الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٨ أبريل ٢٠٢٢
الشبكة السورية: قوانين تجريم التعذيب 15 و16 "خلل في النص واستحالة في التطبيق"

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم، إن "القانونان" 15 و16 لعام 2022 اللذان أصدرهما النظام السوري، إنما هما خللٌ في النص واستحالة في التطبيق، وفنَّدت في أسباب ذلك، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري فوق القوانين ولم تتم محاسبة أحد من المتورطين في جريمة التعذيب التي تشكل جريمة ضد الإنسانية.

وتحدث التقرير -الذي جاء في 11 صفحة- عن أنَّ النظام السوري أصدر مؤخراً القانون 16/ 2022 لتجريم التعذيب كردٍّ شكلي على الخطوة الهولندية/الكندية أمام محكمة العدل الدولية، مؤكداً أنه قانون يستحيل تطبيقه في ظل البيئة القمعية الموجودة، وترسانة القوانين التي تحمي الأجهزة الأمنية من المحاسبة.

وأوضح التقرير أن إصدار هذا القانون إنما هي محاولة شكلية من قبل النظام السوري لإظهار نوع من الالتزام بأحكام اتفاقية مناهضة التعذيب، التي انضمت سوريا إليها منذ عام 2004، ومع ذلك لم تتخذ منذ ذلك الوقت أي إجراء تشريعي، أو قضائي، أو إداري، أو توعوي، أو إعلامي لوقف ظاهرة التعذيب، أو المعاملة القاسية، أو المهينة، أو اللاإنسانية، الشائعة جداً في كافة أفرع الأجهزة الأمنية وأقسام الشرطة.

طبقاً للتقرير فإن النظام السوري يتحكَّم بعملية التشريع بشكلٍ مطلق؛ لأنَّ السلطة التنفيذية/الأجهزة الأمنية في سوريا قد تغوَّلت على السلطة التشريعية، المتمثلة في مجلس الشعب (البرلمان)، الذي يهيمن حزب البعث منذ عام 1973 على قرابة ثلثي مقاعده، تساعده في ذلك سطوة الأجهزة الأمنية وترهيبها.

 إضافةً إلى ذلك، فإنَّ دستور 2012، أعطى كسابقه صلاحيات أسطورية لرئيس الجمهورية، تجتمع لديه السلطات الثلاث، التنفيذية، القضائية، التشريعية، وهو القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة، وبناءً على كلِّ ذلك، فإنَّ النظام السوري يستطيع أن يضع ما يشاء من قوانين، وأن يعدلها وفق مصالحه سواء عبر مجلس الشعب أو عبر الرئيس شخصياً تحت مسمى (مرسوم تشريعي).

لفت التقرير إلى أن النظام السوري استحدث منذ سيطرة حزب البعث على السلطة عشرات التهم الجاهزة لإنزالها وتطبيقها ضدَّ من يريد من المواطنين، وبشكلٍ خاص المعارضين والنشطاء، كما سنَّ قوانين استثنائية وتشريعات تكمل ممارسات القمع عبر عمليات الاعتقال/ الاحتجاز التي تمارسها أجهزته الأمنية وما يتبعها من تعذيب وإخفاء قسري ومحاكمات بإجراءات موجزة كأداة لتطبيق عقوبة جماعية في وجه المجتمع بمختلف فئاته. 

وأوضحَ أن قانون مكافحة الإرهاب وقانون العقوبات العام، وقانون العقوبات العسكري تعتبر من أبرز القوانين التي يحاكم بموجبها المعتقلون، وفي معظم الأحيان توجه المحاكم الاستثنائية مجموعة من التهم الرئيسة وتعممها على قضايا المعتقلين، وبذلك لا يواجه المعتقل تهمة واحدة، بل جملة من التهم، التي لا تستند إلى أدلة أو وقائع حقيقية.

وأشار التقرير إلى إصدار النظام السوري في الـ 28 من آذار المنصرم 2022، القانون رقم 15، المتضمن تعديل قانون العقوبات العام، وأوردَ التقرير التعديلات الرئيسة التي تضمنها القانون والتي تخصُّ المعتقلين على خلفية التعبير عن الرأي أو النزاع.

ولاحظ التقرير أنَّ التعديلات التي أصدرها النظام السوري وفق القانون 15/2022 قد توسَّع فيها في الجرائم المستحدثة والمبهمة أكثر من قبل، لتشمل طيفاً أوسع من المدنيين لملاحقتهم عند ممارستهم أدنى أشكال التعبير عن الرأي أو النقد الموجه للسلطة، واعتقد أنَّ هذه التعديلات أُصدرت لمواجهة حالة الاحتقان الشعبي السائدة في المناطق التي تخضع لسيطرته حتى من قبل الموالين له؛ بسبب التدهور الاقتصادي والمعيشي الذي يعانيه المدنيون، وبالتالي يتم اعتقال كل من ينتقد أي  شيء تقريباً، مما يساهم بشكلٍ أكبر في تعزيز قبضة السلطة الحديدية، ويشرعن عمليات الاعتقال.

وعلى صعيد متصل، قال التقرير إنَّ هناك خللاً هائلاً في نصوص القانون 16 لعام 2022 لتجريم التعذيب الصادر في 30 آذار 2022، مشيراً إلى خمسة أخطاء كارثية في نصِّ القانون تفرغه من أية فاعلية، وتجعل منه قانوناً بلا جدوى على أرض الواقع، وقد فصَّل التقرير في هذه الأخطاء بالاستناد إلى تحليله لنصوص القانون.

وطبقاً للتقرير فإن النظام السوري شرعنَ جريمة التعذيب عبر العديد من القوانين والمراسيم، وعلى الرغم من أنَّ دستور عام 2012، يحظر الاعتقال التعسفي والتعذيب، وقانون العقوبات العام تضمن مواد تنصُّ على الحبس لكل من استخدام الشِّدة في أثناء التحقيق في الجرائم، ويحظر التعذيب في أثناء التحقيق، لكن هناك نصوصاً قانونية تعارض بشكلٍ صريح المواد الدستورية السابقة، وتُشرعن الإفلات من العقاب، إذ يتمتع كافة عناصر الأجهزة الأمنية الأربعة بحصانة من الملاحقة القضائية إلا إذا سمح رؤسائهم بها.

وعلَّق التقرير أنَّ الملاحقة القضائية المشروطة بالحصول على الموافقة المذكورة هي أمر غير دستوري وتغوّل على السلطة القضائية وينال من استقلالها عن طريق وضع قيد لا يسمح لها أن تمارس ولايتها الدستورية قبل موافقة أحد من مسؤولي السلطة التنفيذية كما ورد في النصوص التي حللها التقرير.

وفي هذا السياق قال التقرير إنَّ سوريا تحت حكم النظام السوري الحالي تُعاني من مشكلتين: الأولى على صعيد النصوص القانونية نفسها، الثانية: على صعيد تطبيق القانون. مؤكداً أن التشريعات التي تحدث عنها والتي يفترض أنها نصوص قانونية لكنها في حقيقتها تُشكل انتهاكاً للقانون، هي في حقيقتها عبارة عن مراسيم ونصوص تُشرعن الجريمة، وتخالف حتى دستور عام 2012، وتنتهك القواعد الأساسية لحقوق الإنسان، ولهذا فهي تُشكل تكريساً للإفلات من العقاب، كما أن عدم فتح النظام السوري أي تحقيق أو محاسبة لعنصر أمن واحد مهما كان منخفض الرتبة على خلفية عمليات التعذيب، ساهم كل ذلك في ارتفاع وتيرة التعذيب، وتفنن الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع بعض الأطباء في المشافي العسكرية في ابتكار أساليب تعذيب جديدة أكثر وحشية وعنفاً، وقد تسبَّب ذلك في استمرار الوفيات بسبب التعذيب حتى يومنا هذا.  

