الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ يوليو ٢٠٢٢
نشرة حصاد يوم السبت لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 02-07-2022

إدلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة معارة النعسان بالريف الشمالي.


طرطوس::
شنت طائرات إسرائيلية غارات جوية استهدفت مداجن يعتقد أنها مستودعات أسلحة في محيط بلدة الحميدية جنوب طرطوس، بينما ذهب نشطاء أنها مصانع لصناعة المخدرات تحت سيطرة الميليشيات الايرانية.


ديرالزور::
إشتباكات بين عناصر تابعين لميليشيات الدفاع الوطني وعناصر مخفر حي الجورة، بسبب مصادر الأخير لدراجة نارية لعنصر من الأول.


درعا::
اغتال مجهولون نائب مخفر بلدة خربة غزالة شمال درعا المدعو "أيمن حمورة" وذلك بعد إطلاق الرصاص المباشر عليه.

مقتل "حسام السمارة" أحد عملاء الأمن العسكري " التابع للنظام برصاص مجهولين في بلدة محجة شمال درعا.


الرقة::
شن الطيران التركي المسير غارة جوية استهدفت نقطة عسكرية تابعة لمليشيات قسد قرب طريق "أم 4" شمال الرقة، كما استهدفت أيضا سيارة عسكرية على الطريق بين عين عيسى وتل سمن.

قصفت مدفعية الجيش الوطني السوري مواقع مليشيات قسد في قريتي صيدا ومعلق والطريق الدولي "أم 4" شمال الرقة.


الحسكة::
أطلق أحد حواجز ميليشيات قسد النار بشكل عشوائي في حي العزيزية بمدينة الحسكة، ما أدى لإصابة سيدة.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠٢٢
مسؤول يمهد لرفع المعاينة الطبية .. علياء الأسد: الدواء المهرب غير موثوق والمحلي يغطي الحاجة

نقلت إذاعة محلية موالية للنظام الأسد تصريحات إعلامية عن مسؤولة مجلس إدارة "المؤسسة السورية للتأمين"، ونقيب صيادلة فرع دمشق "علياء الأسد"، تحدثت خلالها عن توفر الأدوية في مناطق سيطرة النظام، واعتبرت أن الدواء المهرب غير موثوق، وسط معلومات عن رفع أجور معاينة الأطباء قريباً، وفق "غسان فندي"، مسؤول نقيب الأطباء التابع للنظام.

وزعمت حرص النظام على توافر الأدوية التي لا يستطيع المواطن الاستغناء عنها، وأن في الفترة الحالية الدواء متوفر بصورة أحسن بكثير مما سبق، وأضافت أن توزيع الأدوية من مستودع النقابة يتم حسب طلب الصيدلاني، والأدوية المقننة توزع بحصص، حاليا لا يوجد مقننة، والكمية التي يرغبها الصيدلاني يحصل عليها.
 
وادعت مراقبة الأدوية المهربة، وذكرت أن "الدواء المهرب غير موثوق وقد يكون مزور وغير فعال، كما أن طريقة التخزين تكون غير نظامية وتشكل عامل خطورة، لكن السلسلة تبدأ عند الطبيب الذي لا يجب أن يصف دواء غير متوفر كي لا للصيدلاني مبرر لإحضاره".

ومع تزايد الأخطاء الطبية نتيجة صرف الدواء، قالت إن بجميع صيدليات دمشق نادرا ما يكون شخص غير صيدلاني، كما أننا نظمنا الأدوية النفسية ولا يوجد بيع خارج الأصول القانونية لهذه الأدوية، ونفت وجود احتكار، والدواء توفر ومن مصلحة المصانع والمستودعات والصيدليات البيع لأن الدواء له مدة فعالية، والسوق ليس ضعيف.

وذكرت أن الجمارك يفترض أنها تمنع المهربات عن الحدود والمفروض عندما تدخل على الصيدليات تطالبها بفاتورة لأن ليس لديها بيان جمركي، لأن المستودع من لديه بيان جمركي أما الصيدليات فهي تأخذ مباشرة من المستودعات بشكل فاتورة نظامي المفروض ينضبط التهريب عند الحدود وثانيا عند المستودع وليس عند الصيدليات التي تشتري بشكل نظامي. 

وأضافت بقولها "نحن لسنا طرفا بالتسعير فهو يأتينا من الوزارة ونعممه على الصيادلة، علما أن الارتفاعات عالمية ليس فقط لدينا وكل الأدوية العالمية ارتفعت ضعفين، لكن القدرة الشرائية للمواطن هي المشكلة، علما أن الدولة تدعم الأدوية لأنها سلعة أساسية من خلال تمويل المواد الأولية، ومنع الاستيراد في حال تم تصنيعها محليا"، على حد قولها.

وكانت نشرت وزارة صحة الأسد خلال 2020 جملة من التصريحات الصادرة عن الوزير السابق "نزار يازجي"، حول أزمة الدواء في مناطق سيطرة النظام، نفى من خلالها انقطاع أو فقدان أيّ مادة دوائية فيما جاءت تصريحات نقيب الصيادلة "علياء الأسد"، خلافاً لذلك ضمن تناقضات بين وزارة الصحة ونقابة الصيادلة التابعة للنظام.

من جانبه تحدث غسان فندي، نقيب الأطباء لدى نظام الأسد في تصريحات إعلامية نقلتها وسائل إعلام محلية موالية عن قرب صدور تعرفة جديد لأجور معاينات الأطباء، متوقعاً أن تتراوح بين 8 إلى 16 ألف ليرة وذلك حسب عدد سنوات مزاولة الخدمة لكل طبيب.

وذكر أن الطبيب الذي لم يمض على مزاولته للمهنة 10 سنوات ستكون تعرفته أقل من الطبيب الذي مضت 10 سنوات على مزاولته للمهنة، مشيراً إلى أن التعرفة الجديدة ستشمل أيضاً المخابر ولكن ستكون لها تسعيرة مختلفة لم يحددها، مقدرا استبعاد نحو 8 آلاف طبيب من الدعم من أصل نحو 27 ألف طبيب.

وأضاف، بأن إصدار التعرفة الجديدة سيلعب دوراً في تخفيف الخسائر عن الأقسام الخاصة المأجورة في المشافي العامة باعتبار أنها ستشمل المخابر الطبية بما فيها الأقسام المأجورة في المشافي العامة، ضارباً مثلاً أن تسعيرة تصوير الرنين المغناطيسي في هذه الأقسام بسيط في حين في المخابر الخاصة تتجاوز تسعيرته 150 ألف ليرة سورية.

هذا وتشير مصادر إعلامية موالية إلى تصاعد أزمة الأدوية بشكل لافت مع امتناع بعض المستودعات الخاصة بتخزين المواد الطبية عن بيع الأدوية نتيجة تذبذب الأسعار، مع انقطاع مستمر لبعض الأصناف لمدة أكثر من شهر كأدوية الالتهابات بأنواعها يضاف إلى ذلك النقص والشح الكبير في المواد والسلع الأساسية.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠٢٢
"عوائق تقنية وتغيرات بسلوك المشتركين" اتصالات النظام تبرر تراجع خدمة الإنترنت في سوريا

برر المسؤول في "الشركة السورية للاتصالات"، التابعة لنظام الأسد "أيهم دلول"، تراجع خدمة الانترنت لدى المشتركين معتبرا أن السبب "يعود إلى عوائق تقنية في بعضها، وتغير سلوك المتعاملين واحتياجاتهم في بعضها الآخر"، على حد قوله.

وقال إن هناك عوائق تقنية لا تتمكن الشركة من تخطيها بفعل واقع المناطق التي تعمل بها مثل بعد مركز تركيب الدارات عن مكان تقديم الخدمة، فضلاً عن التوصيلات الهوائية غير المستقرة والتي تؤدي إلى تواتر أعطال وبطء في المعالجة.

وقال إن خدمة الـ ADSL تعتبر أولى مخرجات النطاق العريض والذي اختلفت أدواته واحتياجاته بفعل التطورات التكنولوجية، وقدر أن نسبة كبيرة من المتعاملين مشتركين بسرعات ضعيفة، وبالتالي فهي غير قادرة على تلبية احتياجات المخرجات الجديدة كبيرة الحجم.

وزعم أن نسبة واسعة من الشكاوى تصدر عن المشتركين في باقات 512 ك/بايت، واعتبر أن سلوك المشتركين تغير عبر السنوات الأخيرة وتوسعت حاجات أعمالهم ومتطلباتهم المنزلية مع تغير واقع مخرجات الشبكات ووسائل التواصل عبر الشبكة، ومعايير دقة وحجم التطبيقات التي يتم تحميلها.

ويأتي ذلك بعد وعود "السورية للاتصالات"، في آذار الماضي، بأن مشكلة بطء الإنترنت ستنتهي وأن مشكلة الاختناقات ستحل قريبا بعد توسيع البوابة الدولية، والبدء بتطبيق تقنيات جديدة ستستخدم في سورية لأول مرة للتخلص من شبكة الاتصالات الثابتة التقليدية وبشكل تدريجي.

ونقل موقع مقرب من نظام الأسد عن عدد من سكان مدينة حمص شكاوى حول استمرار انقطاع خدمة خط الهاتف والإنترنت عن منازلهم، بعد دفع الفاتورة المستحقة وغرامة التأخير، علماً أنهم دفعوا المترتب عليهم قبل قطع الخدمة عن خطوطهم الهاتفية، وسط تبريرات رسمية مثيرة للجدل.

وقال مدير فرع "الشركة السورية للاتصالات"، بحمص "كنعان جوده"، إن تنفيذ القطع المالي للهاتف والإنترنت بدء مؤخرا وبرر أنه عند دفع الفواتير يتم إصدار أمر إعادة الخدمة، قد يتأخر تنفيذ الفتح لأسباب فنية، مثل انقطاع الكهرباء، وأكد أنه في حال تأخر المشترك عن دفع مستحقاته تحتسب الغرامات، والفوائد نتيجة التأخير.

وكان برر مسؤول التسويق في "الشركة السورية للاتصالات" لدى نظام الأسد "فراس البدين"، بأت الارتفاع الأخير في أجور الاتصالات جاء تغطية لتكاليف التشغيل، وبهدف تأمين الديزل ودفع أجور حوامل الطاقة والعمالة، وفق تعبيره.

وكرر نظام الأسد تبرير تردي الاتصالات والإنترنت رغم رفع الأسعار، ومؤخرا نقل موقع عن مسؤول في شركة سيريتل للاتصالات تصريحات إعلامية برر خلالها تردي خدمة الاتصالات والإنترنت في مناطق سيطرة النظام، بقوله إن "الشركة تأثرت بالعقوبات الدولية على سوريا كغيرها من الشركات التي تتعامل مع موردين خارجيين"، وفق تعبيره.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠٢٢
تقرير لـ "الشبكة السورية" يوثق مقتل 568 مدنياً في النصف الأول من عام 2022

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم، إنَّ القتل خارج نطاق القانون حصد 568 مدنياً في سوريا في النصف الأول من عام 2022، مشيرةً إلى تسجيل 92 مدنياً في حزيران بينهم 19 طفلاً و16 سيدة، و6 ضحية بسبب التعذيب.

وذكر التقرير -الذي جاء في 23 صفحة- أنَّ جريمة القتل اتخذت نمطاً واسعاً ومنهجياً من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المقاتلة معه بشكل أساسي، وأن عملية توثيق الضحايا الذين يقتلون في سوريا ازدادت تعقيداً بعد دخول أطراف عدة في النِّزاع السوري.

وقال إنَّ الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ عام 2011 قامت ببناء برامج إلكترونية معقدة من أجل أرشفة وتصنيف بيانات الضحايا، ليصبح بالإمكان توزيع الضحايا بحسب الجنس والمكان الذي قتلت فيه الضحية، والمحافظة التي تنتمي إليها، والجهة التي قامت بعملية القتل، وعقد مقارنات بين هذه الجهات، والتَّعرف على المحافظات التي خسرت النسبة الأعظم من أبنائها. كما وزَّع التقرير حصيلة الضحايا تبعاً للمكان الذي قتلوا فيه وليس تبعاً للمحافظة التي ينتمون إليها.

سجَّل التقرير مقتل 568 مدنياً بينهم 115 طفلاً و53 سيدة (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في النصف الأول من عام 2022، قتل منهم النظام السوري 124 مدنياً بينهم 12 طفلاً، و4 سيدة. فيما قتلت القوات الروسية 3 مدنياً بينهم 2 طفلاً، و1 سيدة. 

وقتل تنظيم داعش 8 مدنياً. فيما قتلت هيئة تحرير الشام 9 مدنياً بينهم 2 أطفال و1 سيدة. وسجَّل التقرير مقتل 12 مدنياً، بينهم 2 طفلاً و2 سيدة على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، فيما وثَّق مقتل 39 مدنياً بينهم 4 طفلاً، و4 سيدة على يد قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية. كما قُتِل وفقاً للتقرير 373 مدنياً بينهم 93 طفلاً، و43 سيدة على يد جهات أخرى.

وبحسب التقرير فإن حصيلة الضحايا في محافظة درعا كانت هي الأعلى في النصف الأول من العام الجاري 2022 (23 % من مجمل حصيلة الضحايا)، تلتها حلب بنسبة 16%، ثم إدلب وريف دمشق بقرابة 14% و13% على الترتيب.

وطبقاً للتقرير فإنَّ فريق توثيق الضحايا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثَّق في حزيران مقتل 92 مدنياً بينهم 19 طفلاً و16 سيدة (أنثى بالغة)، منهم 15 مدنياً بينهم 1 سيدة قتلوا على يد قوات النظام السوري. فيما قتلت جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني 1 مدنياً، فيما قتلت قوات سوريا الديمقراطية 12 مدنياً بينهم 3 طفلاً و1 سيدة. كما سجَّل التقرير مقتل 64 مدنياً بينهم 16 طفلاً و14 سيدة على يد جهات أخرى.

جاء في التقرير أنَّ من بين الضحايا 5 من الكوادر الطبية قتلوا في النصف الأول من عام 2022 على يد جهات أخرى. ووفقَ التقرير فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في النصف الأول من عام 2022 مقتل 101 شخصاً بسبب التعذيب بينهم 1 سيدة، 90 منهم على يد قوات النظام السوري بينهم 1 سيدة، و1 على يد هيئة تحرير الشام، و1 على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، و9 على يد قوات سوريا الديمقراطية. وبحسب التقرير فقد تم توثيق مقتل 6 شخصاً بسبب التعذيب في حزيران.

وجاء في التَّقرير أنَّ النصف الأول من عام 2022 قد شهِدَ توثيق 6 مجازر، واعتمد التقرير في توصيف لفظ مجزرة على أنه الهجوم الذي تسبَّب في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة، ووفق هذا التعريف فقد سجَّل التقرير 1 مجزرة على يد قوات النظام السوري في النصف الأول من العام، و1 مجزرة على يد تنظيم داعش، و4 على يد جهات أخرى. وأضاف التقرير أنَّ ما لا يقل عن 1 مجزرة وقعت خلال شهر حزيران، على يد جهات أخرى حيث تسببت في مقتل 10 مدنياً، بينهم 4 أطفال و4 سيدات.

 طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.

وطالب كل وكالات الأمم المتحدة المختصَّة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقَّفت فيها المعارك، وفي مخيمات المشردين داخلياً ومتابعة الدول، التي تعهدت بالتَّبرعات اللازمة.

ودعا التَّقرير إلى تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (R2P)، خاصة بعد أن تم استنفاذ الخطوات السياسية عبر جميع الاتفاقات وبيانات وقف الأعمال العدائية واتفاقات أستانا، مؤكداً على ضرورة اللجوء إلى الفصل السابع وتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية، الذي أقرَّته الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما أوصى المجتمع الدولي بالعمل على إعداد مشاريع تهدف لإعداد خرائط تكشف عن مواقع الألغام والذخائر العنقودية في كافة المحافظات السورية؛ مما يسهل عملية إزالتها وتوعية السكان بأماكنها.

وأوصى التقرير لجنة التَّحقيق الدولية المستقلة COI بفتح تحقيقات في الحوادث الواردة فيه وما سبقه من تقارير، وأكَّد على استعداد الشبكة السورية لحقوق الإنسان للتَّعاون والتزويد بمزيد من الأدلة والتَّفاصيل. ودعا إلى التركيز على قضية الألغام والذخائر العنقودية ضمن التقرير القادم.

وأكَّد التقرير على ضرورة توقف النظام السوري عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق وإيقاف عمليات التَّعذيب التي تسبَّبت في موت آلاف المواطنين السوريين داخل مراكز الاحتجاز والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون العرفي الإنساني.

كما أكَّد أنَّ على الدُّول الداعمة لقوات سوريا الديمقراطية تعليق كافة أشكال الدعم إلى أن تلتزم قوات سوريا الديمقراطية بقواعد القانون الدولي لحقوق الإنساني والقانون الدولي الإنساني، وأوصى المعارضة المسلحة والجيش الوطني بضمان حماية المدنيين في جميع المناطق، وضرورة التميِّيز بين الأهداف العسكرية والمدنية والامتناع عن أية هجمات عشوائية.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠٢٢
الاستعانة بخبراء لملاحقة السوريين .. داخلية الأسد تحدد مهام فرع "مكافحة جرائم المعلوماتية"

كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن تحديد داخلية النظام ما قالت إنها مهام فرع مكافحة الجرائم الإلكترونية، وذلك وفق قرار حمل توقيع اللواء "محمد الرحمون"، بوصفه وزير الداخلية، وتنص المادة الأخيرة منه على عدم نشره وإبلاغه لمن يلزم بالتنفيذ.

وحسب القرار فإن مهام فرع تضم وفق المادة الأولى 5 إجراءات، حول استقصاء الجرائم الإلكترونية، وجمع الأدلة على ارتكابها رقمياً، والقبض على فاعلها، وضبط وسائل تقانة المعلومات أو جزء منها، يضاف إلى ذلك تفتيشها أيا كان مكان وجودها، بمزاعم الحصول على موافقة النيابة العامة.

فيما تشير المادة الثانية، تقسيم فرع مكافحة الجرائم الإلكترونية إلى "قسم التحقيق والمتابعة"، الذي يشمل جرائم مقدمي الخدمات على الشبكة، وخصص الوزير قسم خاص لملاحقة الجرائم التي تتعلق بانتحال الشخصية، وإرسال رسائل غير مرغوبة، والجرائم المتعلقة بالبطاقة الذكية المفروضة بمناطق سيطرة النظام.

ولفتت مهام داخلية الأسد إلى ملاحقة العديد من التهم المتعلقة بالنيل من الهيبة والمكانة المالية للدولة، والدستور، ونوه إلى الاستعانة بخبراء بشكل دائم أو مؤقت، والتعاون مع وزارة الاتصالات والتقانة والدفاع والعدل وكافة الجهات الحكومية أو غير الحكومية بدواعي مكافحة الجرائم الإلكترونية.

ويخصص نظام الأسد وفق المهام الجديدة قسم خاص تحت مسمى "قسم الأدلة المعلوماتية"، ويتكون من وحدة جمع الأدلة، و مختبر التحليل وإعداد التقارير، وغرفة عمليات مهمتها متابعة مواقع التواصل الاجتماعي، وجمع المعلومات حولها وتحديد نوع التفاعل معها، يضاف إلى ذلك قسم الرصد، وتنص الإجراءات أيضاً على إحداث قسم مكافحة في كافة فروع الأمن الجنائي.

وكان جدد "الرحمون"، زعمه الامتناع عن إذاعة البحث عن أشخاص لم يثبت بالدليل صلتهم بالجريمة، والامتناع عن إذاعة البحث عن أشخاص بأسماء ثنائية أو ثلاثية دون استكمال باقي البيانات للشخص المعترف عليه، وفق تعبيره.

وفي آيار/ مايو الماضي، أدلى مسؤول "لجنة الإعلام"، في "مجلس التصفيق"، لدى نظام الأسد "آلان بكر"، بتصريحات إعلامية زعم خلالها بأن "قانون الجرائم الإلكترونية"، لا يقييد الحريات، كما برر فرض العقوبات المفروضة عبر القانون مع تزايد حالات الاعتقال بعد دخول القانون حيز التنفيذ.

وكان دعا مسؤول إعلامي لدى نظام الأسد المواطنين إلى عدم التهور مع دخول "قانون الجرائم الإلكترونية"، حيز التنفيذ حيث أثار تفعيل والبدء بالعمل بالقانون بعد نحو شهر من إصداره جدلا واسعا وسط دعوات شخصيات موالية للصمت وعدم كتابة انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي 18 نيسان/ أبريل الماضي، أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، القانون رقم 20 للعام 2022، القاضي بإعادة تنظيم القواعد القانونية الجزائية للجريمة المعلوماتية، وتضمن نحو 50 مادة تنص على تشديد عقوبات جرائم النشر الإلكتروني، رغم إثارة هذه التعديلات جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويذكر أن القانون دخل حيز التنفيذ مؤخرا رغم الانتقادات له، حيث وصفه صحفي مقرب من نظام الأسد بأنه يحتوي "تعديلات مخيفة"، وسبق أن هاجمه برلماني سابق لدى نظام الأسد بقوله إن "التعديلات المسربة عدوانية"، و"تدخل نصف الشعب السوري إلى السجن"، وجاء إقرار القانون بعد جولة طويلة من التمهيد الإعلامي وتبريرات زيادة عقوبة السجن ومضاعفة الغرامات المالية.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠٢٢
"من يدير اقتصاد البلد ليس لديه رؤية" .. خبير موالٍ يحذر من الوصول لـ "مرحلة النهاية"

صرح الباحث الاقتصادي الداعم للأسد "عمار يوسف"، بأن الاقتصاد السوري في حالة ضياع وفشل كامل، وأطلق عدة تحذيرات تزامنت مع حديث الوزيرة السابقة والخبيرة الاقتصادية "لمياء عاصي"، عن الشأن الاقتصادي، فيما ينشغل نظام الأسد بشرح مميزات الربط الإلكتروني لتحصيل إيرادات عبر الضرائب والرسوم.

وحسب "يوسف"، فإن "الاقتصاد السوري في الفترة الحالية غير واضح المعالم فهو ليس اشتراكي وليس رأسمالي وليس باتجاه سوق مختلط"، معتبراً أن المشكلة تكمن في قلة دعم حكومة النظام حوامل الطاقة وبالتالي توجه الاقتصاد إلى مرحلة اللاعودة أو مرحلة النهاية، وفق تعبيره.

وذكر أن "من يدير اقتصاد البلد ليس لديه رؤية محددة وواضحة للواقع الحالي والمستقبلي بالنسبة للاقتصاد السوري"، إضافة لوجود الاقتصاديات المتناقضة في الأسواق، وقال: "لا يوجد لدينا زيت لكن بالمقابل يوجد لدينا سيارات موديل 2021 و2022، فكيف تحققت هذه المعادلة؟، وتابع: "يوجد عقوبات وبنفس الوقت نجد أنواع من الكافيار بالأسواق".

وأضاف، بحال عدم تحرك حكومة نظام الأسد بالإجراءات للمعالجة "فنحن سنصل إلى مرحلة السكتة الاقتصادية والتي لا يمكن أن يحدث استيقاظ من بعدها"، محذرا من معادلات خطيرة قبل الحديث عن الاستثمار داخلياً وخارجياً، فدخول أي مستثمر إلى لا يتم إلا إذا تم تأمين حوامل الطاقة وتحريك النقد الذي أدخله إلى سوريا بشكل سلس ومنطقي.

يضاف إلى ذلك الناحية القضائية التي سيتم التعامل بها مع المستثمر ليكون لديه ثقة بموضوع القضاء، خاصة أن الدعوة قد تأخذ سنوات ليتم فصلها أو أي شخص ليس لديه علاقة بشيء ممكن أن يُحجز على موجودات شركته وعلى أصولها، ويمكن أن يوضع عليها حارس قضائي ويوقف عملية الإنتاج.

ووفقاً للوزيرة السابقة "لمياء عاصي"، فإن الوضع الاقتصاد العالمي يمر بمراحل صعبة ومعقدة يهيمن عليها التضخم الكبير بالإضافة لأزمة الغذاء والأسمدة والطاقة والعديد من الأزمات، وأشارت إلى أن العامل الأساسي بعملية التضخم التي حدثت هي سياسات التحفيز المالي التي قامت بها أميركا.

وزعمت أن العقوبات التي فرضت على روسيا فاقمت أزمة الغذاء والأسمدة والزيوت والطاقة كما أن حظر تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا ودول الغربية هو ما تسبب في كل هذه المشاكل الاقتصادية التي يشهدها العالم وليس فقط الحرب الروسية الأوكرانية، وقالت إن لديها تعليقات كثيرة على التقارير الصادرة عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والأمم المتحدة.

فيما قال مدير عام هيئة الضرائب والرسوم "منذر ونوس"، إن هدف النظام الوصول الشفاف الى الأرباح الخاضعة للضريبة، وزعم أن الربط الإلكتروني مع كبار ومتوسطي المكلفين يحقق العدالة الضريبية وإبعاد أي شكل من أشكال التدخل البشري في عمل المكلف
حريصون على تشميل كبار المكلفين خارج المدن الصناعية.

وجدد حديثه حول عملية الربط التي قال إنها بسيطة جدا وتتم من خلال البرامج الحاسوبية الموجودة عند المنشأة، عبر قناة تواصل بين المكلف والإدارة لترد المعلومات إلى قاعدة البيانات المركزية لدى الهيئة، بشكل مباشر، وفي حال تعذر الشبكة تؤدى بشكل أوف لاين، علما أن الهيئة اعتمدت أكثر من 25 برنامج.

في حين قال الخبير الاقتصادي بمناطق سيطرة النظام "حسين القاضي"، إنه لا يحق للبنوك تخفيض حجم التداول النقدي، والنقود التي يدفعها المصرف للممولين وقال إن الذين يعتقدون أنه ليس لديهم سوى الوظيفة الأمنية في البنوك ويتعاملون بعدائية مع المستثمرين والمواطنين، فهؤلاء لا يصلحون لبناء الاقتصاد الوطني، ويجب أن يكونوا خارج إدارة البنوك.

ووصف "القاضي" تخفيض حجم التداول النقدي، والنقود التي يدفعها المصرف للممولين بأنه يعرقل الاقتصاد الوطني ولا يسمح له بالتطور، لأن وظيفة البنك تحريك الأموال، وكلما حركها أكثر، ساهم في تطوير الاقتصاد أكثر وقال إن تحريكها يعطي أكثر بما لا يقل عن 4 إلى 6 أضعاف تبعاً لنشاط البنك، وفق تعبيره.

وكان أطلق رئيس مجلس الوزراء التابع لنظام الأسد "حسين عرنوس"، خلال الفترة الحالية جملة من الوعود المتكررة حول الأوضاع المعيشية والكهرباء مدعياً أنها، "في طريقها للتحسن، خاصة مع بداية النصف الثاني من 2022"، حسب تقديراته، فيما يضيف إعلام النظام الحرب الروسية على أوكرانيا إلى قائمة المبررات والذرائع حول تدهور الاقتصاد المتجدد في مناطق سيطرة النظام وسط تجاهل الأخير.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠٢٢
أمريكا تعلق على اعتراف الإرهابي "بشار" باستقلال إقليمين عن أوكرانيا

اعتبر "نيد برايس" المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن اعتراف الإرهابي "بشار الأسد"، باستقلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين عن أوكرانيا، يكشف عن العزلة المشتركة بين النظام والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأوضح برايس في تغريدة عبر "تويتر"، أن الجزء الأوسع من المجتمع الدولي لا يدعم أي محاولة لتقسيم الأراضي الخاضعة لسيادة أوكرانيا، وكان أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قطع كييف جميع العلاقات مع سوريا بعد اعترافها باستقلال وسيادة جمهوريتي "دونيتسك ولوغانسك"، في وقت لم يذكر أن أوكرانيا اتخذت قراراً سابقاً بقطع علاقاتها مع نظام الأسد، رغم كل الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري.

وقال زيلينسكي: "حصلت روسيا في النهاية على بيان من سوريا بشأن الاعتراف المزعوم بهياكل الاحتلال في دونباس على أنها دولة مزعومة"، وأوضح أنه "في هذه الحالة لن يكون هناك مزيد من العلاقات مع سوريا وضغط العقوبات على سوريا على العكس سيكون أكبر".

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي له، يوم الأربعاء، إن "موقفنا واضح. ونحن نعتمد على القرار المعني للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يؤكد على وحدة أراضي أوكرانيا".

وكانت خارجية نظام الأسد، وبتوجيه روسي، قد أعلنت يوم الأربعاء 29 يونيو أن "الجمهورية العربية السورية قررت الاعتراف باستقلال وسيادة كل من جمهورية لوغانسك الشعبية وجمهورية دونيتسك الشعبية".

وسبق أن اعتبر الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة، أن إعلان قطع أوكرانيا لعلاقاتها مع نظام الأسد، خطوة صحيحة لكنها جاءت متأخرة، وأكد على ضرورة نزع الشرعية الدولية عن نظام الأسد بشكل كامل وطرد ممثليه من الأمم المتحدة ومنظماتها.

وأضاف رحمة، أن نظام الأسد غير شرعي ولا يمثل الشعب السوري، وأن اعترافه بأبخازيا وأوستيا والأقاليم الأوكرانية المحتلة من قبل روسيا، لا تمثل سورية، ولا يعدو أن يكون محاولة بائسة من قبل النظام المجرم للعودة إلى الساحة الدولية.

وأكد الأمين العام للائتلاف أن بشار الأسد بات أداة من أدوات بوتين في حربه ومشاريعه الاستعمارية، مشدداً أنه كان يجب على دول العالم المتحضر أن تقطع العلاقات بشكل كامل مع النظام كرد فعل طبيعي على قتله واعتقاله وتدميره لسورية والشعب السوري، وليس رداً على مجرد مواقف سياسية لا قيمة لها لنظام غير شرعي.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠٢٢
طلاب الثانوي بريف حلب ينتقدون وجود أخطاء بأسئلة الامتحانات ومطالب بـ "دورة تكميلية"

أصدر عدداً من طلاب "الصف الثالث الثانوي"، بريفي حلب الشمالي والشرقي، بياناً حول وجود أخطاء في أسئلة الامتحانات للعام الدراسي 2022، تضمن مطالب موجهة لمديرية التربية والتعليم التركية بوضع حلول إسعافية للأخطاء الإمتحانات التي حدثت خلال العملية الامتحانية.

وذكر البيان الصادر باسم طلاب وطالبات الثالث الثانوي الفرع العلمي، في منطقتي عمليات "درع الفرات وغصن الزيتون" بريف حلب، أن في أول يوم من الامتحانات 26 حزيران الماضي، ورد "العديد من الأسئلة من خارج المنهاج في مادة الرياضيات غير أن هناك وجود أخطاء في بعضها"، وفق نص البيان.

يُضاف إلى ذلك مادة اللغة التركية حيث المستوى الذي يتم إعطاؤه من قبل المعلمين والمطالبين فيه ضمن المناطق المحررة هو المستوى A1 و A2 فيما وردت أسئلة الامتحان ضمن المستوى أعلى، ما أدى إلى حالة من اليأس، لا سيّما مع تكرار الأخطاء في امتحان اللغة الإنجليزية في 28 حزيران/ يونيو الماضي، وفق شكاوى الطلاب.

ولفت البيان إلى تكرار تلك الأخطاء في أسئلة الإمتحانات في كل عام دراسي وإلى الآن لم توضع الحلول لمعالجتها والضحية هم الطلاب الذين قاتلوا لأجل تحقيق حلمهم لسنوات طويلة، وطالبوا مديرية التربية في الحكومة التركية والمسؤولين الأتراك بوضع حلول إسعافية للأخطاء هذا العام وتعديل العلامات أو العمل على "دورة تكميلية".

وفي حزيران/ يونيو الماضي بدأت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة امتحانات الشهادتين التعليم الأساسي والثانوية العامة بكافة فروعها للعام الدراسي 2021 – 2022 في كافة مراكزها المنتشرة في المناطق المحررة.

وحسب الدائرة الإعلامية في الحكومة بلغ عدد المراكز الامتحانية الموزعة في المناطق المحررة 344 مراكزاً، كما بلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحان الشهادتين التعليم الأساسي والثانوية العامة بكل فروعها 44790 طالب وطالبة.

ويذكر أن الامتحان الأول للثالث الثانوي شمل تقديم 3 مواد وهي رياضيات وديانة ولغة تركية، وسط شكاوى من الطلاب حول صعوبة الأسئلة وعدم توزيع المواد على أيام أكثر، حيث قدم عدد من الطلاب أوراق الإجابات فارغة فيما أصيب آخرون بحالات إغماء، وفي كل عام تجري العملية الامتحانية مع تأمين الشرطة المدنية محيط المراكز الامتحانية وسط تواجد فرق الدفاع المدني السوري للتعامل مع الحالات الطبية التي تسجل سنوياً.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠٢٢
رئيس مجلس الأمن "متفائل" بما يخص دخول المساعدات إلى سوريا

تفائل رئيس مجلس الأمن الدولي السفير البرازيلي لدى الأمم المتحدة رونالدو كوستا فيلهو، يوم أمس الجمعة ، بما يخص آلية دخول المساعدات الانسانية إلى سوريا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده السفير البرازيلي، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بمناسبة تولي بلاده الرئاسة الشهرية لأعمال مجلس الأمن، اعتبارا من مطلع يوليو/ تموز الجاري.

وقال فيلهو، بما يخص تمديد تفويض آلية المساعدات الأممية إلى سوريا، عبر معبر "باب الهوى" على الحدود السورية مع تركيا : "النرويج وإيرلندا هما الدولتان المضطلعتان بهذا الأمر في مجلس الأمن، وأنا على دراية بالمفاوضات المكثفة التي جرت مع بقية أعضاء المجلس في هذا الصدد".

وأردف: " كل أعضاء المجلس يرغبون في التوصل إلى نقاط يقبلها الجميع بشأن آلية المساعدات الأممية".

وتابع: "أستطيع أن أقول إنه استنادا إلى المفاوضات التي أجرتها النرويج وإيرلندا، فقد وزعت الدولتان مشروع قرار على بقية أعضاء المجلس وتم إبلاغي بأن هناك تفاؤلا وأملا ألا تزداد المعاناة الإنسانية".

وينتهي التفويض الاستثنائي الحالي لمجلس الأمن لإيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا عبر معبر "باب الهوى" على الحدود التركية، في 10 يوليو/تموز الجاري، وذلك بموجب قرار المجلس رقم "2585" الصادر في الشهر نفسه من عام 2021.

