عبّر رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، عن إدانته الشديدة للاعتداء العنصري الذي استهدف لاجئين سوريين في بلدة تل حياة بعكار في لبنان، وطالب السلطات اللبنانية بالمتابعة وفتح تحقيق بهذه الجريمة ومعاقبة الجناة لتفادي تكرارها.
وأكد المسلط على ضرورة احترام القوانين الدولية الموجبة لحماية اللاجئين ومنحهم حقوقهم، وذكّر بأن لجوء الشعب السوري كان لجوءاً اضطرارياً بسبب الإجرام المستمر لنظام الأسد ورعاته وميليشيات إيران الإرهابية وعلى رأسها ميليشيا حزب الله الإرهابي.
وشهد مخيم للاجئين السوريين في بلدة تل حياة بعكار في لبنان، حريقاً ضخماً في خيم اللاجئين، بعد أن أقدم لبنانيون الأحد، على إضرام النيران في المخيم، انتقاماً من كل من فيه، بعد العثور على جثة أحد أبناء المنطقة في جريمة قتل غامضة.
وقال موقع "لبنان 24"، إن "عدداً من الشبان أقدموا على إضرام النيران في أحد المحال داخل مخيم للنازحين السوريين في بلدة تل حياة بعكار"، ولفت إلى أن "شباناً من عائلة دياب خويلد، أقدموا على حرق محل داخل المخيم رداً على مقتل ابنهم والذي وجدت جثته بالأمس على شاطئ البحر". كما سُمعت أصوات انفجارات تبين أنها أسطوانات غاز انفجرت من جراء الحرائق.
وبحسب مصادر محلية فإن الشاب دياب خويلد، الذي ينحدر من بلدة ببنين في عكار، ويقطن في منطقة تل حياة في سهل عكار، وجدت جثته مرمية على شاطئ البحر، بعد فقدانه لمدة يومين".
ونشر الموقع تسجيلاً مصوراً يظهر اشتعال النيران في عدد كبير من الخيم، داخل مخيم اللاجئين السوريين في عكار. ويتهم موثق الفيديو أصحاب المخيم بقتل أحد أبناء المنطقة. متفاخراً بحرق كل المخيم.
وكان لبنان في وقت سابق قد طالب المفوضية بوقف المساعدات المالية والعينية المقدمة للاجئين السوريين في لبنان، في سبيل ارغامهم على العودة سوريا، إلا أن المفوضية رفضت هذا الطلب وقتها.
وتصر الحكومة اللبنانية على تسمية السوريين الموجودين بالنازحين دون إعطائهم صفة اللاجئ، في محاولة لسحب الإطار القانوني لتواجدهم في البلاد، فهل ستكون الايام القادمة صعبة على السوريين في لبنان أصعب مما هي عليه الأن؟.
أعلنت عدة مديريات تابعة لوزارة النقل في حكومة نظام الأسد عن حجم الإيرادات المالية خلال النصف الأول من عام 2022 الجاري، حيث بلغت مليارات الليرات، فيما تتفاقم أزمة النقل والمواصلات كواحدة من تداعيات شح المحروقات بمناطق النظام.
وقدرت الإيرادات المحصّلة بريف دمشق ما يقارب الـ 7 مليار و 300 مليون ليرة سورية، وذلك مقابل آلاف للمعاملات خلال النصف الأول من هذا العام، وفي مديرية خان شيخون وصلت ما يقارب الـ 900 مليون ليرة وأما في الرقة بلغت 350 مليون ليرة من بداية العام الجاري.
وحسب مدير نقل حمص لدى نظام الأسد "خليل الخليل"، فإن قيمة الرسوم المستوفاة خلال النصف الأول من العام الحالي وصلت إلى مليار و 406 ملايين و 756 ألف، فيما زعم مدير النقل في حماة "محمد سيّد"، الاهتمام بتبسيط وتخفيف أعباء المواطنين بربط مديريات النقل، مشيرا إلى تحقيق إيرادات بلغت 2 مليار و800 مليون ليرة سورية.
وسجلت مديرية نقل طرطوس 63 ألف معاملة إلكترونياً، وذكر مسؤول المديرية أن الإيرادات المحصّلة وصلت مايقارب الـ 3 مليار و 900 مليون ليرة، وتحدث عن وجود 6 دوائر فرعية تتبع وترتبط إلكترونيا، فيما تحدث إعلام النظام عن ترخيص 23 تطبيق إلكتروني للعمل على الشبكة السورية منذ بداية العام الجاري.
