مسؤولة في "مسد" تؤكد توقف اللقاءات مع نظام الأسد لعدم توصلهم لأي نتائج
كشفت "أمينة عمر" الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطي "مسد"، عن توقف اللقاءات مع النظام السوري، لعدم توصلهم لأي نتائج، موضحة أنه "لا يوجد أي حوار بيننا، فسابقاً منذ سنوات كان هناك لقاءات لكن لم ترتق إلى مستوى الحوارات".
وأضافت عمر "رأينا أن الحكومة لا تقدم أي حلول لحل الأزمة السورية، وأن اللقاءات لم تأت بأي نتائج، لذلك اتخذنا قراراً بوقفها"، ولفتت إلى أن "الحكومة السورية كانت أحد الأطراف التي ساهمت في فتنة دير الزور وبالتنسيق مع إيران وتركيا، للسيطرة على مناطق شرق الفرات".
وسبق أن أكد موقع "باسنيوز" نقلاً عن مصدر كردي سوري مطلع، أن الحوارات بين حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وأذرعه مع النظام السوري برعاية روسيا باءت بالفشل بضغط من دول الجوار، وتوقفت بشكل نهائي، مشيراً إلى أن النظام دعا إلى تسليم المنطقة له من دون أي شروط.
وقال المصدر حينها إن "الحوارات بين PYD والنظام السوري باءت بالفشل برعاية روسيا، وقد توقفت بشكل نهائي بسبب تدخلات إيران وتركيا"، مشيراً إلى أن "أنقرة وطهران ترفضان منح الكرد أي حقوق في سوريا".
وأضاف أن "النظام خلال اللقاءات التي جرت في دمشق رفض بشكل قطعي القبول بمقترحات وفد PYD التي تعلقت بشرعنة الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات الآسايش، بأي شكل من أشكال".
وأوضح المصدر، أن النظام دعا إلى تسليم كافة المناطق الواقعة تحت سيطرة "قسد" وثرواتها له من دون أي شروط"، ولفت إلى أن "PYD قدم تنازلات كبيرة للنظام وأعرب عن استعداده العمل تحت إمرته وفق اتفاق يرضي الطرفين، لكن النظام رفض بشكل قطعي تقديم أي تنازلات".
وقال المصدر إن "الجانب الروسي لم يول أي اهتمام بمقترحات PYD، ولم يقم بدوره كوسيط بين الجانبين"، وأوضح أن "النظام يعتبر أنه المنتصر ويجب استعادة كافة المناطق التي انسحب منها لصالح قوات PYD في بداية الأزمة السورية"، مشيراً إلى أن النظام يراهن على انسحاب القوات الأمريكية من سوريا واستلام المنطقة من جديد من دون تقديم أي تنازلات لأي طرف كان".