كرمت وزارة الدفاع الروسية، مخرجي ومنتجي وممثلي فيلم "السماء" الروائي عن الطيار الروسي، أوليغ بيشكوف الذي لقي مصرعه في سوريا، وكانت بدأت دور السينما الروسية، بعرض الفيلم باعتباره أول فيلم روائي عن العملية العسكرية الروسية في سوريا، والذي شاركت وزارة الدفاع في تصويره.
وقال الناطق باسم مؤسسة دعم السينما العسكرية الوطنية في روسيا، إن وزارة الدفاع منحت المنتج العام لورشة "تري إكس" السينمائية، إينيسا يورتشينكو، والممثل، إيغور بيترينكو، الذي قام بأداء الدور الرئيسي في فيلم "السماء" جائزة وزارة الدفاع الروسية في مجال الثقافة والفنون عام 2021.
ومنحهما رئيس جمعية التاريخ العسكري الروسي فلاديمير ميدينسكي، جائزة "الوفاء للحقيقة التاريخية" على هامش منتدى بطرسبورغ" الاقتصادي الدولي، ونال فيلم "السماء" جائزة مهرجان "الفارس الذهبي" السينمائي الدولي.
وحسب فلاديمير ميدينسكي، فإن "السماء" هو أول فيلم عن بطل روسيا المعاصرة -وفق تعبيره - ويقوم الفيلم على الأحداث الحقيقية ويروي قصة مصرع الطيار العسكري الروسي أوليغ بيشكوف وإنقاذ ملاح الطائرة قسطنطين موراختين جراء عملية عسكرية نفذتها القوات الخاصة الروسية عام 2015 في شمال شرق سوريا.
وسبق أن كشفت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، عن إنتاج روسيا لفيلم سينمائي قالت إنه يحاكي قصة إسقاط قاذفة "سو-24" الروسية في عام 2015، وذلك في سياق التغطية على جرائمها بزعمها أن القاذفة كانت تنفذ عمليات ضد "الإرهاب".
وأشارت الوكالة إلى أنّ الفيلم يحمل اسم "السماء" وتنتجه شركة سينما في شبه جزيرة القرم، ويتناول قصة الطيار الروسي "أوليغ بيشكوف"، الذي لقي مصرعه، زعمت أنها عمليات تحرير مناطق سوريا من الإرهاب، ضمن الرواية الروسية التي تسعى إلى تجميل صورة إجرامها من خلال الترويج الإعلامي لها.
ويسعى الفيلم الذي تنتجه روسيا إلى إظهار مساندتها لنظام الأسد الإرهابي وجرائمها بحق الشعب السوري، بأنها مكافحة الإرهاب، كما يروج للقوات الروسية حيث قالت إنه يحتوي على مشاهد للقدرات العسكرية في البحث والإنقاذ، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الروسية.
وكانت أسقطت قاذفة "سو-24" الروسية بمحافظة اللاذقية السورية صباح 24 نوفمبر 2015 نتيجة لاستهدافها بصاروخ جو - جو من قبل طائرة حربية تركية فوق الأراضي السورية على بعد 4 كيلومترات من الحدود مع تركيا.
كشفت مصادر إعلامية عن إغلاق شركات الصرافة المرخصة لدى نظام الأسد في محافظة درعا، حيث تم توقيف كافة شركات تحويل الأموال، دون مبررات وتوضيح الأسباب، فيما نقل موقع مقرب من نظام الأسد عن مصادر في شركة "الهرم"، حديثها عن "عطل تقني"، وفق زعمها.
وأكدت عدة مصادر متطابقة توقفت التحويلات المالية الداخلية لشركات التحويل بمدينة درعا جنوبي سوريا، حيث تم توقيف استلام أو تسليم أي حوالة، منذ بداية الشهر الحالي لأسباب مجهولة، دون أي تصريحات رسمية بهذا الشأن.
وذكر موقع موالي للنظام أن طوابير طويلة تشكلت أمام مراكز الحوالات بدرعا، وأشار مواطنون إلى أن إيقاف شبكات التحويلات المالية يفاقم معاناتهم في التواصل مع أبنائهم في المحافظات فيما تم توقيف رواتب الموظفين التي كان يجري استلامها عبر الهرم وذلك منذ بداية الشهر الحالي.
ونقل الموقع عن مسؤولين في شركة الهرم للحوالات حول أسباب توقيف استلام وإرسال الحوالات بالشركة وكانت إجابتهم بأن السبب "عطل تقني"، ما يثير تساؤلات حول حقيقة السبب لا سيما أن توقف الشركات يستمر منذ بداية حزيران/ يونيو الجاري.
ولفتت مصادر محلية إلى أن عشرات المواطنين ينتظرون يوميا ويقفون تحت الشمس الحارقة بانتظار وصول حوالاتهم او إرسال حوالات لابنائهم لكن دون جدوى أو حل للمشكلة وتبيان حقيقة ما يجري واعتبرت أن هذا الاقفال استهتار بأرزاق الناس دون أي مبرر.
وسبق أن نقل موقع مقرب من نظام الأسد عن مكتب شركة حوالات مرخصة في مناطق سيطرة النظام تبريره الامتناع عن تسليم الحوالات للمواطنين بدير الزور في نيسان الماضي "كي لا يصرفوها على القمار"، حسب وصفه.
