الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣ فبراير ٢٠٢٢
بايدن يعلن مقتل زعيم تنظيم داعش في عملية ادلب

أصدر البيت الأبيض الأمريكي بيانا قال فيه أنه وبتوجيهات من الرئيس جو بايدن تم تنفيذ عملية عسكرية في سوريا ولجعل العالم مكانا أكثر أمانا.

وشدد البيان أنه تم قتل زعيم تنظيم داعش المعروف بإسم "أبو إبراهيم الهاشمي القريشي" (المعروف بإسم عبدالله قرداش)، وذلك بفضل ما أسماه مهارة وشجاعة القوات الأمريكية المسلحة.

وأشار البيان أن العملية العسكرية كانت لمكافحة الإرهاب و وقعت في شمال غرب سوريا وتمت بنجاح لحماية الشعب الأمريكي وحلفائه ، وجعل العالم مكانًا أكثر أمانًا، حسب وصف البيان.

وأكد البيان أن جميع الأمريكيين عادوا بسلام من العملية، ونوه البيان أن بادين سيلقي بتصريحات للشعب الأمريكي في وقت لاحق من صباح اليوم.

وفي ذات السياق فقد أكدت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، مقتل 13 شخصاً على الأقل، بينهم 6 أطفال و4 نساء، وإصابة طفلة وشخص، بقصف واشتباكات جرت عقب إنزال جوي لقوات أمريكية بريف إدلب الشمالي.

وقالت المؤسسة في بيان، إن الدفاع المدني السوري تلقى في حدود الساعة الواحدة بعد منتصف الليل (اليوم الخميس 3 شباط) بلاغاً بحدوث عملية إنزال جوي ( تبين لاحقاً أن قوات خاصة أمريكية هي من نفذت الإنزال) في منطقة أطمة بريف إدلب الشمالي قرب الحدود السورية التركية.

وكانت قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن العملية التي نفذتها القوات الأمريكية الخاصة في شمال غرب سوريا ضد زعيم بتنظيم "القاعدة"، جاء وسط تقارير عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال، متحدثة عن تدمير إحدى المروحيات الأمريكية التي شاركت بالهجوم بعد مشكلة ميكانيكية أجبرتها على الهبوط، فقامت القوات الأمريكية بتدميرها".

ونقلت الصحيفة عن محللين أمريكيين يراقبون التقارير إن "مروحيات أمريكية نقلت عناصر الكوماندو إلى مواقعهم بعد منتصف الليل بقليل، وحاصرت منزلا في منطقة أطمة بمحافظة إدلب السورية، القريبة من الحدود مع تركيا الخاضعة لسيطرة المعارضة".

ووفق الشهود فإنه تبع ذلك مواجهة طويلة حيث أطلقت مكبرات الصوت تحذيرات باللغة العربية للنساء والأطفال داخل المنزل لإخلاء المنازل وبعد حوالي ساعتين اندلعت معركة كبيرة ، حيث تم إطلاق قذائف صاروخية وتبادل لإطلاق النار من المنازل والمباني المحيطة نحو القوات الأمريكية".

وأفاد مراسل شبكة "شام" الذي وصل للموقع عقب انتهاء العملية مباشرة، أن المكان المستهدف منزل سكني من طابقين، مؤكداً مشاهدة جثة سيدة وأطفال، وأربع رجال في الموقع، إضافة لدمار كبير حل بالمكان، دون التمكن من كشف هوية القتلى.

وفي 28 تشرين الأول من عام 2019، نفذ طيران تابع للتحالف الدولي عملية إنزال جوية، استهدفت منزل شخص عراقي الجنسية يقيم في مدينة جرابلس بريف حلب، قرب منطقة المعلب، وتضاربت حينها في الأنباء عن اعتقال عائلة أو شخص ومغادرة المنطقة دون أي اشتباك.

وقبل يوم من ذلك التاريخ، نفذت عدة طائرات مروحية أمريكية في وقت متأخر من الليل، عملية إنزال جوية في منطقة باريشا بريف إدلب الشمالي، استهدفت زعيم تنظيم داعش " أبو بكر البغدادي" وأسفرت عن مقتله.

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٢
"الخوذ البيضاء": فرقنا انتشلت 13 شخصاً بينهم 6 أطفال و4 نساء عقب إنزال جوي لقوات أمريكية بريف إدلب

أكدت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، مقتل 13 شخصاً على الأقل، بينهم 6 أطفال و4 نساء، وإصابة طفلة وشخص، بقصف واشتباكات جرت عقب إنزال جوي لقوات أمريكية بريف إدلب الشمالي.

وقالت المؤسسة في بيان، إن الدفاع المدني السوري تلقى في حدود الساعة الواحدة بعد منتصف الليل (اليوم الخميس 3 شباط) بلاغاً بحدوث عملية إنزال جوي ( تبين لاحقاً أن قوات خاصة أمريكية هي من نفذت الإنزال) في منطقة أطمة بريف إدلب الشمالي قرب الحدود السورية التركية.

ولفت إلى توجه الفرق إلى المكان و لم تتمكن من الدخول إليه مباشرة، بسبب الاشتباكات والقصف التي أعقبت عملية الإنزال، واستمرت الاشتباكات حتى تمام الساعة 3:7 دقائق فجراً، حيث غادرت المروحيات المنطقة .

وبعد توقف الاشتباكات ومغادرة المروحيات التي نفّذت عملية الإنزال المنطقة، دخلت فرق الدفاع للمبنى الذي جرت عليه عملية الإنزال في تمام الساعة 3:15 وهو مبنى مؤلف من طابقين وقبو، تعرض الطابق العلوي فيه لدمار جزئي.

وتحدثت عن إسعاف طفلة مصابة قُتل جميع أفراد عائلتها في عملية الإنزال الجوي، وشخصاً آخر أصيب بالاشتباك كان اقترب من مكان الإنزال لمشاهدة ما يحدث، وانتشلت فرق الدفاع جثة 13 شخصاً على الأقل قتلوا بقصف واشتباكات جرت عقب عملية الإنزال، بينهم 6 أطفال و4 نساء، وسلمت جثتين للطبابة الشرعية في مدينة إدلب.


وكانت قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن العملية التي نفذتها القوات الأمريكية الخاصة في شمال غرب سوريا ضد زعيم بتنظيم "القاعدة"، جاء وسط تقارير عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال، متحدثة عن تدمير إحدى المروحيات الأمريكية التي شاركت بالهجوم بعد مشكلة ميكانيكية أجبرتها على الهبوط، فقامت القوات الأمريكية بتدميرها".

ونقلت الصحيفة عن محللين أمريكيين يراقبون التقارير إن "مروحيات أمريكية نقلت عناصر الكوماندو إلى مواقعهم بعد منتصف الليل بقليل، وحاصرت منزلا في منطقة أطمة بمحافظة إدلب السورية، القريبة من الحدود مع تركيا الخاضعة لسيطرة المعارضة".

