الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٩ مارس ٢٠٢٣
"العفو الدولية": أطراف النزاع واصلت ارتكاب "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" في سوريا 

أكدت منظمة "العفو الدولية"،  في تقرير عن حالة حقوق الإنسان في العالم لعام 2022- 2023، أن أطراف النزاع في سوريا واصلت ارتكاب "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان"، ولا تزال "بمنأى عن المساءلة والعقاب".

ولفتت المنظمة، إلى أن قوات النظام السوري وروسيا شنتا هجمات عشوائية غير مشروعة على محطات المياه ومخيمات النازحين والمناطق السكنية في شمال غربي سوريا، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين.

وبين التقرير، أن النظام واصل تعريض عشرات الآلاف من الأشخاص للاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب، كما استمر في منع المقيمين والنازحين داخلياً، من التمتع بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية، وعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى مخيم "الركبان".

ووجهت المنظمة، اتهاماً لفصائل المعارضة السورية وتركيا، بشن هجمات عشوائية استهدفت مناطق سكنية ومدرسة ومخيماً للنازحين، واعتقال 79 شخصاً في عفرين ورأس العين وتل أبيض.

ونوه التقرير إلى أن قوات "قسد" الكردية، احتجزت عشرات آلاف الأشخاص في مخيمي الهول والروج، واعتقلت مئات الأطفال في سجن الصناعة، بينما واصلت "الإدارة الذاتية" تقييد حرية التعبير والتجمع.

وفي الختام، أكد التقرير أن الأوضاع الاقتصادية في لبنان دفعت بعض اللاجئين السوريين للعودة إلى سوريا، حيث واجه بعضهم الاعتقال والتعذيب، كما اتهم السلطات التركية باعتقال مئات اللاجئين وإعادتهم إلى سوريا.

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠٢٣
(هدف الغرب السيطرة على عقول الشباب).. وفد برلماني روسي يلتقي "سيدة الجحيم" بدمشق

قالت مواقع إعلام روسية، إن وفداً برلمانيا روسياً زار دمشق برئاسية نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي "آنا كوزنيتسوفا"، والتقى الوفد بعدة مسؤولين بينهم "أسماء الأسد" زوجة الإرهابي "بشار" وبحثت معها الأوضاع الدولية وتأثيرها على المجتمعين السوري والروسي.

وقالت "سيدة الجحيم" خلال اللقاء، إن "الحرب الحديثة هي حرب استهداف للهوية والثقافة والمبادئ والقيم والمعتقدات وليست فقط حربا عسكرية، خاصة وأن السيطرة على عقول الشباب والأجيال القادمة هي هدف الغرب الأعمق في ما يجري حاليا في العالم".

ونقلت حسابات (الرئاسة السورية) عن "أسماء" تشديدها "على أن تحصين الشباب من خلال الحفاظ على مفاهيم الأسرة والمجتمع والأخلاق في وجه المفاهيم الليبرالية الحديثة المتمثلة بانحلال كل ما هو أخلاقي أو قيمي، هو الهدف الأهم والأسمى للشعوب الحرة، ولا بد من المواجهة المشتركة لهذا التحدي".

وقالت: "إننا اليوم أمام فرصة للتعاضد وتضافر الجهود وتبادل الخبرات بين سوريا وروسيا في المجالات الثقافية والإنسانية والاجتماعية، لاسيما وأن العلاقات بين الدولتين مبنية أساسا على الاحترام المتبادل والمصالح والمبادئ المشتركة والصداقة العميقة رسميا وشعبيا".

في السياق، أكدت كوزنيتسوفا، أن زيارتها إلى سوريا تأتي "تعميقا للعلاقات القوية والمتجذرة بين البلدين، وتوسيعا لدائرة الملفات التي يمكن العمل عليها بشكل مشترك برلمانيا وثقافيا واجتماعيا".

وزعمت أن سوريا وروسيا تكافحان من أجل الخير والسلام وتقفان في جبهة واحدة، معتبرة أن أساس التعاون بين البلدين هو الصداقة والكرامة والثقة المتبادلة قبل أي اتفاقيات.

ولفتت إلى أن تبادل الخبرات اليوم فيما يخصّ تحديات الحرب الجديدة وأشكالها الثقافية والاجتماعية والعسكرية هو ضرورة ملحّة، سيما وأن سوريا اكتسبت خبرة  في مواجهة هذه الأخطار التي حاولت تخريب بنية المجتمع، ونشر التطرف فيه لتفتيته والسيطرة عليه، وهذا ما لم ينجح الغرب بتحقيقه حتى الآن، وفق تعبيرها.

وأضافت كوزنيتسوفا أن الحرب اليوم لا مكان فيها للتنازل أو التراجع، والوقوف في خندق واضح هو الأساس، وهذا ما قامت به سوريا تجاه روسيا، وكان خيارها واضحا، والعالم كله سمع صوت الشعوب الحرة التي وقفت ولا تزال مع روسيا اليوم ومع سوريا بالأمس.

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠٢٣
النيابة الفرنسية تحاكم "جهاديين" متهمين باحتجاز صحفيين في سوريا 

كشفت "وكالة الصحافة الفرنسية"، عن إحالة نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية، خمسة متهمين بالضلوع في احتجاز سبعة غربيين بينهم أربعة صحفيين فرنسيين في سوريا، بين عامي 2013 و2014، إلى المحكمة، بتهم تتعلق بالإرهاب.

ووفق الوكالة، فقد طلبت النيابة العامة محاكمة هؤلاء الجهاديين أمام محكمة الجنايات الخاصة خصوصا بتهم الاحتجاز وممارسة التعذيب والسلوك الوحشي ضمن عصابة منظّمة على صلة بمنظّمة إرهابية أو بالتواطؤ معها.

وأكدت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب، في مقدّمة اللائحة الاتهامية الواقعة في 332 صفحة، أنّ صحافيين أو نشطاء في مجال العمل الإنساني تعرّضوا للخطف "بطريقة ممنهجة اعتبارا من أبريل 2013 وظهور تنظيم داعش".

وكان تمّ خطف الصحفيين الفرنسيين (ديدييه فرنسوا وإدوار الياس ونيكولا إينان وبيار توريس) في يونيو 2013، وتمّ احتجازهم مع ناشطَين في المنظمة غير الحكومية "أكتد" التي تعنى بالعمل الإنساني هما الإيطالي فيديريكو موتكا، والبريطاني ديفيد هينز، ومع الصحفي الإسباني ماركوس مارخينيداس إسكييردو، وهؤلاء الثلاثة خطفوا أيضا عام 2013.

وأُعدم هينز في 13 سبتمبر 2014 فيما تمّ في العام نفسه الإفراج عن بقية هؤلاء المحتجزين، وعائلة هينز هي طرف مدني في التحقيق القضائي الفرنسي، ومن بين الجهاديين الخمسة الذين طلبت النيابة العامة مثولهم أمام محكمة الجنايات الخاصة، مهدي نموش (37 عاما) الملقّب أبو عمر والمحكوم عليه في بلجيكا بالحبس مدى الحياة لإدانته في هجوم استهدف المتحف اليهودي في بروكسل في العام 2014.

وإلى نموش هناك أيضا الفرنسي عبد المالك تانم (33 عاما) المدان بالتوجّه إلى سوريا في العام 2012، والسوري قيس العبدالله (39 عاما) المودع منذ العام 2019 التوقيف الاحتياطي في هذا الملف، ويشتبه بأنّ هؤلاء الثلاثة كانوا سجّاني رهائن.

أيضاً من بين المشتبه بهم شخصان يعتقد أنّهما قُتلا في سوريا في العام 2017 هما سليم بن غالم الذي يعتقد أنه كان المسؤول الأعلى عن الاحتجاز، والبلجيكي أسامة عطار الذي كان مكلّفا شؤون الرهائن وحُكم عليه غيابيا في يونيو 2022 بالحبس مدى الحياة لتدبيره هجمات 13 نوفمبر 2015.

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠٢٣
"بشار" يلتقي وزراء زراعة (الأردن والعراق ولبنان) ويُشيد باتفاق التعاون الزراعي

قالت مواقع إعلام موالية للنظام، إن الإرهابي "بشار" استقبل، وزراء الزراعة (الأردني والعراقي واللبناني)، وأكد أن الأزمات الاقتصادية في العالم، أثبتت أن الدول لا يمكن أن تحقق الاكتفاء الذاتي في الغذاء.

وأوضح "بشار" خلال اللقاء أن الأزمات الاقتصادية والسياسية وغيرها من المشكلات التي تواجه شعوب العالم، أثبتت أن الدول لا يمكن أن تحقق الاكتفاء الذاتي من ناحية الغذاء منفردة، ولا يوجد حل إلا بالتكافل الزراعي خاصة في المجتمعات الزراعية.

وشدد على أنه ورغم تطور التكنولوجيا، فإن التحديات الإضافية التي يفرضها التغير المناخي على قطاع الزراعة يتطلب جهودا إقليمية مشتركة لتخفيف الآثار السلبية لتلك التغيرات على قطاع الزراعة، وحماية هذا القطاع كمصدر رئيسي للدخل والإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي للشعوب.

واعتبر الأسد أن مذكرة التعاون الزراعي التي تم توقيعها بين سوريا ولبنان والأردن والعراق، تخلق استراتيجية مشتركة للتعاون بين البلدان العربية، وإذا تم العمل على توسيع هذا التعاون ومشاركته مع الدول المجاورة فإنه سيصبح هناك شبكة أمان زراعية وغذائية تخدم شعوب المنطقة كلها.

وأكد أن القطاع الزراعي ورغم كل المشكلات التي تواجهه إلا أنه أثبت أنه يخدم الاستقرار في حالات الاضطرابات الإقليمية والعالمية، وأوضح أن الزراعة يجب أن تبقى من أهم قطاعات العمل والإنتاج التي تتمسك بها الدول العربية، وتعمل على تطويرها لخلق فرص استثمارية في مختلف جوانب هذا القطاع.

وكانت كشفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، يوم الاثنين 27 مارس/ آذار، عن مذكرة تفاهم رباعية للتعاون في المجال الزراعي، وتعزيز التبادل التجاري، بين النظام والأردن والعراق ولبنان، وذلك في فندق الداماروز في العاصمة السوريّة دمشق.

وعلى هامش الاجتماع صرح وزير الزراعة في حكومة نظام الأسد "محمد قطنا"، بأن "المذكرة تعتبر خطوة فعالة لدعم المشاريع الاستراتيجية، ولفت قطنا إلى أن المذكرة تتضمن مشاريع لتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة العربية"، وفق كلامه.

وذكر "قطنا"، أن هناك جلسة ستخصص لعرض فرص استثمارية كبيرة منها ما تتعلق بإقامة مجمعات كبيرة لتربية الثروة الحيوانية، وأخرى لتوفير الخدمات الزراعية للفلاحين، إضافة إلى عرض معامل للأعلاف وللأسمدة للاستثمار، وفق تعبيره.

وزعم أنه تم خلال الاجتماع الرباعي بحث كيفية تطوير الأدوات، واستثمار الإمكانيات المتوافرة لتحقيق استقرار أكبر للمنتجين الحقيقيين في كل دولة، وبين الدول الأربع التي سيمكن التعاون والتكامل بينها من خلال جعلها قوة اقتصادية حقيقية على مستوى الإقليم.

وحسب إعلام النظام فإن المذكرة وقعت ضمن فعاليات الاجتماع الرباعي لوزراء الزراعة في الدول الأربع الذي انطلق أمس تحت شعار "نحو تحقيق التكامل الاقتصادي الزراعي على المستوى الإقليمي".

ووفقا لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد فإن هدف المذكرة تعزيز وتطوير التعاون في المجال الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وتبادل المعلومات، والتجارب الزراعية الناجحة.

وتتضمن المذكرة التعاون في مجال إدارة المحميات والحدائق ومكافحة الحرائق وتغير المناخ، والتنمية الريفية والإرشاد الزراعي والإنتاج والصحة الحيوانية والأدوية البيطرية وتبادل الخبرات والتدريب والمعلومات.

وحضر توقيع المذكرة "نصر الدين العبيد"، وهو مدير مالي في المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة، وكان تولى منصب المدير العام للمركز الذي يطلق عليه "أكساد"، وهو مركز بحوث تتعلق بالزراعة وإدارة الأراضي أسس عام 1968 بقرار من جامعة الدول العربية ويقع مقره في دمشق.

وفي كلمته التي تناقلتها وسائل إعلام النظام في عام 2020 أكد "العبيد" مواصلة دعمه للنظام إذ أطلق تصريحات أشاد بها بدور رأس النظام وحكومته في المنظمة، متناسياً تدمير القطاع الزراعي من قبل نظام الأسد وتجاهل تكرار حوادث حرق المحاصيل الزراعية ونهبها في كل موسم لا سيّما في المناطق المحتلة مؤخراً جنوب وشرق إدلب كما الحال في أرياف حماة وسط البلاد

هذا ويعرف عن نظام الأسد استغلاله للموارد المالية المقدمة للمنظمات في مناطق سيطرته وتجلى استغلال مركز البحوث الزراعية المدعوم من الجامعة العربية في تعيين شخصيات موالية له ليتسنى له السعي بالترويج على أنه الراعي لهذه القطاعات في الوقت الذي أوعز إلى شبيحته نهب وتخريب ممتلكات المدنيين وقصف المنشآت الصناعية والزراعية مثل "إيكاردا" جنوب حلب وغيرها الكثير.

ويروج النظام لمثل هذه الاتفاقيات على الرغم من انهيار القطاع الزراعي، وتجدر الإشارة إلى أن القطاع تأثر بشكل كبير بحرب النظام الشاملة ضد الشعب السوري، وبات الفلاح السوري يعاني من أزمات متراكمة منها صعوبة تأمين المحروقات والسماد، فيما قدم نظام الأسد عقود استثمار الأسمدة إلى روسيا بشكل طويل المدى بعد أن كانت تؤمن أكثر من 80 بالمئة من حاجة سوريا، فيما يواصل مسؤولي النظام تعليق فشله الذريع بمزاعم تأثير العقوبات الاقتصادية على القطاع الزراعي.

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠٢٣
وزير خارجية لبنان يُشيد بـ "المبادرة الأردنية" لحل الأزمة السورية

عبر وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، عن إشادته بالمبادرة الأردنية لحل الأزمة السورية، جاءت تصريحات بو حبيب خلال لقاء مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان.

ودعا بو حبيب، إلى دعم المبادرة الأردنية بمبادرة عربية جماعية تعيد الاستقرار إلى سوريا وتخرجها من أزمتها، وشدد على أن بلاده تدعم الأردن وتشيد بتحركاته الدولية للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وتؤكد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.

وفي فبراير، أعلنت مواقع إعلام أردنية، وأخرى موالية لنظام الأسد، عن لقاء جمع وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، أيمن الصفدي، والإرهابي "بشار الأسد" في دمشق، في زيارة هي الأولى منذ عام 2011.

وكانت اعتبرت صحيفة "الشرق الأوسط"، في تقرير لها، أن زيارة وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي"، الأولى إلى دمشق، تقاطعت بين المسارات الإنسانية والدبلوماسية والسياسية، لتشكل في مجملها "خطوة انفتاح" جديدة في العلاقات الأردنية - السورية.

وبينت الصحيفة أن هذه الخطوة، تضاف إلى سلسلة خطوات التقارب بين البلدين خلال العامين الأخيرين، ونقلت الصحيفة عن مصادر أردنية (لم تسمها)، أن زيارة الصفدي "تجمع بين موقف الأردن الإنساني تجاه سوريا وتداعيات ما تعرضت له من آثار زلزال مدمر لبعض محافظاتها، وموقف عمان السياسي بضرورة الخروج بحل سياسي للأزمة السورية ينهي معاناة شعبها".

وسبق أن التقى "الصفدي" مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، أكد "الصفدي" التنسيق الكامل مع الأمم المتحدة فيما يتعلق بالمبادرة الأردنية لحل الأزمة السورية، وإطلاع الأمم المتحدة على تفاصيلها.

وشدد على استمرار التنسيق مع الدول العربية حول موعد إطلاق المبادرة وآليات عملها، معتبراً أنّ الدول العربية "هي الأولى بتصدر طاولة الحوار لحل الأزمة السورية، وتبعات هذه الأزمة تؤثر على المنطقة العربية أكثر مما تؤثر على غيرها"، معبر عن دعم الأردن لجهود بيدرسون للتوصل لحلٍّ سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

اقرأ المزيد
٢٩ مارس ٢٠٢٣
"العمل الدولية" تطالب بتعزيز سبل العيش للمتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا

شددت "منظمة العمل الدولية"، على ضرورة تقديم دعم عاجل لسوريا وتركيا لتعزيز سبل العيش، ومنع الانزلاق إلى هاوية الفقر بعد الزلازل المدمرة التي ضرب البلدين الشهر الماضي، وفق مانقل المكتب الإعلامي للأمم المتحدة.

وجاء ضلك بعد أن أظهرت النتائج الأولية لتقرير تقييمي أجرته المنظمة حول أثر الزلزال على سوق العمل، أن مئات آلاف العاملين في البلدين فقدوا مصادر كسب رزقهم بسبب هذه الكارثة، وأكد المدير العام لمنظمة العمل الدولية "غيلبرت هونغبو" أن تعزيز فرص العمل، أمر أساسي للاستجابة الناجحة والجامعة للزلزال.

ولفت "هونغبو"  إلى أنه "يمكن للناس أن يبدأوا في إعادة بناء حياتهم إذا أعادوا بناء سبل كسب رزقهم. إننا مدينون لأولئك الذين خسروا الكثير بسبب الزلزال، لنضمن إدماج مبادئ العدالة الاجتماعية والعمل الكريم في عملية التعافي وإعادة البناء".

وتقدر منظمة العمل الدولية أن نحو 170 ألف شخص فقدوا وظائفهم بسبب الزلزال في سوريا،  كما تأثر نحو 35 ألف مشروع متوسط الحجم وصغير ومتناهي الصغر، وبينت أن المناطق الخمس الأكثر تضررا في سوريا هي حلب وحماة وإدلب واللاذقية وطرطوس، التي كانت موطنا لأكثر من 42% من سكان سوريا بما في ذلك 7.1 مليون شخص في سن العمل الذي يبدأ من سن 16 عاما.

وحذرت منظمة العمل الدولية من المخاطر المتزايدة على السلامة والصحة الوظيفيتين وعمالة الأطفال، ويواجه العاملون المتضررون في تركيا خسارة في الدخل يقدر متوسطها بأكثر من 230 دولارا شهريا.

اقرأ المزيد
٢٨ مارس ٢٠٢٣
نشرة حصاد يوم الثلاثاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 28-03-2022

إدلب::
تعرضت بلدة معارة النعسان بالريف الشمالي الشرقي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.


حماة::
تعرض محيط قرية الزقوم بسهل الغاب بالريف الشمالي الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


درعا::
أطلق مجهولون النار على أحد عملاء فرع الأمن العسكري على الطريق الواصل بين مدينة الحارة وقرية عقربا بالريف الشمالي الغربي، ما أدى لمقتله، علما أن القتيل هو أحد المتهمين بالعمل في تجارة وتهريب المخدرات.

أطلق مجهولون النار على شخص في مدينة جاسم بالريف الأوسط، دون إصابته.


الحسكة::
أصيب "داوود علي المعروف" أحد وجهاء عشيرة المعامرة وابنه، إثر تعرضهما لإطلاق نار وتشليح من قبل مجموعة مسلحين بعد استدراجهما لشراء محرك زراعي بين قريتي السحيل والمجيبرة بالريف الشرقي.


الرقة::
أصيب شاب بجروح جراء انفجار لغم أرضي أثناء جمعه الكمأ في بادية معدان بالريف الشرقي.

اقرأ المزيد
٢٨ مارس ٢٠٢٣
النرويج تعلن إعادة شقيقتين مع طفلاتهما من أحد مخيمات الاحتجاز في سوريا

أعلنت النرويج، اليوم الثلاثاء، أنها أعادت شقيقتين نرويجيّتين من أصول صومالية مع أطفالهما إلى أراضيها لدواع إنسانية.

وقالت وزيرة الخارجية النرويجية "أنكن هويتفلدت" في بيان إنّ "الظروف المعيشية في المخيّمات سيئة للغاية وخطرة. هؤلاء الأطفال النرويجيون يعيشون منذ فترة طويلة في مخيّمات لا ينبغي أن يعيش فيها أيّ طفل"، علما أن الشقيقتين كانتا محتجزتين مع طفلاتهما الثلاث في أحد مخيمات شمال شرقي سوريا، المخصّصة لاحتجاز أفراد عائلات تنظيم داعش.

وأكدت الخارجية النرويجية في بيانها على أنّ "المرأتين طلبتا بنفسيهما المساعدة للعودة مع طفلاتهما وهما تعرفان أنّه سيتمّ القبض عليهما عند وصولهما إلى النرويج".

والشقيقتان المتحدّرتان من أصول صومالية غادرتا النرويج بشكل غير قانوني في نهاية 2013 وكانتا تبلغان من العمر يومها 16 عاماً و19 عاماً، ولاحقاً، أكّدت الشابّتان أنّهما ذهبتا إلى سوريا للمشاركة في القتال ضد نظام الأسد.

واليوم تبلغ المرأتان من العمر 25 و29 عاماً، ولدى الشقيقة الصغرى ابنة واحدة بينما لدى الكبرى ابنتان، وولدت الطفلات الثلاث من زواج والدتيهن بمقاتلين من تنظيم "داعش"، وفقًا لصحيفة «في جي» النرويجية.

وكانت المرأتان وطفلاتهما الثلاث محتجزات في مخيم روج الذي يحتجز فيه أفراد من عائلات تنظيم داعش، وتديره ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

اقرأ المزيد
٢٨ مارس ٢٠٢٣
مؤكدة ثبات موقفها تجاه الأسد ... قطر: لن نخون دماء السوريين

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية "ماجد الأنصاري" أن بلاده ليست بصدد تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد، بالرغم من ركوب العديد من الدول قطارَ التطبيع.

وشدد المسؤول القطري على أن موقف بلاده ثابت وراسخ في دعم عدالة مطالب الجماهير السورية، وأنها لن تخذل دماء الضحايا الذين سقطوا في الميدان دفاعاً عن حقوقهم، وذلك في تصريحات أدلى بها لصحيفة "القدس العربي".

ورداً على سؤال الصحيفة حول موقف قطر من التطبيع العربي الحاصل مع نظام الأسد، وتحول بعض الدول نحو الضفة الأخرى في علاقاتها مع النظام، بعدما اتخذت موقفها السابق بنبذ النظام بإجماع عربي، نوه الأنصاري إلى أن "قطر تدعم جميع المبادرات التي تهدف إلى إيجاد سلام شامل في سوريا يحقق تطلعات الشعب السوري، وتدعم أيضاً الجهود العربية والدولية في هذا الإطار".

ولم يخفِ "الأنصاري" حقيقة عدم وجود إجماع عربي على التطبيع مع النظام في الوقت الحالي، حيث أن "المؤشرات لا توحي بأي تطور لافت في الساحة السورية"، على حد قوله.

وأضاف الأنصاري في الإحاطة الأسبوعية لوزراة الخارجية القطرية، أن "موقف الدوحة واضح وثابت وغير متأثر بما يجري من تفاعلات، إلا إذا كان هناك تطور في الداخل السوري".

ونوه إلى عدم وجود مؤشرات لعودة العلاقات الدبلوماسية بين قطر ونظام الأسد، وأن الأمر لم يُناقش ولم يصدر أي قرار، مختتماً تصريحه حول الموضوع بالتأكيد أن قطر لن "تخون" دماء ضحايا الأزمة السورية.

وتؤكد قطر في مناسبات مختلفة أنها مع أي جهد سيؤدي إلى تحقيق السلام الشامل في سوريا، وحل الأزمة السورية من خلال تطبيق بيان جنيف 1، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وقبل أيام قال "الأنصاري" إن موقف دولة قطر من الملف السوري يعتمد على قيام النظام بما يلبي تطلعات الشعب السوري في الحل السياسي وبيان جنيف 1، مردفا بأن الموقف القطري يعتمد أيضا على الإجماع العربي حول هذه التحركات.

اقرأ المزيد
٢٨ مارس ٢٠٢٣
بينم أبناء عمومة الأسد..عقوبات أمريكية بريطانية على شخصيات مرتبطة بتجارة الكبتاغون

أعلنت الحكومتان الأمريكية والبريطانية عن إصدار عقوبات بحق شخصيات وكيانات مرتبطة بتجارة المخدرات والكبتاغون في سوريا ولبنان بينهم أبناء عمومة وأقارب رئيس النظام السوري الإرهابي بشار الأسد.

وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم، ان العقوبات شملت اثنين من أقارب بشار الأسد وهما سامر كمال الأسد ووسيم بديع الأسد، بالإضافة لقادة سابقين في الجيش الحر باتوا اليوم عملاء للنظام ومهربي مخدرات في الجنوب السوري.

وذكرت الخزانة الأمريكية أن العقوبات على سوريا تشمل منتجين ومصدرين للكبتاغون والمخدرات، حيث أصبحت سوريا في عهد بشار الأسد تعرف بتجارة الكبتاغون.

واشارت الخزانة الأمريكية أن سامر الأسد هو ابن عم بشار الأسد، ويشرف على منشآت إنتاج الكبتاغون الرئيسية في اللاذقية التي يسيطر عليها النظام، بالتنسيق مع الفرقة الرابعة وبعض المنتسبين لحزب الله. 

ونوهت أنه في عام 2020 ، تم ضبط 84 مليون حبة كبتاغون منتجة في مصنع يملكه سامر في اللاذقية، تقدر قيمتها بنحو 1.2 مليار دولار في ميناء ساليرنو الإيطالي. وبحسب ما ورد ، يمتلك سامر مصنعاً لإنتاج الكبتاغون في منطقة القلمون بالقرب من الحدود السورية اللبنانية.

و وسيم بديع الأسد، ابن عم آخر لبشار الأسد، قد دعم جيش النظام في أدوار مختلفة ، لتشمل قيادة ميليشيا كتائب البعث ، وهي وحدة شبه عسكرية، وقد دعا علناً إلى تشكيل ميليشيات طائفية لدعم النظام. ووسيم شخصية رئيسية في شبكة تهريب المخدرات الإقليمية ، حيث دخل في شراكة مع موردين رفيعي المستوى لتهريب المواد المهربة والكبتاغون ومخدرات أخرى في جميع أنحاء المنطقة ، بدعم ضمني من النظام السوري.

وفرضت الخزانة الأمريكية عقوباتها أيضا على القيادي السابق في الجيش الحر والقيادي الحالي في ميليشيا الأمن العسكري "عماد أبو زريق" وذلك لمشاركته في تجارة المخدرات وتهريبها إلى الأردن، كونه يقود ميلشيات محلية في محافظة درعا الجنوبية، وتسيطر مجموعته على الكثير من عمليات التهريب التي تحدث عبر معبر نصيب/جابر الحدودي مع الأردن.

كما أوضحت الوزارة أن أبو زريق وهو قائد سابق في الجيش الحر يقود الآن ميليشيا تابعة للمخابرات العسكرية السورية يلعب دورًا مهمًا في تمكين إنتاج المخدرات وتهريبها في جنوب سوريا.، ويستخدم ابوزريق سلطته في المنطقة لبيع البضائع المهربة وتشغيل مضارب الحماية وتهريب المخدرات في الأردن.

وصنفت أمريكا أيضا خالد قدور، وهو رجل أعمال سوري ومقرب من ماهر الأسد، الذي تم إدراجه بموجب الأمر التنفيذي 13572 في عام 2011 فيما يتعلق بدوره في انتهاكات الحكومة السورية المستمرة لحقوق الإنسان ضد الشعب السوري. ماهر الأسد هو قائد الفرقة الرابعة سيئة السمعة، وهو أيضًا شقيق بشار الأسد.

من المعروف أن ماهر الأسد والفرقة الرابعة يديران العديد من المخططات غير المشروعة لتوليد الدخل ، والتي تتراوح من تهريب السجائر والهواتف المحمولة إلى تسهيل إنتاج الكبتاغون والاتجار به. وبحسب ما ورد ، فإن قدور هو المسؤول عن إدارة الإيرادات الناتجة عن هذه الأنشطة.

بالإضافة للشخصيات السورية التي تم فرض عقوبات أمريكية عليها فقد تم فرض عقوبات على حسن محمد دقو وشركته للتجارة، وهو مواطن لبناني سوري مزدوج الجنسية ، أطلقت عليه وسائل الإعلام لقب "ملك الكبتاغون". تم ربط دقو بعمليات تهريب المخدرات التي نفذتها الفرقة الرابعة، وبغطاء قيل إن حزب الله قدمه. ألقي القبض عليه في لبنان عام 2021 بتهم تهريب مخدرات مرتبطة بشحنة ضخمة من الكابتاغون تم اعتراضها في ماليزيا في طريقها إلى المملكة العربية السعودية ، على الرغم من أن المنتسبين لحزب الله سهّلوا ، حسبما ورد ، قدرة دقو على الاستمرار في إدارة أعماله أثناء وجوده في السجن. اكتسب دقو سمعة كمصدر للكبتاغون وميسر للتهريب عبر الحدود السورية اللبنانية تحت حماية شركاء حزب الله.

وفرضت عقوبات على نوح زعيتر وهو مواطن لبناني له علاقات وثيقة مع كل من الفرقة الرابعة وبعض أعضاء حزب الله، وهو  تاجر أسلحة معروف ومهرب مخدرات ومطلوب حاليا من قبل السلطات اللبنانية بتهمة تهريب المخدرات. وبحسب ما ورد يقوم بأنشطته غير المشروعة تحت حماية الفرقة الرابعة.

بالتزامن أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن فرض عقوبات على 11 كيانا مرتبطا بالنظام السوري من بينهم وسم الأسد وسامر الأسد وعماد ابو زريق، وحسن محمد دقّو ونوح زعيتر.

وفرضت الحكومة البريطانية عقوباتها على عبد اللطيف حميد، وهو رجل أعمال بارز يستغل المَعامِل التابعة له لتغليف حبوب الكبتاغون، وهو ضالع في شحنة الكبتاغون التي ضُبطت في ساليرنو، في إيطاليا، سنة 2020، و مصطفى المسالمة "المعروف بالـ"كسم"، قائد ميليشيا في جنوب سورية ضالعة في إنتاج المخدرات، وهو ضالع في اغتيال معارضين للنظام السوري.

كما أضافت بريطانيا على قائمة المعاقبين طاهر الكيالي، وهو رجل أعمال بارز مرتبط بقطاع الكبتاغون، وتَبيّن أن له صلة بعدد من عمليات ضبط شحنات الكبتاغون، بما في ذلك في أوروبا، وأيضا عامر خيتي، سياسي سوري وهو يمتلك ويدير عددا من الشركات في سورية التي تيسّر إنتاج وتهريب المخدرات، بما فيها مادة الكبتاغون.

و عاقبت أيضا محمد شاليش، و له دور بقطاع الشحن في معاقل النظام، وهو مرتبط بشحنات كبتاغون غادرت من ميناء اللاذقية، وأيضا راجي فلحوط، قائد ميليشيا في السويداء، وهو يستغل مقر الميليشيا التي يقودها لتيسير إنتاج الكبتاغون.

وجميع الأسماء التي تمت إضافتهم إلى قائمة العقوبات الأمريكية والبريطانية يعملون في تجارة المخدرات وتهريب الكبتاغون إلى جميع دول العالم، حيث تدر هذه التجارة مليارات الدولارات على نظام الأسد هو بحاجتها لإستمرار دعم قواته وشبيحته لقتل الشعب السوري.

وفي المقابل يرى مراقبون أن هذه العقوبات هي شكلية ولا أهمية لها ولا وزن، خاصة أن جميع الشخصيات المذكورة لا توجد لهم أي حسابات أو أملاك خارج سوريا، لذلك فإن هذه العقوبات لا تشكل أي ضغط على نظام الأسد ولن توقف تجارة المخدرات أو تهريبها.

اقرأ المزيد
٢٨ مارس ٢٠٢٣
اتحاد النظام الرياضي يعاقب عامل بتهمة تنظيف ملعب كرة سلة بشكل "غير حضاري"

أصدر اتحاد النظام الرياضي لكرة السلة بياناً عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، تضمن الكشف عن معاقبة عامل في صالة الفيحاء الرياضية، ظهر وهو ينظف أرضية ملعب كرة سلة عبر قطعة قماش يجرها بواسطة دراجة هوائية.

وقال إن بالنسبة للفيديو الذي تم تداوله مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي فهو موقف غير حضاري وتصرف شخصي نتج عم موظف قام بعمل غير مسؤول وتم توجيه تنبيه وعقوبة له.

وذكر أن العقوبة تم توجيهها من إدارة مدينة الفيحاء المسؤولة عن الموظف بشكل مباشر، ولفت إلى توجيه تنبيه من قبل اتحاد كرة السلة إلى مراقب المبارة التي شهدت الحالة المشار إليها.

والمفارقة بأن مثل هذه الحوادث على الصعيد الرياضي تحدث بشكل كبير دون إعلان عقوبات، وشهدت معظم القطاعات والمنشآت الرياضية حالات مماثلة أثارت جدلا واسعا حول طريقة التنظيف وغيرها التي تعكس مدى استنزاف وتدهور القطاع الذي لم يسلم كغيره من حرب النظام ضد الشعب السوري.

ومن أشهر تلك الحوادث ظهور شخص عبر التلفزيون السوري، وهو يقوم بتجفيف أرضية ملعب بمناطق سيطرة النظام، من مياه الأمطار عبر اسفنجة وعصرها في دلو ماء فارغ لنقل المياه من المستنقعات المنتشرة في الملعب إلى خارجه، دون أن يعتبر اتحاد النظام الرياضي بأن هذه الطريقة غير حضارية.

ويشار إلى أن نظام الأسد عمد إلى استغلال القطاع الرياضي كغيره من القطاعات في تلميع صورته ومحاولات لتضليل الوقائع، وتجلى ذلك في لقاء سابق له بالمنتخب الأول لكرة القدم الذي يطلق عليه الثوار السوريين مصطلح "منتخب البراميل"، حيث اعتبر أن انتصارهم هو انتصار للجيش قبل أن يتلقى خسارات وهزائم مذلة وخروجه من جميع المسابقات الكروية حينها، تبعها خروج قضايا الفساد والصراع الداخلي الذي يعصف بالقطاع الرياضي إلى وسائل الإعلام.

اقرأ المزيد
٢٨ مارس ٢٠٢٣
"احتيال واستغلال" .. النظام ينفي إطلاق روابط لدعم الأسر المحتاجة

نفى نظام الأسد صحة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من روابط للحصول على دعم الحكومة للأسر المحتاجة، واعتبر أن الروابط تندرج ضمن عملية نصب في محاولة لاستغلال حاجة المواطنين السوريين واستغلال وضعهم المعيشي السيئ للحصول على بياناتهم.

وقالت مصادر من حكومة النظام في تصريح نقلته صحيفة تابعة لإعلام النظام اليوم الثلاثاء، إن "من الضرورة عدم دخول المواطنين إلى هذه الروابط، مؤكدة أنها عملية نصب واستغلال إضافة لمحاولة الإساءة لصورة الحكومة والموثوقية بسياساتها بين المواطنين بعد اكتشاف عملية النصب من قبلهم"، وفق تعبيرها.

وتحذر حكومة نظام الأسد من تصاعد كبير في شن هجمات إلكترونية عبر روابط التصيد الإلكتروني الاحتيالي، سواء من خلال الحالات التي رصدها أو من خلال البلاغات التي وردت إليه من المواطنين تهدف هذه الهجمات مجتمعة إلى سرقة البيانات الشخصية ونشر برمجيات خبيثة على الشبكة السورية عن طريق نشر هجمات إلكترونية عبر وسائل التواصل.

وحذرت "الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة"، التابعة لوزارة الاتصالات والتقانة في حكومة نظام الأسد، سابقا من تطبيق برمجي ضار يستهدف نظم تشغيل الهواتف الذكية، حسب بيان نشرته اتصالات النظام عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.

وقالت إن التطبيق الضار يحمل اسم "Syrian Telecom.apk"، وينتحل صفة الشركة السورية للاتصالات من خلال استخدام شعارها، ويستهدف نظم تشغيل الهواتف الذكية آندرويد، عبر انتقاء مستخدمين محددين، وترسل لهم رابط تحميل التطبيق.

هذا وتشير مصادر تقنية مطلعة إلى إن كافة التطبيقات والروابط المدرجة من قبل صفحات النظام الرسمية هي غير آمنة تقنياً، ولا تنتمي إلى أيّ منصة تحميل رسمية، وقد يؤدي الدخول إليها وإدراج المعلومات الشخصية خطراً على أجهزة المستخدم للانترنت، ما يدفع إلى التحذير منها في كل مرة يجري الحديث من قبل النظام عن إطلاقه خدمة عبر مواقع التواصل.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى