سيطرت مجموعة مسلحة على الدوار الرئيسي في بلدة عتمان شمال درعا لبعض الوقت قبل أن تنحسب منه، حيث سمعت أصوات اشتباكات في المنطقة.
وقال نشطاء لشبكة شام أن مجموعة مسلحة يعتقد أنها تتبع لأبو طارق الصبيحي المطلوب لقوات الأسد، قامت بالسيطرة على دوار بلدة عتمان لفترة وجيزة لا تتجاوز النصف ساعة، ومن ثم انسحب منها إلى خارج البلدة، تلاه توجه رتل عسكري لقوات الأسد إلى البلدة وقامت بإغلاق الطرق.
ونشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور (لم يتسنى لنا التأكد منه) يظهر فيه شخص يعتقد أنه أبو طارق الصبيحي قال فيه أن لديه أسرى من عناصر النظام، ولن يقوم بتسليمهم إلا بصفقة تبادل معتقلين في سجون النظام السوري.
وأشار نشطاء أن الصبيحي ومجموعته قامت بإعتقال عدد من عناصر الشرطة في بلدة عتمان بعد اشتباك مسلح، ومن ثم انسحبوا من البلدة، وبعد ذلك قام رتل عسكري تابع للنظام بمحاصرة البلدة وإغلاقها بشكل شبه كامل، فيما يبدو أنه تجهيز لعملية اقتحام البلدة، وربما ملاحقة مجموعة الصبيحي التي انتقلت إلى منطقة أخرى.
وابو طارق الصبيحي هو "محمد قاسم الصبيحي من مواليد بلدة عتمان، قيادي في فصائل الجيش الحر وقاد كتيبة لواء الكرامة، وبعد سقوط محافظة درعا وتوقيع اتفاقية التسوية، خضع الصبيحي للإتفاقية ووقع على تسويته، إلا أنه عاد بعد ذلك للقيام بعمليات عسكرية تستهدف عناصر النظام السوري في محافظة درعا، ليصبح أحد المطلوبين، حيث طالبه النظام بتسليم نفسه أو الموافقة على ترحيله إلى الشمال السوري وهو ما رفضه بشكل واضح.
والصبيحي شخصية جدلية في محافظة درعا، حيث يراه البعض ثائر ضد النظام السوري، حيث نفذ العديد من العمليات ضد عناصر النظام، ولكن يراه آخرون متعاون مع النظام ويستخدمه كشماعة لدخول بلدات ومدن المحافظة، وكانت لجنة درعا المركزية قد تبرأت من أفعال الصبيحي وتعهدت بعدم حمايته.
وبين هذا وذلك، تعيش محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني الغير مسبوق، فلا يمر يوم من دون أن يكون هناك عملية اغتيال أو أكثر بالرصاص المباشر أو العبوات الناسفة، والتي تستهدف عناصر تابعين للنظام السوري أو مقاتلين سابقين في فصائل الجيش الحر أو مدنيين عزل، وذلك منذ اتفاقية التسوية عام 2018.
علمت شبكة "شام" من مصادر عدة، أن قوى الأمن التركية اعتقلت العشرات من اللاجئين السوريين في عدة مناطق من اسطنبول خلال اليومين الماضيين، بشكل عشوائي، في ظل تخبط رسمي واضح حيال إجازة العيد للسوريين في تركيا، تزامناً مع تصعيد خطاب المعارضة التركية ضد اللاجئين.
وقالت مصادرنا إن عدة حملات أمنية طالب سوريين في محلات تجارية وورش العمل في مناطق عدة منها "باغجلر وأشوزلو وأسنلر"، ومناطق أخرى، حيث قامت قوى الأمن التركية بالدخول لعدة محلات وورش العمل واعتقال السوريين الموجودين فيها دون معرفة الأسباب، وباتوا جميعاً مهددين بالترحيل.
ويسود جو من التوتر والقلق لدى اللاجئين السوريين في عموم المناطق التركية، في ظل تخبط واضح في التصريحات الصادرة عن السلطات التركية حول إجازة العيد، بين منعها وفق مانقلت وكالة "الأناضول" الرسمية، في خبرها بالأمس، قبل ان تعدل صياغته للحديث عن تقييد في الإجراءات.
وكان تحدث وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، يوم الثلاثاء، عن وجود قيود بعدم السماح للسورين بالذهاب إلى بلادهم لقضاء عطلة العيد، لافتاً إلى أن " جميع اللاجئين السوريين سيعودون إلى بلادهم، ونحن مستمرون في العمل في هذا النطاق"، في وقت تحدث لاجئون عن تلقيهم رسائل بإلغاء حجوزاتهم لزيارة العيد في سوريا عبر معبر باب السلامة، في الوقت الذي لم تحدد فيه أي حجوزات على معبر باب الهوى حتى اليوم.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي، لدى سؤاله عن ذهاب السوريين إلى سوريا لقضاء عطلة العيد وعودتهم فيما بعد إلى تركيا، "لدينا قيود على السماح لهم بالمغادرة"، ولفت إلى أنه لا يسمح للاجئين السوريين بالذهاب إلى المناطق الغير آمنة، بالإضافة إلى وجود قيود حول ذهابهم إلى المناطق الآمنة.
ولفت موقع “Haberler” الذي نقل تصريحات الوزير التركي إلى أن الأخير، لم يوضح مقصده من التصريحات الأخيرة، بعد سؤال الصحفيين عنها، واكتفى بما قاله عن وجود قيود بالسماح لعودتهم، وقال صويلو، حتى اليوم عاد خمسمئة ألف سوري إلى بلاده عودة طوعية.
ورد صويلو على تصريحات زعيم الحزب الجمهوري التركي، كمال كليجدار أوغلو، بالقول: إنه يحاول إثارة قضية اللاجئين، ويستفزهم، الاستفزاز هو المصطلح الصحيح لوصف تصريحات كليجدار أوغلو"، ولفت إلى أن تركيا تكافح ضد المهاجرين الـ "غير شرعيين".
وسبق أن طالب حزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض، الحكومة التركية بتوضيحات حول سياستها تجاه اللاجئين السوريين في البلاد، أو القبول بالمحاسبة، واضعاً أربع أسئلة ضمن لافتة كبيرة على مقره في العاصمة أنقرة.
وتضمت الأسئلة الأربعة: "هل طلبتم من طالبي اللجوء إثبات معلومات هويتهم الحقيقية؟ لماذا توزعون الجنسية عليهم وما الغرض من ذلك؟ هل يتم التدقيق الأمني عند منح الجنسية للاجئين؟ لماذا تسمحون بعبور غير نظامي للاجئين عبر الحدود تحت أنظاركم؟".
وفي السياق، قال زعيم حزب "الشعب الجمهوري"، كمال كليجدار أوغلو، تغريدة عبر "تويتر": "ما زلت أنتظر من القصر الرئاسي وشركائه أجوبة، قلت سابقاً وأقولها الآن، مسألة اللاجئين في حكمنا سيتم حلها خلال عامين"، في إشارة إلى تصريح سابق له، وعد فيه بإعادة السوريين إلى بلادهم خلال عامين، إذا فاز بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكان هاجم زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشالي، من يذهب من السوريين لقضاء عطلة العيد في بلاده قائلاً إنه يجب أن لا يعود إلى تركيا، تزامناً مع الإعلان عن التسجيل لمن يود قضاء إجازة العيد في سوريا للمقيمين في تركيا.
وتوّعد زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشالي، بترحيل كل من يخل بالنظام الاجتماعي من السوريين في وضع الحماية المؤقتة في تركيا بغض النظر عن عمره، وشدد على أن السوريين الذين ذهبوا إلى بلادهم خلال العطلات ليسوا بحاجة إلى العودة، مؤكداً أنه يجب الأخذ في الاعتبار ما سيكون عليه التركيب السكاني لجغرافيا الأناضول خلال الـ500 عام القادمة.
كشف مسؤول أوروبي، لصحفيين في واشنطن، الثلاثاء، عن أن ما بين "10 إلى 20 ألف" رجل بين مرتزقة من شركة "فاغنر" الروسية ومقاتلين من سوريا وليبيا يحاربون حاليا إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.
وقال المسؤول، إن هؤلاء الرجال "ليست لديهم مركبات أو أسلحة ثقيلة" وقد استقدمتهم روسيا لإسناد قواتها في غزوها لجارتها، وأكد أنه تم رصد "عمليات نقل، من مناطق مثل سوريا وليبيا، إلى منطقة دونباس في شرق أوكرانيا"، حيث أطلقت روسيا لتوها مرحلة جديدة من هجومها الذي بدأ في 24 فبراير.
تحدث المسؤول الأوروبي عن صعوبة تحديد كم من هؤلاء الرجال البالغ عددهم "بين 10 و20 ألفا" هم مرتزقة من مجموعة فاغنر الخاصة، وكم منهم هم مقاتلون ليبيون أو سوريون.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية أشارت في نهاية مارس إلى أن "أكثر من 1000 مرتزق" من فاغنر، بينهم مسؤولون في الشركة، انتشروا في شرق أوكرانيا من أجل "تنفيذ عمليات قتالية".
وجاء تصريح المسؤول الأوروبي غداة إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الروسية أطلقت ليل الاثنين هجوما واسع النطاق في منطقة دونباس، الهدف الاستراتيجي الجديد لموسكو منذ سحبت قواتها من منطقة كييف.
وبحسب المسؤول الأوروبي في واشنطن فإن هذا الهجوم الروسي الجديد سيتيح على الأرجح لموسكو أن تسيطر في غضون "أربعة إلى ستة أشهر" على منطقة لوغانسك، وعلى جزء من دونباس، بالإضافة إلى جسر بري صغير في منطقة زابوريجيا.
وأضاف أنه يتوقع "دمارا كاملا" لمدينة ماريوبول، المدينة الاستراتيجية على بحر آزوف، والتي تحاصرها القوات الروسية منذ مطلع مارس، وقال "أخشى أن تكون أسوأ من بوتشا"، المدينة الأوكرانية المجاورة لكييف والتي اتهمت السلطات الأوكرانية الجيش الروسي بأنه ارتكب فيها فظائع بحق مدنيين.
نشر الاقتصادي الموالي للنظام "عامر شهدا"، منشورا مطولا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك تحت عنوان "فضيحة الأسعار في سورية"، كشف من خلالها عن سلع سورية تباع في العراق بسعر أقل من سعرها في السوق السورية، ما يكذب رواية النظام بأن سوريا أرخص من الأسواق المجاورة.
وذكر الخبير المصرفي أن ارتفاع الأسعار في الأسواق السورية ليس منطقي، وهناك حرب ممنهجة على المواطن وعلى الليرة السورية، حيث وجد بضائع سورية مصدرة للعراق تباع بالأسواق العراقية بسعر أرخص من الاسواق السورية رغم أن سورية البلد المنتج لها.
ونوه إلى أن البضاعة المصدرة للعراق تخضع لرسوم جمركية 15% وسطيا وتخضع للضريبة 20% ويضاف لها أجور الشحن وتضاف لها نسبة الربح 20%، وأشار إلى أن مقولة سورية أرخص من الاسواق المجاورة هذا الشعار أصبح غير مقبول لأنه لا يمت للواقع بصلة.
وحسب "شهدا"، فإن الدولار يساوي 1500 دينار عراقي الحد الأدنى للأجور 400 دولار، وأضاف: احسبوا الدولار كيف ما تشاؤون على السعر الرسمي او على سعر السوق السوداء البضائع السورية في سورية أغلى من نفس البضائع بالأسواق المجاورة.
ووفق تقديراته فإن أسعار البضاعة السورية بأسواق العراق يبلغ "قميص قطن رجالي داخلي" صناعة حلب 1500 دينار أي 2800 ليرة سورية، "خل ابيض البستان" 250غ 1500 دينار أي 2800 ليرة سورية "وينار شوكولا دهن" 2500 دينار أي 4660 ليرة سورية.
وأضاف أن سعر "لبنة نيو بارك 2000 دينار أي 3730 ليرة سورية، و"منظف كرمل" 2000 دينار 3730 ليرة سورية، و"مرتديلا هنا"، 1000 دينار أي 1860 ليرة سورية، وعرض فواتير قال إنها يجب أن تكشف الكثير من الأمور إذا كان هناك مهتمين للشأن الاقتصادي السوري شيء ممنهج ما يحدث في الأسواق السورية.
وسبق أن كذّب الخبير الاقتصادي "شهدا"، فعالية المعارض التي رعتها وزارة الاقتصاد وطرح عدة تساؤلات عن جدوى المعارض التي حظيت بالكثير من الترويج والدعاية عبر إعلام النظام الرسمي والموالي التي تربط عودة دوران العجلة الاقتصادية عبر تلك المعارض المزعومة، وقلل من أهميتها.
هذا وتشهد الأسواق المحلية ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية الأساسية، أرجعه مواطنون إلى قرار رفع الدعم، بينما تضاربت تصريحات المسؤولين لدى نظام الأسد بين النفي والاعتراف بعلاقة رفع الدعم بغلاء الأسعار، واتهام التجار باستغلال "أزمة" أوكرانيا، وغيرها من المبررات والذرائع لتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار المتصاعد.
قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، في تقرير لها، إن آثار الحرب في سوريا لم تقتصر على القتل والدمار والتهجير، إنما خلقت واقعاً ديموغرافياً جديداً في بعض المناطق وغيّرت في هويتها، في إشارة لعمليات التهجير القسري التي طالت معظم المناطق السورية.
ولفتت الصحيفة، إلى أن مدينة "السيدة زينب" جنوبي دمشق باتت كأنها خارج الأراضي السورية، فلم يعد هناك ما يربطها بالبلاد، إلا بقايا من أهلها والوافدين من قريتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، في إشارة للهيمنة الشعبية لميليشيات إيران هناك.
ولفتت إلى أن التطور الجديد في المدينة هو توافد المقاتلين الأجانب، إضافة إلى أن مواطني المدينة اعتادوا مشهد إغلاقها وتقسيمها لمناطق نفوذ، كما يتهامسون بالصراعات الدائرة بين أصحاب النفوذ والحواجز والجهات الأمنية السورية.
وذكرت أن المقاتلين الأجانب يمنعون أصحاب المحال التجارية الذين غادروا المدينة من العودة إلى أسواقها، فيما اشترى قادة مجموعات المقاتلين الأجانب، الكثير من المحال التجارية، ويسعون لشراء المزيد طمعاً في إيراداتها المالية الضخمة، كما اشتروا مبان سكنية وحولوها إلى فنادق، وفق الصحيفة.
وأشار تقرير "الشرق الأوسط" إلى أن دور الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، لا يتعدى أن يكون موازياً لدور الميليشيات المسيطرة على المدينة، لكنها تدعم بقاء الأهالي والوافدين إليها من الداخل السوري.
وسبق أن قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، في تقرير لها، إن "تعزيز السكان الشيعة في جنوب سوريا، يشكل أرضاً خصبة للتنظيمات الإرهابية التي يُقدر أنها جندت بالفعل عدة مئات في صفوفها"، محذرة من أن "التغيير الديموغرافي" الناجم عن الحرب في سوريا قد يفتح جبهة جديدة في شمال الأراضي المحتلة.
وكانت قالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير سابق لها، إن إيران تستغل انشغال روسيا في حربها ضد أوكرانيا، لتقوم بتعزيز دورها في سوريا، والتوسع في بسط نفوذها على أكبر مساحة من الجغرافيا السورية، بعد أن كانت روسيا قيدت انتشار إيران ونفوذها في سوريا خلال السنوات الماضية.
ولفت التقرير إلى أن إيران تعمل على نشر أعداد كبيرة من عناصر الميليشيات المحلية والأجنبية الموالية لها، وآليات عسكرية بينها منصات صواريخ وطائرات مسيرة ومقرات قيادية يديرها ضباط من "الحرس" الإيراني.
وعزز "الحرس الثوري" مؤخراً، وميليشيات موالية لإيران، بينها "حزب الله" اللبناني، وميليشيات لواء فاطميون الأفغاني، إضافة إلى حركة النجباء وميليشيات عصائب أهل الحق العراقيتين، ولواء الباقر السوري، تواجدهم في نحو 120 موقعاً ومقراً عسكرياً في مناطق ريف حمص الشرقي وبادية حماة وبادية الرقة ودير الزور ومحافظة حلب.
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تقرير لها، إن النازحين في سوريا واللاجئين السوريين في معظم أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يصارعون من أجل البقاء وسط الآثار الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية، لاسيما في شهر رمضان.
ولفت تقرير المفوضية إلى أن تأثير التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الجائحة والأزمة المالية في لبنان وسوريا والحرب على أوكرانيا، طال ملايين العائلات اللاجئة والمجتمعات التي تستضيفهم.
وذكرت أن شهر رمضان الحالي يمثل تحدياً من حيث توفير الوجبات الأساسية للأسر الصائمة، مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل دقيق القمح وزيت الطبخ بنسبة تتراوح بين الثلث والنصف في كل من لبنان وسوريا.
وأشار التقرير إلى أن الصورة تبدو مماثلة داخل سوريا نفسها، حيث لا يزال نحو 7 ملايين شخص في عداد النازحين عن ديارهم، ويعاني 55% من السكان من انعدام الأمن الغذائي، مشيراً إلى أن رمضان "بالنسبة للكثيرين، يعتبر ذكرى مؤلمة للأوقات السعيدة التي كانوا يقضونها".
وسبق أن أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، بمناسبة الذكرى السنوية الحادية عشرة على بدء الحراك الشعبي السوري، أن سوريا لا تزال "أضخم أزمة نزوح في العالم"، لافتة إلى أن أكثر من 13 مليون سوري اضطروا للفرار خارج البلاد، أو النزوح داخلها.
وناشدت المفوضية، العالم ألا ينسى أو يغفل الاحتياجات المتزايدة للنازحين، واللاجئين السوريين داخل البلاد وخارجها، ولفتت إلى وجود حاجة ماسة إلى حلول سياسية من أجل وضع حد لمعاناة مستمرة منذ 11 عاماً، إضافة لزيادة فرص إعادة التوطين للاجئين السوريين الأكثر ضعفاً.
وقال المتحدث باسم المفوضية بوريس تشيشيركوف، إن الدول المجاورة والقريبة من سوريا، تحتاج إلى دعم دولي مستمر، حيث "إنها استضافت بسخاء أكثر من 5.6 مليون لاجئ سوري، وهي أكبر مجموعة من اللاجئين حول العالم".
وبين المسؤول الأممي أن تضرر اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم بشدة، مما أدى إلى فقدان سبل كسب عيشهم وإلى مواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، في وقت برز مؤخراً حجم النفاق الدولي في التعاطي مع أزمات الجوء حول العالم لاسيما اللجوء السوري.
وسبق أن قالت "منظمة الرؤية العالمية" (وورلد فيجن)، إن الأزمة الإنسانية في سوريا أصبحت أسوأ من أي وقت مضى، وأن صعوبة الوصول إلى المساعدات الإنسانية كانت أبرز الانتهاكات في 2021، في وقت أعلنت الأمم المتحدة، أن سوريا أصبحت أكبر دولة في العالم من حيث عدد النازحين على أراضيها، وهو نحو 6.9 ملايين نازح.
أفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أقدمت على حرق مقرات "المجلس الوطني الكردي في سوريا" (ENKS) في مناطق متفرقة من محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، الأمر الذي اعتبره مسؤول في المجلس انتهاكا صارخا يحدث أمام أنظار قوات التحالف الدولي، كما وأصدرت أمانة المجلس بياناً يدين هذه الانتهاكات.
وبثت صفحات إخبارية محلية صوراً تظهر الأضرار الناجمة عن حرق ميليشيا "قسد"، عدة مقرات في الدرباسية و ديريك "المالكية"، ومدينة الحسكة وتكررت حوادث حرق مكاتب المجلس على يد "الشبيبة الثورية"، ضمن مكونات تتبع للإدارة الذاتية وذراعها العسكري "قسد".
وقال عضو العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكردي "إبراهيم برو"، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك إن التصعيد المتنامي لمنظومة pyd و Pkk من ممارساتها الإرهابية في المناطق الكردية، وبشكل خاص حرق مكاتب المجلس الوطني الكردي و مكاتب أحزابها، وتهديد القيادات الكردية والنشطاء الكرد، هو انتهاك صارخ يحدث امام انظار قوات التحالف الدولي.
وخص بالذكر القوات الأمريكية والفرنسية التي تتحمل مسؤولية حماية المنطقة، مشيرا إلى أن "دعم التحالف الدولي لهذه لهذه المليشيات التي تستقوي بالقوى الدولية تستغل وتستخدم ضد أبناء الشعب الكردي ويتسبب في تهجير ما تبقى من السكان".
وأصدر المجلس الوطني الكردي بياناً يدين الممارسات الارهابية وقال إن المجلس الوطني الكردي في سوريا يدين ويستنكر بأشد العبارات هذه الأعمال الإرهابية ويحمّل سلطات أمر الواقع (PYD) وجناحها العسكري قوات سوريا الديمقراطية المسؤولية الكاملة عما تؤول إليه المنطقة من وضع خطير في المستقبل.
وذكر أن استمرار سلسلة الانتهاكات الواسعة من قبل مسلحي (PYD) سوف يكون له نتائج كارثية على المنطقة عموماً، ويساهم في هجرة من تبقى من أبناء الشعب في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار وفقدان الأمان وانتشار حالات السرقة وزيادة نسبة الجرائم كنتيجية للفلتان الأمني التي تشهدها المنطقة.
ولفت إلى أن سياسة الترهيب وحرق مكاتب المجلس الوطني الكردي وأحزابه تجري أمام أعين التحالف الدولي والولايات المتحدة الأمريكية الداعمة عسكرياً لهذه القوات التي تستخدم العنف ضدنا، ينذر بفتنة بين كافة مكونات المنطقة، وتجرها إلى ما يخطط له حزب العمال الكردستاني، وعليه ندعو الجانب الأمريكي بممارسة الضغط الكافي على قيادة قوات سوريا الديمقراطية، لإيقاف هذه الانتهاكات وطي ملف حرق المكاتب بالكامل، وفق نص البيان.
ويذكر أن حوادث حرق المكاتب جاءت تزامنا مع تصريحات "سليمان أوسو" سكرتير "حزب يكيتي الكردستاني- سوريا"، أحد أحزاب "المجلس الوطني الكردي" في سوريا، إن هناك شرطين لاستئناف الحوار مع أحزاب الوحدة الوطنية الكردية (أكبرها الاتحاد الديمقراطي) في شمال شرقي سوريا.
وأضاف: "أولاً يجب إعلان الوثيقة على وسائل الإعلام، وثانياً تنفيذ مضمونها"، في إشارة إلى وثيقة تتضمن تعهدات بوقف الانتهاكات ضد أنصار المجلس، والتي وقعها قائد "قسد" مظلوم عبدي والمبعوث الأمريكي.
هذا وسبق أن حمل القيادي في "الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا"، مصطفى جمعة، حزب "العمال الكردستاني" (PKK) مسؤولية إفشال الحوار بين المكونات الكردية شمال شرقي سوريا.
حلب::
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في منطقة تل رفعت بالريف الشمالي بقذائف المدفعية، وذلك ردا على قيام "قسد" باستهداف محيط بلدة كلجبرين بقذائف المدفعية.
تعرض محيط قرية نوران بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارة جوية على محيط بلدة البارة بالريف الجنوبي.
حماة::
سقط قتيل جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك في محيط قرية أبو لفة شمال قرية الرهجان بريف مدينة سلمية الشمالي الشرقي.
سقط ثلاثة قتلى من قوات الأسد بينهم ضابط وأصيب اثنين آخرين بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك في منطقة الفاسدة بالريف الشرقي.
درعا::
أطلق مجهولون النار على عنصر في جيش الأسد في مدينة إنخل بالريف الشمالي، ما أدى لمقتله، كما قُتل أحد عناصر الفرقة الرابعة إثر إطلاق النار عليه في بلدة اليادودة بالريف الغربي، في حين أصيب أحد عناصر الأسد بجروح إثر إطلاق نار مباشر استهدفه في مدينة نوى.
أطلق مجهولون النار على عنصر سابق في الجيش الحر في مدينة الحراك بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله.
أصيب الرائد "عمر جمعة" رئيس مركز الامن الجنائي في مدينة الصنمين إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته على طريق "الصنمين - بصير".
ديرالزور::
شنت "قسد" حملة مداهمات واعتقالات طالت عددا من الشبان في مدينة الشحيل بالريف الشرقي.
الحسكة::
عُثر على جثث لثلاثة نساء قتلن داخل مخيم الهول بالريف الشرقي، إحداهن عراقية الجنسية.
قام مسلحون تابعون لـ "قسد" بإحراق مقر المجلس الوطني الكردي في مدينة المالكية بالريف الشمالي الشرقي.
جرت اشتباكات بين عناصر الجيش الوطني و "قسد" على جبهة الريحانية بريف مدينة تل تمر بالريف الشمالي، وقام الجيش الوطني باستهداف مواقع "قسد" في المنطقة بقذائف صاروخية، ما أدى لسقوط ثلاثة جرحى.
سقط قتيل برصاص مجهولين عند مفرق قرية مشيرفة بريف القحطانية بالريف الشمالي الشرقي.
الرقة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مواقع خلايا تنظيم الدولة عقب هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية في محيط حقل الثورة بالريف الغربي.
استهدف مجهولون يستقلون دراجة نارية منزل أحد عناصر "قسد" في مزرعة مضر بالريف الشرقي بقنبلة يدوية، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
اعتقلت "قسد" عدداً من طلاب الشهادة الثانوية العامة في مدينة الرقة بغية سوقهم لمعسكرات التجنيد الإجباري التابعة لها.
قُتل قيادي من "قسد" بهجوم مسلح استهدف منزله في بلدة الكرامة بالريف الشرقي.
اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد على محور جبل أبو علي بالريف الشمالي بقذائف الهاون.
ضبطت قوات الأمن التركية، الثلاثاء، 195 مهاجرا غير نظامي في ولاية قرقلار إيلي شمال غربي البلاد.
وقالت وكالة الأناضول التركية إن قوات الدرك "الجندرما" ضبطت المهاجرين في مركز الولاية وفي قضائي كوفتشاز وبينار حصار.
ويحمل المهاجرون الجنسيات السورية والتونسية والأفغانية والفلسطينية والمغربية والإيرانية.
وأوقفت القوات الأمنية التركية 8 أشخاص بتهمة تهريب البشر، فيما سلمت قيادة قوات الدرك، المهاجرين لمركز إعادة المهاجرين في الولاية.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 10 إرهابيين من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، شمالي سوريا.
وأضافت الوزارة في بيان، الثلاثاء، أنها تواصل الكفاح ضد تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي بعزيمة وإصرار كبيرين.
وأضافت أن قوات الكوماندوز التركي تمكنت من تحييد 10 إرهابيين من التنظيم، خلال محاولتهم التسلل إلى منطقتي عمليتي "نبع السلام" و"غصن الزيتون"، شمالي سوريا.
عثر مساء أمس الإثنين، على جثث 3 نساء قتلن داخل مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي، جنسية إحداهن عراقية، فيما لم لا تزال هوية جثتين مجهولة، ليرتفع بذلك عدد الذين قتلوا خلال العام الجاري في المخيم إلى 9.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن "القوى الأمنية" التابعة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" عثر ت على جثة امرأة عراقية قتلت ضمن خيمتها بالقطاع الأول من مخيم الهول، وعلى جثتي امرأتين آخرتين في القطاع الرابع مرميتين بالقرب من جامع القطاع.
وأضاف المصدر أن الجثة التي تم العثور عليها في القطاع الأول تعود لامرأة عراقية، من مواليد العراق/ البعاج 1982، وقتلت بعد أن تلقت رصاصتين في الرأس وأخرى في الكتف، فيما لم يتم التعرف على جثتين لسيدتين آخرتين قتلتا بعد تلقي كل منهما رصاصتين في الرأس.
وارتفع بذلك عدد الذين قضوا في مخيم الهول، منذ مطلع العام الجاري 2022، إلى 9 أشخاص بين "سوريين، عراقيين، وأجانب"، جلهم قتلوا من خلال أسلحة حادة.
وشهد مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي خلال العام الماضي 126 جريمة قتل، و41 محاولة قتل، أدت إلى إصابة المستهدفين، وإحراق 13 خيمة.
تحدث وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم الثلاثاء، عن وجود قيود بعدم السماح للسورين بالذهاب إلى بلادهم لقضاء عطلة العيد، لافتاً إلى أن " جميع اللاجئين السوريين سيعودون إلى بلادهم، ونحن مستمرون في العمل في هذا النطاق"، وفق تعبيره.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي، لدى سؤاله عن ذهاب السوريين إلى سوريا لقضاء عطلة العيد وعودتهم فيما بعد إلى تركيا، "لدينا قيود على السماح لهم بالمغادرة"، ولفت إلى أنه لا يسمح للاجئين السوريين بالذهاب إلى المناطق الغير آمنة، بالإضافة إلى وجود قيود حول ذهابهم إلى المناطق الآمنة.
ولفت موقع “Haberler” الذي نقل تصريحات الوزير التركي إلى أن الأخير، لم يوضح مقصده من التصريحات الأخيرة، بعد سؤال الصحفيين عنها، واكتفى بما قاله عن وجود قيود بالسماح لعودتهم، وقال صويلو، حتى اليوم عاد خمسمئة ألف سوري إلى بلاده عودة طوعية.
ورد صويلو على تصريحات زعيم الحزب الجمهوري التركي، كمال كليجدار أوغلو، بالقول: إنه يحاول إثارة قضية اللاجئين، ويستفزهم، الاستفزاز هو المصطلح الصحيح لوصف تصريحات كليجدار أوغلو"، ولفت إلى أن تركيا تكافح ضد المهاجرين الـ "غير شرعيين".
وسبق أن طالب حزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض، الحكومة التركية بتوضيحات حول سياستها تجاه اللاجئين السوريين في البلاد، أو القبول بالمحاسبة، واضعاً أربع أسئلة ضمن لافتة كبيرة على مقره في العاصمة أنقرة.
وتضمنت الأسئلة الأربعة: "هل طلبتم من طالبي اللجوء إثبات معلومات هويتهم الحقيقية؟ لماذا توزعون الجنسية عليهم وما الغرض من ذلك؟ هل يتم التدقيق الأمني عند منح الجنسية للاجئين؟ لماذا تسمحون بعبور غير نظامي للاجئين عبر الحدود تحت أنظاركم؟".
وفي السياق، قال زعيم حزب "الشعب الجمهوري"، كمال كليجدار أوغلو، تغريدة عبر "تويتر": "ما زلت أنتظر من القصر الرئاسي وشركائه أجوبة، قلت سابقاً وأقولها الآن، مسألة اللاجئين في حكمنا سيتم حلها خلال عامين"، في إشارة إلى تصريح سابق له، وعد فيه بإعادة السوريين إلى بلادهم خلال عامين، إذا فاز بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكان هاجم زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشالي، من يذهب من السوريين لقضاء عطلة العيد في بلاده قائلاً إنه يجب أن لا يعود إلى تركيا، تزامناً مع الإعلان عن التسجيل لمن يود قضاء إجازة العيد في سوريا للمقيمين في تركيا.
وتوّعد زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشالي، بترحيل كل من يخل بالنظام الاجتماعي من السوريين في وضع الحماية المؤقتة في تركيا بغض النظر عن عمره، وشدد على أن السوريين الذين ذهبوا إلى بلادهم خلال العطلات ليسوا بحاجة إلى العودة، مؤكداً أنه يجب الأخذ في الاعتبار ما سيكون عليه التركيب السكاني لجغرافيا الأناضول خلال الـ500 عام القادمة.
لفت فريق منسقو استجابة سوريا، إلى استمرار الفصائل العسكرية المتواجدة في الشمال السوري بانتهاك القوانين الدولية الرامية لحماية السكان المدنيين في مناطق النزاعات، من خلال استخدام الأسلحة بمختلف أنواعها أثناء عمليات الاقتتال وسقوط إصابات مختلفة بين المدنيين نتيجة الاستهدافات والاشتباكات العشوائية الغير مبررة.
وأدان الفريق في بيان له، تلك الاعتداءات المتعمدة بحق السكان المدنيين من خلال خلق حالة من عدم الاستقرار وطالب كافة الجهات المسيطرة على الأرض، بإيقاف عمليات الاعتداء المتكررة والاشتباكات، كما شدد على ضرورة ضبط انتشار السلاح بشكل فوري، وابعاد المدنيين عن مناطق الاقتتال العشوائي.
وحذر الفريق، الفصائل العسكرية من الاقتراب أو توسيع نقاط الاشتباكات بالقرب من المراكز السكنية و المخيمات ومراكز الايواء المنتشرة فى المنطقة، وشدد على ضرورة احترام القوانين الانسانية من قبل الفصائل العسكرية وإبعاد المدنيين والكوادر والإنسانية والمراكز الحيوية عن خلافاتهم العسكرية.
وذكر جميع الأطراف بالتركيز على حماية المدنيين في الشمال السوري من كافة الاعتداءات وخاصة أن المنطقة بلغت حدها الأقصى من الطاقة الاستيعابية للسكان والتي تجاوز عددهم أكثر من أربعة مليون نسمة بينهم أكثر من نصفهم نازح ومهجر قسراً.
وكانت نشبت اشتباكات بين عناصر يتبعون للجيش الوطني السوري، في مدينة عفرين بريف محافظة حلب الشمالي، أمس الإثنين، تخللها استخدام للرشاشات الثقيلة، في حدث يتكرر ويعكس استهتار السلطات العسكرية وتعريض حياة المدنيين للخطر بهذه الحوادث المتكررة.
وانتقد ناشطون تجاهل الفصائل و المكاتب الإعلامية التابعة لها على كثرتها، توضيح أي حادثة من هذا النوع حيث لا يجري الكشف عن الأسباب التي أدت إلى حدوث مواجهات مباشرة بين الفصائل المنضوية تحت الجيش الوطني في مناطق الشمال السوري.
هذا وتتزامن حادثة الاشتباك التي باتت تتكرر بشكل كبير، مع عدة انتهاكات من قبل ميليشيات النظام وروسيا وقسد، كان آخرها قبل ساعات حيث استهدفت ميليشيات "قسد"، بقصف مزدوج عائلة مدنية على ضفة نهر الفرات، كما طال القصف سيارة للدفاع المدني، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
وكانت أصدرت قيادة الفيلق الثالث التابعة للجيش الوطني السوري، في شهر آب/ أغسطس من العام 2020 تعميماً عبر معرفتها الرسمية وجهته إلى كافة تشكيلاتها العسكرية ينص على تحديدها مدة زمنية لإخراج مقراتها من مدينة "عفرين" بريف حلب الشمالي.
وتجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات المتجددة أثارت حفيظة نشطاء وفعاليات الحراك الثوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا بالكف عن هذه التصرفات الصبيانية التي باتت العنوان الأبرز مع تكرار حوادث إطلاق النار المتبادل بين مكونات الجيش الوطني السوري.