أثنى على مواقف "الهجري".. "الحزب التقدمي الاشتراكي" يُحذر من تشويه حراك السويداء
أثنى على مواقف "الهجري".. "الحزب التقدمي الاشتراكي" يُحذر من تشويه حراك السويداء
● أخبار سورية ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٣

أثنى على مواقف "الهجري".. "الحزب التقدمي الاشتراكي" يُحذر من تشويه حراك السويداء

حذّر "الحزب التقدمي الاشتراكي" اللبناني، من تشويه حراك السويداء في سوريا، رافضاً التحريض الطائفي والمذهبي، في وقت أثنى على مواقف شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ "حكمت الهجري".

وأكد الحزب في بيان له، "على موقفه المبدئي السياسي في تأييد ثورة الشعب السوري ومطالبه المشروعة المُوحَّدة بالحرية والعدالة والكرامة، فإنّه يدين كل كلامٍ فتنوي يحرّض مذهبياً وطائفياً ويثير النعرات، الذي يهدف إلى تشويه صورة الحراك الجاري في السويداء كما في باقي المناطق السورية".

ووجه الحزب "التحية إلى شيخ العقل لطائفة المسلمين الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، ومواقفه الحريصة على وحدة الشعب السوري ووحدة سوريا، والمتنبّه لمخاطر الاستغلال الممكن لهذا الحراك من أصحاب مشروعات التقسيم ومحاولات الفتنة المذهبية والمناطقية".

وسبق أن أعلن "وليد جنبلاط" من الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، تأييده ودعمه الاحتجاجات المتواصلة في مدينة السويداء جنوبي سوريا، في وقت حذر أصوات "اليمين الصهيوني" التي تدعي وجود اتجاه لإعلان انفصال المحافظة، ذات الغالبية الدرزية.

وقال جنبلاط" إن "دروز سوريا، أسوة بإخوانهم في كل سوريا، يريدون الحرية والعيش الكريم، بعيداً عن نظام الاستبداد لبشار الأسد، وإن دروز السويداء، بقيادة الشيخ حكمت الهجري، هم جزء لا يتجزأ من الشعب السوري، يريدون الحرية والكرامة".

ونبه جنبلاط، في تغريدة له على موقع "إكس"، من أصوات اليمين الصهيوني، أمثال الكاتب اللبناني الأمريكي وليد فارس وجماعته، الذي رجح وجود اتجاه لإعلان "منطقة حرة درزية" في السويداء، مشيراً إلى "تقارير عن إقامة إدارة أمنية وسياسية ذاتية أو محلية"، مع احتمال "عال جداً" لإنشاء "منطقة حظر جوي" أميركي، ثم استدرك أن ذلك "غير مؤكد، ولكن القرار يتم النظر إليه في واشنطن".


ويحظى الحراك الشعبي بدعم "مشايخ العقل" (الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز) على رأسهم الشيخ حكمت الهجري، والشيخ حمود الحناوي، في وقت بات الموقف الدولي واضح من الحراك، وداعم له، بعد تكشف زيف ادعاءات النظام ولاسيما فيما يتعلق بالأقليات الدينية.

وكان علق "الشيخ حكمت الهجري"، ممثل "الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية" في السويداء، على حادثة إطلاق عناصر من نظام الأسد الرصاص الحي من داخل قيادة فرع حزب البعث، لتفريق مجموعة من المحتجين كانوا يحاولون إعادة إغلاق مبنى الفرع في المحافظة ما أسفر عن سقوط جرحى بين المتظاهرين.

وقال الهجري، إنه "غير متفاجئ مما حصل وأعرف أن أي سوء سيصيبنا سيكون بسبب الحزبيين"، داعياً أهالي السويداء إلى الاستمرار في التظاهر ضد النظام وعدم الانجرار للعـنف، مؤكداً أن "الساحات لنا يوم ويومين شهر وشهرين سنة وسنتين ولن نتراجع"، وأكد الهجري، خلال لقاء مع المحتجين في السويداء اليوم، أن "الميلشيات الإيرانية محتلة لأراضينا والجهاد ضدها واجب".


وكان قال الدكتور "برهان غليون"، إن "انتفاضة السويداء توحد السوريين"، لافتاً إلى أنها "لم تبعث روح ثورة آذار 2011 وتعيد اشعال فتيلها فحسب، ولكنها في طريقها لصياغة الاجندة او الأولويات الراهنة لكفاح السوريين من أجل العدالة والحرية".

وسبق أن عبرت أربع دول غربية، هي (واشنطن وباريس وبرلين ولندن)، عن قلقها البالغ إزاء التقارير عن حول استخدام قوات الأسد، العنف ضد المحتجين في محافظة السويداء، بعد قيام عناصر من نظام الأسد بإطلاق الرصاص الحي من داخل قيادة فرع حزب البعث، لتفريق مجموعة من المحتجين كانوا يحاولون إعادة إغلاق مبنى الفرع في المحافظة ما أسفر عن سقوط جرحى بين المتظاهرين، يوم الأربعاء 13 أيلول الجاري.

وتصاعدت حدة الحراك الشعبي ضد النظام في محافظة السويداء، لاسيما أيام الجمعة، مع توافد الآلاف من المحتجين إلى ساحة السير/ الكرامة، وسط المدينة، بعد أن دخل الحراك الشعبي أسبوعه الخامس على التوالي، رافعاً شعارات إسقاط النظام والتغيير السياسي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