوجد أي نقطة طبية في درعا البلد، حيث تم تجهيز بعض الأماكن لاستقبال الجرحى، بأدنى الإمكانيات الممكنة، وبدون وجود أي أطباء وجراحين، ولا حتى معدات تصوير او أجهزة طبية.
كما استهدف القصف محيط الجامع العمري، والذي يعتبر أهم رمز من رموز الثورة السورية، والذي خرجت منه أول مظاهرة في الثورة في جمعة ال18 من مارس (آذار) 2011.
وأكد نشطاء أن جولة المفاوضات الجديدة اليوم بين لجان درعا وروسيا والنظام والفرقة الرابعة قد تعثرت مرة أخرى، دون التواصل إلى أي اتفاق، وذلك بسبب تعنت النظام الذي يريد استسلام مذل وبشروط تعجيزية.
وكانت الفرقة الرابعة قد قامت باستهداف حي المطار الخاضع لسيطرة النظام السوري بقذيفة هاون دون وقوع أي إصابات، وذلك لاتهام مقاتلي درعا البلد بهدف التصعيد العسكري، وتعطيل المفاوضات والوصول إلى الحل العسكري.
نظم عدد من المدنيين مظاهرة شعبية اليوم الإثنين 23/ آب/ أغسطس جابت شوارع مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، وذلك تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية والأمنية في المدينة.
وردد المتظاهرون شعارات ضد الفساد وضعف أداء المجلس في المدينة وحملوا لافتات تتضمن مطالبهم بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية لا سيّما تردي الخدمات العامة.
وبث ناشطون مشاهد من المظاهرة التي خرجت أمام مبنى المجلس المحلي وأمام شركة الكهرباء في مدينة إعزاز نتيجة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، كما انتقدت ممارسات وقرارات المجلس المحلي في مدينة إعزاز شمالي حلب.
وذكرت مصادر محلية أن مظاهرة في مدينة إعزاز خرجت اليوم ضد الفساد والمتسلقين وأعضاء المجلس المحلي في المدينة إعزاز وأن المتظاهرين اقتحموا مبنى المجلس ردا على تجاهل مطالبهم المتكررة.
وتواترت الأنباء حول تعهد رئيس المجلس الحالي بالاستقالة والبقاء حتى تاريخ 1 تشرين الأول المقبل، لتيسير الأعمال ليصار إلى انتخاب مجلس جديد، إضافة إلى إيجاد حلول تتطابق مع المطالب الشعبية حول قضية شركة الكهرباء، ضمن عدة إجراءات منها تشكيل لجنة قانونية للتحقيق بالمسروقات.
هذا ولا تقتصر مطالب الأهالي على تحسين الواقع الخدمي والمعيشي بل بات من بين أبرز المطالب وضع حد للفلتان الأمني، لا سيّما مع حادثة الانفجار التي ضربت المدينة اليوم وسافرت عن 7 جرحى مدنيون وفق مؤسسة الدفاع المدني السوري.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس مدينة إعزاز المحلي سبق أن تعرض لانتقادات متكررة بسبب بعض الإجراءات والقرارات المعلنة، وصولا إلى حالة الغضب الشعبي من هذه الممارسات وسط مطالب بمكافحة الفساد وإجراء إصلاح جذري ضمن خطوات تتماشى مع رغبة السكان والرقي بالتعامل والخدمات.
نقلت صحيفة موالية للنظام عن "الفراس فارس" نقيب المحامين لدى نظام الأسد قوله إن "مشروع قرار" سوف يتم عرضه على مؤتمر النقابة يتضمن السماح للمحامين بالسفر خارج البلاد، مقابل رسم مادة سيكون بالقطع الأجنبي.
وذكر أن القانون يسمح للمحامي السوري السفر من دون أن يتم شطبه من جدول الممارسة باعتبار أن القانون لا يسمح له السفر خارج البلاد أكثر من شهرين إلا ويتم شطب اسمه من الجدول.
وأشار إلى أن المحامي الذي سوف يغادر لن يستفيد من صناديق النقابة وسيبقى فقط اسمه موجوداً في الجدول كممارس للمهنة، وقال إن الرسم الجديد سيفرض لجانب الرسم السنوي وغالبا سيكون بالقطع الأجنبي مما يساعد على زيادة القطع في المصارف الحكومية، وفق تبريره.