وحددت "شركة الهرم للحوالات"، سعر "دولار الحوالات" الخارجية الواردة إلى مناطق سيطرة النظام، في أبريل/ نيسان بـ 3400 ليرة سورية، وسط تزايد تدفع الحوالات الخارجية إلى سوريا، بمبالغ مالية تقدر بين 125 و150 مليون دولار شهرياً.
وفي شباط 2021 الماضي حدّد "مصرف النظام المركزي" الشروط الواجب توفرها في الأوراق النقدية الأجنبية لاستلامها وقبولها من المواطنين، في معاملات دفع البدل النقدي لخدمة العلم، أو معاملات أخرى تتطلب التسديد بالقطع الأجنبي.
هذا ويفرض عبر المصرف المركزي التابع للنظام السوري إجراءات مالية تتماشى مع ممارساته في التضييق على الموارد المالية وسبق أن توعد المخالفين لتلك القرارات بملاحقتهم بتهم تمويل الإرهاب، وفق تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد ومخابراته تستحوذ عبر الرقابة الصارمة على شركات الصرافة المرخصة في مناطق سيطرته بشكل كامل، ما يصعب على المغتربين إرسال المساعدة المالية عبر تلك الشركات التي تطلب معلومات أمنية عن المرسل والمستلم ما يعرض حياة الأخير لخطر الاعتقال والتعذيب.
ضجت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد بعدة تصريحات مسؤولي النظام ضمن قطاع الكهرباء والمياه والاتصالات والتجارة الداخليّة، حول تداعيات حالة التعتيم العام التي ضربت مناطق سيطرة النظام رغم مزاعم تحسين واقع الكهرباء، وتضمنت التصريحات وعود رسمية متجددة بعد تكرار "التعتيم العام" رغم نفي سابق بحدوث هذه الحالة.
وقال مدير عام نقل وتوزيع الكهرباء لدى نظام الأسد "فواز الضاهر"، إن التعتيم العام الذي شهدته البلاد يوم الجمعة الماضي كان الأكثر خطورة بسبب عدم وجود مصدر آخر للحصول على التوتر، والوزارة حاولت الحصول على تغذية للإقلاع من لبنان الذي كان يعاني هو الآخر من التعتيم، وذكر أن ما حدث يعتبر أصعب الحالات التي تمرّ على الشبكة الكهربائية، كون عملية إعادة وصل الكهرباء تحتاج إلى دقة ومهنية وخبرة عالية.
وأضاف، مسؤول الكهرباء لدى النظام "الضاهر"، أن العمال أعادوا الكهرباء يدوياً، وكان من الممكن أن تبقى مقطوعة لأيام لولا خبرة العمال ودقتهم في العمل، واعتبر أن العمال الفنيين يضاهون بخبرتهم كل فنيي الدول المجاورة، ووعد بأن الوضع الكهربائي سيتحسن ولن يتكرر ما حصل، وسنصل في التوليد إلى 2,000 ميغا، وفق تقديراته.
وكان برر "الظاهر" مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء في تصريحات نقلها تلفزيون النظام، خروج كافة المحطات عن الخدمة، فيما زعم وزير الكهرباء "غسان الزامل"، بأن التوصيل سيكون تدريجي بعد إصلاح العطل في محطة تحويل الزارة، وفق تعبيره.
وحول تخبط تصريحات نظام الأسد أشارت مصادر إعلامية موالية إلى أن التعتيم أخرج بعض الحرف من الخدمة، فيما تجاهل النظام تعويض المتضررين، وأكدت وجود خسائر كانت الأكبر في مجال الأجبان والألبان ولم تقتصر الخسائر على المحال، وتجاوزتها إلى المنازل، حيث تم رمي الكثير من الأطعمة في سلال المهملات، كما أدى وصل التيار بشكل ضعيف إلى تعطل العديد من الأدوات الكهربائية للمواطنين.
في حين أكدت المصادر أن محال معينة في أكثر من منطقة، احتكرت العمل، بسبب امتلاكها لكميات من المازوت مكنتها من تشغيل المولدات، لكن حتى هذه المحال لم تنجُ من الخسارة، وذلك لامتناع الناس عن الشراء إلا بكميات قليلة ولأن هذه المحال رفعت أسعارها بشكل فوري من أجل تعويض سعر المازوت المرتفع جداً في السوق السوداء.
وقال "أحمد السواس"، عضو الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان إن التعتيم العام الذي حدث يومي الجمعة والسبت مترافقاً بارتفاع أسعار حوامل الطاقة بشكل كبير، أدى إلى خسائر كبيرة جداً في هذه الصناعة، لدرجة أن بعض الحرفيين أصبحوا خارج الخدمة تماماً وتوقفوا عن العمل لأنهم حرفيون صغار برؤوس أموال بسيطة في ورشات صغيرة وبعدد عمال قليل يعملون باليومية أساساً ولا يستطيعون تحمل مثل هذه الخسائر.
فيما زعم معاون رئيس دائرة الشؤون الصحية لدى نظام الأسد بالسويداء "مروان عزي" أنه لا صحة لما يتم تداوله على صفحات التواصل الإجتماعي حول حدوث فساد باللحوم في محال القصابة بمدينة السويداء خلال فترة انقطاع الكهرباء، وفق تعبيره.
وصرح المسؤول ذاته بعدم حدوث فساد باللحوم يعود للإجراءات المتخذة لمنع ذلك من خلال القيام بتخفيض الذبح في المسلخ البلدي للحدود الدنيا واستيعاب فائض اللحوم ببراد المسلخ، إضافة لتشغيل القصابين لمولداتهم ضمن المحال، وذكر أن الخسائر اقتصرت على استهلاك كميات كبيرة من المازوت للحفاظ على سلامة المواد، حيث تقدر زيادة استهلاك المادة بنحو 25 ليتر مازوت لكل محل.
ونقلت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد عن رئيس جمعية البوظة والحلويات في دمشق "حسن حزيريني"، لإذاعة قوله "لا شك أننا تأثرنا كقطاع حلويات وبوظة خلال اليومين الماضيين نظرا لانقطاع الكهرباء، لكن التأثر كان بسيط بسبب الاعتماد على المولدات والطاقة البديلة والبعض تأثر كون الانقطاع حدث ليلا.
وادعى "حزيريني"، عدم وجود خسائر كبيرة وضخمة وما حدث هو خسائر بسيطة نتعرض لها كل يوم، وفي المنشآت الكبيرة لا يوجد أضرار، كون الحرفيون يعتمدون 50 بالمئة كهرباء، و50 بالمئة طاقة بديلة، وقدر أن الطلب كان مقبولا في المدن، أما في الأرياف كان ضعيفا خلال قطع الكهرباء الأخير، والأسعار لن ترتفع وسوف تبقى ثابتة.
من جانبه صرح مدير الصيانة والاستثمار في المؤسسة العامة لمياه دمشق وريفها بأن التعتيم العام للكهرباء أثّر على موضوع تخزين المياه فأصبح هناك تأخير في وصول المياه إلى المنازل لمدة 10 ساعات وضخ المياه إلى المنازل بدأ بالتحسن، وفق تعبيره.
وكانت رفعت الشركة السورية للاتصالات "فرع دمشق"، عبر بيان رسمي مستوى الجاهزيِّة لديها إلى درجته القصوى، وذلك بهدف تأمين استمراريِّة تقديم خدمات الاتِّصالات والإنترنت للمواطنين، بسبب الوضع الاستثنائي المتمثل بانقطاع التيار الكهربائي عن كامل مناطق سيطرة النظام.
وفي سياق متصل كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن منح شركة سورية رخصة لإنشاء مشروع مستقل لتوليد الكهرباء باستطاعة إجمالية قدرها 10 ميغا واط، وقالت إن وزارة الكهرباء، منحت شركة "الكوكب الأزرق"، لبدائل الطاقة، رخصة مؤقتة لإنشاء مشروع مستقل لتوليد الكهرباء في محافظة السويداء.
وحسب مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة "يونس علي"، فإن مناطق شرقي محافظة السويداء وحتى الحدود "السورية – الأردنية" هي من المناطق الواعدة والتي يوجد فيها كمون جيد لإنتاج الكهرباء عبر المزارع الريحية، وذكر أن الشركة المذكورة منِحت ترخيصاً مؤقتاً للبدء بتنفيذ المشروع وعندما تستكمل التجهيزات الأساسية للمشروع كالبناء، تُمنح ترخيصاً نهائياً دائماً.
وسبق أن قالت حكومة نظام الأسد في تصريحات رسمية مطلع العام الجاري أن المواطن السوري سيلمس تحسناً واضحاً على واقع الكهرباء مع بداية النصف الثاني من عام 2022 بعد معاناة قاسية للتقنين الكهربائي على مختلف المحافظات السورية، إلا أن ذلك يندرج ضمن الوعود الكاذبة.
هذا شهدت مناطق سيطرة النظام تراجعا حادا في ساعات تغذية الكهرباء، وأرجعت مصادر إعلامية بأن السبب هو إعادة تشغيل معمل الأسمدة الذي تستثمره روسيا، فيما برر مسؤول في قطاع الكهرباء لدى نظام الأسد بأن تراجع التغذية بمزاعم تحويلها للمزروعات، حسب وصفه.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، عن إعداد روسيا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، لإدانة الهجوم الإسرائيلي الذي تسبب بخروج مطار دمشق الدولي عن العمل، ويدعو مشروع القرار إلى تحميل "إسرائيل" المسؤولية الكاملة في تصعيد واضح من روسيا ضد الضربات الإسرائيلية.
وأوضحت "كان"، أن مسودة القرار اعتبرت أن الضربة الإسرائيلية تخالف القانون الدولي، وتقوض الاستقرار الإقليمي، وتنتهك السيادة السورية وسيادة الدول الأخرى، في إشارة إلى المجال الجوي الذي انطلق منه الهجوم.
ويزعم التحرك الروسي إلى أن الأضرار التي لحقت بالمطار كانت بمثابة "ضربة كبيرة للمساعدات الإنسانية إلى سوريا"، وأكد مسؤولون إسرائيليون، أن روسيا تعمل على القرار لكنهم شككوا في أنه سيحصل على دعم كاف لتمريره.
ونقلت اليهئة عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن "إيران تواصل استخدام الأراضي السورية والمطار لتهريب الأسلحة"، وكان عبر نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، خلال لقائه مع السفير الإسرائيلي في موسكو، ألكسندر بن تسفي، عن قلقه إزاء الغارة الجوية على مطار دمشق الدولي، معتبراً أن التبرير الذي ورد من الجانب الإسرائيلي غير مقنع.
وقالت الخارجية الروسية في بيان رسمي: " أعرب (بوغدانوف) عن القلق البالغ إزاء الضربة الجوية التي شنتها القوات الجوية الإسرائيلية في 10 يونيو على مطار دمشق المدني، ما أدى إلى تضرر مدرج ومعدات ومباني ملاحية وإلحاق أضرار بالحركة الجوية المدنية الدولية".
ولفت إلى أنه بسبب الأضرار تعطلت عملية إيصال الإمدادات الإنسانية التي تقوم بها خدمات الطيران التابعة للأمم المتحدة إلى ملايين السوريين، و"أُبلغ بوغدانوف السفيرالإسرائيلي أن التبرير الذي ورد من الجانب الإسرائيلي للغارة على مطار دمشق الدولي بدا غير مقنع، وأن موسكو تنتظر توضيحات إضافية، بما في ذلك وفي إطار الآلية الروسية الإسرائيلية القائمة لمنع وقوع حوادث خطيرة في الاتجاه السوري".
وأوضح، أن روسيا تنتهج باستمرار خطاً بشأن عدم جواز تحويل الأراضي السورية إلى "ساحة مواجهة مسلحة لدول ثالثة"، كما تصر على احترام وحدة الأراضي السورية وسيادتها وفقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وسبق أن نقلت الخارجية الروسية، إدانة موسكو الشديدة للغارة التي نفذها الطيران الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي، وأعربت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن إدانة موسكو للضربة الجوية الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي، والتي أسفرت عن خروج المطار عن العمل.
وقع حريق في أحد المنازل ببلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي خلف عدد من الوفيات والجرحى بينهم أطفال ونساء.
وقال نشطاء لشبكة شام أن الحريق وقع مع ساعات الفجر الأولى بسبب ماس كهربائي سببته ألواح الطاقة الشمسية ، وهرع الأهالي إلى المنزل وحاولوا إطفاء النار.
وأكد النشطاء لشبكة شام أن المنزل المحترق يعود للسيد "ياسر محمد المفعلاني" وقد أدى الحريق لوفاة 3 أطفال وإصابة باقي أفراد العائلة.
ونوه نشطاء أن الأطفال الذين توفوا في الحادثة هم "غزل وتبارك عدي المصري" وأيضا "هناء ياسر المفعلاني"، بينما اصيب بقية أفراد العائلة بحروق متفاوتة بين متوسطة وخفيفة، ونقلوا إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم.
وذكر نشطاء أن ابنة "ياسر المفعلاني" كانت في زيارة مع أطفالها إلى بيت والدها، وأتى الحريق على طفلتيها وماتوا فيها، في فاجعة جديدة تضاف إلى آلام السوريين المتواصلة.
وتجدر الإشارة أن سيارات الإطفاء التابعة للنظام لم تأتي إلا بعد أن أتى الحريق على كامل المنزل، وأدى لوفاة وإصابة أفراد العائلة وعدد من المدنيين الذين حاولوا إطفاء الحريق.
وهذه الحادثة تتكرر كثيرا حيث شهدت منطقة البلد بمدينة درعا قبل شهرين وفاة 3 أطفال بالإضافة لوالدهم "خلدون أبازيد" الذي حاول إنقاذ أطفاله وأدى لإصابته إصابة بليغة أدت لوفاته لاحقا.
وتشهد محافظة درعا بشكل عام، عدم اهتمام من قبل السلطات المحلية التابعة للنظام السوري، وهذه سياسة عامة بات النظام يتعبها في المناطق التي ثارت عليه وما تزال، وذلك في عقاب جماعي لكل المدنيين.
وتعيش محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني لم تتوقف من توقيع اتفاق التسوية عام 2018، حيث تشهد المحافظة بشكل يومي اغتيالات وتفجيرات تستهدف بمعظمها مدنيين وأشخاص كانوا ضمن صفوف المعارضة سابقا، كما يقوم مجهولون يعتقد أنهم رافضون لشروط التسوية الروسية بشن هجمات على عناصر النظام السوري.
كشفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد اليوم الإثنين 20 حزيران/ يونيو، بأن حافلة عسكرية تضم عدد من ميليشيات النظام، تعرضت لهجوم على طريق الزملة ضمن جبل البشري بريف الرقة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وذكر إعلام النظام الرسمي أن عسكريين ومدنيين قتلوا وجرح آخرين بجروح، فيما أكد ناشطون مقتل وجرح مجموعة من قوات الأسد بهجوم لتنظيم الدولة "داعش" على حافلة كانت تقلهم على طريق الزملة في منطقة جبل البشري بريف الرقة.
ونقلت وكالة أنباء النظام أنباء أولية عن مصرع 13 عسكرياً وجرح اثنين آخرين جراء ما وصفته بأنه "الاعتداء الإرهابي" الذي استهدف الحافلة بريف الرقة شرقي سوريا.
وسبق أن قتل وجرح عدد من ميليشيات النظام جراء انفجار عبوة ناسفة في حافلة كانت تقلهم في الريف الشمالي الغربي لمحافظة الرقة شرقي البلاد.
وكانت أعلنت وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد عن وقوع 25 عنصر بين قتيل وجريح في هجوم تعرضوا له في البادية السورية، ونادرا ما يعلن إعلام النظام عن حوادث الاستهداف في المنطقة رغم تكررها.
وتجدر الإشارة إلى أن عدة انفجارات وكمائن طالت مواقع عسكرية وحافلات للنظام وميليشياته في مختلف المناطق السورية، ومنها في العاصمة السورية دمشق، وتكرر ذلك خلال العام الفائت في حمص ودير الزور والرقة، ويتهم مراقبون النظام بتدبير تفجيرات تتصاعد حدتها في مناطق أمنية بدمشق للفت النظر عن الواقع المعيشي وغيره، و يستندون إلى ذلك بطبيعة الأماكن التي تحوي على انتشار أمني مشدد.
انتقدت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل، بقرار "المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان"، المتعلق بمنع ترحيل طالبي اللجوء من المملكة المتحدة إلى رواندا، معتبرة أن وراء القرار "دوافع سياسية"، مطالبة بوجوب إجراء مراجعة.
وطالبت المسؤولة البريطانية في حديث لصحيفة "تلغراف"، بالنظر في الدافع وراء هذا قرار المحكمة الأوروبية، الذي عرقل نقل مهاجرين إلى رواندا قبيل دقائق من موعد إقلاع الطائرة، وقالت إن: "الطريقة المبهمة التي اتبعتها هذه المحكمة مخزية للغاية".
وأضافت: "لا نعرف من هم القضاة، لا ندري ما هي لجنة القضاة. لم نتلق كامل الحكم"، الذي ينص على عدم إعادة المهاجرين غير النظاميين بانتظار إنجاز المراجعة، حيث كان من المقرر أن تقلع الطائرة من بريطانيا إلى رواندا، مساء الثلاثاء الماضي، بعد صدور قرار حكومي بترحيل 130 طالب لجوء، بينهم سوريون.
وكانت كشفت وزارة الداخلية البريطاني، عن إلغاء أول رحلة من نوعها لنقل طالبي لجوء بينهم سوريين إلى رواندا، حيث كان مقررا لها أن تغادر الثلاثاء، وجاء القرار الأخير بعد سلسلة من المعارك القضائية في بريطانيا، ليصار إلى إلغائها بعد قرار من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وكان من المقرر أن تغادر الرحلة من مطار عسكري في ويلتشير، ولكن تم إنزال كل الركاب بعد قرارات المحكمة الأخيرة، وكانت أعطت المحكمة العليا البريطانية، الضوء الأخضر للمضي قدماً في خطة ترحيل طالبي اللجوء، بمن فيهم السوريون، من بريطانيا إلى رواندا.
وقالت صحيفة "تايمز" البريطانية، إن الأمير "تشارلز" وريث العرش البريطاني، وصف خطط الحكومة البريطانية لترحيل طالبي اللجوء "بينهم سوريين" إلى رواندا بأنها مروعة، كما عبر عن قلقه من أن تلقي هذه السياسة بظلالها على اجتماع قمة لدول الكومنولث في رواندا نهاية الشهر الحالي.
وسبق أن قالت مصادر إعلام بريطانية، إن السلطات البريطانية، اختارت 15 لاجئاً سورياً ضمن الدفعة الأولى من طالبي اللجوء، التي سيتم ترحيلها إلى رواندا في 14 من الشهر الحالي، وتشمل من وصلوا إلى بريطانيا بشكل "غير شرعي"، بمفردهم وليس برفقة عائلاتهم، وهي أول رحلة ضمن اتفاق مثير للجدل بين المملكة المتحدة والدولة الواقعة في شرق أفريقيا.
وعبرت تلك المصادر عن "دهشتها" من اختيار طالبي لجوء سوريين ليكونوا أول المرحلين إلى روندا، وأبدت مؤسسة "سوريا للإغاثة" في بريطانيا خشيتها من أن يكون للسوريين "حصة الأسد" في عملية الترحيل، مؤكدة أن عدداً من المنظمات الإنسانية والحقوقية تحاول الترافع لمنع ترحيل اللاجئين.
وتخطط بريطانيا لإرسال المهاجرين الذين يصلون إلى المملكة المتحدة كمسافرين خلسة أو في قوارب صغيرة، إلى رواندا، حيث من المقرر أن تتم معالجة طلبات اللجوء الخاصة بهم. وحال نجاحهم، فمن المزمع أن يبقوا في الدولة الأفريقية.
قالت صحيفة "جيرازاليم بوست" الإسرائيلية، إن التهديدات الروسية ضد المجموعات المسلحة التي تدعمها الولايات المتحدة في سوريا في إشارة للقوات في منطقة التنف، ستؤثر على الحرب التي تخوضها "إسرائيل" ضد إيران في سوريا.
ولفتت الصحيفة إلى أن موسكو تريد إثارة مخاوف الغرب، وإيصال رسالة مفادها أن هذا العام يصادف نهاية العالم "أحادي القطب"، ولفتت إلى أن موسكو تريد أن تُظهر لواشنطن أن لديها حصانة لمهاجمة الجماعات المدعومة من الولايات المتحدة، في الوقت الذي تهدد تركيا أيضاً بمهاجمة جماعات مرتبطة بأمريكا، وتهاجم إيران، القوات الأمريكية بالمنطقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن كل هذا دليل على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يضع عالمه "متعدد الأقطاب" موضع التنفيذ، جنباً إلى جنب مع دول أخرى، ورجحت أن يكون لهذا عواقب وخيمة على إسرائيل، التي عملت ضد إيران في سوريا، وقالت: "لم يتضح بعد كيف يمكن لروسيا تغيير موقفها من إسرائيل، لكنها أدانت مؤخراً العمليات الإسرائيلية".
وسبق أن نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين عسكريين أمريكيين، تحذيراً من خطر صدام مباشر بين القوات الأمريكية والروسية في سوريا، وسط اتهامات تطال القوات الروسية بأنها تقوم بـ "خطوات استفزازية".
وقال مسؤول عسكري أمريكي للصحيفة، إن روسيا شنت غارة على مواقع في منطقة التنف يوم الأربعاء، حيث يدرب عسكريون أمريكيون مقاتلين محليين، ولفت المسؤول إلى أن روسيا أبلغت العسكريين الأمريكيين بالغارة مسبقا عبر قناة الاتصال التي تم إطلاقها منذ سنوات، ونفذت الغارة ردا على هجمات ضد القوات السورية.
ولفت المسؤول إلى أن طائرتين روسيتين من نوع "سو 35" وطائرة أخرى من نوع "سو 24" ضربت موقعا عسكريا في التنف بعد البلاغ، وقالت الصحيفة إن المسؤولين أعربوا عن قلقهم إزاء الغارة، التي يقولون إنها لم تستهدف القوات الأمريكية بشكل مباشر، لكنها "تتحدى" مهمة القوات الأمريكية في سوريا.
ونفى المسؤولون وجود أي قوات أمريكية بالقرب من مكان الغارة، مشيرين إلى أنها لم تسفر عن أي خسائر في صفوف الأمريكيين، لكنهم اعتبروا ذلك "تصعيدا ملموسا للاستفزاز"، وتحدث عسكريون أمريكيون كذلك عن نشر روسيا مقاتلتين من نوع "سو 34" في المنطقة التي قامت القوات الأمريكية فيها بعملية ضد تنظام "داعش" الإرهابي شمال شرقي سوريا، وسحبتهما بعد توجه مقاتلات "إف 16" أمريكية إلى المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن عسكريين أمريكيين قولهم إنه كانت هناك أيضا "حوادث" أخرى خلال الأسبوعين الأخيرين، دون الكشف عن أي تفاصيل بشأنها، وقال قائد القيادة المركزية للقوات الأمريكية (سينتكوم)، الجنرال إيريك كوريلا: "نسعى لتجنب أي خطأ في الحسابات أو خطوات من شأنها أن تؤدي إلى نزاع غير ضروري، وهذا يبقى هدفنا".
أصدر "معهد الحوار الاستراتيجي" ومنظمة "حملة من أجل سوريا"، دراسة حول شبكة مؤلفة من 28 حساباً على وسائل التواصل الاجتماعي، تعمل على ترويج "نظريات المؤامرة" وتزييف الحقائق حول ما يجري في سوريا، بتوجيه ودعم روسي.
وأوضحت الدراسة، أن الشبكة بثت 47 ألف تغريدة مضللة في "تويتر" و817 منشوراً في "فيسبوك"، بين عامي 2015 إلى 2021، ووصلت إلى 1.8 مليون حساب، ولفتت إلى أن الحسابات الرسمية للحكومة الروسية، بما فيها السفارة الروسية في كل من سوريا وبريطانيا، لعبت دوراً رئيسياً في إنشاء ونشر المحتوى المضلل.
ولفتت إلى أن أفراد الشبكة "نجحوا في تزييف وقلب الحقائق، معرضين حياة الناس للخطر، وملقين بظلال من الشك حول السياسات المتعلقة بسوريا، كما تمكنوا أحياناً من تعطيل المجتمع الدولي عن التحرك من أجل سوريا عند أمس الحاجة إليه"، رغم وجود مخزون من الأدلة حول التعذيب واستخدام الأسلحة الكيميائية والقصف العشوائي والاستهداف المتعمد للمدنيين.
وذكرت أن أفراد الشبكة عملوا على تحريف حقيقة منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، وإنكار وتشويه الحقائق حول استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية وغيرها، وأشارت إلى أن "هجمات التضليل حول سوريا، مكّنت السياسات المعادية للجوء ومضايقة العاملين في المجال الإنساني والمستجيبين.. كما شجعت على التطبيع مع نظام الأسد، وشجعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استخدام نفس التكتيكات في أوكرانيا".
سلط تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، الضوء على ملف المساعدات الإنسانية إلى سوريا، من انتهاء فترة الآلية الأممية لدخول المساعدات عبر الحدود، معتبرة أن الإغلاق المحتمل لآخر معبر متبق لمرور المساعدات خلال تصويت لمجلس الأمن الدولي، الشهر المقبل، يعد "ضحية أخرى" لانهيار العلاقات بين الغرب وروسيا.
ونبه تقرير الصحيفة، من "عواقب إنسانية وخيمة" في حال عرقلة تمديد القرار، تشمل تعطيلاً فورياً لعمليات الأمم المتحدة الإغاثية المنقذة للحياة، وإغراق الناس بشمال غرب سوريا في "بؤس أعمق"، وفق تعبيرها.
ولفت التقرير، إلى أن رؤساء جميع وكالات الأمم المتحدة الرئيسية، بما في ذلك رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، وجهوا نداء مشتركاً نادراً، لإبقاء معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا مفتوحاً أمام المساعدات الإنسانية.
وأشار التقرير إلى أن "فرص النجاح ضئيلة، إذ يتطلب ذلك قراراً من الأمم المتحدة والتزاماً روسياً بعدم استخدام حق النقض (الفيتو) لعرقلة الإجراء"، حيث تواصل روسيا ابتزاز المجتمع الدولي لمنع وصول المساعدات لملايين السوريين شمال غرب سوريا.
وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن مجرد قبول المجتمع الدولي بخضوع المساعدات الإنسانية للابتزاز، هو شرعنة واضحة لاستخدام المساعدات كسلاح من قبل روسيا وهي التي كانت شريكة لنظام الأسد في قتل وتهجير السوريين وتدمير مدنهم.
وجددت المؤسسة، المطالبة بضرورة عدم السماح بتحويل ملف المساعدات الإنسانية إلى سلاح بيد نظام الأسد وروسيا، ونؤكد أن ما ينتظره السوريون ليس فقط استمرار إدخال المساعدات عبر الحدود، هم ينتظرون حلاً طويل الأمد لأزمتهم الإنسانية، عبر حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254.
وسبق أن كشف "فريق "منسقو استجابة سوريا"، عن معلومات جديدة تتحدث عن احتمالية إغلاق مكاتب الأمم المتحدة في تركيا "أوتشا"، وذلك في حال عدم تجديد القرار الأممي 2585 /2021 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، لافتاً إلى أن التحضير لذلك يتم بحجة أن تمديد القرار أو الخروج بقرار جديد لإدخال المساعدات أصبح ضمن الاحتمالات المعدومة نتيجة الابتزاز الروسي للملف الانساني في سوريا.
وحذر فريق "منسقو استجابة سوريا"، في بيان له، من النتائج والتبعات الكارثية لإغلاق المكاتب وتأثيرها المباشر على أكثر من 4.3 مليون مدني في المنطقة بينهم 1.5 مليون نازح ضمن المخيمات.
كما حذر وكالات الأمم المتحدة والبعثات التابعة للأمم المتحدة في تركيا من أي تحرك يقضي إلى إغلاق مكاتبها ونقلها إلى مناطق اخرى ونؤكد على وجود العديد من الحلول الممكنة التي تؤدي إلى استمرار عملها.
وطالب الأمم المتحدة بشرح كافة تفاصيل الاجتماعات التي تحدث أمام المنظمات الإنسانية للعمل على حلول في حال استطاعت روسيا اخضاع الأمم المتحدة لمطالبها، وإخراج الملف الإنساني السوري من أروقة مجلس الأمن الدولي وتحويله إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف الاستغلال الروسي للملف وابتزاز المدنيين والعمل على تجويع وحصار المدنيين في المنطقة.
وقال إنه في الوقت الذي تتحدث الأمم المتحدة عن انعدام الحلول لإبقاء المعابر الحدودية وضعف احتمالية تمرير القرار، لازلنا نشاهد قيام الوكالات الأممية بضخ ملايين الدولارات ضمن مشاريع عديدة في مناطق النظام السوري ، في حين نرى غياب تام لهذا النوع من المشاريع في الشمال السوري.
وأكد أنه على الرغم من ضعف عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة، تظهر البيانات الواردة أدناه كمية المساعدات الإنسانية المقدمة لأكثر من 2.6 مليون شخص خلال الفترة المذكورة، حيث يشكل النساء والأطفال ما نسبته 65% منهم، في الوقت الذي تسعى روسيا فيه إلى إيقاف المعبر عن العمل وفق آلية التفويض الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
يأتي ذلك في وقت تتصاعد حدة التصريحات الروسية المعلنة صراحة، رفضها تجديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا "عبر الحدود"، وسط سجال دولي ضعيف في مواجهة الغطرسة الروسية، التي نجحت في ابتزاز الجميع بـ "الفيتو" والمساومة على حساب ملفات دولية أخرى، في ظل غياب الحلول المطروحة لتدارك الكارثة في حال نجحت روسيا بوقف تمديد الآلية سواء في الوقت الحاضر أو مستقبلاً.
قالت جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي إن وزير التجارة الداخليّة "عمرو سالم"، وجه بطرح كميات إضافية وتشكيلة واسعة من السلع الأساسية والمواد الغذائية بمواصفات ونوعيات جيدة وبأسعار مقبولة وقريبة لأسعار الجملة والتكلفة بهدف تحقيق تدخل إيجابي "حقيقي" في الأسواق، وفق تعبيره.
ونقلت عن "سالم"، التوجيه بضبط الأسواق وأسعار المواد المطروحة فيها والحيلولة دون نقص أي مادة أو سلعة وأن تتم عملية عرض المنتجات بكافة أنواعها بأسلوب حضاري ومريح للمواطن، خلال لقاء مع مدير عام السورية للتجارة زياد هزاع ومدراء فروع السورية للتجارة في مناطق سيطرة النظام.
وتحدث عن حل شكاوى المواطنين مباشرة وضرورة أن يرتقي مدراء فروع السورية للتجارة بالمحافظات بمسؤولياتهم في مراقبة عمل الصالات ومنافذ البيع وتطوير أساليب العرض والتسويق وخدمة الزبائن وتأمين احتياجات الصالات حسب الأولويات وذلك بالتعاون بين فروع المؤسسة.
ودعا وزير تموين النظام "لبذل الجهود وتضافر جميع الطاقات والقدرات لمواجهة التحديات الاقتصادية"، وزعم "زياد هزاع"، المدير العام للسورية للتجارة أن هناك جهداً كبيراً مبذولاً لتأمين المواد الأساسية للمواطنين عبر صالات ومنافذ السورية للتجارة وبأسعار منافسة داعياً جميع الفروع للتعاون فيما بينها وخاصة في تسويق المنتجات بين المحافظات.
وفي سياق آخر نقلت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد عن فرع المؤسسة السورية للتجارة بطرطوس إعلانه طرح مادة البرغل الخشن المعبأ بأكياس بسعر 4 آلاف ليرة للكيلوغرام الواحد، وذكر مدير فرع المؤسسة "محمود صقر"، أن طرح المادة بصورة كافية ومتاحة للجميع عبر مختلف منافذ البيع التابعة للمؤسسة بالمحافظة.
وذكر أنه تم طرح تشكيلة متنوعة من المربيات ورب البندورة والشعيرية والمعكرونة بأوزان متنوعة وأسعار تنافسية تقل عن السوق بنسبة 25 بالمئة، وأوضح صقر أن الفرع يقوم بشراء الخضروات من المزارعين مباشرة لتسويقها لفروع المؤسسة في جميع المحافظات مشيراً إلى أن الأسعار تناسب كل من المزارعين والمواطنين.
وكان برز ذكر "المؤسسة السورية للتجارة"، كإحدى أبرز شركات النظام التجارية التي تنفذ مشروع "البطاقة الذكية"، وتعقد صفقات التبادل التجاري لصالح النظام، فيما تعد كما محمل مؤسسات النظام التي تعج بالفساد حيث ضجت وسائل إعلام موالية بطرح المؤسسة لمواد غير صالحة للاستهلاك البشري، ومنها ما بات يعرف "بفضيحة الشاي الإيراني".
هذا وتشهدت صالات المؤسسة التابعة للنظام ازدحام كبير خلال البيع عبر "البطاقة الذكية" وسط انخفاض كبير في كميات المواد الغذائية والخبز والغاز التي من المفترض توفرها بسعر مدعوم في تلك الصالات التجارية، إلا أن عشرات التعليقات كشفت عن تفاقم الأزمات الاقتصادية نتيجة الطوابير التي تنتظر استخراج البطاقة أو الحصول على المستحقات التي تقررها بكميات قليلة.
حلب::
اتفقت أحرار الشام والجبهة الشامية على وقف الاشتباكات بينهما وانسحابهما عن المواقع التي سيطروا عليها يوم أمس وتسليم جميع الأسرى، وذلك بعد دخول قوات كبيرة تابعة لهيئة تحرير الشام إلى ريف حلب الشمالي وسيطرت على معبر الغزاوية وبلدات وقرى في ناحية جندريس بريف عفرين، حيث كان أحد شروط الإتفاق بين الجبهة والأحرار هو انسحاب قوات الهيئة من المناطق التي دخلوها، كما تدخلت المخابرات التركية أيضا لوقف الاشتباكات والتي اجتمعت مع قيادات من أطراف الصراع وانتهت بالاتفاق على التفاوض ووقف المعارك، وقد شوهدت أرتال تابعة للهيئة تنسحب من جندريس، إلا أنها لم تنسحب بشكل كامل بعد، وايضا انسحبت الشامية والأحرار من غالبية المواقع.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط بلدتي معارة النعسان وبينين في جبل الزاوية بالريف الجنوبي.
حماة::
استهدفت فصائل الثوار مواقع تابعة لقوات الأسد في سهل الغاب بالريف الغربي ما ادى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
ديرالزور::
نفذت قوات التحالف عملية إنزال جوي في قرية الحجنة بالريف الشمالي الشرقي واعتقلت أحد الأشخاص.
درعا::
مقتل أحد المدنيين برصاص مجهولين في بلدة تل شهاب بالريف الغربي، كما قتل مدني أخر في بلدة صيدا وهو مالك محطة وقود.
مقتل عنصر من قوات الأسد بعد قيام مجهولين بإطلاق النار عليه بالقرب من اللواء 52 بالريف الشرقي.
اعتقلت قوات الأسد طالبة من مدرستها في درعا المحطة وأطلقت سراحها بعد عدة ساعات، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
الرقة::
قالت شبكات محلية أن عناصر من تنظيم داعش تمكنوا من الفرار من سجن الرقة المركزي، حيث طوقت ميلشيات قسد المنطقة، إلا أن ناطق لقسد نفى هذا الأمر وقال أنه لم يفر أحد من السجن.
انفجر لغم أرضي بسيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد في محيط حقل صفيان بالريف الجنوبي الغربي ما أدى لمقتل عنصرين.
قصفت مدفعية الجيش التركي والجيش الوطني السوري مواقع لميليشيات قسد في محيط قرية معلق بريف الشمالي.
الحسكة::
اعترض حاجز لقوات الأسد دورية تابعة للقوات الأمريكية في طريق جبل كوكب بالريف الشرقي.