كشفت مصادر صحفية عن وجود مخاوف كبيرة لدى اللاجئين السوريين العائدين من لبنان، مما ينتظرهم بعد العودة لا سيما ملاحقة نظام الأسد لهم واعتقالهم، وسط ضبابية كبيرة في ظل تعقيد إجراءات "التسوية" وطلب مراجعة الأفرع الأمنية بحجة تسوية وضعهم.
ولفتت إلى وجود تمييز كبير بين السوريين واللبنانيين بالتنسيق بين نظام الأسد وحزب الله الذي يعطي أولوية لأنصاره وتسهيل الوصول حتى بدون وثائق شخصية إلى مراكز الإيواء أو المنازل المستأجرة وغيرها حيث ازدادت أعداد النازحين من الأراضي اللبنانية باتجاه سوريا.
وأضافت أن أعداد النازحين من السوريين اللاجئين في لبنان يفوق أعداد اللبنانيين، ومعظمهم نساء وأطفال وشيوخ، وأن استضافتهم تكون في المنازل عند أقارب أو معارف، فيما نزلت أعداد منهم في محال ومستودعات تجارية.
وأعلن وزير الصحة لدى نظام الأسد، "أحمد ضميرية" رفع حالة الجاهزية في كل المنشآت الصحية والنقاط الطبية على المعابر الحدودية مع لبنان؛ لاستقبال جميع الحالات الوافدة، وتقديم الخدمات الصحية اللازمة لهم.
وأكدت مصادر أهلية في منطقة القصير بريف حمص توافد نازحين لبنانيين إلى المنطقة من البقاع بسبب القصف الذي تتعرض له مناطقهم من قبل الطيران الحربي الإسرائيل، وقدر النظام وصول عدد الوافدين عبر معبري مطربة وجوسيه نحو 432 عائلة.
في حين دخل عبر معبر جوسيه 352 عائلة، منهم 830 مواطناً لبنانياً، و583 سورياً، توزعوا في منازل ضمن حمص، ومراكز إيواء في قرى القصير، بينما دخل عبر معبر مطربة 80 عائلة وهم 400 مواطن لبناني.
وصرح نائب محافظ ريف دمشق "جاسم المحمود"، بقوله بلغ عدد الوافدين عبر معبر جديدة يابوس، أمس الأربعاء، لغاية الساعة الرابعة والنصف عصراً، 10247 سورياً و 2686 لبنانياً، ويوم أمس الثلاثاء 4011 لبنانياً و 7603 سوري.
وذكر أن توزع "الأخوة اللبنانيون كان على مراكز الإيواء التي جهزنها المحافظة في الحرجلة والدوير ويبرود إضافة إلى تجهيز 3 فنادق في السيدة زينب لاستقبال الوافدين"، واستنفرت ميليشيات مقربة من إيران وعدة جهات تتبع لنظام الأسد في استقبال ونقل الفارين من لبنان.
وحسب عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق "آلاء الشيخ" بلغ عدد الوافدين عبر معبر جديدة يابوس بريف دمشق 17692 منهم 13841 سورياً و3851 لبنانيا، وربطت حالة الازدحام بأن سوريين يعملون على تسوية أوضاعهم على الحدود.
وكان عقد رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" يوم الثلاثاء 24 أيلول/ سبتمبر، اجتماعاً مع الحكومة الجديدة، وصرح بأنّ تزامن تشكيل الحكومة مع التصعيد في لبنان يجب أن يجعل العنوان الأساسي لها الوقوف مع لبنان قبل كل العناوين الأخرى.
اعتبرت "بثينة شعبان" المستشارة الخاصة للرئاسة السورية، أن تركيا استخدمت مسألة التقارب مع سوريا إعلامياً لمصلحتها، بهدف تحقيق مكاسب داخلية، أو مكاسب في المنطقة، معلنة رفض الجلوس مع الأتراك على الطاولة قبل الانسحاب من سوريا.
وقالت "شعبان" خلال محاضرة ألقتها في وزارة الخارجية العمانية، إن تصريحات الرئيس التركي أردوغان عن رغبته بالتقارب مع سوريا، والتي سبقت الانتخابات الرئاسية التركية، كانت لأهداف انتخابية "لكن لا يوجد أي شيء يريدون تقديمه".
واعتبرت أنه على الجانب التركي أن يقر بمبدأ الانسحاب "ولم نقل إن عليهم الانسحاب فوراً، وعندما لا يريدون الإقرار بمبدأ الانسحاب فإننا لن نجلس على الطاولة"، وأشارت إلى أن تركيا "تحتل جزءاً من الشمال الغربي لسوريا، وتقوم بعمليات تتريك خطيرة ولئيمة".
