الأمم المتحدة تؤكد السيادة السورية والفلسطينية على الموارد الطبيعية في أراضيهم المحتلة
جدّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد قرار يؤكد السيادة الدائمة للسوريين في الجولان السوري المحتل، وللشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، على مواردهم الطبيعية، في تأكيد واضح على الحقوق غير القابلة للتصرف لتلك الشعوب تحت الاحتلال.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن اللجنة الثانية التابعة للجمعية العامة، والمعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية، اعتمدت اليوم مشروع القرار المعنون: "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وللسوريين في الجولان السوري المحتل، على مواردهم الطبيعية".
وقدّم المشروع من قبل مجموعة الـ77 والصين، وحاز على تأييد 152 دولة، مقابل معارضة من إسرائيل وسبع دول أخرى، وامتناع 12 دولة عن التصويت.
أعاد القرار التأكيد على الحقوق الأساسية للسوريين في الجولان السوري المحتل، وللفلسطينيين في أرضهم المحتلة، بما في ذلك الحق في الأرض والمياه وموارد الطاقة، باعتبارها جزءاً من السيادة الوطنية التي لا يجوز المساس بها.
من جانبه، عبّر مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، عن شكره للدول التي صوتت لصالح القرار، معتبراً أن التصويت الكاسح يجسد دعم المجتمع الدولي المتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة حقه السيادي على موارده الطبيعية التي تتعرض للنهب والاستغلال من قبل الاحتلال.