البيان الختامي لقمة طهران تحدث عن ادلب ومكافحة الارهاب واسرائيل واللاجئين وحل "الأزمة"
انتهت القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي والتركي رجب طيب اردوغان والروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الايرانية طهران، واصدر الاطراف بيان ختامي تضمن عدة نقاط.
وأدان البيان الختامي لقمة طهران الهجمات الإسرائيلية المستمرة على سوريا، واعتبروا أنها انتهاك للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واستقلال سوريا وسلامتها الإقليمية واعترفوا بأنها مزعزعة للاستقرار وتزيد من التوتر في المنطقة.
وأشار البيان إلى احتلال اسرائيل للجولان السوري ، وأن هناك حاجة إلى الامتثال للقرارات القانونية الدولية المعترف بها، بما في ذلك أحكام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تدين الاحتلال الاسرائيلي.
وأعرب البيان عن التصميم المشترك على مواصلة مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ورفض جميع محاولات إيجاد حقائق جديدة على الأرض السورية بذريعة مكافحة الإرهاب.
وشدد البيان على ضرورة الحفاظ على الهدوء من خلال تنفيذ جميع الاتفاقات المتعلقة بإدلب.
وجاء في البيان الختامي أن رؤساء الدول الثلاث قرروا عقب المحادثات في طهران عقد القمة المقبلة في روسيا "قررنا عقد قمة ثلاثية في روسيا بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين".
واكد البيان :" ان الازمة السورية لا يمكن حلها الا بالوسائل السياسية والدبلوماسية "، ولا يمكن حلها بشكل كامل ، الا بالوسائل السياسية والدبلوماسية القائمة على الحوار بين الأطراف السورية ، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254.
وقال رئيسي في مؤتمر صحفي أن القادة أكدوا على أن المخاوف من مخاطر الإرهاب في سوريا تستوجب إرادة من مختلف الدول، ويجب ألا تكون هناك جهود أو خطوات تتضارب مع السيادة السورية
وأشار رئيسي أن قمة طهران أكدت على ضرورة استمرار التعاون بين إيران وتركيا وروسيا لضمان الأمن في سوريا، وضرورة توفير الأرضية من أجل عودة فورية للاجئين السوريين من دول أخرى.
وشدد رئيسي على أن هناك تعاونا مطلوبا من دول المنطقة لمساعدة سوريا على تثبيت سيادتها وضمان الأمن في المنطقة.
من جانبه قال الرئيس الروسي أنهم اتفقوا على عقد اجتماعات ثلاثية بشأن الأزمة السورية ينضم لها خبراء من دول في المنطقة والأمم المتحدة.
واشار أنه ناقش مع نظرائه ضرورة وضع إطار يسمح ببدء حوار سياسي بين أسماها "الدولة السورية" والمعارضة والشعب.
وقال بوتين "أكدنا الاستعداد للتصدي لأي تنظيمات إرهابية في الأراضي السورية"، وناقشنا الأوضاع شرقي سوريا وأكدنا أهمية محاربة أي تحرك انفصالي وضرورة عودة تلك المناطق إلى سيادة سوريا، حسب وصفه.
في حين قال الرئيس التركي في المؤتمر الصحفي أنهم ناقشوا في الاجتماعات الثلاثية والثنائية قضايا عدة وأكدوا أهمية إنهاء الأزمة السورية عبر حلول مستدامة.
وأكد أردوغان وجهة نظره في النقاشات إزاء الوضع السوري ومكافحة التنظيمات الإرهابية بشكل مشترك، متأملا من روسيا وايران التعاون للقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تهدد تركيا.
واشار أردوغان أنه والرؤساء أكدوا على أهمية وضع آلية عمل لصياغة دستور جديد للدولة السورية، وطالب المعارضة والنظام ببدء حوار بشأن ذلك.