لفتَ التقرير إلى أن قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان تُثبت أنه لا جدوى لقانون تجريم التعذيب ولأي تشريعات يسنها النظام السوري طالما هو المرتكب الرئيس لانتهاكات التعذيب والاعتقال/الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري منذ آذار/ 2011 حتى الآن.

 وقال إن َّما لا يقل عن 132667 شخصاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري بينهم 3658 طفلاً و8096 سيدة (أنثى بالغة) منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2022. وقد تمكنَّ التقرير منذ مطلع عام 2018 حتى نيسان 2022 من توثيق ما لا يقل عن 1056 حالة لمختفين قسرياً كشف النظام السوري عن مصيرهم عبر دوائر السجل المدني بأنهم قد ماتوا جميعاً، وهو الذي كان قد أنكر وجودهم لديه، الأمر الذي حعل التقرير يرجح أنهم قتلوا بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية.

كما سجل التقرير منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2022 مقتل ما لا يقل عن 14449 شخصاً قضوا بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري بينهم 174 طفلاً و74 سيدة. ولفت إلى أنه مما لا شك فيه أنَّ قانون تجريم التعذيب الأخير سيبقى حبراً على ورق ولن يسهم في ردع الأجهزة الأمنية عن ممارسة التعذيب ما دامت بقية القوانين القمعية سارية، وهي التي يقوم عليها النظام السوري.

أكد التقرير أن الدولة تُسيطر بشكل مركزي على مراكز الاحتجاز التابعة لها وهذه المراكز الأمنية لا تخضع لأية رقابة قضائية من قبل النيابة العامة على الإطلاق خلافاً لما ينص قانون أصول المحاكمات الجزائية، ولذا فإنه من المستبعد أن تجري وفيات بسبب التعذيب دون معرفة النظام الحاكم في الدولة.

وقال إنَّ النظام السوري مسؤول عن إثبات أنَّ حالات الوفيات التي أبلغ عنها لم تكن بسبب التعذيب، وتسليم جثامين الضحايا إلى ذويهم، لكنه لم يقم منذ أحد عشر عاماً بتحقيقٍ واحد، وهذا لوحده يُشكل دليل إدانة واضح بحقه، إضافة إلى ذلك فليس جهاز واحد فقط من أجهزة النظام السوري منخرط في التعذيب وفي الوفيات بسبب التعذيب، فهذا يتطلب اشتراك مؤسسات عدة في الدولة من أبرزها: وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، الأجهزة الأمنية، النيابة العامة، الطب الشرعي، السجون المدنية، المشافي العسكرية، المؤسسة القضائية، وزارة الأوقاف، مكتب دفن الموتى، وهذا يُشير إلى عملية تناغم وتنسيق عالية بين هذه المؤسسات، وهذا لا يتم إلا بإدارة مستويات عليا في النظام السوري تتحكم بجميع هذه المؤسسات.

وبحسب التقرير لم يكتفِ النظام السوري بتوجيه التهم ومحاكمة المعتقلين وفق قانون العقوبات العام في المواد المتعلقة بالجرائم الواقعة على أمن الدولة وقانون العقوبات العسكري، ومحكمة الميدان العسكرية المحدثة منذ عام 1968، بل أصدر قانون الإرهاب الذي أورد خلاله مواد فضفاضة وتعريفات مفتوحة وعامة للعمل الإرهابي والمؤامرة، وأحدث محكمة جزائية استثنائية أخرى لقضايا الإرهاب، ليزجَّ من خلاله أكبر عدد من المعتقلين أمام محكمة قضايا الإرهاب وترك المجال أمام القضاة لشرح وتحليل التهم الموجهة وفق آرائهم، وهذا ما فتح الباب أمام عمليات الاستغلال والابتزاز المادي للمعتقل مقابل إطلاق سراحه أو تشميله في مراسيم العفو التي تصدر.

وأكد التقرير أنه في الأصل لا يوجد أساس قانوني لآلية تجريم المعتقلين وتوجيه التهم سواء وفق قانون مكافحة الإرهاب أو قانون العقوبات العام وعادةً ما تستند إلى الاعترافات التي انتزعت بالتعذيب والإكراه وهي ليست محاكم بالمعنى القانوني والقضائي.

طالب التقرير مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بإيجاد طرق وآليات لتطبيق قرارات مجلس الأمن 2041 و2042 و2139 والبند 12 في القرار 2254 الخاصة بالمعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا. واتخاذ مجلس الأمن خطوات لإيقاف عمليات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب والموت بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، وإنقاذ من تبقى من المعتقلين في أسرع وقت.

 

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠٢٢
مستشهداً بـ "لون الكيس" وموسم تكاثر الحشرات .. النظام يختلق الأكاذيب لنفي بيع رز فاسد باللاذقية

نفى مدير فرع "السورية للتجارة"، لدى نظام الأسد في اللاذقية "سامي هليل"، وجود "سوس" أو حشرات في مخصصات الأرز من إحدى صالات جبلة، إلا أن تبريرات المسؤول كاذبة، حيث اعتبر بأنّ دليل النفي هو أن في الوقت الحالي ليس موسم تكاثر هذا النوع من الحشرات، كما قال إن لون الكيس الظاهر في الصورة المتداولة غير معتمد لدى السورية للتجارة.

وزعم "هليل"، بأنه لم يتقدم أي مواطن بشكوى مشابهة، ومنطقة جبلة باردة و"السوس"، يحتاج لدرجات حرارة مرتفعة، إلى جانب أن الكيس الظاهر في الصورة أحمر، وأكياس السورية للتجارة تحمل اللون الأزرق أو الأخضر فقط، وأقر بأن منذ 9 أشهر حصلت شكوى مماثلة ولكن برر ذلك بالتخزين ونتيجة ارتباط رسائل المواد ببعضها وتوفر الأرز دون السكر أدى لتشكل السوس بسبب الحرارة العالية.

وادعى أنّ كل المراكز في جبلة وفي صالة "حلة عارة" نفت وجود أي شكوى حقيقية داعياً صاحب أي شكوى أن يصطحب معه البطاقة الذكية والأرز للتحقق من الموضوع، وأضاف أنه بعد فصل رسائل السكر عن الأرز لم يعد هناك تخزين لأي كميات أرز، حيث تصل رسائل بشكل دوري وتباع الكميات وفقها، خاصةً مع بقاء سعر الكيلو 1000 ليرة في ظل ارتفاع الأسعار بالأسواق.

وذكر أن هناك استمرار بتوزيع مخصصات المواطنين من السكر والأرز، حيث بلغت نسبة توزيع السكر 75٪، والأرز 50% وذلك بسبب قلة التوريدات خلال الفترة الأخيرة، ولكن تم التعاقد على 25 ألف طن أرز وبالتالي الوضع سيكون أفضل خلال الشهر المقبل، منوهاً إلى أن عمليات التوزيع مستمرة خلال فترة العيد، وفق تقديراته.

ويذكر أن مزاعم المسؤول غير صحيحة ولا تستند إلى أي وقائع إذ أن حياة حشرة سوس الأرز تبدأ في فصل الربيع، وفي الفصل ذاته تظهر كحشرة كاملة، لتعيد دورة الحياة من خلال التزاوج ووضع البيض، وشهر نيسان الجاري من بين شهور الربيع، وبالبحث عبر الصفحة الرسمية للمؤسسة العامة للتجارة نجد أنها نشرت قبل يومين فقط صورا تظهر طرح مواد غذائية ضمن أكياس عليها شعار المؤسسة بـ (اللون الأحمر) ما يُكذب مزاعم وتبريرات النظام.

وقبل يومين قام أحد فروع ما يسمى بـ"المؤسسة السورية للتجارة"، في مدينة "جبلة" بريف اللاذقية ببيع مادة الأرز مع الحشرات، إذ تبين أن الكميات المباعة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك البشري، وكعادة مسؤولي النظام في التعامل مع مثل هذه الفضائح، ولفت موقع موالٍ إلى أن المؤسسة تجاهلت الرد أو التعليق على القضية.

