تمكنت فصائل الجيش السوري الحر في البادية السورية، من إسقاط طائرة حربية لقوات الأسد، أثناء تنفيذها غارات جوية على مواقع الثوار في المنطقة، وسط اشتباكات مستمرة بين الطرفين منذ الأسد على عدة محاور.
وقال "سعد الحاج" مدير المكتب الإعلامي لجيش أسود الشرقية لشبكة "شام" الإخبارية إن فصائل الجيش الحر تمكنت من إسقاط طائرة حربية لقوات الأسد بالقرب من منطقة أم رمم شمال غرب محروثة في البادية السورية بعد استهدافها بمضادات 23، مشيراً إلى أنها سقطت في مناطق سيطرة قوات الأسد بمنطقة قريبة من مطار السين بعد اشتعال النيران في أحد أجزائها.
وأكد "الحاج" لـ "شام" في وقت سابق أن فصائل الجيش السوري الحر تمكنت بالأمس من استعادة السيطرة على منقطة أم رمم، والتي تقع في منطقة استراتيجية قرب تل مكحول الذي تسيطر عليه قوات الأسد، وأن المعارك ما تزال مستمرة منذ الأمس وعلى محوري ريف دمشق والسويداء.
وأشار إلى الخسائر الكبيرة التي أمنيت بها قوات الأسد والميليشيات الشيعية في معركة الأمس والتي تقدر بقرابة 35 عنصراً، إضافة لتدمير دبابتين وتركس مجنزر خلال المواجهات بين الطرفين بالأمس.
وأعلنت قوات الأسد يوم أمس الإثنين عن تمكنها من السيطرة على تل سد ريشة وجبل مكحول وبئر مكحول وجبل سيس الاستراتيجي جنوب مطار السين بريف دمشق الشرقي بعد اشتباكات ضد الجيش الحر في المنطقة، وترافق ذلك مع قصف جوي ومدفعي عنيف.
تمكنت فصائل الجيش السوري الحر بالأمس، من استعادة السيطرة على منطقة أم رمم، في البادية السورية بعد اشتباكات مع قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها، بعد ساعات من هجوم مباغت للأخير على البادية السورية وتقدمه بشكل كبير على حساب الجيش الحر بدعم روسي.
وقال "سعد الحاج" مدير المكتب الإعلامي لجيش أسود الشرقية في حديث لشبكة "شام" الإخبارية إن قوات الأسد والميليشيات الشيعية تهدف من وراء هجماتها على البادية السورية من السيطرة على المنطقة وإبعاد الجيش الحر عن مواقعه وثكناته القريبة من العاصمة دمشق.
وأضاف "الحاج" أن المعركة جاءت بعد توقيع اتفاق خفض التصعيد في أستانة، وتفرغ قوات الأسد كلياً للمعركة بعد توقف غالبية الجبهات، لافتاً لعدم وجود أي معلومات عن أي اتفاق إيراني مع الدول الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري مؤخراً، لاسيما فيما يتعلق بإعطاء إيران يد طولى في البادية مقابل انسحابها من الجنوب السوري.
وأكد "الحاج" لـ "شام" أن فصائل الجيش السوري الحر تمكنت بالأمس من استعادة السيطرة على منقطة أم رمم، والتي تقع في منطقة استراتيجية قرب تل مكحول الذي تسيطر عليه قوات الأسد، وأن المعارك ما تزال مستمرة منذ الأمس وعلى محوري ريف دمشق والسويداء.
وأشار إلى الخسائر الكبيرة التي أمنيت بها قوات الأسد والميليشيات الشيعية في معركة الأمس والتي تقدر بقرابة 35 عنصراً، إضافة لتدمير دبابتين وتركس مجنزر خلال المواجهات بين الطرفين بالأمس.
وأعلنت قوات الأسد يوم أمس الإثنين عن تمكنها من السيطرة على تل سد ريشة وجبل مكحول وبئر مكحول وجبل سيس الاستراتيجي جنوب مطار السين بريف دمشق الشرقي بعد اشتباكات ضد الجيش الحر في المنطقة، وترافق ذلك مع قصف جوي ومدفعي عنيف.
نفى نظام الأسد، ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي حول اصدار بطاقة هوية جديدة للمواطنين السوريين وعن سحب الجنسية ممن لا يحصل على الهوية الجديدة خلال فترة زمنية محددة.
ونشر مجلس الشعب التابع لنظام الأسد، بياناً على موقعه الإلكتروني الرسمي، اكد فيه أنه لا صحة لما ينشر حول تغيير الهوية السورية وسحب الجنسية، حيث تنسب هذه الأخبار الكاذبة لموقع مجلس الشعب.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، قد ضجت بتقارير متداولة ومنسوبة لمجلس شعب النظام، والتي أفادت ان نظام الأسد بصدد "إصدار هوية جديدة لمواطنيها، وأنها تشترط على كل مواطن سوري العودة إلى سوريا كي يتمكن من استلامها، ولا يحق صرفها من قبل السفارات السورية في الخارج، وأن من لا يقدم طلبا لاستلام الهوية الجديدة خلال فترة محددة ستعمد السلطات على سحب جنسيته".
وانشغل السوريون بهذا الأمر، وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وسم #سحب _الجنسية_السورية، تعبيراً عن خوف السوريين من سحب جنسياتهم، لا سيما أن هذا القرار سيفضي لسحب الجنسية من ملايين السوريين االمقيمين خارج البلاد، فضلا عمن يسكنون في مناطق سيطرة المعارضة في البلاد، في وقت تقول فيه الأمم المتحدة إن عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميا حول العالم تجاوز 5 ملايين شخص.
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على منطقة أم رمم في البادية السورية، وذلك بعد ساعات من سيطرة نظام الأسد والميلشيات الشيعية المساندة له عليها، حيث شن الأخير هجمات مترافقة مع قصف جوي روسي على مواقع الثوار المحررة.
وقال جيش أسود الشرقية أن عناصره تمكنوا من تدمير دبابتين وتركس مجنزر وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد.
وذكر ناشطون أن قوات الأسد تراجعت إلى منطقة مكحول بعد أن استعاد الثوار السيطرة على "أم رمم".
وكانت قوات الأسد قد أعلنت يوم أمس الإثنين عن تمكنها من السيطرة على تل سد ريشة وجبل مكحول وبئر مكحول وجبل سيس الاستراتيجي جنوب مطار السين بريف دمشق الشرقي الشرقي بعد اشتباكات ضد الجيش الحر في المنطقة، وترافق ذلك مع قصف جوي ومدفعي عنيف.
وأعلنت قوات الأسد عن بدء هجوم عنيف صباح أمس ضمن المعركة الثانية التي أطلقت عليها اسم "الفجر الكبرى" وتستهدف ريف السويداء أيضا، حيث خرقت قوات الأسد والمليشيات الشيعية الهدنة التي تم الاتفاق عليها ودخلت حيز التنفيذ أول أمس، وشنت هجوما واسعا على مواقع الجيش الحر في ريف السويداء الشمالي والشرقي ترافقت مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف.
وتمكنت قوات الأسد جراء الهجوم من السيطرة على تلول أشهيب وتل أصفر ورجم البقر وتل سلمان وخربة الأمباشي والكراعة، بالإضافة للسيطرة على سلسلة تلال تقع بين تل دكوة وتل رُغيلة وتل ريشة وأيضا المنطقة الواقعة بين بين سد ريشة وجبل مكحول وجبل سيس، كما أعلنت أيضا عن سيطرتها على قرية القصر بعد تمهيد مدفعي عنيف، في الوقت الذي أكد في ناشطون أن لا مقاومة تذكر قام بها الجيش الحر من المنطقة بل هي عمليات انسحاب سريعة، ربما تكون ضمن اتفاقية الهدنة الموقعة.
اعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، اليوم الإثنين، أن هناك "فرصة حالياً لتبسيط أكثر النزاعات تعقيداً في العالم"، في إشارة إلى القضية السورية، مشيراً إلى أن اتفاق "مناطق خفض العنف" الثلاث، وفق "أستانة 4"، واتفاق وقف إطلاق النار جنوبي سوريا، بمثابة "مرحلة انتقالية".
وقال دي ميستورا، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الأممي بجنيف، في اليوم الأول من مفاوضات جنيف، بدورته السابعة، "بدأنا اليوم جولة جديدة من المباحثات، جنيف هي جزء من مقاربة شاملة، وما نقوم به يهدف للمساهمة في متابعة للمبادرات والتطورات الميدانية على الساحة السياسية الأوسع التي تتغير باستمرار".
ولم يتوقع المبعوث الأممي حدوث أي اختراق لمفاوضات جنيف، مشيراً إلى أنه "جزء من هذا السياق وندعمه، ولكن هناك تطورات تدريجية كما رأينا في أستانة، وهناك كثير من الجهود، ونواصل عملنا لتستعمل النتيجة عند الحاجة، وعندما يتيح السيناريو العالمي دمجها في مسار جنيف، وخصوصا بعد ما تحقق في أستانة".
ولفت دي ميستورا الى أنه "سنحاول التغطية في 4 أيام على المستويين الفني والرسمي مع المعارضات ومع الحكومة، في أمور ترتبط السلال الأربع (الحكم الانتقالي، الدستور، الانتخابات، مكافحة الإرهاب)، سلة الدستور هامة، ولكنها ليست الوحيدة".
وحول الدستور أوضح أن "هناك زوايا يقاربونها إما بالنظر للدستور الحالي، وتعديله وتكييفه مع الواقع، أو مسار لدستور جديد، ولكن العملية قيد النقاش، وهناك مزج من الخيارين، وهو من الخيارات المتاحة"، من دون إضافة تفاصيل
وقال دي يمستورا أن الأمم المتحدة "دعمت مسار أستانة، الذي يدعم مسار جنيف، والعكس هو الصحيح، إضافة للمناطق الثلاثة منخفضة التوتر، واتفاق جنوب غرب البلاد، عملية خفض التوتر هذه يجب أن تعتبر كمرحلة انتقالية".
وأوضح المبعوث الأممي، أن الهدف من اجتماع أستانة بجولته الخامسة، كان إعلان تحديد مناطق خفض التوتر، ولكن لم تحدد، إلا أن الكثير من الأساسات وضعت لها وهي مهمة جداً، وانتقل إلى الحديث عن وجود "مسار معقد وهو محافظة إدلب"، مضيفاً "وفي زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيرلسون إلى تركيا، سيتم التطرق لها من أجل حلها".
ولفت دي ميستورا إلى أنه تم التطرق إلى الملف السوري في اجتماعات هامبورغ، وأعقب ذلك إعلان عن اتفاق روسي أمريكي أردني بمنطقة خفض العنف جنوب غربي البلاد، وتابع "ونعتقد أن هناك فرص كبيرة لينجح الاتفاق، ولا يزال هناك تفاوض على التفاصيل في محادثات تحصل في عمان، ومركز المتابعة في عمان سيتابع الأمر".
ولم تحقق جولة المفاوضات الأخيرة في جنيف التي انتهت في 19 آيار/ مايو الماضي، ويبقى مصير "بشار الأسد" موضع جدال، إذ يصر وفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف المعارضة السورية على مطلب رحيله، قبل بدء العملية الانتقالية، الأمر الذي يراه نظام الأسد غير مطروح للنقاش أساسا.
وكان اجتماع استانة، بجولته الخامسة، قد أثمر بتوقيع الدول الثلاث الراعية له "روسيا وتركيا وايران"، في 5 من آيار/ مايو، مذكرة تقضي بإنشاء 4 "مناطق خفض العنف"، في 4 مناطق سورية، تتواجد فيها الفصائل المعارضة، لكنها أخفقت في اجتماع عقدته الأربعاء في الاتفاق على تفاصيل تتعلق بحدود هذه المناطق.
وأعلن وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، يوم الجمعة الماضي، في هامبورغ، اتفاق الولايات المتحدة وروسيا مع الأردن على وقف لإطلاق النار في محافظة درعا والسويداء والقنيطرة جنوب سوريا، الذي بدء سريانه ظهر الأحد.
وأكد دي ميستورا أن الأمم المتحدة "دعمت مسار أستانة، الذي يدعم مسار جنيف، والعكس هو الصحيح، إضافة للمناطق الثلاثة منخفضة التوتر، واتفاق جنوب غرب البلاد، عملية خفض التوتر هذه يجب أن تعتبر كمرحلة انتقالية".
وشدد على أن لجميع "لا يريدون رؤية التقسيم" في سوريا، متابعا أن إن "النقطة الأولى هي إحلال الاستقرار، ويجب أن تترافق مع عملية خفض التوتر خصوصا بعد تحرير الرقة، وهذا يعني مزيداً من الحماسة والطاقة لكل من كان يعتقد أن المقاربة الجديدة بسيطة، سعيا لعملية سياسية تستند للقرار 2254، مع إمكانية مقاربة براغماتية واقعية يتفاوض عليها السوريون، وييسرها المجتمع الدولي".
وانطلقت، الإثنين، مفاوضات "جنيف7" بلقاء بين دي ميستورا ووفد نظام الأسد، ومن المنتظر أن تستمر الجولة من مفاوضات جنيف حتى الجمعة المقبلة؛ حيث ينتظر إعلان دي ميستورا عن نتائجها.
أكدت رئيسة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، "فيديريكا موغيريني"، اليوم الاثنين، أنها ستلتقي غدا مع وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، في بروكسل، ليبحثا اتفاق الهدنة في سوريا ودور الاتحاد الأوروبي المحتمل فيها.
وأوضحت موغيريني، أن هناك مسائل يمكن للاتحاد الأوروبي النظر فيها ودراستها من أجل المساعدة في عودة الحياة الطبيعية إلى مناطق سوريا، مضيفة "وهذا عندما يتم تنفيذ القرارات وعندما نشاهد أنه يجري احترام الاتفاقات. طبعا سأبحث كل ذلك غدا مع الوزير لافروف في بروكسل".
ولفتت الدبلوماسية الأوروبية أنه لو كانت هناك فرص لدعم هذه الاتفاقات بإجراءات إضافية من جانب الاتحاد الأوروبي فإنه سيقوم بذلك، متابعة ""ولكني اعتقد أننا لا نزال في مرحلة مبكرة جدا".
وكان اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب غربي سوريا، الذي تم بين أمريكا وروسيا والأردن، يوم الجمعة الماضي، بدأ سريانه يوم الأحد، وشهد الاتفاق خروقات عديدة من قبل نظام الأسد.
وكان اجتماع استانة، بجولته الخامسة، قد أثمر بتوقيع الدول الثلاث الراعية له "روسيا وتركيا وايران"، في 5 من آيار/ مايو، مذكرة تقضي بإنشاء 4 "مناطق خفض العنف"، في 4 مناطق سورية، تتواجد فيها الفصائل المعارضة، لكنها أخفقت في اجتماع عقدته الأربعاء في الاتفاق على تفاصيل تتعلق بحدود هذه المناطق.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن تشكيل أول كتيبة عسكرية للمرأة العربية في منطقة دير الزور، عرفتها باسم "كتيبة الشهيدة أمارة للمرأة العربية"، حيث أن "قسد" تضم في صفوفها عدة تشكيلات للمرأة أبرزها وحدات حماية المرأة الكردية "واي بي جي" وهي مجموعة نسائية كردية مسلحة تتألف من حوالي 7 آلاف امرأة تقاتل ضمن صفوف "قسد".
وجاء في بيان للكتيبة نشر على مواقع إعلامية لقسد أن "الهجمات التي تشنها المجموعات الإرهابية المتطرفة في المنطقة قد ألحقت ضررا جسيما في البنية الاجتماعية في المنطقة وكانت المرأة من أكثر المتضررات جراء هذا الحرب والهجمات الوحشية التي دمرت البلاد، كما أن ظروف الحرب قد أثرت بشكل سلبي على النساء أولآ والمجتمع بشكل عام".
وأضاف البيان أن "قوة نسائية مكونة من نساء كرديات، عربيات ومسيحيات تصدين للإرهاب، ناضلنّ ضد كل تبعيات الحرب على المرأة. و تمكنّ من خلق حيز للحرية والعيش بكرامة، فتحولت هذه القوات إلى نموذج يحتذى به في المنطقة و العالم".
وتابع البيان "ونحن كالنساء العربيات عانينا الأمريين من ظلم المجتمع والممارسات القمعية والعقلية الذكورية للمجموعات المتطرفة؛ فحملنا السلاح أسوة بوحدات حماية المرأة وخضن النضال لأجل التحرر من الإرهاب ومن العقلية الذكورية، كما إن الحملة التي تشارك النساء بكل قوتها فيها ضمن حملة غضب الفرات وتحرير الرقة، تهدف إلى حرية المرأة بالدرجة الأولى".
وارتأت الجهات التابعة لقسد بعد زيادة أعداد المرأة في تشكيلاتها تشكيل كتيبة عسكرية ضمن قوات سورية الديمقراطية خاصة بالنساء، تعتبر "كتيبة الشهيد أمارة" الكتيبة الأولى للمرأة العربية في منطقة دير الزور.
وأشار البيان إلى أن تشكل الكتيبة ستكون انطلاقة لتشكيل كتائب نسائية في كافة المناطق لمحاربة " الإرهاب" وتحرير المرأة والمجتمع وبناء نظام أساسه الديمقراطية والعدالة والحرية حسب البيان.
وتسعى قوات "قسد" التي تقودها الميليشيات الانفصالية الكردية على استغلال جميع الطاقات في المناطق التي تسيطر عليها لاسيما العربية منها، واستغلالها في تحقيق مشروعها الانفصالي تحت شعارات تتحدث عن الديمقراطية والمساواة والعدالة بين مكونات المجتمع السوري.
أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة إعلامية لمساندة أهالي مدينة الميادين بريف محافظة دير الزور حملت وسم "#كن_معهم" وذلك لما تتعرض له المدينة من قصف جوي من قبل طيران التحالف والطيران الروسي بحجة محاربة تنظيم الدولة، كان المدنيون هم الضحية.
وجاء في بيان الحملة أن الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي وروسيا تتناوب في قصف الأحياء السكينة لمدينة الميادين، بحجة محاربة تنظيم الدولة، خلفت الضربات عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.
كما تسببت الضربات بحسب "البيان" في دمار كبير في المرافق الخدمية والمباني السكنية في تجاوز واضح للأعراف والمواثيق الدولية التي تلزم الجماعيات المقاتلة سلامة المدنيين، في الوقت الذي يعيشون فيه وضعاً مأساوياً نتيجة منع التنظيم لهم من الخروج خارج حدود المدينة.
وناشد البيان منظمات المجتمع المدني والفعاليات الثورية بضرورة التحرك العاجل لحماية المدنيين المحاصرين.
أعلنت ما يسمي "منظمة الهلال الإنساني السوري الحر" اليوم، عن وقف كامل نشاطاتها في المناطق المحررة، مبررة ذلك بعدم حصولها على ترخيص من مكتب المنظمات والهيئات الدولية.
وشاب هذه المؤسسة الكثير من الشبهات منذ بداية تأسيسها، مع وجود اتهامات بقضايا نصب واحتيال، إضافة لأحاديث عن تعاون مع مؤسسات الأسد.
وكشفت شبكة "شام" في عدة تقارير سابقة وثائق وشهادات أثبتت وجود مشكلة في هذا الجسم، الذي ولد خارج الرحم المطلوب له أن يكون فيه.
وظهرت مؤسسة جديدة في الشمال السوري في بداية شهر أيار المنصرم، انتشرت مكاتب لها في ريفي إدلب وحماة، عرفت نفسها باسم "الهلال الأحمر الإنساني السوري" تحمل شعار منظمة الهلال الأحمر السوري المتعاون مع نظام الأسد، عرفت المنظمة نفسها في النظام الداخلي بأنها "منظمة إنسانية طوعية حيادية مستقلة سورية حرة تعنى بالنواحي الإنسانية فقط لحفظ كرامة الإنسان وصونها في المناطق المحررة".
وحظيت القضية بمتابعة بشكل حثيثة من قبل نشطاء المحافظتين، حيث أن بداية التشكيل كانت على يد مجموعة من الشخصيات بعضهم منشقون عن الهلال الأحمر السوري، وآخرون ممن لديهم تواصل مع منظمات الدعم الإغاثي، متورطون بقضايا فساد ونصب واحتيال كبيرة، حصلت "شام" على عشرات الوثائق والتسجيلات التي تثبت ذلك، وتحفظت على نشرها لحين بت الجهات الأمنية التي تولت متابعة القضية في المناطق المحررة.
وسبق أن كشفت شبكة "شام" عن مجموعة من تسجيلات صوتية بين مؤسسي "منظمة الهلال الإنساني السوري" سربت بعد خلاف دار بينهما تتحدث التسجيلات على نيتهم تقاسم الدعم المالي والذي يصل لعشرات آلاف الدولارات، ما أدى لانقسام المؤسسة لقسمين تم الإعلان عنهما الأولى باسم "الهلال السوري الإنساني الحر - سوريا الحرة" بإدارة أبو الجود الحموي المعروف باسم عماد سليمان تركاوي، والثانية باسم " الهلال الأحمر الإنساني السوري" بإدارة "محمد عناد العوض"، وسط تسابق بين الطرفين لتطويع الشباب وفتح المكاتب في المناطق المحررة.
وعمل كلا الطرفين على تأسيس مكاتب للمنظمتين في المناطق المحررة بمساعدة عدد من الشخصيات التي تدور حولها شبهات كثيرة، وقضايا فساد، مستغلين الشباب العاطل عن العمل، مع وعود بتوظيفهم بعد ثلاثة أشهر من التطوع، مع التواصل مع المجالس المحلية للحصول على قوائم وأسماء لطلب الدعم باسمها.
هذا الغموض والاتهامات العديدة التي تطال القائمين على المنظمتين بالفساد والمثبت عنهم فيما مضى، وهذا الظهور المفاجئ والدعم المتوفر لديهم، واقتران شعار المنظمة قبل انشقاقها لمنظمتين بشعار منظمة الهلال الأحمر السوري المتعاون بشكل كبير مع نظام الأسد، بات موضع بحث ومتابعة من نشطاء المحافظتين والقوى الأمنية في الفصائل، لكشف الأسباب التي دفعت هذه الشخصيات لبناء مؤسسات إنسانية والعمل على جمع الدعم باسمها، وسط اتهامات بانها ترتبط بشكل وثيق مع شخصيات من داخل نظام الأسد، تهدف لبناء مؤسسات جديدة له في المحرر، إضافة أنها باب للكسب المالي، لاسيما أن القائمين عليها تدور حولهم شبهات كبيرة وقضايا فساد سابقة، محذرين من مغبة تنامي هذه المؤسسات المشبوهة، والتي يستغل فيها الشباب في المحرر.
قال جيش أسود الشرقية في بيان له اليوم، إن قوات الأسد والميليشيات المساندة له هاجمت مواقع الجيش في ريف السويداء، بتغطية جوية من الطيران الروسي، بدعوى أنها تقاتل تنظيم الدولة في المنطقة.
وأكد الجيش أنه ومنذ تاريخ الشهر الثالث إبان خوض معركة "سرجنا الجياد" قام عناصر الجيش بطرد تنظيم الدولة من مناطق واسعة في ريف السويداء، وأن نظام الأسد يكذب في إعلامه عن محاربته لتنظيم الدولة، وأن المواقع المهاجمة هي للجيش الحر، بتغطية روسية في الوقت الذي تجلس في جنيف والأستانة للتفاوض كطرف ضامن لنظام الأسد.
وطالب البيان المجتمع الدولي بالتدخل ووضع حد للموقف الروسي المساند لنظام الأسد والمؤيد له، كما طالب الفصائل المشاركة في مؤتمر جنيف برفض أي هدنة مطروحة ما لم تكن شاملة لكل المناطق، محذرين الفصائل من أن النتائج ستكون وخيمة في حال القبول بهدن مناطق وترك مناطق أخرى الأمر الذي سيسعد نظام الأسد على تحشيد قواته وإعطائه الفرصة للتوسع فيها.
وكانت قوات الأسد المدعومة بتغطية جوية وصاروخية ومدفعية تمكنت من السيطرة على تلول أشهيب وتل أصفر ورجم البقر وتل سلمان وخربة الأمباشي والكراعة، بالإضافة للسيطرة على سلسلة تلال تقع بين تل دكوة وتل رُغيلة وتل ريشة وأيضا المنطقة الواقعة بين بين سد ريشة وجبل مكحول وجبل سيس، كما أعلنت أيضا عن سيطرتها على قرية القصر بعد تمهيد مدفعي عنيف.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ثمانية تقارير في مطلع تموز 2017، توثِّق أبرز الانتهاكات المرتكبة على يد الأطراف السبع الفاعلة في سوريا في النصف الأول من عام 2017، تطرَّقت التقارير لحصيلة أبرز الانتهاكات التي وثَّقتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان في النصف الأول من عام 2017 وأثرِ اتفاق خفض التصعيد الذي تمَّ الإعلان عنه في نهاية الجولة الرابعة من المفاوضات في الأستانة عاصمة كازاخستان، الذي دخل حيِّز التَّنفيذ يوم السبت 6/ أيار/ 2017 على معدل الانتهاكات المرتكبة من قبل جميع الأطراف في شهر حزيران.
وأظهر تقرير حصيلة الضحايا المدنيين ارتفاعاً ملحوظاً في حصيلة الضحايا المدنيين على يد قوات التحالف الدولي، المسؤول الثاني عن قتل المدنيين في هذه المدة بعد نظام الأسد وميليشياته الإيرانية، حيث بلغت حصيلة ضحاياه في النصف الأول من عام 2017 ضعفَ ما تمَّ توثيقه في عام 2016 كاملاً، كما أظهرت الإحصائيات الخاصة بحصيلة الضحايا المدنيين في حزيران المُدرجة ضمن التقرير انخفاضاً ملموساً في حصيلة الضحايا المدنيين على يد القوات الروسية للشهر الثاني على التوالي، في حين حافظت قوات التحالف الدولي على السوية ذاتها في قتل المدنيين في حزيران مقارنة بشهر أيار، حيث قتلت 265 مدنياً، 42 % منهم أطفال وسيدات، مُحتلَّة المرتبة الثانية بعد نظام الأسد الذي قتل 278 مدنياً.
و بلغت حصيلة ضحايا التعذيب خلال النصف الأول من العام 108 شخصاً، قتل نظام الأسد 95 منهم، بينما قتلت قوات الإدارة الذاتية 5، فيما تسببت فصائل المعارضة المسلحة وجهات أخرى باستشهاد 4 على يد كل منهما، كما بلغت الحصيلة في حزيران 26 حالة وفاة، 85 % منهم على يد قوات الأسد، من بينهم طالب جامعي وممرض ورياضي وكهل.
وأكد تقرير الاعتقال التعسفي أنَّ نظام الأسد هو المسؤول الأول عن عمليات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري في سوريا في النصف الأول من عام 2017 بنسبة 74 %، ولم يلحظ التقرير أي انخفاض في معدلات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري لدى الأطراف الرئيسة الفاعلة في المدة ذاتها، كما نوَّه التقرير إلى استمرار حملات الاعتقال التعسفي بهدف التجنيد القسري وبهدف قمع وتغييب نشطاء الحراك المعارض أو من تربطهم صلات قربى بعناصر من فصائل المعارضة المسلحة في حزيران؛ ذلك على يد كل من قوات الأسد وقوات الإدارة الذاتية، كما سجل ارتفاعاً في معدلات الاعتقال التعسفي التي قامت بها هيئة تحرير الشام بحق أفراد من فصائل المعارضة المسلحة في محافظة إدلب .
و تفرَّدت قوات الأسد بالمرتبة الأولى في ارتكاب المجازر في الأشهر الستة الأولى من عام 2017، حيث ارتكبت 61 مجزرة، 15 منها في محافظة دير الزور، في حين احتلَّت قوات التحالف الدولي المرتبة الثانية بـ 58 مجزرة، 47 منها في محافظة الرقة، بينما كانت القوات الروسية في المرتبة الثالثة بارتكابها 31 مجزرة، 22 منها في محافظة إدلب، فيما تفوقت قوات التحالف الدولي بارتكاب المجازر في حزيران، حيث ارتكبت 17 مجزرة، 13 منها بحق عائلات؛ ما يُشير إلى تعمُّد واضح لاستهداف المدنيين، بينما ارتكبت قوات الأسد 11 مجزرة في هذا الشهر.
كما تفوقت قوات الأسد على بقية الأطراف بقتلها 50 % من ضحايا الكوادر الإعلامية في النصف الأول من عام 2017، بينما تفوَّقت تحرير الشام بعمليات الاعتقال حيث ارتكب 35 % من هذه العمليات، كما اعتبر التقرير أن شهر حزيران هو الشهر الأقل فتكاً بالإعلاميين حيث لم يسجل سوى حادثة قتل واحدة على يد قوات الأسد، فيما لم يوثق أي عملية اعتقال بحقهم.
وسجلت الشبكة استشهاد 72 % من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني والهلال الأحمر على يد قوات الحلف السوري الروسي في النصف الأول من عام 2017، كما ارتكبت هذه القوات 88 % من حوادث الاعتداء على مراكزهم الحيوية العاملة في المدة ذاتها، كما وثق التقرير في شهر حزيران أول حادثة قتل للكوادر الطبية على يد قوات التحالف الدولي منذ تدخلها في سوريا في 23/ أيلول/ 2014، كما أشار إلى انخفاض غير مسبوق في عدد حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية الطبية والدفاع المدني والهلال الأحمر، حيث سجل 12 حادثة، 10 منها على يد قوات الأسد و2 على يد قوات التحالف الدولي.
وكانت قوات الأسد هي الطرف الأكثر اعتداءً على المراكز الحيوية المدنية في النصف الأول من عام 2017 حيث ارتكبت 49 % من الحوادث المسجلة في تلك المدة، في حين حلَّت القوات الروسية في المرتبة الثانية بارتكابها 24 % منها، تلتها قوات التحالف الدولي بنسبة 16 %.
وتصدرت محافظة درعا حصيلة البراميل التي ألقاها طيران الأسد المروحي، سجلت الشبكة 48 % من البراميل التي ألقاها طيران النظام السوري في النصف الأول من عام 2017، وقد أسفرت هذه البراميل المتفجرة عن استشهاد 94 مدنياً، بينهم 41 طفلاً، و20 سيدة في المدة ذاتها، إضافة إلى تضرُّر ما لايقل عن 13 مركزاً حيوياً مدنياً، وجاء في التقرير أن حصيلة البراميل المتفجرة في حزيران هي الأعلى منذ بداية عام 2017 حيث بلغ عددها 1271 برميلاً، من بينها 1229 برميلاً متفجراً ألقاها طيران الأسد على محافظة درعا وأسفرت عن استشهاد 14 مدنياً، بينهم طفلان، و5 سيدات.
دعت الخارجية الايرانية، اليوم الاثنين، لتوسيع نطاق اتفاق وقف اطلاق النار الذي عقد الأسبوع الماضي، بين الولايات المتحدة وروسيا في جنوب غربي سوريا، ليشمل جميع أنحاء البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، "بهرام قاسمي"، "يمكن أن يكون اتفاق وقف النار مثمراً إذا تمت توسعته ليشمل أنحاء سورية كافة، ويضم كل المنطقة التي ناقشناها في محادثات آستانة لعدم تصعيد التوتر"
ولفت قاسمي الى أنه "تنشد إيران سيادة سورية وأمنها لذا لا يمكن أن ينحصر وقف النار في موقع محدد. لن ينجح أي اتفاق من دون أخذ الحقائق على الأرض في الاعتبار".
وكانت الولايات المتحدة وروسيا والأردن أعلنت عن اتفاق وقف اطلاق النار، في جنوب غربي سورية يوم الجمعة الماضي، بعد اجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ، والتي بدءسريانها يوم أمس.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، قد رحب يوم أمس بوقف إطلاق النار جنوبي سوريا، مشدداً على أن اسرائيل ستمنع تمركز قوات إيرانية قرب حدودها وستمنع أيضا تمركز التواجد العسكري الإيراني في سوريا برمتها.