ووفق الشهود فإنه تبع ذلك مواجهة طويلة حيث أطلقت مكبرات الصوت تحذيرات باللغة العربية للنساء والأطفال داخل المنزل لإخلاء المنازل وبعد حوالي ساعتين اندلعت معركة كبيرة ، حيث تم إطلاق قذائف صاروخية وتبادل لإطلاق النار من المنازل والمباني المحيطة نحو القوات الأمريكية".

وكانت أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أنها نفذت بنجاح مهمة لمكافحة الإرهاب في شمال غرب سوريا، وأكد المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، أنه لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الأميركية، وقال إنه سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل، عندما تكون متاحة.

وأفاد مراسل شبكة "شام" الذي وصل للموقع عقب انتهاء العملية مباشرة، أن المكان المستهدف منزل سكني من طابقين، مؤكداً مشاهدة جثة سيدة وأطفال، وأربع رجال في الموقع، إضافة لدمار كبير حل بالمكان، دون التمكن من كشف هوية القتلى.

وقرابة الساعة الواحدة وعدة دقائق بعد منتصف الليل، بدأ طيران مروحي تابع للتحالف الدولي، عملية إنزال جوي في المنطقة الفاصلة بين ريفي إدلب وعفرين، شمالي بلدة أطمة، كانت أكدت مصادر لشبكة "شام"، وصول طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي إلى معمل لافارج في قرية خراب عشق - جلبية جنوب شرقي عين العرب "كوباني" شرقي حلب قبيل ساعات من انطلاقها باتجاه ريف عفرين لتنفيذ عملية إنزال هناك.

ووفق المعلومات المتوفرة، فإن طائرات مروحية حلقت بمحاذاة الحدود السورية التركية انطلاقاً من مناطق ريف حلب الشرقي وصولاً أجواء عفرين ومنطقة أطمة بريف إدلب الشمالي، قبيل بدء عملية إنزال جوي هناك، ولم يصدر عن التحالف الدولي حتى لحظة نشر التقرير أي معلومات عن الشخصيات المستهدفة.

وفي 28 تشرين الأول من عام 2019، نفذ طيران تابع للتحالف الدولي عملية إنزال جوية، استهدفت منزل شخص عراقي الجنسية يقيم في مدينة جرابلس بريف حلب، قرب منطقة المعلب، وتضاربت حينها في الأنباء عن اعتقال عائلة أو شخص ومغادرة المنطقة دون أي اشتباك.

وقبل يوم من ذلك التاريخ، نفذت عدة طائرات مروحية أمريكية في وقت متأخر من الليل، عملية إنزال جوية في منطقة باريشا بري إدلب الشمالي، استهدفت زعيم تنظيم داعش " أبو بكر البغدادي" وأسفرت عن مقتله.

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٢
دون تحديد هويته ... "وول ستريت جورنال": الإنزال الجوي بإدلب استهدفت "إرهابياً كبيراً"

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مسؤلين أمريكيين قولهم، إن العملية التي نفذتها القوات الخاصة في شمال غرب سوريا، تم التخطيط لها خلال الأيام القليلة الماضية واستهدفت إرهابيا كبيراً دون أن تسمه.


وأوضحت الصحيفة، أن "المهمة شملت استخدام طائرات حربية من طراز أباتشي وتم تنفيذ غارات جوية باستخدام طائرات بدون طيار"، لافتتة إلى أن "القوات الخاصة بالاشتراك مع قوات أخرى، داهمت موقعا في منطقة أطمة بمحافظة إدلب السورية لأكثر من ساعتين.

ولفتت الصحيفة إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط عدد من القتلى وتدمير بعض المباني"، بحسب روايات شهود عيان، الذين أكدوا أن "القوات الأمريكية تبادلت إطلاق النار مع القوات المعادية على الأرض"، تبين لاحقاً أن بين الضحايا نساء وأطفال.

وذكرت بأن "موقع الغارة المبلغ عنه هو مبنى يقع على بعد حوالي 15 ميلا من قرية باريشا في سوريا حيث قتل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي في أكتوبر 2019 في غارة نفذتها الولايات المتحدة".

وقال مسؤولون أمريكيون إن "العملية تم التخطيط لهت خلال الأيام القليلة الماضية"، مشيرين إلى أنه "من المتوقع أن يلقي الرئيس جو بايدن كلمة حول أمام العملية العسكرية صباح الخميس، بحضور الجنرال فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية المسؤولة عن العمليات العسكرية في الشرق الأوسط".

وكانت قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن العملية التي نفذتها القوات الأمريكية الخاصة في شمال غرب سوريا ضد زعيم بتنظيم "القاعدة"، جاء وسط تقارير عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال، متحدثة عن تدمير إحدى المروحيات الأمريكية التي شاركت بالهجوم بعد مشكلة ميكانيكية أجبرتها على الهبوط، فقامت القوات الأمريكية بتدميرها".

ونقلت الصحيفة عن محللين أمريكيين يراقبون التقارير إن "مروحيات أمريكية نقلت عناصر الكوماندو إلى مواقعهم بعد منتصف الليل بقليل، وحاصرت منزلا في منطقة أطمة بمحافظة إدلب السورية، القريبة من الحدود مع تركيا الخاضعة لسيطرة المعارضة".

ووفق الشهود فإنه تبع ذلك مواجهة طويلة حيث أطلقت مكبرات الصوت تحذيرات باللغة العربية للنساء والأطفال داخل المنزل لإخلاء المنازل وبعد حوالي ساعتين اندلعت معركة كبيرة ، حيث تم إطلاق قذائف صاروخية وتبادل لإطلاق النار من المنازل والمباني المحيطة نحو القوات الأمريكية".

وكانت أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أنها نفذت بنجاح مهمة لمكافحة الإرهاب في شمال غرب سوريا، وأكد المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، أنه لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الأميركية، وقال إنه سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل، عندما تكون متاحة.

وقال تشارلز ليستر، الزميل والمدير في معهد الشرق الأوسط الذي يتخذ من واشنطن مقرا، لوكالة رويترز إنه تحدث مع سكان قالوا إن العملية استمرت أكثر من ساعتين، ولفت إلى أنه "من الواضح أنهم أرادوا هدفهم، أيا كان، حيا". وتابع "تبدو هذه أكبر عملية من هذا النوع" منذ غارة البغدادي.

وقال مسؤول أميركي لوكالة أسوشيتدبرس، إن إحدى المروحيات التي شاركت في الغارة عانت مشكلة ميكانيكية وكان لا بد من تفجيرها على الأرض.

وأسفرت العملية وفق "الدفاع المدني السوري"، الذي قام بانتشال الجثث من الموقع، عن مقتل 13 شخصاً على الأقل، بينهم 6 أطفال و4 نساء، وانتشرت صور لعدة أطفال تحولت أجسادهم لأشلاء في الموقع.