وأضاف أن القرار يشمل أيضاً المحامين المغتربين حالياً على أن يصرحوا للنقابة عن سفرهم ويدفعوا الرسوم المترتبة عليهم ورسم المغادرة الذي سوف يتم فرضه، وتحدث عن إقبال ملحوظ من السيدات على مهنة المحاماة في سوريا.
ويعرف عن نقيب المحامين التابع للنظام "الفراس فارس" إثارته للجدل عبر تصريحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي كان أبرزها موجة كبيرة من السخرية إذ تحدث عن دراسة النقابة لفكرة إقامة دعوى ضد الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، العام الماضي.
يشار إلى أنّ النظام أصدر عدة إجراءات تتعلق بالضرائب وتمثلت في فرض الرسوم التي تذهب إلى خزينة الدولة ويحرص دائما على أن تكون بالعملات الأجنبية وطالت عدو قرارات الأشخاص والمواد والبضاعة من قبل نظام الأسد وسط تزايد تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
قرر نظام الأسد عبر إدارة الهجرة و الجوازات التابعة له السماح لحاملي 4 جنسيات الدخول إلى سوريا وذلك شمل كلا من "العراق والكويت والبحرين وباكستان"، وفق مصادر إعلامية موالية.
ونشر "حيدرة بهجت سليمان" البيان وذكر أن السلطات في سوريا سمحت عبر كتاب وتعميم صادر عن العميد "خالد سليم حديد"، مدير إدارة الهجرة والجوازات لمواطني دولة الكويت والبحرين بالدخول إلى سوريا.
وذكر نجل المسؤول السابق لدى النظام، أن التعميم جاء بعد أن سمح نظام الأسد في وقت سابق لمواطني العراق وباكستان بالدخول إلى "الأراضي السوريّة بغرض زيارة العتبات المقدّسة والمراقد الدينية".
ويأتي ذلك وسط تفشي وباء كورونا في مناطق سيطرة النظام وزعم النظام بأن التعميم جاء بعد استكمال شروط وإجراءات الوقاية من فيروس كورونا وأقر البحث في السماح تدريجيا لجنسيات اخرى لاحقا، حسب وصفه.
وفي شباط الماضي، وافق نظام الأسد على دخول مجموعات سياحية دينية ممن يحمل أفرادها الجنسية العراقية، بدواعي زيارة "العتبات المقدسة"، وتقديم التسهيلات لعبورهم من العراق إلى سوريا، بينما يعرقل دخول السوريين لبلدهم ويفرض عليهم تصريف الأموال والملاحقات الأمنية.
ونقلت صحيفة موالية حينها عن "فايز منصور"، مدير "الشركة السورية للسياحة والنقل"، التابعة للنظام قوله إن وزارة الداخلية وافقت حالياً على دخول من يحملون الجنسية العراقية فقط، حالياً وسط ترجيحات بإصدار قرار مماثل أو غير معلن للجنسيات الأخرى لا سيما الإيرانية والأفغانية.
هذا ويبرر نظام الأسد هذه التسهيلات بأن أعداد أفراد المجموعات السياحية ستكون قليلة و يخضعون للحجر إلى حين ظهور نتائج فحوص واختبارات كورونا التي يجرونها في عند وصولهم، فيما تعتبر تلك الوفود مصدر وباء كورونا بمناطق سيطرة النظام.
وتجدر الإشارة إلى أن مع كل مناسبة دينية يتزايد دخول العوائل المرتبطة بالميليشيات الإيرانية إلى سوريا بتسهيلات من نظام الأسد ضمن وفود بجنسيات متنوعة والتي يطلق عليها اسم "حجاج" وتقوم بين الحين والآخر بزيارة منطقة "السيدة زينب" بدمشق التي تضم أبرز المراقد والأضرحة التاريخية والدينية التي جعلتها إيران شماعة لتعلق عليها أسباب تدخلها الطائفي إلى جانب نظام الأسد.
أصدر "مجلس سوريا الديمقراطية" الذراع السياسية لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، بياناً أمس، تحدث فيه عن "تصعيد" تركي على مناطق شمال وشرق سوريا، ف وقت حمل المجلس روسيا المسؤولية.
وفي البيان، طالب المجلس قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بتبيان موقفها تجاه تلك الأعمال العسكرية، معتبراً أن الهجمات التركية زادت على مناطق شمال وشرق سوريا من خلال "استهدافها لمقار قوات سوريا الديمقراطية، وسيارات الإدارة الذاتية".
وأدان البيان بأشد العبارات "الهجمات التركية"، وحمل حكومة روسيا الاتحادية المسؤولية، ودعاها لوضع حد لها"، واعتبر أن "عدم وجود رادع دولي أو مؤشر جدي لمحاسبة" تركيا على استهدافها مناطق شمال وشرق سوريا، يشجعها على "ارتكاب المزيد" من هذه الهجمات.
وكانت أفادت مصادر إعلامية محلية يوم الأحد، بسقوط عدد من القتلى والجرحى بين صفوف ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إثر استهداف سيارتهم بغارة جوية من قبل طائرة مسيرة تركية في القامشلي بريف الحسكة.
وقال ناشطون، إن طائرة مسيرة تركية استهدفت سيارة تابعة لميليشيا PYD/PKK في هيمو بمدينة القامشلي أسفر عن قتلى وجرحى بينهم قيادي بارز، ونشر ناشطون صورا من استهداف سيارة (تويوتا مصفحة ) تتبع للقيادي وذلك بعد أن طالها قصف طائرة مسيرة مع استمرار التحليق المكثف لطيران الاستطلاع التركي فوق مدينة القامشلي بريف الحسكة.
وشهد يوم الخميس الماضي سقوط قتلى و جرحى في صفوف ميليشيا قسد جراء استهداف طائرة مسيرة اجتماع لهم بمقر العلاقات العامة في بلدة تل تمر غربي الحسكة، بالمقابل استقدمت الميليشيات تعزيزات عسكرية من مدينة الحسكة إلى جبهة تل تمر و أبو راسين بريف رأس العين، فيما أعلنت عن مقتل عدد من عناصرها إلى جانب قيادي باستهداف منفصل على طريق القامشلي- عامودا شمال الحسكة.
وتجدر الإشارة إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصعيد ملحوظ في عمليات الاستهداف من قبل الجيش التركي التي طالت مواقع عسكرية وقادة لدى ميليشيات قسد، وسط تزايد في حوادث الاستهداف والاشتباكات على جبهات منطقة نبع السلام في شمال وشرق سوريا.
نقلت صحيفة موالية للنظام عن "مجيب الدندن"، عضو مجلس التصفيق التابع لنظام الأسد حديثه عن أحداث أفغانستان تضمن تحذيرات من تكرار السيناريو في سوريا الذي انتهى بسيطرة حركة طالبان على السلطة.
وحذّر "الدندن"، بزعمه "أنه قد يكون هناك وبتوجيه أميركي، إعادة تشكيل للتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في منطقة شمال غرب البلاد، لتكرار السيناريو الذي حصل في أفغانستان.
وذكر أنه يجب على "السوريين القراءة جيداً ما جرى في أفغانستان، في إشارة إلى انسحاب أميركا واستيلاء حركة طالبان على السلطة، وأعرب عن اعتقاده أنه إذا تم إعادة تشكيل هذه المجموعات من جديد، وفق كلامه.
واعتبر أن ذلك "مؤشر سلبي وخطير ويجب أن يكون لدينا استعداد وتنبه جيد له وأتصور أن القيادة السياسية والعسكرية السورية تتابع هذا الموضوع"، ويجب "إفشال هذه المجاميع الإرهابية في المنطقة سواء تغيّر ولاؤها للأميركي أم ظل بإدارة تركية"، وفق تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن إعلام النظام الرسمي والموالي يستغل الأحداث الدولية في إسقاطها على الوضع في سوريا، حيث اعتبرت خارجية النظام الغارات الإسرائيلية الأخيرة بدمشق دليل على تخبط الإدارة الأمريكية بعد مغامرتها في أفغانستان.
نشر القيادي في ميليشيات النظام "سليمان شاهين"، منشورا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك توقع خلاله وجود مخطط وراء بيان وزارة الصحة التابعة للنظام يقضي باستغلال كورونا كذريعة للسيطرة على أي تحرك شعبي في المستقبل، حسب تفسيره.
وقال القيادي في منشوره إن "التهويل الإعلامي لوزارة الصحة لـ"المتحور دلتا" غير منطقي وغير مطابق للواقع وتوقع أن الغاية منه هدف سياسي مدروس كهدف مستقبلي، معللا ذلك بأن غالبية الشعب السوري أصيب بكورونا، وفق تعبيره.