وتشدد غالبية الدول الأعضاء بالمجلس (15 دولة)، باستثناء روسيا والصين، على أهمية استمرار المساعدات الإنسانية العابرة للحدود من تركيا إلى سوريا، بغية المحافظة على حياة ورفاهية أكثر من 4.1 ملايين شخص محاصرين في شمال غربي سوريا.

وكان نائب المندوب الروسي في الأمم المتحدة، ديميتري بوليانسكي، هدد بأن بلاده "لن تغض الطرف عن فشل الدول الغربية في الامتثال للقرار المتعلق بالمساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا"، الذي من المقرر تمديده في تموز الجاري، مشدداً على أن "تنفيذ القرار 2585 معطل".

وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" قالت في تقرير لها أن موسكو أبلغت الأطراف الغربية أنها لن تمدد القرار الدولي الخاص بإيصال المساعدات عبر الحدود لدى انتهاء مدته في 10 من الشهر الحالي.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠٢٢
بعد تركيا .. "اللهيان" يكشف عن نيته زيارة دمشق بهدف "إحلال السلام والأمن في المنطقة"

كشف وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عن نيته زيارة دمشق، بعد زيارة أجراها إلى تركيا، لافتاً إلى أن هدف زيارته إلى سوريا هو "إحلال السلام والأمن في المنطقة".

وقال حسين أمير عبد اللهيان: "استمرارا لزيارتي التي قمت بها إلى تركيا قبل 4 أيام، كان من الضروري إجراء مشاورات مع السلطات السورية"، ولفت إلى "هناك تطورات في المنطقة، وعلينا السعي لضمان دور بناء للجمهورية الإسلامية في المنطقة ومنع حدوث أزمة جديدة في المنطقة".

وأضاف أن: "جزء من زيارتي إلى سوريا يهدف إلى إحلال السلام والأمن في المنطقة بين سوريا وتركيا، باعتبارهما دولتين تربطهما علاقات مهمة بإيران".

وكان أكد وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، في العاصمة أنقرة، ضرورة تبديد المخاوف الأمنية لتركيا في سوريا "بأسرع وقت وبشكل دائم".

ولفت عبد اللهيان إلى أن إيران تتفهم بشكل جيد للغاية المخاوف الأمنية لتركيا في سوريا، وطرحها تنفيذ عملية خاصة هناك بنفس الوقت، وقال إنه بحث هذه المسألة بشكل مفصل مع نظيره تشاووش أوغلو.

وأوضح أن إيران تعلم وتثق دائمًا بوجهة نظر تركيا بخصوص قضية القدس وفلسطين، مضيفًا: "تركيا لم ولن تتخلى أبدًا عن قضية القدس وفلسطين"، وشدد على رغبة بلاده في تعميق وتعزيز علاقاتها مع جيرانها.

ولفت إلى أنهم اقترحوا على تشاووش أوغلو خلال زيارته الأخيرة إلى طهران خطة عمل شاملة وخارطة طريق من أجل تعميق وتحسين العلاقات الثنائية، معربًا عن رغبة طهران في المضي قدمًا بهذه الخريطة.

وسبق أن قالت وسائل إعلام إيرانية، إن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، سيزور العاصمة التركية أنقرة، في أول زيارة له منذ تسلمه منصبه، لبحث العديد من الملفات، على رأسها العملية العسكرية التركية المحتملة شمال سوريا.

وذكرت وكالة "الطلبة الإيرانية - إسنا"، أن "عبد اللهيان سيتوجه الاثنين، إلى تركيا في أول زيارة رسمية له"، لافتة إلى أنه "سيتم عقد اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية تركمانستان وأذربيجان وتركيا في إسطنبول".

وسبق أن اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن زيارة الإرهابي "بشار الأسد" إلى طهران واللقاء بالقادة الإيرانيين، فتحت أفقا جديدا في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وكانت زيارة الإرهابي بشار إلى طهران هي الثانية منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، حيث كانت الزيارة الأولى للأسد في ديسمبر 2018، حيث رافقه في حينها الارهابي قاسم سليماني، والذي قيل أنه قام بشحن الأسد بطائرة عسكرية إلى طهران وأعاده بذات اليوم، دون علم محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايرانية، ما سبب أزمة سياسة في البلاد في حينها.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠٢٢
مجلس "مسد" يتابع التهديدات التركية بجدية ويسعى لتشكيل رأي عام عالمي ضد أي هجوم

قال رئيس مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، إنهم ينظرون إلى التهديدات التركية بشن عملية عسكرية شمال شرقي سوريا، بجدية ويحاول تغيير المعادلة والتعامل بسياسة متوازنة مع جميع القوى، بهدف تشكيل رأي عام عالمي ضد أي عمل هجومي مما يشكل ضغطاً وردعاً.

وأضاف في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط": "لدينا اتصالات دبلوماسية مع الدول الأوروبية والدول العربية والولايات المتحدة، الأمر الذي أظهر موقفاً دولياً رافضاً وتضامناً أوروبياً وعربياً ضد التهديدات التركية".

وعبر المسؤول عن اعتقاده بأن هناك "موقفاً روسياً جديداً حيال تركيا، وتقييماً مختلفاً للعلاقة بين الطرفين"، ونفى وجود أي اتصالات ولقاءات مع النظام السوري، واقتصار الحوارات الجارية على الجوانب الأمنية والعسكرية في إطار الاتفاقية الأمنية الموقعة عام 2019 برعاية روسية.

وكانت قالت "مسد" في بيان الخميس، إن رفض النظام السوري، الحل السياسي للأزمة السورية، يزيد من جدية مخاطر التهديدات التركية، مطالباً النظام والمعارضة بمنع تقسيم البلاد واحتلال مزيد من الأراضي، ولفت إلى أن تركيا تسعى لاستغلال الحرب الأوكرانية لتغيير الواقع ونسف اتفاقيات وقف إطلاق النار الموقعة 2019 لفرض واقع جديد.

وكان كشف مسؤول كردي بارز عن عقد لقاءات بين "الإدارة الذاتية"، وممثلين عن حكومة النظام، بوساطة روسية، بهدف التوصل إلى تفاهمات حول "حماية الحدود" السورية - التركية، جاء ذلك لمواجهة أي علمية عسكرية تركية قد تستهدف مناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.

وقال "بدران جيا كرد" نائب رئيس المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، في حديث صحافي، إن هذه الإدارة التي يهيمن عليها الأكراد بحثت مؤخراً مع حكومة دمشق حماية الحدود السورية التركية شمالي البلاد.

وأضاف أنه "يوجد تفاهم بين الإدارة ودمشق على حماية الحدود منذ عام 2019، والآن يتم النقاش بوساطة روسية لتوسيع ذلك التفاهم بما يخدم مصلحة المنطقة والاستقرار فيها"، ولفت إلى أنهم بحثوا خلال هذه النقاشات توسيع تلك التفاهمات لحماية الحدود لردع أي هجوم تركي محتمل.

وقال: "لا بد أن تكون هناك مواقف واضحة من دمشق إزاء هذه التهديدات سيما في موضوع السيادة، وضرورة التصدي لأي توغل تركي كونه يستهدف عموم سوريا ويشكل خطراً على وحدتها واستقرارها ومستقبلها"، وفق تعبيره.

واعتبر جيا كرد أن تركيا "تبحث دائماً عن تهيئة الأجواء الإقليمية والدولية لشن هجوم مهما كان حجمه"، وحذر من أي هجوم تركي سيجد "مقاومة قوية"، قائلاً: "دون شك، المقاومة ستكون خياراً عاماً لعموم مكونات شعبنا، ولن يسمح شعبنا بأي اعتداء على مكاسبه ومشروعه ومناطقه على الإطلاق، وسيتم بالتوازي مع ذلك حماية ما تم تحقيقه من انتصارات ضد تنظيم داعش الإرهابي".

وتسعى الإدارة الذاتية المدعومة من تحالف دولي تقوده واشنطن، من لقاءاتها مع حكومة دمشق المدعومة روسياً؛ إلى التوصل لاتفاق يفضي إلى تسلم قوات الأسد مهمة حماية الحدود مع تركيا لمنع وقوع الهجوم المرتقب. 

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠٢٢
"الزامل" يجدد الوعود ومعاونه يبرر عدم تنفيذ "الحقول الشمسية" بسبب قلة الأموال

جدد وزير الكهرباء "غسان الزامل"، لدى نظام الأسد الوعود الإعلامية المتكررة حول تحسن واقع الكهرباء بقوله إن توريدات الفيول عادت إلى سابق عهدها والأيام القادمة أفضل، فيما برر معاون وزير الكهرباء "نضال قرموشة"، بأن عدم توافر الأموال حال دون تنفيذ الحقول الشمسية.

وذكر "الزامل"، أن في الفترة الماضية "لم تتوفر المحروقات والفيول واضطررنا في معظم الأوقات لعدم تشغيل بعض المحطات للحفاظ على المخزون الإستراتيجي خوفاً من أن يصل لمرحلة خطرة"، وفق تعبيره.

وأضاف، خلال اجتماع في شركة الكهرباء اللاذقية بأن موعد إقلاع محطة الرستين، محدد نهاية العام وستدخل المجموعة الغازية الأولى بالخدمة، ليكون من المفترض في 30 تشرين الثاني المقبل موعد وضع المرحلة الأولى بالخدمة، مدعيا عدم وجود انحرافات عن البرنامج الزمني المحدد وأنه يتم العمل لتطبيقه بشكل موثوق.

بالمقابل قال "قرموشة"، "إن السبب الأساسي الذي حال دون تنفيذ مشاريع الحقول الشمسية، هو عدم توافر الاعتمادات المالية لمثل هذه المشاريع خلال المرحلة الحالية، وأن الأجدى هو إنشاء محطات توليد كهروحرارية لأنها أكثر فاعلية وأقل تأثرا في ظروف الطقس وتبدلاته".

وبحسب المسؤول ذاته فإن مجلس إدارة صندوق دعم الطاقات المتجددة أقر منح التمويل والقروض الخاصة بتركيب منظومات الطاقات المتجددة من دون فائدة في حال كان التمويل عبر الصندوق مباشرة على حين في حال كان التمويل عبر قروض من المصارف سيتم دعم الفائدة المعتمدة من مجلس النقد والتسليف بنسبة 100 بالمئة.

وأضاف، ولكن في حال كان المصرف يطبق أسعار فائدة أكثر من ذلك يتحملها طالب التمويل وفق الاتفاقية الإطارية التي وقعها صندوق دعم الطاقات المتجددة مع مصرف سورية المركزي، كما وقع الصندوق اتفاقية إطارية ثانية للتعاون مع المصرف التجاري السوري لأن أموال الصندوق ستكون وديعة لديه".

في حين صرح السفير الصيني لدى نظام الأسد "فينغ بياو" عن استعداد الشركات الصينية للمساهمة في مشروعات توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في مناطق سيطرة النظام لافتاً إلى أنه مع مرور الأيام ستشارك المزيد من الشركات الصينية في عملية إعادة الإعمار.

هذا وتراجع واقع الكهرباء بشكل كبير رغم وعود النظام بوصول مدة الوصل إلى ما كانت عليه قبل انقطاع التوريدات النفطية، ومؤخرا تعالت الانتقادات لانقطاع الكهرباء لا سيما على لسان شخصيات موالية حيث انتقدت الممثلة "تولين البكري" انقطاع التيار الكهربائي المتواصل في مناطق النظام، وناشدت لإيجاد حل دون جدوى.

وكان برر مسؤول مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء "فواز الظاهر"، لدى نظام الأسد وجود الخطوط المعفاة من التقنين أو ما يعرف بأنه "خطوط ذهبية"، بسبب الحاجة إلى زيادة الإيرادات، فيما كشف عن تحصيل 600 مليار ليرة في حين أن الحاجة هي 1,000 مليار ليرة سورية، حسب وصفه.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى