austin_tice
وصول حافلة المهجرين من "درعا البلد" إلى "الباب"
وصول حافلة المهجرين من "درعا البلد" إلى "الباب"
● أخبار سورية ٢٥ أغسطس ٢٠٢١

وصول حافلة المهجرين من "درعا البلد" إلى "الباب"

وصلت صباح اليوم الحافلة التي أقلت ثمانية مهجرين من مدينة درعا البلد إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي عبر معبر أبو الزندين.

وقال ناشطون لشبكة شام إن الفصائل في معبر أبو الزندين عملت على تسهيل أمور المهجرين، وأشاروا إلى أن المهجرين وصلوا إلى مشفى مدينة الباب لعمل الفحوصات الطبية برفقة الشرطة العسكرية.

وأكد ناشطون أن المهجرين وصلوا بسلام إلى المنطقة، في حين عملت الجهات المعنية في المنطقة على توفير كافة احتياجاتهم.

وكانت الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد أخلّت يوم أمس بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، والذي ينص على انسحابها من 4 نقاط لم يتم تحديدها، مقابل تهجير عدد من الأشخاص المطلوبين إلى الشمال السوري، ولكن ذلك لم يتم بسبب عدم انسحابها من أي نقطة.

وكان الفيلق الخامس قد طالب المطلوبين بالخروج إلى الشمال السوري قبل تنفيذ الفرقة الرابعة البند الخاص بها، وضمان تنفيذه لاحقا، إلا أن المطلوبين رفضوا ذلك وأصروا على تنفيذه، بسبب عدم ثقتهم بوعود النظام وروسيا.

وذكر ناشطون أمس أن محمد المسالمة الملقب بـ"الهفو" ومؤيد حرفوش وأشخاص آخرين قد رفضوا التهجير إلى الشمال السوري بسبب عدم انسحاب الفرقة الرابعة، واصروا على تنفيذ هذا الشرط قبل خروجهم.

وتجدر الإشارة أن الفرقة الرابعة التي تأخذ أوامرها من طهران قد سعت منذ البداية لإفشال أي اتفاق سلمي، وتسعى دائما للحل العسكري، حيث قامت بإطلاق النار على المدنيين الذي تجمعوا بالقرب من حاجز السرايا يوم أمس، ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة آخرين بينهم حالات خطيرة.

وتضمن اتفاق درعا البلد انسحاب الفرقة الرابعة من درعا البلد ومحيطها والعودة إلى ثكناتها العسكرية، وأن تبدأ 4 نقاط بالانسحاب بشكل أولي، كي تعطي اشارة حسن نية حتى يتم تهجير الأشخاص المطلوبين، ومن ثم تليها كامل قوات الفرقة الرابعة في الأيام القادمة.

كما تضمن أيضا أن يقوم اللواء الثامن وعناصر من القوات الروسية بالانتشار في عدد من النقاط بدرعا البلد ومحيطها بهدف فك الاشتباكات ومراقبة وقف إطلاق النار، والعمل على تنفيذ باقي نقاط الاتفاق، والتي ربما قد يكون بعضها سري ولم يتم الإعلان عنها بعد.

وتعيش درعا البلد يومها الثاني والستون في ظل حصار خانق ترافق مع قصف همجي استهدف البشر والحجر، حيث تعاني البلد من نقص حاد في المواد الغذائية والماء والمواد الطبية وانعدام الكهرباء والمحروقات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