الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ مارس ٢٠٢٣
مصيرنا واحد... "بثينة شعبان": دمشق منفتحة على العلاقات مع كل الدول العربية

قالت "بثينة شعبان" المستشارة الخاصة للإرهابي "بشار"، إن دمشق منفتحة على العلاقات مع كل الدول العربية، حيث "كانت سوريا منذ زمن طويل مرتبطة بعلاقات ممتازة مع الدول العربية"، وذلك في معرض ردها على سؤال بخصوص العلاقات بين سوريا والسعودية.

وأضافت شعبان، أنه وعلى الرغم من كل ما حصل في فترة الأزمة السورية، "لا يزال الأسد مؤمنا بعلاقات جيدة مع الدول العربية نظرا لأن مصير العرب واحد"، في ظل مساعي بعض الدول العربية لاستثمار كارثة الزلزال، وإعادة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد المتورط بجرائم حرب وضد الإنسانية.

وسبق أن قال وزير خارجية السعودي "فيصل بن فرحان" إن هناك إجماع عربي على أن الوضع الراهن في سوريا لا يجب أن يستمر، وأكد على وجوب معالجة وضع اللاجئين السوريين في الخارج، والجانب الإنساني في الداخل.

وجاءت تصريحات المسؤول السعودي بعد يوم واحد من نقل وكالة "سبوتنيك" الروسية عن "مصدر" قوله إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيزور العاصمة السورية دمشق، خلال الأيام القليلة القادمة.

والجدير بالذكر أن المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير "عبد الله المعلمي"، كان قد ألقى كلمة خلال الجلسة العامة الثالثة والخمسين للجمعية العامة للأمم المتحدة في أواخر عام 2021، وعرّى فيها نظام الأسد وميليشياته الإجرامية، وأشاد السوريون والأحرار من الشعوب العربية على مواقع التواصل الاجتماعي بالكلمة، ووصفوها بالـ "مشرفة".

وقال المعلمي حينها: "لا تصدقوهم -في إشارة لنظام الأسد- إن قالوا إن الحرب قد انتهت في سوريا، وبنهايتها لا حاجة لقرارات الأمم المتحدة"، فالحرب لم تنتهِ بالنسبة لألفي شهيد أضيفوا هذا العام لقائمة الشهداء الذين يزيد عددهم عن 350 ألف شهيد".

وشدد المعلمي على أن تقارير الأمم المتحدة المتتابعة أوضحت بجلاء أن المسؤولية عن الغالبية العظمى لانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا تقع على عاتق "الحكومة السورية"، وأن "السلطات السورية" لم تهيئ الظروف والأوضاع الملائمة لتسهيل العودة الطوعية للمهجرين من أبناء الشعب السوري إلى بلدانهم بدلاً من أن يقعوا فريسة البرد والظلام والعنصرية على حدود أوروبا أو بين أمواج البحر المتلاطمة.

وقال إن قرار "حالة حقوق الإنسان في سوريا" المطروح أمام الجمعية العامة، يؤكد على أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في سوريا. وذلك من خلال عملية سياسية شاملة تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، وتتماشى مع قرار مجلس الأمن 2245/2015، ومسار جنيف واحد 1.

وكان جدد المعلمي التأكيد على دعم المملكة العربية السعودية جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، وأعرب عن تأييد المملكة لاستئناف أعمال اللجنة الدستورية.

 

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٣
(لافروف وأوغلو) يبحثان ملف تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق

قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بحث مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ20 في العاصمة الهندية نيودلهي.

وأضاف بيان الخارجية الروسية: "هناك اهتمام خاص موجه لعمل دول المنطقة المهتمة بتطبيع العلاقات التركية السورية، وهذا يجري بالتزامن مع بذل مزيد من الجهد المشترك للقضاء على التهديد الإرهابي".

وفي بيان سابق، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن الوزير سيرغي لافروف والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، بحثا مهام حشد المساعدة الدولية لتجاوز تداعيات الزلزال في سوريا.

وأوضحت الخارجية الروسية، أنه خلال اللقاء الذي عقد في موسكو، "جرى تبادل مفصل لوجهات النظر حول الوضع الراهن في سوريا وما حولها"، ولفت إلى أن لافروف وبيدرسن تطرقا "للمهام الإنسانية العاجلة المتمثلة في حشد المساعدة الدولية، بما في ذلك التغلب على عواقب الزلزال، وتقديم الدعم الشامل لجميع المحتاجين والمتضررين من السوريين دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة".

ووفق البيان، فقد شدد الجانب الروسي على أهمية تنسيق جهود الوكالات الأممية المتخصصة مع دمشق وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 46/182، وكذلك احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، كما أكد ضرورة رفع جميع العقوبات غير القانونية أحادية الجانب ضد سوريا.

وأشار البيان إلى أن الطرفين بحثا القضايا المتعلقة بتعزيز العملية السياسية، التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم، بدعم من الأمم المتحدة، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم "2254".

وسبق أن توقع مركز "كارنيغي للشرق الأوسط"، أن يكون للزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا "تداعيات ضخمة" على العلاقات بين أنقرة ودمشق، لافتاً إلى أن الاعتبارات التي دفعت الجانبين إلى التقارب تغيرت بعد الزلزال.

ولفت المركز في تقرير له، إلى أن الجانبان حققا مؤخراً تقدماً في مسار التقارب بينهما، وبين أن روسيا وقوى إقليمية أخرى، عملت على الترويج للتطبيع مع بشار الأسد، الذي سيبدأ "احتساب كل خطوة لتحقيق أكبر قدر من المكاسب وإبعاد نفسه عن صورته كمنبوذ على الصعيد الدولي، وسيقدم الأسد تنازلات يراها مناسبة في هذا الشأن".

وبين التقرير، أن أنقرة لا تمتلك الكثير من "الخيارات الجيدة"، متوقعاً أن تشكل قضية اللاجئين على نحو متزايد عقبة أساسية في طريقها، مع تصاعد الخطاب ضدهم في الولايات المنكوبة واحتمال تدفق المزيد من اللاجئين من سوريا.

واعتبر التقرير أنه "من المنطقي ألا يكون الوقت مناسباً لتصعيد أنقرة خطابها المناهض للأكراد ناهيك عن إقناع ناخبيها بأن مكافحة الإرهاب وضبط الحدود يشكلان مبرراً جيداً لنشر الجيش التركي في شمال سوريا".

وسبق أن اعتبر القنصل الروسي في اسطنبول أندريه بورافوف، أن تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن إمكانية لقاء "بشار الأسد"، سيساعد في دفع عملية التطبيع بين أنقرة ودمشق.

وأضاف بورافوف: "شرعت تركيا وسوريا في عملية دبلوماسية إيجابية وجديدة. بعد القمة العسكرية والأمنية التي عقدت في موسكو، يتم الآن التخطيط لعقد قمة جديدة لوزراء الخارجية (تركيا وسوريا)".

وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن لقاء مقبل سيعقد بين وزراء خارجية تركيا وروسيا والنظام السوري في إطار مسار ثلاثي، لافتاً إلى أنه قد يعقد لقاء على مستوى الرؤساء، بناء على التطورات.

وقال أردوغان في كلمة ألقاها الخميس خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة أنقرة: إن "تركيا وروسيا ونظام الأسد أطلقت مسارا سيتم بموجبه عقد لقاء بين وزراء الخارجية (للبلدان الثلاثة)، ولاحقاً سنجتمع نحن الزعماء وفق التطورات".

وفي وقت سابق، قالت "ماريا زاخاروفا" المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن الجانب الروسي يعمل لتنظيم لقاء يجمع وزراء خارجية (روسيا وسوريا وتركيا)، لافتة إلى أن العمل جار في موسكو لعقد لقاء يجمع الوزراء سيرغي لافروف وفيصل المقداد ومولود تشاووش أوغلو.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٣
هذه المرة عبر "زين وحافظ" .. الأسد يواصل استغلال كارثة الزلزال في سوريا

تداولت صفحات موالية لنظام الأسد صوراً تظهر كلاً من "حافظ بشار الأسد"، وشقيقته "زين"، وسط مزاعم عملهم على إغاثية المتضررين من الزلزال، سبقهم في ذلك عدة شخصيات وسياسية وعسكرية وفنية، مقربة من نظام الأسد في سياق الترويج الكاذب واستغلال كارثة الزلزال في سوريا.

ورّوجت صفحات داعمة للأسد الظهور الإعلامي لأبناء رأس النظام بدواعي المشاركة بالأعمال الإغاثية في  اللاذقية وجبلة، وفي سياق موازٍ تكرر "شمس دريد رفعت الأسد"، ظهورها إعلاميا بحجة مساعدة المنكوبين جراء الزلزال ضمن مبادرة مزعومة تحت مسمى "باليد".

وتتعمد مثل هذه الشخصيات الظهور وتلميع صورة نظام الأسد فوق مأساة وكارثة حلت على السوريين وسط ترويج مسعور للمؤسسات التابعة لنظام الأسد والتي يعرف عنها الفساد والنهب، لا سيّما كلًا من "السورية للتنمية" و"العرين"، و"الهلال الأحمر السوري".

في حين يعد القاسم المشترك بين ظهور شخصيات من آل الأسد خلال الكارثة هو الضحكات والابتسامات التي تظهر في غالبية المشاهد المصورة لهم خلال ترويج كذبة استجابتهم لمساعدة المتضررين بالزلزال.

ولم يبقَ شخصية تعرف بوقوفها إلى جانب نظام الأسد حتى ظهرت بمظهر المنقذ في خضم الكارثة، بما فيها الشخصية العسكرية وقادة الميليشيات، علاوة على ظهور كبير المضلليل "بشار الجعفري"، وهو يوظب مساعدات إغاثية يزعم العمل على نقلها للمنكوبين.

وكانت أصدرت عدة جهات تعرف بوقوفها خلف جرائم قتل وتهجير الشعب السوري وتدمير مدن بأكملها، وعلى رأسهم نظام المجرم الأول "بشار الأسد"، بيانات تزعم دعمها للمتضررين من كارثة الزلزال المدمر، في استغلال واضح لتلميع صورتهم على حساب ضحايا الكارثة.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٣
"أثبتت فشلها" .. خبير اقتصادي يستبعد نجاح توزيع المساعدات عبر "الذكية"

قال الخبير الاقتصادي الموالي لنظام الأسد "شفيق عربش"، إن تجربة البطاقة الذكية أثبتت فشلها في توزيع المخصصات التموينية، مستغرباً من تولي تموين النظام عملية توزيع المواد الإغاثية بدلاً من "اللجنة العليا للإغاثة".

وأضاف، أن من المفترض التوزيع من دون تقصير أو فساد في هذه المحنة وألا تتشكل سوق سوداء لهذه المواد الإغاثية، وقدر أن نسبة المتضررين الذين بقيت معهم بطاقاتهم الذكية قليلة، لافتاً إلى أن هذا الزلزال أثبت أن حكومة النظام ليس لديها أي خطة للتعامل مع أي طارئ مهما كان نوعه.

وأشار إلى أن نظام الأسد اعتاد على تحديد كميات المواد التموينية وفق بدعة إدارة النقص، ولكن اليوم يجب تحديد الكميات الموزعة من المواد الإغاثية وفقاً لحجم المساعدات التي وصلت إلى سوريا من مختلف الدول، حيث يصل يومياً مئات الأطنان من المواد.

وشدد على أنه يجب توزيع هذه المواد للمنكوبين حصراً من دون أن تدخل على الخط وزارة التجارة الداخلية التي لم تستطع حماية المستهلكين في أيام الرخاء، فهل ستستطيع اليوم حماية المنكوبين؟ وذكر أن المواد المقدمة بالمساعدات من أجود الأنواع لذا يجب ألا تقوم الوزارة باستبدالها بمواد موجودة لديها.

وقبل أيام أعلنت وزارة التجارة الداخلية في حكومة نظام الأسد أنه يمكن للمواطنين الذين فقدوا بطاقاتهم الإلكترونية، جراء الأضرار في منازلهم الناجمة عن الزلزال مراجعة مراكز إصدار البطاقات للحصول على بدل ضائع في محافظتي حلب واللاذقية.

وقالت الوزارة في بيان لها إن المراكز التي يمكن استخراج بدل ضائع منها في محافظة اللاذقية هي، مراكز "النقل، محطة الشاطئ، بلدية جبلة"، وفي حلب، مراكز "المكتبة المركزية، الكندي، مديرية الزراعة، عامر سرميني، راغب طباخ، الزهراء، التدريب المهني، النيرب، السفيرة، نبل، دير حافر".

وكان أعلن وزير التجارة الداخلية لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، عن توزيع المساعدات على المتضررين من جراء الزلزال عبر البطاقة الإلكترونية "الذكية" خلال الفترة القادمة، لضمان وصولها إلى مستحقيها، وفق زعمه.

ويرّوج إعلام النظام إلى توزيع المواد الإغاثية على متضرري الزلزال في سوريا عن طريق البطاقة الذكية قريباً، ويعتبر ذلك ردا على الانتقادات الكثيرة حول سرقة المساعدات ويزعم بأنه بحاول عبر عدة إجراءات تحقيق توزيع عادل لتلك المساعدات.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٣
ديرالزور :: انفجار جديد يرفع ضحايا البحث عن "الكمأة"

كشفت مصادر إعلامية محلية اليوم الخميس 2 مارس/ آذار، عن انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بمنطقة كباجب بريف دير الزور الجنوبي الغربي، ما أدى إلى مقتل 5 مواطنين وإصابة أكثر من 40 آخرين.

وقال إعلام النظام الرسمي إن منطقة (كباجب/ 50 كم جنوب غربي ديرالزور)، شهدت انفجار بشاحنة كانت تقل أشخاص أثناء توجههم لجمع الكمأة بمنطقة كباجب بريف دير الزور الجنوبي الغربي شرقي سوريا.

من جانبه صرح مدير الهيئة العامة لمشفى الأسد بدير الزور "مأمون حيزة"، بأنه منذ بداية العام وحتى الآن بلغ عدد حالات الوفاة نتيجة البحث عن الكمأة في دير الزور 18 حالة وفاة، و 22 إصابة متعددة تراوحت بين المتوسطة والخفيفة إضافة لبتر في الأطراف.  

وقال إن جميع هذه الإصابات تركزت في مناطق الشولا و كباجب وهريبشة على الجهة الجنوبية لدير الزور وهي مناطق انتشار ثمرة الكمأة، ومع الانفجار الجديد ترتفع حصيلة ضحايا البحث عن فطر الكمأة في دير الزور إلى 23 قتيلا و62 جريحا منذ 2023.

وقضى العشرات من المواطنين وأصيب آخرون إصابات بالغة خلال الشهر الماضي، أثناء جمعهم الكمأة في البادية الشرقية بين حماة وحمص، وأرياف دير الزور والرقة.

وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن الكمأة تشكل مصدر إغراء للعديد من المواطنين الذين ينظمون ورشات من أهالي المنطقة لجمعها، لكونها متوافرة بهذا الموسم الشتوي، ومطلوبة وأسعارها عالية.

وذكرت أنه رغم التحذيرات التي تطلقها الجهات المختصة بعدم الدخول إلى البادية، فإن ورشات كثيرة لا تكترث وتدخل المنطقة المحظورة بشاحناتها، التي غالباً ما تتفجر تحتها ألغام وتقضي على ركابها كما حدث مؤخراً.

وقدرت أن بعض المتعهدين يرغّبون المواطنين بأجرة الساعة لجمع الكمأة وهي نحو 2500 ليرة، فيما يبيعون هم الكيلو بنحو 80000 ليرة، ولفتت إلى أن البادية الشرقية شهدت هذا العام توافراً لفطر الكمأة، وسط غياب تقديرات رسمية لكمياته لكونه يوجد حراً بالطبيعة.

وتجدر الإشارة إلى أن مناطق متفرقة من ريف دمشق وحلب وإدلب ودرعا ودير الزور وغيرها من المناطق التي تعرضت لحملات عسكرية سابقة تشهد انفجارات متتالية، بسبب الألغام ومخلفات قصف طيران الأسد وحليفه الروسي، وتتعمد ميليشيات النظام المجرم عدم إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة من المناطق التي ثارت ضده، على الرغم من تواجدها في المنطقة منذ فترة طويلة، انتقاماً من سكان تلك المناطق.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٣
بينهم مجرم حرب.. صورة أثارت الغضب جمعت الأمين العام للأمم المتحدة مع 3 أشخاص.. تعرف عليهم

زار الأمين العام للأمم المتحدة العراق أنطونيو غوتيريش العراق يوم أمس والتقى خلالها عدد من المسؤولين العراقيين بينهم رئيس الوزراء "محمد شياع السوداني"، وأيضا شخصيات مجرمة إرهابية اثارت الغضب لدى الكثيرين.

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الصور لزيارة غوتيريش للعراق، ولقائه عدد من المسؤولين هناك وزيارته لأماكن ومتاحف سياحية، الأمر الذي أثار غضب العديد بينهم سياسيون أمريكيون، كون أحد من التقى بهم هو المجرم قيس الخزعلي، وأيضا ريان الكلداني وبافل طالباني.

والخزعلي هو  الأمين العام لما يعرف بمليشيات (عَصائِب أهلِ الحقّ) العراقية المسلحة، والتي تقاتل في سوريا إلى جانب نظام الأسد المجرم، ونفذت العديد من المجازر بحق الشعب السوري والعراقي أيضا.

وكان زعيم ميليشيا "عصائب أهل الحق" العراقية، قد تولى مسؤولية الإعلان عن هدف المحور الإيراني بتشكيل "البدر الشيعي" بعد اكتمال "الهلال الشيعي" في المنطقة، في الوقت الذي تتحدث فيه إيران عن احتلال أربعة عواصم عربية وامتداد نفوذها إلى شواطئ المتوسط وباب المندب.

بعد الاجتياح الأميركي للعراق سنة 2003، أسّس الخزعلي "المجاميع الخاصّة" لقتالهم برفقة أكرم الكعبي، قائد ميليشيات "النجباء" لاحقا، تحت راية "جيش المهدي" التابع لمقتدى الصدر. لكن سرعان ما انشق الرجلان عن الصدر وشكلا "عصائب أهل الحقّ" سنة 2006.

بدأ الخزعلي يتحوّل إلى العمل السياسيّ حتى ترشّح للانتخابات النيابيّة سنة 2014. حينها نجح عضو واحد فقط من تجمّعه الانتخابيّ الذي أطلق على كتلته اسم "الصادقون".

و"الخزعلي متهم باختطاف وقتل خمسة جنود أمريكيين، عدا عن مشاركته شخصيا مع عناصره بقتل الالاف من السوريين والعراقيين واللبنانيين واليمنين على حد سواء، وهو مقرب بشكل كبير من إيران.

المبعوث الأمريكي السابق إلى سورية، جويل ريبورن، علق على الصورة وقال " الأمين العام للأمم المتحدة يبتسم في اجتماع في بغداد مع الإرهابي الطاحن قيس الخزعلي ، الذي قتل المئات من القوات الأمريكية ، وقتل الآلاف من العراقيين ، ويقصف بشكل روتيني الأفراد الأمريكيين في العراق وسوريا".

وتتواجد ميلشيات عصائب أهل الحق بشكل أساسي في محافظة ديرالزور، وتتخذ من مدينة البوكمال مركزا لها، وتقوم على نشر المذهب الشيعي وبسط نفوذ ايران بشكل كبير في هذه المحافظة التي يعتبر غالبية أهلها من السنة.

كما أثارت الشخصيات الأخرى الموجودين في الصورة ردودا غاضبة بالمثل حيث يظهر أيضا "ريان الكلداني" زعيم ميليشيا "الحركة المسيحية في العراق" (بابليون) المنضوية تحت إمرة ميليشيا "الحشد الشعبي" والمُدرج اسمه في قائمة العقوبات الأميركية منذ منتصف تموز 2017 لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.

ويعرف عن الكلداني مشاركته مع الحشد الشعبي في العديد من المجازر بحق العراقيين وهو من أشد المؤيدين للنظام السوري وبشار الأسد، كما أنه مهندس عمليات التغيير الديموغرافي والسرقة في محافظة نينوى العراقية.

أما الشخصية الثالثة فهو "بافل طالباني" رجل الاستخبارات الكردي ورئيس “الاتحاد الوطني الكردستاني” وهو نجل الرئيس العراقي الراحل "جلال طالباني"، وأحد أكبر الداعمين لميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حيث زار سوريا العام الماضي والتقى مظلوم عبدي.

كما أن "طالباني" أحد أشد الداعمين لملشيات الحشد الشعبي العراقية، وهو متهم بتسليم العديد من المناطق الكردية للحشد، كما أنه من منع انفصال شمال العراق ورفض تنفيذ استفتاء شعبي للاستقلال، ويعتبر حزبه أحد أقوى الأحزاب الكردية في العراق، وهو متهم بالعديد من تهم الفساد وتهريب النفط والمال الى خارج العراق.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٣
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 01-03-2023

حلب::
تعرض محيط قرية كباشين بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على محور الفوج 46 بقذائف المدفعية.

استهدف الجيش التركي معاقل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط قرية كوران بريف مدينة عين العرب بالريف الشرقي بقذائف المدفعية. 

نشب حريق ضخم في مخيم باب السلامة الواقع بالريف الشمالي على الحدود "السورية التركية".


إدلب::
تمكنت فصائل الثوار من قتل اثنين من عناصر الأسد قنصا على محوري البريج وحرش كفرنبل بالريف الجنوبي.

تعرض محيط قرى وبلدات معارة النعسان وكنصفرة والبارة والرويحة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على محور مدينة معرة النعمان بقذائف المدفعية. 


حمص::
سقط شهيد وجريحين إثر إطلاق النار عليهم من قبل عناصر الأسد المتمركزين على أحد الحواجز في مدينة السخنة بالريف الشرقي.


درعا::
أطلق مجهولون النار على قيادي في الأمن العسكري في مدينة الصنمين بالريف الشمالي، ما أدى لمقتله وإصابة شخص آخر كان برفقته.

شهدت مدينة طفس بالريف الغربي توترا على خلفية قيام شبان مسلحين بمداهمة مفرزة الأمن العسكري في المدينة وأسر كافة عناصرها، وذلك من أجل الضغط للإفراج عن رجلين وسيدة اعتقلتهم ميليشيات الأسد، وبعد ذلك قام الطرفان بإطلاق سراح الأسرى الموجودين لديهم.

سُمع صوت انفجار قوي في مدينة درعا المحطة تبعه إطلاق نار كثيف، دون ورود تفاصيل إضافية.


ديرالزور::
سقط 11 قتيلا وجريحا بينهم نساء جراء انفجار لغم أرضي في محيط جبل البشري بالريف الغربي أثناء عملهم في جمع الكمأة.


الحسكة::
اعتقلت "قسد" شابان أثناء محاولتهما العبور إلى منطقة نبع السلام بالريف الشمالي.

سقط 5 جرحى على خليفة اقتتال مسلح بين عائلتين في قرية الشبك بريف مدينة القامشلي بالريف الشمالي، بسبب خلاف على أرض زراعية.


الرقة::
استهدف الجيش التركي مواقع ميليشيات "قسد" في قرى الخالدية وصيدا ومحيط بلدة عين عيسى والطريق الدولي "أم 4" بالريف الشمالي بالأسلحة الثقيلة.

سقط قتيل إثر قصف مدفعي تركي استهدف مواقع "قسد" في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٣
إطلاق نار مباشر وعمليات إعدام ميداني ... 6 شهداء من أبناء درعا خلال الشهر المنصرم

وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا استشهاد 6 شهداء من أبناء محافظة درعا خلال شهر شباط / فبراير الفائت، بينهم طفل، جميعهم نتيجة إطلاق الرصاص المباشر وعمليات الإعدام الميداني.

وشدد المكتب على أن هذه الاحصائيات تتضمن المدنيين والمقاتلين السابقين فقط ولا تتضمن مقاتلي قوات النظام ومن التحق بقواته.

وأشار المكتب إلى أن الشهر شهد عددا محدودا من عمليات ومحاولات الاغتيال في المحافظة، رغم مرور أكثر من عام على اتفاقية "التسوية" الثانية في شهر أيلول / سبتمبر 2021 ومنذ سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018 بعد اتفاقية "التسوية" الأولى.

ووثق قسم الجنايات والجرائم في المكتب 29 عملية و محاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 12 شخصا (7 شهداء من المدنيين و الأطفال ومقاتلي فصائل المعارضة سابقا الذين انضموا إلى اتفاقية "التسوية" في عام 2018 و 5 قتلى من المسلحين ومقاتلي قوات النظام) وإصابة 9 آخرين، بينما نجى 8 من محاولة اغتيالهم، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز وأرتال قوات النظام.

ولفت المكتب إلى أن القتلى الذين وثقهم المكتب هم: 10 مقاتل في صفوف فصائل المعارضة سابقا، بينهم 5 ممن التحق بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018.

وضمن القتلى الذين وثقهم المكتب أيضا: تمت 9 عملية من خلال إطلاق النار بشكل مباشر و 1 في عمليات استهداف بالعبوات الناسفة و 2 نتيجة عمليات إعدام ميداني.

ومن إجمالي جميع عمليات ومحاولات الاغتيال التي وقعت، وثق المكتب : 25 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الغربي، و 2 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي، وعمليتين في مدينة درعا.

كما شهد الشهر ذاته استمرارا في عمليات الاعتقال والإخفاء والتغييب القسري من قبل الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام في محافظة درعا، حيث وثق قسم المعتقلين و المختطفين التابع للمكتب ما لا يقل عن 42 معتقلا ومختطفا، تم إطلاق سراح 7 في وقت لاحق من ذات الشهر، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن من تم اعتقالهم بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في قوات النظام.

وتورطت ثلاثة أفرع أمن بالإضافة لفرع الأمن الجنائي في عمليات الاعتقال، على التوزع التالي: 15 معتقل لدى فرع الأمن الجنائي، 20 معتقل لدى شعبة المخابرات العسكرية، معتقلين اثنين لدى فرع أمن الدولة، و 5 معتقلين لدى فرع المخابرات الجوية.

ووثق القسم اعتقال أفرع النظام الأمنية لـ 7 من أبناء محافظة درعا خلال تواجدهم في محافظة أخرى خلال هذا الشهر، بينهم سيدتين.

كما وثق المكتب استمرار قوات النظام في عمليات اعتقال أعداد من مقاتلي فصائل المعارضة سابقا، حيث وثق القسم اعتقال 11 منهم.

وختم المكتب بأن الأعداد الحقيقية للمعتقلين خلال هذا الشهر هي أعلى مما تم توثيقه، حيث واجه المكتب رفض وتحفظ العديد من عائلات المعتقلين عن توثيق ببيانات ذويهم نتيجة مخاوفهم من الوضع الأمني الجديد داخل محافظة درعا.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٣
هي الأولى من نوعها ... مدير "الصحة العالمية" يزور الشمال المحرر

زار مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور "تيدروس جيبيريسيوس" و شخصيات من المنظمة في مكتب أوروبا والشرق الأوسط وتركيا، مشفى باب الهوى الحدودي مع تركيا بريف إدلب الشمالي، والمدعوم من قبل الجمعية الطبية السورية الأمريكية "سامز".

وتعتبر زيارة الشمال المحرر هي الأولى من نوعها لمدير لمنظمة الصحة العالمية، والتي زار خلالها أيضا مركزا لإيواء المتضررين من الزلزال.

والتقى الوفد خلال زيارته مع الدكتور "بشير تاج الدين" مدير مكتب سامز في تركيا والكادر الطبي والإداري في المشفى، وهنأهم على عملهم الرائع في الاستجابة لكارثة الزلزال.

كما التقى الوفد مع أعضاء في مجلس إدارة سامز الحاليين والسابقين، وعقد اجتماعاً مع منظمات طبية عاملة في الشمال السوري ومديرية صحة إدلب.

وكان جيبيريسيوس، قال في تغريدة عبر حسابه في تويتر أثناء زيارته مؤخرا لمناطق نظام الأسد: "لم أرَ في حياتي مثل هذا الدمار كما فعلت في الطريق من حلب إلى دمشق، هياكل عظمية للمنازل، تقريبا لا يوجد أشخاص هنا".

واعتبر رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، أن تصريحات جيبيريسيوس جاءت متأخرة كثيراً.

ورداً على تصريحات غيبريسوس، قال المسلط: "لقد فات الأوان على قول ذلك"، متسائلاً عما إذا كان ممثلو الصحة العالمية أو العاملين في الأمم المتحدة ومنظماتها لم ينقلوا له صور الدمار الذي أحدثه النظام في المدن والبلدات السورية.

وأضاف المسلط أنه قد مر 12 عاماً قاسية على السوريين، أي أكثر من عقد من القتل والدمار على يد نظام الأسد وحلفائه وميليشياته ومرتزقته.

وسبق أن عبّر رئيس الائتلاف، عن رفضه الشديد للادعاءات التي بررت فيها الأمم المتحدة فشلها في مساعدة السوريين في المناطق المحررة، إذ قالت إن “المعارضة لم تسمح بدخول المساعدات”، لافتاً إلى أن الحقيقة هي أنه تم المطالبة بالدخول العاجل للمساعدات عبر الحدود والأمر متاح عبر باب الهوى والمعابر الحدودية أو عبر فتح معابر أخرى.

وقال المسلط: “منذ الساعات الأولى لكارثة الزلزال طالبنا الأمم المتحدة بالتدخل السريع والفوري عبر إدخال المساعدات اللازمة عبر الحدود، لكنها تباطأت وماطلت ثم ذهبت إلى مناطق سيطرة نظام الأسد لتدعمه على الرغم من مئات التقارير التي تثبت بأن نظام الأسد يسرق المساعدات ولا يوزعها.

وبين أن: “الأمم المتحدة تريد أن تبرئ نفسها من تخاذلها تجاه المناطق المحررة بعد أن اعترفت بتقصيرها تجاه مناطق “شمال غرب سورية”، كما أنها تسعى لإكساب نظام الأسد شرعية عبر إيصال المساعدات عن طريقه، على الرغم من وجود العديد من الطرق لإيصال المساعدات”.

وذكر المسلط أن نظام الأسد له تاريخ طويل في إعاقة إيصال المساعدات وسرقتها وتحويلها لقواته، ولا يمكن الاعتماد عليه في القضايا الإنسانية، لأنه السبب الرئيسي في مأساة السوريين التي امتدت لأكثر من عقد عبر القصف بالكيماوي والقتل بجميع أنواع الأسلحة.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٣
خلال أسبوع واحد .. جمارك النظام تفرض غرامات بقيمة 12 مليار ليرة

قدر العميد "سلطان تيناوي" الآمر العام للضابطات الجمركية لدى نظام الأسد بأن قيمة غرامات القضايا الجمركية التي نظمتها الضابطة خلال الأسبوع الماضي تجاوزت 12 مليار ليرة سورية تم تحصيل نحو نصفها، وفق تقديراته.

