الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٦ أغسطس ٢٠٢٢
"أوغلو" ينفي الحديث عن "مصالحة" مع نظام الأسد: لن نخذل "المعارضة السورية" 

قال وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو"، إن المعارضة السورية، تثق بتركيا ونحن لم نخذلها أبدا وإنما قلنا إن التفاهم شرط لإحلال الاستقرار والسلام الدائمين في سوريا، في أول تعليق رسمي له بعد سلسلة الجدل التي أثارتها تصريحاته السابقة حول إمكانية عقد مصالحة بين "النظام والمعارضة" بسوريا.


ونفى وزير الخارجية التركي، أن يكون قد تحدث عن كلمة "مصالحة" بين النظام السوري والمعارضة، موضحاً أن "هناك من حرّف أقوالنا ليس في سوريا فقط بل في تركيا"، مؤكداً أن نظام الأسد "لا يؤمن بالحل السياسي بل بالحل العسكري"، مشدداً على أن "الحل الدائم هو الحل السياسي".


وفي وقت سابق، أصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، السفير تانجو بيلجيتش، بياناً رداً على سؤال بخصوص الأخبار في الصحافة فيما يتعلق بنهج تركيا في الصراع السوري، مؤكداً أن تركيا كانت منذ بداية الصراع الدولة التي بذلت أكبر جهد لإيجاد حل للأزمة في هذا البلد بما يتماشى مع التوقعات المشروعة للشعب.

ولفت إلى أن تركيا لعبت دورًا رائدًا في الحفاظ على وقف إطلاق النار على الأرض وتشكيل اللجنة الدستورية عبر عمليتي أستانا وجنيف، وقدمت الدعم الكامل للمعارضة ولجنة التفاوض في العملية السياسية، مؤكداً أن هذه العملية لا تتقدم بسبب النظام، وأن القضايا التي عبر عنها وزير الخارجية تشير إلى ذلك.

وأكد البيان أن تركيا تواصل توفير الحماية المؤقتة لملايين السوريين، والإسهام الفعال في الجهود المبذولة لتهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين وإيجاد حل للنزاع وفقًا لخارطة الطريق المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي. 2254.

وأشار إلى مواصلة تركيا بالتعاون مع جميع أصحاب المصلحة في المجتمع الدولي، المساهمة بقوة في الجهود المبذولة لإيجاد حل دائم لهذا الصراع بما يتماشى مع تطلعات الشعب السوري، كما سيستمر التضامن مع الشعب السوري.

وكان قال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، إنه التقى بوزير خارجية نظام الأسد "فيصل المقداد"، ممثل قاتل الشعب السوري، في العاصمة الصربية بلغراد، لافتاً إلى أنه أجرى معه محادثة قصيرة خلال اجتماع دول عدم الانحياز ببلغراد"، أثارت موجة استنكار كبيرة في الوسط السوري الثوري.

يأتي الإقرار العلني بالتواصل وإجراء محادثات بين تركيا ونظام الأسد، بعد أيام من تسريب معلومات عن إمكانية إجراء اتصال بين الرئيس التركي أردوغان والإرهابي "بشار الأسد"، والذي أثار ردود فعل كبيرة، لقاء التغير في الخطاب السياسي التركي حيال نظام القتل والإجرام في سوريا.

وقال أوغلو في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" اليوم، إن "علينا أن نصالح المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما وإلا فلن يكون هناك سلام دائم"، معتبراً أن الاتصال بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبشار الأسد غير وارد حالياً.

وأوضح أوغلو: "يجب أن تكون هناك إدارة قوية لمنع انقسام سوريا، والإرادة التي يمكنها السيطرة على كل أراضي البلاد لا تقوم إلا من خلال وحدة الصف"، واعتبر أن "هناك نظام وهناك معارضة، ومع مرور 11 عاماً، مات الكثير من الناس، وترك العديد من الناس بلادهم، ويجب أن يعود هؤلاء الناس إلى بلدهم".

وكانت أثارت تصريحات وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو"، وحديثه عن مصالحة بين "النظام والمعارضة"، موجة استنكار ورفض كبيرة في الشارع الثوري السوري، وأصدر "المجلس الإسلامي السوري"، والعديد من المؤسسات الثورية السورية بيانات منفصلة، عرت عن انزعاجها من توالي التصريحات التي تتحدث عن ضرورة المصالحة مع العصابة المجرمة الحاكمة في سوريا.

وفي ظل حالة الاستنكار والرفض، نظم نشطاء وفعاليات مدنية وأهلية يوم الجمعة الفائت، تظاهرات حاشدة في جميع المدن والبلدات ضمن المناطق المحررة، لتجتمع في الساحات، وتعلن بصوت واحد رفضها لأي تحرك من شأنه قبول التفاوض أو الاتفاق أو المصالحة مع نظام الأسد الذي دمر وقتل وشرد الملايين من السوريين خلال أكثر من عقد من الزمن.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠٢٢
قوات الأسد تعاود استخدام الصواريخ العنقودية بقصف ريف إدلب

استهدفت قوات النظام وروسيا، اليوم الثلاثاء 16 آب، بصواريخ محملة بقنابل عنقودية أطراف بلدة بسنقول جنوبي إدلب، كما تعرضت بلدات مصيبين، الرويحة وأطراف البارة بالريف نفسه لقصف مدفعي، أدى لإصابة عدد من الأحصنة، وفق مؤسسة "الدفاع المدني السوري".

ولفتت المؤسسة إلى أن القصف لم يتسبب بوقوع إصابات بصفوف المدنيين، فيما أصيب مدني بجروح طفيفة إثر استهداف قوات النظام وروسيا بلدة معارة النعسان شرقي إدلب بعد منتصف الليل.

وأكدت أن الذخائر العنقودية أسلحة محرمة دولياً، وتشكل تهديداً طويل الأمد على حياة المدنيين، وقد تصل نسبة القنابل التي لا تنفجر مباشرة بعد ارتطامها بالأرض لنحو 40% ما يؤدي إلى نتائج مدمّرة لأي شخص يصادفها ولسنوات طويلة.

وفقاً لتقرير "الائتلاف المناهض لاستخدام الذخائر العنقودية"، بدعم من الأمم المتحدة، كانت سوريا على مدى العقد الماضي أكثر بلد استخدمت فيها الذخائر العنقودية، وراح ضحيتها 80 % من مجموع الضحايا في العالم، 40% منهم أطفال، ووثقت فرقنا استخدام النظام وروسيا لـ 11 نوعاً من القنابل العنقودية.

وتشهد مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي وريف حلب الغربي، حملة تصعيد عنيفة من القصف المدفعي والصاروخي اليومي من قبل قوات الأسد وروسيا، تطال المناطق القريبة من خطوط التماس، رغم أنها تغص بآلاف العائلات المدنية.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠٢٢
متوعداً المضاربين .. النظام يبرر انهيار الليرة: "سببه عرضي وسيعود لما كان عليه" ..!!

زعم "رئيس هيئة الأوراق المالية" لدى نظام الأسد "عابد فضلية"، بأن سعر صرف الدولار في السوق الموازية مايزال ضمن الحدود المقبولة، وذلك رغم انهيار قيمة الليرة المحلية إلى مستويات قياسية حيث باتت تقترب من حاجز 4500 مقابل الدولار الأمريكي الواحد.

وتوقع "فضلية"، أن يتراجع سعر الصرف لحدود 4000 ليرة سورية، واعتبر أن تكون حالة الارتفاع الأخيرة في سعر الصرف سببها عرضي جراء ارتفاع الطلب على القطع الأجنبي لغاية ما وبعدها يعود لما كان عليه، وفق تبريرات صادر عن المسؤول ذاته.

واعتبر أن تراوح سعر الصرف في السوق الموازية لأشهر طويلة بين 3500-4000 ليرة هو حالة شبه استقرار، وذكر معدلات المضاربة تراجعت كثيراً عما كانت عليه في السنوات السابقة لكن حجم السيولة الكبير المتاح خارج القنوات المصرفية والذي تشير بعض التقديرات إلى أنه يتجاوز 20 ألف مليار يجعل هذه الأموال عرضة للمضاربة.

وأضاف، أن تحديد حمل مبالغ الكاش بـ5 ملايين ليرة فيه تضييق على الحياة الاجتماعية والمعاملات بين الناس وخاصة حالات البيع والشراء وممارسة النشاط الاقتصادي وأنه مع حالة التضخم لم يعد مبلغ 5 ملايين ليرة له قيمة شرائية عالية ولابد من إعادة النظر في هذه القرار، علاوة على انتقاد قرارات النظام حول العقارات والذهب.

ونشرت الصفحة الرسمية للمصرف بيانا قالت فيه إن "إدارة مصرف سورية المركزي على المتابعة والمراقبة المستمرة لعمليات تداول الليرة السورية في سوق القطع الأجنبي  حيث سيتم التدخل باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد للمضاربين و المتلاعبين بسعر الصرف" حسب وصفها.

وكان رفع مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية إلى 2814 ليرة للدولار الأمريكي الواحد، كما رفع سعر صرف الليرة مقابل اليورو إلى 3051 ليرة سورية، أما بالنسبة لنشرة البدلات فبقي سعر الصرف محدداً بـ 2525 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد أسعاره في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية.

وكان صنع إعلام النظام من شخصية "عابد فضلية" وجهاً بارزاً في التحليل الاقتصادي، لا سيما حول سعر صرف الليرة السورية وانخفاضها أمام الدولار، ورغم الآراء المتضاربة، لكنها بنفس الوقت منسجمة مع رؤية نظام الأسد.

ويعد أبرز الشخصيات الاقتصادية التي يجري الترويج خلالها لقرارات النظام بما يخص الاقتصاد المتهالك لا سيما إطلاقه لتصريحات سابقة حول طرح فئات نقدية جديدة قبل أيام من قرار صادر نظام الأسد بهذا الشأن.

ويشغل "فضلية"، منصب رئيس "هيئة الأوراق والأسواق المالية" منذ العام 2017، ومستشاراً في مجلس وزراء النظام منذ العام 2019، وكان مديراً للمصرف العقاري، وكثف إعلام النظام استضافته بشكل متكرر.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠٢٢
مع استهداف مدينة تركية .. تصاعد وتيرة القصف بين الجيش التركي و"قسد" على محاور شمالي سوريا

شهدت عدة مناطق في الشمال السوري اليوم الثلاثاء 16 آب/ أغسطس، تصاعد وتيرة القصف المتبادل بين ميليشيات "قسد"، التي استهدفت بقذائف المدفعية أطراف مدينة جرابلس ومدينة قرقميش التركية، تزامنا مع تزايد قصف الجيش التركي لعدة مواقع بأرياف حلب والرقة والحسكة.

وكثفت المدفعية التركية من قصف مواقع قوات سوريا الديمقراطية، "قسد"، حيث طال القصف قرى "الجات والماصي والهوشرية" بريف منبج شرقي حلب، كما طالت قذائف المدفعية التركية مواقع "قسد"، على ضفة الفرات الشرقية وقرية "زور مغار" شرقي مدينة جرابلس.

وفي ريف حلب الشرقي أيضاً، قصف الجيش التركي بعدة قذائف صاروخية مواقع قوات "قسد" في مدينة عين العرب "كوباني"، وريفها شرق محافظة حلب، تزامنا مع سماع دوي انفجارات قوية ضمن المدينة ناتجة عن القصف المدفعي.

وفي أيار/ مايو الماضي استهدفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" منطقة قرقميش التابعة لولاية غازي عنتاب التركية ومحيط مدينة جرابلس بريف حلب بقذائف المدفعية.

وفي شمال شرقي سوريا قصفت المدفعية التركية مواقع قوات قسد في مناطق "الطويلة، والكوزلية، وتل اللبن، أم الخير، والسلماسة" بريف بلدة تل تمر شمال الحسكة، وقرية معلق والطريق الدولي بريف بلدة عين عيسى، إضافة إلى قرى "عريضة، لقلقو، صوان، خربة بقر، كوبرلك" قرب مدينة تل أبيض بريف الرقة.

ويوم أمس اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني السوري وميليشيات قسد على جبهة الدغلباش ريف حلب الشرقي، وسط تصاعد وتيرة القصف المتبادل بين ميليشيات قسد والجيش التركي.

وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المناطق المحررة في الشمال السوري تقع على تماس مباشر مع مواقع سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، لا سيّما في أرياف حلب والحسكة والرقة وطالما تستهدف قوات "قسد"، مواقع المدنيين بعمليات القصف والقنص والتسلل علاوة على إرسال المفخخات والعبوات الناسفة ما يسفر عن استشهاد وجرح مدنيين بشكل متكرر.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠٢٢
لبنان يستنكر استخدام "إسرائيل" أجوائه في قصف سوريا ويشتكي لـ "مجلس الأمن"

استنكرت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان لها الاثنين، استخدام "إسرائيل" لأجواء البلاد لقصف سوريا، معلنة أنها تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن ضد "الانتهاكات الإسرائيلية"، وليست المرة الاولى التي تعلن لبنان تقديم شكوى في هذا الصدد دون جدوى.

وقالت خارجية لبنان: "تدين وزارة الخارجية والمغتربين بشدة الاعتداء الإسرائيلي الأخير على سوريا، وتستنكر بشدة قيام العدو الإسرائيلي باستخدام الأجواء اللبنانية لقصف الأراضي السورية"، محذرة من "مغبة هذا السلوك العدواني، والانتهاك المستمر للسيادة اللبنانية في خرق فاضح للقانون والمعاهدات الدولية".

وأعلنت الخارجية في بيانها، أنها "سوف تتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن، ومطالبته بالتدخل الجدي لوضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة"، في وقت أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت صاروخين إسرائيليين من أصل 8 صواريخ أثناء الغارة الإسرائيلية الأخيرة مساء الأحد.


وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، أوليغ يغوروف، في بيان له يوم الاثنين، أن 4 مقاتلات للقوات الجوية الإسرائيلية وجهت ضربة بـ 8 صواريخ مجنحة موجهة إلى مواقع البنية التحتية والدفاع الجوي السوري في محافظتي طرطوس ودمشق.

ولفت البيان إلى أن الطائرات الإسرائيلية نفذت الضربة دون أن تدخل أجواء سوريا، وذكر أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت اثنين من الصواريخ، وأكد أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 عسكريين سوريين وإصابة 3 آخرين بجروح.

وفي 21 من الشهر الماضي يوليو/تموز شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية طالت مواقع ميليشيات النظام وإيران في محيط دمشق في منطقة متوسطة بين "السيدة زينب، حجيرة، ببيلا" وقواعد للدفاع الجوي بالقرب من طريق "دمشق - بيروت" غربي دمشق، حسب تسببت بمقتل وجرح عدد من جنود النظام والمليشيات الايرانية، وعرف من القتلى، "عباس موسى"، و"حيدر محمد حيدر".

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بالاحتفاظ بحق الرد وقصف المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠٢٢
السويداء.. قائد "قوات الفهد" يُسلم نفسه لـ "لواء الجبل" ويوقع على شروط التسليم

قال موقع "السويداء 24"، إن قائد فصيل قوات الفهد، سليم حميد، سلّم نفسه لقائد فصيل لواء الجبل، مرهج الجرماني، بعد أن احتجز الأخير، شقيقه بشار حميد، وطلب منه تسليم نفسه، مقابل إطلاق سراح شقيقه.

وكان لواء الجبل، مع فصائل محلية أخرى، قد نفّذوا حملة أمنية، في بلدة قنوات، ضد قوات الفهد، المرتبطة بشعبة المخابرات العسكرية، والمتهمة بانتهاكات واسعة، وخلال الحملة في قنوات، القت الفصائل القبض على عنصرين من قوات الفهد، واحتجزت شقيق قائد الفصيل، وهو مدني، ولم ينتمي لفصيل شقيقه.

ووفق الموقع، توجه يوم الأحد، وفد من آل حميد، إلى منزل قائد لواء الجبل، مرهج الجرماني، للمطالبة بالإفراج عن بشار حميد. الجرماني اشترط تسليم سليم حميد نفسه، بضمانات، مقابل إطلاق سراح شقيقه. ويبدو أن سليم حميد، توجه إلى الجرماني، يوم الاثنين، لتسليم نفسه مقابل شقيقه، الذي تم الإفراج عنه فعلاً، بعد وصول سليم.

ونقل الموقع عن مصدر في لواء الجبل، قوله إن شروطاً وضعت على حميد، تتضمن تسليم كامل أسلحته، حتى السلاح الشخصي، ومنعه من حمل السلاح، والتواصل مع أي شخص مشبوه. كما أكد المصدر، أن سليم حميد سيبقى محتجزاً على “ذمة التحقيق”، لمدة لم يحددها، على أن يتكفل آل حميد، بتنفيذ سليم لكل الشروط، ويتحملوا معه مسؤولية أي تراجع في تنفيذها.

وأكد المصدر، أن هذا الاتفاق، لا يشمل الأدعاءات الشخصية، لدى القضاء المختص، مشيراً إلى أن كل من له إدعاء شخصي على سليم، له الحق في متابعته لدى القضاء.

ومنذ نهاية تموز الماضي، شهدت محافظة السويداء، تغيرات جذرية، في المشهد الأمني، بدأت بانتفاضة مسلحة، ضد عصابة راجي فلحوط، المرتبطة بجهاز المخابرات العسكرية، تخللها مواجهات دامية، أدت لمقتل العشرات. ليتطور المشهد بعدها، إلى حملات أمنية، نفذتها فصائل مسلحة، ضد المجموعات المسلحة المرتبطة عضوياً براجي فلحوط، والتابعة للمخابرات العسكرية.

ونجحت هذه الحملة، بالقضاء على نفوذ المجموعات المسلحة، التابعة للمخابرات العسكرية، لبترز فصائل محلية، وتتصدر المشهد، منها حركة رجال الكرامة، ولواء الجبل، ومجموعة الشيخ ليث البلعوس. في حين لا تزال الأجهزة الأمنية غائبة عن المشهد العام، واتخذت خطوة وحيدة، تمثلت في تغيير المسؤول عن قسم الأمن العسكري، في محافظة السويداء.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠٢٢
"شرف الدين" من دمشق: "الدولة السورية" أبدت استعداداً لاستقبال الراغبين بالعودة من لبنان

قال "عصام شرف الدين" وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، إن "الدولة السورية" أبدت استعداداً لاستقبال جميع اللاجئين السوريين الراغبين في العودة من لبنان، مع التعهد بتوفير "جميع متطلباتهم من مساعدات وخدمات"، وفق تعبيره.


وأضاف بعد لقائه وزير الإدارة المحلية والبيئة بحكومة النظام حسين مخلوف، في دمشق، أنه بحث خطة عود اللاجئين السوريين بـ "دقة وتفصيل"، ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد لقاءات متعددة مع الجانب السوري للبدء بإنجاز المرحلة الأولى من الخطة بعد إعداد الدراسات الإحصائية اللازمة لعودة اللاجئين إلى القرى والبلدات الآمنة، حتى لو فاق العدد أكثر من 15 ألف لاجئ شهرياً.

ونقلت وسائل إعلام موالية للنظام عن "مخلوف" حديثه عن "توافق في الرؤية" بين الجانبين السوري واللبناني بشأن عودة جميع اللاجئين السوريين، "وليس فقط  15 ألف مهجر شهرياً كما ورد في الخطة التي قدمها الجانب اللبناني".

وطالب مخلوف منظمات الأمم المتحدة بأن "تكون شريكاً فاعلاً في عودة المهجرين، خاصة أن الجانب السوري منفتح للتعاون مع الجانب اللبناني وغيره لتسهيل عودة جميع اللاجئين وأن يكون لهم دور فاعل في إعادة الإعمار".

وسبق أن كشف "عصام شرف الدين"، عن نيته التوجه إلى دمشق، ليقدم ورقة عمل "مقبولة وسهلة التنفيذ" وفق زعمه، تضم خارطة طريق لإعادة اللاجئين السوريين من لبنان إلى بلدهم، موضحاص أن الحكومة اللبنانية أوفدته لتقديم الخطة إلى مسؤولي نظام الأسد.


وكان اعتبر أن الخطة تتكيف مع الإمكانية الاستيعابية للدولة السورية، ولفت إلى استمرار التواصل مع الجهات الدولية من أجل تسفير اللاجئين السياسيين إلى دول ثالثة، مؤكداً وجود "تجاوب مع الاقتراح".

وتنص الخطة المقترحة، على إعادة 15 ألف لاجئ من القرى والضواحي الآمنة كل شهر، على أن تتوفر الحماية لهم تبعاً للاتفاقيات، إضافة إلى تأمين مراكز إيواء مع مستلزمات العيش والحياة كافة من بنى تحتية وغيرها.

وقال "شرف الدين"، إنه سيطرح على النظام فكرة تشكيل لجنة ثلاثية تضم لبنان وسوريا والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي رحبت بالفكرة في البداية، لكنها تمهلت على اعتبار أن الأمن غير مستتب في سوريا، وطلبت العودة إلى إدارتها في جنيف بهذا الشأن.

وسبق أن قال "شرف الدين"، إنه لمس إيجابية وجدية من الجانب السوري يقصد نظام الأسد، بما يخص خطة عودة "النازحين السوريين"، وزعم الوزير في تصريح نقلته إذاعة "صوت لبنان"، أن "80 بالمئة من الأراضي السورية أصبحت آمنة"، متحدثاً عن تكليفه من قبل الحكومة اللبنانية، للتفاوض مع الجانب السوري.

وسبق أن قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية في تقرير لها، إن "خطة الدولة اللبنانية" التي تنص على عودة ما لا يقل عن 15 ألف نازح سوري شهريا إلى بلادهم، تشكل خطرا على حياة هؤلاء السوريين، حتى ولو أن وزير شؤون المهجرين اللبناني عصام شرف الدين برر هذه المبادرة بـ "نهاية الحرب واستتباب الأمن في سوريا".

وأوضحت الصحيفة، أن هؤلاء النازحين بعد عودتهم إلى سوريا قد يتعرضون للسجن أو القتل أو الاغتصاب أو التجنيد في الجيش أو التعذيب أو التعرض للاختفاء القسري، وتساءلت أيضا: "كيف يمكن ضمان عودة آمنة وكريمة للاجئين من قبل حكومة مسؤولة عن نفيهم؟".

وبينت الصحيفة أن منظمات حقوق الإنسان من جهتها تشعر بالقلق إزاء اقتراح السلطات اللبنانية إعادة حوالي 15 ألف لاجئ سوري شهريا إلى بلادهم، على الرغم من المخاطر الأمنية، وقالت إنه حسب تقرير صدر في سبتمبر 2021 بعنوان "أنت تتجه نحو الموت"، وثّقت منظمة العفو الدولية "الانتهاكات المروعة"، التي ارتكبها عملاء المخابرات السورية ضد 66 عائدا، بينهم 13 طفلا، بما في ذلك حالات القتل والاغتصاب.

ولفتت إلى أن الأوضاع الأمنية في سوريا ليست مستقرة، إذ أنه وبعد أكثر من 11 عاما على بدء الحرب، التي خلفت ما لا يقل عن نصف مليون قتيل، ضرب قصف منسوب لإسرائيل جنوب العاصمة السورية في أوائل يونيو.

وبينت أنه قبل ذلك ببضعة أشهر، وثّقت منظمة العفو أيضا حالات انتهاكات ارتكبتها أجهزة المخابرات اللبنانية ضد نحو عشرين سورياً، بما في ذلك "أساليب التعذيب الوحشية المستخدمة في أسوأ السجون في سوريا".

وكانت قالت صحيفة "الإندبندنت- عربية"، إن الرئيس اللبناني ميشال عون، وفريقه، جددوا الحملة من أجل إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم خلال الشهرين الماضيين، "بحكم تفاقم الأزمة الاقتصادية اللبنانية من جهة، وبهدف استدراك النقمة على ولاية عون عبر إنجاز إعادة النازحين إرضاء لجمهوره من جهة ثانية".

وأوضح الكاتب وليد شقير في مقال نشرته الصحيفة، أن قضية إعادة اللاجئين السوريين من لبنان باتت موضع خلاف بين القوى السياسية اللبنانية، بين من يستعجل إعادتهم، ومن يخشى تعرضهم للمضايقة والخطف والاعتقال والقتل من قبل النظام السوري، لافتاً إلى أن هناك إجماعاً على صعوبة استمرار وجودهم في لبنان، حيث تدنت الخدمات الرئيسة إلى مستوى مأساوي.

ولفت الكاتب إلى وجود خلاف أيضاً مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إذ تعتبر السلطات اللبنانية والسورية أن "الأمن مستتب في سوريا"، فيما تراه المفوضية غير آمن لإعادة السوريين، واعتبر أن  التوترات الأمنية والعسكرية في سوريا بالغة التعقيد، مؤكداً استمرار "حالة اللااستقرار الأمني والفلتان في جنوب سوريا نتيجة التغلغل الإيراني".

وسبق أن كشف "عصام شرف الدين"، وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال في لبنان، عن تلقيهم رد أولي من "مفوضية شؤون اللاجئين"، برفض عودة النازحين إلى سوريا، متهماً المفوضية بأنها تشجع السوريين على البقاء في لبنان، في ظل مساعي حثيثة لدفع السوريين للعودة قسراً إلى مناطق النظام بسوريا.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠٢٢
بعد رفع سعر "البنزين" .. النظام يحدد أجور سيارات الأجرة بدمشق

أصدرت "لجنة تحديد الأسعار"، التابعة لنظام الأسد تعميماً، يقضي بتحديد تعرفة أجور سيارات الأجرة العاملة على مادة البنزين ضمن مدينة دمشق، وذلك بعد رفع سعر مادة البنزين إلى 2500 ليرة، بقرار من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام.

وحددت اللجنة التعرفة الجديدة أصبحت 714 ليرة سورية للكيلومتر الواحد و8780 ليرة للساعة الزمنية، على أن تعدل عدادات "التكاسي" بمقر الشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات بمنطقة نهر عيشة خلال مدة أقصاها 100 يوم، مع فرض غرامة قدرها 10 آلاف ليرة سورية عن كل تخلف عن تعديل العداد.

وحسب وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد فإنه سيتم توزيع لصاقات على التكاسي مكتوب عليها المبالغ الواجب دفعها من قبل الراكب إضافة إلى المبلغ الظاهر على شاشة العداد الحالي بحيث يضاف مبلغ 500 ليرة إلى شريحة العداد من 300 إلى 1000 ليرة سورية.

ومبلغ 1500 ليرة إلى شريحة العداد من 1000 إلى 3000 بينما المبلغ المتراوح من 3000 إلى 5000 يضاف إليه 3000 ليرة وفي حال ظهرت شريحة العداد من 5000 إلى 7000 ليرة يتوجب على الراكب إضافة مبلغ 6000 ليرة وعند ظهور مبلغ قيمته فوق 9000 ليرة يضاف إليه مبلغ 8000 ليرة.

وعدلت "لجنة تحديد الأسعار"، التابعة لنظام الأسد بدمشق، تعرفة النقل بالميكروسرفيس خط "برزة البلد ساحة الأشمر" بمبلغ 500 ليرة للراكب، وقبل أمس زعم وزير التجارة الداخلية "عمرو سالم"، بأن قرار رفع رفع سعر البنزين يؤثر فقط على أجور التكاسي، فيما نفى وجود نية رفع سعر المازوت.

وكانت تصاعدت حدة الانتقادات الصادرة عن شخصيات موالية لنظام الأسد بسبب قرار رفع سعر البنزين، بنسبة 130%، ومن بين هذه الشخصيات أعضاء في "مجلس التصفيق"، إضافة لعدة شخصيات إعلامية واقتصادية، فيما برر معاون وزير النفط في حكومة النظام بأن القرار جاء بسبب ارتفاع المشتقات النفطية عالمياً، وغيرها من المبررات والذرائع.

هذا ويأتي ذلك في ظل تناقض تبريرات النظام حول قرار رفع سعر البنزين، حيث قال وزير التموين "عمرو سالم"، إن رفع السعر ليس له علاقة بتوافر المادة، وزعم أن ارتفاع سعر النفط عالميا أدى إلى رفع سعر البنزين رغم أن هناك استقرار وانخفاض نسبي على الصعيد العالمي مؤخرا، وعلى عكس "سالم" قالت وزارة التجارة الداخلية إن سبب رفع السعر ضمان لعدم انقطاع المادة أو قلة توافرها.

ويذكر أن نظام الأسد قرر رفع سعر البنزين، حيث قررت وزارة التموين رفع سعر ليتر البنزين بنحو 130% فيما توقع الخبير الاقتصادي المقرب من نظام الأسد "عامر شهدا"، بأن ارتفاع الأسعار بأكثر من 40% نتيجة هذا القرار، في حين ينوي نظام الأسد رفع تعرفة النقل الداخلي بعد قرار رفع البنزين، وسط عشوائية وفوضى القرارات التي تزيد تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠٢٢
"التحالف الدولي" يعلن الرد على هجوم التنف وترجيحات بتورط ميليشيات إيران 

قال اللواء "جون برينان"، قائد القوات المشتركة في التحالف الدولي، إن قوات "التحالف الدولي"، بالتنسيق مع "مغاوير الثورة"، قد ردوا على هجوم استهدف منطقة التنف بسوريا، باستخدام عدد من المسيرات، حسب وكالة "رويترز".

ووقع الهجوم في نقطة التقاء الحدود السورية والأردنية والعراقية، ولم تعلن جهة عن مسؤوليتها بعد، ولفت اللواء برينان إلى أن أفراد التحالف "يحتفظون بحقهم في الدفاع عن النفس، وسيتخذون الإجراءات اللازمة لحماية قواتهم".


وتعرضت قاعدة التنف، صباح الاثنين، لهجوم بـ"الطائرات المسيّرة" هو الثاني من نوعه، منذ شهر أكتوبر 2021، والثالث عقب ضربتين جويتين أعلنت عنهما روسيا، بصورة متفرقة، خلال الفترة الأخيرة.

وتنتشر في "التنف" قوات من "التحالف الدولي"، الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى قوات من "جيش مغاوير الثورة"، وهو فصيل عسكري محلي، يتلقى دعما لوجستيا وعسكريا من الأخيرة، ويعتبر من أبرز القوات المنتشرة هناك.


وقال قائد "جيش مغاوير الثورة"، المقدم مهند طلاع، إن الهجوم الذي تعرضت له التنف "نفذته 3 طائرات مسيّرة"، موضحا أن "الأولى انفجرت في مكان فارغ تماما، الثانية تم اعتراضها ومنع تأثيرها أي أنها سقطت ولم تنفجر، فيما تم اعتراض الثالثة وإسقاطها قبل أن تصل إلى المكان".

ورجح الطلاع أن يكون الاستهداف مصدره من جانب الإيرانيين وميليشياتهم، أو العناصر الذين يعملون معهم من السوريين والعراقيين"، مستدركا: "لكن من يملي الخطط والمعلومات هي إيران".


وتتموضع "التنف" على طول طريق حيوي يمتد من طهران مرورا ببغداد إلى دمشق، وهو طريق تأمل إيران أن يكون جزءا من "الهلال الشيعي"، وفقا لما ذكرته شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية في تقرير سابق.


وتتمركز فيها القوات الأميركية وقوات "التحالف" لتدريب قوات المعارضة السورية، والمتمثلة بقوات "جيش مغاوير الثورة"، وتقع في محافظة حمص، عند المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني.

واللافت أن القصف بالمسيرات جاء بعد ضربتين جويتين أعلنت وزارة الدفاع الروسية عنهما، خلال الشهرين الماضيين، وكانت الضربة الأولى في شهر يونيو الماضي، والثانية في الخامس من شهر أغسطس الحالي.

وفي شباط/ فبراير الفائت أكد قائد فصيل "جيش مغاوير الثورة" "الطلاع"، أن طائرات استطلاع كبيرة ومقاتلات روسية حلقت في سماء منطقة التنف الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، عند المثلث الحدودي "السوري – الأردني – العراقي".

وأعلن في عام 2016 عن تشكيل جيش مغاوير الثورة هو أحد فصائل المعارضة السورية في ريف حمص الشرقي، تحت مظلة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، ليقدم مساندة للتحالف في عملياته المناهضة لتنظيم الدولة.

وسبق أن طالبت روسيا بإخلاء المنطقة وتسليمها لقوات الأسد، في الوقت الذي ترفض فيه الولايات المتحدة ذلك، وتتمسك بوجودها في هذه المنطقة الاستراتيجية لمراقبة النشاط الإيراني في شرق وجنوب سوريا، وفق تقديرات عسكرية، فيما يمنع التحالف الدولي دخول هذه المنطقة من جانب قوات الأسد أو الميليشيات المدعومة من إيران، وتجري فيها تدريبات عسكرية بشكل شبه دائم.

ويذكر أن التنف هي قاعدة عسكرية للتحالف الدولي وتقع على بعد 24 كم من الغرب من معبر التنف عند المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني، في محافظة حمص، ويتواجد فيها عدد غير محدد من الجنود الأمريكيين والبريطانيين، وتسجل المنطقة كذلك وجوداً لفصيل "جيش مغاوير الثورة" التابع للجيش السوري الحر، ويتلقى دعماً أمريكياً.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠٢٢
الاستخبارات التركية تُعلن تحييد قيادي كبير في تنظيم "ب ك ك" بالقامشلي

قالت وكالة "الأناضول" التركية، إن الاستخبارات التركية تمكنت من تحييد الإرهابي "ديجفار سيلوبي" الملقب بـ"محسن ياغان" من قيادات تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" بضربة جوية في مدينة القامشلي السورية.

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية تركية، الثلاثاء، أن ياغان كان المسؤول الإداري للتنظيم الإرهابي في القامشلي، ولفتت إل أن ياغان كان المخطط والمنفذ للعديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت قوات الأمن التركية عند الحدود الفاصلة بين تركيا وسوريا.

وانضم ياغان إلى التنظيم مطلع تسعينيات القرن الماضي وتواجد في تركيا وشمال العراق قبل أن ينتقل عام 2020 إلى سوريا بتعليمات من قيادات التنظيم الإرهابي.

وكانت قالت هيئة الداخلية في "الإدارة الذاتية" في بيان رسمي، إن الهجوم المنفذ من طائرة تركية مسيّرة على المنطقة الصناعية شرق مدينة القامشلي في 7 من الشهر الحالي، أودى بحياة "أحد أعضاء القيادة في (حزب الحياة الحرة) السيد يوسف محمود رباني، الذي كان في زيارة لمناطق الإدارة لإجراء لقاءات مع الشعب وتقريب وجهات النظر"، وفق تعبيرها.

وشهدت مناطق شمال وشمال شرقي سوريا تصعيداً لضربات الطيران المسيّر التركي عقب قمة طهران الثلاثية حول سوريا التي عقدت في 19 يوليو (تموز) الماضي بين الرؤساء الإيراني إبراهيم رئيسي والروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان.

وكان جرى الحديث عن "ضوء أخضر" روسي - إيراني وتنسيق استخباري أيضاً لتوجيه ضربات تركية نوعية ضد الميليشيات الانفصالية وشل قدراتها، بدل تنفيذ عملية عسكرية تلوّح بها أنقرة منذ مايو (أيار) الماضي في منبج وتل رفعت لاستكمال إقامة مناطق آمنة بعمق 30 كيلومتراً في الأراضي السورية، لتكون بمثابة حزام أمني على حدود تركيا الجنوبية.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠٢٢
"برايس" يؤكد التواصل بـ"شكل مباشر" مع مسؤولين بدمشق للإفراج عن "أوستن تايس"

أعلن "نيد برايس" المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن واشنطن تواصلت بـ"شكل مباشر" مع مسؤولين في نظام الأسد، للإفراج عن الصحفي الأمريكي "أوستن تايس" المحتجز في سوريا منذ 10 سنوات.

وقال برايس: إن "الولايات المتحدة انخرطت على نطاق واسع، وهذا يشمل تواصل مباشر مع المسؤولين السوريين ومن خلال أطراف ثالثة، بشأن الجهود المبذولة لتأمين الإفراج عن الصحفي الأمريكي المحتجز أوستن تايس".

وفي السياق، قالت ديبرا تايس والدة تايس عن المعلومات الاستخباراتية التي تعرفها: "إنه بالتأكيد في سوريا، كما أنه من المؤكد أنه محتجز لدى جهة حكومية"، مشيرة إلى أن ابنها كان في سوريا ـ"لتقديم تقرير عن الحرب في البلاد في ذلك الوقت من أجل إظهار التكلفة الحقيقية للحرب للعالم".


وسبق أن نفى "سامويل وربيرغ" المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن تكون إدارة الرئيس جو بايدن، تواصلت مع نظام الأسد من أجل تطبيع العلاقات، مبرراً أن التواصل هدفه إعادة الصحافي أوستن تايس من سجون النظام هناك.

وقال وربيرغ، إن واشنطن منخرطة على نطاق واسع مع المسؤولين السوريين لإعادة أوستن تايس إلى الولايات المتحدة، وهو ما يتطلب "أحياناً" محادثات مباشرة مع أنظمة لا تتواصل معها الإدارة الأمريكية، وأكد أن التواصل لا يعني أبداً بأنه تطبيع مع نظام الأسد أو إشارة إلى إعادة العلاقات معه.

يأتي ذلك بعد أن كشفت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، عن مصادرها بأن واشنطن أجرت اتصالات مباشرة مع النظام السوري، وبررت ذلك أنه في سبيل اللإفراج عن مقتل أمريكي في سجون الأسد.

وقالت الشبكة الأمريكية حسب مصدر مطلع ومسؤول أمريكي رفيع، إن إدارة بادين أجرت اتصالات مباشرة مع حكومة الأسد، في محاولة لتأمين الإفراج عن الأمريكي "أوستن تايس"، ولفتت إلى أنه "كان هناك عدد من التفاعلات المباشرة، لكنها لم تسفر حتى الآن عن أي تقدم، ولم تحدث هذه التفاعلات في دمشق"، ولم تحدد الشبكة أين جرت وكيف جرت.

وأصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء الماضي، بياناً، نشره "البيت الأبيض" بمناسبة الذكرى العاشرة لأسر الصحفي الأمريكي "أوستن تايس" في سوريا، مؤكداً أن لدى واشنطن معلومات تؤكد أنه محتجز من قبل نظام الأسد بقوله :"نعلم على وجه اليقين أنه محتجز من قبل حكومة النظام السوري".

وقال بايدن: "يصادف هذا الأسبوع مرور عقد على اختطاف الأمريكي أوستن تايس في سوريا. خدم أوستن في سلاح مشاة البحرية الأمريكية. إنه ابن وأخ، وهو صحفي استقصائي، قرر وضع الحقيقة قبل نفسه وسافر إلى سوريا ليظهر للعالم التكلفة الحقيقية للحرب".

ولفت بايدن إلى "أننا طلبنا مرارا وتكرارا من النظام السوري العمل معنا حتى نتمكن من إعادة أوستن إلى الوطن" داعيا سوريا إلى "إنهاء احتجازه ومساعدتنا على إعادته إلى الوطن".

وشدد على أنه "لا توجد أولوية أعلى في إدارتي من استعادة وإعادة الأمريكيين المحتجزين كرهائن أو المحتجزين ظلما في الخارج. هذا تعهد قطعته على عاتقي للشعب الأمريكي ولوالدي أوستن، وأنا مصمم على الوفاء به".

وأشار إلى أن "عائلة تايس تستحق الحصول على إجابات، والأهم من ذلك أنها تستحق أن يتم لم شملها بسرعة مع أوستن. نحن نقف مع العديد من أحباء أوستن، ولن نرتاح حتى نعيده إلى الوطن".

وفي شهر مايو الماضي قال والدا الصحفي الأمريكي "أوستن تايس" ، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعهد بالتواصل المباشرة مع "النظام السوري" لإعادة ابنهما، بعد لقاء جمع بايدن بوالدي الصحفي.

وسبق أن قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، في بيان، إن بايدن "كرر التزامه بمواصلة العمل عبر جميع السبل المتاحة لتأمين عودة أوستن التي طال انتظارها إلى عائلته. وأكد أن إدارته ستعمل بلا هوادة حتى يتم إعادة أوستن والأمريكيين الآخرين المحتجزين كرهائن في جميع أنحاء العالم بأمان ليكونوا مع أحبائهم".

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠٢٢
"الشرطة اليونانية" تعلن الوصول لـ 38 لاجئاً سورياً عالقون في جزيرة داخل نهر "إيفروس"

أعلنت الشرطة اليونانية، في بيان لها، تحديد موقع 38 سورياً على الحدود اليونانية التركية، تقطعت بهم السبل منذ أيام، بحسب الأمم المتحدة، في جزيرة على نهر إيفروس الحدودي، في ظل مناشدات عديدة لإنقاذهم.

وقالت الشرطة إنه "بعد معلومات جديدة وتحقيقات معمّقة، تم تحديد موقع مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين، وهم سوريون بحسب تصريحاتهم، من بينهم تسع نساء وسبعة أطفال في الأراضي اليونانية".

وأوضح البيان أن موقع المهاجرين اكتشف "على مسافة نحو أربعة كيلومترات من النقطة المعلنة في البداية والتي كانت خارج الأراضي اليونانية"، ولفت إلى أن من بينهم "امرأة حامل"، في حين قال وزير الهجرة اليوناني، نوتيس ميتاراخي، إن المهاجرين و"جميعهم في حالة جيدة جدا كانوا على متن قارب على مسافة أربعة كيلومترات جنوب جزيرة إيفروس التركية".

وتأتي هذه المعلومات بعد يوم من إلقاء ميتاراخي مسؤولية العثور على المهاجرين على تركيا، لأن جزيرة نهر إيفروس حيث كانوا، وفقا للأمم المتحدة ووسائل إعلام، كانت "نقطة خارج الأراضي اليونانية".

وكان وزير الهجرة أشار، الأحد، إلى أن الشرطة اليونانية "نفذت عمليات تفتيش متعددة" لكنها لم تجد أي مهاجر على الجانب اليوناني، وأثارت هذه القضية ضجة في الأيام الأخيرة على الإنترنت مع تحذير صحفيين ومنظمات غير حكومية لحقوق الإنسان من "الحالة الحرجة" للاجئين.

ويفصل نهر إيفروس (ماريتسا بالتركية) الحدود البرية اليونانية التركية، ويمتدّ على 200 كيلومتر تقريبا، وكانت دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى "اتخاذ تدابير عاجلة" لإنقاذ "حوالي 40 شخصا عالقين على جزيرة صغيرة على الحدود بين اليونان وتركيا".

وكتبت المفوضية في تغريدة "وفقا للتقارير الإعلامية الواردة، توفي طفل بشكل مأساوي. وما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، فنحن نخشى تعرض المزيد من الأرواح للخطر"، ولم يؤكد الوزير والشرطة حتى الآن المعلومات حول وفاة الطفل التي حدثت الأسبوع الماضي بحسب الأمم المتحدة ووسائل إعلام في جزيرة إيفروس.

وتواجه اليونان اتهامات من منظمات غير حكومية ووسائل إعلام لمسؤوليتها في الإبعاد القسري وغير القانوني للمهاجرين عن حدودها البحرية والبرية، وتنفي الحكومة اليونانية المحافِظة هذه الاتهامات.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى