الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٤ مايو ٢٠١٨
الأمطار تغرق عشرات الهكتارات المزروعة بالقمح بريف الرقة

ضربت محافظة الرقة لاسيما ريفها الغربي خلال الأيام الماضية، عاصفة مطرية شديدة، تسببت في رفع منسوب نهر الفرات والمجاري المائية التي ترفده في المنطقة والتي غمرت عشرات الهكتارات من الأراضي الزراعية.

وذكر مصادر محلية من الرقة أن جل القرى القريبة من المجاري المائية الرافدة لنهر الفرات والمناطق المنخفضة غمرت بالمياه جراء شدة الأمطار، ما أدى لغرق عشرات الهكتارات المزروعة بالقمح وبالتالي فقدان المزارعين لمحاصيلهم.

وأرجعت المصادر سبب الفيضانات إضافة لغزارة الأمطار التي تتعرض لها المنطقة، هو إغلاق معظم المجاري المائية التي تصرف المياه بسواتر ترابية كبيرة من قبل تنظيم الدولة الذي كان يستخدمها لمواجهة تقدم قسد من خلال إغراق هذه المناطق بالمياه، حيث لم تعمل قسد على إزالة السواتر ورفع الرواسب التي تراكمت في هذه المناطق.

ويعمل جل أهالي الريف في محافظة الرقة بالزراعة ويعتمدون عليها كمورد رئيسي لتأمين حياتهم ومستلزماتهم، سببت الفيضانات بتفاقم أوضاع هؤلاء الفلاحين وحرمانهم من محصولهم، لاسيما أن جل هذه الأراضي زرعت هذا العام بعد عودة أهاليها إليها.

وتسببت الأمطار الغزيرة في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا بحدوث عشرات الفيضانات الجارفة، نتج عنها انهيار جسور وإغلاق العديد من الطرق في مدينة الحسكة وريفها.

وعمد الأهالي إلى إقامة عدد من السواتر الترابية بمحيط نهر الخابور بحي المريديان بمدينة الحسكة لحماية منازلهم من الفيضانات، نتيجة استمرار هطول الأمطار الغزيرة على محافظة الحسكة لليوم السابع على التوالي في كافة مناطق محافظة الحسكة، بحسب شبكة فرات بوست، فيما أظهرت صور ارتفاع منسوب مياه نهر الجغجغ في مدينة الحسكة بشكل كبير لم تشهد منذ سنوات.

وشهدت الساعات الـ 24 الماضية الهطول الأغزر على الأطلاق في بلدات المناجير بمعدل بلغ 40 مم وبلدة هيمو 38 مم وبلدة اليعربية 33 مم و تل حميس 27 مم، الأمر الذي تسبب بحدوث العديد من الانهيارات في التربة، وتضرر المنازل، بالإضافة إلى سقوط جزء من الجدار الإسمنتي على الحدود السورية التركية قرب مدينة القامشلي.

أما في محافظة دير الزور فقد أسفرت الفيضانات عن انهيار جسر التبني بريف دير الزور الغربي نتيجة الأمطار الغزيرة، بسبب تعرض محافظة دير الزور خلال 48 ساعة الماضية لأمطار متواصل بحسب ناشطين من المنطقة.

اقرأ المزيد
١٤ مايو ٢٠١٨
الخارجية الكازاخستانية: وفد الولايات المتحدة امتنع عن المشاركة في جولة أستانة 9

أكدت وزارة خارجية كازاخستان أن الوفد الأمريكي لن يشارك في الجولة التاسعة لمفاوضات أستانا حول سوريا، والتي انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة الكازاخستانية أستانا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الكازاخية أنور جايناكوف للصحفيين اليوم الاثنين: "وفد الولايات المتحدة امتنع عن المشاركة في الجولة الحالية من مفاوضات أستانا حول سوريا".

من جهته، اعتبر ألكسندر لافرينتيف المبعوث الخاص للرئيس الروسي للتسوية في سوريا، أن رفض واشنطن المشاركة في مفاوضات أستانا يعني عدم دعمها جهود المجتمع الدولي لتسوية الأزمة السورية سلميا.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تغيب فيها الولايات المتحدة عن جلسات أستانا، بعد انضمامها إليها بصفة مراقب في فبراير 2017 .

وتشهد أستانا-9 اليوم سلسلة مفاوضات ثنائية وثلاثية بمشاركة الدول الضامنة وهي روسيا وتركيا وإيران.

وأكدت الخارجية الكازاخية أن وفد النظام وصل اليوم إلى أستانا، فيما يتوقع وصول وفد الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في وقت لاحق من اليوم، وأضافت أنه من المنتظر وصول وفد المعارضة السورية إلى أستانا خلال الليل المقبل.

وتعقد غدا الثلاثاء الجلسة العامة بمشاركة كل أطراف عملية أستانا، إضافة إلى وفدي الأمم المتحدة والأردن بصفة مراقبين.

اقرأ المزيد
١٤ مايو ٢٠١٨
قوات تركية تثبت النقطة الحادية عشر لخفض التصعيد في "جبل شحشبو" هي الثانية بريف حماة

دخل رتل عسكري من عشرات الأليات للقوات التركية اليوم 14 أيار، إلى منطقة "شير مغار"، في جبل شحشبو بريف حماة الغربي، لتثبيت نقطة مراقبة تركية هي الثانية بريف حماة والحادية عشرة بمنطقة خفض التصعيد الرابعة حسب اتفاق استانة.

وأكدت مصادر من إدلب أن رتل عسكري كبير يضم أليات عسكرية ومجنزرات وقوات من الدرك التركي دخلت فجراً من نقطة كفرلوسن الحدودية مع تركيا، وتوجهت إلى ريف حماة الغربي وصولاً لجبل شحشبو شمالي قلعة المضيق لتثبيت نقطتها هناك.

وتعتبر هذه النقطة هي الثانية بريف حماة بعد نقطة مراقبة في موقع تل الصوان الاستراتيجي الفاصل مناطق سيطرة المعارضة في مدينة مورك وسيطرة النظام في بلدة معان في السابع من نيسان الماضي، حيث دخل قبل أيام وفد استطلاع للمنطقة قبيل دخول القوات اليوم.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة المطالبات الشعبية في الشمال السوري لقوات التركية لتعجيل نشر نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد، لضمان وقف القصف الجوي الروسي على مناطقهم، وإنهاء حالة الخوف من الشائعات التي تروجها شبيحة النظام عن تسليم مناطق واتفاقيات على مناطق أخرى في المنطقة.

وذكرت مصادر ميدانية لـ شام أن المسؤولية الأتراك أكدوا أن القوات التركية ستنتشر قريباً في عدة مواقع بريف حماة الشمالي والغربي، تتضمن الريفين الشمالي والغربي، بعد تثبيت نقطة واحدة بريف حماة الشمالي شرقي مدينة مورك في وقت سابق، وكذلك جسر الشغور وريفها امتداداً لجبل الأكراد والتركمان

وفي التاسع من أيار الجاري، دخل رتل عسكري للقوات التركية اليوم الأربعاء، من المناطق الحدودية شمالي إدلب، وتوجه إلى منطقة الراشدين غربي مدينة حلب، حيث شرعت القوات بتثبيت عاشر نقطة مراقبة للقوات التركية في الشمال السوري، ضمن اتفاقية خفض التصعيد.

وثبتت القوات التركية في منطقة خفض التصعيد شمال سوريا التي تشمل أرياف إدلب وحماة وحلب سبع نقاط سابقة، ثلاثة منها بريف إدلب في صلوة والصرمان وتل الطوكان، وأربعة في ريف حلب الغربي في الراشدين والعيس وجبل الشيخ بركات وجبل عندان، وواحدة بريف اللاذقية.

وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.

اقرأ المزيد
١٤ مايو ٢٠١٨
مصدر لـ شام: تفجير "قصر العدل" بإدلب أكبر خرق أمني هدفه إخراج سجناء

أكد قيادي منشق عن هيئة تحرير الشام، أن تفجير قصر العدل في مدينة إدلب كان أحد أكبر العمليات الأمنية التي نفذتها الخلايا المنتشرة في المحرر، في سياق حالة الخلل الأمني التي تعيشها المنطقة مع تصاعد العمليات منذ أكثر من شهر.

وأضاف المصدر لشبكة "شام" أن العلمية استهدفت سجناً كبيراً لهيئة تحرير الشام، في قصر العدل وسط مدينة إدلب، يتواجد في ذات البناء مقرات لوزارات تابعة لحكومة الإنقاذ في الطوابق العلوية، وكان الهدف هو إخراج سجناء.

وأكد المصدر أن المهاجم استطاع الوصول لمدخل القصر من الطرف الخلفي وركن سيارته المخففة، وفجرها بعد أن دخل للبناء، حيث حاول إخراج سجناء واشتبك مع عناصر الحرس داخل أروقة قصر العدل، ثم فجر نفسه، لافتاً إلى أن ضحايا التفجير هم من الحرس والسجناء.

وبين المصدر أن هناك تواطئ كبير من قيادات في هيئة تحرير الشام والتي سهلت دخول المهاجم بسيارة مفخخة وحزم ناسفة إلى مدينة إدلب ووصوله لهدفه، على اعتبار المدينة أحد أبرز قلاع الهيئة وحكومتها، مشيراً إلى أن هذه العملية ضربة كبيرة وجهت للهيئة وأمنييها.

ولفت المصدر إلى أن هيئة تحرير الشام تكتمت عن حجم العملية ومصير السجناء في السجن بعد العملية وإن كان هناك سجناء تمكنوا من الفرار بعد التفجير، في وقت عملت وعبر مناصريها للترويج إلى أن السجناء الفارين هم من أحكام الجنايات فقط.

وأشار المصدر لـ شام إلى أن خلايا تابعة لتنظيم الدولة في الغالب تقف وراء هذه العملية الأمنية، وأن الانتحاري مدرب بشكل كبير على تنفيذ عمليته ويبدو أنه يعلم تفاصيل أروقة المبنى بشكل كامل وموقع السجن داخله قبل تنفيذ عمليته حسب المصدر.

وتأتي هذه العملية الأمنية في ظل حالة خلل أمني كبيرة تعيشها محافظة إدلب، مع استمرار عمليات التصفية الجسدية والاغتيال والخطف وتفجير العبوات، تقودها خلايا أمنية منظمة ومدربة وتتحرك بكل حرية، في وقت أعلنت فيه هيئة تحرير الشام إلقاء القبض على خلايا أمنية قالت إنها مرتبطة بقاعدة حميميم ولكن بالرغم من ذلك لم تتوقف العمليات.7غ6

اقرأ المزيد
١٤ مايو ٢٠١٨
وكالة إنترفاكس: واشنطن قد لا تشارك في جولة أستانة 9 اليوم الاثنين

نقلت وكالة "إنترفاكس –كازاخستان" عن مصدر مطلع أن الوفد الأمريكي لن يشارك في الجولة التاسعة لمفاوضات أستانا حول سوريا، والتي تنطلق اليوم الاثنين في العاصمة الكازاخستانية.

وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية، السبت، أن جميع أطراف محادثات أستانا بمن فيهم المعارضة المسلحة، أكدوا حضورهم الجولة التاسعة من المحادثات.

ومن المقرر أن تنطلق الجولة التاسعة من أستانا، اليوم الاثنين، في العاصمة الكازاخية، تحت إشراف الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، بالإضافة إلى وفدي المعارضة ونظام الأسد، كما سيحضر المحادثات المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، ووفد أردني، باعتبارهما “عضو مراقب”، وفقًا لبيان الخارجية الكازاخية الصادر يوم السبت.

الجولة التي تحمل رقم 9، تسعى من خلالها الدول الضامنة لترسيم الخطوط النهائية لنقاط السيرة بعد أن سيطر النظام وحلفاءه روسيا وايران على أبرز المناطق المحررة، وهي الغوطة الشرقية وجنوب دمشق ،القلمون و أخيراً ريفا حمص الشمالي وحماة الجنوبي.

اقرأ المزيد
١٣ مايو ٢٠١٨
التحالف الدولي يعمل على إنشاء قاعدة عسكرية بريف ديرالزور لتسهيل نقل الامدادت لـ "قسد"

بدأ التحالف الدولي المشكّل لقتال تنظيم الدولة في سوريا والعراق بقيادة الولايات المتحدة بإنشاء قاعدة عسكرية في بادية الشعفة بريف ديرالزور الشرقي.

وأكد ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن التحالف الدولي يقوم بإنشاء قاعدة عسكرية متقدمة بغية تسهيل عمليات الإمداد اللوجستية لقوات سوريا الديمقراطية على خلفية استئناف معركة "عاصفة الجزيرة".

وفي الرابع من الشهر الجاري قال ناشطون أن أربعة مروحيات تابعة للتحالف الدولي قامت بإنزال عتاد ثقيل ومعدات بالقرب من بادية مدينة هجين بالريف الشرقي، في إطار استئناف حملة عاصفة الجزيرة التي أعلنت عنها قوات سوريا الديمقراطية.

والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية أعلنت في الأول من الشهر الجاري عن البدء بعملية عسكرية ضد تنظيم الدولة في ريف دير الزور، بدعم من التحالف الدولي.

وعقدت القيادة العسكرية لـ "قسد" حينها مؤتمراً صحفياً في حقل التنك النفطي بريف دير الزور، أعلنت فيه عن استئناف حملة "عاصفة الجزيرة" التي أوقفتها قبل أشهر محتجة بعلمية "غصن الزيتون" في عفرين"، وذلك بهدف السيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف دير الزور.

اقرأ المزيد
١٣ مايو ٢٠١٨
مقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد وتنظيم الدولة جنوب العاصمة دمشق

تتواصل المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في مخيم اليرموك ومدينة الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق، وتكبد الطرفان خلالها خسائر بشرية ومادية.

وأعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على عدة أبنية في مخيم اليرموك، بالإضافة لقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم.

وفي المقابل أكد تنظيم الدولة أن المعارك التي خاضها عناصره اليوم جنوب العاصمة أسفرت عن مقتل حوالي 40 عنصرا من قوات الأسد.

وتترافق الاشتباكات الجارية في المنطقة مع قصف جوي من الطائرات الروسية والأسدية وسط مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة على مخيم اليرموك والحجر الأسود.

وتجدر الإشارة إلى حي التضامن جنوب العاصمة شهد أول أمس الجمعة سقوط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال إثر إطلاق طائرة حربية صاروخا على بناء في شارع الجلاء في الحي.

واتهم قاطنو الحي نظام الأسد بتكرار قصف منازل المدنيين ضمن مناطق نفوذه في الحي للمرة الثالثة، واعتبروه أمرا متعمدا، حيث أشار بعضهم إلى أن الطائرة كانت في طريقها للعودة بعد أن قصفت مخيم اليرموك ومدينة الحجر الأسود، إذ كانت مواقع تنظيم الدولة خلفها ولا حاجة لشن الغارة.

اقرأ المزيد
١٣ مايو ٢٠١٨
المجلس الإسلامي السوري يقترح تقديم رؤية جديدة في الثورة السورية

أصدر المجلس الإسلامي السوري اليوم الأحد مبادرة لتشكيل رؤية جديدة للثورة السورية بعد مرور أكثر من سبع سنوات على بدايتها والتأكيد على ضرورة تجاوز الأخطاء وعدم الاستسلام للأسد، وتجديد روح الثورة، واجتماع جهود السوريين على مشروع وطني يقوم على أساس المواطنة الكاملة والسيادة السورية.

وشدد المجلس الإسلامي من خلال مبادرته على ضرورة الحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً وصيانة استقلالها ووحدة شعبها ورفض جميع مشاريع التقسيم والمحاصصة الدولية تحت أي شعارات أو توافقات خارجية لا تراعي مصالح السوريين، والعمل على إسقاط بشار الأسد وأركان نظامه، والتي تعتبر السبيل الوحيد لتحقيق الانتقال السياسي وبداية لأي انطلاق لعملية إصلاح لمؤسسات الدولة بما يضمن العدالة والكرامة والتمثيل المتكافئ لسائر السوريين.

وأكد المجلس على أن جميع السوريين سواسية في الحقوق والواجبات في ظل قانون يخضع له الجميع ويحكمهم، وإحقاق العدالة ومحاسبة الجناة بحق السوريين وكف يد المجرمين، حيث يعتبر تطبيق القانون شرط لتحقيق الأمن والاستقرار، وردع نزعات الثأر والانتقام، مع ضرورة إنصاف الضحايا ورد المظالم إلى أهلها.

وأوضح المجلس أن أي عملية انتقالية في سوريا يجب أن تكون نتاج رؤية سورية محضة، ولا يسوغ اختزال العملية الانتقالية في عملية “إصلاح دستوري” تحت مظلة النظام بهدف إعادة تأهيله ومنحه الشرعية المزعومة، وضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلات والمعتقلين وبيان مصير المغيبين، وضمان حق عودة اللاجئين والنازحين والمهجرين قسراً إلى بيوتهم وأرضهم وممتلكاتهم والعيش فيها دون قيد أو شرط، وإبطال قرارات وإجراءات مصادرة الممتلكات والتغيير الديمغرافي والتهجير القسري، وإلغاء جميع النتائج المترتبة عليها.

كما وأردف المجلس بالتأكيد على إعادة هيكلة مؤسسات الدولة والأمن والجيش، وإخراج جميع الجيوش والميليشيات الأجنبية وفي مقدمتها القوات الإيرانية والروسية وكافة الميليشيات الأجنبية، ومنع أي تدخل وعدم تبعية القرار الوطني لأي جهة.

وقال المجلس أن الإسلام هو تاريخ وثقافة وحضارة كل السوريين، وديانة غالبيتهم، وهو يشكل مَعيناً لقيمهم العليا ونتاجهم الفكري والثقافي، ولعلاقاتهم الاجتماعية وعيشهم المشترك، مع التفهم الكامل لتنوع المعتقدات والثقافات والعادات والتقاليد ضمن النسيج المجتمعي الكبير والواحد، ومحاربة الغلو والتشدد بكل أشكاله ومصادره، والتصدي للمرتكزات والحواضن الفكرية والسياسية والتنظيمية التي تغذيه كالتطرف والطائفية والفساد والاستبداد.

وذكر المجلس أن هذه المبادرة جاءت نتيجة لمرور الثورة السورية بمنعطف خطير بسبب العدوان الوحشي الروسي والإيراني، الذي استخدم ميليشيات الحقد الطائفية وحال دون سقوط النظام السوري الهالك المترنح، مع التواطؤ الدولي والمكر العالمي دعما لنظام الأسد، بالإضافة إلى أخطاءٍ ارتكبتها مؤسساتٌ ثورية، نتج عنها الوضع الحالي من تشكيل خارطة سياسية جديدة وتغييرات عسكرية وديمغرافية على الأرض السورية.

اقرأ المزيد
١٣ مايو ٢٠١٨
غرفة عمليات "البنيان المرصوص" تقصف قوات الأسد في مدينة درعا وتوقع قتلى وجرحى

أعلنت غرفة عمليات البيان المرصوص عن تمكنها من قتل عدد من الضباط التابعين لقوات الأسد إثر هجمات صاروخية نفذتها فصائل الغرفة ظهر اليوم الأحد في مدينة درعا، وذلك ردا على استهداف المدنيين من قبل قوات الأسد.

ونشرت الغرفة في تسجيل مصور عملية استهداف موقعين مهمين لقوات الأسد داخل مدينة درعا داخل المربع الأمني، أحدهما موقع قيادة الجيش الشعبي والآخر مقر إقامة للضباط المعروف بفندق "وايت روز"، وقالت الغرفة أن من بين قتلى النظام خلال استهداف الموقعين ضابطين برتبة ملازم أول.

وأكدت غرفة عمليات البنيان المرصوص على حقها في الرد على أي عملية قصف تتعرض له الأحياء السكنية في مدينة درعا، وهو ما تكرر مؤخراً وأوقع شهداء وجرحى مدنيين جراء القصف الصاروخي والمدفعي من قبل قوات الأسد.

هذا وقد قصفت فصائل غرفة عمليات البنيان المرصوص مواقع قوات الأسد في مدينة درعا بقذائف المدفعية والدبابات ردا على استهداف الأحياء المحررة بصواريخ الفيل في التاسع من الشهر الحالي.

وأكدت الغرفة أن فصائلها قامت باستهداف مواقع الأسد في مدينة درعا بعد سقوط شهداء مدنيين مساء يوم الأربعاء الماضي بقصف صاروخي ومدفعي على مدينة درعا، لتحذر قوات الأسد من التصعيد والاستعداد للرد.

يذكر أن قوات الأسد صعدت من قصفها أحياء مدينة درعا خلال الأيام الماضية في محافظة درعا كان ابرزها قصف بصواريخ الفيل استهدف أحياء مدينة درعا، وغارات من الطيران الحربي على ريفي درعا الغربي والشرقي.

اقرأ المزيد
١٣ مايو ٢٠١٨
فيضانات جارفة في محافظتي الحسكة وديرالزور تتسبب بانهيار جسور وإغلاق طرق

تسببت الأمطار الغزيرة في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا بحدوث عشرات الفيضانات الجارفة، نتج عنها انهيار جسور وإغلاق العديد من الطرق في مدينة الحسكة وريفها.

وعمد الأهالي إلى إقامة عدد من السواتر الترابية بمحيط نهر الخابور بحي المريديان بمدينة الحسكة لحماية منازلهم من الفيضانات، نتيجة استمرار هطول الأمطار الغزيرة على محافظة الحسكة لليوم السابع على التوالي في كافة مناطق محافظة الحسكة، بحسب شبكة فرات بوست، فيما أظهرت صور ارتفاع منسوب مياه نهر الجغجغ في مدينة الحسكة بشكل كبير لم تشهد منذ سنوات.

وشهدت الساعات الـ 24 الماضية الهطول الأغزر على الأطلاق في بلدات المناجير بمعدل بلغ 40 مم وبلدة هيمو 38 مم وبلدة اليعربية 33 مم و تل حميس 27 مم، الأمر الذي تسبب بحدوث العديد من الانهيارات في التربة، وتضرر المنازل، بالإضافة إلى سقوط جزء من الجدار الإسمنتي على الحدود السورية التركية قرب مدينة القامشلي.

أما في محافظة دير الزور فقد أسفرت الفيضانات عن انهيار جسر التبني بريف دير الزور الغربي نتيجة الأمطار الغزيرة، بسبب تعرض محافظة دير الزور خلال 48 ساعة الماضية لأمطار متواصل بحسب ناشطين من المنطقة.

وكانت محافظة جنوب سوريا كانت قد تعرضت منذ أسبوعين لفيضانات مشابها أهمها في العاصمة دمشق ومدينة درعا وبعض مدن وبلدات ريف محافظة درعا، بالإضافة إلى بعض مناطق الشمال السوري ومحافظة طرطوس، الأمر الذي نتج عن إغلاق عدد كبير من الطرق وتضرر المزروعات بشكل كبير.

اقرأ المزيد
١٣ مايو ٢٠١٨
اتساع الخلافات بين القوات الروسية ونظام الأسد حول عدة ملفات في سوريا

نشرت وسائل إعلام روسية حكومية سلسلة مقالات في الفترة الأخيرة تعرضت فيها إلى تباينات في ملفات عدة بين موسكو ونظام الأسد، وتعد هذه التغطيات من العناصر النادرة التي تظهر ما تخفيه التصريحات الرسمية الروسية التي تتجنب كشف تفاصيل عن جوانب خلافية إلا في حالات محدودة، كما حدث مؤخرا عندما دعا الوزير سيرغي لافروف نظام الأسد إلى «إبداء قدر من المرونة في التعامل مع ملف المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية»، أو عبر تصرفات عملية، كما ظهر عندما لجأت موسكو إلى استبعاد النظام عن المفاوضات مع ثوار الغوطة الشرقية وتولت بنفسها إدارة النقاشات والتوصل إلى اتفاقات بالانسحاب من المنطقة، كما قامت بإعطاء الضمانات بنفسها ومن دون الرجوع إلى النظام.

ولفتت الأنظار قبل يومين مقالة نشرتها صحيفة «فزغلياد» الروسية تحذر من تصاعد الخلاف بين أجهزة الاستخبارات الأسدية وقوات الشرطة العسكرية الروسية التي باتت تفرض سيطرة مباشرة على المناطق هُجّر منها أهلها وثوارها مؤخرا، وتتصرف فيها بمعزل عن إرادة النظام.

وأبرزت المقالة أن بعض المواقع السكنية التي تمت السيطرة عليه لم ترجع إلى سلطة الأسد، والقوات الروسية تعمل على الحيلولة دون تنفيذ عمليات تطهير محتملة وسط السكان، معتبرة أن هذا واحد من أسباب غضب نظام الأسد.

ورأت الصحيفة أن عمليات المصالحة التي تديرها روسيا وإخضاع الثوار والفعاليات الثورية لبرامج نزع السلاح لا تقود إلى استعادة نظام الأسد سلطته على الأراضي التي يخليها أهلها لأن "سكان البلدات (التي تشملها الاتفاقات) ينغلقون عن العالم الخارجي بحواجز الشرطة العسكرية الروسية ويتلقون عن طيب خاطر المساعدات الإنسانية مع بقائهم في ظل إدارة ذاتية".

وزادت أن ذلك كانت مبرراته في البداية «الخوف من المخابرات والشبيحة الذين كانوا ميالين في العام الأول للهجوم المضاد إلى تطهير بالغ القسوة للبلدات المحررة. وأثناء تحرير حلب الشرقية منع الروس هذه الممارسات». والإشارة هنا إلى التطورات بعد السيطرة على حلب عندما أصرت موسكو على نشر الشرطة العسكرية الروسية ومنعت قوات «رديفة» غالبيتها من الإيرانيين أو الموالين لطهران من القيام بعمليات انتقامية في المنطقة. وفاخر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت لاحق بأن بلاده تعمدت اختيار وحدات الشرطة العسكرية من المسلمين الروس السنة حتى يكونوا قادرين على التفاهم مع السكان ويحترمون واجبهم لجهة عدم القيام بأي نشاط يستفز مشاعر الغالبية السكانية في المناطق المحررة التي يخليها أهلها.

وكانت بعض التعليقات التي صدرت عن الدبلوماسية الروسية عكست في الفترة الأخيرة أن موسكو منزعجة من أداء النظام السياسي، كما حصل حيال عرقلة النظام ملف تشكيل اللجنة الدستورية وفقا لقرارات مؤتمر سوتشي، وهو أمر علق عليه دبلوماسيون بالإشارة إلى أن موسكو وجهت ملاحظة حازمة للنظام، وهو أمر انسحب على الموقف من العملية التركية في الشمال السوري عندما وجهت روسيا إنذارا للنظام بعدم التدخل، وفقا لتأكيد مصادر كردية تحدثت معها "الشرق الأوسط".

وعلى المستوى العسكري كانت الخلافات برزت بشكل أوسع ومنذ وقت مبكر، ولجأت موسكو مرات عدة إلى تذكير النظام عبر تصريحات رسمية أو عبر مقالات نشرتها وسائل إعلام حكومية بأنها أنقذته من السقوط وحمت وجوده. وقبل شهرين كتب جنرال سابق في صحيفة «غازيتا رو» الواسعة الانتشار مقالة حمل فيها بقوة على «القوات الرديفة»، وخصوصا الوحدات الإيرانية وقوات «حزب الله» والمجموعات الأخرى التي وجدت بها إيران في سوريا. لكن رئيس النظام بشار الأسد لم يسلم من انتقاد الجنرال الحاد، إذ وصفه في المقالة بأنه «كان في خريف 2015 أشبه بدجاجة مبللة» ولفتت إلى أن النظام كاد يفقد السيطرة نهائيا على البلاد وغدا مهددا بالسقوط أكثر من مرة، ولم ينجح في رفع كتفيه والمشي معتدلا إلا بعدما انتشلته روسيا من القاع.

وقال الجنرال في مقالته إن جيش الأسد «ليس في حالة تؤهله لخوض أي من المعركتين المفروضتين في سوريا وهما معركة الإرهاب ومعركة الحرب مع قوى المعارضة»، وزاد أن القوات الرديفة كانت تتصرف على هواها وتعمل كما لو أنها المسيطرة وصاحبة القرار، وأضاف: "عندما بدأ التدخل الروسي كان الوضع مزريا ولم يحدث في أي مرة أن قام (حزب الله) والمجموعات الأخرى بالالتزام بتنفيذ المهام الموكلة إليهم تماما وحتى النهاية، في بعض الحالات كانوا ينسحبون فجأة ويتركون القوات الحليفة في المناطق المجاورة في خطر جدي كما أن قادتهم كانوا يتصرفون بشكل فردي ولا يخضعون لأوامر أحد، وحدث أكثر من مرة أن فضلوا عدم التقدم في مواقع كان يجب أن يتقدموا فيها أو العكس".

بهذه الروح ذاتها، نشرت وكالة الأخبار الفيدرالية المتخصصة بملفات الأزمات حول روسيا مقالة مطولة في منتصف العام الماضي حملت فيها بقوة على قوات الأسد وكشفت تفاصيل عن عمليات فساد واسعة فوجئت روسيا بها في الأوساط العسكرية الأسدية عندما بدأ التدخل.

ولفتت المقالة التي حملت عنوان «النصر بعضلات الآخرين» وكتبها معلق عسكري كان في سوريا وتنقل بين حميميم ومناطق أخرى مع العسكريين الروس إلى أنه "عندما ذهبنا إلى سوريا كان التقدير الأولي لدى العسكريين الروسي أن أداء الجيش السوري سوف يتحسن سريعا بمجرد حصوله على الإمداد اللازم والغطاء الجوي القوي، لكن عملياتنا العسكرية الحاسمة التي أضعفت كثيرا خصوم النظام أظهرت في الوقت ذاته تدهور وضع الجيش النظامي وعدم قدرته على التقدم".

وزاد أن القيادة العسكرية السورية «لم تحرك أصبعا في الشهور الأولى، وكان الهم الرئيس لديها أن يفاخروا بأن الإيرانيين والروس سوف يقضون على الإرهابيين وفقا لحديث سمعته بنفسي من ضابط سوري".

ولفتت المقالة إلى أن «سقوط تدمر من دون قتال تقريبا في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2016 كان نقطة تحول فاصلة، لأن القوات الروسية كانت استعادتها قبل ذلك من قبضة (داعش) وفاخرت بالإنجاز الكبير وسقطت فجأة مجددا بسبب تهاون العسكريين السوريين وأنصارهم الإيرانيين، بدا واضحا أن ثمة عمليات فساد كبرى، وأن ثمة أوامر وجهت من طرف ما بالانسحاب». وزاد أن هذا الملف فتح على ملفات أخرى، إذ تبين للروس أن الأسلحة والذخائر التي كانت تذهب من روسيا كان جزء كبير منها يباع، والمساعدات الإنسانية كان يتم بيعها أيضا.

كما أشارت المقالة إلى أن الجنرالات الروس لجأوا إلى وضع أيديهم بشكل كامل منذ مطلع 2017 على الترسانة العسكرية والسلاح لضمان عدم بيعها للأعداء، وأن موسكو بدأت تنفذ سياساتها العسكرية بالشكل الذي تخطط له بنفسها لأن الارتكان إلى الطرف الآخر كان يثير مخاوف بوقوع أخطاء قاتلة.

اقرأ المزيد
١٣ مايو ٢٠١٨
كابوس المفخخات والعبوات متواصل في إدلب حاصداً المزيد من الشهداء والجرحى

الحالة الأمنية في محافظة إدلب في أسوء حالاتها دون تمكن الفصائل وأجهزتها الأمنية من وقف هذه التفجيرات وعمليات الإغتيال المتواصلة، حيث سجل اليوم 4 عبوات ناسفة أدت لاستشهاد وجرح عدد من الثوار والمدنيين.

وأكد ناشطون انفجار عبوة ناسفة في مدينة أريحا أدت لإستشهاد مدنيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، كما انفجرت عبوة ناسفة في أطراف مدينة معرة مصرين استهدفت سيارة تابعة لجيش النصر أدت لسقوط شهيد وإصابة أخر بجروح متوسطة.

وانفجرت عبوة أخرى في محيط مدينة سراقب استهدفت سيارة تابعة لجيش الأحرار وأدت لإصابة أحد العناصر، ف يحين انفجرت عبوة أخرى في بلدة الدانا ولم تسجل سوى أضرار مادية فقط.

وكان يوم أمس مليئ أيضا بالمفخخات والعبوات والاغتيالات، حيث قام مجهولون برمي قنبلة على أحد حواجز مدينة أريحا ومن ثم قاموا بإطلاق النار ما أدى لاستشهاد أحد عناصر الحاجز وإصابة آخر، وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة للقوة التنفيذية بالقرب من مبنى الهلال الأحمر في مدينة أريحا، في حين اغتيل أحد عناصر هيئة تحرير الشام إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها على طريق "سراقب – سرمين"، وقتل شخص وأصيب آخر إصابة بليغة بعد تعرضهما لإطلاق نار على طريق "كفر نبل – حزارين"، وتم العثور على جثة عضو الهيئة السياسية في محافظة إدلب "عبدالله الضلع" قرب مدينة سلقين بعد اختطافه لأكثر من شهر.

ولم تغب المفخخات حيث سجل يوم امس انفجار سيارة مفخخة أمام مبنى المحافظة والقصر العدلي في حي الكسيح وسط مدينة إدلب أدت لسقوط 9 شهداء وأكثر من 20 جريحا، كما تسبب التفجير بحدوث أضرار مادية كبيرة في القصر العدلي الذي وقع أمامه الانفجار، وهو مقر لوزارتي العدل والاقتصاد في حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام، والتي كانت أعلنت في وقت سابق عن حالة طوارئ في مدينة إدلب على خلفية انتشار الاغتيالات الأخيرة في المحافظة، إلا أنه فيما يبدو فإن طوارئها لم تستطع حماية حتى مقراتها لتقدم الحماية للمدنيين.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان