الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٩ يوليو ٢٠٢٣
"الأغذية العالمي" يُخفض المساعدات النقدية الشهرية لـ 120 ألف لاجئ في مخيمي "الزعتري والأزرق" بالأردن

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أنه سيخفض المساعدات النقدية الشهرية المقدمة إلى 120 ألف لاجئ سوري يعيشون في مخيمي "الزعتري والأزرق"، في الأردن، مرجعاً ذلك إلى ما أسماها بـ"أزمة تمويل غير مسبوقة".

وقال برنامج الأغذية العالمي إنه بدءا من أغسطس المقبل، سيتم خفض البدل النقدي الشهري لسكان المخيم من 32 إلى 21 دولارا، وحذر مسؤولون أردنيون من أن المملكة لا تستطيع سد الفجوة التي خلفها المانحون الدوليون، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".

ويأتي إعلان برنامج الأغذية العالمي بعدما صرح الأسبوع الماضي بأنه سيقطع تدريجيا مساعدته بالكامل عن 50 ألف لاجئ في الأردن، وكان البرنامج يغطي في البداية 465 ألف لاجئ، ويستضيف الأردن حوالي 1.3 مليون لاجئ من سوريا، استقر عشرات الآلاف منهم المخيمين المذكورين.

وصرح ممثل البرنامج في الأردن، ألبرتو كورييا مينديز، قائلا "مع جفاف التمويل أصبحت أيدينا مقيدة"، وقال البرنامج إنه حتى مع التخفيض الحالي فإنه لا يزال يواجه نقصا في التمويل بنحو 41 مليون دولار، وقد يضطر إلى فرض إجراءات إضافية.

وأثّر تخفيض التمويل أيضا على ملايين اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا، حيث تصاعد الخطاب المناهض للاجئين، مع دعوات إلى الترحيل الجماعي لهم في ضوء اضطرابات اقتصادية وسياسية.

وكان تحدث وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في مؤتمر المانحين السنوي هذا العام بشأن سوريا الذي انعقد في بروكسل في يونيو الماضي، عن عجز بلاده عن سد فجوة التمويل. وحذر الأسبوع الماضي مرة أخرى من أن "اللاجئين سيعانون"، وقال الصفدي إن "توفير حياة كريمة للاجئين مسؤولية عالمية، وليست مسؤولية بلدنا وحده كبلد مضيف".

وصرّح ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، دومينيك بارتش، قائلا إن تراجع المساعدات أجبر منظمات الإغاثة على النظر فقط إلى العائلات الأكثر ضعفا وهشاشة، ما خلف كثيرين غيرهم دون مساعدة.

 

اقرأ المزيد
١٩ يوليو ٢٠٢٣
على لسان ممثلين موالين .. انتقادات متجددة لفرض تصريف 100 دولار قبل دخول سوريا

تصاعدت الانتقادات لقرار نظام الأسد بفرض تصريف مبلغ 100 دولار أمريكي، على كل مواطن سوري قبل دخوله البلاد، وذلك تزامنا مع انهيار غير مسبوق تشهده الليرة السورية، بالوقت الذي يحدد فيه مصرف النظام قيمة تصريف الدولار للمواطنين عند الحدود بـ 6532 ليرة سورية فقط.

ومن بين هذه الانتقادات جاء على لسان ممثلين يُعرف عنهم مواقفهم الداعمة لنظام الأسد، حيث قال الممثل "قاسم ملحو"، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، بمنشور تهكمي باللهجة العامية، إن المواطن السوري تقبل فكرة دفع 100 دولار "منهوبة" وهو داخل إلى وطنه وبسعر بخس، تنقص عن تسعيرة الحوالات التي يحددها النظام بسعر 9900 ليرة لكل دولار.

وأضاف، منتقدا أن المواطنين لم يعترضوا على الدفع، لكنه هاجم الآلية المتبعة وطريقة الدفع، وطالب بإيجاد حلول تحد من حالة الازدحام على مراكز الصرافة المخصصة للمسافرين عند دخولهم بلدهم ووصولهم إلى المطار، وتشير التعليقات على المنشور إلى حالة الاستياء المتصاعدة حول الأمر.

وفي سياق متصل، قال الممثل الداعم للأسد "أيمن زيدان"، عبر صفحته الشخصية: "شارفت على السبعين من عمري ولم يحدث أن اضطررت لتصريف 100 من عملة الامبريالية، من أجل أن يفتح لي ما يسمى الوطن أبوابه، زمن المفارقات والغرابة، لا تعليق".

ويوم أمس أصدر مصرف النظام المركزي قراراً قال إنه يسمح بموجبه للزائر الإيراني القادم عن طريق منظمة الحج والزيارة الإيرانية بتسديد أجور الإقامة لدى فنادق الجمهورية العربية السورية بالليرة السورية.

وأثار القرار جدلا واسعا حيث يتزامن مع مواصلة نظام الأسد فرض تعقيدات على دخول المواطن السوري، حيث لا يزال يفرض تصريف مبلغ 100 دولار أمريكي على كل مواطن قبل دخوله إلى سوريا.

وبمناسبة القرار المثير لمصرف النظام المركزي، تداولت صفحات إخبارية محلية مقطعا مصورا يظهر مواطنين سوريين قبل لحظة دخولهم بلدهم سوريا لتصريف 100 دولار، إلى ذلك أصدر المصرف اليوم قراراً أنهى العمل بالقرار رقم 1070 لعام 2021 وتعديلاته والتعاميم الصادرة بخصوصه.

هذا وقالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد إن الحدود السورية تشهد حالة من الاستياء من المسافرين القادمين إلى سوريا، بسبب قرار تصريف الـ 100 دولار، وخسارتهم مبلغ من المال بحكم الفارق مع السوق الموازية.