وحسب الموقع ذاته فإن السورية للتجارة بجبلة مخصصات الرز المختومة عبر الذكية لكن هذه المرة مع حشرات، ونشر صوراً لأكياس رز مختومة تحوي بداخلها "سوس"، ما يكذب مزاعم لمسؤولين النظام أن البيع يتم بظروف صحية تتناسب مع حرصهم على سلامة المستحقين للمخصصات.

وكان برز ذكر "المؤسسة السورية"، كإحدى أبرز شركات النظام التجارية التي تنفذ مشروع "البطاقة الذكية"، وتعقد صفقات التبادل التجاري لصالح النظام، فيما تعد كما محمل مؤسسات النظام التي تعج بالفساد حيث ضجت وسائل إعلام موالية بطرح المؤسسة لمواد غير صالحة للاستهلاك البشري، ومنها ما بات يعرف "بفضيحة الشاي الإيراني".

هذا وشهدت صالات المؤسسة التابعة التابعة للنظام ازدحام كبير خلال البيع عبر "البطاقة الذكية" وسط انخفاض كبير في كميات المواد الغذائية والخبز والغاز التي من المفترض توفرها بسعر مدعوم في تلك الصالات التجارية، إلا أن عشرات التعليقات كشفت عن تفاقم الأزمات الاقتصادية نتيجة الطوابير التي تنتظر استخراج البطاقة أو الحصول على المستحقات التي تقررها بكميات قليلة.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠٢٢
سخرية من حديث النظام عن "بطاقة إلكترونية" للنقل واقتصادي يبتكر مقترح بـ 20 مليار

نقلت إذاعة موالية لنظام الأسد عن مدير النقل الداخلي بدمشق، "موريس حداد"، قوله إن هناك عمل على مشروع بطاقات إلكترونية مسبقة الدفع للركوب في باصات النقل الداخلي، الأمر الذي تحول إلى مادة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع أزمة النقل الخانقة، ما دفع خبير اقتصادي إلى التعليق على المشروع مبتكراً مقترح قال إنه بحاجة 20 مليار ليرة للتنفيذ.

وبرر" حداد"، الحديث عن المشروع للحد من تدخل العامل البشري، وقال إن "السورية للشبكات عملت مع النقل على إنجازه وهو بطاقة إلكترونية مسبقة الدفع، يمكن للركاب شحنها بمبلغ معين وتمريرها عبر جهاز ضمن الباص ليخصم عن  طريقها أجرة النقل وبذلك يضمن المواطن استرجاع باقي المبلغ المالي الذي يدفعه"، وفق تعبيره.

وذكر أن الاتجاه نحو "البطاقة الالكترونية هو الخيار الأمثل كونه سيفرض رقابة بعيدة عن تدخل العامل البشري، مضيفاً أن تطبيق الرقابة على آلية الكروت المتبعة حالياً مستحيلة"، وأضاف، "أن أعداد الركاب الزائدة فيه فائدة للمواطن والسائق معاً، فهو يحصل على الأجور الفائضة عن عدد الكروت التي يشتريها مسبقاً من الشركة"، وفق تعبيره.

وقدر أن هناك 110 باصات تابعة للشركة العامة للنقل الداخلي وتعمل في دمشق و100 لشركات خاصة، كما
وعد المسؤول ذاته بانفراج في أزمة النقل الداخلي، بعد إصلاح عدد من الباصات المدمرة، مؤكداً أن أعداد الباصات ستزيد 40 باص، 20 منها لخط الجديدة برامكة، وفق تقديراته.

فيما كتب الخبير الاقتصادي الموالي لنظام الأسد "عامر شهدا"، منشورا للتعليق على مشروع اعتماد البطاقة المسبقة الدفع لركوب حافلات النقل الداخلي، تحت عنوان حل مشكلة النقل بـ 20 مليار ليرة، مشيراً إلى أن هذا المقترح وصل إلى حكومة النظام قبل 6 أشهر دون أن ترد عليه.

واعتبر عدم التجاوب مع المقترح أدى لخسارة مليارات الليرات بقيمة 40 مركبة جديدة إضافة إلى هدر المحروقات والفوضى التي تفاقمت خلال الشهور الماضية، وذكر أن لحل مشكلة النقل التي أصبحت معضلة بحاجة شراء حافلات من الصين 24 راكب على أن تزود هذه الحافلات بجهاز حساب كيلومتري قيمة الحافلة 50 مليون ليرة 400 حافلة بقيمة 20 مليار ليرة. 

وذكر أن بعد شراء الحافلات الصينية يتم طرح بطاقة ركوب شهرية أو كيلومتري بقيمة  آلاف 10 ليرة سورية شهريا، ويمكن إصدار بطاقات سنوية، وتابع: بأقل تقدير هناك 4 مليون مواطن يستخدمون وسائل النقل العامة، وبذلك اعتبر أن المقترح يحقق 40 مليار ليرة سورية بكل شهر مع اقتطاع 10 آلاف من كل مواطن شهريا بدل خدمة النقل.

وأضاف، أن هذه العملية تضبط أجور النقل وتحل مشكلة الاختناقات، والسؤال هل هناك عجز في تأمين 20 مليار اذا كان هناك عجز ليتم تأسيس شركة مساهمة، مستبعدا العجز، وقال "هل تعلم اخي المواطن ان استخدام هكذا أداة كبدل اجور نقل يمكن اعتباره من إحدى أدوات السياسة النقدية التي تحد من التضخم وتدعم الليرة السورية؟".

هذا وتعيش العاصمة السوريّة دمشق ازدحاماً كبيراً وتوقف عدد كبير من الباصات والسرافيس عن العمل، وكذلك خرجت حافلات النقل العام في اللاذقية عن الخدمة، قبل أيام إلى جانب العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، ضمن حالة شلل تام بحركة المواصلات نتيجة عدم توفر المحروقات الأمر الذي نفاه النظام وزعم أن تخفيض مخصصات لم تؤثر على النقل.

يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ وتؤدي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، فضلاً عن تأخر طلاب المدارس والجامعات والموظفين عن الدوام الرسمي.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠٢٢
زاعماً انخفاض مستلزمات العيد .. مسؤول لدى النظام: "حجة رفع الأسعار قديمة وتعود عليها المواطن"

زعم رئيس ما يسمى بـ"جمعية حماية المستهلك"، لدى نظام الأسد "عبد العزيز المعقالي"، بأن بعض التجار قاموا بإجراء تخفيضات على أسعار مستلزمات العيد، وذكر أن حجة رفع الأسعار من بعض المعامل دائماً هي ارتفاع التكاليف التي يدفعونها وهذه الأسطوانة قديمة وتعود عليها المواطن.

وحسب المسؤول ذاته فإنه رصد خلال جولة على الأسواق انخفاض مستلزمات العيد، من شوكولا وسكاكر وغيرها خلال الفترة الحالية، داعيا وزارة التجارة الداخليّة وحماية المستهلك لدى نظام الأسد وتكثيف الدوريات على معامل الإنتاج.

وتحدث "المعقالي"، عن عجز نظام الأسد عن ضبط الأسعار وتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وصرح أنه "ليس بإمكان دوريات التموين وحتى وزير التموين شخصياً ضبط موضوع الفوضى الحاصلة حالياً بأسعار المواد، مبيناً أن أسعار مستلزمات العيد حالياً تعتبر غير منطقية قياساً بالقوة الشرائية للمواطن".

فيما اعتبر عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق "ياسر أكريم"، أن التعميم الذي أصدره وزير التجارة الداخلية والذي يسمح للفعاليات التجارية بإجراء تنزيلات على منتجاتها من ألبسة وأحذية وحلويات بمناسبة اقتراب حلول عيد الفطر يعتبر أمراً جيداً بشرط ألا يتضمن تعقيدات، وفق تعبيره.

ولفت إلى أن الطلب على مستلزمات العيد العام الحالي أقل من الطلب خلال العام الماضي بنسبة تعادل التضخم الذي حصل للأسعار بنسبة لا تقل عن 30% وتحدث عن وجوب اللجوء إلى خلق مشاريع جديدة من أجل تحسين الدخل، واصفاً إياها بالحل الوحيد، على حد قوله.

وأضاف "أكريم"، أن موضوع زيادة الأجور يجب ألا يكون على عاتق الدولة ومن خزينتها فقط، وأن الانفراج بالنسبة لموضوع الأسعار وارتفاعها يأتي من الحكومة التي يجب أن تسعى إلى خلق مشاريع إنتاجية وتشجيعها وفي حال لم تستطع القيام بذلك فإن مشكلة ارتفاع الأسعار ستبقى قائمة ولن تحل.

هذا وتشهد الأسواق المحلية ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية الأساسية، أرجعه مواطنون إلى قرار رفع الدعم، بينما تضاربت تصريحات المسؤولين لدى نظام الأسد بين النفي والاعتراف بعلاقة رفع الدعم بغلاء الأسعار، واتهام التجار باستغلال "أزمة" أوكرانيا، وغيرها من المبررات والذرائع لتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار المتصاعد.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠٢٢
منسقو الاستجابة: مزاعم روسيا لوقف تمديد آلية المساعدات الإنسانية بسوريا "غير صحيحة"

قل فريق منسقو استجابة سوريا، إن التصريحات الروسية التي تتحدث عن عدم تغير الأوضاع بسوريا بعد أشهر من قرار مجلس الأمن الدولي، غير صحيحة ولايمكن مقارنة المساعدات الإنسانية عبر الحدود بالمساعدات القادمة عبر خطوط التماس والتي لا تتجاوز أكثر من 0.45% من إجمالي المساعدات بحسب آخر إحصاء لدخول المساعدات.

ولفت إلى أن الجانب الروسي يواصل تهديداته بإيقاف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وذلك خلال آخر جلسة لمجلس الأمن الدولي وذلك قبل أسابيع قليلة من مناقشة القرار الدولي 2585 /2021 لإدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

وأكد الفريق أن القرار الدولي 2585 /2021 تم تطبيقه بالكامل، إلا أن المماطلات التي تقوم بها قوات النظام وعرقلة دخول المساعدات عبر الخطوط هي من حالت دون تطبيق القرار الدولي بشكل كامل، كما لايمكن مقارنة المساعدات الإنسانية الواردة من معبر باب الهوى والتي تضم مختلف القطاعات بالمساعدات عبر الخطوط والتي تضم مساعدات غذائية فقط.

وشدد منسقو الاستجابة على ضرورة الأخذ بتصريحات  مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، جويس مسويا، من أن سوريا على وشك أن تصبح أزمة أخرى منسية، بينما يكافح ملايين السوريين من أجل البقاء.

وطالب الفريق، الأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب بعيداً عن مناطق سيطرة النظام لمنع احتكارها ومنعها عن المدنيين الموجودين في المنطقة.

وأشار إلى أن السيناريوهات المحتملة لتوقف المساعدات الإنسانية عبر الحدود لا حصر لها والتي يمكن تلخيصها بانخفاض الدعم إلى مستويات ضعيفة جداً وارتفاع أسعار المواد والسلع إلى عدة أضعاف و انخفاض ملحوظ بالموارد المتاحة ضمن الشمال السوري وعدم قدرة الموارد الحالية على تلبية احتياجات المنطقة، حيث لن تستطيع الحركة التجارية تأمين النقص الحاصل وخاصةً مع عدم قدرة عشرات الآلاف من المدنيين من تأمين احتياجاتهم اليومية فق ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية.


وكان قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إنه روسيا لاترى أي مسوّغ لتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا بعد انتهاء مدتها في يوليو المقبل، في سياق المساعي الروسية لوقف المساعدات الإنسانية لمناطق شمال غرب سوريا وتحويلها ليد النظام.

وأوضح نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أن خطة الأمم المتحدة الإنسانية لسوريا لعام 2022 للتعافي المبكر للمرافق الطبية والتعليمية، وشبكات المياه، تعاني من نقص كبير في التمويل، وقال: "تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار يخضع لشروط سياسية أولية من جانب المانحين".

وأضاف: "تلعب هذه الأسباب دورا كبيرا في أن أكثر من نصف السوريين يعيشون في مناطق بحاجة إلى إزالة الألغام حتى الآن، فيما إمداد ثلث المنازل بالكهرباء لا يتجاوز الساعتين في اليوم".

وزعم أن الوضع لم يتغير بعد 9 أشهر من قرار مجلس الأمن لتمديد عمل معبر باب الهوى، حيث كان الغرض من هذا القرار وصول المساعدات إلى جميع أنحاء سوريا والعمل على التعافي المبكر.

وسبق أن حذر فريق منسقو استجابة سوريا، من خطورة إغلاق المعابر الحدودية مع تركيا وذلك بسبب الأوضاع الإنسانية شمال غرب سوريا، وما يترتب عليها من ارتفاع كبير في أسعار المواد والسلع الغذائية وعجز السكان المدنيين على تأمين احتياجاتهم بشكل كامل.

واعتبر أن أن فكرة إغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا هو بمثابة انتحار جماعي للسكان المدنيين في المنطقة، و يتوجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي الوصول إلى تلك المرحلة.

وفي تقرير سابق عقب تجديد آلية إدخال المساعدات الأممية عبر الحدود في 9 تموز، كانت نشرت شبكة "شام" الإخبارية، تقريراً حمل عنوان "معبر إنساني مع النظام .. أفخاخ روسية في القرار الأممي لتمديد آلية المساعدات فهل تنجح بتمريرها ..!؟".

أوضحت فيه أن الاتفاق على تمديد قرار مجلس الأمن الدولي حول تمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود من معبر باب الهوى الحدودي جاء لمدة عام على مرحلتين، بعد معارضة روسية كبيرة ورفض وتهديد باستخدام الفيتو، قبل أن يعلن المجلس التوافق بالاجتماع على التمديد، في وقت بقيت بعض البنود موضع شك في تحليلها بين الموقف الروسي والجهات الدولية الأخرى.

وفي الوقت الذي لاقى قرار مجلس الأمن حالة ارتياح في عموم المناطق المحررة التي كانت تخشى قطع آخر شريان للمساعدات عن المنطقة بفيتو روسي، إضافة لترحيب دولي من بينها تركيا وأمريكا وعدة جهات وشخصيات أممية، إلا أن حلقة مفقودة لاتزال تحتاج لتوضيح في نص القرار الوارد عن روسيا، والنص الوارد عن واشنطن.

ومصطلح "عبر الحدود" مختلف تماما عن "عبر الخطوط"، فالأول يعني أن المساعدات تدخل عبر الحدود مع الدول، وهي حدود دولية، منها عبر تركيا من خلال معبر باب الهوى، والثاني أن المساعدات تدخل عبر خطوط السيطرة بين النظام والمناطق المحررة، و ربما يكون معبر سراقب أو أي معبر آخر يتم التوافق عليه بين روسيا وتركيا لاحقا.

وفي المقابل، يرى متابعون للملف الإنساني، أن روسيا تسعى بشكل تدريجي لتقويض الملف الإنساني وسحبه لصالح النظام ولكن عبر مراحل، بدأت بوقف دخول المساعدات من جميع المعابر وحصرها بمعبر واحد، ثم المطالبة بفتح معابر مع النظام من باب إنساني باسم "خطوط التماس"، وطرح موضوع "التعافي المبكر"، لتحقيق اعتراف جزئي للنظام حالياً، ولاحقاً التمهيد لسحب الملف الإنساني كاملاً.

