الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ نوفمبر ٢٠٢٢
"الخارجية التركية " تُدين بشدة الهجمات على مخيمات النازحين بإدلب

أدانت وزارة الخارجية التركية في بيان لها، بشدة الهجمات الأخيرة على مخيمات للنازحين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وأكدت أن تلك الهجمات إنما تلحق الضرر بالجهود الرامية للحفاظ على الهدوء ولخفض التوتر في المنطقة، وتؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني أكثر.

وقالت الوزارة في بيان، الاثنين، "ندين بشدة الهجمات التي استهدفت 3 مخيمات للنازحين في إدلب وأدت إلى مقتل 9 مدنيين وإصابة 70 آخرين"، ودعت "الأطراف المعنية إلى الالتزام بالتفاهمات الراهنة وانهاء الهجمات ضد المدنيين".

وشددت الخارجية على أن تركيا ستواصل جهودها الرامية للحفاظ على الهدوء في المنطقة، وإيجاد حل سياسي للنزاع السوري، وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين دون انقطاع.

وكانت أدانت "جماعة الإخوان المسلمين في سوريا"، ارتكاب قوات الأسد والاحتلال الروسي، مجزرة دموية رهيبة، راح ضحيتها عشرة شهداء، ونحو خمسة وسبعين جريحاً، باستهداف مخيمات للنازحين قسراً غربي محافظة إدلب، بصواريخ تحمل قنابل عنقودية محرمة دولياً. 

ودعت الجماعة مؤسسات المعارضة المعنية إلى تقويم مشاركتها في المفاوضات التي ترعاها الأمم  المتحدة برئاسة مبعوثها إلى سورية "غير بيدرسن" تقويماً حقيقياً، يضع حداً للاستهتار بدماء السوريين وآلامهم، والتسويف والمماطلة عبر مبادرات عبثية لم تخدم سوى النظام وحلفائه، وتمنحم المزيد من الوقت لاستكمال مخططاتهم الإجرامية.

وسبق أن أدانت "نقابة المحامين السوريين الأحرار"، العمل الإجرامي الذي ارتكبته وترتكبه العصابات المجرمة المتمثلة بنظام الأسد وحلفائه من الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية بحق المدنيين العزل، محملة "الضامن التركي" المسؤولية الكاملة اتجاه هذه الجرائم. 

وكانت أصدرت "الأمم المتحدة"، بياناً في وقت متأخر يوم أمس الأحد، صادر عن مهند هادي، المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، وأيمن غرايبة، مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للمفوضية، وسوديبتو موكرجي، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سورية بالإنابة، بشأن القصف على مخيم مرام للنازحين شمال غرب سوريا.

وعبر البيان عن شعورهم بـ "بقلق بالغ" إزاء تصعيد الأعمال العدائية اليوم في إدلب شمال غرب سوريا، مع تعرض مخيمات النازحين غربي مدينة إدلب قصف صاروخي بأسلحة محرمة دولياً وغارات جوية روسية، أوقعت مجزرة في صفوف النازحين.

وجاء في البيان أن "الأنباء تشير عن قصف وغارات جوية واشتباكات صباح اليوم في محيط مدينة إدلب، ما تسبب بحرائق وتدمير خيام ومنازل مئات العائلات النازحة في ثلاث مخيمات مدعومة من المنظمات الإنسانية".

ودعت "الأمم المتحدة" في بيانها، كافة الأطراف إلى الالتزام بجميع اتفاقيات وقف إطلاق النار السارية حاليا واتخاذ جميع الخطوات الممكنة لضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات، وقالت يجب التحقيق في هذه الحوادث دون تأخير.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن نظام الأسد وحليفه الروسي ارتكبا جريمة إرهابية مضاعفة صباح اليوم الأحد، باستهداف مخيمات للمهجرين قسراً قرب قريتيّ كفر جالس ومورين ومنطقة وادي حج خالد غربي مدينة إدلب، بصواريخ أرض ـ أرض نوع (220mm 9M27-K Uragan) محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً من نوع (9N210 and 9N235 )، ما أدى لاستشهاد 9 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة نحو 70 آخرين.

وذكرت المؤسسة عبر بيان أن الهجوم الإرهابي الذي شنته قوات النظام وروسيا على المخيمات، صباح اليوم كان هجوماً مبيتاً ومخططاً له بشكل مدروس، ويؤكد ذلك ما نشرته وكالة سبوتنيك الرسمية التابعة للحكومة الروسية، مساء أمس السبت 5 تشرين الثاني، على لسان ما يسمى نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ إيغوروف باتهام الخوذ البيضاء بالتجهيز لشن هجمات تستهدف مخيمات كفر جالس ومخيمات أخرى في ريف إدلب.

وشددت "الخوذ البيضاء" على أن روسيا دأبت على مدى سنوات انتهاج سياسة التضليل الإعلامي والتلفيق في حربها على السوريين والتي باتت مكشوفة بشكل صارخ، ولطالما كانت تقوم بحملات تضليل ممنهجة قبل أي هجوم لقواتها على السوريين، والإدعاء بأنها مشاهد مفبركة أو تتهم أطراف أخرى بالتجهيز لهجمات، لإبعاد الأنظار عن جرائمها والتشويش على الرأي العام.

وكان اعتبر فريق "منسقو استجابة سوريا"، أن بيان "الأمم المتحدة" حول استهداف مخيمات النازحين غربي إدلب "مخيب للآمال"، والذي عبرت فيه عن الشعور بـ "بقلق بالغ" إزاء تصعيد الأعمال العدائية اليوم في إدلب شمال غرب سوريا.

وأكد أنه من المؤسف صدور البيان الأخير من قبل الأمم المتحدة دون أي إشارة واضحة لمرتكبي الجرائم الأخيرة والازمات التي سببتها من عمليات قتل خارج القانون وعمليات تهجير قسري منهجية وخاصةً مع تسجيل أكثر من 38 استهداف لمخيمات النازحين في المنطقة منذ مطلع العام الحالي، أكثر من 80% من تلك الاستهدافات كانت بسبب النظام السوري وروسيا.

وطالب الفريق، من الأمين العام للأمم المتحدة ورئاسة مجلس الأمن الدولي بإصدار بيانات تحدد مسؤولية النظام السوري وروسيا عن تلك الجرائم الأخيرة والعمل على إجراء تحقيقات موسعة حول الاستهدافات الأخيرة.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠٢٢
كبدت النظام خسائر بشرية ومادية .."تحـ ـرير الشـ ـام" تعلن حصيلة الثأر لشهداء "مجزرة المخيمات"

بثّت "هيئة تحرير الشام" مقطعاً مصوراً يتضمن كلمة مرئية للقائد العسكري "أبو الزبير الشامي" كشف خلاله عن حصيلة استهداف مواقع ميليشيات النظام، إضافة إلى تنفيذ عمليتين انغماسيتين في عمق مواقع قوات الأسد، أفضت على مقتل وجرح أكثر من 30 عنصرا للنظام، وفق تقديرات المسؤول العسكري.

وأعلن القيادي في كلمة بثتها "مؤسسة أمجاد الإعلامية" عن استنفار الجناح العسكري في "تحرير الشام"، حيث بدء بحملة قصف ضد مواقع ميليشيات النظام ردا على مجزرة المخيمات، مشيرا إلى استهداف نقاط ومواقع العدو بأرياف اللاذقية وحماة وإدلب، التي تعد مصادر النيران لقصف المخيمات والمناطق المدنية. 

ولفت "الشامي" إلى أن حملة القصف أدت إلى مقتل أكثر من 20 قتيلا وجريحا من ميليشيات النظام، وأضاف أن ذلك تزامن مع عمليتين انغماسيتين خلف خطوط العدو في قرية ترملا بريف إدلب الجنوبي ومعكسر جورين غربي حماة.

وأضاف، بقوله "أسفرت العمليتان عن مقتل وجرح أكثر من 30 عنصرا، وتدمير العديد من المدافع والراجمات والآليات العسكرية وتفجير مواقع وأعشاش للذخيرة"، موضحا أن "العصابات الحمراء" نفذت عمليات الانغماس، فيما نعت معرفات إعلامية 3 شهداء من الانغماسيين.

ويوم أمس تمكنت سرايا القنص في "تحرير الشام"، من قنص عنصرا لميليشيات النظام على محور كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، تصدت لمحاولة تسلل للنظام على محور سان في ريف إدلب الشرقي، وفق إعلام الهيئة الرسمي.

هذا وتتكرر العمليات النوعية بين الحين والآخر على جبهات التماس مع قوات النظام والميليشيات التابعة له، رداً على استمرار قوات الأسد وروسيا بتنفيذ ضربات أرضية وجوية على مناطق عدة بريف إدلب، وطالما تسببت بارتكاب مجازر مروعة كان آخرها "مجزرة المخيمات" التي راح ضحيتها 9 شهداء و70 جريح حسب إحصائية "الدفاع المدني السوري".

اقرأ المزيد
٧ نوفمبر ٢٠٢٢
نشرة حصاد يوم الإثنين لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 07-11-2022

حلب::
استهدف الجيش التركي مواقع ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط مدينة تل رفعت بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.

سقط قتيل وجريح إثر مشاجرة تطورت لإطلاق نار في مدينة الباب بالريف الشرقي. 


إدلب::
تمكنت فصائل الثوار من قنص أحد عناصر الأسد على محور قرية كنصفرة بالريف الجنوبي، وذلك ردا على قصف مدفعي لميليشيات الأسد طال محيط قريتي معارة النعسان وسان.


حماة::
نفذ عناصر تابعون لهيئة تحرير الشام عملية انغماسية على مواقع قوات الأسد على محور قرية جورين بالريف الغربي، وقتلوا عددا من العناصر، في حين استشهد ثلاثة عناصر من الهيئة خلال العملية.


درعا::
أطلق مجهولون النار على شاب في مدينة إنخل، ما أدى لمقتله.


الحسكة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في بلدة أبو راسين شرقي رأس العين وقرية الكوزلية بريف تل تمر بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.


الرقة::
شنت "قسد" حملة مداهمات في مخيم تل السمن بالريف الشمالي.

اقرأ المزيد
٧ نوفمبر ٢٠٢٢
الأمن العسكري يداهم منازل وأراض زراعية في "كفير الزيت" بريف دمشق

نفذت دورية تابعة لفرع الأمن العسكري، صباح أمس الأحد، حملة تفتيش طالت المنازل السكنية والأراضي الزراعية في بلدة كفير الزيت بريف دمشق.

وقال موقع "صوت العاصمة" إنّ عناصر الدورية داهموا العديد من المنازل في البلدة والمزارع المحيطة بها بحثاً عن مقيمين في المنطقة ومطلوبين بقضايا أمنية.

وأشار المصدر إلى أن دورية الأمن العسكري أنهت حملتها دون اعتقال أي من المطلوبين، وسط مخاوف لدى أهالي البلدة التي تصنفها الأفرع الأمنية كمنطقة "غير آمنة" من إعادة اقتحامها بقوة عسكرية كبيرة وحملة أوسع.

ووفقاً لمصادر محلية، فإنّ دورية الأمن العسكري نفذت حملتها اليوم ضمن إطار حملة أمنية واسعة مشتركة بين عدة أفرع أمنية، تهدف لإلقاء القبض على متورطين بحادثة تفجير باص مبيت تابع للفرقة الرابعة على طريق الصبورة قبل نحو شهر.

ونفذ فرع الأمن العسكري، أمس حملة دهم واعتقالات في مدينتي كفربطنا وجسرين في الغوطة الشرقية أدت إلى اعتقال 10 شبان وسوقهم للتجنيد الإجباري.

واعتقل فرع الأمن العسكري أواخر الشهر الماضي، 11 شاباً في بلدة عين ترما، خلال حملة أمنية مماثلة تركزت على المتخلفين عن الخدمة العسكرية.

واعتقلت دوريات مشتركة للأمن العسكري ومكتب أمن الفرقة الرابعة، في التاسع عشر من الشهر الماضي، 30 شخصاً خلال حملة دهم وتفتيش شنتها في بلدة الصبورة بريف دمشق الغربي، طالت عشرات المنازل السكنية والمحال التجارية والأراضي الزراعية المحيطة بالبلدة.

اقرأ المزيد
٧ نوفمبر ٢٠٢٢
"إخوان سوريا" تدعو المعارضة لتقويم مشاركتها في المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة 

أدانت "جماعة الإخوان المسلمين في سوريا"، ارتكاب قوات الأسد والاحتلال الروسي، مجزرة دموية رهيبة، راح ضحيتها عشرة شهداء، ونحو خمسة وسبعين جريحاً، باستهداف مخيمات للنازحين قسراً غربي محافظة إدلب، بصواريخ تحمل قنابل عنقودية محرمة دولياً. 


ودعت الجماعة مؤسسات المعارضة المعنية إلى تقويم مشاركتها في المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة برئاسة مبعوثها إلى سورية "غير بيدرسن" تقويماً حقيقياً، يضع حداً للاستهتار بدماء السوريين وآلامهم، والتسويف والمماطلة عبر مبادرات عبثية لم تخدم سوى النظام وحلفائه، وتمنحم المزيد من الوقت لاستكمال مخططاتهم الإجرامية.


وقالت الجماعة في بيانها، إن المجزرة جاءت بعد تمهيد إعلامي مكشوف ومفضوح مارسه الاحتلال الروسي، حيث اتهم نائب رئيس ما يسمى "المركز الروسي للمصالحة في سورية - أوليغ إيغوروف"، مساء السبت، مؤسسة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، بالتجهيز لشن هجمات تستهدف مخيمات في ريف إدلب، حيث وقعت المجزرة النكراء فيما بعد.


وأكدت الجماعة، أن هذه الجريمة الإرهابية النكراء تثبت مجدداً الطبيعة الإجرامية لنظام الأسد وحليفه العدو الروسي، وأنه لا مجال للتعامل مع هذا النظام بأي شكل من الأشكال، فضلاً عن التطبيع أو المصالحة معه.

واعتبرت أن استهداف مخيمات المدنيين النازحين الفارين أساساً من الإجرام الأسدي الروسي، هو رسالة روسية أسدية، بأن الحل في نظرهم لن يكون إلا بإعادة السوريين إلى حظيرة الأسد الدموية، حيث الظلم والقهر والسجن والتعذيب، أو الموت تحت نيران صواريخهم وقنابلهم.


وشدد الجماعة على أن إنشاء المنطقة الآمنة للاجئين والنازحين، أصبح ضرورة أمنية وإنسانية، لا مجال للتسويف فيها أو التخاذل عنها، لا سيما مع تصاعد الضغوطات من قبل بعض الأطراف لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، في هذه المرحلة غير الآمنة البتة.

وجددت التذكير لكل من سوّلت له نفسه بالعودة إلى حضن النظام المجرم، من دول وأحزاب وتنظيمات، بأن التاريخ لن يرحم، وأن مياه المحيطات جميعاً لا تكفي لغسل الدماء عن أيدي نظام الأسد وحلفائه.

اقرأ المزيد
٧ نوفمبر ٢٠٢٢
"الوطني الكردي" يُعلن استكمال الترتيبات لعقد مؤتمره الرابع في مدينة القامشلي

قال "فادي مرعي" المسؤول في المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS، إن كافة وثائق المؤتمر الرابع للمجلس أصبحت جاهزة وسوف يُعقد خلال الايام القليلة المقبلة في مدينة القامشلي، لافتاً إلى أنه "لا توجد حتى اللحظة أية عوائق أو عقبات امام انعقاد المؤتمر الرابع للمجلس".

وفي تصريح لموقع "باسنيوز" الكردي، قال عضو الأمانة العامة للمجلس، إن " كافة وثائق المؤتمر كالنظام الداخلي وكذلك البرنامج السياسي أصبحت جاهزة، إضافة إلى تحديد آليات ونسب مشاركة الأحزاب والمستقلين والمنظمات الشبابية ومنظمات أخرى في المؤتمر".

وأضاف مرعي "تم انتخاب المستقلين وفق آليات تم تحديدها، في كافة مناطق غربي كوردستان، من ديريك إلى كوباني لحضور مؤتمر المجلس"، ولفت إلى "عدم تحديد أي موعد محدد لانعقاد المؤتمر الرابع للمجلس حتى اللحظة".


وأضاف: "لكنه سينعقد خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في مدينة القامشلي بحضور ممثلين عن كافة المدن والبلدات"، في حين نفى وجود أي خطوات عملية بشأن استئناف الحوار مع أحزاب الوحدة الوطنية الكردية أكبرها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD .

وأشار مرعي إلى أن "المجلس جاد في أن يصل الحوار الى اتفاق نهائي، لأنه يرى في ذلك مصلحة لشعبنا وقضيته"، وحول الموقف الأمريكي من الحوار الكردي، قال إن "الحوار الكردي - الكردي ليس من أولويات الإدارة الأمريكية في الوقت الحالي، لأنها لو أرادت ذلك لنجح الحوار في وقت قصير جدا".


وسبق أن قال مصدر كردي مطلع، إن بعض قيادات المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS في شمال غرب سوريا، يتعرضون لضغوط كبيرة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، للانسحاب من أطر المعارضة السورية، بالتزامن مع قرب انعقاد مؤتمر المجلس في القامشلي.

وأوضح أن "PYD يضغط على المجلس للانسحاب من أطر المعارضة السورية التي تكتسب شرعة دولية بحجة أن هذه المعارضة لها علاقة مع تركيا"، لافتاً إلى أن "هذه الأطر تمثل كافة أطراف المعارضة وتمتلك شرعية دولية لا مصلحة للكرد الخروج منها".

وأضاف، أن "بعض قيادات المجلس المتواجدين في القامشلي والحسكة ومدن أخرى يتعرضون إلى ضغوط كبيرة من قبل PYD للانسحاب من أطر المعارضة التي تتمثل بالائتلاف الوطني السوري وجبهة السلام والحرية وكذلك من هيئة التفاوض واللجنة الدستورية، بحجة أن هذه الأطر على علاقة مع تركيا".

ولفت، إلى أن هذه الضغوط تأتي من كوادر حزب العمال الكردستاني PKK التي تهمين على قرار PYD، وبين أن "المجلس قرر خلال اجتماعه الاخير البقاء في كافة أطر المعارضة ولن يرضخ لضغوطات قنديل، لأن مصلحة الشعب الكردي في سوريا أن يكون جزءا من المعارضة السياسية السورية الشرعية".

وسبق أن كشف مصدر في "المجلس الوطني الكردي السوري ENKS"، عن نية المجلس عقد اجتماع استثنائي، لتحديد موعد عقد مؤتمره الرابع في مدينة القامشلي، رغم مايتعرض له أنصار المكتب من مضايقات من قبل ميليشيا "قسد".

ويتخوف مراقبون من عدم سماح الأجهزة الأمنية التابعة لـ PYD بعقد المجلس الوطني الكردي لمؤتمره مجدداً بعد تأجيل عقده لنحو 5 سنوات، في وقت مسؤول في المجلس، على ضرورة تدخل الجانب الأمريكي والتحالف الدولي، لمنع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD من أي تدخل لعرقلة عقد المؤتمر.

اقرأ المزيد
٧ نوفمبر ٢٠٢٢
قتلى وجرحى للنظام بعملية انغماسية لـ "تحـ ـرير الشـ ـام" غربي حماة

أعلنت معرفات إعلامية مقربة من "هيئة تحرير الشام"، عن تنفيذ عملية انغماسية على محور جورين بريف حماة ما أدى إلى مقتل مجموعة من ميليشيات النظام، كما نعت المعرفات 3 انغماسيين من "العصائب الحمراء" خلال تنفيذ العملية.

وتمكنت سرايا القنص في "تحرير الشام"، اليوم الإثنين من قنص عنصرا لميليشيات النظام على محور كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، تصدت لمحاولة تسلل للنظام على محور سان في ريف إدلب الشرقي، وفق إعلام الهيئة الرسمي.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن نائب رئيس ما يسمى "المركز الروسي للمصالحة"، أوليغ إيغوروف، إعلانه مصرع 5 عناصر للنظام وأصيب آخرون بهجمات بطائرات مسيرة نفذها من وصفهم بأنهم "إرهابيون" في منطقتي جورين وصفصاف في اللاذقية، حسب زعمه.

ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد الملازم "جعفر محمد حسن" المنحدر من منطقة الشيخ بدر بريف طرطوس وقالت إنه قتل "بعد أن طالته يد الغدر بريف حلب أثناء أداء واجبه الوطني"، حسب وصفها.

كما قتل النقيب "محمد أحمد العطية"، من قرية الحويز بمدينة جبلة، والملازم "محسن علي كهموز" من قرية الغسانية بريف حمص بقصف مدفعي استهدف لغرفة عمليات "الفتح المبين" و"أنصار التوحيد" مواقع لقوات الأسد في سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وعلى جبهات إدلب قتل النقيب "جعفر أيمن إبراهيم" من قرية غنيري بمدينة جبلة بريف محافظة اللاذقية، في حين توفي اللواء المتقاعد "غسان رجب حسين" إثر مرض عضال عن عمر يناهز 62 عاماً، وفق نص نعوة تناقلتها صفحات موالية.

فيما لقي "سامر خليل الصالح" أحد قيادات ميليشيا لواء القدس الموالي لقوات الأسد مصرعه أثناء عمليات التمشيط التي يقوم بها في بادية ديرالزور، وفق شبكة نداء الفرات المحلية.

وكانت تمكنت فصائل الثوار من إيقاع عدد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح، بعدما نجحت بإفشال محاولة تقدمهم على محور الفوج 46 بريف حلب الغربي.

هذا وتتكرر العمليات النوعية بين الحين والآخر على جبهات التماس مع قوات النظام والميليشيات التابعة له، رداً على استمرار قوات الأسد وروسيا بتنفيذ ضربات أرضية وجوية على مناطق عدة بريف إدلب، ما تسبب بارتكاب "مجزرة المخيمات" يوم أمس.

 

اقرأ المزيد
٧ نوفمبر ٢٠٢٢
إدارة "ب ي د" تمنع وصول الطلاب لمدينة القامشلي وتنذر مدرسة بالإغلاق

قالت مصادر إعلام كردية، إن إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، منعت اليوم الاثنين، سائقي السرافيس في عامودا من إيصال الطلاب إلى مدينة القاملشي، وذلك بعد مصادرة عناصر الحاجز في مدخل المدينة أمس الأحد البطاقات الشخصية لجميع السائقين الذين ينقلون طلاب المدارس النظامية.

ونقل موقع "يكيتي ميديا" عن أحد السائقين، أنّ أسايش حزب الاتحاد الديمقراطي فرضت عليهم التوقيع على تعهدٍ يمنعهم من نقل الطلاب إلى المدارس النظامية في القامشلي، بعد أن أغلقت إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي معظم المدارس والمعاهد النظامية التي تقع في مناطق سيطرتها في المدينة.


وفي السياق، وجهت إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي، إنذاراً لمدرسة الأمل الخاصة في القامشلي، تدعو فيه إدارة المدرسة لإلغاء تدريس مناهج وزارة التربية، وطالب الإنذار إدارة المدرسة بالكف عن تدريس مناهج وزارة التربية، والبدء بتدريس مناهج إدارة الاتحاد الديمقراطي.

وتداول ناشطون من مدينة القامشلي، هاشتاغاً، تحت عنوان  #مدارسنا_استمرار_لوجودنا، وأرفق الناشطون مع الهاشتاغ تدوينة قالوا فيها: لا للتهديد بالإغلاق القسري للمدارس المسيحية بالجزيرة السورية، مدارسنا ليست مؤسسات تعليمية فقط إنما تشكل قيمة مضافة ثقافياً ووطنياً وحضارياً لوجودنا، أنها تجسيد لمفهوم العيش المشترك والتآخي بين كل أطياف مجتمعنا السوري، لندعم بقاء أبواب مدارسنا المسيحية مفتوحة و لجميع أبناء شعبنا السوري.


وكان عبر مطران "أبرشية الجزيرةِ والفرات" للسريانِ الأرثوذكس، مار موريس عمسيح، عن رفضه استبدال المناهج التعليمية الصادرة عن النظام، والتي تدرس في مدارس الطائفة السريانية في الجزيرة، بمنهاج "الإدارة الذاتية" التي تحاول فرضها على جميع المدارس.

وقال المطران، إنه التقى وفدا من "الإدارة الذاتية"، وشخصيات كردية قيادية في المنطقة، على اعتباره مسؤولاً عن 23 مدرسة للطائفة السريانية في الجزيرة، وطلبوا منه التعاون بإلغاء المنهاج الصار عن النظام واعتماد منهاج "الإدارة الذاتية".

وأوضح عمسيح في تصريحات نقلتها مواقع مقربة من النظام بالقول: "قلت لهم عندما يصبح لديكم علم في الأمم المتحدة واستقلالية كاملة ذات سيادة حينها أعترف بالمنهاج الخاص بكم، وبالنسبة لي المنهاج السوري الحكومي خط أحمر".

ولفت إلى أنهم طلبوا طرد أبناء الكرد والعرب والإسلام وألأيزيد من مدارسه، والإبقاء عليها للمكون المسيحي فقط، معتبراً طلب "الإدارة الذاتية" هدفه إثارة الفتنة في المنطقة، مؤداً إصراره على متابعة التدريس في مدارس الطائفة السريانية بالمناهج السورية.

وكانت اتخذت "الإدارة الذاتية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، قراراً بإيقاف تدريس المناهج التعليمية الخاصة بنظام الأسد، وذلك بعد تلقيها أوامر من كوادر حزب العمال الكوردستاني PKK.

وسبق أن قال موقع "باسنيوز"، إن " قرار منع تدريس المناهج جاء بأوامر من حزب العمال الكردستاني PKK بعد انخفاض عدد الطلاب في مدارس وجامعات الإدارة الذاتية بنسبة كبيرة".

وتفرض الإدارة الذاتية منذ سنوات مناهج "غير شرعية ومؤدلجة" وفق الغالبية من الأهالي، على الطلاب في مناطق سيطرتها، وسجل يوم أمس اقتحام دوريات لقوات "الآسايش" التابعة لـ PYD معاهد ومراكز تعليمية خاصة في مدينة القامشلي وأجبرتها على الإغلاق التام.

وهددت قوات الآسايش باعتقال أصحاب المراكز والمدارس التعليمية الخاصة في حال الاستمرار في تدريس مناهج النظام وتغريم المخالفين مبلغ 25 مليون ليرة سورية وإلزام المعاهد بالحصول على رخصة من هيئة التربية في الإدارة الذاتية.

وأوقف أكثر من 20 مدرسة ومركز تعليمي الدوام جراء تعرضهم للتهديدات من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لـ PYD، وقال مدرس إن "غالبية أبناء مسؤولي الإدارة الذاتية و(قسد) يرسلون أبنائهم إلى مدارس النظام وفي نفس الوقت يمنعون طلاب المواطنين وخاصة الفقراء من اختيار المناهج التعليمية لأبنائهم".

 وأضاف المدرس، أن "الأهالي توجهوا لارسال أبنائهم لمعاهد ومدارس خاصة مع كشف زيف مناهج الإدارة الذاتية وعدم اعتراف أي جهة بها وكذلك ضعف الكوادر التعليمية وارسال مسؤولي الإدارة الذاتية لابنائهم إلى مدارس النظام".

وخلال الأعوام الماضية انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي أسماء العشرات من أبناء كبار مسؤولي (قسد) وإدارة PYD بين أسماء الناجحين في مدارس وجامعات النظام، في وقت تحظر الإدارة الذاتية منذ سنوات تدريس مناهج النظام ويقتصر تدريسها في بعض المدارس والكنائس المتواجدة في منطقتي المربع الأمني في مدينتي القامشلي والحسكة.

اقرأ المزيد
٧ نوفمبر ٢٠٢٢
بقيمة تتخطى 3 مليار ليرة .. الكشف عن حوادث تعفيش أسلاك كهربائية بطرطوس

قدرت مصادر إعلامية موالية سرقة 35 طناً من الأسلاك وأمراس نحاسية بقيمة 3.5 مليارات ليرة سورية خلال 10 أشهر في مناطق محافظة طرطوس توزعت على منطقة بانياس والشيخ بدر ومشتى الحلو، ما يشير إلى توسع نشاط عصابات السرقة وعمليات التعفيش الممنهجة.

وبلغت قيمة السرقات على الشبكة الكهربائية في طرطوس منذ بداية هذا العام في منطقة بانياس 2416 كغ والقيمة التقديرية لها 192 مليوناً وفِي منطقة الدريكيش بلغت الكمية المسروقة 4756 كغ والقيمة التقديرية لها 403 ملايين.

وفِي مركز المحافظة بلغت الكمية المسروقة 8655 كغ والقيمة التقديرية 626 مليوناً وفي منطقة القدموس الكمية المسروقة 3083 كغ والقيمة التقديرية 287 مليوناً وفي منطقة الشيخ بدر الكمية المسروقة 746 كغ والقيمة التقديرية 59 مليوناً، وسجلت مناطق سهل عكار وصافيتا سرقات مماثلة، يضاف إلى ذلك مشتى بقيمة تتجاوز 3 مليارات ليرة سورية.

وفي سياق منفصل كشفت المفتشة "فريال جحجاح" عن معاقبة المهندس "عبدو الأسعد" بالإنذار إذ لم تشفع له المليارات من المال العام التي انقذها من الضياع في مواجهته للفساد في قطاع الكهرباء، بسبب افشال صفقة فاسدة، حسب تعبيرها.

وكتب "الأسعد" منشورا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك حوىل الحادثة تضمن تفاصيل أكثر مخاطبا رئيس فرع الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بحماة، وأشار إلى أن إفساد صفقة فساد حول بطاريات قدر ثمنها اليوم 15 مليار مليار ليرة سورية.

وسبق أن كشفت مصادر موالية عن سرقة كابلات كهربائية في العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وطالما أثارت تصريحات مسؤولي شركة كهرباء النظام جدلاً في تبربر هذه الظاهرة.

وتشير تعليقات الموالين للنظام إلى تورط جهات مسؤولة ونافذة نظراً للكمية الكبيرة المنهوبة التي تحتاج إلى ورشات شركة لتفكيكها، وتستغل فترة تقنين التيار الكهربائي ليقوموا بسرقة الكابلات النحاسية.

وألمحت إلى أنّ تلك الحوادث تجري بعلم "الجهات المعنية"، وهي المستفيد الأول من هذه السرقات حيث تعمل برفقة شخصيات نافذة على نهب تلك الكميات الكبيرة التي يعجز عنها اللصوص العاديين حسب وصفهم، فيما تبرر من خلالها التقنين وغياب التيار الكهربائي.

يُضاف إلى ذلك بأنّ "الجهات المعنية"، تستبدل الكابلات النحاسية المنهوبة بخطوط من معدن الألمنيوم، الأمر الذي أكده مسؤول فرع الشركة العامة لكهرباء طرطوس "عبد الحميد منصور"، خلال تصريحاته حول حوادث سرقة الكابلات النحاسية بوقت سابق.

هذا وتشهد مناطق النظام غياب شبه تام للتيار الكهربائي برغم مزاعمه تأهيل المحطات لتضاف إلى الأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطق النظام، بدءاً من تقاعس النظام مروراً بتبرير هذا التجاهل وليس انتهاءاً بحوادث التخريب طالما كان ينسبها لما يصفهم بـ "المسلحين"، مع تكرار سرقة معدات وأكبال تصل قيمتها إلى ملايين الليرات.

اقرأ المزيد
٧ نوفمبر ٢٠٢٢
"مهمتها كشف المواهب" .. اتحاد النظام الرياضي يعيّن "غادة شعاع" كمستشارة رياضية

قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن رئيس "اللجنة الأولمبية السورية" "فراس معلا" وقع عقداً مع "غادة شعاع"، يقضي بتعيينها كمستشارة رياضية للجنة الأولمبية التابعة لنظام الأسد في مقر الاتحاد الرياضي العام بدمشق.

وحسب إعلام النظام فإن بموجب العقد الذي تم توقيعه فإن "شعاع" ستعمل على تشكيل لجان تخصصية مهمتها الكشف عن المواهب بمختلف الألعاب وصقلها ضمن برامج تدريبية علمية حديثة بالتنسيق مع اتحادات الألعاب المعنية.

واعتبر "معلا" أن من المهم الاستفادة من خبرة "شعاع" التي اكتسبتها في ميادين العمل الرياضي، وقالت الرياضية إن سوريا تزخر بالمواهب الرياضية وخصوصاً في الأرياف وهي بحاجة إلى الكشف عنها وصقلها بالشكل الأمثل، وأضافت، "المرحلة المقبلة مرحلة عمل مكثف"

ووعدت "شعاع" بالعمل على إعداد منتخبات قوية وفقاً لخطط تدريبية حديثة وتوفير متطلباتها ومستلزماتها لتكون حاضرة بقوة في الاستحقاقات القادمة وتحقيق نتائج لافتة تضاف إلى خزائن الرياضة السورية، وفق تعبيرها.

وفي أيلول 2021 الماضي تناقلت مواقع إخبارية موالية لنظام الأسد تصريحات عن "غادة شعاع"، التي شنت هجوما كشفت خلاله عن تعرضها لعدة مواقف منها قيادة سلطات النظام الرياضية حملة تشهير وقطع التمويل ودفع غرامات للبقاء خارج السجن، ويعرف عنها المشاركة في تلميع صورة قوات الأسد.

ووصفت مواقع موالية تصريحات "شعاع"، بأنها فضيحة لما حدث معها قبل قرارها الخروج وعدم تمثيل نظام الأسد وتحدّثت عن الصعوبات والتحديات التي واجهتها ومنعتها من تحقيق إنجازات أخرى.

وذكرت أن بعد إصابتها في سيدني لم تستطيع العودة إلى سوريا، واضطرت لمواصلة العلاج في ألمانيا، ليبدأ موظفو السلطات الرياضية في بلدي حملة تشهير، واتهموها بتزوير كل إصابتها لتجنب العودة إلى سوريا.

وأضافت "شعاع"، أنّ اللجنة الأولمبية السورية، والاتحاد العام للرياضة والاتحاد السوري لألعاب القوى، وافقوا على قطع تمويلها، وقالت: "لقد توقفوا عن الدفع لي، ولم يكن لدي أنا ومدربي القدرة المالية للمشاركة على نفقتنا الخاصة".

وقررت بعد هذه الممارسات عدم تمثيل بلادها في المستقبل، وعلى إثر قرارها أحيلت إلى المحكمة عام 2004 ليتم تجريدها من جميع حقوقها المالية، وتقول "دفعت الكفالة لأتمكن من البقاء خارج السجن والخروج من البلد الذي خذلني، أنا لست مجرمة كان ينبغي معاقبتهم ووضعهم في السجن لأنهم فاسدون".

وفي آذار الفائت أقام "الاتحاد الرياضي العام" حفلا تضمن تكريم شخصيات رياضية موالية للنظام جاء في مقدمتها غادة شعاع إلى جانب "منال الأسد"، (جدعان) زوجة الإرهابي "ماهر الأسد"، متزعم الفرقة الرابعة ويعرف عنها بأنها شخصية نافذة في النظام بغطاء رياضي وسبق أن طالتها العقوبات الاقتصادية المفروضة على داعمي نظام الأسد.

وتجدر الإشارة إلى أن "شعاع" تعترف بتصريحاتها الداعمة للنظام وتشتهر بظهورها مع عناصر جيشه قبل سنوات، وتنحدر من بلدة "محردة" بريف حماة، السورية الوحيدة التي حصلت على الميدالية الذهبية الأولمبية، وسبق أن صرحت عن دعم نظام الأسد وميليشياته وزارت مواقع عسكرية له عدة مرات.

اقرأ المزيد
٧ نوفمبر ٢٠٢٢
"المحامين الأحرار" تُدين جرائم الأسد وروسيا بحق المدنيين العزل وتُحمل "الضامن التركي" المسؤولية

أدانت "نقابة المحامين السوريين الأحرار"، العمل الإجرامي الذي ارتكبته وترتكبه العصابات المجرمة المتمثلة بنظام الأسد وحلفائه من الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية بحق المدنيين العزل، محملة "الضامن التركي" المسؤولية الكاملة اتجاه هذه الجرائم. 

وجاء في البيان: "بعد تهجيرهم قسراً من مدنهم وقراهم قاطني مخيمات ( مرام ، وطن ) في الشمال السوري المحرر استفاقوا هذا اليوم على أصوات الصواريخ العنقودية في صباحٍ امتزج برائحة الدم وصرخات الأطفال والنساء والشيوخ إثر استهداف مخيمهم من قبل العصابات الإجرامية، حيث بلغت الحصيلة الأولية لعدد الشهداء / 6 / وأكثر من / 80 / جريح معظمهم من الأطفال والنساء".

وأضاف: "نوجه خطابنا إلى كل ثائرٍ حر وشريف في مكانه ومن موقعه أن ينهض ليحافظ على ثورته ويعيد لها دورها الحقيقي ويقف في وجه كل من يحرف مسارها ممن نصبوا أنفسهم أولياء على مصير الشعب السوري الثائر من حكومات وكيانات وأجسام سياسية ومدنية وعسكرية، وتحميلهم المسؤولية عن صمتهم في مواجهة المخططات والجرائم التي تحاك لثورة العزة والكرامة".

وكانت أصدرت "الأمم المتحدة"، بياناً في وقت متأخر يوم أمس الأحد، صادر عن مهند هادي، المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، وأيمن غرايبة، مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للمفوضية، وسوديبتو موكرجي، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سورية بالإنابة، بشأن القصف على مخيم مرام للنازحين شمال غرب سوريا.

وعبر البيان عن شعورهم بـ "بقلق بالغ" إزاء تصعيد الأعمال العدائية اليوم في إدلب شمال غرب سوريا، مع تعرض مخيمات النازحين غربي مدينة إدلب قصف صاروخي بأسلحة محرمة دولياً وغارات جوية روسية، أوقعت مجزرة في صفوف النازحين.

وجاء في البيان أن "الأنباء تشير عن قصف وغارات جوية واشتباكات صباح اليوم في محيط مدينة إدلب، ما تسبب بحرائق وتدمير خيام ومنازل مئات العائلات النازحة في ثلاث مخيمات مدعومة من المنظمات الإنسانية".

ودعت "الأمم المتحدة" في بيانها، كافة الأطراف إلى الالتزام بجميع اتفاقيات وقف إطلاق النار السارية حاليا واتخاذ جميع الخطوات الممكنة لضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات، وقالت يجب التحقيق في هذه الحوادث دون تأخير.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن نظام الأسد وحليفه الروسي ارتكبا جريمة إرهابية مضاعفة صباح اليوم الأحد، باستهداف مخيمات للمهجرين قسراً قرب قريتيّ كفر جالس ومورين ومنطقة وادي حج خالد غربي مدينة إدلب، بصواريخ أرض ـ أرض نوع (220mm 9M27-K Uragan) محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً من نوع (9N210 and 9N235 )، ما أدى لاستشهاد 9 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة نحو 70 آخرين.

وذكرت المؤسسة عبر بيان أن الهجوم الإرهابي الذي شنته قوات النظام وروسيا على المخيمات، صباح اليوم كان هجوماً مبيتاً ومخططاً له بشكل مدروس، ويؤكد ذلك ما نشرته وكالة سبوتنيك الرسمية التابعة للحكومة الروسية، مساء أمس السبت 5 تشرين الثاني، على لسان ما يسمى نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ إيغوروف باتهام الخوذ البيضاء بالتجهيز لشن هجمات تستهدف مخيمات كفر جالس ومخيمات أخرى في ريف إدلب.

وشددت "الخوذ البيضاء" على أن روسيا دأبت على مدى سنوات انتهاج سياسة التضليل الإعلامي والتلفيق في حربها على السوريين والتي باتت مكشوفة بشكل صارخ، ولطالما كانت تقوم بحملات تضليل ممنهجة قبل أي هجوم لقواتها على السوريين، والإدعاء بأنها مشاهد مفبركة أو تتهم أطراف أخرى بالتجهيز لهجمات، لإبعاد الأنظار عن جرائمها والتشويش على الرأي العام.

وكان اعتبر فريق "منسقو استجابة سوريا"، أن بيان "الأمم المتحدة" حول استهداف مخيمات النازحين غربي إدلب "مخيب للآمال"، والذي عبرت فيه عن الشعور بـ "بقلق بالغ" إزاء تصعيد الأعمال العدائية اليوم في إدلب شمال غرب سوريا.

وقال الفريق إن "الأمم المتحدة"، ردت ببيان صحفي غير متوقع على الأحداث الأخيرة التي شهدتها مخيمات النازحين في محافظة إدلب واكتفت بالإعلان عن القلق من أعمال التصعيد العسكري في المنطقة فقط متجاهلة أن التصعيد العسكري الأخير كان من طرف واحد ( النظام السوري وروسيا) والذي سبب مجازر كبيرة وسقوط ضحايا وإصابات مدنيين وموجات نزوح كبيرة من المخيمات المستهدفة.

ولفت إللى تحدث البيان الصادر عن الأمم المتحدة عن وجوب الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا من قبل كافة الأطراف، متجاهلة وجود أكثر من 5.485 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل قوات النظام السوري وروسيا وسقوط أكثر من 300 مدني كضحايا وأكثر من 1200 إصابة نتيجة تلك الخروقات.

وأكد أنه من المؤسف صدور البيان الأخير من قبل الأمم المتحدة دون أي إشارة واضحة لمرتكبي الجرائم الأخيرة والازمات التي سببتها من عمليات قتل خارج القانون وعمليات تهجير قسري منهجية وخاصةً مع تسجيل أكثر من 38 استهداف لمخيمات النازحين في المنطقة منذ مطلع العام الحالي ، أكثر من 80% من تلك الاستهدافات كانت بسبب النظام السوري وروسيا.

وتحدث البيان أيضاً أن الاستهداف كان لمخيمات مدعومة من قبل الأمم المتحدة مما يثبت استهتار وتجاهل النظام السوري وروسيا بكافة قرارات الأمم المتحدة وعدم احترام أي آليات موقعة لمنع استهداف المدنيين وتحييد المنشآت والبنى التحتية في مناطق النزاعات.

وطالب الفريق، من الأمين العام للأمم المتحدة ورئاسة مجلس الأمن الدولي بإصدار بيانات تحدد مسؤولية النظام السوري وروسيا عن تلك الجرائم الأخيرة والعمل على إجراء تحقيقات موسعة حول الاستهدافات الأخيرة.

اقرأ المزيد
٧ نوفمبر ٢٠٢٢
"استجابة سوريا": بيان "الأمم المتحدة" حول استهداف مخيمات النازحين "مخيب للآمال"

اعتبر فريق "منسقو استجابة سوريا"، أن بيان "الأمم المتحدة" حول استهداف مخيمات النازحين غربي إدلب "مخيب للآمال"، والذي عبرت فيه عن الشعور بـ "بقلق بالغ" إزاء تصعيد الأعمال العدائية اليوم في إدلب شمال غرب سوريا.

وقال الفريق إن "الأمم المتحدة"، ردت ببيان صحفي غير متوقع على الأحداث الأخيرة التي شهدتها مخيمات النازحين في محافظة إدلب واكتفت بالإعلان عن القلق من أعمال التصعيد العسكري في المنطقة فقط متجاهلة أن التصعيد العسكري الأخير كان من طرف واحد ( النظام السوري وروسيا) والذي سبب مجازر كبيرة وسقوط ضحايا وإصابات مدنيين وموجات نزوح كبيرة من المخيمات المستهدفة.

ولفت إللى تحدث البيان الصادر عن الأمم المتحدة عن وجوب الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا من قبل كافة الأطراف، متجاهلة وجود أكثر من 5.485 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل قوات النظام السوري وروسيا وسقوط أكثر من 300 مدني كضحايا وأكثر من 1200 إصابة نتيجة تلك الخروقات.

وأكد أنه من المؤسف صدور البيان الأخير من قبل الأمم المتحدة دون أي إشارة واضحة لمرتكبي الجرائم الأخيرة والازمات التي سببتها من عمليات قتل خارج القانون وعمليات تهجير قسري منهجية وخاصةً مع تسجيل أكثر من 38 استهداف لمخيمات النازحين في المنطقة منذ مطلع العام الحالي ، أكثر من 80% من تلك الاستهدافات كانت بسبب النظام السوري وروسيا.

وتحدث البيان أيضاً أن الاستهداف كان لمخيمات مدعومة من قبل الأمم المتحدة مما يثبت استهتار وتجاهل النظام السوري وروسيا بكافة قرارات الأمم المتحدة وعدم احترام أي آليات موقعة لمنع استهداف المدنيين وتحييد المنشآت والبنى التحتية في مناطق النزاعات.

وطالب الفريق، من الأمين العام للأمم المتحدة ورئاسة مجلس الأمن الدولي بإصدار بيانات تحدد مسؤولية النظام السوري وروسيا عن تلك الجرائم الأخيرة والعمل على إجراء تحقيقات موسعة حول الاستهدافات الأخيرة.

وكانت أصدرت "الأمم المتحدة"، بياناً في وقت متأخر يوم أمس الأحد، صادر عن مهند هادي، المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، وأيمن غرايبة، مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للمفوضية، وسوديبتو موكرجي، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سورية بالإنابة، بشأن القصف على مخيم مرام للنازحين شمال غرب سوريا.

وعبر البيان عن شعورهم بـ "بقلق بالغ" إزاء تصعيد الأعمال العدائية اليوم في إدلب شمال غرب سوريا، مع تعرض مخيمات النازحين غربي مدينة إدلب قصف صاروخي بأسلحة محرمة دولياً وغارات جوية روسية، أوقعت مجزرة في صفوف النازحين.

وجاء في البيان أن "الأنباء تشير عن قصف وغارات جوية واشتباكات صباح اليوم في محيط مدينة إدلب، ما تسبب بحرائق وتدمير خيام ومنازل مئات العائلات النازحة في ثلاث مخيمات مدعومة من المنظمات الإنسانية".

وأضاف: "تشير التقارير إلى مقتل تسعة مدنيين على الأقل، بينهم أربعة أطفال، أصغرهم يبلغ من العمر أربعة أشهر فقط وبحسب ما ورد أصيب 75 مدنيا إضافية بجروح. و تم تهجير ما لا يقل عن 400 أسرة جديدة. نقدم خالص تعازينا الأسر المتضررين".

وأوضح البيان أن "المدنيون الذين يعانون من العواقب المأساوية لاستمرار الأعمال العدائية. حيث يوجد في شمال غرب سوريا، متحدثاً عن وجود 4.1 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، غالبيتهم من النساء والأطفال".

وجاء في البيان أنه "منذ بداية هذا العام وحده، وثقت الأمم المتحدة مقتل ما لا يقل عن 121 مدنيا و 210 آخرين بسبب الأعمال العدائية في المنطقة"، وذكرت الأمم المتحدة جميع الأطراف بالامتثال لمبدأ التمييز ومبدأ الحيطة، لا سيما نتيجة استخدام الأسلحة شديدة الانفجار في المناطق المكتظة بالسكان. 

ودعت "الأمم المتحدة" في بيانها، كافة الأطراف إلى الالتزام بجميع اتفاقيات وقف إطلاق النار السارية حاليا واتخاذ جميع الخطوات الممكنة لضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات، وقالت يجب التحقيق في هذه الحوادث دون تأخير.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن نظام الأسد وحليفه الروسي ارتكبا جريمة إرهابية مضاعفة صباح اليوم الأحد، باستهداف مخيمات للمهجرين قسراً قرب قريتيّ كفر جالس ومورين ومنطقة وادي حج خالد غربي مدينة إدلب، بصواريخ أرض ـ أرض نوع (220mm 9M27-K Uragan) محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً من نوع (9N210 and 9N235 )، ما أدى لاستشهاد 9 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة نحو 70 آخرين.

وذكرت المؤسسة عبر بيان أن الهجوم الإرهابي الذي شنته قوات النظام وروسيا على المخيمات، صباح اليوم كان هجوماً مبيتاً ومخططاً له بشكل مدروس، ويؤكد ذلك ما نشرته وكالة سبوتنيك الرسمية التابعة للحكومة الروسية، مساء أمس السبت 5 تشرين الثاني، على لسان ما يسمى نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ إيغوروف باتهام الخوذ البيضاء بالتجهيز لشن هجمات تستهدف مخيمات كفر جالس ومخيمات أخرى في ريف إدلب.

وشددت "الخوذ البيضاء" على أن روسيا دأبت على مدى سنوات انتهاج سياسة التضليل الإعلامي والتلفيق في حربها على السوريين والتي باتت مكشوفة بشكل صارخ، ولطالما كانت تقوم بحملات تضليل ممنهجة قبل أي هجوم لقواتها على السوريين، والإدعاء بأنها مشاهد مفبركة أو تتهم أطراف أخرى بالتجهيز لهجمات، لإبعاد الأنظار عن جرائمها والتشويش على الرأي العام.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان