نفى "أبو علي العسكري"، المسؤول الأمني في حركة "كتائب حزب الله" في العراق، في بيان رسمي، مسؤولية الحركة عن أي قصف طال التجمعات الأمريكية في العراق وسوريا الأسبوع الماضي، بعد اتهام أمريكي بتورط ميليشيات مرتبطة بإيران في العراق بقصف قاعدة التنف.
وقال العسكري: "ندعو الخصوم السياسيين إلى الابتعاد عن التصعيد احتراما لقدسية أيام الأربعين (أربعينية الإمام الحسين) ولجم رواد الفتنة ومرتزقة الإعلام، والذين كثيرا منهم قابعون في عواصم الأعداء، ومدعومون من أطراف سياسية".
وأضاف أن "كتائب حزب الله لم تتبادل القصف مع الغزاة الأمريكان في الأسبوع الماضي، سواء في العراق أو في سوريا أو غيرها، وحديث بعضهم عن ذلك لا يعدو إلا تبريرا لفشلهم في حماية قواتهم المحتلة، ويكشف عجزهم الاستخباري عن معرفة ما يدور حولهم، ولخلق تبريرات فيما إذا تجرأوا وقصفوا هنا أو هناك، وإذا حدث ذلك فسيكون وبالا عليهم".
وكان نقل موقع "القدس العربي"، عن مسؤول سابق في التحالف الدولي، أن المسيرات التي استهدفت قاعدة "التنف" الأمريكية في سوريا مؤخراً، أطلقتها مليشيا "حركة الأبدال"، إحدى فصائل "الحشد الشعبي" التابعة لإيران، من منطقة قرب القائم في العراق، وليس من بابل جنوب بغداد كما ذكر التحالف الدولي.
ولفت المسؤول إلى أن الميليشيا أطلقت المسيرات من منطقة منجم عكاشات على الطريق الرابط بين قضاءي القائم والرطبة غرب الأنبار، الخاضعة لسيطرة مليشيا "الحشد الشعبي"، وبين أنها تستخدم أسماء مجموعات جديدة وليس لها وجود حقيقي على الأرض، لتبني الهجمات على قاعدة "التنف"، لتجنب رد الفعل الأمريكي.
وذكر مصدر ثان، أن المليشيات الإيرانية تسعى إلى إنشاء مواقع عسكرية قريبة من قاعدة "التنف"، لفرض حصار عسكري على المنطقة ومحاصرة نشاطات قوات فصيل "مغاوير الثورة" وجنود التحالف الدولي.
وأشار المصدر إلى أن منطقة جبل الغراب القريبة من قاعدة "التنف" في بادية حمص، شهدت مؤخراً تحركات مكثفة لـ"الحرس الثوري" الإيراني، مرجحاً أن استهداف قاعدة "التنف" جاء رداً على استهداف طائرات إسرائيل مستودعات لتخزين الأسلحة في أحد المواقع في محافظة طرطوس قبل أيام.
وسبق أن قال اللواء "جون برينان"، قائد القوات المشتركة في التحالف الدولي، إن قوات "التحالف الدولي"، بالتنسيق مع "مغاوير الثورة"، قد ردوا على هجوم استهدف منطقة التنف بسوريا، باستخدام عدد من المسيرات، حسب وكالة "رويترز".
ووقع الهجوم في نقطة التقاء الحدود السورية والأردنية والعراقية، ولم تعلن جهة عن مسؤوليتها بعد، ولفت اللواء برينان إلى أن أفراد التحالف "يحتفظون بحقهم في الدفاع عن النفس، وسيتخذون الإجراءات اللازمة لحماية قواتهم".
وتعرضت قاعدة التنف، لهجوم بـ"الطائرات المسيّرة" هو الثاني من نوعه، منذ شهر أكتوبر 2021، والثالث عقب ضربتين جويتين أعلنت عنهما روسيا، بصورة متفرقة، خلال الفترة الأخيرة.
وتنتشر في "التنف" قوات من "التحالف الدولي"، الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى قوات من "جيش مغاوير الثورة"، وهو فصيل عسكري محلي، يتلقى دعما لوجستيا وعسكريا من الأخيرة، ويعتبر من أبرز القوات المنتشرة هناك.
كشف بيان صادر عن قوات الأمن الداخلي التابعة لـ "الإدارة الذاتية" التابعة لميلشيات قسد، عن حصيلة العملية الأمنية في مخيم الهول شرق محافظة الحسكة، متحدثاً عن اعتقال 48 شخصاً يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم "داعش"، إلى جانب إزالة 54 خيمة، اتهمت قاطني المخيم باستخدامها لتدريس الدورات الشرعية، خلال 3 أيام من حملة واسعة النطاق.
وقال علي الحسن، المتحدث الرسمي لتك القوات لـ "الشرق الأوسط"، إن الحملة الأمنية أفضت لاعتقال العشرات من العقول المدبرة للتنظيم، المتهمة بالتخطيط وتنفيذ جرائم قتل وتهديدات داخل المخيم القريب من الحدود العراقية.
وأضاف: "اعتقلنا عشرات المطلوبين، إضافة إلى تعطيل خنادق وشبكات أنفاق وأوكار كانت تستخدمها الخلايا النائمة في تحركاتها داخل المخيم، في وقت تستمر الحملة الأمنية التي أطلقتها الميليشيا ضمن المخيم لليوم الرابع على التواصل بدعم وتنسيق من قوات التحالف الدولي وبتغطية جوية من طيرانه.