وكان أصدر نظام الأسد بشهر تموز 2020، قراراً يفرض على المواطنين السوريين ومن في حكمهم تصريف مبلغ 100 دولار أو ما يعادلها بإحدى العملات الأجنبية عند دخولهم الأراضي السورية، وزعم وجود إعفاءات لاحقا لكن ذلك لم يتم تنفيذه على أرض الواقع

اقرأ المزيد
١٩ يوليو ٢٠٢٣
توتر وحشود .. "ب ي د" تطرد "المجلس العسكري" من مواقع بديرالزور

أفادت مصادر إعلاميّة في المنطقة الشرقية، بحدوث حالة من التوتر والاستنفار والحشودات العسكرية المتبادلة بين ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" من جهة وبين "مجلس ديرالزور العسكري" التابع لـ"قسد"، من جهة أخرى.

وذكر ناشطون في موقع "الخابور"، أن "مجلس ديرالزور العسكري" استنفر قواته في المنطقة على خلفية توتر مع ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" التي يعتبر المجلس الذي يقوده "أبو خولة الخبيل"، ذراعها في المنطقة.

وأضاف أن التوتر جاء على خليفة التعزيزات العسكرية التي أرسلتها الميليشيا من قوات "الكوماندوز الكردية" وقوات "الأسايش" في الفترة القليلة الماضية إلى مناطق سيطرتها في ديرالزور.

مشيرا إلى أن التعزيزات العسكرية المستحدثة سيطرت على كافة الحواجز بريفي ديرالزور الشرقي والغربي وطردت عناصر "مجلس ديرالزور العسكري" منها، وذكرت أن "ب ي د" تمركزت بشكل أساسي في حقلي العمر وكونيكو.

واعتبر أن الهدف منها تقليص دور "مجلس ديرالزور العسكري" ومنع تواصله بشكل منفرد مع قوات التحالف الدولي، التي كانت التقت بعض قيادات "المجلس" وزعامات عربية عشائرية بهدف تشكيل قوات منها ضد التمدد الإيراني في المنطقة. 

وكشفت مصادر "الخابور"، أن المسؤول عن هذه التعزيزات ومشروع الحد من نفوذ "مجلس ديرالزور العسكري" هما القياديين في "ب ي د"  المعروفين باسم "باران وروني "، وأكدت أن حالة من التوتر تسود مناطق دير الزور، وسط استنفار لقوات التحالف الدولي لمنع حدوث صدام مسلح بين الطرفين.

وعلى ضوء هذه التطورات الميدانية، يعد الجانب الذي يقع تحت سيطرة "قسد" بدير الزور الأكثر أهمية، لكونه يضم أكبر حقول النفط والغاز وفي مقدمتها العمر وكونيكو، وهو ما يدفع النظام وحلفاءه الروس والإيرانيين إلى محاولة استعادة المنطقة، إلا أن وجود التحالف الدولي يحول دون ذلك.

ويذكر أن عدة تقارير إعلامية لفتت إلى وجود مؤشرات على صدام عسكري واسع النطاق في أقصى الشرق السوري الذي تنتشر فيه مختلف أطراف الصراع في سوريا خصوصاً مع تحشيد القوات في ريف دير الزور، الذي تحول إلى فضاء منافسة بين الروس والإيرانيين من جهة، وبين الولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى.

 

اقرأ المزيد
١٩ يوليو ٢٠٢٣
نائب أمريكي يطالب واشنطن بلعب دور "الشرطي السيء" لإجبار الأسد على وقف تدفق المخدرات

اعتبر النائب الأمريكي فرينش هيل، أن تجارة "الكبتاغون"، أصبحت مصدراً حيوياً لتمويل بشار الأسد، معتبراً أن على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة للعب دور "الشرطي السيء"، من أجل إجبار حكومة الأسد على وقف تدفق المخدرات من سوريا.

وأضاف هيل في حديث لصحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، أن الولايات المتحدة يمكن أن تساعد في مواجهة، موضحاً أنه "بسبب استراتيجيتنا ورغبتنا في قطع التمويل عن الأسد، يجب أن نكون الشرطي السيئ هنا".

ولفت هيل، إلى أن استراتيجية الولايات المتحدة المضادة لتجارة "الكبتاغون" في سوريا لا تضع واشنطن على خلاف مع الشركاء الإقليميين الذين "يريدون من التطبيع مع دمشق"، وعبر عن مخاوفه بشأن إعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية "دون أي شرط"، بينما تفاءل "بحذر" لتولي واشنطن زمام مبادرة مكافحة تجارة المخدرات في سوريا.

وأشار النائب الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تكون قائداً حقيقياً، وقال: "الكبتاغون مجرد جزء واحد من تلك القيادة والتغيير القابل للتنفيذ، ونأمل أن نكون مساعدين لحلفائنا في جامعة الدول العربية، الذين يقولون إنهم يريدون هذا التغيير".

وكانت أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن استراتيجيتها لمكافحة المخدرات وصناعة الكبتاغون المرتبطة بنظام الأسد، وذلك عبر 4 محاور تتضمن الضغط السياسي والدبلوماسي والعقوبات الاقتصادية.

وقالت الخارجية الأمريكية أنها بالتشاور مع وزارة الدفاع، ووزارة الخزانة، وإدارة مكافحة المخدرات، وتحقيقات الأمن الداخلي، مكتب مدير المخابرات الوطنية، ومكتب السياسة الوطنية لمكافحة المخدرات، تمكنت من تطوير إستراتيجية مشتركة بين الوكالات لاستهداف وتعطيل وإضعاف الشبكات التي تدعم البنية التحتية لمخدرات نظام الأسد وبناء قدرات مكافحة المخدرات في البلدان الشريكة من خلال المساعدة والتدريب لأجهزة إنفاذ القانون في البلدان المجاورة لسوريا فقط.