بالمقابل أكد معمل مزج الزيوت المعدنية "صبحي حسن"، وجود فوضى في سوق زيوت السيارات، والمطروح منها بالأسواق جزء منه جيد لكنه ليس كثيراً، والجزء الكبير غير جيد ومنه سيئ جداً وهذا ما يؤذي السيارات والمواطن واقتصاد البلد.
وقدر أن سوريا كانت تستهلك قبل 2011 بحدود 140 ألف طن سنوياً من زيوت المحركات، وبرر تراجع الاستهلاك إلى 60 ألف طن سنوياً، بسبب أزمة المشتقات النفطية ويمكن اعتبار أن 80 بالمئة من استهلاك سورية من الزيوت مكررة، حسب وصفه.
هذا وبثت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد مشاهد من ازدحام المواطنين في الكراج الشرقي بانتظار باصات النقل الداخلي باللاذقية، وكذلك في كراجات في العاصمة دمشق وحماة وحمص، فيما صرح محافظ النظام بدمشق "محمد كريشاتي"، بأنّ مشكلة النقل ستحل من خلال تركيب أجهزة تحديد المواقع على كل الوسائل، وفق زعمه.
قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن حرائق جديدة ضمن مخيمات النازحين في شمال غرب سوريا، سجلت في مخيم الكنايس المتاخم لمدينة إدلب، مما تسبب باحتراق ثلاثة خيام ووفاة طفلة وإصابة طفلين آخرين نتيجة الحرائق، مؤكداً أن الحرائق أصبحت كابوساً مرعباً يلاحق النازحين ضمن المخيمات.
وقال الفريق إن عدد الحرائق تجاوز 116 مخيماً منذ مطلع العام الحالي، تضرر منها أكثر من 143 خيمة مسبباً وفاة أربع أطفال وإصابة 23 آخرين بينهم سبعة نساء و 11 طفلاً ليصل إجمالي عدد الحرائق المسجلة في المخيمات منذ تشييدها خلال السنوات السابقة إلى 986 مخيماً تقريباً.
ولفت إلى أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خلال الأيام السابقة والتي من المتوقع أن تستمر لفترة أطول، جعلت من المخيمات محارق جماعية معرضة للاشتعال من خلال بطاريات الإنارة ومواقد الطهي إضافة إلى عوامل كثيرة تجعل من الحرائق أمراً رائجا ضمن المخيمات.
وأشار إلى أن ازدياد الحرائق ضمن المخيمات وتكرار المناشدات لتحسين أوضاع النازحين في المخيمات ، يظهر عدم التجاوب الفعلي مع معاناة المدنيين المستمرة منذ سنوات ، الأمر الذي يظهر الوصول إلى نقطة النهاية والتي من المفترض أن تبدأ المنظمات الإنسانية العمل على إيجاد حلول فعلية وجذرية للنازحين في المخيمات.
وكانت توفيت طفلة، وأصيب طفلين بحروق، ثلاثتهم أشقاء، مساء أمس الثلاثاء، بحريق اندلع في مخيم للنازحين قرب مدينة إدلب، في ظل استمرار معاناة المهجرين من ديارهم في مخيمات النزوح، وتسجيل العشرات من حالات احتراق المخيمات لأسباب عدة.
وتحدثت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" عن احتراق عدة خيم للمهجرين، جراء حريق مجهول السبب اندلع في مخيم الكنايس في مدينة إدلب، مساء يوم الثلاثاء 26 تموز، حيث قامت فرقها بانتشار جثمان الطفلة ونقلته إلى الطبابة الشرعية، وأخمدت الحريق وبردته.
ولفتت "الخوذ البيضاء" إلى أن مخاطر كبيرة يواجهها الأطفال في مخيمات شمال غربي سوريا، مؤكدة أن من حقهم أن تنتهي مأساتهم ويعودوا لمنازلهم التي هجرهم منها نظام الأسد وروسيا والعيش بسلام.
شهدت محافظة السويداء جنوبي سوريا، تطورات ميدانية متسارعة حيث وقعت مواجهات عنيفة بين "حركة رجال الكرامة" وفصائل محلية من جهة، مع مجموعة "حركة قوات الفجر"، التي يقودها "راجي فلحوط"، التابع لشعبة المخابرات العسكرية، وسط معلومات عن القضاء على عصابة الأخير وفق تحديث مستجدات الوضع الميداني في المحافظة.
وأعلنت "رجال الكرامة"، في السويداء فجر اليوم الأربعاء 27 تمّوز/ يوليو، عن إطباق الحصار على منزل الإرهابي راجي فلحوط وأفراد عصابته وبدء اقتحامه، وأشارت إلى سقوط منزل "فلحوط"، معلنة أن أفراد عصابته ما بين قتيل وأسير، وفق بيان رسمي.
وأكدت شبكة "السويداء 24"، أن جميع مقرات "فلحوط"، سقطت بأيدي الفصائل المحلية والمجموعات المنتفضة، في حين نوهت إلى أن ما تم تداوله عن إلقاء القبض على "راجي فلحوط"، يبقى غير مؤكداً حتى الآن، وفق مراسل الشبكة المعنية بنقل أحداث المدينة.
وبثت صفحات إخبارية محلية مشاهد من توافد حشود من أهالي السويداء، وسط احتفالات بعد تمكن الفصائل المحلية، من القضاء على عصابة الإرهابي راجي فلحوط، التابعة لشعبة المخابرات العسكرية، وانتشار خبر إلقاء القبض عليه، وتحرير المخطوفين.
ولفتت "شبكة أخبار السويداء"، المحلية إلى اندلاع النيران في منزل "فلحوط"، وذكرت أن الفصائل المحلية تمكنت من إلقاء القبض على اثنين من آل فلحوط من المقربين من المدعو راجي وهما من أخطر أفراد مجموعته.
كما بثت صفحات إخبارية مشاهد تظهر أسرى من عصابة "فلحوط"، تحدثوا عن تزويدهم بالأموال والمخدرات، إضافة إلى تداول وثائق تظهر بطاقة "راجي فلحوط"، ولفتت شبكة "الراصد"، إلى أن أصوات رشقات رصاص كثيف في شهبا احتفالا بوصول المختطفين الذين كانوا لدى مجموعة "راجي فلحوط " التابعة لشعبة المخابرات العسكرية.
ويوم أمس جرت اشتباكات عنيفة جدا بين حركة رجال الكرامة ومجموعة "راجي فلحوط" بريف السويداء الشمالي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الطرفين وذلك بعد أم قامت مجموعة "راجي فلحوط"، التابعة لمخابرات النظام اختطفت مواطنين من أهالي مدينة شهبا.
يذكر أن الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الممثلة بالشيخ حكمت الهجري، دعت أهالي محافظة السويداء للنفير العام، والتصدي لمجموعة فلحوط، والتي عاثت قتلاً وفساداً في المحافظة، حسب السويداء 24.
وسبق المواجهات حالة من التوتر المتصاعد سادت مدينة شهبا في محافظة السويداء، وسط استمرار قطع طريق دمشق السويداء احتجاجا على اختطاف نفذتها مجموعات مرتبطة بالمخابرات العسكرية لدى نظام الأسد، فيما جرى تأجيل الامتحانات في كليات فرع جامعة دمشق بالسويداء على خلفية توتر الأوضاع في المنطقة.
ونوهت إلى أن الجماعات التابعة لشعبة المخابرات العسكرية المعروفة بقوات الفجر، تمادت في الخطف والانتهاكات، بذريعة ضبط الوضع الأمني في السويداء، يهدد استقرار المحافظة كاملة، سيما وأن تلك الجماعات كانت أبرز المتورطين في تدهور الوضع الأمني.
وفي 7 مايو/ آيار الماضي أفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ عصابة مسلحة تابعة لـ "شعبة المخابرات العسكرية"، ضمن مخابرات نظام الأسد، احتجزت عدة سيارات كما أقدمت على اختطاف نحو 20 مدنياً، بعد نصب حاجز مؤقت على طريق دمشق السويداء.
هذا ويرى ناشطون أن التدخل الأمني المتكرر في السويداء يحمل دلالات على توجه جديد من السلطات، للتعامل مع الموقف الأمني في المحافظة، وذلك في أعقاب اجتماع مغلق للجنة الأمنية في السويداء، إثر ورود تعليمات جديدة من نظام الأسد تتعلق بالملف الأمني، وفق مصادر إعلامية محلية.
وكان دعا ناشطون للخروج بمظاهرات سلمية، احتجاجاً على ممارسات العصابات المسلحة، في السويداء، المدعومة من الأمن العسكري، والتي يتهمونها بتنفيذ أجندات إيران، وميليشيا حزب الله. وانتشرت صور لافتات رفعها ناشطون، على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع تجدد عمليات الخطف من العصابات المسلحة، ضد المدنيين.
وتجدر الإشارة إلى تصاعد حالات الخطف والاحتجاز القسري، لمدنيين في محافظة السويداء، بظروف مختلفة، وسبق أن وثقت شبكة "السويداء 24" العديد من المخطوفين الذين قالت إن معظمهم من المدنيين الذكور، فيما تكرر مجموعات محلية تابعة للمخابرات العسكرية حوادث الخطف في المحافظة جنوبي سوريا.
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأربعاء 27 تموز/ يوليو، عن تحيّد 25 إرهابياً من ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، وذلك رداً على استهداف قاعدة تركية شمال حلب من قبل الميليشيات يوم أمس.
وحسب بيان رسمي صادر عن الوزارة فإنّ تحييد الإرهابيين جاء وفق "عمليات وقائية وعقابية"، في منطقتي درع الفرات ونبع السلام في الشمال السوري، وأضافت، "سنواصل دفن الإرهابيين في الخنادق التي حفروها".
ويأتي إعلان الرد عبر وزارة الدفاع التركية بعد أن تعرضت قاعدة تركية في بلدة كلجبرين بريف حلب الشمالي يوم أمس لقصف مدفعي أدى لإستشهاد وجرح عدد من عناصر الجيش التركي.
وقال نشطاء لشبكة شام إن القاعدة التركية في بلدة كلجبرين جنوب مدينة اعزاز تعرضت لقصف مدفعي أدى لمقتل جنديين وإصابة أخرين بينهم حالات خطيرة، وتم نقلهم على الفور إلى داخل الأراضي التركي لتقلي العلاج.
في حين صرح متحدث الرئاسة التركية "إبراهيم كالن"، اليوم الأربعاء بأن بلاده يمكن أن تُنفذ العملية العسكرية في الشمال السوري بأي وقت، وقال "مولود أوغلو"، وزير الخارجية التركية إن العملية المرتقبة هدفها طرد الإرهابيين من شمالي سوريا، ولها هدف سياسي وهو حفظ وحدة الأراضي السورية.
وقبل يومين أعلنت الدفاع التركية تحييد 15 إرهابياً من "قسد" بينهم 2 من كبار المسؤولين التنفيذيين، كما حيدت الاستخبارات التركية مسؤول منطقة "عين العرب/كوباني" شاهين تكين طانغاتش ويعرف باسم حركي هو "كندال أرمني"، وفق وكالة الأناضول.
وفي وقت سابق أعلنت الدفاع التركية عن تحييد عناصر من تنظيمات "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية في مناطق "غضن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام" شمال سوريا، الأمر الذي يتكرر مع محاولات التسلل المستمرة من قبل الميليشيات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الدفاع التركية تنفذ عمليات مماثلة بشكل شبه يومي، بالمقابل سبق أن تصاعدت عمليات التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف عموم مناطق الشمال السوري المحرر، ويرجح وقوف عناصر الميليشيات الانفصالية خلف معظمها في سياق عملياتها الهادفة إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية.
قالت مصادر محلية في مدينة بنش بريف إدلب، إن عناصر أمنية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، اعتقلت يوم أمس الثلاثاء، سيدة، بشكل تعسفي، دون سابق إنذار، خلق حالة شجب ورفض شعبية في المدينة وخرجت على إثرها مظاهرة منددة بالاعتقال في المدينة ليلاً رغم القبضة الأمنية.
وتفيد معلومات "شام" أن عناصر أمنية تابعة للهيئة داهمت منزل السيدة "إ، ح"، في الحي الغربي من مدينة بنش، وقامت باعتقالها، تفيد المعلومات أنها وضعت مولوداً حديثاً، لكن ذلك لم يشفع لها وتم اقتيادها إلى مدينة إدلب.
وروج الإعلاد الرديف للهيئة، إلى أن قضيتها مرتبطة باعتقال زوجها من قبل فصائل الجيش الوطني قبل مدة قصيرة، بتهمة الاتجار بالمخدرات، في حين تحدثت قنوات أخرى أن زوج السيدة اعترف بسرقة مصاغ من سيدة أخرى وأن الاعتقال لزوجته جاء لذات السبب.
ولم يصدر عن "هيئة تحرير الشام"، أي تبرير للحادثة، وسبب اعتقال سيدة بطريقة تعسفية دون أي حرمة لمنزلها الذي تمت مداهمته وتفتيشه، واعتقال امرأة دون حضور أحد من عائلتها، في وقت تشير المعلومات إلى أن الهيئة أفرجت عنها بعد ساعات قليلة من الاعتقال، في حين تم مصادرة مصاغها.
وفي 19 مايو الفائت، قالت مصادر محلية في ريف إدلب لشبكة "شام"، إن أحد أمنيي "هيئة تحرير الشام"، يدعى "بديع النهار"، قام بالاعتداء على سيدة مهجرة من مدينة سراقب مقيمة في مدينة بنش، وذلك على إثر خلاف حدث بين أطفال الأمني وأطفال السيدة.
وأوضحت المصادر أن الأمني المنحدر من قرية الحوير، قام بالتعدي على السيدة وضربها في تمام الساعة السادسة مساءاً، وذلك على مرأى عدد من المدنيين، وأقدم على ضرب السيدة وسحلها من شعرها في الطريق بالمدينة أمام منزلها، فما كان منها إلا أن تطلب النجدة والعون على هذا الضرب الذي تتعرض له، من قبل الأهالي فتدخل الأهالي لحل هذا الخلاف ومنع العنصر من الاعتداء أكثر على السيدة.
وليست المرة الأولى التي يسجل فيها تعدي عناصر "هيئة تحرير الشام" على نساء، وضربهن وتعنيفهم، سبق ذلك العشرات من الحوادث التي قام بها أمنني الهيئة في عدة مناطق بريفي إدلب وحلب، وليس بآخرها ضرب نساء من بلدة تقاد بدعوى التهريب على معبر الغزاوية، وإطلاق النار على السيدة "فاطمة الحميد" التي فارقت الحياة، وقامت الهيئة بتمييع قضيتها دون محاسبة الفاعلين.
زعم وزير الاتصالات والتقانة في حكومة نظام الأسد "إياد الخطيب"، إن هناك تطور في الخدمات المقدمة عن طريق مركز خدمة المواطن الإلكتروني ليصبح عددها حالياً 48 خدمة مع إطلاق خدمة جواز السفر الإلكتروني، مدعيا العمل على إطلاق حزمة من الخدمات عبر داخلية الأسد وبالتالي سيزيد عدد الخدمات المقدمة عبره إلى نحو 60 خدمة.
وذكر "الخطيب"، أن الانتقال لتقديم الخدمات إلكترونياً خطوة هامة وقوية وخصوصاً خدمة جواز السفر الإلكتروني، والذي يستطيع من خلالها المواطن رفع الأوراق إلكترونياً عبر المنصة التي تم إطلاقها مؤخراً، بحيث يراجع المواطن فرع الهجرة والجوازات مرة واحدة عند استلامه للجواز الجديد ويقدم الأوراق التي تم رفعها إلكترونياً.
لافتاً إلى أنه تم تمديد فترة تثبيت حجز الجواز مرة أخرى مدة 48 ساعة، على أن ينتهي التمديد مساء اليوم الإثنين، وأشار إلى وجود الكثير من الطلبات الوهمية على المنصة السابقة بهدف إغراقها بطلبات وهمية، واعتبر أن الحل الأنسب كان إطلاق تقديم خدمة جواز السفر الإلكتروني عن طريق مركز خدمة المواطن الإلكتروني.
وأعلن ما يسمى بـ"مركز خدمة المواطن"، عن إطلاق خدمة إصدار جواز السفر عبر بوابة موقع المركز الإلكتروني، وذلك وفق شروط لتقديم الطلبات من قبل المواطنين، في ظل تفاقم أزمة الحصول على الجواز مع تزايد الهجرة من مناطق سيطرة النظام.
وكان أدلى رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، بتصريحات إعلامية تضمنت نظرية جديدة إذ اعتبر بأنه لا يمكن الحديث عن مكافحة الفساد، والتقليل من الهدر، وعن العدالة، وتحسين الخدمات، والواقع المعيشي من دون ما يُسمى بـ "الحكومة الإلكترونية"، حسب وصفه.
ويدعي النظام أن العمل وفقاً للبرامج الإلكترونية و "البطاقة الذكية" يعد أسلوباً ناجحاً في المواد الغذائية والمحروقات وغيرها، لذلك قررت تطبيقها على معظم الخدمات المزعومة، كما قرر مجلس رئاسة الوزراء توزيع المواد الأساسية المدعومة للمواطنين عبر بطاقة الخدمات "الذكية"، في صالات المؤسسة السورية للتجارة وبعض مراكز البيع الخاصة وعبر السيارات الجوالة، التابعة لمؤسسات النظام.
ويذكر أن نظام الأسد أعلن انطلاق ما وصفتها بـ "الحكومة الالكترونية"، في فبراير/ شباط 2020، عبر شركة الاتصالات التابعة للنظام وذلك عبر موقع إلكتروني إلى جانب تطبيق خاص بالحكومة، بحسب الوكالة الرسمية الناطقة باسم نظام الأسد.
توفيت طفلة، وأصيب طفلين بحروق، ثلاثتهم أشقاء، مساء أمس الثلاثاء، بحريق اندلع في مخيم للنازحين قرب مدينة إدلب، في ظل استمرار معاناة المهجرين من ديارهم في مخيمات النزوح، وتسجيل العشرات من حالات احتراق المخيمات لأسباب عدة.
وتحدثت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" عن احتراق عدة خيم للمهجرين، جراء حريق مجهول السبب اندلع في مخيم الكنايس في مدينة إدلب، مساء يوم الثلاثاء 26 تموز، حيث قامت فرقها بانتشار جثمان الطفلة ونقلته إلى الطبابة الشرعية، وأخمدت الحريق وبردته.
ولفتت "الخوذ البيضاء" إلى أن مخاطر كبيرة يواجهها الأطفال في مخيمات شمال غربي سوريا، مؤكدة أن من حقهم أن تنتهي مأساتهم ويعودوا لمنازلهم التي هجرهم منها نظام الأسد وروسيا والعيش بسلام.
وسبق أن أعلن فريق "منسقو استجابة سوريا"، تسجيل حرائق جديدة ضمن مخيمات النازحين في شمال غرب سوريا وزيادة نسبة الأضرار ضمن المخيمات، لافتاً إلى أن عدد المخيمات التي تعرضت للحرائق منذ مطلع الشهر الحالي بلغت ثمانية مخيمات، مما يرفع عدد الحرائق إلى 92 حريقاً منذ بداية العام الجاري.
ولفت الفريق إلى أن الاكتظاظ السكاني للنازحين ضمن بقعة جغرافية محدودة زاد من نسبة الأضرار ضمن المخيمات وأصبحت تشكل خطراً على حياة النازحين وخاصةً في حالات انفجار اسطوانات الغاز والمواد القابلة للاشتعال.
وطالب الفريق، المنظمات الإنسانية بالعمل على انشاء نقاط إطفاء ضمن التجمعات الأساسية والكبرى في المخيمات، تضم عناصر متدربين على التعامل مع الحرائق لتلافي وقوع ضحايا.
وشدد على ضرورة إيجاد أماكن سكن مناسبة للنازحين تستطيع مقاومة الظروف المختلفة وذلك بالقرب من مراكز المدن والتجمعات السكنية، ريثما تتهيأ الظروف الملائمة لعودة النازحين إلى مدنهم وقراهم والتي تعتبر الحل الكامل لقضية المخيمات في شمال غرب سوريا.
دعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى إضراب شامل في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم غدٍ الخميس، وذلك ردا على حملات التجنيد التي تنفذها ميليشيات "قسد"، وسط تصاعد انتهاكاتها ضد السكان.
وأطلق الناشطون الدعوات تحت مسمى "إضراب منبج الكرامة"، وسط مؤشرات على مشاركة واسعة للتعبير عن حالة الاستياء والغضب الشعبي من ممارسات ميليشيات "قسد"، في مدينة منبج لا سيّما مع شن حملة تنجيد كبيرة طالت عشرات الشبان.
وأكدت مصادر محلية تنفيذ حملة تجنيد ضخمة منذ أيام عبر حواجز "الخطاف - شويحة - المطاحن - سوق الحمام - مدرسة العاديات - الياسطي - الشرعية"، ومع استمرار حملة التجنيد تم اعتقال عشرات الأشخاص في منبج وريفها، بغرض التجنيد القسري.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد الطفلة دنيا شحادة، 9 أعوام، إثر إصابتها بطلق ناري مصدره قوات النجدة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية أثناء وجودها أمام منزل عائلتها جنوب مدينة منبج بريف محافظة حلب الشرقي، وذلك خلال ملاحقة عناصر من قوات النجدة أحد المطلوبين في المدينة.
في حين أصدرت فعاليات محلية بياناً بخصوص استشهاد الطفلة برصاص "قسد"، خلال تنفيذ عمليات التجنيد، فيما دفعت الأخيرة بتعزيزات عسكرية وأمنية وسط مواصلة حملة التجنيد ودعوات الإضراب احتجاجا على ممارسات الميليشيات الانفصالية.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، اندلعت احتجاجات غاضبة في قرية عون الدادات بريف منبج الشمالي، ضد ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، تنديداً بممارسات الميليشيا ومواصلتها زرع الألغام في المناطق المدنية والتي تسببت بمقتل عدد من الأطفال مؤخرا.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة "منبج" تعيش حالة من تدهور الأوضاع الأمنية حيث تكثر عمليات القتل والجرائم وشهدت في الآونة الأخيرة تصاعداً ملحوظاً لممارسات "قسد"، وسط تطورات ميدانية تمثلت بزرع الألغام والتجنيد والإضراب والتخبط، مع استمرار التهديدات التركية بشن عملية عسكرية جديدة شمال شرقي سوريا.
قال موقع "المونيتور" الأمريكي، إن روسيا تستغل بشكل انتهازي ضعف الأكراد شمال شرقي سوريا لدفعهم إلى صفقة شاملة معها، في ظل الحديث عن تفاهمات بين النظام وميليشيا "قسد" بإشراف روسي.
وأوضح الموقع أن روسيا ترى ان يقطع الأكراد علاقتهم مع الولايات المتحدة، ويعيدون السيطرة، لا سيما على الموارد النفطية، إلى النظام السوري، في استسلام تدريجي يضمن احتفاظ موسكو بنفوذها.
وقال الرئيس المشارك لحزب "الاتحاد الديمقراطي" (أكبر أحزاب الإدارة الذاتية) صالح مسلم، للموقع إن "روسيا تقول لنا اذهبوا واستسلموا للنظام.. لا شيء أكثر"، واتهم واشنطن بالفشل في أن "تحرك ساكناً من أجلنا"، لافتاً إلى وجود شعور في شمال وشرق سوريا "بالغضب والخذلان" إزاء ذلك.
وأشار مسلم إلى أن الأتراك وفصائل المعارضة "أكملوا بالفعل معظم استعداداتهم" حول تل رفعت ومنبج بريف حلب، وأضاف: "لم يتبق لهم الكثير سوى الهجوم"، معرباً عن اعتقاده بأن أنقرة ستحتاج إلى "ضوء أصفر على الأقل" من الكرملين للمضي قدماً بعمليتها العسكرية في شمال سوريا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال لقاء مباشر على قناة "تي آر تي" الحكومية، إن سوريا أصبحت بؤرة للتنظيمات الإرهابية، مؤكداً على الأهمية البالغة لمسار أستانة ولاستمرار التنسيق والتعاون بينهم من أجل الحل السياسي هناك.
واعتبر أردوغان أن مكافحة الإرهاب كانت على رأس المواضيع التي تم بحثها خلال زيارته الأخيرة لإيران، مبينا: "أصبحت سوريا بؤرة للتنظيمات الإرهابية، لذلك على إيران وروسيا واتخاذ موقف حيال سوريا، وخاصة في غربي وشرقي الفرات، حيث إن تنظيم واي بي جي/ بي كي كي يواصل هجماته على المدنيين وبلدنا، ونقلت لبوتين ورئيسي تصميمنا على مكافحته خلال القمة".
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال لقاء مباشر على قناة "تي آر تي" الحكومية، إن سوريا أصبحت بؤرة للتنظيمات الإرهابية، مؤكداً على الأهمية البالغة لمسار أستانة ولاستمرار التنسيق والتعاون بينهم من أجل الحل السياسي هناك.
واعتبر أردوغان أن مكافحة الإرهاب كانت على رأس المواضيع التي تم بحثها خلال زيارته الأخيرة لإيران، مبينا: "أصبحت سوريا بؤرة للتنظيمات الإرهابية، لذلك على إيران وروسيا واتخاذ موقف حيال سوريا، وخاصة في غربي وشرقي الفرات، حيث إن تنظيم واي بي جي/ بي كي كي يواصل هجماته على المدنيين وبلدنا، ونقلت لبوتين ورئيسي تصميمنا على مكافحته خلال القمة".
ولفت أردوغان في اللقاء إلى أنه تشاور بالتفصيل مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني إبراهيم رئيسي، حول الجوانب المختلفة للصراع السوري في إطار قمة أستانة الأخيرة.
وأشار الرئيس التركي إلى بناء بلاده حتى الآن 100 ألف مسكنٍ للنازحين شمالي سوريا وعزمهم بناء 250 ألف مسكنٍ للنازحين كمرحلة أولى شمال سوريا قائلا: "إن عيش الناس في الخيام بهذا الشكل لا يتوافق مع القيم الإنسانية والإسلامية.
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أمس الثلاثاء، أن بطارية روسية أطلقت النار على طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في سوريا في شهر مايو الماضي، ووفقا للقناة 13، "قامت بطارية دفاعية روسية بإطلاق لأول مرة صاروخا تجاه مقاتلات الجيش الإسرائيلي في شهر مايو".
وقال في تصريحات خلال مقابلة في اللجنة القومية بالتعاون مع القناة 13 الإسرائيلية، إن "بطارية روسية مضادة للطائرات أطلقت صاروخا تجاه مقاتلات إسرائيلية خلال تنفيذها هجوم في سوريا قبل شهرين".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: "كان هذا حدث لمرة واحدة، مقاتلاتنا لم تكن في المنطقة، الوضع مستقر، لكننا ندرس هذا الحدث كأننا فقط اليوم بدأنا ومن الجيد أننا نقوم بذلك وهكذا نحن نتصرف".
وأوضح التقرير، أن السوريين قاموا بإطلاق جميع صواريخهم، وعندما ابتعدت المقاتلات الإسرائيلية من منطقة الهجوم، وأطلقت البطارية الروسية عدد من الصواريخ في الجو، مشيرا إلى أن "الصواريخ لم تشكل تهديدا على مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي، ولم تستهدف رادارات البطارية المقاتلات.
وأشار إلى أن الحديث يدور عن حدث استثنائي، حيث أن الروس قدموا لسوريا بطاريات من طراز S-300، والتي على ما يبدو من يتخذ القرار داخلها هم ضباط روس".
وسبق أن قال وزير الشتات الإسرائيلي، نحمان شاي، في معرض تعليقه على الهجوم الإسرائيلي اليوم الجمعة على سوريا، إن "الجيش الإسرائيلي يواصل حماية مصالح بلاده الأمنية"، وفق مانقلت إذاعة ريشت بيت العبرية.
وأضاف الوزير: " تحركت دولة إسرائيل، الجيش الإسرائيلي، الليلة في سوريا، لمواصلة حماية مصالحنا الأمنية"، وقالت مصادر إسرائيلية إن القصف طال مركز البحث العلمي السوري في قدسيا ومنطقة السيدة زينب في ضواحي العاصمة السورية.
وكانت قالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد إن عدد القتلى من ميليشيات النظام جراء الغارات الإسرائيلية فجر اليوم الجمعة على مواقع بريف دمشق، وصل إلى 13 قتيلاً، رغم أن الحصيلة المعلنة عبر إعلام النظام الرسمي زعمت مصرع 3 عناصر فقط.
وفي التفاصيل عرف من بين القتلى النقيب "مجد عساف"، المنحدر من منطقة بانياس بريف طرطوس، يضاف إلى ذلك "محمد عباس ومصطفى القطان وحسام المحسن وعباس موسى وحيدر حيدر"، جرّاء الغارات الإسرائيلية على مواقع للنظام بدمشق.
وأكدت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد أن عدد القتلى بلغ 13 عسكريا بينهم ضباط، ويأتي ذلك بعد أن شنت طائرات إسرائيلية غارات طالت مواقع ميليشيات النظام وإيران بمحيط دمشق، فيما أعلن إعلام تابعة النظام الرسمي مقتل 3 عسكريين وجرح 7 آخرين جراء الغارات.