وأشار إلى معالجة باقي القضايا التي تتوزع على العديد من السلع المهربة وخاصة ألواح الطاقة الشمسية وبقية مكونات منظومات الطاقة التي تدخل بطرق غير قانونية، فيما لفت إلى ضبط سيارة عند المتحلق الجنوبي وكانت قادمة من ريف دمشق محملة بألواح الطاقة وأجهزة الشحن وغيرها.

في حين تم ضبط حالة نقل كميات كبيرة من الأموال بطرق مخالفة، وهذا على التوازي مع التعامل مع العديد من شاحنات نقل المحروقات وسحب عينات من محطات وقود لاختبارها، وزعم وضع كل الإمكانيات المتاحة لدى الجمارك في خدمة عمليات الإغاثة وترفيق المساعدات للمناطق المتضررة.

كما ادعى وضع عناصر الضابطات الجمركية في المحافظات المتضررة تحت تصرف المحافظ والمشاركة في الأعمال وخطط التحرك والاستجابة لتداعيات الكارثة، وذكر أن الكثير من المهام والإجراءات يتم العمل عليها لخدمة مصلحة العمل.

وفرضت تموين النظام عشرات الغرامات بمبالغ مالية طائلة، منها ما يقدر بحوالي 442 مليون ليرة سورية كغرامات على فعاليات تجارية عدة بتهمة المتاجرة بالمحروقات والدقيق التمويني في حماة فقط، وسط تشديد كبير في عمل دوريات التموين.

وكان زعم مدير في الجمارك التابعة لنظام الأسد بأنّ الأمانات الجمركية والمفارز في المنافذ البرية والبحرية تنفذ جملة من الإجراءات التي تسمح بانسيابية وصول ودخول المساعدات إلى المناطق المتضررة بما فيها الإعفاءات من الرسوم الجمركية.

وادّعى أن هناك حالات كشف على المباني والمستودعات التابعة للعمل الجمركي في المناطق التي ضربها الزلزال لتقييم حالة هذه المباني، وتحدث عن أنه تم خلال الفترة الماضية إنهاء تكليف وكف يد العديد من المفارز الجمركية التي ارتكبت مخالفات، خاصة المفارز العاملة على الأوتوسترادات ومداخل المدن.

هذا ويعد قطاع الجمارك من أكثر المديريات فساداً، والذين يوظفون في هذا السلك يدفعون الملايين للتعيين على المنافذ الحدودية على أن تربطهم صلات قربى بضباط في قوات الأسد ومدراء المؤسسات العامة، حيث يتشاركون في تهريب كل شيء بمبالغ طائلة خصوصاً السلاح والمخدرات.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٣
بينهم ضباط .. النظام يتكبد عشرات القتلى والجرحى خلال شباط 2023

رصدت شبكة "شام" الإخبارية، مقتل وجرح العشرات من ميليشيات نظام الأسد خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، إثر حوادث أمنية وعسكرية متفرقة، يُضاف لها عدة وفيات غامضة لضباط في جيش النظام.

ويوم الثلاثاء 28 شباط/ فبراير، قُتل العقيد المهندس "إبراهيم المحمد" جرّاء انفجار عبوة ناسفة في سيارته في حي دف الشوك بدمشق، وبحسب مصادر محلية فإن التفجير أدى لإصابة طفلين بجروح، وفق موقع "صوت العاصمة".

فيما توفي العميد المتقاعد "نصر الشعباني" بظروف صحية، وفق صفحات إخبارية مقربة من ميليشيات النظام، وكان يشغل "الشعباني"، منصب القاضي فرد عسكري رئيس النيابة العسكرية العامة في العاصمة السورية دمشق.

في حين أعلنت صفحات موالية مؤخرا عن وفاة العميد "خليل حسن"، نتيجة تعرضه لحادث سير على أوتوستراد دمشق ودرعا وكان يشغل منصب رئيس فرع سجن درعا المركزي.

وفي 1 شهر شباط الماضي، نعت صفحات موالية لنظام الأسد ضابط يدعى "علي عبود - مجد علي - قسورة المر - نبيل درويش - كمال حكيم - دانيال اسماعيل - محمد مطورة - محمد مدهون"، على جبهات شمال غربي سوريا.

فيما نعت صفحات إخبارية مقربة من ميليشيات النظام الرائد "علاء الدوماني"، نتيجة تعرضه لنوبة قلبية، كما توفي المقدم "علي المحمود"، رئيس مركز الأمن الجنائي بمنطقة القرداحة، إضافة إلى الرقيب "رماح العلي"، و"مهند الحايك" إثر سقوط الأبنية السكنية عليهما جراء الزلزال في مدينة حلب.

وفي شباط الماضي أيضاً، نعت ميليشيا حزب الله اللبناني أحد مقاتليها، وجاء ذلك بعد أقل من أسبوع من تنفيذ الطائرات الإسرائيلية عدة غارات جوية على مواقع في دمشق وريفها إلا أن صفحات النظام نعت عقيد مهندس يدعى "أمجد علي"، دون الإشارة إلى وجود عناصر من حزب الله اللبناني.

وقالت ميليشيا حزب الله إن "علي الزين" الملقب بـ "كربلاء"، قتل خلال شهر شباط الماضي، وفق نعوة ذكرت فيها أنّ موعد التشييع والدفن سيعلن عنه لاحقاً، دون أي توضيح حول مكان أو زمان مقتله، واكتفت بالقول إنه "استشهد أثناء تأدية واجبه الجهادي"، وسط معلومات عن مقتله بدمشق.

في حين قتل العنصر "عمران علايا "، قتل رفقة عدد من عناصر النظام نتيجة عملية تسلل نفذها الثوار على نقاط للنظام بريف اللاذقية الشمالي، فيما قتل العنصر "زهير نصار"، متأثرا بإصابة تعرض لها بانفجار استهدف حافلة للنظام في درعا جنوب سوريا.

فيما قتل وجرح عدد من لدى نظام الأسد خلال عدة عمليات تفجير واستهداف في درعا بينها استهداف سيارة تابعة للجيش بعبوة ناسفة، بالقرب من قرية جملة في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا.

وكذلك قتل عنصرين من ميليشيا فاطميون هما "أحمد الحديدي" 27 عاماً و"أحمد الجراد" 30 عاماً جراء انفجار لغم أرضي في بادية القورية شرقي ديرالزور، ولفتت عدة مصادر إعلامية في المنطقة الشرقية إلى أن عدد من ميليشيات النظام قتل بحوادث مماثلة.

إلى ذلك قتل العنصر "علي حمدان"، في بادية تدمر بريف حمص، وأعلن نظام الأسد مؤخرا تشييع جثامين 5 قتلى من مرتبات قوى الأمن الداخلي من المشفى العسكري كانوا قتلوا في مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.

وفي سياق مواز تبين أن القتلى هم الملازم "سميح عودة"، والنقيب "علي زريق"، والرائد "علي فيصل زرقا"، وكلا من "إبراهيم الضامن" و"علاء إبراهيم"، و"يامن جورية"، دون أن تتبنى أي جهة مقتل هؤلاء الضباط في بادية حمص.

هذا وخلال الأسبوع الأخير من شهر كانون الثاني الماضي رصدت شبكة "شام" الإخبارية، مصرع نحو 12 عسكرياً بين ضباط وعناصر من قوات الأسد ممن لقوا مصرعهم بمناطق متفرقة، وتبين أن بينهم ضابط طيار من مرتبات جيش النظام.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠٢٣
"استجابة سوريا" يسجل تضرر أكثر من 1.1 مليون شخص جراء الزلزال شمال سوريا 

أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، تحديثاً للوضع الإنساني في شمال غرب سوريا، متحدثاً عن تضرر أكثر من 1.1 مليون شخص في المنطقة جراء الزلزال، بمن فيهم النازحون والمجتمعات المضيفة، وتوقع ازدياد العدد خلال الفترة المقبلة، نتيجة الضعف الكبير في عمليات الاستجابة الإنسانية.

وقال الفريق، إن أكثر من 63 ألف نازح يعيشون ضمن 236 مركز إيواء في المنطقة، وأحصى التقرير دمار أكثر من 1700 منزلاً، وتصدع نحو 1580 منزلاً، إضافة إلى أكثر من 3700 بحاجة إلى الهدم الفوري.

وتحدث التقرير عن تهدم 123 مدرسة كلياً أو جزئياً، إضافة إلى أضرار "جزئية ومتوسطة" ضمن 378 منشأة تعليمية في المنطقة، ولفت إلى تضرر 57 منشأة طبية، و94 منشأة أخرى، مثل الأسواق والمساجد وغيرها.

وقدر التقرير، تكاليف الخسائر الاقتصادية الأولية في القطاعين الخاص والعام، والمنشآت أخرى في المنطقة بأكثر من 688 مليون دولار، وبحسب التقرير، فقد أسفر الزلزال عن مقتل 4108 أشخاص وإصابة نحو 10 آلاف آخرين في شمال غربي سوريا.

وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها، إنها سجلت وفاة 7259 سورياً بسبب الزلزال الذي ضرب شمال غرب سوريا وجنوب تركيا فجر الإثنين 6/ شباط/ 2023، بينهم 2534 توفوا في المناطق خارج سيطرة النظام السوري، و394 في المناطق الخاضعة لسيطرته، و4331 لاجئاً في تركيا، وأشارت إلى أن النظام السوري ينهب قرابة 90% من المساعدات المقدمة لضحايا الزلزال.

وأكد التقرير أن النظام السوري يستغل تدفق المساعدات الإنسانية والتعاطف مع الضحايا المتضررين بالزلزال للحصول على مكاسب سياسية، وهو لا يكترث بمعاناة الشعب السوري في المناطق الخاضعة لسيطرته أو الخارجة عن سيطرته.

وشدد التقرير أن هناك حاجة ماسة لزيادة المساعدات الإنسانية لذوي الضحايا وللمشردين في مختلف المناطق وبشكل خاص شمال غرب سوريا، الذي يعاني من اكتظاظ سكاني بسبب مئات آلاف المشردين قسرياً من انتهاكات النظام السوري. وقال إنه يجب ألا تتحول المساعدات الإنسانية ذات الرسالة النبيلة إلى أداة تمويل ودعم لنظام متورط بجرائم ضد الإنسانية بحق شعبه.

أوصى التقرير الأمم المتحدة والدول المانحة بتأسيس منصة دعم دولية تتولى عمليات تنسيق المساعدات في شمال غرب سوريا، وتكون بمثابة خيار إضافي إلى جانب الأمم المتحدة. وتأسيس فرع عن هذه المنصة يختص بمفاوضة النظام السوري ككتلة واحدة، كما تقوم بالإشراف على توزيع المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرته.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد