مسؤول يمهد لرفع المعاينة الطبية .. علياء الأسد: الدواء المهرب غير موثوق والمحلي يغطي الحاجة
مسؤول يمهد لرفع المعاينة الطبية .. علياء الأسد: الدواء المهرب غير موثوق والمحلي يغطي الحاجة
● أخبار سورية ٢ يوليو ٢٠٢٢

مسؤول يمهد لرفع المعاينة الطبية .. علياء الأسد: الدواء المهرب غير موثوق والمحلي يغطي الحاجة

نقلت إذاعة محلية موالية للنظام الأسد تصريحات إعلامية عن مسؤولة مجلس إدارة "المؤسسة السورية للتأمين"، ونقيب صيادلة فرع دمشق "علياء الأسد"، تحدثت خلالها عن توفر الأدوية في مناطق سيطرة النظام، واعتبرت أن الدواء المهرب غير موثوق، وسط معلومات عن رفع أجور معاينة الأطباء قريباً، وفق "غسان فندي"، مسؤول نقيب الأطباء التابع للنظام.

وزعمت حرص النظام على توافر الأدوية التي لا يستطيع المواطن الاستغناء عنها، وأن في الفترة الحالية الدواء متوفر بصورة أحسن بكثير مما سبق، وأضافت أن توزيع الأدوية من مستودع النقابة يتم حسب طلب الصيدلاني، والأدوية المقننة توزع بحصص، حاليا لا يوجد مقننة، والكمية التي يرغبها الصيدلاني يحصل عليها.
 
وادعت مراقبة الأدوية المهربة، وذكرت أن "الدواء المهرب غير موثوق وقد يكون مزور وغير فعال، كما أن طريقة التخزين تكون غير نظامية وتشكل عامل خطورة، لكن السلسلة تبدأ عند الطبيب الذي لا يجب أن يصف دواء غير متوفر كي لا للصيدلاني مبرر لإحضاره".

ومع تزايد الأخطاء الطبية نتيجة صرف الدواء، قالت إن بجميع صيدليات دمشق نادرا ما يكون شخص غير صيدلاني، كما أننا نظمنا الأدوية النفسية ولا يوجد بيع خارج الأصول القانونية لهذه الأدوية، ونفت وجود احتكار، والدواء توفر ومن مصلحة المصانع والمستودعات والصيدليات البيع لأن الدواء له مدة فعالية، والسوق ليس ضعيف.

وذكرت أن الجمارك يفترض أنها تمنع المهربات عن الحدود والمفروض عندما تدخل على الصيدليات تطالبها بفاتورة لأن ليس لديها بيان جمركي، لأن المستودع من لديه بيان جمركي أما الصيدليات فهي تأخذ مباشرة من المستودعات بشكل فاتورة نظامي المفروض ينضبط التهريب عند الحدود وثانيا عند المستودع وليس عند الصيدليات التي تشتري بشكل نظامي. 

وأضافت بقولها "نحن لسنا طرفا بالتسعير فهو يأتينا من الوزارة ونعممه على الصيادلة، علما أن الارتفاعات عالمية ليس فقط لدينا وكل الأدوية العالمية ارتفعت ضعفين، لكن القدرة الشرائية للمواطن هي المشكلة، علما أن الدولة تدعم الأدوية لأنها سلعة أساسية من خلال تمويل المواد الأولية، ومنع الاستيراد في حال تم تصنيعها محليا"، على حد قولها.

وكانت نشرت وزارة صحة الأسد خلال 2020 جملة من التصريحات الصادرة عن الوزير السابق "نزار يازجي"، حول أزمة الدواء في مناطق سيطرة النظام، نفى من خلالها انقطاع أو فقدان أيّ مادة دوائية فيما جاءت تصريحات نقيب الصيادلة "علياء الأسد"، خلافاً لذلك ضمن تناقضات بين وزارة الصحة ونقابة الصيادلة التابعة للنظام.

من جانبه تحدث غسان فندي، نقيب الأطباء لدى نظام الأسد في تصريحات إعلامية نقلتها وسائل إعلام محلية موالية عن قرب صدور تعرفة جديد لأجور معاينات الأطباء، متوقعاً أن تتراوح بين 8 إلى 16 ألف ليرة وذلك حسب عدد سنوات مزاولة الخدمة لكل طبيب.

وذكر أن الطبيب الذي لم يمض على مزاولته للمهنة 10 سنوات ستكون تعرفته أقل من الطبيب الذي مضت 10 سنوات على مزاولته للمهنة، مشيراً إلى أن التعرفة الجديدة ستشمل أيضاً المخابر ولكن ستكون لها تسعيرة مختلفة لم يحددها، مقدرا استبعاد نحو 8 آلاف طبيب من الدعم من أصل نحو 27 ألف طبيب.

وأضاف، بأن إصدار التعرفة الجديدة سيلعب دوراً في تخفيف الخسائر عن الأقسام الخاصة المأجورة في المشافي العامة باعتبار أنها ستشمل المخابر الطبية بما فيها الأقسام المأجورة في المشافي العامة، ضارباً مثلاً أن تسعيرة تصوير الرنين المغناطيسي في هذه الأقسام بسيط في حين في المخابر الخاصة تتجاوز تسعيرته 150 ألف ليرة سورية.

هذا وتشير مصادر إعلامية موالية إلى تصاعد أزمة الأدوية بشكل لافت مع امتناع بعض المستودعات الخاصة بتخزين المواد الطبية عن بيع الأدوية نتيجة تذبذب الأسعار، مع انقطاع مستمر لبعض الأصناف لمدة أكثر من شهر كأدوية الالتهابات بأنواعها يضاف إلى ذلك النقص والشح الكبير في المواد والسلع الأساسية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