وبدأت تلك القوات يوم الأحد، مداهمة القطاع الثاني الخاص باللاجئين العراقيين عند الخامسة فجراً، بعد فرضها حظراً للتجوال ومنع الخروج والدخول "عبر مكبرات الصوت"، وقال سيامند علي، الناطق الإعلامي باسم "وحدات حماية الشعب" المشاركة بالحملة: "دخلت القوات المشاركة في الحملة بعربات مصفحة للقطاع الثاني، وبدأت عملية البحث والتفتيش بين الخيام وخضع اللاجئون العراقيون لتفتيش دقيق وتجديد بياناتهم وأخذ بصماتهم".
وتحدث المسؤول العسكري عن أنهم عثروا على خندق مرتبط بشبكة أنفاق وهو الخندق الخامس من نوعه الذي يعثر عليه منذ بداية الحملة، حيث تستخدم الشبكات غالباً من قبل خلايا نائمة موالية لتنظيم داعش في تهريب البشر أو تنفيذ جرائم قتل ومحاولات اعتداء، وقد جرى حفرها بأدوات بدائية وتمت تغطيتها بألواح معدنية وخشبية للتمويه.
كما وجدت القوات غرفاً مبينة من الحجارة، وهذا أمر مخالف للقوانين الصارمة في هذا المخيم، وفق تعبيره، وتابع: "أزالت قواتنا هذه الغرف والخيام الفارغة بالجرافات والآليات الثقيلة، حيث تتخفى فيها الخلايا الإرهابية وتستغلها للقيام بعملياتها وجرائمها التي تهدد قاطني المخيم".
وشهد المخيم منذ ساعات الصباح الأولى انتشاراً كثيفاً للقوات الأمنية، وأغلقت جميع الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية للمخيم، كما انتشرت قوات خاصة ووحدات مكافحة الإرهاب على طول الطريق الرئيسية الواصلة بين المخيم ومدينة الحسكة، بحثاً عن مطلوبين.
ويعد هذا المخيم الذي يقع على بُعد نحو 45 كيلومتراً شرق مدينة الحسكة من بين أكبر المخيمات على الإطلاق في سوريا ويضم 56 ألفاً معظمهم من النساء والأطفال، غالبيتهم من اللاجئين العراقيين، كما يؤوي قسماً خاصاً بالعائلات المهاجرة من عائلات عناصر التنظيم، وهم 10 آلاف شخص يتحدرون من 54 جنسية غربية وعربية.
بث اليوتيوبر السوري "يمان نجار"، تسجيلات مباشرة عبر حسابه في تطبيق تيك توك، تضمنت حديثه مجسدا صفة ضابط بالمخابرات يدعى "أبو صقر"، مع عميل للنظام في محافظة حلب، حيث فضح للأخير قضايا فساد حول اللواء "لؤي معلا"، وأبرزها تحويل الأموال إلى سويسرا بواسطة عشيقته التي تدعى "رنا إبراهيم"، ووردت هذه المعلومات ضمن مقالب مصورة ينفذها "نجار"، تكشف مدى فساد نظام الأسد والأذرع الأمنية.
ويظهر عبر البث تواصل اليوتيوبر السوري مع المدعو "عبد الرحمن سبسبي"، الملقب بـ"أبو جمال"، حيث قام أحد المتابعين بإرسال رقمه مشيرا إلى أن "السبسبي" عميل لمخابرات الأسد ويقوم بالوشاية على الشبان المتخلفين عن الخدمة الإجبارية في قوات الأسد، حيث جسد "نجار" شخصية الملازم أول "أبو صقر"، مطالبا المخبر بمراجعة الفرع.
ثم عاود "نجار" التواصل بصفة "فاعل خير"، من داخل الفرع وقال للعميل إن عليه الهروب من سوريا، كون اللواء "لؤي معلا" الذي يعمل "أبو جمال" تحت إمرته، تم القبض عليه بتهمة الاختلاس، وخلال الحديث الدائر بين الطرفين كشف العميل عن معلومات حول تهريب الأموال المقدرة بالمليارات إلى سويسرا قبل أن يصل العميل إلى ولاية غازي عنتاب التركية عن طريق التهريب بعد أن دفع 3800 دولار أمريكي.
في حين هدد العميل لمخابرات الأسد عقب إعلان وصوله إلى تركيا، بفضح المزيد وكشف المستور، قبل أن يعلم بأن كل ما جرى هو مقلب، وتضمن الحوار زعمه إنه يخدم الوطن بهذه التقارير المخابراتية، وذكر أن بحوزته معلومات خطيرة أكبر من اللواء "لؤي معلا"، الذي يعرف بسطوة نفوذه وينحدر من مدينة جبلة بريف محافظة اللاذقية.
هذا ويعد اللواء "معلا"، من المقربين من عائلة نظام الأسد وشغل منصب رئيس اللجنة الامنية في حمص لمدة عام واحد حيث جرى إقالته بعد مطالب من قبل موالين للنظام عام 2016 على خلفية وقوع عدة تفجيرات في حي الزهراء الموالي للنظام بحمص.
ويتهم اللواء ذاته بارتكاب عدة جرائم منها إعدام أشخاص على شارع الستين بحمص بتهمة خطف عناصره، وكان على خلافات مع اللجان الشعبية وخاصة الدفاع الوطني، وسبق أن تسلم منصب قائد للفرقة 18 وبعدها للفرقة الثالثة وبعدها قائدا للفيلق الثالث.
ويذكر أن اللواء لؤي معلا هو شقيق المجرم العميد "هاشم معلا"، الذي ذاع صيته تزامنا مع ارتكاب مجزرة حماة عام 1982 وكذلك اتهم بارتكاب مجازر جماعية في حلب "المشارقة" وحماة وجسر الشغور فضلاً عن "حمانا" في لبنان.
هذا ونشر "يمان نجار"، عدة مقالب مصورة أبرزها كشف شبكة دعارة في جرمانا يقودها شخص مرتبط بمخابرات النظام وقال إن معظم "الزبائن"، هم ضباط، وكذلك مقلب آخر بالممثل الداعم للأسد "أيمن رضا"، الذي فضح الكثير بما يخص علاقته بنظام الأسد وفساد الوسط الفني، علاوة على مقالب يتابع فيها المشاهد عن كثب مدى فساد مخابرات الأسد ويوضح سطوة نفوذها على مرافق الدولة مع استخدام اللهجة العلوية من قبل ضابط يفترض أن رتبته لت تخوله بكل هذه الصلاحيات التي يقلب فيها دوائر النظام رأساً على عقب.
نقلت جريدة تابعة لإعلام النظام عن مصدر في مصرف النظام المركزي "لم تسمه"، قوله إن المصرف لا يملك ورقة نقدية من فئة الـ "10 ألف"، زاعما "عدم وجود نية لطباعتها في الوقت الراهن"، وفق تعبيره.
وحسب المصدر ذاته فإن كل ما يشاع حول طرح هذه الفئة من العملة أو أن يكون سبق أن طبعها أو يمهد لطرحها، غير صحيح، وطالب من يروج لهذه الفكرة أن يتوخى الدقة وخاصة إن كانوا صحفيين أو محللين اقتصاديين أو مسؤولين سابقين لما يمكن لتصريحاتهم التي لا أساس لها من الصحة أن تترك من أثر على الرأي العام، حسب كلامه.
وقالت وزيرة الاقتصاد السابقة "لمياء عاصي"، عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، قبل يومين إن "طرح ورقة نقدية من فئة جديدة بقيمة 10 آلاف مثلا بغية تسهيل العمليات اليومية من شراء وبيع، بعد أن تدنت القوة الشرائية كثيرا للعملة الوطنية، لا تحتاج إلى تمهيد"، فيما يواصل إعلام النظام الترويج لطرح الفئة النقدية الجديدة متحدثا عن فوائد الأوراق بقيمة كبيرة.
وحسب "عاصي"، فإن "طرح ورقة نقدية من فئة جديدة تحتاج إلى ثقة الناس بتصريحات المسؤولين الاقتصاديين، بأن إصدار الورقة الجديدة، لن يؤدي إلى زيادة المعروض النقدي الموضوع بالتداول، والذي سيؤدي حتما إلى ارتفاع في معدل التضخم والى المزيد من ارتفاع الأسعار"، وفق تعبيرها.
ويأتي ذلك مع تجدد تداول معلومات عن طرح ورقة نقدية من فئة العشرة آلاف ليرة سورية، وقد سارع نظام الأسد بوقت سابق لنفي الأمر دون تحديد موقفه من ذلك مستقبلا، ولكن بعض المحللين والاقتصاديين تطرقوا للأمر وتباينت الآراء حيال ذلك.
وقال موقع مقرب من نظام الأسد إن البعض حذر من زيادة التضخم نتيجة عرض النقد في السوق وبالتالي تقلص قيمة العملة وكذلك زيادة عمليات تزوير الفئات النقدية العالية، أما الطرف الآخر ومن خلفه المعنيون في القطاع المصرفي والمالي فتحدثوا عن أهمية طرح فئات مالية عالية، في إطار ترويج النظام لطرح الفئة النقدية الجديدة.
وزعم أن ذلك يساعد في هذه الظروف على تسهيل عملية التداول بين الناس والتخزين ونقل الأموال وحملها في الجيوب والمحافظ الشخصية كما أنها فرصة لاستبدال الأوراق المالية التالفة إضافة لتخفيف تكاليف طباعة كميات كبيرة من الفئات النقدية الصغيرة.
وأضاف، قد يكون لموضوع طباعة أوراق نقدية من فئات عالية آثار اقتصادية سيئة وقد لا يكون ذلك أبداً، ولكن من يتوقف أمام المصارف العامة والخاصة أو أمام المشافي الخاصة ويشاهد كراتين وأكياس الأوراق النقدية المنقولة لتسديد الالتزامات أو تكاليف عمل جراحي فبالتأكيد سيؤيد طرح فئات نقدية ليست من فئة 10 آلاف فقط بل من فئة 25 ألف ليرة، حسب زعمه.
وقال إن الآثار النفسية لرؤية أكياس المال المحمولة والمنقولة كبيرة جداً على الناس حول قيمة عملتهم، كما أن الأموال المنقولة بكتل كبيرة أثارت انتباه وشهية المجرمين وتسببت بحالات قتل، قد يكون التضخم نتيجة لزيادة طباعة أوراق نقدية جديدة ولكن أثر ذلك لن يكون كبيراً أو ملموساً وقد لا يكون واضحاً لأن التضخم ينشأ في حالات كثيرة من سوء إدارة تمويل عجز الموازنة وليس من أسباب أخرى.
واعتبر أن سواء أكان الأمر ضخ فئات نقدية جديدة أم استبدالاً للأوراق المالية التالفة فالأمر أصبح ضرورة للتخفيف من الآثار السلبية والمخاطر العالية لنقل وتداول كميات كبيرة من الأموال، عندما تم طرح فئة الخمسة آلاف تضاربت الآراء وتباينت التحليلات ووضع البعض الأمر في حالة انهيار للعملة وتدهور مخيف.
ولكن زعم إعلام النظام بأن الأمر "طرح فئة الخمسة آلاف" مرّ دون أي آثار ملموسة بل على العكس كل من يطلب أو يستلم أموالاً يطلب أن تكون من الفئات العالية منعاً للفت النظر، وتسهيلاً للنقل والتداول والتخزين، وأعتقد أن الأمر لن يكون إلا كذلك مع طرح فئات نقدية جديدة بأرقام عالية".
وقال رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية لدى نظام الأسد "عابد فضلية"، بوقت سابق إن التضخم لم يتوقف في سوريا، زاعما أن طرح فئة نقدية من فئة 10 آلاف ليرة سورية، ليس له سلبيات على التضخم، الأمر الذي يعد من بين مؤشرات اقتراب طرحها حيث يعمد نظام الأسد إلى ترويج مثل هذه القرارات قبيل إصدارها.
وفي أيار/ مايو الماضي، نفى مصرف النظام المركزي طرح عملة ورقية من فئة 10 آلاف ليرة سورية في الأسواق المحلية للتداول، وجاء ذلك بعد زعم رئيس "هيئة الأوراق والأسواق المالية"، لدى نظام الأسد "عابد فضلية"، بأن "طباعة ورقة نقدية من فئة 10 آلاف يمكن أن يكون حلاً للتضخم وسيساهم في تخفيف ضغط التعامل النقدي".
وجاء نفي المصرف المركزي على لسان مدير الخزينة "إياد بلال"، الذي قال إن في الوقت الحالي لا يوجد أي نيّة لدى المصرف لطباعة وإصدار أي عملة ورقية من فئة 10 آلاف ليرة سورية، والعملة الموجودة حالياً في السوق هي فقط العملة المطروحة، ولا يوجد غيرها.
وتحدث عن عملية طرح العملة التي قال إن تخضع لدراسة سابقة لسنوات، ففي إحدى المرات صرّح دريد ضرغام حاكم مصرف المركزي أنه عندما يريد المصرف طرح أي فئة يسبق ذلك دراسات لسنوات فمثلا فئة 2000 ليرة وضعت للدراسة في 2011 وطُرحت عام 2017، وفق تعبيره.
هذا وكان أثار نفي رسمي صادر عن النظام حول طرح ورقة الـ 10 آلاف في الأسواق مخاوف من تكرار سيناريو طرح فئة نقدية جديدة، حيث اعتبر النفي من أولى خطوات النظام لطرح فئة جديدة، وذلك استناداً لقرارات سابقة، وتعليقات متابعي الصفحات الموالية بهذا الشأن، حيث سبق أن نفى طرح فئة 5 آلاف ليرة سورية، ثم قام بطرحها بعد التمهيد والترويج الإعلامي.
حلب::
قصف صاروخي من قبل ميلشيات قسد استهدف قاعدتين عسكريتين تابعتين للجيش التركي في قرية سندف محيط مدينة مارع، وأيضا في قرية كفرجنة بمنطقة عفرين شمال جلب.
اشتباكات بين فصائل من الجيش الوطني السوري ومطلوبين لها في قرية كوركان شمال حلب.
استشهد مدني وأصيب أخر برصاص قناصة ميليشيات قسد في محيط مدينة مارع بالريف الشمالي.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات وقرى البارة ودير سنبل وبينين وفليفل والفطيرة ومعرزاف والنيرب بالريف الجنوبي معارة النعسان وافس ومجدليا بالريف الشرقي
استهدفت مدفعية الثوار مواقع قوات الأسد في محوري جوباس وتل مرديخ بالريف الجنوبي، كما تمكن الثوار أيضا من قنص عدد من عناصر الأسد على محور معرةموخص.
الرقة::
اقتتال عشائري متواصل في قرية جديدة كحيط شرقي الرقة تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى بينهم مدنيون.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقسد بمحيط مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
برر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، ارتفاع الأسعار بأنه عالمي ويتأثر بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه، فيما أعلن نيته طرح مادة البرغل إلى البطاقة الذكية، كما تحدث عن استيراد الزيت من روسيا قريباً، وفق تعبيره.
واعتبر "سالم"، أن مناطق سيطرة النظام تتأثر بارتفاع الأسعار العالميّة بالنسبة للمواد المستوردة، لأنها تستورد بكميات صغيرة ومتلاحقة بسبب العقوبات التي تؤثر على عدد السفن والبواخر التي تأتي إلى المرافئ السورية.
وأضاف، حتى المنتجات المحلية من لحوم وفروج والمنتجات الزراعية لأن معظم الأعلاف والسماد والمبيدات مستوردة وتتغير بتغير أسعارها وأجور شحنها والتأمين عليها، زاعما بيع السلع والمواد الغذائية عبر صالات السورية للتجارة بأسعار أقل بـ20% من الأسواق.
ولفت إلى إدخال مواد غذائية جديدة على البطاقة الذكية، إذ أن هناك توجهاً لطرح البرغل التي ستباع بسعر مدعوم، وهناك سعي لتأمين البقوليات والتونة والسردين والمعكرونة، وكشف أنه سيتم استيراد الزيت النباتي خلال الفترة القادمة من روسيا إلى جانب القمح بهدف توفيره بالأسواق بالسعر المناسب.
وأشار إلى أن تجربة الدفع الإلكتروني عبر البطاقة ستعمم على جميع صالات السورية للتجارة، وقد تم تحويل القروض الخاصة بالقرطاسية والأدوات الكهربائية والسجاد إلى البطاقة مباشرة ليجري اقتطاع الأقساط الشهرية عبرها، واعتبر أن هذه العملية توفر فوائد عديدة للمواطنين من جهة خفض التكاليف والجهد والوقت.
وكانت أثارت حلول "سالم"، جدلا واسعا بسبب مطالبته بوقف شراء مواد يعجز السوريين في مناطق سيطرة النظام عن شرائها حيث أنها اختفت من الأسواق بشكل شبه كامل بعد قرار منع استيرادها، علاوة على ارتفاع سعرها الجنوني والذي يفوق قدرة المواطنين الشرائية.
هذا ويدعي النظام أن العمل وفقاً لـ "البطاقة الذكية" يعد أسلوباً ناجحاً في توزيع المحروقات لذلك قرر تطبيقه على المواد الغذائية ومياه الشرب وغيرها، ويرى غالبية سكان مناطق النظام في إتباع نظام "الذكية" سبباً في ارتفاع الأسعار وتراجع في القدرة الشرائية وفقدان المواد من الأسواق، وذلك عبر تعليقاتهم على المنشورات المتداولة بين الصفحات الموالية.
يشار إلى أنّ ما يسمى بـ "البطاقة" الذكية تم تفعيلها للمرة الأولى في مناطق سيطرة النظام مطلع شهر نوفمبر/ تشرين اﻷول من عام 2017، انقسمت ردود أفعال الموالين للنظام حيال صدورها، فيما تزايدت الضائقة الاقتصادية وأسعار السلع الأساسية بشكل ملحوظ ومستمر في تلك المناطق.
تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن طلب من نظام الأسد "الممانع" لحلفائه في "محور الممانعة" بعدم استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة عسكرياً، انطلاقاً من الأراضي السورية.
ولفتت الصحيفة إلى أن مسؤولي النظام أكدوا خلال اجتماع افتراضي ضم عسكريين من سوريا والعراق واليمن ومن ميليشا "حزب الله" اللبناني و"قوات القدس" الموالية لإيران، أنه لا يرغب بالمخاطرة بحرب شاملة في وقت تعاني فيه البلاد بالفعل من الضعف.
وبين تقرير "نيويورك تايمز"، أن النظام وحلفاءه قرروا خلال الاجتماع الرد على الضربات الإسرائيلية بقصف القواعد الأميركية في سوريا، "على أمل أن تضغط واشنطن على إسرائيل لردعها عن مهاجمة إيران".
وكشف التقرير، أن المشاركين في الاجتماع قرروا أنه مقابل كل ضربة إسرائيلية على هدف إيراني في سوريا، ستكون هناك ضربة "انتقامية" ضد قاعدة أميركية هناك، وخاصة في التنف.
وأشار إلى أن الخبراء العسكريين في الاجتماع خلصوا أيضاً إلى أن سياسة إدارة جو بايدن، كانت تهدف إلى نزع فتيل التوترات في المنطقة وسعت إلى تجنب بدء أي حرب جديدة في وقت واحد، حيث كان انتباه واشنطن يتحول بعيداً عن الشرق الأوسط.
وكانت سلطت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية في مقال للكاتب "إيغور سوبوتين"، حول طريقة رد واشنطن على قصف قواعدها في سوريا، معتبراً أن الولايات المتحدة رسمت حدوداً جديدة للميليشيات الموالية لإيران في سوريا، من خلال ردها الأخير على قصف قواعدها العسكرية.
وسبق أن طالت غارات جوية إسرائيلية مواقع لقوات الأسد وميليشياته في عدة مناطق لا سيّما في مناطق دمشق وحمص والساحل فيما تكرر مشهد سقوط مضادات النظام في مناطق متفرقة ومنها في الجانب اللبناني حيث أظهر تسجيل مصور آثار سقوط صاروخ في بلدة لبنانية، في تموز 2021 الماضي
اعتبر رئيس هيئة الأوراق المالية لدى نظام الأسد "عابد فضلية" أن "تحقيق المطالب المحقة من زيادة الرواتب وتحسين الدخل ليس بالأمر السهل"، الأمر الذي يعد ردا رسميا على دعوات ومطالب رفع الرواتب والأجور في مناطق سيطرة النظام.
واستدرك "فضلية"، بقوله لكن يمكن زيادة القوة الشرائية من خلال التوجه نحو الإنتاج السلعي الحقيقي الزراعي الذي يصبح مواد أولية للصناعة التي بدورها تعود كمستلزمات إنتاج للزراعة، وأضاف أن الحكومة لديها حجم معين من القطع الأجنبي يجب أن تستورد بحسب الإمكانيات.
وذكر أنه يوجد فرق بين الترشيد والتقتير فالأخير سلبي، لاسيما إذا كان بالإنفاق على البلاد والتنمية إنما الترشيد فهو حالة إيجابية من خلال الإنفاق على ما هو لازم وضروري ويخدم الأهداف كرفع القوة الشرائية وتنمية الاقتصاد وعدم التبذير.
ولفت إلى أن الترشيد وعدم إنفاق الدولة مبالغ معينة يعني تشغيل عدد أقل من الأشخاص لاسيما في المستهلكات وتقليل أنشطة القطاع الخاص، مؤكداً وجود توجيهات لتقليل الإنفاق غير الضروري، حتى لا تذهب الأموال لأشياء غير ضرورية، وفق تعبيره.
وزعم أن المصرف المركزي قام مؤخراً بشهادات إيداع بالتالي تمكن من جمع أموال، كما أن قرار وزارة المالية بطرح سندات الخزينة سيؤدي لاكتساب موارد مالية جديدة لذا يجب أن تنفق بشكل مرشد على مشاريع استثمارية تخلق فرص عمل كما أنها خطوة ضرورية كيلا تلجأ للاقتراض من الداخل.
وبرر هذه الخطوة من وزارة المالية بقوله إنها تؤدي لتقليص السيولة المتوفرة في السوق حتى لا تذهب باتجاه التضخم أو المضاربة، وقدر أن قائمة المستوردات التي تغطيها الدولة بالقطع الأجنبي تقلصت من 60 مادة قبل 3 سنوات حتى تصل لحدها الأدنى اليوم، وتقليص استيراد مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية يؤدي إلى توقف الأنشطة الإنتاجية.
ونقلت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد تصريحات إعلامية عن عضو مجلس التصفيق "محمد خير العكام"، قال فيها إنه لا بد من زيادة سريعة وكبيرة على الرواتب، لأن قيمتها الحالية لم تعد تكفي تكاليف المواصلات لعائلة مكونة من خمسة أشخاص وخاصة بعد رفع أسعار البنزين، وفق تقديراته.
وكان طالب رئيس جمعية حماية المستهلك لدى نظام الأسد "عبدالعزيز المعقالي"، بزيادة الرواتب 10 أضعاف كما نطالب تخفيض الضرائب والرسوم على المواطن، كون الراتب الشهري لا يكفي يوم واحد، وفقا لما أوردته إذاعة محلية موالية لنظام الأسد.
هذا وقدرت مصادر اقتصادية بأنه يجب بزيادة الأجور بمعدل 300%، وتزامن ذلك مع تصريح مسؤول بجمعية حماية المستهلك بقوله إن "أسعار المواد الغذائية لدينا أغلى من الأسواق المجاورة بـ40%"، كما أقر مدير تموين النظام أن "الأسواق تشهد ارتفاعاً غير قانوني لأسعار السلع".
قال موقع "السويداء 24"، إن قائد لواء الجبل، ابو غيث مرهج الجرماني، قرر إطلاق سراح سليم حميد، في خطوة لم ينل فيها تأييداً من بقية الفصائل المحلية، والمرجعيات الدينية، ليعود السجال في القضية، إلى الواجهة من جديد.
ونقل الموقع عن "الجرماني" قوله، إن قرار إطلاق سراح سليم حميد، كان بعد مشاورات واجتماعات مع الفصائل المحلية، التي شاركت في الانتفاضة ضد العصابات الأمنية، ولفت إلى أن طيّ ملف حميد، بات ضرورياً، لمتابعة الحملة ضد بقايا العصابات.
ووفق الموقع، لم يحدد الجرماني موعداً محدداً لتسليم حميد، لافتاً إلى وجود اتصالات مع عائلته، وأحد وجهاء في قنوات، من آل جزّان، للتوصل إلى صيغة تقضي بتجريد أسلحة حميد، وإبعاده خارج المحافظة، ليعود مواطناً عادياً. وقال الجرماني: لسنا قضاة وليست مهمتنا إعادة حقوق المتضررين من سليم حميد، غايتنا تفكيك العصابات وضربها كفصائل مسلحة.
ولم يرض قرار الجرماني، في إطلاق سراح سليم حميد، بقية الفصائل المحلية والمرجعيات الدينية، وقال مصدر في حركة رجال الكرامة، إن الحركة لم تكن جزءاً من الاتفاق، وليس لديها علم بأي اجتماعات أو مشاورات.
وتشير مصادر مطلعة على ملف حميد، إلى أن حركة رجال الكرامة، وفصائل أخرى، عرضت على مرهج الجرماني، استلام سليم حميد، وتحمّل مسؤوليته، لكنه رفض تلك المبادرات، وكان متمسكاً بمسألة خروجه سالماً، كونه تعهد له بذلك قبل تسليم نفسه، على حد قوله، وكان سليم حميد قد سلم نفسه للجرماني، قبل حوالي اسبوعين، بعد حملة الفصائل المحلية على بلدة قنوات، تم خلالها احتجاز شقيقه.
و "سليم حميد"، قاد فصيلاً مسلحاً، حمل اسم قوات الفهد، وكانت مواقفه متقلبة، ربّما تتوائم مع مصالحه الشخصية، تارة يتخذ مواقفاً معارضة، وتارةّ يُجاهر في ارتباطه بشعبة المخابرات العسكرية وعلاقته مع راجي فلحوط. وأكد مصدر خاص السويداء 24، أن سجل حميد حافل بالجرائم، وبحقّه 34 مذكرة بحث، تتراوح بين قتل وخطف وسلب سيارات.
وفي أواخر تموز الماضي، انفجرت انتفاضة مسلحة، انطلاقاً من مدينة شهبا وريفها، شمال محافظة السويداء، ضد الجماعات المحلية المسلحة المرتبطة بشعبة المخابرات العسكرية. شاركت الفصائل المحلية منها رجال الكرامة، ولواء الجبل، في الاشتباكات إلى جانب أهالي شهبا، ليتم القضاء، خلال يومين، على أخطر الجماعات الأمنية المسلحة، التي كانت تعرف بقوات الفجر.
وكانت حاولت الفصائل المحلية بعد الانتفاضة، التي شاركت فيها، استكمال الحملة ضد الجماعات المسلحة، المرتبطة عضوياً بقوات الفجر، والمدعومة من شعبة المخابرات العسكرية، لتنفذ الفصائل عمليات أمنية محدودة، تم خلالها اعتقال بعض اعضاء العصابات، وفي نفس الوقت، تم الإعلان عن تسويات مع بعض تلك الجماعات الأمنية.
ورغم ما أنجزته انتفاضة أهالي السويداء، من ردع للجماعات المسلحة المتورطة بانتهاكات فظيعة، انعكست بشكل واضح على الواقع الأمني، الذي شهد تحسناً ملحوظاً في الشهر الحالي، من حيث انخفاض عمليات الخطف، وسرقة السيارات، لكن الفصائل التي تصدرت المشهد، يبدو أنها لم تتوصل حتى اليوم، إلى آلية فعالة، للبناء على نتائج الانتفاضة.
نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة "بلانيت لابز" الأميركية وقدمتها "أورورا إنتل" وهي شبكة توفر تحديثات وأخبار من مصادر مفتوحة، حيث تظهر الصور أن بعض المباني بمركز الدراسات والبحوث العلمية في مصياف قد دمر بالكامل.
وتظهر صور الأقمار الصناعية مباني مدمرة بشكل كبير، بعد ضربة جوية إسرائيلية نفذت الخميس، مبنى مركز الدراسات والبحوث العملية بالقرب من مدينة مصياف شمال غرب سوريا، وليست المرة الأولى الذي يتعرض له الموقع للاستهداف.
وحسب الصور، فإن عدد المباني المتضررة بشدة من الغارة الجوية الأخيرة، قرابة تسعة مباني على الأقل، حيث تعرضت بعض المباني لقصف مباشر وأخرى تضررت لانفجارات وحرائق ثانوية، بالإضافة فإن أحد المباني التي تضررت في الهجوم يبدو أنه كان قيد الإنشاء.
وكان أعلن مايسمى "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، أن الدفاعات السورية أسقطت صاروخين و7 قذائف إسرائيلية موجهة، خلال الغارة الإسرائيلية على مصياف يوم الخميس، في تكرار لذات التصريحات التي تحاول إظهار النظام بموقف المدافع والقادر على مواجهة الغارات الإسرائيلية.
وجاء في بيان لنائب مدير المركز الروسي للمصالحة اللواء أوليغ يغوروف، أن 4 مقاتلات إسرائيلية من نوع "إف-16" وجهت بين الساعة 19:16 و19:30 يوم 25 أغسطس، ضربة بـ4 صواريخ مجنحة و16 قذيفة موجهة من سماء شرق المتوسط استهدفت مركزا علميا سوريا للأبحاث في مدينة مصياف.
وذكر البيان أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت صاروخين و7 قذائف موجهة، وذلك بواسطة أنظمة "بانتسير إس 1"، و"إس 75" روسية الصنع، ولفت إلى أن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن إلحاق أضرار بمستودعات للأجهزة والمعدات الخاصة لمركز الأبحاث السوري.
وسبق أن طالت غارات جوية إسرائيلية مواقع لقوات الأسد وميليشياته في عدة مناطق لا سيّما في مناطق دمشق وحمص والساحل فيما تكرر مشهد سقوط مضادات النظام في مناطق متفرقة ومنها في الجانب اللبناني حيث أظهر تسجيل مصور آثار سقوط صاروخ في بلدة لبنانية، في تموز 2021 الماضي.
وكانت استهدفت وزارة الخزانة الأميركية عام 2017، مركز الدراسات والبحوث العلمية السوري بعقوبات بعد أن قالت إنه مسؤول عن تطوير سلاح غاز السارين الذي تتهم واشنطن النظام السوري باستخدامه في هجوم بمحافظة إدلب خلال أبريل من العام ذاته.
نقل موقع (TR99) عن الأكاديمي التركي الدكتور "بكر أوز إيبك" رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة "مديبول" بمدينة إسطنبول، عن قيام بعض أحزاب المعارضة التركية، ووسائل إعلامها بنشر الشائعات والأكاذيب عن اللاجئين السوريين، بهدف شيطنتهم وإعطاء المواطنين الأتراك صورة سيئة عنهم.
ولفت الأكاديني التركي، إللى أن أغلب وسائل الإعلام المعارضة تقوم بتشكيل نظرة سلبية تجاه اللاجئين السوريين، كما تقود حملة ممنهجة لاستهدافهم في العديد من المدن، وبين أن الإعلام المؤثر في تركيا هو الإعلام المعارض على الرغم من إمكانات حكومة حزب العدالة والتنمية القوية.
وأوضح، أنه مع الأسف فإن أغلب وسائل الإعلام المعارضة لديها نظرة سلبية تجاه اللاجئين السوريين، مؤكداً أنه يمكن القول إن وسائل الاعلام تلك تقود حملة بشكل ممنهج لاستهداف اللاجئين السوريين وتهميشهم ونبذهم في المجتمع وتحريض المواطنين عليهم، بالرغم من أن الواقع مغاير تماماً والذي تحاول على الدوام تبيينه للمجتمع وسائل الإعلام التابعة للحكومة.
ونوه إلى أنه عندما تتم المقارنة بين وسائل الإعلام التي تحاول نشر المعلومات الإيجابية والدفاع عن اللاجئين السوريين، وبين وسائل الإعلام المحرضة والناشرة للكراهية والعداوة سنجد أن الثانية أقوى وأكثر انتشاراً والسبب برأيه أن الإعلام في تركيا كان هكذا دائماً ويصعب تغييره بين ليلة وضحاها.
وبين أن العديد من الأمور والقرارات الإيجابية بحق اللاجئين السوريين في تركيا حصلت رغماً عن هذا الإعلام السلبي الممنهج الذي تقوده أحزاب المعارضة، موضحاً أن الحياة في الواقع وخارج وسائل التواصل الاجتماعي مختلفة عما يتم تصويره وإشاعته عن اللاجئين السوريين وبثه في العديد من وسائل الإعلام.
وكان حمل "إسماعيل تشاتاكلي" نائب وزير الداخلية التركية، زعيم حزب "النصر" أوميت وزداغ، مسؤولية طعن أربعة شبان سوريين بينهم اثنان في حالة خطرة، من قبل شبان أتراك في ولاية بولو.
وقال تشاتاكلي عبر حسابه في "تويتر": "أنت لست إنساناً، وبسبب أكاذيبك، في الأمس تعرض أربعة أبرياء كانوا جالسين بحديقة في مدينة بولو للطعن بالسكاكين، كما تم ضرب أحدهم أيضا، لن تجد الراحة لا في الدنيا ولا الآخرة".
وسبق أن أصدرت بلدية ولاية بورصة الكبرى، رداً قاسياً تجاه ادعاءات حزب النصر التركي المعادي للاجئين السوريين، والتي ادعى فيها قيام بلدية بورصة بتنظيم رحلة لشباب سوريين إلى إسطنبول، وفق موقع "كوزال نت".
وأوضح الموقع أن "حزب النصر" شارك عبر أحد حساباته في تويتر، ادعاءً جديداً زعم فيه أن بلدية بورصة قامت بتنظيم رحلة لشبان سوريين إلى إسطنبول، واتهم الحزب في منشوره بلدية بورصة بمكافأة السوريين "الذين قاموا باغتصاب مواطنين أتراك وتحرشوا وضايقوا النساء التركيات قبل أيام" وفق زعمه!
ولم يتأخر رد بلدية بورصة على اتهامات حزب النصر، فبعد ساعات قليلة على نشر الادعاء، نشر مستشار رئيس البلدية فرحات مراد رداً قاسياً هاجم فيه حزب النصر، وقال مراد "اذا كنتم تمارسون السياسية حقاً ، فبدلاً من صياغة جمل ” Mış ” و ” Muş ” – المعروفة باستخدامها في اللغة التركية عند وصف حدثٍ لم يُرى بالعين- ، بدلاً من ذلك يمكنكم معرفة حقيقة الأمر عبر سؤال المؤسسة".
وسبق أن قالت مواقع إعلام تركية، إن وزارة الداخلية التركية، قدمت دعوة جنائية ضد زعيم "حزب النصر" التركي، أوميت أوزداغ، بسبب تصريحاته "العنصرية" ضد اللاجئين وخاصة السوريين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ونقلت وكالة "الأناضول"، أن أوميت أوزداغ، تجاوز حدود حرية الصحافة والتعبير عبر تصريحاته المناهضة للاجئين، مشيرة إلى أن تصريحات المعارض التركي تقود الشعب إلى كراهية الأجانب واستفزازهم، وتتعارض مع متطلبات المجتمع الديمقراطي، وتعرض السلم العام والنظام العام والأمن العام للخطر.
كشف مسؤول الفرع 17 للحزب الديمقراطي الكردستاني، عن أن حزب العمال الكردستاني PKK ينقل أشخاص من سوريا إلى العراق وبالعكس عبر "شنگال" من دون رقابة أو تفتيش الجهات الحكومية الرسمية، وينقل ويُهرب المخدرات والسلاح عبر الحدود الى داخل "شنگال" والعراق بشكل عام.
ونقل موقع "باسنيوز" الكردي عن "آشتي كوجر"، قوله إن المجاميع المسلحة غير القانونية ومنها PKK تشكل خطورة كبيرة على "شنگال" والتي تتواجد تحت مظلة الحشد الشعبي ويتم تمويلهم وتسليحهم من قبل هيئة الحشد.
وبين أن PKK ينقل أشخاص من سوريا إلى العراق وبالعكس، عبر شنگال، من دون رقابة أو تفتيش الجهات الحكومية الرسمية، كما ينقل ويُهرب المخدرات والسلاح عبر الحدود الى داخل شنگال والعراق بشكل عام، ويتاجر بها.
وأشار المسؤول الكردي إلى أن PKK لم يحقق شيئاً في شمال كوردستان (كوردستان تركيا) لذا فقد ترك ساحته الرئيسية هناك ونقل نشاطاته الى مناطق في إقليم كوردستان في دهوك والسليمانية وشنگال، مشدداً على أن هذا الحزب وطالما بقي على سياساته الحالية فلن يحقق أي نصر أو مكسب وكما فشل في شمال كوردستان سيفشل في إقليم كوردستان، وفي شنگال وبقية المناطق ايضاً.
وسبق أن أكد السياسي الكردي "علي مسلم"، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا (أحد أحزاب المجلس الوطني الكردي في سورياENKS - )، أن السلوكيات المريبة لقوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD قد تضع مستقبل المناطق الكردية في سوريا على "كف عفريت"، مؤكداً أنه ليس هناك أي مستقبل لهذه المنظومة في ظل هذه الممارسات والتوازنات، لا في غرب الفرات ولا في شرقه.