وفي وقت سابق، نفى مكتب الرئاسة التركية، في تصريح له، وجود أي اتفاق على عقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والإرهابي "بشار الأسد"، تزامناً مع قمة مجموعة "بريكس"، التي من المقرر عقدها بمدينة قازان الروسية، بين 22 و24 من الشهر المقبل.
وقال مصدر في مكتب الرئاسة التركية لوكالة "نوفوستي" الروسية: "لا يوجد اتفاق بشأن هذه المسألة"، في وقت كانت رجحت صحيفة "ميلليت" التركية، عقد اللقاء بين الأسد وأردوغان، الشهر المقبل، موضحة أن ذلك قد يكون خلال انعقاد قمة مجموعة "بريكس"، أو بعد ذلك بقليل.
وكان جدد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، التأكيد على استعداده للقاء الإرهابي "بشار الأسد"، موضحاً أنه ينتظر الرد من دمشق، رغم أن الرئاسة التركية نفت في بيان لها يوم الاثنين 16 أيلول 2024، وجود أي اتفاق بشأن موعد ومكان اللقاء بين الرئيس أردوغان، والإرهابي "بشار".
وقال "أردوغان" للصحفيين قبل توجهه إلى الولايات المتحدة، حيث سيشارك في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: "قلنا إننا نريد عقد لقاء مع بشار الأسد من أجل تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، والآن ننتظر الرد المناسب من جانب دمشق".
وأضاف: "نحن مستعدون لذلك نريد أن يكون هناك تضامن ووحدة بين دولنا الإسلامية وشعوبها، وآمل أن يحدث هذا بفضل هذا الاجتماع"، وكان قال "هاكان فيدان" وزير الخارجية التركي، إن التواصل قائم بين أنقرة ودمشق، لافتاً إلى أن تركيا تريد تطبيع العلاقات مع سوريا لحل المشاكل القائمة وعلى رأسها ملايين اللاجئين.
وأوضح "فيدان" أن ما تريده تركيا، هو أن يتم إيجاد إطار سياسي يتم التوافق عليه بين النظام والمعارضة في سوريا، موضحاً أن قضية اللاجئين ومحاربة الإرهاب، هي ملفات ستتحدث عنها تركيا بأريحية، لأنها تعرف ماذا تريد.
واعتبر فيدان أن التوصل إلى حل بالصيغة التي تريدها تركيا، سيجعل من السهل حل كل المشاكل التي تعاني منها سوريا بسهولة، وبين "نحن نتواصل مع إدارة الأسد من وقت لآخر، بمستويات مختلفة.. خاصة الجانب الاستخباراتي والجانب العسكري، وفي منصات متخلفة، خاصة تلك التي فيها الطرفين الروسي والإيراني".
وكانت قالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها، إن انسحاب الوفد السوري، أثناء كلمة وزير خارجية تركيا "هاكان فيدان" خلال اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، في دورته الـ162، أعطى "إشارات مربكة" لمسار التطبيع بين البلدين، في وقت تعول الدول العربية على هذا التقارب بهدف إيجاد مخارج للاستعصاء السياسي في سوريا عبر الحل العربي.
واعبترت الصحيفة أن مغادرة "المقداد" المقداد قاعة اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته العادية الـ162، الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة، لدى الإعلان عن كلمة وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، في موقف فهم أنه تعبير عن رفض دمشق مشاركة أنقرة في الاجتماع، وأعطى إشارات متناقضة للموقف السوري حيال تطبيع العلاقات مع تركيا.
وسبق أن قال الإرهابي "بشار الأسد"، إن أي عملية تفاوض بحاجة إلى مرجعية تستند إليها كي تنجح، معتبراً أن عدم الوصول إلى نتائج في اللقاءات السابقة مع انقرة، أحد أسبابه هو غياب المرجعية.
وأكد بشار، في خطاب أمام مجلس الشعب بمناسبة افتتاح الدور التشريعي الرابع للمجلس، عل ضرورة انسحاب تركيا "من الأراضي التي تحتلها ووقف دعمها للإرهاب"، موضحاً أن المرحلة التي تتحدث عنها سوريا الآن هي مرحلة الأسس والمبادئ لأن نجاحها هو ما يؤسس للنجاح لاحقاً، وتصريحات المسؤولين الأتراك لا أساس لها من الصحة فمعيارنا هو السيادة"، وفق تعبيره.
وقال الأسد إن "الوضع الراهن متأزم عالميا، وانعكاساته علينا تدفعنا للعمل بشكل أسرع لإصلاح ما يمكن إصلاحه بعيدا عن آلام الجروح من طعنة صديق، وبهذا تعاملنا مع المبادرات بشأن العلاقة مع تركيا والتي تقدم بها أكثر من طرف روسيا وإيران والعراق".
وكانت قالت صحيفة "حرييت" التركية، في مقال للصحافي عبد القادر سيلفي، المقرّب من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، إن أنقرة تحاول اتباع دبلوماسية "الباب الخلفي" لعقد اللقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والإرهابي "بشار الأسد"، لإعادة تطبيع العلاقات بين البلدين.
وسبق أن اعتبر وزير الدفاع التركي، يشار غولر، في حوار أجرته معه قناة "خبر تورك"، أن طلب نظام الأسد من تركيا تحديد موعد لانسحاب القوات التركية من شمال سوريا قبيل بدء لقاءات السلام دليل على عدم رغبة النظام في السلام والاستقرار.
وقال غولر إن "المواطنين الأتراك في ولاية هاتاي وكيليس الحدوديتين بجنوب تركيا لم يكونوا قادرين على الذهاب لبساتينهم في الفترة بين 2017-2019، وقُتل 90 شخصاً بسبب هجمات صاروخية من الجنوب وعمليات شبه يومية".
وأضاف أن: "العمليات العسكرية التركية التي بدأت بعملية درع الفرات واستُكملت بغصن الزيتون ونبع السلام، جلبت السلام والاستقرار لمواطنينا، وهذه هي المهمة الأساسية لنا، وبالوقت نفسه فإن الوضع في سورية على الطرف الآخر بات وضعاً جيداً وأفضل من مناطق النظام وأكثر استقراراً ورفاهية"، ولفت إلى أن تركيا "تقدم الكهرباء وجميع الاحتياجات لهذه المناطق ليعيش الناس برفاهية ويدرس أبناؤهم في المدارس بلغتهم فضلاً عن المستشفيات".
ولفت الوزير إلى أن "الرئيس رجب طيب أردوغان قال إنه من الممكن بدء محادثات سلام مع النظام تزامناً مع مساعي السلام الجارية في المنطقة"، مضيفاً عن شروط النظام للبدء بالمحادثات "يقول النظام إنه من أجل بدء المحادثات نريد تاريخاً محدداً للانسحاب وهو شرط مسبق، هذا الشرط معناه ونفهم منه أن النظام يقول لا أريد أن أعود للاستقرار والسلام، وتابع: "لهذا نقول للنظام وافق على دستور شامل يصوت عليه الشعب، ولتجرِ انتخابات حرة ومن يفوز بهذه الانتخابات نحن مستعدون للعمل معه".
كشفت مصادر إعلاميّة عن وجود حالة من الاحتجاج والغضب سادت مدينة منبج بريف حلب الشرقي، الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية المظلة المدنية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وتداولت صفحات محلية، يوم الأربعاء 25 أيلول/ سبتمبر، مشاهد قالت إنها تعود للمنهاج الدراسي الجديد الذي وزعته "الإدارة الذاتية" على المدارس في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
فيما دعا الناشطون أهالي المدينة إلى الامتناع عن إرسال أطفالهم إلى المدارس والمشاركة في إضراب عام للتعبير عن رفضهم لهذه التغييرات في النظام التعليمي.
وأبدى الناشطون رفضهم لهذا المنهاج، مؤكدين أنه يخالف العادات والتقاليد الاجتماعية والدينية، ويتضمن تشويهًا للفكر الإسلامي والتعليمي والتاريخي وقد انتشرت صور تُظهر تمزيق نسخ من هذا المنهاج.
ويأتي هذا التصعيد وسط تصاعد التوترات في المنطقة حول قضايا التعليم والهوية الثقافية، حيث تعتبر المدينة واحدة من المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية في مناطق شمال شرق سوريا.
وكانت أصدرت جهات تعليمية وفعاليات محلية في مناطق ريف دير الزور، بيانا أعربت من خلاله عن رفضها لما ورد في المنهاج الدراسي الجديد الذي طرحته الإدارة الذاتية الكردية في مناطق سيطرتها شمال شرق البلاد.
هذا وسبق أن أثار منهاج دراسي جديد طرحته "الإدارة الذاتية" في مناطق سيطرتها شمال شرق البلاد جدلاً واسعاً وسط استياء كبير لدى أهالي المنطقة الشرقية، يأتي ذلك بعد أن تناقلت صفحات محلية صوراً تظهر أجزاء من المنهاج الدراسي المفروض مؤخراً في ظلِّ التعبير عن الرفض له لما يحتويه من معلومات تاريخية وجغرافية مزيفة.
تكبدت قوات النظام خسائر فادحة إثر عملية نوعية دقيقة على محور شمالي اللاذقية أدت إلى مقتل وجرح 15 من قوات الأسد، ونعت صفحات موالية عددا منهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداولت صفحات إخبارية موالية صورة لسيارة تحمل 8 توابيت لجثامين قوات الأسد نتيجة العملية في حين ينعى موالون للنظام القتلى تباعا نتيجة العملية النوعية التي نفذتها غرفة عمليات الفتح المبين بريف اللاذقية.
ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد النقيب "عصام بسام حيدر"، و"مؤيد حسن شحادة" والملازم أول "غدير حامد السلوم"، وذكرت أن له شقيق آخر قتل بوقت سابق في صفوف قوات الأسد، يُضاف له عدد من الضباط والعناصر.
كما قتل "الملازم شرف" "محمود مهدي المطلق"، وخلال الفترة الماضية لقي عدد من العسكريين مصرعهم عرف منهم "محمد فاتح هندي"، و"علي أحمد الزياك"، و"بلال سلهب" وهو شقيق المجرم العميد "ياسر سلهب" المسؤول في الفرقة الرابعة.
وفي وقت سابق قتل المساعد أول "شعيب بلول" الملقب "أبو سعيد" ومن مرتبات شعبة المخابرات فرع السويداء على يد مجهولين في درعا، ويتحدر القتيل من قرية "كرتو" التابعة لمحافظة طرطوس غربي سوريا.
كما قتل النقيب "حسين محمد حسن" من قرية "نحل العنازة"، بعد أيام من مصرع شقيقته العاملة في ميليشيا الدفاع الوطني فيما قتل "مراد شحود خلوف"، وهو من قرية تارين بريف حمص وهو شقيق القتيل في قوات الأسد "هادي خلوف".
وفي سياق متصل قتل الملازم "محمد فرحان عزو الفقير" من بلدة شبعا بالغوطة الشرقية بريف دمشق، ونظيره "عباس محمد معروف" من بلدة جديدة بالقرداحة ريف اللاذقية، وكشفت مصادر عن مصرعمها في البادية السورية.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.
أعلنت ما يسمى بـ"قوات تحرير عفرين" عن مصرع قائدها المؤسس "رضوان أولوكانا" المعروف بـ"كاركر تولهلدان"، وذكرت أن مكان وتاريخ مصرع في منطقة عفرين 10 يونيو/ حزيران 2023، وذكرت أنه وسقط جريحاً في الكثير من المرات سابقا.
وقالت في بيان رسمي يوم الأربعاء 25 أيلول/ سبتمبر إن "كاركر تولهلدان" دون أن تحدد ظروف مقتله ما يفتح الباب أمام احتمالات عديدة منها غارة جوية تركية حيث تستهدف القوات التركية كوادر الميليشيات التي تهاجم المناطق المحررة.
واعتبرت أن "تولهدان" واحداً من القادة الذين قدموا من جبال "أمانوس" إلى عفرين للدفاع عن شعب "روج آفا وسوريا" وذكرت أنه شارك في قتال العديد من الجهات التي تعادي "قوات تحرير عفرين" وفق تعبيرها في عدة مناطق منها شمال شرق سوريا.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد "فهمي محمد" مسؤول ما يسمى بقوات تحرير عفرين التابعة لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي بتاريخ 10 ديسمبر 2022.
هذا وبين فينة وأخرى يحاول عناصر "قسد" المطرودين من مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون" التسلل إلى الخطوط الأمامية للجيش الوطني والمناطق السكنية في مناطق عدة أبرزها في أرياف جرابلس وعفرين وإعزاز.
وتكررت محاولات التسلل لميليشيات "قسد" مؤخراً، على محور قطاع العجمي شرقي مدينة الباب، وعلى محور الغندورة قرب مدينة جرابلس، وعلى محاور "الغوز" شرقي حلب، و"زور مغار" على ضفة نهر الفرات قرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المناطق المحررة في الشمال السوري تقع على تماس مباشر مع مواقع سيطرة "قوات سورية الديمقراطية"، لا سيّما في أرياف حلب والحسكة والرقة وطالما تستهدف قوات "قسد"، مواقع المدنيين بعمليات القصف والقنص والتسلل علاوة على إرسال المفخخات والعبوات الناسفة ما يسفر عن استشهاد وجرح مدنيين بشكل متكرر.
قدر مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية "جابر العاصي"، بأن عدد ضبوط المسجلة خلال الحملة الوطنية لمكافحة عمليات الاستجرار غير المشروع للطاقة الكهربائية منذ بداية العام الحالي.
وتشير تقديرات المدير إلى أن الضبوط مسجلة منذ بداية 2024 آب الماضي حيث وصلت إلى 11914 ضبطاً بقيمة إجمالية كلية مقدرة تجاوزت 58 ملياراً و441 مليون ليرة وبكمية أكثر من 56،7 مليون كيلو واط ساعي.
وذكر أنه تم إلغاء عشرات الاشتراكات لأصحاب الخطوط المعفاة من التقنين، نتيجة مخالفتهم شروط نظام الاستثمار، وقيامهم بتزويد الغير بالتيار الكهربائي، مدعيا أن الهدف من هذه الحملة هي تأمين التغذية الكهربائية للمشتركين الحقيقيين.
وكان قدر مدير كهرباء حمص لدى نظام الأسد "بسام اليوسف"، قيمة الكابلات المسروقة منذ بداية 2024 بلغت 11 مليار ليرة وسط شكاوى من غياب التيار الكهربائي حيث يخيم "الظلام الدامس" على شوارع حلب كحال معظم مناطق سيطرة النظام.
وصرح رئيس دائرة الإنارة في مجلس مدينة حلب التابع لنظام الأسد لأحد المواقع الإعلامية الموالية أن قطاع الإنارة يعاني صعوبات إضافة لتعرض بعض أجهزة الإنارة للسرقة في أحياء عدة بحلب وعدم توفر الكهرباء.
وتعيش مناطق سيطرة النظام واقعاً كهربائياً متردياً حيث تصل ساعات التقنين إلى 20 ساعة يومياً مقابل ساعتي وصل "متقطعة" علماً أن هذه الحالة مستمرة منذ أكثر من شهر. يعتمد بعض السكان على مولدات الأمبير رغم تكاليفها العالية شهرياً.
أعلنت وزارة الزراعة لدى نظام الأسد عن السماح للراغبين باستيراد الحطب بكمية تصل إلى 10 آلاف طن، لتلبية احتياجات التدفئة في ظل شح المازوت.
ويأتي مع اقتراب فصل الشتاء وتفاقم أزمة المحروقات، ومع ارتفاع الطلب على الحطب، يلجأ بعض السوريين إلى جمعه من الأحراج للإستعداد لمواجهة برد الشتاء القارس.
وكشف مدير الأحراج في وزارة الزراعة أن الوزارة قرّرت السماح باستيراد أحطاب التدفئة، وتوفيرها في الأسواق المحلية من البلدان المجاورة بكمية تصل لـ 10 آلاف طن وفقاً لصحيفة البعث الحكومية.
وقال إن التوصية جاءت من اللجنة الاقتصادية بالموافقة على مقترح وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بالسماح باستيراد كمية 10 آلاف طن من أحطاب للتدفئة الجافة منزوعة القلف.
وذلك شريطة التأكد من خلوها من الآفات الحشرية، كما تم تكليف وزارات الاقتصاد والمالية والزراعة والجمارك العامة، والمصرف المركزي لتحديد البند الجمركي الذي سيتم استيراد الأحطاب.
وذكر أنه يمكن زيادة الكميات في حال توفر طلبات استيراد زائدة ، كذلك يتم إعداد تسعيرة سنوية لبيع الأحطاب الحراجية من وزارة الزراعة ولفت بأن الوزارة تعمل بجميع الإمكانيات المتاحة لتجهيز مراكز حماية الغابات وأبراج المراقبة.
وأصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، يوم الخميس 12 أيلول/ سبتمبر، المرسوم التشريعي رقم (26) القاضي بتحديد مهام وعمل عناصر الضابطة الحراجية، بدواعي المحافظة على الثروة الحراجية.
وكانت أعلنت حكومة نظام الأسد عن السماح باستيراد 10 آلاف طن من أحطاب التدفئة جاء بعد ملاحظة الحجم الكبير للتعديات على الثروة الحراجية وسط منافشة مقترح للسماح باستيراد الفحم الطبيعي والمصنع.
وصرح المدير العام للحراج في وزارة الزراعة لدى نظام الأسد "علي ثابت"، أهداف القرار لعدة نقاط أساسية منها تخفيف الاستنزاف الحاصل على الحراج، وحمايتها بالدرجة الأولى، وإيجاد مصدر بديل للأحطاب المستخدمة لغرض التدفئة وفق شروط معينة.
أجرت "هيئة التفاوض السورية"، عدة اجتماعات مع مسؤولين في وزارة الخارجية الفرنسية، ووزير الدولة في الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي، ومع ممثلين عن منظمات المجتمع المدني السورية، على هامش اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ولفتت الهيئة إلى أنها بحثت مع وزير الدولة في الخارجية القطرية "آخر تطورات العملية السياسية السورية، وطرق إحيائها للوصول إلى حل سياسي شامل وفق القرار الدولي 2254، وتحقيق طموحات الشعب السوري المشروعة".
وأكد الوزير القطري وقوف قطر إلى جانب السوريين، وأملها في أن تنتهي مأساتهم وتتحقق طموحاتهم، وتأييدها دفع العملية السياسية بخطوات جدية وصولاً إلى الحل السياسي المبني على القرارات الدولية، خاصة القرار الأممي 2254.
ووفق الهيئة، فقد أكدت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية، آن غرييو، دعم بلادها للمعارضة السورية، وتمسكها باللاءات الثلاث "إعادة الإعمار، والتطبيع مع النظام السوري، ورفع العقوبات"، قبل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وبحث الطرفان دور فرنسا الفاعل في الملف السوري، وتأثيرها في الاتحاد الأوروبي عموماً، وأهمية الاستمرار في السياسات القائمة وتطويرها بما يفيد السوريين وقضيتهم. وأكد رئيس هيئة التفاوض بدر جاموس، خلال اللقاء، أن التقارب مع النظام السوري خارج إطار عملية سياسية شاملة "غير مجدٍ لحل ملفات اللاجئين والإرهاب والمخدرات، والتي ازدادت سوءاً خلال السنوات الماضية بسبب النظام السوري".
وشدد على ضرورة دعم العملية السياسية وفق القرارات الدولية، والتي وحدها يمكن أن تؤدي إلى حل سياسي شامل يُحقق تطلعات الشعب السوري، وضرورة ضغط المجتمع الدولي من أجل إنجاز الحل السياسي السوري ومنع تعطيل النظام السوري له.
وأجرت هيئة التفاوض اجتماعاً عبر الاتصال الافتراضي مع عدد من مديري ورؤساء منظمات المجتمع المدني السورية، بهدف التشاور وتوسيع المشاركة بين السوريين، ووحدة رؤيتهم لسبل تحريك الحل السياسي وفق القرارات الدولية، بحسب ما أعلنت.
عقد رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" يوم الثلاثاء 24 أيلول/ سبتمبر، اجتماعاً مع الحكومة الجديدة، وصرح بأنّ تزامن تشكيل الحكومة مع التصعيد في لبنان يجب أن يجعل العنوان الأساسي لها الوقوف مع لبنان قبل كل العناوين الأخرى.
وجاء الاجتماع عقب أداء اليمين الدستورية لأعضاء الحكومة، واعتبر أن "التغيير هو ليس هدفاً بحد ذاته وإنما هو أداة"، وأضاف "اتمنى أن تكون الحكومة الجديدة على قدر الآمال الكبيرة للسوريين" وذكر أن العمل الحكومي يتم في ظروف صعبة جداً.
وشدد على عدم رفع الحكومة سقف التوقعات فوق الممكن، وألا تقدم وعوداً غير قابلة للتنفيذ، معتبرا أن هذه الآمال ترتفع وتكون النتائج المزيد من الإحباط، ويقضي المسؤول ومعه المواطن سنوات يلهث خلف تحقيق هذه الوعود دون القدرة على تحقيقها والنتيجة المزيد من النقد.
وتطرق ضمن نظريات عديدة حول سياسات العمل الحكومي وأضاف صحيح أن إمكانيات سوريا محدودة وليس بسبب الحرب وقال إن مشكلتنا هي إدارة الموارد ولا نستطيع أن نعول كثيراً على ما يسميه البعض الانفتاح على سوريا الانفتاح ذو الطابع السياسي لن يقوم بحمل الاقتصاد في البلاد.
وتابع، "ليس بسبب الظروف السياسية أو الحصار أو الخوف من العقوبات الغربية، لو عدنا إلى مرحلة ما قبل الحرب ما هو حجم الاستثمارات الأجنبية في سوريا محدود جداً يعني بالأساس لم يبنَ الاقتصاد السوري في أحسن الظروف على الاستثمارات الأجنبية، فهناك نوع من الوهم بهذا الإطار.
وزعم أن التحول الرقمي مهم جداً بالنسبة لمكافحة الفساد، وأن الإصلاح الإداري كسياسة دولة وليس كسياسة وزارة تم قطع به خطوات محددة خلال 7 سنوات ولكن باعتبار أن هذا الموضوع جديد والخبرات فيه محدودة فمن الطبيعي أن يكون مليئاً بالثغرات.
وأقر أن سياسة الترقيع لم تعد نافعة وكل يوم نتأخر فيه بالإصلاح وبالتغيير سوف ندفع ثمناً أكبر بكثير وسوف نصل لمرحلة التآكل الكلي التي يصبح معها الإصلاح غير ممكن، واعترف أيضا بأن نظامه اتبع سياسة الترقيع وليس سياسة التغيير.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد بدل عدة حكومات منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، إلا أن جميعها كان عبارة عن واجهات مجردة بيد رأس النظام وتنفذ قرارات وتعتمد إجراءات تزيد معاناة السكان وتعمل على إذلالهم وإفقارهم بشتى الطرق والوسائل.
فرضت مستشفى صلخد الحكومي جنوب السويداء رسوم مالية مقابل كافة الخدمات الطبية، وذلك في إطار خطة معلنة من قبل صحة النظام تنص على رفع الدعم الطبي عن المنشآت الطبية.
وحسب موقع "السويداء 24"، فإنّ إدارة المستشفى ألغت الخدمات الطبية المجانية وحددت رسوم مالية مقابل كافة الخدمات، حيث بلغت رسوم غسيل الكلى 16,000 ليرة والصورة الشعاعية 2,000 ليرة سورية.
بينما بلغت تكلفة التحاليل الشاملة 60,000 ليرة، كما أعلنت عن أجور نقل المرضى بسيارات الإسعاف العائدة للقطاع الخاص 50 ألف ليرة داخل المدينة، و125 ألف ليرة خارج المدينة تزيد مع زيادة المسافة.
وتظهر قائمة الأسعار الجديدة لخدمات الطبابة، حيث بلغت قيمة الكشف الطبي للطبيب الممارس العام 12 ألف و500 ليرة سورية في المشفى، و25 ألف ليرة في المنزل.
والطبيب الاخصائي تحت 10 سنوات 20 ألف ليرة في المشفى، و40 ألف ليرة في المنزل، والطبيب الاخصائي فوق عشر سنوات 25 ألف ليرة سورية في المشفى، و50 ألف ليرة سورية في المنزل.
وذكر أحد العاملين في الصحة أن الأسعار رمزية وغير مكلفة واعتبر أن مقارنة هذه الأسعار بأسعار القطاع الخاص تبين فارقاً كبيراً، وأن القطاع الصحي بحالة يرثى لها، وبرر اتخذ هكذا قرارات لإنقاذه.
وكان قدر مسؤول أن أسعار الهيئات العامة التي يزعم بأن مجانية تزيد على الأسعار الخاصة وذكر أن تكلفة عملية اللوزات أصبحت 750 ألف ليرة سورية وتصل إلى 800 ألف مع بعض المستلزمات.
بينما تبلغ في المشفى الخاص 400 ألف ليرة من دون أجر الطبيب ولفت إلى أن الولادة القيصرية تبلغ 1.5 مليون ليرة، وعملية "الدوالي" 750 ألف ليرة، بعد أن كانت شبه رمزية، قبل ارتفاع أجور الكشف الطبي بنسبة 600 بالمئة.
وقدر مدير عام مشفى الأطفال الجامعي في دمشق، "رستم مكية" أن حاضنة الطفل في القطاع الخاص تتجاوز المليون يومياً، في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد.
وذكر أنه بينما تتجاوز تكلفة الحاضنة في القطاع الخاص مليون ليرة يومياً، فإن تكلفتها في القسم الخاص للمشفى تصل إلى 25 ألف ليرة فقط، ومجاناً للقسم العام للمرضى.
هذا وقالت مواقع إخبارية موالية لنظام الأسد إن أسعار الخدمات الطبية، حيث شهدت ارتفاعاً غير مسبوق في حيث يلاحظ المتابع لواقع الأسعار وأجور الخدمات أن الجميع يرفع أسعاره بدون ضوابط واضحة.
ولفتت إلى تتفاوت أجور الأطباء بشكل كبير وبطريقة مزاجية حيث تصل معاينة طبيب القلبية إلى 200 ألف ليرة، وكشفية طبيب النسائية إلى 60 ألف ليرة، بينما يطلب طبيب الأطفال المتخرج حديثاً 45 ألف ليرة سورية.
انتقد موالون لنظام الأسد، الإعلان عن الحكومة الجديدة، واعتبروا أن ما حدث هو "تعديل وزاري" وليس "تشكيل جديد" حيث أنه من أصل 28 وزارة تم تغيير 12 وزير فقط.
وقال إعلامي مقرب من نظام الأسد، وهو عضو في برلمان النظام إنه لأول مرة في تشكيل الوزارة يأتي 6 معاوني ونائب وزراء ليكونوا وزراء وهم الخارجية، الصحة، الزراعة، الكهرباء، المالية.
إضافة إلى حقيبة وزارة الإدارة المحلية التي كان الوزير معاوناً فيها قبل تكليفه محافظاً لدرعا جنوبي سوريا، مشيرا إلى أنه هذه هي حقيقا الحكومة التي يأمل المواطن خيراً فيها، وسط انتقادات متصاعدة.
واقتصرت التغييرات الشكلية على تعيين "بسام الصباغ" وزيراً للخارجية، و"رياض عبد الرؤوف" وزيراً للمالية، و"محمد قلعه جي" وزيراً للاقتصاد، و"سنجار طعمة" وزيراً للكهرباء، و"أحمد ضميرية" وزيراً للصحة.
وكذلك تم تعيين "زياد غصن" وزيراً للإعلام، علما بأنه هذه الشخصيات جميعها حظيت بمناصب حكومية سابقا، كما تضمنت التغييرات تعيين "لؤي خريطة" وزيراً للإدارة المحلية والبيئة، ومعتز قطان وزيراً للموارد المائية.
وكذلك "بسام حسن" وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، و"فايز المقداد" وزيراً للزراعة، وسمر السباعي وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل، و"حمزة علي" وزيراً للأشغال العامة والإسكان، و"أحمد هدلة" وزير دولة.
وضمن تبادل المناصب المعتاد تسلم "محمد الخليل" وزارة الصناعة بعد أن كان وزيراً للاقتصاد بالحكومة السابقة، بينما تسلمت "ديالا بركات" وزارة الثقافة، بدل وزارة الدولة، وأما "لؤي المنجد" أصبح وزيراً للتموين بدلاً من الشؤون الاجتماعية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد بدل عدة حكومات منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، إلا أن جميعها كان عبارة عن واجهات مجردة بيد رأس النظام وتنفذ قرارات وتعتمد إجراءات تزيد معاناة السكان وتعمل على إذلالهم وإفقارهم بشتى الطرق والوسائل.
هزت عدة انفجارات محافظة طرطوس وسط تضارب الروايات حول أسباب هذه الانفجارات، مع غياب الرواية الرسمية فيما تحدثت مصادر إعلاميّة موالية عن تصدي لـ"أهداف المعادية".
وتناقلت صفحات إخبارية موالية مشاهد من سقوط شظايا صاروخ في مدرسة قرية البكرية والمنزل المجاور، الأمر الذي تكرر في عدة مناطق وسط ترجيحات بأنه نتيجة مضادات النظام الجوية.
وقالت وسائل إعلامية مقربة إن أصوات الانفجارات التي تسمع في جبلة بريف محافظة اللاذقية ناجمة عن مساندة الدفاعات الجوية للتصدي للأهداف المعادية قبالة البحر بين مدينة جبلة ومحافظة طرطوس.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر قولها إن دفاعات جوية تتبع لنظام الأسد اعترضت صواريخ يشتبه أنها إسرائيلية كانت تستهدف طرطوس وذلك بعد أن قال شهود عيان إنهم سمعوا دوي عدة انفجارات.
وأعلنت حسابات موالية أن طائرات إسرائيلية نفذت غارات جوية على عدة نقاط في طرطوس وذكرت تلك الحسابات أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام تصدت للغارات، ولم يصدر أي بيان رسمي من النظام أو إسرائيل حول الموضوع.
وكانت جددت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفها مواقع تتبع لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية في دمشق وحمص، حيث قصفت عدة مواقع بمحيط العاصمة وسيارة لميليشيات حزب الله اللبناني بريف حمص وسط سوريا.
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بشكل متكرر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.