الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣٠ مارس ٢٠٢٣
روبرت فورد: الولايات المتحدة "لا تأخذ مخاوف تركيا الأمنية في سوريا على محمل الجد"

قال السفير الأمريكي الأخير لدى دمشق، روبرت فورد، إن الولايات المتحدة "لا تأخذ مخاوف تركيا الأمنية في سوريا على محمل الجد"، و"عندما تكون هناك قضية سياسية تميل إلى النظر للوضع على أنه قضية أمنية".

وعبر فورد، في حديث لوكالة "الأناضول" التركية، عن اعتقاده بأن "واشنطن بشكل عام والعديد من المحللين هناك لا يدركون مدى امتعاض أنقرة من علاقة الولايات المتحدة مع (واي بي جي)".

وأضاف: "يعتقدون أن على الأتراك التوقف عن القلق فيما يتعلق بهذا الشأن، وهذا يعني أن الولايات المتحدة تتجاهل بطريقة ما مخاوف تركيا"، لافتاً إلى أن فائدة دعم الولايات المتحدة لتنظيم "واي بي جي" الإرهابي من أجل هزيمة "داعش"، كانت "فورية وقصيرة المدى" بين عامي 2015 – 2019.

ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن ثمة استياء بين المجتمعات العربية المحلية من "واي بي جي" الإرهابي، في وقت تطرق للتوترات الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران، وقال إن التوترات ستستمر بين الجانبين.

وأوضح أنه "سيكون هناك المزيد من الهجمات الإيرانية، وعندما يسقط قتلى، فمن المحتمل أن يرد الأمريكيون بشدة، لا أستطيع أن أرى نهاية لذلك"، وأضاف فورد أن الجانبين لا يريدان "حربا كبيرة".

وأشار إلى أنه يعتقد أن المهمة الأمريكية في سوريا ستستمر "إلى أجل غير مسمى" وأنه "ليس لها نهاية واضحة"، وبين أن القوات الأمريكية في سوريا "يجب أن تعود إلى ديارها" ، أشار فورد إلى أنه لا توجد حتى الآن أغلبية حاسمة في واشنطن تدعم انسحاب القوات الأمريكية من شرق سوريا.

اقرأ المزيد
٣٠ مارس ٢٠٢٣
لن يتوصل لـ "قرارات مهمة".. مسؤول تركي يُقلل من أهمية الاجتماع الرباعي في موسكو

قلل مسؤول تركي كبير، في حديث لوكالة "رويترز"، من أهمية الاجتماع المرتقب لنواب وزراء خارجية (تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد)، الذي من المتوقع عقده في 3 و4 من الشهر المقبل في موسكو، معتبراً أنه لن يتوصل لأي "قرارات مهمة".

وقال المسؤول للوكالة: "بما أنه لن تكون هناك مشاركة على مستوى الوزراء وسيكون الاجتماع على المستوى الفني، فمن غير المتوقع اتخاذ قرارات مهمة"، في حين اعتبر المحلل السياسي طه عبد الواحد، أن نتائج الاجتماع الرباعي تعود إلى طبيعة التحضيرات الجارية، لاسيما محادثات روسيا مع النظام، وما إذا كانت موسكو قد تمكنت من إقناع النظام بالمضي نحو التطبيع مع تركيا.

ورأى عبد الواحد، المختص بشؤون روسيا والجمهوريات السوفياتية سابقاً، أن النظام "كما يبدو غير راغب حالياً بالتطبيع" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويعول على خسارته الانتخابات الرئاسية، وفق مانقل موقع "العربي الجديد".

لكن المحلل السياسي فراس رضوان أوغلو، رجح أن تكون موافقة أنقرة على الخروج من سوريا، استجابة لشرط دمشق، مرتبطة بتقديم النظام ضمانات أو تنازلات بشأن حماية الشريط الحدودي.

وكانت قالت مصادر إعلام موالية لنظام الأسد وأخرى روسية، إن موسكو ستستضيف الاثنين المقبل، اجتماعاً رباعياً على مستوى نواب وزراء خارجية (سوريا وروسيا وتركيا وإيران)، لتقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة، وفق تعبيرها

وأوضح المصدر أن "نواب وزراء الخارجية سيجتمعون في موسكو يوم الاثنين الموافق للـ3 من أبريل المقبل"، لافتاً إلى أن "معاون وزير خارجية النظام، أيمن سوسان سيشارك في الاجتماع الذي يعقد على مدى يومين".

وفي السياق، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، أنه "سيتم عقد اجتماع بين سوريا وإيران وتركيا وروسيا على مستوى نواب وزراء الخارجية الأسبوع المقبل".

وسبق أن كشف "ميخائيل بوغدانوف" المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية، عن موعد المشاورات الرباعية على مستوى نواب وزراء خارجية النظام وتركيا وإيران وروسيا، وقال أنها قد تجري في موسكو في بداية نيسان المقبل.

وحدد بوغدانوف، الإجتماع بأنه تشاوري على مستوى نواب وزراء الخارجية، حيث ستكون تحضيرية لإجتماع على مستوى الوزراء، وجاء ذلك بعد تعذر عقد الاجتماع الذي كان مقرراً في شهر آذار الجاري بسبب وضع النظام عدة شروط على تركيا.

وكانت كشفت مصادر إعلام موالية للنظام، عن تحديد نظام الأسد، بعض المطالب، لقبول حضور الاجتماع الوزاري الرباعي المقرر في العاصمة الروسية موسكو، في وقت قال "ميخائيل بوغدانوف"، نائب وزير الخارجية الروسي إنه يجري التحضير لاجتماع نواب وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران.

وذكرت المصادر الموالية، أن نظام الأسد يطالب حصول دمشق "على ما تريده من ضمانات من الجانب التركي بإعلان جدول انسحاب من الأراضي السورية ووقف الدعم المقدم الفصائل العسكرية في الشمال السوري".

 

اقرأ المزيد
٣٠ مارس ٢٠٢٣
تقرير يقلل من جدوى العقوبات (الأمريكية البريطانية) على تهريب الكبتاغون جنوبي سوريا

قللت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها، نقلاً عن قادة محليون في جنوب سوريا، من تأثير العقوبات التي فرضتها (أميركا وبريطانيا) على شخصيات سورية، بعضها من الجنوب، متورطة بالعمل مع النظام السوري في تجارة الكبتاغون، مؤكدين أن مكافحة هذه الظاهرة تتطلب التوجه إلى المنطقة مباشرة بقوة عسكرية وإطلاق مشاريع خدمية وتنموية تولد فرص عمل للناس.

ونقلت الصحيفة عن أحد القادة المحليين في درعا قوله، إن "العقوبات الجديدة التي شملت شخصيات محلية جنوب سوريا تبدو غير مؤثرة على المعضلة التي تعاني منها المنطقة بتفشي المخدرات، وتحويل الجنوب إلى منطقة عبور لدول الجوار، نتيجة لعدة أسباب منها أن العقوبات جاءت على شخصيات هامشية في الجنوب، فالأسماء المطروحة لا تعدو كونها أدوات بيد جهات أمنية نافذة".

ولفت المتحدث إلى "أن الإدارة الأميركية أو البريطانية لاتملك أي وسيلة ضغط لتسليم المعاقبين الذين ذكروا أو إيقافهم، ولا يملك هؤلاء القادة أي مصالح أو علاقات أو ممتلكات تربطهم مع دول الجوار يمكن أن تكون أدوات للضغط عليهم".

وأضافت أن "المنطقة الجنوبية فيها العشرات من الضالعين في تجارة وترويج وتهريب الكبتاغون، ومنهم من هو أهم من الأسماء المستهلكة والمشهورة أساساً التي ذكرت بالعقوبات الأخيرة، حيث هناك العديد من المجموعات والقادة العاملين في هذه التجارة أبرزهم في منطقة اللجاة وبلدة خراب الشحم والشعاب على الحدود مع الأردن".

وبينت أن هذه المجموعات تحظ بعلاقة مع الأجهزة الأمنية وخاصة أن كثرة الفاسدين في هذه الأجهزة الأمنية ينظرون للحال السورية الحالية، وكأنها مرحلة الجني تحت أي ظرف وطريقة، والقادة المحليون الذين يتم تجنيدهم مثل أبو زريق والكسم وغيرهم العشرات، يجدون من هذه المشاريع وسيلة يحققون بها منفعة سلطوية بوسط عشوائي غير أمن وغير مستقر، ومنفعة مادية وسط ظروف اقتصادية ومعيشية متردية.

ورجح المصدر أن "تكون هذه العقوبات الجديدة بداية لتطبيق قانون مكافحة الكبتاغون الذي أصدرته أميركا مؤخراً، وقد تشهد المنطقة عمليات محدودة عبر أشخاص يتم تجنيدهم تحارب هذه الشخصيات، لكن من الممكن عودة أسماء وتجار جديدة باعتبار أن المنطقة ووضعها الأمني والاقتصادي والمعيشي، تعتبر بيئة خصبة لإنتاج مثل هذه الشخصيات والمجموعات والمشاريع".

واعتبرت المصادر أن "الحل بالتوجه للمنطقة بشكل مباشر، وتركيز القوة العسكرية لفصيل تقع عليه ثقة كل الأطراف يكون صاحب قوة ونفوذ وسلطة بالمنطقة، بمعنى يجب تطوير العمل الأمني وتفكيك الشبكات المختصة في تهريب المخدرات باستخدام القوة، كما يجب تقديم الدعم الاجتماعي وإطلاق مشاريع خدمية وإنعاشية بالمنطقة تحقق فرص عمل ودخلاً مناسباً".

كما يتطلب الأمر مساعدات تقدم للمنطقة تعيل العاطلين عن العمل والعائلات، وتوفير البرامج العلاجية والتأهيلية. ويتطلب ذلك جهوداً مشتركة من المجتمع والحكومة والمنظمات الدولية، وتنسيق الجهود وتكثيفها للوصول إلى نتائج فعالة، وفق تصريح المصادر للصحيفة.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، أنها فرضت عقوبات على 6 أشخاص، سوريين ولبنانيين وشركتين، حلفاء للنظام السوري وميليشيات «حزب الله». وذكرت في بيانها اسم القيادي المحلي في محافظة درعا عماد أبو زريق المتحدر من بلدة نصيب شرق درعا على الحدود السورية الأردنية، من ضمن الأسماء التي أدرجتها بالعقوبات.

وبدورها، أعلنت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، فرض عقوبات على 11 كياناً مرتبطاً بالنظام السوري بينهم ثلاثة من قادة مجموعات محلية؛ اثنان من درعا هما: عماد أبو زريق ومصطفى المسالمة الملقب بـ«الكسم»، وآخر من محافظة السويداء وهو راجي فلحوط. وذكر البيان أن هذه الأسماء متورطة في عمليات تهريب وصناعة الكبتاغون في جنوب سوريا.

اقرأ المزيد
٣٠ مارس ٢٠٢٣
محكمة سويدية تُدين سيدة أدينت بالتقاط صور مع رؤوس مقطوعة بمدينة الرقة

قالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن محكمة أدانت سويدية امرأة تدعى "فتوش إبراهيم"، تبلغ من العمر 35 عاماً، بارتكاب جرائم حرب، حيث نشرت صورا لها مع رؤوس مقطوعة في مدينة سورية عام 2014، ورغم أنها ادعت البراءة، إلا أنه حكم عليها بالسجن ثلاثة أشهر.

وقالت محكمة منطقة غوتبورغ، إن فتوش إبراهيم "نشرت في مناسبتين صورا لرؤوس مقطوعة معلقة على سياج دوار بالرقة" وضعها مسلحو تنظيم "داعش" هناك، واستخدمت "فتوش إبراهيم" هاتفها الجوال لالتقاط صور لها في ساحة النعيم في الرقة، حيث عرض مسلحو التنظيم جثثا أو رؤوسا معلقة.

وأوضحت المحكمة في حكمها، أن فتوش نشرت على فيسبوك "تعليقات تزدري الأشخاص الظاهرين في الصور وتعرب عن استحقاقهم لما تعرضوا له"، وبينت أن المرأة "أعربت بوضوح عن تعاطفها مع تصرفات التنظيم، وتم اعتبار أفعالها مرتبطة بالنزاع المسلح الذي كان يدور في المنطقة في ذلك الوقت".

في السياق، قالت فتوش للمحكمة إنها سافرت إلى سوريا في ديسمبر 2012 وأجبرت على البقاء، مدعية أنها لم تسافر إلى هناك للانضمام إلى "داعش"، وعادت إلى السويد في عام 2017، بحسب الحكم، كما أدينت فتوش بتهديد الأخصائيين الاجتماعيين في السويد وتشويه سمعتهم.

وفي يناير/ 2023،  أدانت المحكمة الجزائية في السويد، "أوباي جولبيب بنويتسون"، (44 عاما) المعروف أيضا باسمي "بيرلين جيلدو، وناثان بينويتسون"، بتهمة انتهاك القانون الدولي، وذلك لأنه التقط صورا لنفسه مع جثث أو مصابين بجروح خطيرة خلال قتاله في صفوف جماعة مسلحة عام 2012 في سوريا.

واوضحت المحكمة، أن الجرائم تضمنت التقاط صور ومقاطع فيديو مع جثث أو مصابين بجروح خطيرة مع رفع علامة النصر والإدلاء بتصريحات مُهينة بهدف نشر هذه المواد على الإنترنت للدعاية للحرب.

وذكر البيان أن "المحكمة الجزئية قدرت أن هذا العمل يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي"، ولفتت المحكمة إلى أنها لم تستطع تحديد ما إذا كان الأشخاص الذين ظهروا في الصور قتلى أم أحياء.

وينص الحكم على أن، أوباي جولبيب بنويتسون الذي عاد إلى السويد، كان وقت ارتكاب الجرائم "عضوا في جماعة إسلامية تمارس العنف دون أن يذكر اسمها"، وحسب الصور فإن الجماعة التي انضم إليها تطلق على نفسها "كتيبة المهاجرين".

وقضت المحكمة بسجن بينويتسون، 4 أشهر، وقال توماس أولسون محامي المتهم، إن أوباي جولبيب بنويتسون، وهو مواطن سويدي نفى التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أن موكله غيّر اسمه عدة مرات.

اقرأ المزيد
٣٠ مارس ٢٠٢٣
بعد تعطيل عقده في آذار .. مصادر تؤكد عقد الاجتماع الرباعي في موسكو أول نيسان

قالت مصادر إعلام موالية لنظام الأسد وأخرى روسية، إن موسكو ستستضيف الاثنين المقبل اجتماعاً رباعياً على مستوى نواب وزراء خارجية (سوريا وروسيا وتركيا وإيران)، لتقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة، وفق تعبيرها

وأوضح المصدر أن "نواب وزراء الخارجية سيجتمعون في موسكو يوم الاثنين الموافق للـ3 من أبريل المقبل"، لافتاً إلى أن "معاون وزير خارجية النظام، أيمن سوسان سيشارك في الاجتماع الذي يعقد على مدى يومين".

وفي السياق، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، أنه "سيتم عقد اجتماع بين سوريا وإيران وتركيا وروسيا على مستوى نواب وزراء الخارجية الأسبوع المقبل".

وسبق أن كشف "ميخائيل بوغدانوف" المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية، عن موعد المشاورات الرباعية على مستوى نواب وزراء خارجية النظام وتركيا وإيران وروسيا، وقال أنها قد تجري في موسكو في بداية نيسان المقبل.

وحدد بوغدانوف، الإجتماع بأنه تشاوري على مستوى نواب وزراء الخارجية، حيث ستكون تحضيرية لإجتماع على مستوى الوزراء، وجاء ذلك بعد تعذر عقد الاجتماع الذي كان مقرراً في شهر آذار الجاري بسبب وضع النظام عدة شروط على تركيا.


وكان أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن المفاوضات الرباعية بين (تركيا وروسيا وسوريا وإيران) بشأن سوريا قد تجري خلال الأيام القريبة، وأكد أن التسوية في سوريا لا يمكن أن تكون إلا عبر حل سلمي مع الحفاظ على وحدة أراضي البلاد.

وقال تشاووش أوغلو في ختام المؤتمر الدولي للمانحين لمساعدة تركيا وسوريا في إزالة آثار الزلزال: "كانت لدينا مفاوضات على مستوى وزراء الدفاع، وكان من المخطط لعقد لقاء على مستوى نواب وزراء الخارجية، ولكن تم تأجيله".

وكانت قالت قناة NTV التركية، نقلاً عن مصادر رسمية لم تسمها، إن اجتماع وفود (روسيا وتركيا وإيران والنظم السوري)، بشأن التسوية السورية المقرر عقده قد تأجل لأسباب فنية، فيما تشير مصادر لنجاح نظام الأسد في عرقلة اللقاء، بعد وضعه شروط لحضور الاجتماع.

وذكرت قناة TRT Haber التلفزيونية الحكومية التركية، في وقت سابق، أن الاجتماع سيعقد في موسكو يومي 15-16 مارس الجاري، ثم صرح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف فيما بعد أن هناك أملا في عقد اجتماع على مستوى نواب الوزراء في موسكو هذا الأسبوع.

وكانت كشفت مصادر إعلام موالية للنظام، عن تحديد نظام الأسد، بعض المطالب، لقبول حضور الاجتماع الوزاري الرباعي المقرر في العاصمة الروسية موسكو، في وقت قال "ميخائيل بوغدانوف"، نائب وزير الخارجية الروسي إنه يجري التحضير لاجتماع نواب وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران.

وذكرت المصادر الموالية، أن نظام الأسد يطالب حصول دمشق "على ما تريده من ضمانات من الجانب التركي بإعلان جدول انسحاب من الأراضي السورية ووقف الدعم المقدم الفصائل العسكرية في الشمال السوري".

 

اقرأ المزيد
٣٠ مارس ٢٠٢٣
غارات إسرائيلية تستهدف مواقع بدمشق والنظام يعلن إصابة عسكريين

قصفت طائرات إسرائيلية مواقع تتبع لميليشيات النظام وإيران في داخل وفي محيط مدينة دمشق، بعد منتصف ليل الخميس 30 آذار/ مارس الجاري، فيما أعلن نظام الأسد عن إصابة عسكريين اثنين ووقوع أضرار مادية جراء القصف الإسرائيلي.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن مصدر عسكري "لم تسمه"، قوله إن "حوالي الساعة 1:20 فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".

وحسب المصدر ذاته فإن وسائط الدفاعات الجوية التابعة لنظام الأسد "قد تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها"، وأضاف بقوله إن "العدوان أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية"، وفق تعبيره.

وقال ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، إن الغارة الأولى استهدفت قاعدة للدفاع الجوي في محيط دمشق، فيما استهدفت الثانية هدفاً متحركاً على المتحلق الجنوبي يُعتقد أنه موكباً لإحدى الشخصيات الأجنبية الحليفة للنظام السوري، كان في طريقه إلى منطقة المربع الأمني في حي كفرسوسة.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لتصاعد ألسنة اللهب والدخان من محيط أحياء الميدان وكفرسوسة، دون أي توضيح من الإعلام الرسمي حول ماهية تلك الحرائق المندلعة في المنطقة.

وشهدت أحياء الميدان وكفرسوسة حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء بُعيد الاستهداف، وسُمعت انفجارات عنيفة في دمشق ومحيطها جراء محاولات الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري التصدي للغارات الإسرائيلية من ثكنات الدفاع الجوي المتمركزة في جبل قاسيون ووادي بردى بريف دمشق.

وكانت قصفت طائرات حربية إسرائيلية مواقع عسكرية تتبع لميليشيات النظام وإيران في محافظة حلب شمالي سوريا، فجر ليوم الثلاثاء 7 آذار/ مارس، ما أدى إلى خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة، وفق إعلام النظام الرسمي.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن مصدر عسكري "لم تسمه" قوله إن مطار حلب الدولي تعرض لقصف إسرائيلي من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار وخروجه عن الخدمة.

وجاءت الغارات الإسرائيلية على حلب في ظل تنامي نفوذ ميليشيات إيرانية في حلب بحجة دعم المتضررين من الزلزال، لا سيّما مع تزايد ظهور الحشد الشعبي العراقي وفيلق القدس والحرس الثوري الإيراني في المدينة، ويعتبر في مقدمة ذلك زيادة قادة الميليشيات إلى حلب على رأسهم قائد فيلق القدس، "إسماعيل قاآني".

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠٢٣
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 29-03-2022

حلب::
جرت اشتباكات بين عناصر من فصيل جيش الشرقية وعناصر من حركة نور الدين زنكي على خلفية ملاسنة بين الطرفين في سوق مدينة جنديرس بالريف الشمالي.

 

حمص::
سقط 3 قتلى "سيدات" و4 جرحى جراء انفجار لغم أرضي "من مخلفات قوات الأسد وتنظيم داعش" بسيارة تقل عمال يعملون بجمع الكمأة في قرية روض الوحش بالريف الشرقي.

 

ديرالزور::
أصيب شخصان جراء اشتباكات مسلحة بين عائلتين في بلدة جديد بكارة بالريف الشرقي.

قُتل عنصر من "قسد" إثر إصابته بطلق ناري عن طريق الخطأ في بلدة أبوخشب بالريف الغربي.

سيّرت القوات الأمريكية دورية عسكرية مؤلفة من 5 عربات مصفحة في منطقة المعابر ببلدة الحوايج بالريف الشرقي.


الحسكة::
أكد ناشطون إلقاء القبض على امرأة حاولت اختطاف طفل من سوق الأربعاء الشعبي في حي غويران بمدينة الحسكة.


الرقة::
قُتل عنصر وأصيب آخرين من قوات الأسد إثر وقوعهم بكمين نصبه عناصر تنظيم داعش على الطريق الواصل بين منطقة الرصافة ومطار الطبقة العسكري.

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠٢٣
الخوذ البيضاء: ضحايا مدنيون في عاصفة هوائية..وخيام المدنيين وحيدة في مواجتها

ضربت عاصفة هوائية جديدة مصحوبةٌ بأمطار خفيفة إلى متوسطة، مناطق شمال غربي سوريا، اليوم الأربعاء، وخلّفت وفاتان وإصابات من المدنيين في المخيمات التي ضربتها العاصفة وأضراراً مادية في أكثر من 13 مخيماً.

وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوذ البيضاء" إن طفلة توفيت جراء انهيار جدار عليها في مخيم الحويجة في قرية باتنتة شمالي إدلب، وتوفي رجل أيضاً بحادث مشابه في قرية كورين جنوبي إدلب، وأصيب طفلة وشاب بانهيار جدران متصدعة في مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، وأصيب طفلان لذات السبب أيضاً في قريتيّ باتنته وسرمين، وأصيب رجل أيضاً بانهيار جدار في بلدة محمبل غربي إدلب، بينما أصيبت امرأة جراء اقتلاع الرياح القوية خيمة بالقرب منها وإصابتها بدعائم الخيمة الحديدية.

وأكدت "الخوذ البيضاء" أن فرقها استجابت لـ 15 مخيماً تضررت فيها أكثر من 320 خيمة للمهجرين والمنكوبين من الزلزال، وتوزعت بين أضرار كلية باقتلاع الرياح لأكثر من 120 خيمة بشكل كامل، وأضرار جزئية بسقوط دعائم الخيام، وتركزت الأضرار في قرى وبلدات الزرزور والزوف وجسر الشغور وباتنتة وأريحا وأرملا ومعرتمصرين في ريف إدلب، وفي قرى الجينة والتوامة ومدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.

وأجلت فرق الدفاع المدني عدداً من العوائل من مخيم "الفداء1" للمهجرين غربي مدينة إدلب إلى مدرسة قرية مرتين في ريف إدلب بعد أن اقتلعت العاصفة أكثر من 30 خيمة كانوا يقطنون بها.

ولم تقتصر آثار العاصفة فقط على مخيمات التهجير ومراكز إيواء الناجين من الزلزال بل امتدت إلى معظم مدن وبلدات شمال غربي سوريا وأدت لانهيار عدة جدران في أبنية متصدعة جراء الزلزال أو الأبنية القديمة والمباني التي تعرضت للقصف من قوات النظام وروسيا خلال السنوات الماضية من عمر الحرب.

وشملت أضرار العاصفة الأراضي الزراعية حيث اقتلعت الرياح عدداً من الأشجار في الحقول والأراضي الزراعية القريبة من الطرقات بالإضافة لضررٍ كبير لحقت بمنظومة للطاقة الشمسية يستخدمها أحد المزارعين لري مشروعه الزراعي في قرية كورين جنوبي إدلب.

ودخلت العاصفة مناطق شمال غربي سوريا بحدود الثانية عشرة من ظهر اليوم الأربعاء بسرعات رياح فوق المتوسطة واشتدت بشكل تدريجي لتبلغ ذروتها بعد الساعة الرابعة عصراً.

واستجابت "الخوذ البيضاء" للعاصفة وأسعفت المصابين إلى المشافي لتلقي العلاج وساعدت في إجلاء من فقدوا خيامهم وإعادة تثبيت الخيام المتضررة، كما أزالت الأنقاض الناجمة عن تهدم عدد من الجدران، وأمنت الجدران الآيلة للسقوط.

وتعرضت مناطق شمال غربي سوريا لعدد من العواصف الشتوية المطرية منها والثلجية والعواصف الهوائية، كانت آخرها العاصفة المطرية في 18 آذار والتي أدت لتضرر أكثر من 650 خيمةً في 40 مخيماً للمهجرين ومراكز الإيواء المؤقتة للمنكوبين من الزلزال وأصيب جراءها طفل بجروح طفيفة، وانهارت محلات تجارية، إضافة لانقطاع عدد من الطرقات في المدن والبلدات.

وكانت عاصفة هوائية ضربت شمال غربي سوريا مطلع شهر آذار الجاري ما أدى لوفاة رجل وإصابة اثنين آخرين في مدينة إدلب بانهيار 4 جدران كانت متصدعة بالزلزال، وألحقت العاصفة ايضاً أضراراً في مخيمات التهجير ومراكز الإيواء للمنكوبين من الزلزال.

وتعكس آثار المنخفضات الجوية الأخيرة استمرار الواقع المأساوي في المخيمات في ظل غياب حلول فعالة لواقع المهجرين، وفاقمت كارثة الزلزال المدمر من معاناة المدنيين بعد اضطرار أكثر من 40 ألف عائلة للعيش في مخيمات الإيواء بسبب فقدانهم لمنازلهم جراء الزلزال.

مأساة مرّ عليها 12 عاماً، عاش فيها السوريون أوضاعاً إنسانيةً صعبة في بنية هشّة من المخيمات التي احتضنت طفولة الآلاف من أبنائهم، بسبب تجاهل المجتمع الدولي للحل الجذري لمأساتهم المتمثل بحقهم بالعودة الآمنة لمدنهم وبلداتهم التي هجرهم منها نظام الأسد وروسيا.

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠٢٣
اتفاق "قطري – أمريكي" على تمويل دعم العمليات الأساسية لـ "الخوذ البيضاء"

وقع صندوق قطر للتنمية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الأربعاء، اتفاقية تمويل لدعم العمليات الأساسية لمؤسسة الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوذ البيضاء"، لضمان استمرار الخدمات المنقذة للحياة في شمال غربي سوريا.

وجاء ذلك في إطار المساعدات التي تواظب جهات قطرية عدة على تقديمها لمناطق الشمال المحرر بغية مواجهة الظروف المعيشية الصعبة للمدنيين في المنطقة.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" أن هذا الدعم سيمكن "الخوذ البيضاء" من تغطية التكاليف الأساسية لنشر فرق ميدانية متطوعة، وصيانة وتشغيل معدات البحث والإنقاذ، وتوفير المواد الاستهلاكية الطبية لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، مشددة على أنه سوف يسهّل عمليات الخوذ البيضاء، والتعامل بشكل استباقي مع أي نوع من الكوارث أو الأزمات، في ظل عدم وجود نقص بالمعدات والقدرات اللازمة بعد وقوعها.

من جانبه قال "منير المصطفى" نائب مدير الدفاع المدني السوري لصحيفة "العربي الجديد" إن الخوذ البيضاء تتلقى دعماً من كلا الطرفين، لكن "لسنا على إطلاع على طبيعة الاتفاق الجديد فيما بينهما".

ويعمل الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في مجالات الصحة والحماية، والبحث والإنقاذ، ودعم صمود المجتمعات، بالإضافة إلى حقوق الإنسان بالتركيز على العدالة والمحاسبة.

والجدير بالذكر أن الدفاع المدني عمل الشهر الماضي عملا جبارا تمثل في محاولات إنقاذ مئات الأرواح لأشخاص عالقين تحت أنقاض المباني التي تدمرت بفعل الزلزال الذي ضرب الشمال السوري فجر السادس من شباط/فبراير الماضي، بالرغم من التخاذل الدولي والعربي الفاضح.

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠٢٣
العثور على جثث في بادية ديرالزور ومتزعم ميليشيا "الدفاع الوطني" يعلق: "ليسوا عسكريين"

علق متزعم ميليشيات الدفاع الوطني بدير الزور "فراس جهام"، في تصريح إعلامي اليوم الأربعاء، على العثور على جثامين تعود لأشخاص جلهم مجهولين الهوية، نافيا أن يكون القتلى من مرتبات تشكيلات الدفاع الوطني العسكرية.

وأضاف متزعم الميليشيا المعروف باسم "فراس العراقية"، أن الضحايا هم مدنيين وجدوا مقتولين قرب بادية جبل البشري جنوب غربي دير الزور، وتشير تقديرات إلى العثور على 12 جثّة، واتهم "العراقية"، خلايا داعش بالوقوف خلف عملية القتل.

وادعى أن التنظيم قام باختطاف الضحايا في 9 من الشهر الجاري وقال إن عناصر الدفاع عثروا على عددٍ منهم من في أثناء عمليات تمشيط في المنطقة، وأضاف أن الدفاع المدني التابع للنظام نقل الجثامين إلى مشفى الأسد في المدينة.

وحسب مدير مشفى الأسد بدير الزور "مأمون حيزة"، فإن المشفى استقبل أول أمس الإثنين 8 جثامين للضحايا، وهم من أبناء بلدة البغيلية بريف دير الزور، بينما وصلت أمس إلى المشفى 4 جثامين أخرى لهؤلاء الضحايا.

وقبل أيام قالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن 15 شخصا قتلوا ذبحاً بالسكاكين أثناء جمعهم الكمأة في عمق بادية سلمية الشرقية بريف محافظة حماة، واتهمت تنظيم داعش بالوقوف خلف عملية القتل، فيما يرجح متابعون وقوف ميليشيات إيرانية خلف الجريمة التي كررتها في البادية السورية.

هذا وتحولت البادية السورية وعموم الأرياف الشرقية لمحافظات حمص وحماة ودير الزور وحلب إلى مسرح جريمة تكرر عليه عمليات القتل والخطف وسط حالة من الخوف والهلع التي تصيب السكان في المناطق القريبة من البادية لا سيّما المزارعين ومربي المواشي، وسط انعدام تام للأمن وانتشار عمليات القتل والخطف.

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠٢٣
رغم وجود موافقة سابقة .. النظام يعرقل استثمار "القاطرجي" لمحطات الوقود

نقلت جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي عن مصدر في شركة محروقات التابعة للنظام، قوله إن شركة "BS" للمشتقات النفطية التابعة لـ "مجموعة قاطرجي الدولية"، لم تحصل على ترخيص استثمار محطات الوقود معتبرا أن ذلك يعود إلى إجراءات قانونية.

وذكر المصدر أن "شركة بي إس"، المملوكة لـ "حسام قاطرجي"، "لم تتمكن من العمل في مناطق سيطرة النظام "كونها شركة أجنبية"، ولم تحصل على ترخيص استثمار محطات الوقود وتوزيعها كون القانون لا يتيح مثل هذا النوع من التراخيص لشركات أجنبية".

وأشار إلى أن الشركة حصلت على موافقة مبدئية للعمل، غير أنها لم تتمكن من استكمال التراخيص الضرورية كموافقة المحافظات المختصة لاستثمار محطات المحروقات فيها بسبب عدم وجود بند قانوني يتيح منحها الترخيص.

وأضاف، أن بالتالي شركة "BS" للمشتقات النفطية لم تدخل ميدان العمل في توزيع المشتقات النفطية، وقال إن حكومة النظام رغبت في إيجاد حلّ سريع لأزمة المحروقات الأخيرة، وحاولت العمل على إدخال شركات جديدة إلى السوق لحل الأزمة.

وادعى العمل مع هذه الشركات بوصفها حلاً إسعافياً، غير أنها اصطدمت بالقوانين والتشريعات التي تحظر عملها، وحصولها على التراخيص المطلوبة، واعتبر أن الكميات الموزعة لا تفي بالاحتياجات، وشركة محروقات تدير التوزيع ضمن رؤية ضمان عدم انقطاعها.

ولم يعرف السبب الحقيقي خلف عرقلة النظام لاستثمار محطات المحروقات من قبل "القاطرجي"، على الرغم من وجود موافقة مبدئية لعمل الشركة، ويأتي ذلك في وقت تتجاهل حكومة النظام تأمين الكميات المطلوبة من المحروقات الضرورية.

هذا وتثير تبريرات النظام حول منع "قاطرجي" من استثمار محطات الوقود جدلا واسعا وسخرية لا سيّما مع وجود ترويج سابق لإنهاء أزمة المحروقات عبر الشركات الخاصة، في مؤشر إلى وجود صراع جديد بين أقطاب وأذرع النظام الاقتصادية حول النفوذ والمال.

وكانت سمحت تموين النظام لشركة خاصة تابعة لمجموعة قاطرجي الدولية، ببيع المحروقات التي تستوردها، للفعاليات الاقتصادية، وتعمل الشركة في مجال الخدمات النفطية، ومن أعمالها تأمين حاجة الصناعيين من المازوت والفيول بالسعر الحر المحدد من قبل حكومة نظام الأسد.

هذا وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠٢٣
"مرتاح الضمير" .. "سالم" يعلّق على إقالته: "أنا وزير الأسد بالوزارة والبيت والقبر"

نشر وزير التموين السابق في حكومة نظام الأسد "عمرو سالم"، منشوراً اليوم الأربعاء 29 مارس/ آذار، تعليقاً على قرار إقالته الصادر وفق تعديلات وزارية أقرها النظام السوري اليوم، حيث اعتبر أنه يغادر المنصب "مرتاح الضمير"، وسيبقى وزيرا لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، "في الوزارة والبيت والقبر".

وقال التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق، إن المنصب كان مهمة شرفه بها رأس النظام وحمله مسؤوليتها، وأضاف، "أنهيها وأنا واثق وموقن من يقيني بالله أن بلدنا لن تهزمه ألاعيب العالم مهما عظمت، فقد حباه الله بقائدٍ لا يدانيه قائدٌ في العالم"، وفق تعبيره.

وتابع في سياق التشبيح المستمر لرأس النظام، مدعيّاً أن "رؤية سيادته وشموخه وقيمه لا توجد في هذا العالم المتوحش إلا في شخصه الكريم" -حسب قوله- وأضاف، "اغادر مرتاح الضمير"، وذلك على الرغم من تحوله إلى أكثر الشخصيات المثيرة للجدل والاستفزاز في حكومة نظام الأسد.

واعتبر أن ثقته بالوزارة التي كلف بها ومؤسساتها وإدارتها "متألقة"، وقال: "كنت دوما أقول للقريبين مني، واعيدها على الملأ كوني خارج الوزارة الآن، أنا وزير السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد في الوزارة والبيت والقبر"، واختتم بعبارته التي طالما أثارت جدلا بقوله "تزول الدنيا قبل أن تزول الشام".

 إلى ذلك انقسمت التعليقات الواردة حول إقالة "عمرو سالم"، حيث هاجمه بعض الموالين عبر حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، الوزير معتبرين أنهم تخلصوا من أكثر الشخصيات استفزازا وفسادا، الأمر الذي قد يكون عمل عليه نظام الأسد إعلاميا لتصوير رأس النظام بأنه المخلص من هذه الشخصيات ويجري إصلاحات مزعومة باستمرار.

ومن بين المهاجمين للوزير السابق عدة شخصيات سبق أن دار سجال بينها وبين "سالم"، على رأسهم "وضاح عبد ربه"، مسؤول تحرير صحيفة تابعة لإعلام النظام، وسط تباين في المنشورات التي تطرقت إلى إقالة الوزير "سالم" المثير للجدل، واعتبر مراقبون أن إقالته لن تغير شيئا على الصعيد المعيشي.

وأما "محمد حلو"، الشرطي المصور في وزارة الداخلية امتعض من كثرة المنشورات حول إقامة "سالم"، والتعديلات الوزارية المحدودة، حيث قال، "وزير يذهب وآخر قادم، وآخر تم التجديد له، لن نشتم ولن نطبل ولن نبارك بتجديد الثقة لأي وزير، ما يهمنا هو رفع الرواتب والأجور والأكل والشرب وتغذية كهربائية لمدة ساعتين لاغير".

وفي آخر تصريحات "سالم"، كوزير، قال بإنه قريباً ستكون هناك قرارات حكومية مهمة تسهم في خفض الأسعار وإن الوزارة قدمت للحكومة عدداً من الإجراءات الضرورية لخفض التكاليف للمواد بشكل عام، الأمر الذي سيسهم في خفض الأسعار، حسب اختتم حقبته بالوعود الكاذبة كما بدأ.

وكان أعلن الوزير السابق أن الوزارة ستعقد اجتماعاً يوم غدٍ الخميس في مبنى الوزارة وستدعى إليه جميع وسائل الإعلام للاطلاع على آلية التسعير والإضافات على الكلف الحقيقية لكي يكون الكل بصورة الموضوع، وفق إعلان نشرته وزارة تموين النظام.

وفي مطلع آذار الحالي، تداولت صفحات إخبارية ما قالت إنها "وثيقة مسربة"، صادرة عن مكتب الأمن القومي لدى نظام الأسد تشير إلى لقاء "سالم" مع جهات أمريكية وإسرائيلية وحذرت من تعيينه لاحقا في أي منصب، ولم يتسن لشبكة شام التحقق من صحة الوثيقة المتداولة.

والجدير بالذكر بأن "سالم"، عرف كأول وزير في حكومة نظام الأسد ينشط بمنشورات وتصريحات شبه يومية على مواقع التواصل، وطالما أثار الجدل في وعوده وتبريراته وتناقضاته ما جعله أحد أبرز الشخصيات في حكومة النظام السوري، وكان يطلق على الوزير السابق، ألقاب عدة منها "وزير الفيسبوك"، وحديثا بات يعرف بوزير "البصل".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى