austin_tice
الإدارة الذاتية تسجل 149 إصابة بـ"كورونا" والنظام يرفع حالة التأهب في المشافي
الإدارة الذاتية تسجل 149 إصابة بـ"كورونا" والنظام يرفع حالة التأهب في المشافي
● أخبار سورية ٢٣ أغسطس ٢٠٢١

الإدارة الذاتية تسجل 149 إصابة بـ"كورونا" والنظام يرفع حالة التأهب في المشافي

كشفت السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا عن ارتفاع حصيلة الإصابات بوباء كورونا، فيما أصدرت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد تعميما يتضمن عدة إجراءات لرفع حالة التأهب في المستشفيات فيما جدد مسؤول طبي انتقاده لتأخر الإجراءات الوقائية.

وفي التفاصيل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن 149 إصابات دون الكشف عن وفيات جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.

وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية أن الإصابات توزعت على مناطق الحسكة وحلب والرقة شرقي سوريا، وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 19380 حالة منها 770 حالة وفاة و 1,921 حالة شفاء.

وكانت أطلقت "الإدارة الذاتية"، عبر جوان مصطفى، المسؤول الصحي لديها تحذيرات من خطورة وسرعة انتشار الموجة الرابعة من فيروس "كورونا" مع احتمالية وصولها إلى المنطقة.

فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد عن تسجيل 102 إصابة جديدة كما رفعت العدد الإجمالي للوفيات إلى 1971 حالة بعد تسجيل 7 وفيات وفقا لما أورده في بيان رسمي عبر صفحتها على فيسبوك.

وبذلك رفعت العدد الإجمالي إلى 26,901 إصابة عقب التحديث اليومي لإصابات فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرة النظام سجلت وزارة الصحة التابعة للنظام.

يضاف إلى ذلك تسجيل 25 حالة شفاء وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالي 22,287 حالة، وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس.

كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.

من جانبه انتقد عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فيروس كورونا، الدكتور نبوغ العوا، الإجراءات الحكومية المتخذة لمواجهة الفيروس.

وأشار إلى وجود تباطؤ من قبل الفريق الحكومي بعودة فرض الإجراءات الاحترازية علما أن كل الدول المجاورة أعلنت “النفير بسب انتشار المتحور الهندي بكثرة، في حين لا تزال أقل الاحتياطات اللازمة لمواجهة الفيروس تراوح مكانها في سوريا.

واعتبر أن هذا الأمر خطير إذ كلما تباطأت الحكومة باتخاذ الإجراءات كلما زادت الإصابات وهذا ما حدث خلال الذروة الثالثة حينما تمت المطالبة بإغلاق المدارس الابتدائية لتخفيف الانتشار لكن قرار الإغلاق تأخر كثيرا.

فيما أصدرت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد تعميماً على مديريات الصحة ومشافي الهيئات العامة يطلب فيه التقيد بما يلي تحت طائلة المساءلة يضمن حالة التأهب التام لعمل المشافي لتلبية الاحتياجات الصحية الطارئة للمواطنين، وفق تعبيرها.

وادعت التأكيد على ضرورة التزام الكوادر المشرفة بالتواجد الفعلي، والتوسع بعدد الأسرة لصالح مرضى الجائحة في قسم العزل والانتقال إلى الخطة ب عند الضرورة، وتطبيق خطة استدعاء الكوادر في حالة الطوارئ وتشغيل المشافي بالطاقة القصوى.

يضاف إلى ذلك تأمين مستلزمات أقسام العزل والعناية بكل ما يلزم وخاصة مادة الأوكسجين ومستلزمات الوقاية والأدوية وتأمين الكوادر المدربة للتعامل مع المرضى في قسم العزل والعناية.

كما تنص على انتشار سيارات الإسعاف ضمن المحافظة مع الكادر المطلوب باللباس النظامي الكامل بحيث تتحقق الاستجابة المطلوبة في الحالات الطارئة وحالة النداء 110 واستقبال كافة الحالات المراجعة المشتبهة وعدم رفض قبولها.

كما منعت إحالة مرضى كورونا أو الحالات المشتبهة وإنما يجب تدبيرها بالوسائل المتاحة ضمن المشفى وعندما يتم استثمار كافة الإمكانيات ويتعذر القبول عندها يتم التنسيق مع غرفة إدارة الطوارئ في وزارة الصحة من خلال نقطة الاتصال لكل جهة.

بالمقابل توقفت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري عند 29,769 و 23,719 حالة شفاء و 736 حالة وفاة، وذلك وسط انتشار سريع للوباء بعموم المناطق المحررة، وتحذيرات طبية من مخاطر التسارع في تفشي الجائحة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام السوري يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