وهنا لا بد من الإشارة أنه إذا ما نجحت روسيا بنقل المساعدات الانسانية إلى النظام فإن وضع 4.5 ملايين نسمة في المناطق المحررة سيكون في وضع صعب للغاية، خاصة أن النظام سيتلاعب بعملية تسليم المساعدات بالتأكيد، تماما كما يتلاعب بتسليها لمناطق سيطرة قسد، والتي لم تتسلم أي شي نهائيا عبر دمشق منذ إغلاق معبر اليعربية مع العراق.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠٢٢
"الشرق الأوسط": "الموت المجاني" من خلف ركام الحرب لا يزال يودي بحياة الأبرياء في درعا

قالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها، إن الكثير من الألغام والقذائف غير المنفجرة والأجسام المشبوهة ما زالت منتشرة بمناطق محافظة درعا جنوبي سوريا، رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على دخولها في اتفاق تسوية مع النظام السوري.

ونقلت الصحيفة، إحصائية تشير إلى أن أكثر من 200 ضحية، قضوا خلال العامين الماضيين بسبب مخلفات الحرب المنتشرة في المنطقة، وأخرى وقعت نتيجة الانفلات الأمني والتعرض لطلقات نارية، إما بفعل عمليات اغتيال أو مشكلات عائلية. 

ولفتت الصحيفة إلى أن "الموت المجاني" لا يزال يحصد المزيد من الأرواح في محافظة درعا جنوب سوريا، بسبب بقايا الحرب ومخلفاتها من قنابل وألغام وذخيرة غير منفجرة، والتي تنتشر في مناطق المحافظة، موقعة الضحايا وأغلبهم من النساء والأطفال.

وقالت إن محافظة درعا عاشت في الأسبوع الماضي حزناً خيم على المدينة وريفها الشرقي والغربي، حيث شهدت المحافظة وقوع 10 ضحايا، معظمهم من الأطفال، نتيجة تعرضهم لانفجار مخلفات الحرب بهم.

وتعكس قصص الضحايا الذين وقعوا بسبب مخلفات الحرب في درعا مأساة تعيشها المنطقة منذ أعوام، طوال سنوات الحرب بين المعارضة والنظام وحتى اليوم، رغم انتهاء المواجهات العسكرية في المنطقة. 

وأوضحت الصحيفة أن المعاناة القادمة من خلف ركام الحرب لا تزال تودي بحياة الأبرياء، الذين سقط منهم بموجب إحصائيات محلية أكثر من 200 ضحية منذ سنتين، قضوا بسبب مخلفات الحرب المنتشرة في المنطقة، وأخرى وقعت نتيجة الانفلات الأمني والتعرض لطلقات نارية، إما بفعل عمليات اغتيال أو مشكلات عائلية أو إطلاق نار عشوائي في الأفراح. وتسببت هذه الحوادث بوقوع إعاقات مستدامة لعشرات الأشخاص.

ورغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على الحرب في المنطقة ودخولها اتفاق تسوية مع النظام السوري عام 2018، فإن الكثير من الألغام والقذائف غير المنفجرة والأجسام المشبوهة ما زالت منتشرة في الأراضي الزراعية وضواحي المدن والمناطق التي دارت فيها وفي ضواحيها معارك بين المعارضة والنظام السوري، ما يوقع ضحايا من المدنيين، وأغلبهم من النساء والأطفال، نتيجة قلة المعرفة بالتعامل مع مثل هذه الأجسام من قبلهم، وفق الصحيفة.

 

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠٢٢
تعليمات التَّسديد وتحديد قيمة الدفعة الأولى لموسم الحج لعام 2022

نشرت "لجنة الحج العليا السورية"، تعليمات التَّسديد وتحديد قيمة الدفعة الأولى لموسم 1443هـ - 2022م، معلنة فتح باب استكمال إجراءات التسجيل لهذا الموسم وفق عدة شروط ومعايير تم تحديدها.

وقالت اللجنة إنه "بعد دراسة أعداد الذين ثبّتوا تسجليهم في موسم 1441هـ - 2020م، ونظراً للارتفاع الكبير لهذه الأعداد أمام الحصّة المخصّصة للجمهوريّة العربيّة السوريّة لهذا العام، فقد قرّرت لجنة الحج العليا السوريّة فتح باب استكمال إجراءات التسجيل لهذا الموسم وفق ما يلي:

أولاً – مواعيد بدء وانتهاء التسديد في المكاتب:
تُحدّد مواعيد بدء ونهاية التَّسديد في مكاتب اللجنة وفق الجدول التالي:
مكاتب تركيا والشّمال السّوري :
*موعد البدء : يوم الجمعة بتاريخ 29/04/2022
*موعد الانتهاء : يوم الأحد بتاريخ 08/05/2022
    
باقي المكاتب:
*موعد البدء : يوم الأربعاء بتاريخ 11/5/2022
*موعد الانتهاء : يوم الخميس بتاريخ 19/5/2022
    
 ووفق اللجنة، تبقى مكاتب اللجنة مفتوحة طيلة أيام الأسبوع، عدا فترة عيد الفطر المبارك أيام: (2 – 3 – 4) من شهر أيّار 2022 م.

ثانياً – يُحدّد نظام القبول لمن ثبّت تسجيله في موسم 1441هـ - 2020م في كافّة المكاتب وفق ما يلي:
- نظام مواليد صاحب الطلب الأكبر سناً لنسبة 65% من الحصّة المقرّرة.
- نظام القرعة لمواليد صاحب الطلب لنسبة 35% من الحصّة المقرّرة.

ثالثاً – تُقبل مواليد صاحب الطلب الأكبر سناً لنسبة 65% من أعداد المثبتين، وفق الجدول التالي:
مكاتب الشمال السوري والجنوب التركي:
 مواليد صاحب الطلب المقبولة 
من 01/07/1957 ولغاية 31/12/1967

مكتب إسطنبول:
 مواليد صاحب الطلب المقبولة 
من 01/07/1957 ولغاية 31/12/1964
مكتب لبنان:
 مواليد صاحب الطلب المقبولة 
من 01/07/1957 ولغاية 31/12/1961
مكتب الأردن:
 مواليد صاحب الطلب المقبولة 
من 01/07/1957 ولغاية 31/12/1970
مكتب مصر:
 مواليد صاحب الطلب المقبولة 
من 01/07/1957 ولغاية 31/12/1962
مكتب الإمارات:
 مواليد صاحب الطلب المقبولة 
من 01/07/1957 ولغاية 31/12/1963
مكتب الكويت - قطر:
 مواليد صاحب الطلب المقبولة 
من 01/07/1957 ولغاية 31/12/1965
مكتب أربيل:
 مواليد صاحب الطلب المقبولة 
من 01/07/1957 ولغاية 31/12/1970
 
 رابعاً – تُحدد المواليد المقبولة بنسبة 35% وفق نظام القرعة بعد إجرائها يوم الخميس28/04/2022م، إن شاء الله تعالى.

خامساً – شروط استكمال التسجيل:
1- أن يكون صاحب الطلب من المواليد المقبولة في البند ثالثاً أو رابعاً.
2- أن يكون ضمن الفئة العمرية /64/ عاماً وما دون (أي من مواليد 01/07/1957 وما بعد).
3- أن يكون حاملاً لجواز سفر سوري صالح لغاية 31/12/2022 وما بعد.
4- أن يكون قد ثبَّت تسجيله (أي اختار المجموعة التي سيُسافر معها) في موسم 1441هـ - 2020م.
5- أن تصطحبَ المرأة محرَماً شرعياً معها، لمن كانت دون /45/ سنة، أي مواليد 19/06/1977 وما بعد.
6- أن يكون قد تَلقّى أحد اللقاحات المعتمدة من المملكة العربيّة السعوديّة بحسب ما ورد في المسار الإلكتروني للحجاج.
7- إجراء فحص كورونا PCR قبل /72/ ساعة من السفر كحد أقصى وتكون نتيجته سلبية، وننصح الحجاج بإجراء حجر صحي قبل السفر بـ 7 أيام.

سادساً – يُسدّد المقبولون تكاليف الحج لهذا العام على دفعتين، كما يلي:
*قيمة الدفعة الأولى:2500 دولاراً أمريكياً
يتم تسديدها عند تثبيت التسجيل بشكل مباشر

*قيمة الدفعة الثانية: تُحدد لاحقاً 
تُحدّد بعد توقيع عقود السكن والطيران، ويتم الإعلان عن قيمتها ومواعيد تسديدها في حينها (ومن المتوقع أن يكون المبلغ بين 1000 إلى 1500 دولار بسبب ارتفاع الأسعار والخدمات عالمياً وارتفاع ضريبة القيمة المضافة في المملكة وارتفاع أسعار تذاكر الطيران).

 
ملاحظة هامة: تكاليف رحلة الحج لا تتضمن:
- ثمن الهدي.
- كلفة نقل الحاج من منزله إلى المطار في الذهاب والإياب، علماً أن السكن سيكون فيها جماعياً (5 أسرّة كحد أعلى في الغرفة الواحدة).

سابعاً – يُعتبر منسحباً ويَخسر جميع المبالغ التي سُدِّدت عنه من تنطبق عليه إحدى الحالات التالية:
 
أ. من لم يُسدّد الدفعة الثانية من كلفة الحج.
ب. من لم يستكمل الجرعات المطلوبة من لقاح الكورونا.
ت. من يتم إعادته من المعابر أو المطارات.
ث. في حال كانت نتيجة فحص الكورونا PCR الذي أجراه إيجابية لا قدّر الله.
ج. انسحب لأي سبب آخر.
 
 ويتم دراسة كل حالة من الحالات بعد العودة من السفر.

ثامناً – بالنسبة لأصحاب الطلبات ذات الفئة العمرية /65/ وما فوق:
في حال كان صاحب الطلب العائلي الأكبر سناً من الفئة العمرية /65/ وما فوق، فإنه ينتقل الطلب إلى الاسم الأصغر منه سناً، ويُطبّق على الطلب الشروط الواردة في البنود /ثانياً وثالثاً ورابعاً/.

تاسعاً – تعليمات استكمال التسجيل والتَّسديد:
1- أخذ بصمة العين لجميع أفراد الطلب لمن لم يَبصم سابقاً في وقت تُحدّده اللجنة لاحقاً.
2- إنّ بلد السفر هو نفسه بلد تثبيت التسجيل ولا يُسمح بالتغيير.
3- لا يُسمح بتبديل المجموعة التي تم التثبيت معها في موسم 1441هـ - 2020م.
4- يُعتبر مستنكفاً كل طلب لم يستكمل إجراءات التسجيل ضمن الفترة المحدّدة أعلاه.
5- يلتزم جميع المستكملين لإجراءات التسجيل بالسفر ضمن رحلات الحجاج السوريين حصراً ولا يُسمح بالسفر منفرداً (السفر الخارجي).
6- بخصوص دخول الحجاج من المعابر الحدوديّة وحجّاج أربيل:
*مكتب استكمال إجراءات التسديد: مكتب باب الهوى
معبر الدخول :معبر باب الهوى
*مكتب استكمال إجراءات التسديد: مكتب السلامة
معبر الدخول :معبر السلامة
*مكتب استكمال إجراءات التسديد: مكتب أربيل
معبر الدخول : سفره من مطار أربيل

عاشراً – الانضمام لمجموعات 5 نجوم:
يُشترط على من يرغب بالانضمام إلى مجموعات 5 نجوم في مكاتب تركيا والشمال السوري، أن تتوفر لديه إقامة نظامية سارية المفعول (سياحية، عمل، ...).

أحد عشر – يُحدّد فرق أسعار الغرف الخاصة مع الإعلان عن الدفعة الثانية لكلفة الحج.

اثنا عشر – الأوراق المطلوبة:
1.جواز سفر صالح المدة لغاية 31/12/2022م.
2.بطاقة أحد لقاحات كورونا المعتمدة.
3.بطاقة لقاح السحايا. (يمكن تأجيله إلى موعد مرحلة الدفعة النهائية).
4.إثبات صلة القرابة الأصلي (لمن لم يقدمه سابقاً).
5.تعهد الحاج بالمسؤوليّة عن صحة جواز سفره. (يوقّع ضمن المكتب).
6.تعهد رئيس المجموعة بصحة وتطابق معلومات عن كل جواز السفر.

وسبق أن عقدت "لجنة الحج العليا السورية"، مؤتمراً صحفياً في مقرها بمدينة اسطنبول التركية، حضرته شبكة "شام"، لإعلان مستجدات موسم الحج 1443 هـ - 2022 م، وتفاصيل الحصّة التي خصصتها المملكة العربية السعودية للجمهورية العربية السورية والتي بلغت 10 آلاف و186حاجاً سورياً.

جاء في بيان اللجنة ألقاه رئيس الحكومة السورية المؤقتة "عبد الرحمن مصطفى" إعلان لجنة الحج العليا السورية عن الحصّة التي خصصتها المملكة العربية السعودية في المسار الالكتروني للجمهورية العربية السورية لموسم 1443 هـ - 2022 م والتي بلغت /10186/ حاجاً سورياً.

ولفت البيان إلى أن لجنة الحج العليا، بدأت استعداداتها لاستقبال الحجاج السوريين في مكاتبها المعتمدة، واعتماد كوادر المجموعات التي ستتولى خدمة الحجاج لهذا العام وتيسير أمورهم.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠٢٢
700 ألف على كل مليون ليرة .. فاتورة جديدة تزيد أعباء القروض بمناطق النظام

كشفت مصادر إعلامية تابعة للنظام عن قرار يقضي بوقف منح القروض في الوقت الحالي، لا سيما لمقدمي الطلبات الذين تمت مراجعة طلباتهم والذين تجاوزوا المراحل الأولى من إجراءات المنح، كما نوهت إلى أن أسعار الفائدة باتت المرتفعة بشكل كبير.

وقدرت مصادر مصرفية أن تصل الفائدة إلى 15 بالمئة، أو ما يعادل 700 ألف ليرة كفائدة على كل مليون ليرة ممنوح، مما يمهد الطريق أمام شطب قروض ذوي الدخل المحدود من قائمة المساعدة الاجتماعية، وتصنيفها على أنها قروض مرهقة تستنزف قدرة هذه المجموعة المحرومة ماليا في المقام الأول.

ونقلت صحيفة موالية لنظام عن استياء من إهمال البنك لجاهزية طلباتهم وتأجيل المنح حتى تتم دراسة ملفهم مرة أخرى حسب القرار المنتظر، فيما قدم آخرون ملفاتهم للبنك مع ضامنيهم لاستكمال معاملتهم، الأمر الذي أدى إلى ازدحام جديد داخل البنك.

وأكدت أن التأخير والتأجيل جاء بسبب قرار سيصدر قريبا وفقا لقرار البنك المركزي، والذي بموجبه تم رفع الحد الأدنى لسعر الفائدة على الودائع إلى 11 بالمئة، بحيث يكون من الضروري إرفاقه إلى قرار برفع أسعار الفائدة المطبقة على الإقراض لتجنب الخسائر المصرفية.

وبرر معاون مدير عام مصرف التسليف الشعبي لدى نظام الأسد بأن قرار التوقف عن المنح مؤقت وقد لا يتجاوز 10 أيام، منوهاً بأن استقبال طلبات الإقراض لم يتوقف، بل توقف إعطاء التعهدات للمحاسبين لحين صدور القرار الجديد الذي سيتمّ خلاله دراسة معدلات فائدة جديدة وأعلى حكماً من المعتمدة حالياً. 

وحول العبء الإضافي الذي يفرضه ارتفاع سعر الفائدة، خاصة على محدودي الدخل، وشطب البنك لهم من قائمة المساعدات الاجتماعية، زعم أن البنك لا يزال يلعب دوره في هذا المسار، ولكن لأن هذه القروض تمثل 95 بالمئة من محفظته الائتمانية، لا يستطيع تعويض خسائر القروض الأخرى.

