كشفت وسائل إعلام تركية، عن أن موعد عقد اجتماع وزراء خارجية "روسيا وتركيا وسوريا" قد يكون في الفترة من 14 إلى 16 يناير الجاري في موسكو، في حين رجحت أوساط أخرى أن يؤجل إلى مابعد عودة وزير الخارجية التركي من واشنطن.
ونقلت صحيفة "حريت" التركية، عن مصادر أن "موعد المحادثات في موسكو، سيكون بعد الجولة الإفريقية التي يقوم بها وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، والتي تنتهي يوم 14 يناير الجاري، حيث من الممكن توجهه إلى موسكو في نفس اليوم، أو أن يتوجه لموسكو بعد زيارته لواشنطن المقررة يوم 17 يناير الجاري".
ولفتت الصحيفة إلى "أن المحادثات القادمة في موسكو ستتطرق إلى مواضيع حساسة، حيث من المنتظر أن يناقش وزراء الخارجية "آخر التطورات في سوريا، والوضع في شمال سوريا، ومحاربة التنظيمات الإرهابية"، بالإضافاة إلى عودة اللاجئين.
وكانت نقلت "وكالة نوفوستي"، في وقت سابق، عن مصدر لم تسمه، أن مواعيد اجتماع وزراء خارجية روسيا، سيرغي لافروف، وتركيا، مولود تشاووش أوغلو، وسوريا، فيصل المقداد، قيد الإعداد.
وسبق أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن لقاء مقبل سيعقد بين وزراء خارجية تركيا وروسيا والنظام السوري في إطار مسار ثلاثي، لافتاً إلى أنه قد يعقد لقاء على مستوى الرؤساء، بناء على التطورات.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة أنقرة: إن "تركيا وروسيا ونظام الأسد أطلقت مسارا سيتم بموجبه عقد لقاء بين وزراء الخارجية (للبلدان الثلاثة)، ولاحقاً سنجتمع نحن الزعماء وفق التطورات".
وفي وقت سابق، رجحت مصادر تركية، لم تحدد هويتها، إمكانية أن يعقد اللقاء الثلاثي بين وزراء خارجية "تركيا والنظام السوري وروسيا"، في الأيام القادمة، في الإمارات العربية المتحدة، بالتوازي مع زيارة أجراها وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد، إلى دمشق؟
ولفتت المصادر إلى أن ما يعزّز هذا الاحتمال هو أن وزير الخارجية التركي مولود تشاوويش أوغلو، كان قد قال قبل أيام خلال رحلته إلى البرازيل، إن مكان انعقاد اجتماع وزراء الخارجية الثلاثة، لا يزال قيد البحث مع الجانب الروسي.
وأضاف بأن هناك عدة دول مطروحة كخيارات لعقده، ولكن هذا لا يستثني احتمال عقده في موسكو، وفق ما قاله، ومن المؤشرات إجراء وزير الخارجية التركي مولود تشاوويش أوغلو، محادثات هاتفية مع نظيره الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، بحثا فيها ملفّات عدة.
وكانت قالت وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن الشيخ بن زايد شدد خلال لقائه الإرهابي "بشار" في دمشق، على التزام بلاده وحرصها على دعم الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يعيد أمن سوريا واستقرارها ووحدتها، ويلبي تطلعات الشعب السوري في التنمية والتطور والرخاء.
وسبق أن قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن اللقاء الثاني مع نظام الأسد، قد يعقد منتصف يناير/ كانون الثاني، وأنه لم يحدد بعد مكان الاجتماع، وأكد أن لافروف سأله "متى نعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي؟"، وأنه بدوره أجابه قائلا "فلنحضر جيدا للقاء ومتى ما كنا مستعدين فلنعقده في ذلك الوقت"، وذلك في تصريحات صحفية أدلى بها في البرازيل اليوم.
وفي ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٢ كشفت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، عن عقد اجتماع ضم "وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا، في موسكو، لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في سوريا، وهو اللقاء الأول من نوعه لوزراء دفاع نظام الأسد وتركيا.
وجاء في بيان الوزارة: "في 28 ديسمبر، انعقدت في موسكو محادثات ثلاثية بين وزراء دفاع كل من روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية وجمهورية تركيا، جرى خلالها بحث سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة في سوريا".
ولفت البيان إلى أنه "بعد الاجتماع، أشار الأطراف إلى الطبيعة البناءة للحوار الذي جرى بهذا الشكل وضرورة استمراره من أجل زيادة استقرار الوضع في الجمهورية العربية والمنطقة ككل".
قال "بدر جاموس" رئيس "هيئة التفاوض السورية"، إنه التقى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية "حسام زكي"، في العاصمة المصرية القاهرة، تباحثا خلاله مستجدات الوضع السوري.
وبين جاموس عبر "تويتر"، إنه أكد أهمية الوصول إلى حل سياسي عادل يلبي طموح السوريين بالانتقال السياسي لبناء دولة جديدة من خلال القرارات الأممية، بينما جدد زكي على مواقف الجامعة العربية الداعمة للشعب السوري والجهود الدولية لتطبيق القرار 2254.
وسبق أن وصف "حسام زكي" الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، الوضع في سوريا بأنه "مؤسف جداً"، مؤكداً أن حكومة نظام الأسد ليس لديها الجدية من أجل التعامل مع المعارضة السياسية وإجراء حوار بناء لحل هذه الأزمة.
وأضاف زكي في حديث لوكالة الأنباء المصرية الرسمية: "نشارك في كل الاجتماعات الدولية ذات الصلة، ما عدا تلك التي تنظمها الأطراف الثلاثة (روسيا إيران وتركيا)، لا نشارك فيها، ولا تتم دعوتنا إليها".
وكانت قالت وزارة الخارجية المصرية، على لسان وزير الخارجية سامح شكري، إن موقف القاهرة ثابت حيال الأزمة في سوريا، والمتمثل في الدفع بالحل السياسي وفقا لقرار مجلس الأمن 2254، وتحقيق تقدم العملية السياسية، ورفع المعاناة عن السوريين.
وسبق أن أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على ضرورة إنهاء حالة الجمود السياسي التي تعتري المشهد السوري، مؤكداً "ضرورة أن تضمن التسوية الشاملة للأزمة بسط سوريا لسيادتها على كامل ترابها الوطني، وبما يحفظ استقلالية قراراها السياسي".
وأكد شكري على "ضرورة تغليب المصلحة الوطنية لسوريا فيما بين مختلف الأطراف المعنية بالأزمة السورية، وبما يضع حدا للأزمة الممتدة لأكثر من عقد، وتداعياتها الإنسانية على الشعب السوري الشقيق".
وكان دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى تسوية الوضع "المأزوم" في سوريا و"غلق صفحة الماضي بآلامها"، و"السعي نحو وضع جديد" يتيح لنظام الأسد العودة إلى الانخراط في الجامعة، متنكرا للمجازر التي ارتكبها النظام بحق الشعب السوري على مدار الأعوام الماضية.
وقال "أبو الغيط" خلال القمة العربية العادية الحادية والثلاثين التي عقدت بالجزائر، إن التطورات في سوريا لا زالت تحتاج إلى جهد عربي رائد ومبادر يضع البصمة العربية على خارطة تسوية الوضع المأزوم في هذا البلد العربي المهم".
وأضاف أبو الغيط: "يحتاج الأمر إلى إبداء المرونة من جميع الأطراف المعنية حتى يُمكن تبديد ظلمة الانهيار الاقتصادي والانسداد السياسي وغلق صفحة الماضي بآلامها، والسعي نحو وضع جديد يُتيح انخراط سوريا في محيطها العربي الطبيعي وجامعتها العربية التي هي من دولها المؤسسة".
اعتبر "روبرت فورد" السفير الأمريكي السابق في دمشق، التقارب التركي الأخير مع نظام الأسد، ليس إلا "لعبة سياسية بين الأتراك في عام انتخابات"، إلى جانب مساعي "أردوغان"، للفوز ببعض المزايا، لحساب المصالح التركية الحيوية في شمال سوريا، بمواجهة دمشق وموسكو و"الإدارة الذاتية" الكردية.
وقال فورد، في مقال نشرته صحيفة "الشرق الأوسط"، إن السياسات الانتخابية لا تخلو من صعوبة أمام أردوغان، الذي يحتاج إلى إظهار أن "ثمة عملية سياسية تبدأ"، بينما يضغط الروس على "بشار الأسد" كي يقبل ببناء عملية، وسيطلب منهم "مكافأة مقابل ذلك".
وأضاف المسؤول الأمريكي: "وحدها التنازلات والحلول الوسط والاختيارات الصعبة قادرة على تحقيق تقارب دائم، إلا أنه حتى هذه اللحظة، لم تقدم كل من دمشق وأنقرة تنازلات أو تسويات حقيقية"، مشيراً إلى أن الأسد لن يرحب بعودة اللاجئين لأسباب سياسية واقتصادية.
وأشار إلى اعتقاده أن تسفر المحادثات "على أقصى تقدير"، عن تعاون بين أنقرة وموسكو ودمشق، من أجل معاونة قوات النظام "الضعيفة" والقوات الروسية للسيطرة بدرجة أكبر على منبج وتل رفعت بريف حلب، لكن إدارة الحكم الذاتي الكردي ستبقى على امتداد المستقبل المنظور، وبالتالي القوات التركية، بغض النظر عن اعتراضات الأسد.
وكانت توقعت صحيفة "التايمز" البريطانية، في تقرير لها، أن تكون المصالحة الكاملة بين النظامين التركي والسوري، عملية "طويلة وصعبة"، لافتة إلى عمق وتعقيد الصدع بين أنقرة ودمشق في هذا الشأن، وذلك مع بدء سياسات التقارب بين الطرفين بوساطة روسية.
وقالت الصحيفة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يدفع باتجاه المصالحة، لكن لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دوافعه أيضاً، ويريد تقديم نفسه على أنه القائد الذي سيعيد السوريين من تركيا إلى بلادهم، وهو الأمر الذي لطالما طالبت به أحزاب المعارضة التركية، الأكثر تعاطفاً مع بشار الأسد.
واستبعدت الصحيفة أن يغادر اللاجئون السوريون تركيا بسرعة، حتى لو تم التوصل إلى اتفاق بين أنقرة ودمشق، ونقلت الصحيفة عن آخر سفير لتركيا في سوريا عمر أونهون، قوله: "سوريا فريدة من نوعها لأن مشاكلها تؤثر على الناس في الشارع في تركيا بشكل مباشر وخاصة قضية اللاجئين. قد يؤثر ذلك حتى على كيفية تصويت الناس".
وكانت تحدثت وكالة "بلومبرغ"، عن صفقة أبرمت بين "روسيا وتركيا والإمارات" حول تسوية الوضع في سوريا والاعتراف بشرعية رئيسها الحالي، لافتة إلى أن هذه الدول، اتفقت على الاعتراف بشرعية "بشار الأسد" وإعادة الاعتبار له.
وأخذت التصريحات الرسمية التركية، تجاه التقارب مع نظام الأسد، منحى جديداً، مع عقد أول لقاء على مستوى وزراء الدفاع وأجهزة الاستخبارات "السورية - التركية" في موسكو نهاية كانون الأول 2022، معلنة بداية مرحلة جديدة من العلاقة مع نظام الأسد رسمياً، وتضع قوى المعارضة السورية في عنق الزجاجة، وهي التي تعتبر تركيا الحليف الأبرز والأكثر وقوفاً مع قضية السوريين.
وأثارت التوجهات التركية حفيظة الشارع الثوري في عموم المناطق المحررة، وخرجت العديد من البيانات عن روابط وفعاليات وكيانات إعلامية ومدنية، تعبر فيها عن رفضها القاطع للتوجهات التركية في التصالح والتطبيع مع قاتل الشعب السوري، مؤكدين عزمهم المضي على درب الثورة ومطالبها، بالتوازي مع دعوات للتظاهر في عموم المنطقة رفضاَ لأي خيار يدعو للتصالح.
تحدث فريق "منسقو استجابة سوريا"، عن انخفاض كبير في درجات الحرارة في شمال غرب سوريا بالتزامن مع موجة صقيع شديدة، وسط ظروف إنسانية صعبة وغير مسبوقة تعاني منها المدنيين في المنطقة بشكل عام، وفي مخيمات النازحين بشكل خاص.
وأوضح الفريق أنه على الرغم من قيام عدد من المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة تقديم المساعدة الشتوية بما يخص مواد التدفئة خلال الشهرين الماضيين، إلا أن نسبة الحاصلين على مواد التدفئة لازالت محدودة، فقد حصل فقط 35.2% من النازحين على مواد التدفئة فقط مقابل 64.8% لم تحصل على مخصصات أو مواد تدفئة للشتاء الحالي.
وعبر "منسقو استجابة سوريا" عن المخاوف الكبيرة من تسجيل حالات وفيات بين الأطفال وكبار السن في ظل الانخفاض الكبير في درجات الحرارة وخاصةً مع تسجيل عدد من الوفيات بين الأطفال العام الماضي نتيجة الحرارة المتدنية.
وحذر الفريق من ارتفاع الحرائق في مخيمات النازحين وخاصةً أن العام الماضي سجل أكثر من 163 حريقاً تسبب بخمسة وفيات وإصابة 42 مدنياً آخر، كما سجل العام الحالي حتى الآن أربع حرائق تسببت بإصابة امرأتين وطفلة.
كما حذر من زيادة الأمراض التنفسية بين النازحين وخاصةً بين الأطفال وكبار السن نتيجة الاعتماد على مواد للتدفئة غير صالحة للاستهلاك (مواد بلاستيكية، ملابس تالفة، النايلون،...)، وحث المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدة العاجلة والفورية للنازحين القاطنين في المخيمات والتجمعات العشوائية الواقعة في شمال غربي سوريا.
وطالب كافة المنظمات والهيئات الإنسانية، المساهمة الفعالة بتأمين احتياجات النازحين ضمن المخيمات بشكل عام، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً (الأطفال، النساء، كبار السن)، ومحاولة عدم تكرار الأخطاء الماضية من حيث الانتظار حتى حلول الكوارث.
ووجه الفريق مناشدته لجميع الجهات المانحة والتي تقدم الدعم الانساني في مناطق شمال غربي سوريا، المساهمة بشكل عاجل وفوري لمتطلبات احتياجات النازحين ضمن تلك المخيمات والتجمعات.
بررت نقيب الصيادلة في سوريا "وفاء كيشي" بأن انقطاع الأدوية سببه خسارة المعامل بعد رفع سعر الصرف من 2200 إلى 4500 دون تعديل سعر الأدوية، الأمر الذي أثر على تكلفة المواد الأولية والمنتجات المستوردة بالقطع الأجنبي، وفق تعبيرها.
وذكرت أن رفع سعر الأدوية ضرورة للحفاظ على الصناعة الدوائية التي تعتبر ركيزة من ركائز الاقتصاد، والتي أنقذته في كثير من الأزمات، واعتبرت بأنه مع رفع سعر الأدوية، يبقى سعرها أرخص بكثير من دول الجوار، وأغلب الأصناف خاسرة بدون استثناء، على حد قولها.
وقدرت خسارة المعامل تتمثل بنسبة 200% بعد توقفها عن الإنتاج وتوزيع المتوفر منها بشكل مقنن، الأمر الذي أوقف توريدها إلى المستودعات التي بدورها توزعها على الصيدليات، ووصفت الصيدلاني بأنه يقف بوجه العاصفة، ووقع في مأزق حقيقي جراء خسارته الكبيرة.
وحول انقطاع مادة حليب الأطفال في الصيدليات، زعمت توفره قريباً خلال الأسبوع القادم بعد قرار وزارة التجارة الداخلية برفع سعره، لكن دون تغطية الحاجات بشكل كافي كالسابق، ولفتت إلى أنّ تغطية الاحتياج من المادة يتمثل توريد 3 أشهر متواصلة، لتحقيق الكفاية من المنتج.
وأضافت أن النقابة غير معنية بلجنة تسعير الأدوية، لكنها طالبت وزارة الصحة بتعديل سعر الأدوية من أجل تأمينها بما يغطي تكاليف المعامل وفق سعر الصرف، لافتة أنه إذا استمر الوضع عما هو عليه سنشهد إغلاق بعض المعامل التي لن تستمر في الإنتاج وهي خاسرة.
وأشارت إلى أن النقابة ناشدت بطلب مزدوج أصحاب المعامل بتزويد المستودعات بالأدوية، بدورها المستودعات تؤمن الصيادلة باحتياجاتهم، وفي الوقت ذاته طالبت الوزارة برفع سعر الأدوية، لتحقيق معادلة متوازنة، ويذكر أنّ نقابة الصيادلة ناشدت لتوفير الدواء للصيادلة بعد النقص الحاد في الصيدليات.
ولفتت إلى أن الدواء حالياً مسعر على سعر الصرف الرسمي القديم وبالتالي فإن تعديل سعر الدواء أصبح ضرورة ملحة لتأمين الدواء في الأسواق وعدم استنزاف الدواء الوطني، كما أن تكاليف إنتاج الأدوية أصبحت مرتفعة جداً.
وأكد صاحب صيدلية في إحدى المناطق الشعبية توقف كل مستودعات الأدوية عن تزويد الصيدليات بالأدوية، فيما وصف عضو في المجلس العلمي للصناعات الدوائية، الصناعة الدوائية في سوريا بأسوأ أيامها، موضحاً أن تكاليف إنتاجها مرتفعة جداً ولا تتناسب مع التسعيرة المعمول بها حالياً.
وطالب مصدر بالصناعة الدوائية بأن من الضروري تعديل الأسعار بنسبة تتجاوز أكثر من 100% لتبدأ بتغطية التكاليف، وبالمقارنة بين أي مادة منتجة محلياً بالأسواق نجد أن أسعارها ارتفعت إلا الدواء الذي يحمل مواد أولية مستوردة لم يطاله تعديل أو رفع، وأضاف "وضع معامل الأدوية تجاوز غرفة الإنعاش وبحالة موت وانهيار".
وتشير مصادر إعلامية موالية إلى تصاعد أزمة الأدوية بشكل لافت مع امتناع بعض المستودعات الخاصة بتخزين المواد الطبية عن بيع الأدوية نتيجة تذبذب الأسعار، مع انقطاع مستمر لبعض الأصناف لمدة أكثر من شهر كأدوية الالتهابات بأنواعها يضاف إلى ذلك النقص والشح الكبير في المواد والسلع الأساسية.
قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم الأربعاء، بقصف طيران مسير تركي استهدف سيارة للميليشيات على بين مدينتي القامشلي والحسكة شمال شرق سوريا.
وأكد ناشطون في موقع "الخابور"، سقوط قتلى وجرحى بين صفوف ميليشيات "قسد" جراء القصف الجوي التركي، وبث ناشطون مشاهد تظهر سيارة دفع رباعي وهي تحترق نتيجة الضربة الجوية على الطريق الدولي M4 بريف الحسكة.
وبثت وكالة "هاوار" التابعة لقوات "قسد" شريط فيديو يظهر اللحظات الأولى عقب استهداف السيارة ورجحت أن الاستهداف تم بطائرة مسيّرة، دون أن تكشف هوية الجهة المستهدفة أو معلومات القتلى ويعتقد أن بينهم قادة في ميليشيات "قسد".
وأعلنت الاستخبارات التركية، قبل أيام تحييد القيادي في تنظيم "الحزب الشيوعي الماركسي- اللينيني" المحظور، زكي غوربوز، في عملية نفذت بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وكانت أعلنت قسد في آب/ أغسطس الماضي، مقتل أربعة من قياداتها بقصف نفذته طائرة مسيرة تركية، وتوعدت بالانتقام لهم، شمال مدينة القامشلي في ريف الحسكة، في وقت تصاعدت حدة الضربات الجوية التركية لمواقع "قسد" بمناطق شمال وشرق سوريا.
نفذت مجموعة من "هيئة تحرير الشام"، اليوم الأربعاء 11 كانون الثاني/ يناير، إغارة على مواقع لميليشيات النظام على محور كوكبة بريف إدلب الجنوبي، سبقها عدة عمليات نوعية تستهدف مواقع النظام على عدة محاور.
وقالت "مؤسسة أمجاد الإعلامية"، التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، إن انغماسيو "لواء أبي بكر الصديق"، هاجموا تلة هامة للنظام على محور كوكبة جنوبي إدلب وسط اشتباكات عنيفة نتيجة الهجوم الذي نتج عنه قتلى وجرحى بين صفوف قوات الأسد.
وأكدت مراصد محلية سقوط قتلى وجرحى بين قوات الأسد كما تكبدت ميليشيات النظام خسائر مادية إضافة إلى اغتنام أسلحة وذخائر، إثر العملية النوعية ضد مواقع عسكرية للنظام بريف إدلب الجنوبي.
ويوم أمس قالت معرفات إعلامية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، إن لواء "عبدالرحمن بن عوف"، نفذ عملية نوعية ضد نقاط تمركز قوات الأسد في محور بسرطون بريف حلب الغربي.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الفائت، أعلنت "هيئة تحرير الشام"، عن تدمير دبابة دبابة لقوات الأسد بريف إدلب، وسبق ذلك إعلان التصدي لمحاولات تسلل للنظام على محور ريف إدلب الجنوبي.
وكانت أعلنت معرفات رديفة لـ "هيئة تحرير الشام" مقتل عناصر للنظام بعملية نوعية، على أحد محاور القتال غربي حلب، في ظل اشتباكات شبه يومية وقصف متكرر للنظام باتجاه المناطق المدنية.
سلطت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، في تقرير لها، الضوء على قرار تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا في مجلس الأمن الدولي، معتبرة أن التمديد لمدة ستة أشهر، تجعل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير قادرة على التخطيط لاستجابة إنسانية فعالة في المنطقة.
ولفتت المجلة إلى أن آلية تسليم المساعدات عبر خطوط التماس، تمنح النظام السوري سيطرة أكبر على المساعدات التي تصل إلى شمال غرب سوريا، موضحة أن الآلية تفتقر لأدوات المراقبة القوية التي تحكم المساعدات عبر الحدود.
ولفتت إلى أن موافقة الحكومات الرسمية على قرارات مجلس الأمن بشأن إيصال المساعدات عبر الحدود ليست مطلوبة، لأنه لا توجد قاعدة في القانون الدولي تنص على عدم قانونية ذلك.
وأشارت إلى أن منع النظام السوري لدخول المساعدات عبر الحدود يعد انتهاكاً للقانون الدولي، حيث لا يسمح للدول بتجويع السكان المدنيين، ولا يمكنهم منع المساعدات عنهم، وأكدت أن الجمعية العامة للأمم المتحدة يمكنها إصدار قرار يقضي بضرورة استمرار المساعدات عبر الحدود في ضوء الظروف في شمال غرب سوريا، من دون الحاجة لموافقة النظام السوري وروسيا.
وكان اعتبر فريق "منسقو استجابة سوريا"، أن المشروع الجديد لتمديد دخول المساعدات في مجلس الأمن، يؤكد مفاعيل القرار 2642 /2022 فقط مع البنود المذكورة ضمن القرار، مع التأكيد على استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر "خطوط التماس"، مؤكداً لمرة جديدة بأنها لإعادة الشرعية للنظام السوري والرضوخ للمطالب الروسية.
ولفت الفريق إلى أن القرار الجديد الذي يحاول العمل على زيادة فعالية دخول المساعدات الإنسانية عبر "خطوط التماس" جاء فقط لإرضاء كل من "الصين وروسيا" التي أكدت من خلال تصريحات مندوبيها أنها لن تناقش الآلية العابرة للحدود من جديد بحجة مخالفة المبادئ الدولية لدخول المساعدات، إضافة إلى محاولة تغيير مواقف الدول من موضوع المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس.
وجدد "منسقو استجابة سوريا" التحذير من أن روسيا ستعمل جاهدة لإغلاق حركة القوافل الإنسانية في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا وهو ما يؤكد أن الآلية خلال الأشهر الستة التالية هي الأخيرة في مضمون نقل المساعدات.
ولفت إلى أن نص مقترح المشروع على زيادة فعالية نقل المساعدات عبر الخطوط ، إضافة إلى زيادة أنشطة التعافي المبكر والتي يستفيد منها بشكل أكبر هو النظام السوري وبالتالي العمل على شرعنة النظام الحالي وإعادة تمويل مادمرته روسيا في حربها ضد السوريين.
وجدد التأكيد أن المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس مع النظام السوري غير كافية ولا تصلح لإمداد المنطقة بالاحتياجات الإنسانية، واستحالة تنفيذها خاصةً مع العراقيل الكبيرة التي يضعها النظام السوري وروسيا على دخول القوافل الإنسانية عبر خطوط التماس، إضافة إلى استغلال المساعدات الإنسانية من قبل النظام السوري في تمويل عملياته العسكرية ضد المدنيين.
وشدد الفريق على ضرورة قيام المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي على إيجاد حلول بديلة إضافية خلال المرحلة المقبلة، وذلك لغياب أي حلول سياسية للملف السوري حتى الآن، ولضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وقال إنه كان بإمكان الأمم المتحدة الوصول إلى حلول إضافية من خلال إخراج الملف الانساني إلى خارج أروقة مجلس الأمن الدولي، كما أكد على أن مضار القرار الحالي أكثر من نفعه كونه يشكل خدمات كبيرة للنظام السوري واعتراف ضمني جديد في شرعية النظام السوري.
وطالب الفريق من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية الاستعداد بشكل كامل أمام الصعاب الجديدة التي ستفرض عليها خلال الفترة القادمة والعمل بشكل جدي على إيجاد بدائل حقيقية لضمان استمرار المساعدات للمدنيين، كون أن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة أثبتوا عدم الجدية والالتزام الفعلي بالملف الانساني السوري.
عقد "مجلس سوريا الديمقراطي والتحالف السوري الوطني" صباح اليوم الثلاثاء مؤتمراً صحفياً في مدينة القامشلي شرقي سوريا، اللافت في الأمر، هو رفع علم "الثورة السورية" إلى جانب رايات "مسد والتحالف السوري الوطني" في سابقة، اعتبرت أنها تحمل رسائل عدة.
وخلال المؤتمر، قالت أمينة عمر، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، إنهم ناقشوا مع التحالف السوري الوطني عدة قضايا منها التهديدات التركية والتغير الديمغرافي وإيجاد آلية لعودة آمنة للنازحين إلى مناطقهم.
وأضافت عمر أنهم بحثوا التقارب السوري – التركي الأخير برعاية روسية، وما يحمله من مخاطر أمنية وعدم الاستقرار والوصول إلى حل سياسي مرضي لجميع السوريين وفق القرار الأممي 2254، ولفتت إلى وجود “نقاط مشتركة” وقالت إن تلك النقاط ‘‘ستترجم إلى عمل مشترك في الفترة القادمة بين مجلس سوريا الديمقراطي والتحالف السوري الوطني’’.
من جهته، قال أمين سر التحالف السوري الوطني "آرام الدوماني" "أتت هذه الزيارة بعد عدة لقاءات جرت بين التحالف السوري الوطني ومجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن ومنها في أوروبا، رأينا من جانبنا العديد من الأهداف المشتركة بيننا وبين مسد، فأتت هذه الزيارة للتعرف على آلية سير عمل الإدارة المدنية ورأينا التجربة الناجحة التي خاضوها خلال هذه الأعوام على مستوى سوريا لخدمة الأهالي والسكان ونشر الأمن والاستقرار من خلالها في شمال وشرق سوريا".
وأوضح الدوماني أنه "من جملة هذه المشتركات بيننا وبين مسد، إيجاد الحلول السياسية لرفع المعاناة عن الشعب السوري، فاليوم الشعب السوري يواجه عدة صعوبات ومنها، تلك التي تحاول الدول الالتفاف حولها وهو القرار الأممي 2254 منذ بداية اجتماعات آستانا وعمليات خفض التصعيد".
وسبق أن قال "مجلس سوريا الديمقراطية" التابع لقسد في بيان له، إنه ينظر بعين الشك والريبة إلى الاجتماع بين وزيري دفاع الحكومة التركية و السورية وبرعاية روسية، معبراً عن إدانته "استمرار سفك الدماء السورية قربانا لتأبيد سلطة الاستبداد في دمشق"، داعياً لمواجهة هذا التحالف واسقاطه، والى توحيد قوى الثورة والمعارضة بوجه الاستبداد وبائعي الدم السوري على مذبح مصالحهم.
ويعتبر نشطاء أن قيام "مسد" برفع علم الثورة السورية في اجتماعاتها، ماهو إلا استكمال لرسالتها لقوى الثورة والمعارضة للتقارب، رغم أن سياستها العدائية للثورة وتعاونها مع النظام ليس خافيا على أحد، ولكن ربما تسعى لاقتناص الفرصة والتوتر الحاصل حيال المواقف التركية المتغيرة، لاستمالة الحراك إلى صفها واستغلاله.
أعلن لبنان عن وقف جميع الحصص المدرسية للطلاب السوريين بعد الظهر في جميع المدارس الرسمية، وذلك لأسباب وتبريرات لا أساس لها وغير مقنعة في الأساس.
وأكد المدير العام لوزارة التربية "عماد الأشقر" من السرايا الحكومية توقف الدروس بعد الظهر في المدارس الرسمية لغير اللبنانيين، مبررا ذلك بأنه "عملًا بمبدأ المساواة"، علما أن الدروس بعد الظهر مخصصة لغير اللبنانيين من اللاجئين السوريين في الأساس، ما سيحرمهم من التعليم.
وشدد الأشقر في تصريحاته أن "لبنان يستقبل جميع الناس وقلبه مفتوحة للجميع، لكن لا يجوز ألا يتعلم أبناؤنا، وأن يتعلم اولاد غيرنا"، في إشارة الى الإضراب الذي نفذه المعلمين في لبنان.
ونوه الاشقر أن توقف التدريس بعد الظهر سيستمر إلى حين التوصل إلى حل لهذه المسألة، دون أن يشير مع من سيناقش حلول هذه القضية، حيث يرى نشطاء أنها وسيلة إضافية للضغط على السوريين للعودة إلى سوريا.
وحسب مصادر لبنانية فقد أكدت أن قرار الاشقر ليس فرديا بل أتى من توجيهات وزير التربية، لا سيما أن المدراء والنظّار الذين يفتحون المدارس يضربون في دوامات اللّبنانيين ويفتحون المدارس بعد الظهر لتعليم النازحين، والوزير لن يقبل أن يتعلّم النازح ولا يتعلم اللّبناني فهذا أمر غير منطقي، حسب رأيهم.
وحسب وسائل إعلام لبنانية قالت أن هذه الخطوة تهدف لدفع الجهات المانحة للعودة الى تأمين الأموال لدفع الحوافز الى المعلمين ليعودوا عن إضرابهم.
والجدير ذكره أن مبدأ المساواة الذي طبقه الأشقر لا ينطبق على المدارس الخاصة، حيث تستمر هذه المدارس بإعطاء الدروس ولم تتوقف، إلا أنه طبقها على السوريين دون مراعاة لوضع الأطفال وحقوقهم القانونية والانسانية، حيث رمى فشل حكومته على اللاجئين السوريين وأطفالهم.
وأعلن مدرسو التعليم الرسمي والمهني في لبنان دخولهم في إضراب مفتوح عن العمل، احتجاجا على تردي أوضاعهم، ونفّذ المدرسون وقفةً احتجاجيّةً أمام مبنى المنطقة التربوية في مدينة طرابلس، تحت عنوان "يوم كرامة المعلم في لبنان".
ووصف المحتجون تصرفات وزارة التربية معهم بأنها "استهتار بحقوق الأساتذة"، معبرين عن غضبهم من ذلك خاصة "في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة المنهارة".
وفيما شدد المدرسون على رفضهم أخذ مبلغ "5 دولارات عن كل يوم عمل"، فقد أعلنوا "تنفيذ الإضراب العام والشامل في المدارس الرسمية على الأراضي اللبنانية كافة".
وكان وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، قد اقترح دفع خمسة دولارات عن كل يوم حضور لأفراد الهيئة التعليمية، مستهدفا حسب قوله: "دعم الإنتاجية، وتمكين المدرسين من تحمل التراجع المستمر لقيمة العملة اللبنانية تجاه الدولار الأمريكي".
والجدير ذكره أن مبدأ المساواة الذي طبقه الأشقر لا ينطبق على المدارس الخاصة، حيث تستمر هذه المدارس بإعطاء الدروس ولم تتوقف، إلا أنه طبقها على السوريين دون مراعاة لوضع الأطفال وحقوقهم القانونية والانسانية، حيث رمى فشل حكومته على اللاجئين السوريين وأطفالهم.
في حين يرى نشطاء أن لبنان يسعى للحصول على دعم إضافي من المنظمات الدولية بخصوص تعليم الأطفال السوريين، حيث تمول الأمم المتحدة جميع المدارس الرسمية التي تعطي دروس بعد الظهر لغير اللبنانيين.
وتجدر الإشارة أن التدريس بعد الظهر وفر فرص عمل لأكثر من 12 ألف لبناني في قطاع التعليم بتمويل دولي.
وتتبع مدارس اللاجئين السوريين في لبنان برامج وطرقاً تنظيمية خاصة بها، تحت إشراف وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان، مهمتها تعليم الأطفال السوريين اللاجئين داخل مباني المدراس الرسمية، وذلك ضمن فترات بعد الظهر، نظراً إلى شغل الطلاب اللبنانيين في دوَام الصباح.
ويستضيف لبنان نحو 987 ألف لاجئ، أكثر من نصفهم من الأطفال وغالبيتهم في سن الدراسة.
وأتاحت هذه المبادرات لتعليم السوريين، فرص عمل لأكثر من 12 ألف لبناني في القطاع التربوي يستفيدون من البرامج المخصصة لتعليم اللاجئين السوريين في لبنان، ينقسمون إلى 7500 من «المُستعان بهم» من خارج ملاك وزارة التربية وهم من أصحاب الاختصاصات والكفاءات العلمية، أما الآخرون فهم من الأساتذة العاملين في القطاع التعليمي الرسمي، حيث يتقاضى كل أستاذ نحو 12 دولاراً مقابل كل ساعة تعليم للاجئين
وهناك أكثر من 218 ألف طالب سوري يتعلمون في المدارس اللبنانية، لذلك تستعين وزارة التربية كل عام بهذا العدد من الأساتذة بغية تأمين التعليم لهذا العدد الكبير من الطلاب».
وعملية تعليم الأطفال السوريين في لبنان تخضع لبرنامج متكامل، حيث إن الأساتذة ليسوا المستفيدين الوحيدين من هذه المدارس، بل «إن الوزارة تقوم بعمل جبار في تأمين كل ما يلزم الطلاب، فتوفر لهم مرشدين نفسيين وصحيين على سبيل المثال لمتابعة حالاتهم على مدار العام الدراسي».
وفيما يتعلق بالتمويل، قال تقي الدين إن هناك الكثير من الدول المانحة التي أعطت وزارة التربية والتعليم منحاً خاصة للاجئين السوريين أبرزها الولايات المتحدة ودول أوروبية.
صرح وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد "غسان الزامل" بأن ستتم إعادة تشغيل المجموعات العاملة على مادة الفيول في محطة الزارة التي ستنتج نحو 200 ميغا واط لكن أثرها في الشبكة سيكون متواضعاً نتيجة حالة الطلب المرتفعة، حيث أشارت مصادر موالية إلى أن تحسن التوريدات لم ينعكس على تحسن الكهرباء.
وجاءت تصريحات "الزامل" على هامش مباحثات بدواعي جذب الاستثمارات الباكستانية في مجال القطاع الكهربائي، وتحدث عن خطة في وزارة الكهرباء لإحداث محطات توليد جديدة خلال العام الجاري على التوازي مع استكمال خطة تأهيل مجموعات التوليد وإدخالها في الاستثمار والخدمة.
ولفتت صحيفة تابعة لإعلام النظام إلى أن التحسن النسبي يأتي لتعزيز الاحتياطي الذي انخفض لأقل من 40 ألف طن، بينما توريدات الغاز تحافظ على حالة شبه مستقرة منذ فترة عند حدود 6,5 ملايين متر مكعب وما يسمح بحجم إنتاج يومي يقترب من 2 ألف ميغا واط، وفق تقديراتها.
وبرر مدير في وزارة الكهرباء التابعة للنظام أن "معظم حالات النقص في محولات الكهرباء في الشركات والمحافظات سببه الأعطال التي تنجم عن الحمولات العالية التي تحدث على الشبكة في أوقات توفر الكهرباء، مع أن العدد الإجمالي للمحولات المتاحة على الشبكة يفي بالحاجة الحالية"، حسب زعمه.
وادعى أن "الوزارة تعمل على تأمين مختلف الاحتياجات من محولات وأعمدة وغيرها لأن الكثير منها تعرض للتخريب والسرقة سابقا ويحتاج ترميم المنظومة إلى إعادتها لما كانت عليه لاعتمادات مالية ضخمة جداً وهي حالياً غير متاحة لكن الوزارة تعمل في هذا المجال وفق الأولويات وبما يخدم ضمان عمل الشبكة واستقرارها قدر المستطاع"
وكشف موقع مقرب من نظام الأسد إن تصاعد تردي الكهرباء مع بداية العام الجاري رغم أن زخم التصريحات السابقة التي كانت توحي ببعض التحسن وفي الواقع تمثلت هذه الوعود بتجدد حالة الانحدار لمستويات جديدة تضاف إلى مراحل انهيار قطاع الطاقة في سوريا.
هذا وتتصاعد الشكاوى من قبل السكان في مناطق سيطرة النظام حول تردي الواقع الكهربائي بالمدينة منذ دخول فصل الشتاء نتيجة كثرة الأعطال وتكرارها والانقطاع الطويل للتيار الكهربائي قد يصل لأيام متتالية، إضافة لفصل الكهرباء عن المنازل بعد دقائق من إيصال التيار وحدوث أعطال جديدة.
حلب::
نفذت هيئة تحرير الشام عملية نوعية داخل نقاط قوات الأسد على محور قرية بسرطون بالريف الغربي، وأوقعت 15 قتيلا وجرحت آخرين، وسيطرت مؤقتا على بعض النقاط، واغتنمت أسلحة وذخائر.
جرت اشتباكات بين عناصر الجيش الوطني وقوات الأسد على جبهة مدينة تادف بالريف الشرقي.
تعرض محيط قرية كفر عمة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
تعرض محيط قرى البارة وكنصفرة ومجدليا والنيرب لقصف مدفعي لقوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد على محور بلدة كفربطيخ بقذائف المدفعية.
حماة::
أصيب 4 مدنيين بجروح خطيرة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد في أراضي قرية زلين الواقعة في محيط مدينة حلفايا بالريف الشمالي.
درعا::
شهد الحي الشمالي من مدينة جاسم انتشارا عسكريا لمقاتلي المدينة، ووردت معلومات تفيد بقيام المقاتلين بمداهمة منازل يشتبه بوجود منتمين لتنظيم داعش بداخلها.
ديرالزور::
أطلق مجهولون النار على سيارة أحد وجهاء عشيرة البكيّر في بلدة العزبة بالريف الشمالي، دون إصابته.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" تسعة أشخاص بعدما داهمت القسم الخامس من مخيم الهول بالريف الشرقي.
الرقة::
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في محيط قريتي الخالدية وصيدا في ريف عين عيسى بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.