ونوه إلى توقعه بأن "هذا التهويل الإعلامي هو تخطيط لمرحلة صعبة قادمة مقبلة عليها سوريا في الأشهر القادمة ولتكون حجة كورونا جاهزة للسيطرة على أي تحرك شعبي يخرج عن السيطرة ضد الغلاء المقبل عليه البلد.
وأضاف أن هناك "غلاء بدأت ملامحه واضحة من الأن بالارتفاع التدريجي لأغلب المواد الأساسية ولاحقا سوف تلحقها المواد الطبية ولاحقا المحروقات وغيرها، وذكر متابعيه بمنشور سابق بقوله إن التدهور الاقتصادي سيتزايد، مطالبا بأن لا يفسر منشوره على الاستهتار بالإجراءات الصحية معتبرا كورونا موجود ولكن ليس بحجم التهويل الحالي.
وجاء ذلك تعليقا على بيان وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد الذي عممته على مديريات الصحة ومشافي الهيئات العامة يطلب فيه التقيد بما يلي تحت طائلة المساءلة يضمن حالة التأهب التام لعمل المشافي لتلبية الاحتياجات الصحية الطارئة للمواطنين، وفق تعبيرها.
وادعت التأكيد على ضرورة التزام الكوادر المشرفة بالتواجد الفعلي، والتوسع بعدد الأسرة لصالح مرضى الجائحة في قسم العزل والانتقال إلى الخطة ب عند الضرورة، وتطبيق خطة استدعاء الكوادر في حالة الطوارئ وتشغيل المشافي بالطاقة القصوى.
يضاف إلى ذلك تأمين مستلزمات أقسام العزل والعناية بكل ما يلزم وخاصة مادة الأوكسجين ومستلزمات الوقاية والأدوية وتأمين الكوادر المدربة للتعامل مع المرضى في قسم العزل والعناية.
كما تنص على انتشار سيارات الإسعاف ضمن المحافظة مع الكادر المطلوب باللباس النظامي الكامل بحيث تتحقق الاستجابة المطلوبة في الحالات الطارئة وحالة النداء 110 واستقبال كافة الحالات المراجعة المشتبهة وعدم رفض قبولها.
كما منعت إحالة مرضى كورونا أو الحالات المشتبهة وإنما يجب تدبيرها بالوسائل المتاحة ضمن المشفى وعندما يتم استثمار كافة الإمكانيات ويتعذر القبول عندها يتم التنسيق مع غرفة إدارة الطوارئ في وزارة الصحة من خلال نقطة الاتصال لكل جهة.
هذا ويعرف عن "سليمان شاهين"، أنه قيادي في إحدى الميليشيات التابعة لـ "سهيل الحسن"، الملقب بالنمر والتي باتت تعرف مؤخراً بقوات الفرقة 25 وتنشط عسكرياً من خلال الدعم الروسي المباشر لها، خلال العمليات العسكرية ضدَّ الشعب السوري، وقبل أيام تحدث عن تفاصيل احتجاجات في مصياف بريف حماة.
وكان اتهم "شاهين"، نظام الأسد بوصفه "الدولة" بالوقوف وراء هذه خطة تبدأ من مرحلة قطع السلعة عن السوق بحجة الحصار الاقتصادي، وذلك تمهيداً لإقناع سكان مناطق النظام بدفع أي مبلغ مقابل حصولهم على حاجتهم سواء كانت المادة دواءً أو غيره وبذلك تحقيق أرباح تليق بمستوى "مافيات البلد"، حسب تعبيره.
نشرت إعلامية داعمة لنظام الأسد اشتهرت بالتشفي من ضحايا مجازر النظام والمعروفة باسم "صاحبة سيلفي الجثث"، بثاً مباشراً عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك تحت عنوان "يرجى المشاركة على أوسع نطاق، حول اقتحام عصابة منزل الإعلامية كنانة علوش".
وقالت "علوش" في البث المباشر، إنها تعرضت لحادثة اقتحام وسرقة منزلها في حلب، وأعربت عن الحادثة بقولها "عجزت عن إيجاد حقي فكيف أنقل معاناة المواطنين"، وهاجمت أداء الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.
وذكرت أن المعلومات التي تتضمن اسم السارق ورقم هاتفه وعنوانه وطريقة سرقة المنزل حصلت عليها وقدمتها للأمن، دون أن يتم إلقاء القبض على السارق وعصابته من قبل ما وصفته بأنها الجهات المختصة التي أغلقت الضبط وحولت أحد المقربين من رئيس العصابة إلى القضاء.
واستشهدت الإعلامية الداعمة للنظام بحادثة نائب المحافظ والاعتداء بالطعن وسرعة تلبية الأجهزة الأمنية، بالمقابل تظهر عجزها عن حل مشكلتها، وقالت إنها تواجه كلامها للرئيس وناشدته بأن يحصل حقها وتعب السنوات الماضية.
ونوهت إلى أنها انتظرت شهرين دون جدوى وطالبت بمشاركة الفيديو ليصل إلى رأس النظام ليسمع كلامها ومناشدتها، وأضافت بأن "شقى عمرها وتعبها كله ذهب مثلما دمرت المنشآت الصناعية في المحافظة" بعد عملها في المراسلة الحربية لصالح وسائل الإعلام التابعة للنظام.
وسبق مناشدة صناعي عبر صفحته الإرهابي ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة في جيش النظام ووزير الداخلية اللواء محمد الرحمون، وذلك بعد تعفيش معمله في منطقة دوما بريف دمشق بعد أن باتت حوادث السرقة والنهب وما يعرف بظاهرة" التعفيش" مقرونة بعصابات الأسد والقوات الرديفة لها.
وقبل يومين تحدثت مصادر إعلامية تابعة للنظام عن وجود جثة فتاة بالعقد الثالث من عمرها مقتولة ضمن عربة نوع كيا في حي حلب الجديدة تبين لاحقا أنها ترتبط بحوادث تتكرر بشكل يومي في حلب بدواعي الاعتداء والقتل والسرقة.
وكانت تحولت "كنانة علوش" إلى رمزاً لعدم المهنية في الإعلام إذ تعرب بصاحبة "سيلفي الجثث"، بعدما نشرت صوراً لها مع جثث الشهداء الذين ارتقوا جرّاء العمليات العسكرية التي سبق أن نفذتها قوات الأسد ضد مناطق المدنيين.
هذا واختتمت الإعلامية حديثها بالإشارة إلى أن الوضع في حلب يزداد سوءا مع وجود عصابات مسلحة ومرتزقة تمارس حوادث الاعتداء والقتل والسرقة، وسط تفاقم الوضع الأمني في المحافظة بشكل كبير ومرهق للسكان مع تكرار الحالات والقتل العلني بشكل يومي في مدينة حلب المظلومة وفق تعبيرها.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في مقال للخبير العسكري الإسرائيلي، رون بن يشاي، إن الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على سوريا أضرت بشدة بمصداقية المزاعم الروسية حول منظوماتها الدفاعية.
وأوضح كاتب المقال، أن إعلان موسكو عن إسقاط الصواريخ الإسرائيلية التي تستهدف مواقع في سوريا، يهدف إلى توجيه رسائل لدول أفريقيا وآسيا، وكل زبون محتمل للصناعة العسكرية الروسية.
ولفت إلى أن "الجنرالات بمقرات الجيش الروسي المنتشرة في سوريا، لا يحبون أن تنفجر صواريخ أرض- جو في جوف الليل على المصانع ومستودعات الأسلحة في سوريا، رغم علمهم بأن الأهداف التي تعرضت للهجوم تعود لميليشيات تعمل في الأراضي السورية خدمة للإيرانيين وحلفائهم".
واعتبر أن "هذا ليس فقط ما يزعج الضباط الروس في سوريا، ورؤسائهم في الكرملين، لكن ما يزعجهم حقيقة أن أحدث أنظمة الدفاع الجوي التي باعوها لسوريا بكمية ونوعية لا مثيل لها في أي مكان بالعالم، لا تحقق الهدف المرجو منها، فهي تفشل باعتراض معظم الصواريخ الإسرائيلية بعيدة المدى والموجهة والدقيقة التي يتم إطلاقها فيها، وتقع في مختلف الأراضي السورية، سواء عبر الأرض أو الجو".
وذكر أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية التي يفترض أن تعترض كلما يتحرك في السماء على مدى عشرات إلى مئات الكيلومترات، تعترض فقط بعض الصواريخ الإسرائيلية التي تحلق في سماء سوريا، لكنها تفشل في منع الهجمات المدمرة على الأهداف الأرضية.
وأضاف في مقاله: "هذه حقيقة أصبحت ظاهرة مستمرة، وتضر مباشرة بالسمعة العالمية لأحدث أنظمة الأسلحة الروسية في سوق السلاح العالمي، وتهدد بإلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي"، ولفت إلى أن "المعطيات الإسرائيلية المتوفرة تشير الى تحريض إيراني لروسيا على إسرائيل، لأن أنظمتها التسليحية الباهظة الثمن التي تزودها روسيا لسوريا غير قادرة على صد الهجمات الإسرائيلية، رغم أن الصناعة العسكرية الروسية في تحسن مستمر".
ونوه إلى أن "سبباً آخر لإعلان الجنرال الروسي يتعلق بالتطورات السياسية في سوريا، ومستقبل العلاقة بين العناصر المتناحرة في الحرب التي تشهدها، فالروس لديهم مصلحة بالإظهار لبشار الأسد ونظامه أن المعدات الروسية تعمل بشكل جيد، رغم أنها لا توفر حماية كاملة ضد الصواريخ الإسرائيلية بسبب العمليات العشوائيات التي تقوم بها الفرق العسكرية السورية".
ولفت إلى أن "إسرائيل على علم بما يمارس الروس من ضغوط على النظام السوري لتقليص الوجود والتدخل الإيراني في سوريا، في المجالين الاقتصادي والعسكري، فهم غير راضين عن التنافس مع الإيرانيين على مكاسب إعادة إعمار سوريا، وقلقون من تخريب طهران ومبعوثيها لجهود إرساء الاستقرار في سوريا".
وكانت قالت وزارة الدفاع الروسية، إن منظومات روسية الصنع من طرازي "بوك-إم 2 أه" و"بانتسير-إس" لقوات الأسد، دمرت 22 من أصل 24 صاروخا أطلقتها الطائرات الإسرائيلية على سوريا مساء 19 أغسطس، في وقت ثبت زعم ادعاءاتها بصور الصواريخ الروسية التي سقطت وسط أحياء دمشق.
وقال نائب مدير مايسمى "مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا"، والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء، فاديم كوليت، في بيان، إن 6 مقاتلات تكتيكية إسرائيلية وجهت في حوالي الساعة 23:00 من 19 أغسطس ضربة بـ24 صاروخا موجها من المجال الجوي اللبناني إلى أهداف في ريفي دمشق وحمص في سوريا.
وزعم كوليت أن منظومات من طرازي بوك-إم 2 أه وبانتسير-إس روسية الصنع تابعة لقوات الدفاع الجوي التابعة للنظام السوري دمرت 22 صاروخا، وشدد مدير مركز حميميم على أن الهجوم الإسرائيلي لم يسفر عن خسائر في صفوف العسكريين السوريين أو تدمير منشآت للبنية التحتية.
وكانت طالت غارات جوية إسرائيلية مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة له في محافظتي دمشق وحمص، فيما أعلن إعلام نظام الأسد عم تصدي "الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف معادية في سماء دمشق" وفق تعبيره.
وبث ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا لبقايا صواريخ الدفاع الجوي الروسية من طراز "بانتسير" والتي سقطت في الأحياء السكنية لمدينة دمشق، إذ يتكرر مشاهد سقوط تلك الصواريخ في المناطق السكنية بعد أن يتم إطلاقها من قبل مضادات النظام.
وكان أجرى اللواء المتقاعد بوصفه خبير عسكري واستراتيجي مقابلة هاتفية مع تلفزيون النظام الرسمي، متحدثا عن سبب عدم الرد على الغارات الإسرائيلية بينما يواصل القصف والجرائم ضد السوريين على مدار الساعة.
وقال اللواء "محمد عباس" مبررا عدم الرد على الغارات الإسرائيلية، إن صواريخ "أرض - أرض" بأنها لا تحقق النصر، وأن هذه الصواريخ لا تحقق هدف الحرب التي تخطط إسرائيل لجرهم إليها، حسب كلامه.
وظهر في المقابلة على شاشة مقسمة إلى 4 أجزاء يظهر فيها عدة مناطق ليلا تغيب عنها الكهرباء بشكل واضح، فيما يواصل نظام الأسد تصريحاته عبر هذه الشخصيات بمزاعم تأتي وفق تبريرات جديدة تثير الجدل عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
هذا وجاء ذلك تزامنا مع أدانت وزارة خارجية النظام الغارات الإسرائيلية التي استهدفت محيط دمشق ومحيط مدينة حمص أمس، وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهما واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار الاعتداءات.
هذا وتتعرض مواقع عسكرية تابعة للنظام منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، مع تكتم النظام عن خسائره نتيجة الضربات الجوية المتتابعة.