وأضاف، أن بذلك يضطر البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة على القروض، مع العلم أن البنك يتقاضى فائدة تصل إلى 12 بالمئة فيما لم يجب معاون مدير عام المصرف عن السؤال الذي طرحته الصحيفة، هل سيصل سعر الفائدة إلى 700 ألف ليرة، وما جدوى القرض لأصحاب الدخل المحدود.

وتزايد ظاهرة سرقة مصارف النظام لأموال المواطنين، حيث نقلت شهادات عديدة لهذه الظاهرة التي كانت تبرر كونها "خطأ فردي"، إلا أن تزايد هذه الحالات يشير إلى سرقة علنية ممنهجة بررها النظام بوجود بلاغات غير صحيحة ووعود المحاسبة وغيرها.

هذا وسبق أن اتهم "عابد فضيلة"، رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية، لدى نظام الأسد "المصارف السورية بسرقة المودعين وفرض إجراءات غير قانونية عليهم تخرج كثيرين من النشاط الاقتصادي"، وفق تعبيره

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠٢٢
جريمة حرب متكاملة الأركان .. الائتلاف: مانشرته "الغارديان" واحدة من آلاف المجازر الدموية بسوريا

قال الائتلاف الوطني في بيان له، إن العالم تابع بأسى مجزرة واحدة من مجازر نظام الأسد المجرم سربتها صحيفة "الغارديان" البريطانية لعناصر من قوات نظام الأسد وهم ينفذون إعداماً جماعياً بحق عشرات المدنيين ثم يرمونهم في حفر ويحرقون أجسادهم بطريقة وحشية.

ولفت الائتلاف إلى أن ما سربته صحيفة "الغارديان" هو جريمة واحدة فقط من آلاف المجازر الدموية التي نفذها نظام الأسد وحلفاؤه بحق الشعب السوري، وما كان معروفاً لدى السوريين أصبح مرئياً ومتاحاً لكل العالم، ولم يترك مجالاً للشك بمسؤولية هذا النظام الوحشي بالمجازر العديدة.

وأكد الائتلاف الوطني أن هذه الجريمة التي رصدتها الصحيفة في حي التضامن بدمشق هي جريمة حرب متكاملة الأركان، ومعلومة المنفذين، وواضحة المعالم، وتستدعي هي ومثيلاتها من الجرائم الموثقة محاسبة عادلة في محكمة الجنايات الدولية لنظام الأسد المجرم.

وشدد الائتلاف على أنه لا سلام في سورية والمنطقة بوجود هذه المنظومة الإجرامية التي مارست كل أنواع الجرائم بحق السوريين، ذبحاً بالسكاكين ورمياً بالرصاص وقصفاً بالمدافع والبراميل والطائرات وخنقاً بالأسلحة الكيماوية؛ كل ذلك يستدعي الإسراع في فتح ملف المحاسبة الدولية والمحاكمة العادلة للمجرمين انتصاراً للعدالة وإنهاءً لمأساة السوريين.

وكانت نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الأربعاء، مقطع فيديو يظهر قيام عنصر من قوات النظام السوري، بعمليات إعدام جماعية في حي "التضامن" جنوب العاصمة دمشق، كما أظهر قيام عناصر من قوات النظام السوري بتكويم الجثث فوق بعضها وحرقها.

وقالت الغارديان: "هذه قصة جريمة حرب قام بها أحد أشهر الأفرع التابعة للنظام السوري، الفرع 227 (يعرف بفرع المنطقة) من جهاز المخابرات العسكرية"، وتظهر اللقطات التي تم الكشف عنها حديثا، مذبحة ارتكبت في الضاحية الجنوبية لدمشق في أبريل 2013، حيث تم إلقاء القبض على مجموعات من المدنيين، وكانوا معصوبي الأعين، ومقيدي الأيدي، وساروا نحو حفرة الإعدام، غير مدركين أنهم على وشك أن يقتلوا بالرصاص.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠٢٢
نظام الأسد يحتفظ بحق الرد على الغارات الإسرائيلية ويدين "العدوان" ..!!

رد نظام الأسد، على الغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقعه قرب العاصمة دمشق، بالتعبير عن إدانته لما أسماه "العدوان الذي نفذته إسرائيل فجر الأربعاء على بعض النقاط المحيطة بالعاصمة دمشق"، مواصلاً لعقود طويلة الاحتفاظ بحق الرد، فيما يواصل قتله وقصفه للمدنيين والشعب السوري بشكل يومي.

وفي رسالتين متطابقتين وجهها خارجية النظام إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، قالت إن "العدوان يتزامن مع الاعتداءات التي ترتكبها بشكل مستمر قوات الاحتلال الأمريكي والتركي على المواطنين السوريين والأراضي السورية، دعما للمجموعات الإرهـابية ولإطالة أمد الحرب في سوريا".

وأضافت: "تدين الجمهورية العربية السورية هذا العدوان والاعتداءات الأخرى التركية والأمريكية، وتحتفظ لنفسها بحق الرد بالوسائل المناسبة التي يقرها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

وأشارت إلى العواقب الخطيرة الناجمة عن استمرار إسرائيل في خرق اتفاق "فصل القوات وفك الاشتباك"، والذي ينص في فقرته الأولى على وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو.

وسبق أن جدد مندوب نظام الأسد الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، مطالبة مجلس حقوق الإنسان بمساءلة "إسرائيل" على جرائمها وانتهاكاتها الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان في الجولان السوري المحتل، ولم يتطرق لجرائم نظامه المستمرة بحق الشعب السوري.

ومنذ أكثر من 40 عاماً وكيان الاحتلال الإسرائيلي يوجه الضربة تلو الأخرى لنظام الأسد في الجولان ولاحقاً ضمن الأراضي السورية، وفي عمق مناطق سيطرة النظام، والأخير يحتفظ بحق الرد، وصل الأمر لأن خرج الموالين عن صمتهم وانتقدوا سياسة " الاحتفاظ بحق الرد" لينقلها المقداد مؤخراً لمرحلة "الرد بصاعين".

اقرأ المزيد
٢٧ أبريل ٢٠٢٢
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 27-04-2022

دمشق وريفها::
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي وموقع تابع للفرقة الرابعة في جبل السومرية بالعاصمة دمشق، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

استهدف مجهولون مجموعة قيادي في ميليشيات الفرقة الرابعة بعبوة ناسفة زرعوها بسيارتهم على طريق الضهر الأسود بالقرب من بلدة مغير المير بالريف الغربي، ما أدى لإصابتهم بجروح.


حلب::
أصيب شخصين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة في شارع السرفيس بمدينة عفرين بالريف الشمالي.


إدلب::
استهدفت فصائل الثوار تجمعات ومواقع قوات الأسد على محاور بلدات حزارين والدار الكبيرة وداديخ بقذائف المدفعية والصواريخ.

استهدفت فصائل الثوار مدفع رشاش لقوات الأسد في مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي بصاروخ مضاد للدروع، ما أدى لتدميره ومقتل طاقمه.


حمص::
عُثر على جثتي شابين مقتولين بطلق ناري في الرأس في منطقة جورة الزعقة قرب مدينة الرستن بالريف الشمالي.


ديرالزور::
سقط قتلى وجرحى إثر هجوم مسلح استهدف منزل رئيس مكتب العلاقات العامة في مجلس ديرالزور المدني في منطقة أبو خشب بالريف الغربي.


الرقة::
قُتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وأصيب 4 آخرين إثر هجوم لتنظيم الدولة استهدف حافلة مبيت تقلهم قرب بلدة الرصافة بالريف الجنوبي الغربي، في حين انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" بالقرب من مكتب العلاقات العسكرية والواقع في مساكن الإقطان سابقاً شمال الرقة، دون ورود تفاصيل عن حجم الأضرار.

استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قرى المعلق وصيدا ومحيط الطريق الدولي "أم 4" بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.

اقرأ المزيد
٢٧ أبريل ٢٠٢٢
مألوفة لدى السوريين ... إندبندنت: أساليب بوتين الوحشية في سوريا يكررها بأوكرانيا

نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، تقريرا قالت فيه إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتبع ذات الأساليب التي جربها في حربه ضد السوريين".

وأشارت الصحيفة البريطانية في تقريرها إلى أن "الأساليب الوحشية التي استخدمها بوتين في أوكرانيا خلقت الصدمة لدى الغرب، لكنها كانت معروفة ومألوفة لدى السوريين الذين لم يبدوا أي استغراب لما يحصل"، حسبما ترجم موقع "عربي 21".

وأوضح كاتب التقرير ريتش هول، أن روسيا عندما شنت غزوها الشامل ضد أوكرانيا في شباط/ فبراير الماضي، شعرت العواصم الغربية بالصدمة، أولا من الجرأة وثانيا من الوحشية التي استخدمت من قبل الجيش الروسي، مضيفا أنه "لم يمض وقت طويل حتى بدأت القوات الروسية بقصف المدن الأوكرانية للسيطرة على مناطق في شرق وشمال- شرق البلاد"، مشيرا إلى أن "مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة سجلت مقتل 3.455 مدنيا في الشهر الأول من الحرب، معظمهم ماتوا جراء القصف المدفعي والصواريخ والغارات الجوية".

ولفت إلى أن "فلاديمير بوتين تحول من شريك على المسرح العالمي إلى منبوذ في عيون الحكومات الأوروبية بعد غزوه لأوكرانيا"، كما أشار إلى أن "السوريين لم يبدوا أي استغراب من الأحداث التي ظهرت أمام ناظريهم في أوكرانيا"، منوها إلى أنهم "شاهدوا هذا النوع من الوحشية من قبل وفي بلدهم".

ونقلت الصحيفة البريطانية عن المدرس السوري عبد الكافي الحمدو، قوله إنه "شعر بالاستغراب والاستياء من صدمة العالم لما يجري في أوكرانيا"، مضيفا: "لماذا انصدموا؟ هل لأن البلد أوروبي"، متابعا: "كانت سوريا مختبرا لكل هذه الأساليب، واليوم يستخدمونها في أوكرانيا".

ونوه إلى أنه كان شاهدا على وحشية الهجمات الروسية عندما كانت عائلته تتلقى الضربات أثناء الحصار الروسي- السوري في مدينة حلب، لافتا إلى أن مشاهدة الهجوم الروسي ضد أوكرانيا "مثل مشاهدة فيلم مرة أخرى"، مضيفا أن العيش تحت رحمة الجيش الروسي يعني العيش "في خوف دائم" و"التفكير الدائم بالتشرد والموت".

وتابع: "في الحقيقة العيش في ظل القصف الروسي يعني أنه كلما فكرت أن المكان آمن كلما كان خطيرا جدا".

وأوضح كاتب التقرير ريتش هول، أن الكثير من السوريين تحدثوا على مدى الأشهر الماضية حول التشابه بين الأساليب الروسية في أوكرانيا والتدخل بسوريا عام 2015، حيث تدخلت روسيا في سوريا لدعم الديكتاتور بشار الأسد، وأسهمت في كسر الجمود لصالحه عبر استخدام القوة الجوية المدمرة في كل أنحاء البلاد.

وقالت منظمة "إيرورز" التي تحقق في الغارات الجوية على المدنيين في سوريا، إن "القصف الروسي خلال السنوات الست الماضية أدى لمقتل ما يقرب من 6.398 مدنيا".

ويقول هول إن الوحشية الروسية في غزو أوكرانيا لم تكن السبب الرئيسي الذي أدى للمقارنة مع سوريا، بل أساليب بعينها استخدمها الروس، مثل التدمير الشامل لمناطق المدنيين واستهداف المنشآت الطبية والعاملين فيها، وأساليب الحصار والهجوم على الممرات الإنسانية، وكلها أساليب استخدمت في سوريا.

وتقول الولايات المتحدة، إن روسيا عينت الجنرال ألكسندر دوفرنيكوف لقيادة القوات الروسية في أوكرانيا، وهو نفسه الذي قاد القوات الروسية في العام الأول من التدخل في سوريا، ما بين أيلول/ سبتمبر 2015، وحزيران/ يونيو 2016.

من جانبه، قال المتطوع السابق في قوات الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، مجد خلف، إنه "شاهد العديد من الإشارات عن استخدام موسكو نفس الأساليب التي تبنتها في سوريا"، مشيرا إلى أنه عندما كان يتجول في تويتر قبل أيام، شاهد مسعفين يعالجون ضحية غارة جوية وحصلت غارة أخرى على نفس المكان، قائلا: "لقد شاهدت ضربة مزدوجة في أوكرانيا وذكرتني بما حدث في سوريا"، مضيفا: "كانت هذه تعرف في سوريا بالضربة المزدوجة وأصبحت علامات على الغارات الجوية الروسية".

ولفت إلى أنه حاول إيصال الفكرة للشعب الأوكراني لكي يحمي نفسه، حيث غرد قائلا: "يستهدفون المكان ثم ينتظرون حتى يأتي أول المسعفين لمساعدة المدنيين ثم تحضر مقاتلة إلى نفس المكان وتستهدفه مرة ثانية، لذلك يرجى منكم الحذر".

وأردف: "اقتضى منا وقتا طويلا حتى نفهم هذه الأساليب"، مشيرا إلى أن دخول روسيا للحرب في سوريا ترك آثارا عميقة على المدنيين السوريين، مؤكدا أنه "منذ غزو روسيا لسوريا تغير كل شيء، وكان للناس خياران، مثل ما يحدث في ماريوبول تماما، إما الموت في المدينة أو التهجير القسري"، منوها إلى أن "ما يفعله الروس في ماريوبول فعلوه في حلب".

وفي 2020، قال محققو الأمم المتحدة، إن القوات الروسية شنت هجمات مزدوجة على سوق في 22 تموز/يوليو 2019 ما أدى لمقتل 43 مدنيا.

ونوه كاتب التقرير إلى أن "الطبيب السوري- الأمريكي زاهر سحلول، من بين القلة التي شاهدت أثر القصف الروسي على السوريين والأوكرانيين، وقام بزيارات لكل أنحاء سوريا ودرب أطباء محليين، وهو يفعل نفس الشيء في أوكرانيا"، مبينا أن "جزءا من التدريب الذي أجراه الطبيب في أوكرانيا، كان تعليم 200 طبيب أوكراني كيفية الرد على هجوم كيماوي، وهو أمر لم يحدث بعد في أوكرانيا لكنه حدث مئات المرات في سوريا".

وزار سحلول في سوريا العيادات الطبية المقامة في المغاور تجنبا للغارات الروسية والأسدية، حيث وثقت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، 244 هجوما كهذا في سوريا.

من جانبه، قال الطبيب الأمريكي زاهر سحلول: "هذا مشابه لما حدث في سوريا، قصف المستشفيات واستهداف الأشخاص الذين يقدمون الرعاية الصحية والبنى التحتية" والهدف كما يقول هو إجبار المدنيين على النزوح وبأعداد كبيرة. 

وأضاف: "حاصرت القوات الروسية ماريوبول في جنوب أوكرانيا عدة أسابيع، ولم تسمح للمدنيين بالمغادرة إلا في الفترة الماضية"، منوها إلى أن "الحصار يتسبب بمشاكل نفسية كثيرة ونقص في الطعام والمغذيات، كما لا يتمكن المرضى بأمراض غير مزمنة من شراء أدويتهم، والنساء الحوامل لا يستطعن الذهاب للمستشفيات ويعرضون حياتهم للخطر".

وأردف: "نرى أن هذا يحدث في ماريوبول، وهذا بالطبع جريمة ضد الإنسانية عندما تعاقب السكان للسيطرة عليهم".

وخلص كاتب المقال إلى أن "الفرق الوحيد الواضح بين سوريا وأوكرانيا، هو أن أوروبا وأمريكا حشدت العالم ضد بوتين عندما غزا أوكرانيا وفرضوا عليه عقوبات ولم يفعلوا نفس الشيء مع سوريا".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان