صورة أقمار اصطناعية تكشف حجم الأضرار في موقع "البحوث العلمية" بمصياف
نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة "بلانيت لابز" الأميركية وقدمتها "أورورا إنتل" وهي شبكة توفر تحديثات وأخبار من مصادر مفتوحة، حيث تظهر الصور أن بعض المباني بمركز الدراسات والبحوث العلمية في مصياف قد دمر بالكامل.
وتظهر صور الأقمار الصناعية مباني مدمرة بشكل كبير، بعد ضربة جوية إسرائيلية نفذت الخميس، مبنى مركز الدراسات والبحوث العملية بالقرب من مدينة مصياف شمال غرب سوريا، وليست المرة الأولى الذي يتعرض له الموقع للاستهداف.
وحسب الصور، فإن عدد المباني المتضررة بشدة من الغارة الجوية الأخيرة، قرابة تسعة مباني على الأقل، حيث تعرضت بعض المباني لقصف مباشر وأخرى تضررت لانفجارات وحرائق ثانوية، بالإضافة فإن أحد المباني التي تضررت في الهجوم يبدو أنه كان قيد الإنشاء.
وكان أعلن مايسمى "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، أن الدفاعات السورية أسقطت صاروخين و7 قذائف إسرائيلية موجهة، خلال الغارة الإسرائيلية على مصياف يوم الخميس، في تكرار لذات التصريحات التي تحاول إظهار النظام بموقف المدافع والقادر على مواجهة الغارات الإسرائيلية.
وجاء في بيان لنائب مدير المركز الروسي للمصالحة اللواء أوليغ يغوروف، أن 4 مقاتلات إسرائيلية من نوع "إف-16" وجهت بين الساعة 19:16 و19:30 يوم 25 أغسطس، ضربة بـ4 صواريخ مجنحة و16 قذيفة موجهة من سماء شرق المتوسط استهدفت مركزا علميا سوريا للأبحاث في مدينة مصياف.
وذكر البيان أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت صاروخين و7 قذائف موجهة، وذلك بواسطة أنظمة "بانتسير إس 1"، و"إس 75" روسية الصنع، ولفت إلى أن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن إلحاق أضرار بمستودعات للأجهزة والمعدات الخاصة لمركز الأبحاث السوري.
وسبق أن طالت غارات جوية إسرائيلية مواقع لقوات الأسد وميليشياته في عدة مناطق لا سيّما في مناطق دمشق وحمص والساحل فيما تكرر مشهد سقوط مضادات النظام في مناطق متفرقة ومنها في الجانب اللبناني حيث أظهر تسجيل مصور آثار سقوط صاروخ في بلدة لبنانية، في تموز 2021 الماضي.
وكانت استهدفت وزارة الخزانة الأميركية عام 2017، مركز الدراسات والبحوث العلمية السوري بعقوبات بعد أن قالت إنه مسؤول عن تطوير سلاح غاز السارين الذي تتهم واشنطن النظام السوري باستخدامه في هجوم بمحافظة إدلب خلال أبريل من العام ذاته.