وبعد قرابة ساعتين ونصف من التحليق المكثف، والقصف بالرشاشات الثقيلة، والاشتباكات، غادر طيران التحالف الدولي، أجواء ريف إدلب بعد إخلاء موقع عملية الإنزال الجوي ولامعلومات حتى الساعة عن الجهة التي تم استهدافها في العملية ومدى نجاحها.

وأفاد مراسل شبكة "شام" الذي وصل للموقع عقب انتهاء العملية مباشرة، أن المكان المستهدف منزل سكني من طابقين، مؤكداً مشاهدة جثة سيدة وأطفال، وأربع رجال في الموقع، إضافة لدمار كبير حل بالمكان، دون التمكن من كشف هوية القتلى.

وقرابة الساعة الواحدة وعدة دقائق بعد منتصف الليل، بدأ طيران مروحي تابع للتحالف الدولي، عملية إنزال جوي في المنطقة الفاصلة بين ريفي إدلب وعفرين، شمالي بلدة أطمة، كانت أكدت مصادر لشبكة "شام"، وصول طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي إلى معمل لافارج في قرية خراب عشق - جلبية جنوب شرقي عين العرب "كوباني" شرقي حلب قبيل ساعات من انطلاقها باتجاه ريف عفرين لتنفيذ عملية إنزال هناك.

ووفق المعلومات المتوفرة، فإن طائرات مروحية حلقت بمحاذاة الحدود السورية التركية انطلاقاً من مناطق ريف حلب الشرقي وصولاً أجواء عفرين ومنطقة أطمة بريف إدلب الشمالي، قبيل بدء عملية إنزال جوي هناك، ولم يصدر عن التحالف الدولي حتى لحظة نشر التقرير أي معلومات عن الشخصيات المستهدفة.

وفي 28 تشرين الأول من عام 2019، نفذ طيران تابع للتحالف الدولي عملية إنزال جوية، استهدفت منزل شخص عراقي الجنسية يقيم في مدينة جرابلس بريف حلب، قرب منطقة المعلب، وتضاربت حينها في الأنباء عن اعتقال عائلة أو شخص ومغادرة المنطقة دون أي اشتباك.

وقبل يوم من ذلك التاريخ، نفذت عدة طائرات مروحية أمريكية في وقت متأخر من الليل، عملية إنزال جوية في منطقة باريشا بري إدلب الشمالي، استهدفت زعيم تنظيم داعش " أبو بكر البغدادي" وأسفرت عن مقتله.

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٢
نقيب المحامين لدى النظام ينتقد آلية تطبيق عقوبات "الجريمة الإلكترونية"

كشف نقيب المحامين لدى نظام الأسد "الفراس فارس"، عن توقيف محامين لمجرد شكاوى كيدية بأنهم ارتكبوا جرائم إلكترونية ليتبين فيما بعد أنهم لم يرتكبوا أي جريمة بهذا الخصوص خلال النشر على صفحاتهم وانتقد آلية قانون "مكافحة الجريمة الإلكترونية".

وقال في تصريحات إعلامية نقلتها صحيفة مقربة من نظام الأسد إن "في حال كان هناك إساءة وتشهير بحق أي شخص فهذا بكل تأكيد تعد على خصوصية الآخرين وبالتالي فإنه من حقه تقديم شكوى بحق الشخص الذي نشر الإساءة".

وأعرب عن استغرابه من عدم استشارة النقابة في مشروع تعديل قانون مكافحة الجريمة المعلوماتية على الرغم من المطالبات بمشاركة النقابة في كل مشاريع القوانين، وأضاف، "نحن ننتظر الشكل الذي سوف يخرج عليه من مجلس الشعب لنبدي ملاحظاتنا حوله باعتبار أنه يناقش حالياً في المجلس"، على حد قوله.

واعتبر أن التعميم الذي أصدره وزير العدل الأسبوع الماضي حول تأكيد آلية تطبيق قانون مكافحة الجريمة المعلوماتية والتمييز بينها وبين حرية الرأي والتعبير التي صانها الدستور جاء في وقته، وأن النقد الموجه لأي جهة عامة بشكل موضوعي لا يعتبر جريمة معلوماتية.

وذكر أن التشدد في بعض الحالات أمر ضروري وخصوصاً فيما يتعلق بموضوع حقوق المواطنين لكن شريطة أن يكون هناك إثبات بذلك وألا يكون بناء على شكاوى كيدية أو على الشبهة، مبيناً أن الغاية من وضع العقوبة هو الردع وليس الغاية منها الانتقام.

وقبل أيام أصدرت وزارة العدل التابعة لنظام الأسد تعميماً يتناول موضوع التوقيف الاحتياطي بقضايا "جرائم المعلوماتية"، واعتبر تمهيداً لقرب الإعلان رسمياً عن تشديد قانون "الجريمة المعلوماتية".

وكانت كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن نية الأخير تشديد عقوبات ما يطلق عليه "قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية"، وذلك بزيادة عقوبة السجن المفروضة حالياً، إضافة إلى مضاعفة الغرامات المالية، وأثارت التسريبات جدلا واسعا إذ تؤكد نية النظام تشديد قبضته الأمنية بدواعي مكافحة الجريمة الإلكترونية.

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٢
مقرب من "جميل حسن" .. تعيّن مجرم حرب بمنصب الآمر العام للضابطة الجمركية

كشفت مصادر إعلامية مقربة لنظام الأسد عن تعيين ضابط برتبة عميد ركن بمنصب "الآمر العام للضابطة الجمركية"، ليتبين أنه من أبرز وجوه الإجرام في قوات الأسد، وتربطه علاقة وطيدة مع اللواء المجرم  "جميل حسن"، رئيس إدارة المخابرات الجوية لدى النظام سابقاً.

وقال الصحفي الموالي للنظام "وضاح محيي الدين"، مدير مكتب مجلة بقعة ضوء في حلب، نقلا عن مصادر كشفها عزم النظام إقالة العميد آصف علوش الآمر العام لمديرية شؤون الضابطة الجمركية".

وأكد "محيي الدين"، أن "الآمر الجديد هو العميد الركن سلطان عبد الحليم التيناوي مدير مكتب اللواء جميل حسن سابقا"، ونشرت عدة صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد منشورات تشير إلى تعيين "التيناوي"، بقولها إنه نال "ثقة القيادة"، بمنصب الآمر العام للضابطة الجمركية.

وينحدر"التيناوي"، من مدينة جيرود بريف دمشق، ويعمل بإدارة المخابرات الجوية منذ فترة طويلة، حيث خدم كرئيس لقسم الديوان المركزي أو ما يعرف بمكتب مدير إدارة المخابرات الجوية اللواء جميل حسن برتبة عقيد مهندس، وفي تموز 2018؛ تم ترفيعه لرتبة عميد وتعيينه رئيساً لفرع المعلومات بإدارة المخابرات الجوية.

ولدى اندلاع الثورة السورية عام 2011؛ شارك في أعمال القمع من خلال منصبه بالديوان المركزي، حيث كان اليد اليمنى للواء المجرم جميل الحسن الذي كلفه بمهمة التنسيق مع قيادات حزب الله اللبناني، كما تولى التيناوي مسؤولية التواصل مع الجماعات الشيعية في البحرين وتوفير الدعم لها.

وفي أثناء عمله برئاسة قسم الديوان المركزي؛ يعتبر التيناوي مسؤولاً عن حفظ وأرشفة الوثائق الخاصة بإدارة المخابرات الجوية وخاصة تلك المتعلقة بمدير الإدارة، حيث كان يطلع على كافة الأوامر والتعليمات والقرارات والتقارير الصادرة أو الواردة، ما يؤكد اطلاعه على كافة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها إدارة المخابرات الجوية، وتورطه في تسهيل عملها.

ويعتبر أحد المسؤولين عن ارتكاب مجرزة جيرود (تموز 2016)، والتي أسفرت عن مقتل نحو 70 مدنياً، وإصابة عدد كبير جراء عمليات قصف شنها النظام انتقاماً لمقتل الطيار نورس حسن الذي تم أسره بعد إسقاط طائرته أثناء قصفه لمناطق مدنية في القلمون الشرقي، وتولت المخابرات الجوية مهمة استعادة جثة الطيار، وفي مرحلة لاحقة من العام نفسه؛ تولى التيناوي الدور الأكبر في فرض تسوية على مدينة جيرود مع قوات النظام.

ونظراً لما أظهر من ولاء للنظام؛ فقد تم ترفيعه في تموز 2018 إلى رتبة عميد وتعيينه رئيساً لفرع المعلومات في إدارة المخابرات الجوية، وهو الفرع المسؤول عن كافة المعلومات الخاصة بإدارة المخابرات الجوية سواء العاملين به أو المدنيين أو المعلومات المتعلقة بالعمليات العسكرية أو تلك المعلومات الاستخباراتية.

هذا ويعد قطاع الجمارك من أكثر المديريات فساداً، والذين يوظفون في هذا السلك يدفعون الملايين للتعيين على المنافذ الحدودية على أن تربطهم صلات قربى بضباط في قوات الأسد ومدراء المؤسسات العامة، حيث يتشاركون في تهريب كل شيء بمبالغ طائلة خصوصاً السلاح والمخدرات، ما يشير إلى استمرار العميد الركن سلطان عبد الحليم التيناوي في ممارساته ضمن بيئة الإجرام والتجاوزات خلال تسلمه منصبه الجديد "الآمر العام للضابطة الجمركية".

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٢
"نيويورك تايمز": مقتل مدنيين وتدمير مروحية أمريكية بعملية الإنزال الجوي شمالي إدلب

قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن العملية التي نفذتها القوات الأمريكية الخاصة في شمال غرب سوريا ضد زعيم بتنظيم "القاعدة"، جاء وسط تقارير عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال، متحدثة عن تدمير إحدى المروحيات الأمريكية التي شاركت بالهجوم بعد مشكلة ميكانيكية أجبرتها على الهبوط، فقامت القوات الأمريكية بتدميرها".

ونقلت الصحيفة عن محللين أمريكيين يراقبون التقارير إن "مروحيات أمريكية نقلت عناصر الكوماندو إلى مواقعهم بعد منتصف الليل بقليل، وحاصرت منزلا في منطقة أطمة بمحافظة إدلب السورية، القريبة من الحدود مع تركيا الخاضعة لسيطرة المعارضة".

ووفق الشهود فإنه تبع ذلك مواجهة طويلة حيث أطلقت مكبرات الصوت تحذيرات باللغة العربية للنساء والأطفال داخل المنزل لإخلاء المنازل وبعد حوالي ساعتين اندلعت معركة كبيرة ، حيث تم إطلاق قذائف صاروخية وتبادل لإطلاق النار من المنازل والمباني المحيطة نحو القوات الأمريكية".

وكانت أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أنها نفذت بنجاح مهمة لمكافحة الإرهاب في شمال غرب سوريا، وأكد المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، أنه لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الأميركية، وقال إنه سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل، عندما تكون متاحة.

وقال تشارلز ليستر، الزميل والمدير في معهد الشرق الأوسط الذي يتخذ من واشنطن مقرا، لوكالة رويترز إنه تحدث مع سكان قالوا إن العملية استمرت أكثر من ساعتين، ولفت إلى أنه "من الواضح أنهم أرادوا هدفهم، أيا كان، حيا". وتابع "تبدو هذه أكبر عملية من هذا النوع" منذ غارة البغدادي.

وقال مسؤول أميركي لوكالة أسوشيتدبرس، إن إحدى المروحيات التي شاركت في الغارة عانت مشكلة ميكانيكية وكان لا بد من تفجيرها على الأرض.

وأسفرت العملية وفق "الدفاع المدني السوري"، الذي قام بانتشال الجثث من الموقع، عن مقتل 13 شخصاً على الأقل، بينهم 6 أطفال و4 نساء، وانتشرت صور لعدة أطفال تحولت أجسادهم لأشلاء في الموقع.

وبعد قرابة ساعتين ونصف من التحليق المكثف، والقصف بالرشاشات الثقيلة، والاشتباكات، غادر طيران التحالف الدولي، أجواء ريف إدلب بعد إخلاء موقع عملية الإنزال الجوي ولامعلومات حتى الساعة عن الجهة التي تم استهدافها في العملية ومدى نجاحها.

وأفاد مراسل شبكة "شام" الذي وصل للموقع عقب انتهاء العملية مباشرة، أن المكان المستهدف منزل سكني من طابقين، مؤكداً مشاهدة جثة سيدة وأطفال، وأربع رجال في الموقع، إضافة لدمار كبير حل بالمكان، دون التمكن من كشف هوية القتلى.

وقرابة الساعة الواحدة وعدة دقائق بعد منتصف الليل، بدأ طيران مروحي تابع للتحالف الدولي، عملية إنزال جوي في المنطقة الفاصلة بين ريفي إدلب وعفرين، شمالي بلدة أطمة، كانت أكدت مصادر لشبكة "شام"، وصول طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي إلى معمل لافارج في قرية خراب عشق - جلبية جنوب شرقي عين العرب "كوباني" شرقي حلب قبيل ساعات من انطلاقها باتجاه ريف عفرين لتنفيذ عملية إنزال هناك.

ووفق المعلومات المتوفرة، فإن طائرات مروحية حلقت بمحاذاة الحدود السورية التركية انطلاقاً من مناطق ريف حلب الشرقي وصولاً أجواء عفرين ومنطقة أطمة بريف إدلب الشمالي، قبيل بدء عملية إنزال جوي هناك، ولم يصدر عن التحالف الدولي حتى لحظة نشر التقرير أي معلومات عن الشخصيات المستهدفة.

وفي 28 تشرين الأول من عام 2019، نفذ طيران تابع للتحالف الدولي عملية إنزال جوية، استهدفت منزل شخص عراقي الجنسية يقيم في مدينة جرابلس بريف حلب، قرب منطقة المعلب، وتضاربت حينها في الأنباء عن اعتقال عائلة أو شخص ومغادرة المنطقة دون أي اشتباك.

وقبل يوم من ذلك التاريخ، نفذت عدة طائرات مروحية أمريكية في وقت متأخر من الليل، عملية إنزال جوية في منطقة باريشا بري إدلب الشمالي، استهدفت زعيم تنظيم داعش " أبو بكر البغدادي" وأسفرت عن مقتله.

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٢
تسجيل 154 إصابة بكورونا و3 وفيات جديدة في عموم سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 89 إصابة و3 وفيات جديدة بـ"كورونا"، توزعت الحالات المسجلة بواقع 21 حالات في الشمال السوري، و 86 في مناطق النظام يُضاف إلى ذلك 47 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.

وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة EWARN"، تسجيل 7 في عموم مناطق إدلب وحلب وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات 93,082 وعدد حالات الشفاء 80,274 بعد تسجيل 648 حالة شفاء جديدة.

ولفتت إلى عدم الإبلاغ عن حالات وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأن عملية تصنيف الوفيات السابقة كوفيات مرتبطة بمرض كوفيد19، يتم من قبل وحدة نظام المعلومات الصحي.

وبذلك تبقى حصيلة الوفيات في الشمال السوري عند 2363 وإجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 210 ما يرفع عدد التحاليل إلى 340 ألفاً و 691 اختبار في الشمال السوري.

يضاف إلى ذلك تسجيل مناطق نبع السلام 14 إصابة جديدة رفعت العدد الكلي إلى 11,083 وبقيت حصيلة الوفيات عند 90 حالة مع عدم تسجيل أي حالة وفاة جديدة.

هذا وسبق أن تصاعد معدل ونسبة الإصابة في الشمال السوري وأدى ذلك إلى ازدياد نسبة الإشغال في المشافي خاصة في أقسام العناية المشددة، وما زالت نسبة تغطية اللقاح في شمال غرب سوريا منخفضة "ولا بد من العمل لزيادة الإقبال على أخذ اللقاح ورفع نسبة الملقحين".

ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 86 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 51,569 حالة.

فيما سجلت 3 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,995 يضاف إلى ذلك 325 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 39,263 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.

بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن 47 إصابة جديدة دون تسجيل حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.

وقالت السلطات الصحية هناك عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك إن الإصابات توزعت على عدة مناطق ضمن محافظات الحسكة والرقة ودير الزور شمال شرقي سوريا.

وأشارت إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 37,525 حالة منها 1525 حالة دون تسجيل حالات وفاة جديدة، وبلغت حصيلة حالات الشفاء 2525 حالة في مناطق شمال وشرق سوريا.

وأعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا أن إيطاليا تبرعت بنحو أربعة ملايين (ثلاثة ملايين و996 ألفًا) جرعة من لقاحات فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) من نوع “جونسون آند جونسون” إلى سوريا.

وأِشارت البعثة في بيان لها مؤخرا إلى أن اللقاحات وصلت إلى سوريا في 26 من كانون الثاني الماضي، عبر مبادرة “كوفاكس” للإيصال العادل للقاحات، بموجب برنامج “التحالف العالمي من أجل اللقاحات” (غافي).

وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٢
خلفت 13 ضحية بينهم 6 أطفال و4 نساء .. الدفاع الأمريكية تتبنى تنفيذ عملية ناجحة بإدلب

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أنها نفذت بنجاح مهمة لمكافحة الإرهاب في شمال غرب سوريا، وأكد المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، أنه لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الأميركية، وقال إنه سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل، عندما تكون متاحة.

وقال تشارلز ليستر، الزميل والمدير في معهد الشرق الأوسط الذي يتخذ من واشنطن مقرا، لوكالة رويترز إنه تحدث مع سكان قالوا إن العملية استمرت أكثر من ساعتين، ولفت إلى أنه "من الواضح أنهم أرادوا هدفهم، أيا كان، حيا". وتابع "تبدو هذه أكبر عملية من هذا النوع" منذ غارة البغدادي.

وقال مسؤول أميركي لوكالة أسوشيتدبرس، إن إحدى المروحيات التي شاركت في الغارة عانت مشكلة ميكانيكية وكان لا بد من تفجيرها على الأرض.


وأسفرت العملية وفق "الدفاع المدني السوري"، الذي قام بانتشال الجثث من الموقع، عن مقتل 13 شخصاً على الأقل، بينهم 6 أطفال و4 نساء، وانتشرت صور لعدة أطفال تحولت أجسادهم لأشلاء في الموقع.


وبعد قرابة ساعتين ونصف من التحليق المكثف، والقصف بالرشاشات الثقيلة، والاشتباكات، غادر طيران التحالف الدولي، أجواء ريف إدلب بعد إخلاء موقع عملية الإنزال الجوي ولامعلومات حتى الساعة عن الجهة التي تم استهدافها في العملية ومدى نجاحها.

وأفاد مراسل شبكة "شام" الذي وصل للموقع عقب انتهاء العملية مباشرة، أن المكان المستهدف منزل سكني من طابقين، مؤكداً مشاهدة جثة سيدة وأطفال، وأربع رجال في الموقع، إضافة لدمار كبير حل بالمكان، دون التمكن من كشف هوية القتلى.


وقرابة الساعة الواحدة وعدة دقائق بعد منتصف الليل، بدأ طيران مروحي تابع للتحالف الدولي، عملية إنزال جوي في المنطقة الفاصلة بين ريفي إدلب وعفرين، شمالي بلدة أطمة، كانت أكدت مصادر لشبكة "شام"، وصول طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي إلى معمل لافارج في قرية خراب عشق - جلبية جنوب شرقي عين العرب "كوباني" شرقي حلب قبيل ساعات من انطلاقها باتجاه ريف عفرين لتنفيذ عملية إنزال هناك.

ووفق المعلومات المتوفرة، فإن طائرات مروحية حلقت بمحاذاة الحدود السورية التركية انطلاقاً من مناطق ريف حلب الشرقي وصولاً أجواء عفرين ومنطقة أطمة بريف إدلب الشمالي، قبيل بدء عملية إنزال جوي هناك، ولم يصدر عن التحالف الدولي حتى لحظة نشر التقرير أي معلومات عن الشخصيات المستهدفة.

وفي 28 تشرين الأول من عام 2019، نفذ طيران تابع للتحالف الدولي عملية إنزال جوية، استهدفت منزل شخص عراقي الجنسية يقيم في مدينة جرابلس بريف حلب، قرب منطقة المعلب، وتضاربت حينها في الأنباء عن اعتقال عائلة أو شخص ومغادرة المنطقة دون أي اشتباك.

وقبل يوم من ذلك التاريخ، نفذت عدة طائرات مروحية أمريكية في وقت متأخر من الليل، عملية إنزال جوية في منطقة باريشا بري إدلب الشمالي، استهدفت زعيم تنظيم داعش " أبو بكر البغدادي" وأسفرت عن مقتله.

اقرأ المزيد
٢ فبراير ٢٠٢٢
بينهم أطفال وسيدة .. ثمانية قتلى حصيلة الإنزال الجوي للتحالف الدولي شمالي إدلب

حصلت شبكة "شام" الإخبارية، على مقطع فيديو مسجل عقب انتهاء عملية التحالف الدولي شمالي بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، يظهر مقتل رجل وطفلتين، تحولت أجسادهم لأشلاء، في وقت أكد مراسل "شام" أن حصيلة القتلى بلغت حوالي 8 في المكان، بينهم سيدة.


ويظهر الفيديو، جثث رجل وطفلتين، قتلوا خلال عملية التحالف الدولي بعد منتصف الليل اليوم الخميس، استهدفت منزل سكني شمالي بلدة أطمة، بموقع قريب من معبر دير بلوط الفاصل بين إدلب ومنطقة عفرين، في حين وصلت طفلة مصابة من موقع الحدث لأحد المشافي الطبية وتم تقديم العلاج اللازم لها.

وبعد قرابة ساعتين ونصف من التحليق المكثف، والقصف بالرشاشات الثقيلة، والاشتباكات، غادر طيران التحالف الدولي، أجواء ريف إدلب بعد إخلاء موقع عملية الإنزال الجوي ولامعلومات حتى الساعة عن الجهة التي تم استهدافها في العملية ومدى نجاحها.

وأفاد مراسل شبكة "شام" الذي وصل للموقع عقب انتهاء العملية مباشرة، أن المكان المستهدف منزل سكني من طابقين، مؤكداً مشاهدة جثة سيدة وأطفال، وأربع رجال في الموقع، إضافة لدمار كبير حل بالمكان، دون التمكن من كشف هوية القتلى.


وقرابة الساعة الواحدة وعدة دقائق بعد منتصف الليل، بدأ طيران مروحي تابع للتحالف الدولي، عملية إنزال جوي في المنطقة الفاصلة بين ريفي إدلب وعفرين، شمالي بلدة أطمة، كانت أكدت مصادر لشبكة "شام"، وصول طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي إلى معمل لافارج في قرية خراب عشق - جلبية جنوب شرقي عين العرب "كوباني" شرقي حلب قبيل ساعات من انطلاقها باتجاه ريف عفرين لتنفيذ عملية إنزال هناك.

ووفق المعلومات المتوفرة، فإن طائرات مروحية حلقت بمحاذاة الحدود السورية التركية انطلاقاً من مناطق ريف حلب الشرقي وصولاً أجواء عفرين ومنطقة أطمة بريف إدلب الشمالي، قبيل بدء عملية إنزال جوي هناك، ولم يصدر عن التحالف الدولي حتى لحظة نشر التقرير أي معلومات عن الشخصيات المستهدفة.

وفي 28 تشرين الأول من عام 2019، نفذ طيران تابع للتحالف الدولي عملية إنزال جوية، استهدفت منزل شخص عراقي الجنسية يقيم في مدينة جرابلس بريف حلب، قرب منطقة المعلب، وتضاربت حينها في الأنباء عن اعتقال عائلة أو شخص ومغادرة المنطقة دون أي اشتباك.

وقبل يوم من ذلك التاريخ، نفذت عدة طائرات مروحية أمريكية في وقت متأخر من الليل، عملية إنزال جوية في منطقة باريشا بري إدلب الشمالي، استهدفت زعيم تنظيم داعش " أبو بكر البغدادي" وأسفرت عن مقتله.

اقرأ المزيد
٢ فبراير ٢٠٢٢
"أنقذوا الأطفال" تعبر عن صدمتها بنبأ وفاة طفلتين بسبب البرد شمال غرب سوريا

عبرت منظمة "أنقذوا الأطفال"، في بيان لها، عن صدمتها بنبأ وفاة طفلتين بسبب البرد في مخيمات شمال غرب سوريا، مؤكدة أن "موت الأطفال بردا أمر مرفوض"، سبق أن أكدت الأمم المتحدة تسجيل حالتي وفاة لطفلتين بسبب البرد هناك.

وقالت مديرة مكتب الاستجابة بفرع المنظمة في سوريا سونيا كوش: "صدمنا بشدة لنبأ وفاة طفلتين تبلغ إحداهما (7 أيام من العمر) فيما عمر الثانية شهران فقط في خيمة بريف إدلب بسبب البرد القارس".

وأضافت: "في كل شتاء، يضطر الأطفال النازحون وأسرهم في هذه المنطقة لتحمل درجات حرارة لا يمكن تصورها بدون ملابس ملائمة وطعام وتدفئة لحمايتهم"، وتابعت، أنه "من غير المقبول أن يواجه الطفل الشتاء مخاطرا بحياته، وبعد ما يقارب من الـ11 عاما على بدء الأزمة في سوريا، يبدو أن العالم قد نسي أمر الأطفال في شمال غرب البلاد".

وأوضحت أن "هذه الوفيات المأساوية والتي يمكن تجنبها هي تذكير رهيب بالطريقة التي يحتاج فيها الأطفال بشكل عاجل إلى مزيد من الدعم الإنساني"، مشيرة إلى أن "هناك حاجة إلى حل دائم وسلمي للأزمة حتى لا يتجمد الأطفال حتى الموت في الخيام".

وكان علق الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "باتريك نيكولسون"، على خبر وفاة طفلتين جراء البرد في مخيمات للنازحين شمال غرب سوريا، وقال إن "طفلتين نازحتين من ريف حلب الجنوبي إحداهما تبلغ من العمر سبعة أيام والثانية شهرين توفيتا صباح الثلاثاء نتيجة البرد والصقيع" في محافظة إدلب.

وأوضح مكتب الأمم المتحدة في حديث لوكالة "وكالة فرانس برس"، أن الطفلتين نقلتا إلى مستشفى الرحمن التخصصي في بلدة حربنوش، الذي استقبل كغيره من مستشفيات في إدلب عددا كبيرا من الأطفال المصابين بالتهابات القصبات الشعرية نتيجة البرد والصقيع.

وقال نيكولسون للوكالة: إن "الأطفال (في هذه المخيمات) معرضون لخطر البرد، ويعيشون في خيام مهترئة وثمة نقص في الملابس الشتوية والوقود"، لافتاً إلى أن "المشكلة تزداد سوءا بسبب الأزمة الاقتصادية ونقص الموارد اللازمة لتقديم مساعدات الشتاء وزيادة الاحتياجات".

وذكر المكتب، أن ظروف الطقس القاسية في شهر يناير أدت إلى تدمير 935 خيمة على الأقل وألحقت أضرارا بأكثر من تسعة آلاف خيمة أخرى في عدد من مواقع النزوح في شمال سوريا.

وبحسب الأمم المتحدة، تسببت وسائل التدفئة المكشوفة وغير الآمنة مرارا بنشوب حرائق أسفرت عن سقوط ضحايا. وبلغ عدد الحرائق منذ بداية السنة 68 في شمال سوريا وحده، أصيب بنتيجتها 24 شخصا وتوفي اثنان.

وكان أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، يوم الثلاثاء 1 فبراير/ شباط، بياناً رسمياً كشف خلاله عن تسجيل وفاة طفلتين نتيجة البرد وانخفاض درجات الحرارة ضمن مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا.

ولفت الفريق إلى أن حالتي الوفاة المسجلة تمت خلال الـ 24 ساعة الماضية، وحمل المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة المسؤولية الكاملة وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته، وفق نص البيان.

ونوه إلى أن حالتي الوفاة تضاف إلى حالات سابقة تم توثيقها نتيجة البرد والأمراض التنفسية الناجمة عن استخدام مواد غير صالحة للتدفئة، وتوقف الدعم عن أكثر من 18 منشأة طبية مما زاد من مصاعب تأمين منافس للأطفال في حالات الأمراض التنفسية.

وقال إن "المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة تتحمل المسؤولية الكاملة عن وفيات الأطفال نتيجة ضعف عمليات الاستجابة الإنسانية للنازحين في المخيمات، على الرغم من إطلاق عشرات حملات التبرع وإرسال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الداخل السوري.

وحصلت شبكة "شام" الإخبارية على تقرير طبي صادر عن مستشفى الرحمن التخصصي، يؤكد وفاة الطفلة "آمنة سلامة"، (20 شهراً)، حيث وصلت إلى المستشفى ويظهر تشخيص حالتها من بين الأعراض ببرودة شديدة، يضاف إلى ذلك تقرير آخر لوفاة الطفلة "فاطمة المحمود"، (7 أيام)، ومن الأعراض البرودة والنزيف الداخلي.

وقالت مصادر محلية مطلعة إن الطفلة "آمنة سلامة"، تقطن في مخيم "حوير العيس"، ضمن مخيمات "الشيخ بحر"، غربي إدلب، والطفلة "فاطمة المحمود"، في مخيم الليث في منطقة حربنوش، ولفتت إلى أن الطفلتين وصلتا إلى مستشفى الرحمن التخصصي بريف إدلب شمال غربي سوريا.

وعلى مدى عشر سنوات تتكرر معاناة السوريين في المخيمات، العواصف الثلجية تدمر الخيام وتحاصر المخيمات وتمنع وصول الطعام والماء لها، والأمطار الغزيرة تغرق تلك الخيام، فيما يبقى العالم ينظر إلى مأساة المدنيين دون أي تحرك لإنهائها، والتي يجب أن تبدأ بمحاسبة المجرمين ممن هجر هؤلاء المدنيين وقصفهم، ثم إجراء حل سياسي يضمن عودة النازحين واللاجئين بشكل آمن إلى قراهم ومنازلهم.

اقرأ المزيد
٢ فبراير ٢٠٢٢
"تحرير. الشام" تُفرج عن قائد "فرقة الغرباء" الفرنسي "عمر أومسين" بعد عام ونصف من اعتقاله

قالت مصادر جهادية، إن "هيئة تحرير الشام"، أفرجت عن الجهادي الفرنسي "عمر أومسين" ونجله بلال، وعدد من قيادات "فرقة الغرباء"، بعد اعتقال دام لأكثر من عام ونصف في سجون الهيئة، دون معرفة تفاصيل إضافية.

وفي وقت أكدت عدة حسابات جهادية عملية الإفراج، لم تذكر أي مصادر من "هيئة تحرير الشام" أي تفاصيل عن عملية الإفراج، في وقت قالت مصادر مقربة من الهيئة، إن الإفراج عنهم جاء بعد انتهاء فترة حكمهم.


وفي شهر أيلول من عام 2020، تناقلت معرفات تابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، تصريحات صادرة عن مكتب العلاقات الإعلامية في الهيئة، تضمنت ما قالت إنه توضيح حول اعتقالها لقائد فرقة "الغرباء" الفرنسي "عمر أومسين" بإدلب، قبل أيام، متحدثةً عن الأسباب وراء توقيفه أبرزها إدارته منطقة بشكل مستقل عنها.

وقال حينها "تقي الدين عمر"، وهو أسم يستخدمه أحد مسؤولي الهيئة الإعلاميين، إن اعتقال "عمر أومسين" جاء بعد عدة دعاوى رفعت بحقه، وكثير من المخالفات التي ارتكبها طوال مدة وجوده في الشمال السوري، حسب تعبيره.

ولفت إلى أن التهم الموجهة إليه تتمثل في "تفرده بما يشبه إدارة مصغرة خاصة به وبأهل منطقته، تتضمن أغلب الإجراءات المدنية المتعلقة بالأحوال الشخصية كالزواج والطلاق والمعاملات"، حسبما ورد في جملة التهم التي كشفت عنها الهيئة للمرة الأولى بعد اعتقالها للقيادي الفرنسي.

يُضاف إلى ذلك، "قيامه بعدة إجراءات جنائية كتنظيم محاكمات ووجود سجن مصغر في منطقته "المخيمات" وما يتضمن ذلك من إنزال عقوبات وتعزيرات على "المخالفين"، كل هذا وغيره بعيدا عن إدارة الشمال المحرر المعنية"، في إشارة إلى تحرير الشام وذراعها المدني "الإنقاذ".

واختتم التوضيح بقوله: إن "كل هذه الإجراءات مع قلة الأهلية وانعدام الخبرة إنما هي باب إفساد وشر، تسبب ضياع الحقوق والعبث بالحرمات، وإن الجهات الرسمية بعد جهود مضنية لضبط الملف المدني والجنائي لن تسمح بهذه التصرفات أبدا"، حسب وصفه.

وكانت أصدرت فرقة "الغرباء" بياناً أعلنت من خلاله عن اعتقال قائدها "عمر أومسين" برفقة ثلاثة آخرين على يد "هيئة تحرير الشام"، يوم السبت 29 آب/ أغسطس 2020، دون كشفها أسباب الاعتقال، وذلك بعد استجابتهم للاستدعاء أمام محكمة تابعة لـ "تحرير الشام"، وفق نص البيان الصادر عنها.

في حين تشير تقارير إعلامية إلى أن "أومسين"، يحمل الجنسية الفرنسية وهو ذو أصول سنغالية، ومتهم في إقناع العديد من الفرنسيين بالتوجه إلى سوريا للمشاركة في القتال، وانتقل إليها عام 2013، وصفته الولايات الأمريكية بـ"الإرهابي الدولي"، وتوجه السلطات الفرنسية اتهامات له بتجنيد نظرائه للقتال في سوريا والعراق.

هذا وسبق أن بدأت "تحرير الشام" باعتقال قادة ومسؤولين في تشكيل عسكري قوامه أفراد ومجموعات منشقة عنها بعد أيام على إعلان التأسيس، الأمر الذي نتج عنه مواجهات مباشرة بين الطرفين، فيما واصلت الهيئة حملات اعتقال المناهضين منهم الصحفي بلال عبد الكريم، والإغاثي أبو حسام البريطاني، وشخصيات جهادية عديدة، أفرجت عن بعضهم لاحقاً.

وكانت نشرت شبكة "شام" الإخبارية تقريراً تحت عنوان "المهاجرون" ورقة استخدمها "الجولاني" لتمكين سلطته وانقلب عليهم تقرباً للغرب، في 22 من شهر آب/ أغسطس 2020، تضمن الحديث عن مراحل إقصاء الهيئة للمهاجرين عقب الترويج لهم واستخدامهم في خدمة مصالحها ضمن مشروعها الخاص.

اقرأ المزيد
٢ فبراير ٢٠٢٢
"مسارات" تستقطب ألف طالب جديد لضمهم لصفوف افتراضية ليتلقوا تعليمهم مجاناً

أعلنت "مبادرة مسارات" المختصة بمجال "التعليم عن بعد"، في مناطق شمال غرب سوريا، عن استقطاب ألف طالب وطالبة جدد، وضمهم إلى صفوف افتراضية، ليتلقوا خدمات تعليمية مجانية.

وقال قائد فريق الإعلام عبد الرزاق ماضي لـ "شبكة شام"، إن المبادرة أتاحت فرصت تسجيل ألف طالبة وطالبة من صفوف التاسع والعاشر والصف الثالث الثانوي بفرعيه الأدبي والعلمي، ليكونوا جزءاً من العملية التعليمة، التي تقدمها مبادرة مسارات للطلاب السوريين في مناطق شمال غرب سوريا.

وأضاف الماضي، أن الفئات التي استهدفتها المبادرة في عملية التسجيل، كانت للطلاب النازحين والمقيمين في مخيمات اللجوء، إضافة للطلاب الأيتام، وذوي الدخل المحدود، والمنقطعين عن التعليم، وذوي الاحتياجات الخاصة.

ولفت عبد الرزاق في حديثه إلى أن عدد الطلاب الذي تقدم لهم مسارات الخدمات التعليمة وصل إلى 3500 طالب وطالبة ضمن الصفوف الثلاثة، موضحا أن الخدمات التي سوف تقدم للطلاب، ليست فقط خدمات التعليم المدرسي، بل هناك أنشطة طلابية وجلسات أكاديمية وأنشطة معرفية تنمي من مواهب الطلاب السوريين.

يذكر أن المبادرة القائمة على العمل التطوعي تضم 15 معلم ومعلمة، وبلغ عدد الطلاب الذين قدمت لهم مسارات الخدمات التعليمة لأكثر من 8 آلاف طالب منذ نشأتها نهاية عام 2019.


وخلال سنوات الثورة السورية كان قطاع التعليم أحد أهم القطاعات التي تأثرت وبشكل كبير، حيث استهدف نظام الأسد وروسيا وإيران المدارس طيلة عشر سنوات، وارتكب في بعضها المجازر التي راح ضحيتها طلابٌ ومعلمون، لتتفاقم المأساة في آخر عامين، بعد الحملة العسكرية التي شنها النظام مدعوماً من روسيا وإيران، على أرياف إدلب وحلب وحماة، خلفت مئات الآلاف من النازحين الذين تشردوا في المخيمات الحدودية، والقرى والمدن الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.

ولتكتمل المأساة، كان فيروس كوفيد_19 بدأ بالانتشار في مختلف دول العالم، ومع وصوله إلى الشمال السوري، أصدرت مديرية التربية في إدلب قراراً يقضي بإغلاق المدارس، ضمن الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس، منتصف العام الماضي.

قاعدة هشّة ومحطمة بالأساس لدى طلاب المدارس في الشمال، دفعت الكثيرين للبحث عن بدائل حقيقية تنقذ ما يمكن إنقاذه من مستقبل أجيال كاملة، قد تقودها الظروف والعوامل الحالية إلى مستنقعات تنعكس سلباً على المنطقة، فكان أحد تلك الخيارات والبدائل هو المنصة التعليمية الإلكترونية عن بعد، والتي تقدم خدماتها التعليمية في المناهج المدرسة عبر مدرسين مختصين عبر الإنترنت.

وما بين الحاجة الملحة لمتابعة التعليم، والعمل على إنقاذ ما تبقى من الأجيال، كانت البداية، وفق ماقال "ياسر ياسين مدللة" مدير منصة "مسارات" التعليمية في وقت سابق لشبكة "شام"، والتي تتخذ من مدينة إدلب مقراً ومنطلقاً لعملها، في خدمة طلاب الشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي، وبشكل مجاني: "مع سنوات العمل التطوعي لسوريا وأهلنا، ترسخت لديّ قناعة أن أكثر مشاكلنا سببها الجهل. فأولى أولوياتنا يجب أن تكون في محاربته".

وأضاف "مدللة" الذي يقيم في المملكة العربية السعودية، في حديثه لشبكة "شام": "ومع طبيعة عملي والتجارب التي خضتها في الغربة، فكرت أن حجم الاحتياج الضخم في المناطق المنكوبة لا يحله إلا جلب الخبرات السورية من كل مكان، وتوجيهها لمن يحتاجها، فولدت فكرة منصة معرفية تقدم فيها أنواع المعارف التي يحتاجها الفتى أو الفتاة، ويسهم في صناعتها المحترفون السوريون من كل أصقاع الدنيا وتحفظ المعرفة فيها وقفاً عنّا جميعاً ١٠٠ عام أو تزيد".

فانطلقت الفكرة لتصبح واقعاً، اعتمد خلالها الفريق على دعم المغتربين السوريين الذين يحملون هم أهلهم في الداخل، يقول مدللة حول هذا الموضوع: "تؤمَّن التعويضات المالية للمعلمين ووسائلهم التعليمية من اسهامات المغتربين السوريين المؤمنين بالفكرة وواجبهم تجاه أهلهم".

وحظيت المنصة بمتابعة واسعة من قبل الطلاب والمهتمين بالشأن التعليمي والتربوي، فقدمت خلال ما يزيد عن عام، دروساً تعليمية خاصة بطلاب الشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي، إضافة إلى دروس تربوية وإرشادات ونصائح هامة، يحتاجها الجيل المتعلم.

 

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى