
المرأة السورية رديف أساسي في مؤسسات الثورة.. والدفاع المدني مثالاً
استطاعت المرأة السورية اثبات نفسها كرديف أساسي في الحراك الثوري في شتى المجالات، تقوم على تقدم المساعدة وتعمل على إنقاذ كثير من المدنيين رغم الظروف الصعبة والقاسية، بعد دخول المرأة بقوة إلى كافة المجالات التي تساعد في تخفيف معاناة السوريين في ظل الحرب، و منهن من أختار التطوع مع الدفاع المدني السوري.
ويتمحور عمل نساء الدفاع المدني في مجالات الإنقاذ و الإسعاف و التوعية ضمن المراكز النسائية بالإمكانيات المتوفرة، حيث تعمل المتطوعات على تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للنساء و الأطفال المرضى و المصابين باختلاف نوع الإصابة.
كما تقدم الدعم النفسي و التوعية للأطفال من مخلفات الحروب و خطرها و محاولة إبعاد الأطفال عن أجواء القصف و الخوف، و تقدم المراكز النسائية خدماتها في رعاية النساء الحوامل و متابعة و مراقبة الحمل و تقديم الاستشارات اللازمة.
وتعتبر مؤسسة الدفاع المدني السوري من أنجح المؤسسات الثورية التي تنتشر في تسع محافظات سورية ضمن المناطق المحررة وتعمل على مساعدة المدنيين وتقديم الخدمات الإنسانية من إسعاف المدنيين وتخفيف معاناتهم والمشاركة في الأعمال الخدمية تحت شعار "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".