حكومة النظام ترفع تعرفة وسائل النقل العاملة على "المازوت"
حكومة النظام ترفع تعرفة وسائل النقل العاملة على "المازوت"
● أخبار سورية ١١ أغسطس ٢٠٢٣

حكومة النظام ترفع تعرفة وسائل النقل العاملة على "المازوت"

أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد، قرارا ينص على زيادة تعرفة السرافيس العاملة على المازوت في المحافظات، وذلك بعد قرار مماثل ينص على رفع أجور نقل الركاب بين المحافظات ضمن مناطق سيطرة النظام.

وينص قرار تموين النظام على اعتماد التعرفة الكيلومترية لكل من الميكروباص سرفيس (9-14) راكب العاملة على المازوت لتصبح 38 ليرة لكل كيلو متر، والميكرو باص العادي (سرفيس) 25 راكب لتصبح 35 ليرة سورية.

وللميكروباص بدون تكييف 24 راكب فما فوق يعمل  على المازوت لصبح 32 ليرة، وللميكروباص شبه البولمان (40- 45) راكب بـ 38 ليرة سورية، وبررت ذلك بتزايد تكاليف التشغيل الثابتة والمتغيرة الفعلية لتناسب الواقع الحالي "قطع الغيار- زيوت معدنية- إطارات- رسوم وضرائب".

كما نص القرار على إلزام كافة الهيئات الإدارية بمراكز الانطلاق الإعلان عن أجور النقل بشكل واضح ضمن مكاتب قطع التذاكر ويمكن تطبيقها على كافة الخطوط التي تعمل عليها هذا تحت طائلة المساءلة للمخالفين وفق المرسوم رقم 8 لعام 2021.

وقبل يومين أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد، قراراً برفع أجور نقل الركاب بين المحافظات ضمن مناطق سيطرة النظام، شمل حافلات السفر الداخلي بكافة أنواعها، وذلك في ظل تفاقم أزمة المحروقات والنقل.

وحسب النشرة الرسمية لتموين النظام بلغ سعر الكيلو متر الواحد بالنسبة لحافلة البولمان "رجال أعمال" (30 راكباً) بـ 60 ليرة، وبالنسبة لباص البولمان العادي (45 راكباً) بـ 50  ليرة سورية لكل كيلومتر.

يُضاف إلى ذلك الميكرو باص بولمان حديث مكيف محدث على قانون الاستثمار رقم 10، سعة (30-33 راكب) بـ 53 ليرة سورية لكل كليو متر، وسط مطالبات إعلامية تأتي تمهيدا إلى رفع أسعار باقي فئات النقل الداخلي.

وفي سياق متصل صرح عضو المكتب التنفيذي في مجلس محافظة دمشق لدى النظام "قيس رمضان"، بأن شركات النقل الداخلي تقدمت بطلبات لرفع الأجور، علماً أن السعر الرسمي حالياً يقدر بـ400 ليرة للخط القصير و500 ليرة للخط الطويل.

وكشف "رمضان"، في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن دراسة المتغيرات الحاصلة على صعيد ارتفاع أجور قطع التبديل ومختلف المواد والمستلزمات على صعيد البطاريات والإطارات وغيرها ولاسيما عند ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي.

وكشفت مصادر إعلامية محلية عن تفاقم أزمة النقل والمواصلات في معظم مناطق سيطرة النظام، وبثت مشاهد من مواقف الحافلات تظهر الازدحام وتوقف الرحلات بسبب عدم توزيع المازوت لوسائل النقل وسط فوضى كبيرة وشلل حركة النقل.

واشتكى عدد من سائقي الحافلات في مناطق سيطرة النظام من عدم حصولهم على مخصصاتهم الكاملة من المحروقات، الأمر الذي نتج عنه تفاقم أزمة النقل الداخلي، فيما قال مسؤول في نظام الأسد إن من أسباب تردي خدمة النقل مؤخرا تعطل منظومة تحديد المواقع "جي بي إس"، وسط مزاعم لمعالجة الاختناقات الحاصلة في قطاع النقل.

يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ وتؤدي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، فضلاً عن تأخر طلاب المدارس والجامعات والموظفين عن الدوام الرسمي في الوقت الذي قرر نظام الأسد تعليق وتخفيف نسبة دوام الرسمي بعد النقص الشديد بالمازوت وشلل قطاع النقل والمواصلات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