وتركز الاستراتيجية على تعطيل الشبكات الإجرامية المتورطة في تجارة الكبتاغون ومعالجة دوافع الاتجار بها، وهناك ملحق سري لتقديم تفاصيل إضافية حول كيفية تأثير جهود الولايات المتحدة على وجهات الكبتاغون وبلدان العبور، وتقييم قدرة هذه البلدان على مكافحة المخدرات، وبرامج مكافحة المخدرات الأمريكية الأخرى في المنطقة.

وتتضمن الاستراتيجية التي أعلنت عنها الخارجية الأمريكية 4 محاور أولها الدعم الدبلوماسي والاستخباراتي لتحقيقات إنفاذ القانون، ثانيا استخدام العقوبات الاقتصادية والأدوات المالية الأخرى لاستهداف شبكات التهريب التابعة لنظام الأسد.

وثالثا المساعدة الخارجية والتدريب للبلدان الشريكة والتعاون داخل المؤسسات المتعددة الأطراف لبناء القدرة على مكافحة المخدرات وتعطيل سلسلة توريد العقاقير الاصطناعية غير المشروعة المستخدمة في صنع الكبتاغون أو غيره من العقاقير الاصطناعية غير المشروعة، ورابعا وأخيرا، مشاركات دبلوماسية ورسائل عامة لممارسة الضغط على نظام الأسد.

وحسب وزارة الخارجية فإن شبكة تهريب الكبتاجون تعمل عبر 17 دولة من إيطاليا إلى ماليزيا، بما في ذلك تلك التي تشارك في توريد السلائف، والإنتاج، والعبور، وتوزيع المستخدم النهائي. 

تقوم الكيانات التي لها صلات معروفة أو مشتبه بها بمسؤولين في نظام الأسد في سوريا، مثل حزب الله، بإنتاج أقراص الكبتاغون وأقراص مزيفة يزعم أنها الكبتاغون ، في سوريا ولبنان. وفقًا لتقارير مفتوحة المصدر، فإن الغالبية العظمى من الكبتاغون تنتجها مجموعات مسلحة سورية محلية مرتبطة بنظام الأسد وحزب الله، حيث يتم شحن كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون من الموانئ السورية مثل اللاذقية أو يتم تهريبها عبر الحدود الأردنية والعراقية من قبل تجار المخدرات الذين تدعمهم الجماعات المسلحة والشبكات العشائرية المحلية.

وأكدت الخارجية الأمريكية أنه يتم شحن الكبتاغون المنتج في لبنان إلى البلدان المستهلكة من موانئ دخول لبنان ، بما في ذلك ميناء بيروت. كما تعد الأسواق الاستهلاكية في شبه الجزيرة العربية الوجهة الأساسية لحبوب الكبتاغون، على الرغم من أن كميات متزايدة تستهلك الآن في بلدان كانت ذات يوم دول عبور بحتة، مثل الأردن والعراق.

وشددت الخارجية الأمريكية، أن قواتها العسكرية في سوريا تتمتع بقدرة محدودة على التأثير على إنتاج المخدرات المرتبط بنظام الأسد من داخل سوريا، حيث تركز عمليات الجيش الأمريكي في سوريا فقط على الهزيمة الدائمة لداعش. لذلك، لا تدرس هذه الاستراتيجية استخدام القوات العسكرية الأمريكية لتعطيل إنتاج الكبتاغون أو توزيعه داخل سوريا.

ونوهت أن الحكومة الأمريكية تركز جهودها على معالجة سلسلة توريد المخدرات غير المشروعة، بما في ذلك الإنتاج والاتجار وغسيل الأموال، لتفكيك البنية التحتية لتوزيع المخدرات خارج سوريا التي تفيد نظام الأسد.

كما ستعمل أمريكا على تحديد الجهات الفاعلة الرئيسية وشبكات التوزيع في تجارة الكبتاغون غير المشروعة، فضلاً عن التدفقات المالية. لتعطيل شبكات الاتجار بالكبتاغون وتقويضها، حيث سيتم إصدار برنامج مكافآت المخدرات، والذي يمكن أن يقدم حوافز مالية للأفراد لتقديم معلومات تؤدي إلى اعتقال وإدانة مهربي الكبتاغون.

وأكدت أمريكا أنها تمتلك العديد من الأدوات المتاحة، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية، لتعطيل تجارة الكبتاغون ومنع عناصر نظام الأسد والمنظمات الإرهابية المصنفة مثل حزب الله من استخدام النظام المالي الأمريكي لغسل عائدات المخدرات، حيث يوفر قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا آليات لمحاسبة عناصر نظام الأسد على تورطهم في تهريب الكبتاغون .

وكانت أمريكا وبريطانيا قد فرضت عقوبات اقتصادية على ستة أفراد رئيسيين وكيانين مرتبطين بتجارة الكبتاغون في 28 مارس الماضي، بينهم سامر كمال الأسد وخالد قدور.

كما تتضمن الإستراتيجية تدريبات ومساعدات للجيش الأردني واللبناني، وبناء قدراتهم على وقف تهريب المخدرات ، ومكافحة الإرهاب كما سيتم توفير دعمًا تحليليًا لجهود إدارة مكافحة المخدرات وتعطيل إنتاج الكبتاغون وتوزيعه، كما تم تصميم برامج المساعدة والتدريب الأمريكية في مجال مكافحة المخدرات لتزويد البلدان المتلقية بالأدوات والقدرات اللازمة لوقف الاتجار الإقليمي بالمخدرات وتحسين قطاعي الأمن القومي والصحة العامة.

وأخيرا تعمل على الاستراتيجية الامريكية على تنسيق جهودها مع شركاء بريطانيين وأوروبيين ، بالإضافة إلى مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا وشركاء في المنطقة ، للضغط على نظام الأسد للحد من إنتاج الكبتاغون والاتجار به، كجزء من الجهود المبذولة لدفع عجلة التنمية، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وشددت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ملتزمة بتعزيز المساءلة عن الأنشطة غير المشروعة لنظام الأسد في سوريا ، بما في ذلك تهريب المخدرات وتأثيرها المزعزع للاستقرار في المنطقة، ومتواصلة باستخدام المنتديات الدولية والمشاركات الدبلوماسية ، بما في ذلك في الأمم المتحدة ، لتسليط الضوء على تواطؤ نظام الأسد في انتهاكات حقوق الإنسان ، والهجمات بالأسلحة الكيماوية ، والجهود المبذولة لعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، مؤكدة أن نظام الأسد لم يفعل أي شيء يستحق التطبيع أو إعادة الإعمار في المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا.

اقرأ المزيد
١٩ يوليو ٢٠٢٣
رداً على استمرار حملات "قسد" بالاعتقال والتجنيد .. إضراب عام بـ "منبج" شرقي حلب

نفذت عرداً على استمرار حملات "قسد" بالاعتقال والتجنيد .. إضراب عام بـ "منبج" شرقي حلبشرات المحلات التجارية والفعاليات المحلية في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، اليوم الأربعاء 19 تمّوز/ يوليو، إضرابا عاما في المدينة، وذلك ردا على استمرار حملات "قسد" بالاعتقال والتجنيد.

وقالت مصادر محلية إن الإضراب العام جاء رفضا لسياسة ميليشيات "قسد"، بحق الأهالي ورداً على حملات التجنيد الإجباري بحق الشباب، في إشارة إلى اعتقال مئات الشبان خلال الفترة الأخيرة شمال وشرق سوريا.

وذكرت أن الإضراب شمل أغلب محلات السوق الرئيسي وطريقي حلب والجزيرة وحيي السرب وطريق الحزاونة، وبثت صفحات إخبارية مشاهد تظهر إغلاق الأسواق الرئيسية في مركز المدينة، كما أشارت إلى وجود مطالب تتعلق بتحسين الواقع المعيشي وتخفيف الضرائب.

وخلال الشهر الجاري دعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تنظيم مظاهرات شعبية وتنفيذ حالة من الإضراب العام في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وذلك احتجاجاً على شن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حملات تجنيد مكثفة طالت عشرات الشبان في المدينة.

وتداولت صفحات محلية معنية بأخبار مدينة منبج دعوات لمظاهرة ضد التجنيد الإجباري، وأشارت إلى تحديد مكان التجمع قرب دوار الساعة بالقرب من جامع العلائي، وسط استياء كبير جدا من حملات التجنيد الإجباري المستمرة.

وجاءت هذه الدعوات للتظاهر بالتزامن مع دعوات أخرى لإضراب عام، تحت شعارات "لسنا وقود حرب - لا للتجنيد الإجباري - إضراب الكرامة - إضراب رجال منبج 2023"، في حين تكثف "قسد" من الاعتقالات بحق الشباب تمهيدا إلى سوقهم لمعسكرات التجنيد و للقتال في صفوفها.

وتشير تقديرات بأن "قسد"، اعتقلت أكثر من 75 شاباً بينهم ثلاث أطفال قاصرين، وقادتهم لمعسكرات التجنيد وذلك بعد أن أقامت عدة حواجز جديدة وسط منبج وعلى طريقي حلب والجزيرة، وعلى طريق شويحة، وكذلك قامت بتعزيز الحواجز على مداخل المدينة.

وحذر ناشطون عبر مواقع التواصل من استمرار حملات التجنيد وسط دعوات إلى توخي الحيطة والحذر وعدم الاستهتار في التنقل لا سيما مع وصف الحملات بأنها "مكثفة وشرسة" وخاصة مع الانتشار الكبير للحواجز العسكرية على مفارق الطرق ما أدى إلى تقطيع أواصل مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

وأفادت مصادر محلية بأن الشرطة العسكرية وقوات الدفاع الذاتي التابعة لميليشيا "قسد"، لاحقت أحد الشباب المطلوبين للتجنيد عند دوار المطاحن واقتحمت منزله بعد ضرب الأم، فيما قام الشاب برمي نفسه من سطح المنزل وتم إسعافه إلى المشفى بعد انسحاب الشرطة.

وكانت كشفت مصادر إعلاميّة محلية عن تزايد نفوذ قبضة "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) على مدينة منبج بريف حلب الشرقي، حيث كثفت من نشاطها الأمني الذي يتعقب السكان وسط بث الخوف والهلع من انتقاد سلطان الأمر الواقع وسط تزايد ملحوظ للاعتقالات التعسفية التي ترهق السكان وتحولت إلى شبح يلاحق المدنيين هناك.

هذا وتقبع مدينة منبج بريف حلب الشرقي تحت سيطرة ميليشيا قسد منذ اواخر العام 2016 بعد معارك قامت بها ميليشيا قسد ضد تنظيم داعش، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكا واستمرت قرابة الشهرين والنصف سيطرت من خلالها ميليشيا قسد على مدينة منبج.

وتجدر الإشارة إلى أن مدينة منبج تعيش حالة من الفلتان الأمني وانعدام الأمن والأمان في ظل سيطرة ميليشيا "قسد"، التي جعلتها مرتعا لتجار المخدرات والخارجين عن القانون بينما تقوم بحملات الاعتقالات بحق المدنيين الأبرياء بتهم تنسبها إليهم بغية تخويفهم وبث الخوف والرعب في قلوبهم، وتعزيز نفوذها.

اقرأ المزيد
١٩ يوليو ٢٠٢٣
حقوقيون ينتقدون تصريحات "الائتلاف": "بعيدة عن توصيف "الواقع المأساوي" للاجئين في لبنان وتركيا

انتقد نشطاء حقوقيون وإعلاميون، تصريحات "الائتلاف الوطني السوري"، المتعلقة بمتابعة أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا، في الوقت الذي يظهر فيه "الائتلاف" كمنصة ممثلة للسوريين سياسياً، أنها غائبة وبعيدة كل البعد عن مشكلات اللاجئين الذين يواجهون مصاعب ومشكلات جمة ليس بآخرها عمليات الترحيل الجماعية.

وفي السياق، انتقد الناشط الحقوقي طه الغازي، تصريحات "الائتلاف" حول أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان، وقال الغازي لموقع "الشرق- سوريا"، إن التصريحات "بعيدة كل البعد" عن توصيف واقع اللاجئين السوريين في تركيا، ولم تتطرق إلى حملات ترحيل تنفذها إدارة الهجرة التركية.

ولفت الغازي إلى وجود "فرق كبير" بين التقرير الذي قدمه منسق مكتب شؤون اللاجئين في "الائتلاف" سليم إدريس، عن واقع اللاجئين في لبنان، وبين تصريحاته الأخيرة حول وضع السوريين في تركيا، التي قال فيها إن "الائتلاف" يعمل "بكل ما لديه من إمكانيات لمتابعة أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا".

وبين الحقوقي، أن البيان حول وضع السوريين في لبنان، تحدث صراحة عن تكثيف الأجهزة الأمنية اللبنانية حملات الترحيل، بينما اكتفت التصريحات عن الوضع في تركيا بـ"العموميات"، وعبر الغازي عن أسفه لأن التصريحات لا ترقى إلى "الواقع المأساوي" الذي يعيشه اللاجئون السوريون في تركيا.

ورأى أن مؤسسات المعارضة السورية في تركيا، باتت تلتزم الصمت حيال مشاكل اللاجئين السوريين، "ليصبح صمتها أداة لتنفيذ برامج الحكومة التركية في ترحيل اللاجئين السوريين، وخطة إعادة مليون منهم".

وكان قال " سليم إدريس" منسق مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري، إن الائتلاف الوطني يعمل بكل ما لديه من إمكانيات لمتابعة أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا، في ظل سخط كبير يطال مؤسسات المعارضة، الغائبة كلياً عما يتعرض له اللاجئون من عمليات ترحيل يومية.

وأوضح إدريس في تصريحاتٍ خاصة، أن الائتلاف الوطني مستمر في العمل على حل ما يستطيع من مشاكل اللاجئين السوريين من خلال اللقاء مع المسؤولين في الحكومة التركية سواء في الاجتماعات التي تحصل بين رئاسة الائتلاف والجانب التركي، أو من خلال اللجنة السورية التركية المشتركة.

ولفت إدريس إلى لقاءٍ جرى في الأيام القليلة الماضية بين رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط والجهات الرسمية التركية، تم فيه طرح أهم المواضيع التي تخص اللاجئين السوريين في تركيا، وتوفير التسهيلات لهم وقوننة إقامتهم .

وتشهد الولايات التركية عامة، ومدينة اسطنبول بشكل خاص، حملة اعتقالات واسعة النطاق، وصغت بأنها الأكبر والأضخم منذ أعوام، طالت المئات من المهاجرين المخالفين لشروط الإقامة والتنقل في الولايات التركية، كان السوريون هي الخاسر الأكبر فيها، مع ارتفاع نسبة المرحلين إلى الشمال السوري.

وسجلت خلال الأسابيع الماضية، حملات اعتقال منظمة، لقوى الشرطة والأمن التركي، في عدة ولايات تركية، أبرزها مدينة اسطنبول التي تشهد اكتظاظ سكاني كبير، حيث سجل اعتقال المئات من المهاجرين من جنسيات عدة، أبرزهم سوريين، وسط عمليات ترحيل منظمة باتجاه مناطق الشمال السوري بشكل يومي.

ورصد نشطاء سوريون، انتشار كثيف لقوى الأمن على محطات الحافلات والمترو وفي الساحات الرئيسة، وعمليات تفتيش مشددة على الوثائق الرسمية، واعتقال كل مخالف، سواء في شروط الإقامة أو الدخول بطريقة غير شرعية للأراضي التركية، سجل اعتقال المئات من السوريين في عدة مناطق أبرزها اسطنبول.

ورصدت عمليات ترحيل جماعية للشباب ولكل من جرى اعتقاله بشكل مباشر لمناطق الشمال السوري سواء إدلب وريف حلب أو مناطق تل أبيض، بينهم سجناء سوريين بالمئات جرى ترحيلهم خلال الأيام الماضية، في ظل حالة تخوف كبيرة يعيشها اللاجئ السوري بشكل عام من تشديد الإجراءات والخوف من المصير المجهول.

وسبق أن قال "مراد أردوغان"، الباحث التركي في مركز أبحاث اللجوء والهجرة، إن اللاجئين السوريون باتوا يشعرون أنهم أقل أمناً في تركيا مما كانوا عليه في السنوات السابقة، لافتاً إلى أن أكثر من 60% منهم يريد الذهاب إلى أوروبا إذا أتيحت لهم الفرصة.

وأوضح أردوغان، في حديث لصحيفة "جمهورييت" التركية، أن المشكلة الأكثر أهمية في تركيا تتمثل بعدم توضيح سياسة الدولة إزاء السوريين، لافتاً إلى ثلاثة خيارات رئيسة في هذا الصدد: إرسالهم إلى بلدهم، أو إرسالهم إلى بلد آخر، أو وضع سياسات المواءمة إذا بدا أنهم سيبقون في البلد.

وحذر الباحث أردوغان، من أن عدم إدارة ملف اللاجئين السوريين بشكل جيد، "وإذا لم نتمكن من إدراج أطفالهم وشبابهم في النظام الاجتماعي التركي، فإن هذا يخلق منطقة خطر"، ولفت إلى أن مفهوم "العودة الطوعية" ليس في حسابات السوريين، "ولم ترحب الإدارة السورية أبداً بعودة اللاجئين من تركيا".

واعتبر أن الإعادة القسرية انتهاك لحقوق الإنسان، ليس من الممكن تنفيذه، ونبه إلى أن البيئة السياسية والخطاب الموجه إلى السوريين "قاسيين لدرجة أننا لا ندرك المخاطر التي سيخلقها ذلك، مما يمهد الطريق لقومية سورية جديدة، ما سيدفع بالقومية في المجتمع التركي إلى مزيد من العنصرية".

اقرأ المزيد
١٩ يوليو ٢٠٢٣
"الإدارة الذاتية" تُطلق حملة إعلامية للمطالبة بالاعتراف الرسمي بها دولياً

أطلقت ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، المظلة السياسية لميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)"، حملة هاشتاج للمطالبة بالاعتراف الرسمي بالإدارة دولياً، ودعت إلى مشاركة واسعة على مواقع التواصل الافتراضي.

ورّوجت عشرات الحسابات الداعمة للإدارة الذاتية هذه الحملة الإعلامية، التي قالت إنها بالتزامن مع الذكرى السنوية الحادية عشرة لانطلاق ثورة 19 تمّوز/ يوليو 2012، وتحدثت عن تأكيد عدد من المثقفين والأكاديميين عبر رسالة مشتركة دعمهم للحملة.

ونظمت "الإدارة الذاتية"، العديد من الفعاليات بمناسبة ما قالت إنها الذكرى الـ 11 لثورة 19 تموز 2012، انطلاقاً من كوباني، عبر طرد السلطات البعثية والمؤسسات التابعة لها، لحقتها فيما بعد كل من الحسكة والقامشلي وعفرين، ثم سارت على خطاها منبج والرقة والطبقة ودير الزور.

ونشر إعلام الإدارة الرسمي، عدة مقالات حول هذه الفعاليات كما اعتبر أن الإدارة الذاتية إحدى ثمار ثورة شمال وشرق سوريا، وتحدث عن تعرضها للهجوم بطرقٍ وأشكال مختلفة من قبل "الكثير من الجهات المعادية للثورة ورياح التغيير"، حسب وصفه.

وفي العام 2021 أعلن إقليم كتالونيا ذاتي الحكم شرقي إسبانيا، اعترافه بما يسمى "إدارة الحكم الذاتي" لتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، شمال شرقي سوريا، في وقت رحبت الإدارة الذاتية بالاعتراف بها كيانا سياسيا، معتبرة الخطوة "تطورا نوعيا".

وفي العام ذاته أعلنت الإدارة افتتاح ممثلية لها في العاصمة السويسرية جنيف وذكرت أن "افتتاح الممثليات يعد بمثابة الاعتراف بالإدارة الذاتية من قبل الدول المضيفة، فيما نفى متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية تقديم بلاده أي دعم لافتتاح مكتب الإدارة الذاتية في جنيف بشكل قاطع، كما نفى أن تكون سويسرا اعترفت بالإدارة الذاتية.

هذا وسبق أن افتتحت الإدارة الذاتية أول ممثلية لها في العاصمة الروسية موسكو في شهر شباط/ فبراير من العام 2016، حيث تكرر الإعلان ذاته في عدة دول دون أن تحظى باعتراف رسمي.

وكان دعا متزعم "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، إلى المشاركة في حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي أطلقها ما يُسمّى بـ"الإعلام الافتراضي في كردستان"، من أجل نيل اعتراف دولي بـ"الإدارة الذاتية" و"ضمان مستقبل منطقة شمال شرقي سوريا، وفق تعبيره.

اقرأ المزيد
١٩ يوليو ٢٠٢٣
"واشنطن وموسكو" تواصلان تبادل الاتهامات بخرق آلية عدم التصادم بسوريا

أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، أوليغ غورينوف، أن طائرات "التحالف الدولي" في سوريا، نفذت 14 رحلة جوية في يوم واحد، دون التنسيق مع الجانب الروسي، في وقت أعلن مسؤولون أمريكيون عن تحليق مقاتلة روسية قرب طائرة استطلاع أمريكية فوق سوريا، ما أجبر الطائرة الأمريكية على المناورة من أجل المرور.

وقال غورينوف: "من جانب ما يسمى بالتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة، تم تسجيل 14 حالة انتهاك لبروتوكولات عدم التصادم باستخدام طائرات مسيرة خلال يوم 9 ديسمبر 2019".

وأضاف: سُجلت ستة انتهاكات للأجواء السورية في منطقة التنف من قبل مقاتلتين من طراز "إف – 16" ومقاتلتي "تايفون" تابعات للتحالف، وكان اتهم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا،  بخرق بروتوكولات عدم التضارب مرات عديدة، وخلق حوادث تهدد الطائرات المدنية.

في الطرف المقابل، قال مسؤولون أميركيون، إن مقاتلة روسية حلقت على مسافة "قريبة جداً" من طائرة استطلاع أميركية في الأجواء السورية، واضطرتها إلى العبور عبر مطبات هوائية، معتبرين أن هذا الإجراء وضع حياة أربعة أفراد من طاقم الطائرة الأميركية في خطر.

ووفق "أسوشيتد برس"، اعتبر المسؤولون أن هذا الحادث يشكل "تصعيداً كبيراً" من روسيا، بعد سلسة من المواجهات بين الطائرات الروسية والأميركية فوق سماء سوريا خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل اتهامات روسية مماثلة للتحالف الذي تقوده واشنطن في سوريا.

وبين المسؤولون الأميركيون أن مقاتلة روسية من طراز "سو- 35"، أعاقت مسار طائرة الاستطلاع الأميركية "إم سي - 12" وعرضتها للخطر، معتبرين أن هذه الحادثة تشكل "مستوى جديداً من السلوك غير الآمن، الذي يمكنه أن يؤدي إلى حادث أو فقدان للأرواح".

ولفت المسؤولون إلى أن المسيرة الأمريكية ذات المحركين، تستخدم بشكل روتيني من قبل قوات العمليات الخاصة، وكانت تنفذ مهمة مراقبة ودعم العمليات ضد مجموعات تنظيم "داعش" في سوريا.


ويأتي ذلك في وقت يتواصل السجال بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في سوريا، حول الخروقات التي يتم الإعلان عنها تباعاً لما يسمى بآلية "عدم التضارب" أو التصادم في سوريا، وسط تصعيد روسي واضح ضد واشنطن، مع اتهامات بزيادة الخروقات والتعديات بشكل يومي.

اقرأ المزيد
١٩ يوليو ٢٠٢٣
مصادر موالية تنعي ضابط بقصف إسرائيلي طال مواقع للنظام بريف دمشق

نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد ضابط برتبة "ملازم شرف" يدعى "حكمت أسعد عليشه"، قالت إنه قتل نتيجة غارات إسرائيلية على ريف دمشق، فيما أعلن النظام إصابة اثنين من عناصره خلال الغارات بحسب تصريحات عسكرية رسمية.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن "مصدر عسكري"، (لم تسمه) قوله إنه "فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق"، وفق تعبيره.

وأضافت، معلنا تصدي وسائط الدفاع الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وأدى العدوان إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية، في الوقت الذي نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد ضابط ومن المتوقع زيادة الحصيلة.

وتنوعت المواقع العسكرية المستهدفة بالغارات الإسرائيلية، حيث اندلعت حرائق في أحد المواقع العسكرية من جهة الصبورة في ريف دمشق، وأفاد موقع "صوت العاصمة"، بسقوط بقايا صاروخ دفاع جوي بالقرب من طريق مطار دمشق الدولي ولا يوجد أي استهداف للمطار.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠٢٣
نشرة حصاد يوم الثلاثاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 18-07-2023

دمشق::

غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في محيط مدينة دمشق، حيث قالت وسائل إعلامية تابعة للنظام أن الدفاعات الجوية تصدت لعدد من الصواريخ.

 

حلب::
استهدف فصائل الثوار بصواريخ كاتيوشا مواقع قوات الأسد في محور بسرطون بالريف الغربي.

سقوط جرحى جراء إقتتال عائلي في مدينة منبج بالريف الشرقي.


ادلب::
تمكن فصائل الثوار من قنص أحد عناصر الأسد على أحد محاور جبل الزاوية بالريف الجنوبي.


درعا::
مقتل شاب في بلدة المزيريب بالريف الغربي برصاص مجهولين، كما قتل شاب أخر برصاص مجهولين في مدينة جاسم شمال غرب درعا.


ديرالزور::
عُثر على جثة لشاب وعليها آثار إطلاق النار قرب حراقات النفط في بلدة جديد بكارة شرق ديرالزور.

أسقطت قوات التحالف الدولي طائرة استطلاع يعتقد أنها تابعة للميلشيات الإيرانية قرب حقل كونيكو بالريف الشمالي

انفجر لغم أرضي في محيط بلدة التبني بالريف الغربي أدت لمقتل طفل.

استهدف مجهولون يستقلون دراجة نارية بالرصاص المباشر مشفى الشفاء الإيراني في مدينة الميادين.


الرقة::
استهدف الجيش التركي نقطة عسكرية مشتركة لقوات الأسد وميليشيات قسد في منطقة الحويجة بالريف الشمالي

توفي شاب جراء دهسه من قبل عربة عسكرية تركية في قرية كفيفة بمحيط تل أبيض شمال الرقة.


الحسكة::
استهدف الجيش التركي موقعا عسكريا تابعا لمليشيات قسد في محيط بلدة تل تمر شمال الحسكة.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠٢٣
المنصب التاسع منذ اندلاع الثورة .. النظام يُرقي اللواء "رمضان" مكافأة على جرائمه

كشفت مصادر مقربة من نظام الأسد عن تعيين اللواء "رمضان رمضان"، نائباً لرئيس هيئة الأركان في جيش النظام، ويعد هذا المنصب التاسع له منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/ آذار 2011، ويحمل اللواء سجل إجرامي كبير علاوة على عدة ألقاب ارتبطت بجرائمه مثل "نابش قبر الخليفة" "عمر بن عبد العزيز"، بريف إدلب.

ورصدت شبكة شام الإخبارية، منشوراً للمجرم "نابل العبدالله"، متزعم ميليشيا "الدفاع الوطني" في مدينة السقيلبية بريف حماة نشر فيه صورا حديثة تجمع بينه وبين اللواء رمضان رمضان إضافة إلى سيمون الوكيل، متزعم ميليشيا "الدفاع الوطني" في مدينة محردة بريف حماة وسط سوريا.

وتعليقا على تعيين "رمضان"، بالمنصب الجديد خاطب "العبدالله"، اللواء رمضان رمضان، بقوله، "ألف مبروك ومستحق لهذه الثقة"، واعتبره من أبرز المقاتلين في صفوف ميليشيات النظام، مشيرا إلى أن اللواء قام بكتابة كلمة في "دفتر زوار كنيسة آيا صوفية"، ويذكر أن الكنيسة عبارة عن مقر قيادة عمليات للنظام وروسيا وسط سوريا.

وشغل اللواء المشار إليه منصب قائد الفوج 35 قوات خاصة في العام 2011، ثم قرر نظام الأسد في العام التالي تعيينه بمنصب نائب قائد الفرقة 15 قوات خاصة، وفيما بعد جرى تعيينه بمنصب قائد الفرقة التاسعة دبابات في درعا بالعام 2017.

وتدرج اللواء المجرم في المناصب الأمنية والعسكرية لدى نظام الأسد، ليصار إلى تعيينه بمنصب رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة حماة وسط سوريا بعام 2018، وفي العام 2020 جرى تعيينه بمنصب قائد الفيلق الأول، وفي العام التالي شغل منصب قائد الفيلق الرابع.

وفيما يبدو أنها مكافأة نظام الأسد على سجل اللواء الإجرامي، قرر تعيينه بمنصب رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في الساحل السوري في العام 2021، وقبل أشهر فقط جرى الإشارة إلى تعيينه بمنصب رئيس هيئة العمليات في جيش النظام خلال سلسلة ترقيات عسكرية شملت مئات الضباط في قوات الأسد.

وبحسب منصة مع العدالة فإن "الرمضان"، من مواليد بلدة المحروسة بريف حماة، وشارك في عمليات قتل المتظاهرين بالإضافة إلى تصريحاته الطائفية المقيتة، حيث كان يهدد بجرف درعا وإدلب، رداً على المظاهرات السلمية التي كانت تخرج ضد النظام.

وسبق أنّ ورد اسمه في تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، تضمنت شهادات تكشف عن إصداره أوامر شفهية مباشرة من قائده بفتح النار على المتظاهرين في درعا بتاريخ 25 نيسان عام 2011، كما أشرف على عمليات قصف وتصفية مدنيين سلميين.

هذا ويعد اللواء المتهم بالمسؤولية المباشرة عن نبش ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز، بعد إصداره أوامر شفهية تقضي بحرق الضريح بعد نبشه، وكانت نفت مصادر إعلامية موالية أنباء مقتله قبل أشهر، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية عبر صفحات موالية للنظام.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠٢٣
خارجية النظام تُدين دخول وفد فرنسي لمناطق شرقي سوريا وتعتبره "انتهاك غير مشروع"

أدانت وزارة خارجية نظام الأسد، في بيان لها، قيام وفد من وزارة الخارجية الفرنسية بالدخول إلى الأراضي السورية يقصد مناطق شمال شرقي سوريا، معتبرة أنه " انتهاك غير مشروع، وانتهاك سافر لأبسط القوانين والأعراف الدولية"، وفق تعبيرها.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية إن "لقاء الوفد الفرنسي بالتنظيمات الانفصالية الانعزالية يشكل انتهاكا سافرا لسيادة ووحدة الأراضي السورية، ويظهر مجددا الدور التخريبي والعداء الفرنسي المستحكم لسوريا، وشراكة فرنسا الكاملة في العدوان على سوريا من خلال دعمها للمجموعات الإرهابية والميليشيات الانفصالية".

وأضاف المصدر أن "سوريا تذكر الحكومة الفرنسية بأن مكافحة الإرهاب تكون بالتعاون مع الدولة السورية التي واجهت هذا الإرهاب، وليس بالتعاون مع التنظيمات الانفصالية التي شكلت غطاء للحكومة الفرنسية ويجمعها معها هدف واحد هو العداء لسوريا وشعبها وانتهاك سيادتها والمس بوحدة أراضيها".

وطالبت خارجية النظام، المجتمع الدولي بـ"إدانة هذه السلوكيات الرعناء للحكومة الفرنسية ومطالبتها باحترام الشرعية والقوانين الدولية والالتفات إلى مشاكلها الداخلية التي كانت حديث العالم أجمع مؤخراً وخاصة تجذر السلوكيات العنصرية في أجهزتها". 

وكانت وسائل إعلام محلية تحدثت عن زيارة قام بها وفد فرنسي برئاسة ستيفان روماتيه رئيس مركز الازمات والطوارئ في وزارة الخارجية الفرنسية مطلع يوليو الجاري إلى شمال وشرق سوريا حيث التقى قيادات كردية في إطار جهود مشتركة لمكافحة الإرهاب. 

وسبق أن قالت "إيزيس جارود دارنو" المنسقة السياسية الفرنسية لدى الأمم المتحدة، إن مكافحة الإفلات من العقاب في سوريا تظل أولوية بالنسبة لفرنسا، مؤكدة على أهمية محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وقالت دارنو خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن سوريا، إنه "جرى استخدام التعذيب الممنهج والعنف الجنسي في مراكز الاحتجاز السورية، بالإضافة إلى أن النظام والميليشيات الإيرانية هم الآن المنتجون والمصدرون الرائدون في العالم لمخدر الكبتاغون".


ولفتت دارنو، إلى أن القرار 2254 الذي تبناه مجلس الأمن أرسى أسس سلام دائم يتطلع إليه السوريون، لافتة إلى أن دمشق تتجاهل خريطة الطريق وفق هذا القرار، وترفض أي التزام بالمسار السياسي.

وطالبت المسؤولة الفرنسية، دمشق باتخاذ خطوات ملموسة للبدء في عملية سياسية حقيقية، موضحة أن غياب الحل السياسي يفاقم معاناة السوريين، وأشارت إلى ضرورة ضمان دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا "بكل الوسائل المتاحة"، داعية إلى تجديد تفويض معبر باب الهوى في تموز المقبل، لمدة 12 شهراً أخرى.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى