الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٩ يوليو ٢٠١٧
مسؤولون بنظام الأسد برفقة ضابط روسي يجتمعون في درعا

اجتمع العديد من المسؤولين في نظام الأسد بمشاركة ضابط روسي في مدينة الصنمين شمال مدينة درعا، فيما يبدو أنه جاء على خلفية اتفاق "وقف إطلاق النار" الذي تم التوصل إليه بين كل من الولايات المتحدة والمملكة الأردنية وروسيا، وتم فيه بحث أمور عدة.

وذكرت صفحات مؤيدة للأسد أن أبرز المسؤولين كانوا رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة درعا ومحافظ درعا "محمد خالد الهنوس" وأمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي "كمال العتمة" وقائد شرطة المحافظة اللواء "محمد رامي تقلا" والعميد الركن الدكتور "وفيق الناصر" ورؤساء الأجهزة الأمنية بالمحافظة وبمشاركة العقيد الروسي "الكسيه كوزن" نائب رئيس مجموعة مراقبة مناطق تخفيض التوتر وحضور رئيس مجلس المحافظة "هاني حمدان" وعدد من أعضاء مجلس الشعب وعدد من أعضاء قيادة فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء المكتب التنفيذي و عدد من رؤساء الدوائر الحكومية و رؤساء مجالس المدن و البلدات.

ويشغل الحديث عن الاتفاق الذي من المفترض أن يشمل محافظات الجنوب السوري "السويداء – درعا – القنيطرة" والذي بدأ تنفيذه في تمام الساعة الثانية عشر ظهر اليوم حيزا إعلاميا كبيرا، في وقت لم تصدر فيه أي بيانات أو تصريحات من فصائل الجبهة الجنوبية لبيان موقفها من الاتفاق، خصوصا في ظل انتقاد فصائل الشمال للاتفاق كونه جاء بشكل منفرد نوعا ما.

ويعول نظام الأسد على حليفه الروسي في مختلف العمليات العسكرية ومختلف المحافل السياسية، حيث تحدث أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي كمال العتمة عن عمق العلاقات "الأسدية الروسية" مشيراً إلى الدور الروسي في سوريا.

وبحسب صفحات موالية للأسد، فإن العقيد الروسي قال أن إيقاف الأعمال القتالية لا يعني وقف الحرب على الإرهاب وإنما هو فرصة للمغرر بهم للعودة لحض نظام الأسد.

والجدير بالذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ ظهر اليوم لم يشهد أي خروقات تذكر حتى لحظة تحرير الخبر.

اقرأ المزيد
٩ يوليو ٢٠١٧
سوري يعلن رغبته أن يكون خلفا لـ "الأسد" في حكم سوريا ويعرض برنامجه الانتخابي

أعلن مواطن سوري رغبته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن يكون رئيساً لسوريا، الأمر الذي أثار جدلا واسعا حول هذا الأمر.

ونشر السوري، "عبد الله الحمصي"، على مواقع التواصل الاجتماعي، عن رغبته بأن يكون رئيسا مقبلا خلفا لبشار الأسد، معرفاً عن نفسه أنه رجل أعمال سوري مسلم "سني"، يرغب بإعادة الحياة المستقرة لبلده، ولا ير وصوله إلى كرسي الرئاسة أمراً مستحيلاً..

ويقول الحمصي إنه يأمل في حال وصوله إلى رئاسة الجمهورية، أن يحافظ على حقوق الأقليات، إذ أن 85% من الشعب السوري من السنة.

ونشر الحمصي فيديو تعريفي ببرنامجه الانتخابي في العام 2021، والذي برز فيه إعادة إعمار سوريا، وإقامة شبكة مواصلات حديثة.ويظهر أنه متقن بشكل كبير من ناحية الإخراج والتصميم.

وعرض صورة له على مكتب "للمسؤولين"، وعن يمينه ويساره علم بألوان علم الثورة السورية، مكتوب عليه عبارة "الله أكبر" بدلا من النجوم الثلاث، ولفت الحمصي إلى أن هذا علم سيكون علم "الجيش السوري"، مؤكدا أن علم الدولة بعد وصوله إلى الرئاسة، سيكون ذاته علم الثورة الحالي.

ودعا الحمصي، جميع السوريين لدعمه ليكون رئيساً لسوريا، مشيراً إلى أنه غادر سوريا لرفضه الذل والنفاق.

اقرأ المزيد
٩ يوليو ٢٠١٧
وزيرا خارجية تركيا وأمريكا يبحثان الملف السوري

ناقش وزير الخارجية التركي، "مولود تشاوش أوغلو"، ونظيره الأمريكي، "ريكس تيلرسون"، اليوم الأحد، الملف السوري، والحرب على الإرهاب.

وأفادت مصادر دبلوماسية تركية، بأن تشاوش أوغلو استقبل تيلرسون، اليوم، في مكتب رئاسة الوزراء بقصر "دولما باهجة" في إسطنبول.

وأضاف المصدر، أن الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، سيستقبل تيلرسون في وقت لاحق.

وتختلف أنقرة بشدة مع واشنطن بشأن سياستها في سوريا، إذ تشعر تركيا بالقلق إزاء دعم الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل قوات الحماية الشعبية الكردية الجزء الأكبر منها، والتي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية وامتداداً للمسلحين الأكراد الذين يقاتلون على أراضيها.

اقرأ المزيد
٩ يوليو ٢٠١٧
إدانة ممارسات الحكومة اللبنانية ومطالب بمحاسبة المتورطين في اضطهاد اللاجئين السوريين

أدان ناشطون سوريون ومثقفون وشخصيات مدنية وعسكرية، بأشد العبارات ما تقوم به السلطات اللبنانية، مناشدين الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وجميع الهيئات الدولية المعنية وكذلك الدول العظمى والدول العربية للقيام بفتح تحقيق فوري محايد في الجرائم المنظمة التي تقوم بها هذه السلطات ضد اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها ومحاسبة المسؤولين عنها والمتورطين فيها وتأمين حماية جدية لحقوق اللاجئين السوريين.

وجاء في بيان وقع عليه أكثر من شخصية أنه لم تكتف لبنان بإرسال ميليشيات شيعية متطرفة (مصنفة إرهابية) ومشاركة في حكومتها لقتل الشعب السوري في سوريا الذي أصبح بين قتيل ومشرد ، بل دأبت السلطات الرسمية والأمنية في لبنان على اضطهاد منظم للاجئين السوريين في أراضيها، ضاربة عرض الحائط بالقانون الدولي والإنساني الذي يوجب حماية المدنيين واللاجئين في ظروف الحرب والصراعات ، ومخالفة ما أعلنته الحكومة عبر سياسة النأي بالنفس.

وأضاف البيان أن الجيش اللبناني قام مؤخرا بحملة مداهمات وترويع واعتقالات وتصفيات بحق مخيم عرسال، مما أسفر عن مصرع العديد من الشبان تحت التعذيب سلمت جثث بعضهم وعليها آثار التعذيب الوحشي، محملين السلطات اللبنانية بدءاً برئيس الدولة ميشيل عون وكذلك وبشكل خاص رئيس الحكومة سعد الحريري المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي حدثت تحت ولايته، ومن قبل قائد الجيش اللبناني، ومؤسسة الجيش اللبناني، مطالبين بالاعتذار من الشعب السوري ومعاقبة المسؤولين والمتورطين في حكومته، والتعهد بوضع حد نهائي لهذا السلوك، معتبرين أن الاستمرار في سكوتهم وتغاضيهم هو اشتراك في الجريمة التي ستهدد حتما السلم والاستقرار الهش في لبنان ذاته.

ودعا البيان اللبنانيين إلى التحرك للضغط على السلطات اللبنانية لوقف سلوكها الجرمي بحق اللاجئين السوريين، مذكرين بالحروب الأهلية السابقة التي حدثت بسبب هكذا سلوك، ومحذرين بأن جيشهم وأمنهم قد أصبح خطرا عليهم هم أنفسهم، "فلبنان عمليا قد أثبت أنه دولة يتحكم بها وبمؤسساتها عصابات أشرار، ولم تعد مؤسسات دولة حرة ومسؤولة تحترم القانون".

وأشار البيان إلى أن مايحدث اليوم هو جريمة ضد الإنسانية لا تموت بالتقادم، ومهما طال الزمن وازدادت الهموم فإن الشعب السوري لن ينسى شهدائه، ولن يتخاذل عن محاسبة المتورطين في سفك دمائه أشخاصا ومؤسسات ودول في حال غيبت العدالة وتغاضت مؤسساتها عن القيام بواجباتها.

اقرأ المزيد
٩ يوليو ٢٠١٧
الهيئة السورية لفك الأسرى تؤكد اعتقال ركاب أكثر من 10 باصات متوجهة من إدلب إلى دمشق على حاجز عدرا

قالت الهيئة السورية لفك الأسرى و المعتقلين، إن قوات الأسد قامت بالأمس السبت الموافق للثامن من شهر تموز، بتوقيف و اعتقال كافة المدنيين من إدلب وحافلات النقل المتوجهة من إدلب إلى دمشق، وذلك على حاجز عدرا العسكري المتمركز بالقرب من معمل الإسمنت و مدرسة تعليم قيادة السيارات.

وضافت الهيئة أن عناصر الحاجز قاموا باحتجازهم في مقر المدرسة التابعة للحاجز و التي يشرف عليها العميد "علي حبيب" بظروف اعتقال مهينة و صعبة لم تستثن طفل أو امرأة أو مسن أو مريض، كما قام الحاجز بمصادرة الهويات و النقود التي بحوزة المسافرين و سرقتها علماً أن جميع المسافرين من إدلب إلى دمشق هم من الأشخاص المدنيين المحسوبين على نظام الأسد أو المحايدين أو يعملون موظفين أصلا لدى نظام الأسد و من بينهم نساء و أطفال مضطرين للذهاب إلى دمشق لتلقي العلاج لدى مشافي دمشق أو أطباء أخصائيين في دمشق.

وذكرت الهيئة أن عدد الحافلات التي تم توقيفها منذ البارحة و حتى اليوم من قبل الحاجز العسكري في عدرا أكثر من عشرة حافلات ركاب عامة أغلب ركابها من محافظة إدلب.

وأكدت الهيئة أن قيام قوات جيش الأسد بحملة الاعتقالات الجماعية تكون بأوامر من أعلى قيادة عسكرية لتكون جزء من خطة مبيتة لأهداف لم يتم التعرف عليها و التي تنم عن تعامل نظام الأسد مع فئة من الشعب السوري كرهائن مدنيين بالوقت الذي تتكلم المصادر الدولية عن إيجاد حلول سياسية لتأمين حرية تنقل الأشخاص بين المناطق و المدن السورية و إطلاق سراح المعتقلين مما أعطى الطمأنينة للسوريين لكي يسافروا إلى مناطق سيطرة نظام الأسد لكن يبدوا أنهم صدموا باعتقالهم خلافاً لكل التطمينات الدولية و تطمينات المبعوث الدولي ستيفان ديمستورا و مؤتمر الأستانة و مؤتمر جنيف.

وأعلنت الهيئة السورية لفك الأسرى و المعتقلين إلى أنها تضم صوتها إلى صوت أهالي المعتقلين الذين تم توقيفهم لدى حاجز عدرا العسكري، مناشدة كافة المنظمات و الهيئات الدولية و الأمم المتحدة للعمل على تأمين الحماية الدولية لهم و العمل على إطلاق سراحهم و وقف هذه الأعمال الإجرامية بحق المدنيين و المرضى الذاهبين للعلاج في دمشق و عدم أخذهم رهائن لغايات سياسية و تبيان عدم مصداقية نظام الأسد في إيجاد حل إنساني لقضية الأسرى و المعتقلين في سورية مما يستلزم العمل على حلها بقرارات دولية ملزمة لكل الأطراف لإطلاق سراح كافة الأسرى و المعتقلين لديها و تأمين حرية التنقل للأشخاص في سورية و عدم تعرضهم للاعتقال حتى يكون هناك ثقة من الشعب السوري بحل سياسي عادل و ينعم الشعب السوري بالأمان.

تأتي هذه الاعتقالات بحسب نشطاء في الوقت الذي يتم الحديث فيه عن اقتراب إعلان نظام الأسد عن الإفراج على معتقلين في سجونه، ضمن بنود الاتفاقيات الدولية المتعلقة في الشأن السوري وعبر ضغط بعض الدول الضامنة لتنفيذ بنود الاتفاقيات الدولية، حيث اعتاد نظام الأسد على التلاعب في عمليات الإفراج عن المعتقلين بمثل هذه العمليات التي تسبق كل عملية إفراج.

اقرأ المزيد
٩ يوليو ٢٠١٧
صحفيون ومثقفون أتراك يدينون استخدام "لغة الكراهية" ضد السوريين

أدان صحفيون ومنظمات مدنية تركية اليوم الأحد، في بيان مشترك، لغة الكراهية والعداء والتمييز العنصري التي يستخدمها بعض الصحفيين العاملين في عدد من وسائل الإعلام المحلية، ضدّ اللاجئين السوريين الموجودين داخل حدود البلاد، بحسب وكالة "الأناضول" التركية.

وندد بيان صادر عن “مبادرة مكافحة العنصرية والتمييز في الإعلام” بشدة بوسائل الإعلام والمراسلين والكتّاب ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، الذين يستهدفون من خلال منشوراتهم العنصرية، اللاجئين السوريين، حيث وقع على البيان 151 صحفيًا، يعملون في عدد من الصحف والقنوات والمواقع الإلكترونية التركية، إضافة إلى ممثلي عدد من المنظمات المدنية، ومؤسسات إعلامية.

وأوضح البيان أنّ “الوظيفة الأساسية للعاملين في قطاع الإعلام، هي إنتاج ما هو لصالح الرأي العام وإظهار الحقائق دون تحريف”، مضيفاً أنّ “لغة الكراهية والتمييز العنصري المستخدمة من قِبل بعض وسائل الإعلام، لا تتناسب مع قيم العمل الصحفي، ولا تعدو سوى أن تكون أداة لتنفيذ المؤامرات الرامية لخلق نزاعات بين الإخوة”.

وطالب البيان بفتح تحقيق قضائي بحق رؤساء التحرير والصحفيين والكتّاب والمراسلين الذين يستخدمون لغة التمييز العنصري والكراهية.

كما وجّه البيان نداءً إلى جمعية صحفيي تركيا، ومجلس الصحافة، والمديرية العامة للصحافة والإعلام التركية، “بالتحرك لاتخاذ التدابير اللازمة بحق الصحفيين الذين ينجزون أخباراً تحريضية ضدّ اللاجئين”.

وأكّد البيان أنّ “الأخبار المغلوطة التي روجت لها بعض وسائل الإعلام، مهّدت لحادثة مقتل السيدة السورية وطفلها الرضيع في ولاية صقاريا”.

والخميس الماضي، عثرت الشرطة التركية بإحدى غابات صقاريا، على جثتي السيدة “أماني الرحمون” وطفلها “خلف”، عقب إبلاغ الزوج الشرطة عن فقدانهما بعد عودته إلى المنزل.

والجمعة، أمرت محكمة تركية، بحبس شخصين متهمين بقتل الرحمون وطفلها.

وأشار البيان إلى أنّ الأخبار التي تخدم فكرة الاستقطاب الاجتماعي لا تعتبر عملاً صحفياً، وأنّ هذا النوع من الأخبار لا يمكن اعتباره إلّا “إهانة للإنسانية”.

وخلال الأيام الأخيرة شهدت شبكات التواصل الاجتماعي في تركيا حملات تحريض مغرضة ضد اللاجئين السوريين، تصدى لها أتراك آخرون، مؤكدين على مساندتهم للسوريين في محنتهم.

ومن بين 5 ملايين سوري، تقول الأمم المتحدة إنهم لجأوا خارج حدود بلادهم، بفعل الحرب المندلعة منذ 6 سنوات، تستضيف تركيا نحو 3.5 ملايين منهم.

اقرأ المزيد
٩ يوليو ٢٠١٧
عملية أمنية لتحرير الشام هي الأكبر في إدلب، وردود فعل متباينة حيالها

نفذت القوى الأمنية في هيئة تحرير الشام اليوم، عملية أمنية هي الأكبر في مدينتي إدلب وسرمين والمناطق التي تحيط فيها، تستهدف خلايا متورطة بعمليات التفجير التي تصاعدت بشكل كبير في الآونة الأخيرة بمدينة إدلب وريفها، حشدت لذلك ارتال كبيرة وقطعت الطرقات الرئيسية وشنت حملات دهم واعتقال في عدة مناطق.

ونقلت وكالة "إباء" التابعة للهيئة عن المسؤول الأمني في الهيئة " سعد الدين محمد" قوله " بدأنا عملية أمنية واسعة في إدلب وما حولها لاجتثاث خلايا أمنية تابعة لتنظيم الدولة؛ ونتمنى من الأهالي التزام البيوت والتعاون مع المكتب الأمني حتى انتهاء العملية"، وذكرت الوكالة أن المكتب الأمني استطاع في الساعة الأولى من السيطرة على 25 موقعًا لما أسماهم "الخوارج" في مدينة إدلب وسرمين، فيما اعتقل أكثر من "100" من أمنيي التنظيم، بينهم "3" انتحاريين كانوا ينوون تفجير أنفسهم في تجمعات الأهالي في المدينة، كما اعتقلت الهيئة حسب "إباء" المسؤول الأمني العام لتنظيم الدولة في مدينة إدلب، الملقب "أبو سليمان الروسي"، وضبطت الهيئة أثناء عمليتها الواسعة مبالغ مالية ضخمة، ومسدسات كاتمة للصوت، وعشرات العبوات والأحزمة الناسفة.

كما أفادت "إباء" أن العملية الأمنية توسعت إلى مدينة الدانا شمالاً ، وتمكنت الهيئة من اعتقال "أبو إبراهيم العراقي" مسؤول خلايا تنظيم الدولة في ريف إدلب الشمالي، بالإضافة لسبعة عناصر برفقته.

وكانت تحرير الشام داهمت قبل أيام خلايا قالت إنها تابعة لتنظيم الدولة في منطقة قورقونيا وسلقين بريف إدلب الشمالي الغربي، اعتقلت على إثرها خلية كبيرة من تسعة أفراد، جاءت العملية بعد يوم من استهداف معهد شرعي لهيئة تحرير الشام في القنطرة غربي مدينة إدلب راح ضحيته سبعة أشخاص بينهم شرعيين من الهيئة.

ناشطون في إدلب وشخصيات معارضة للهيئة شككت في العملية ووجدت فيها أنها محاولة للهيئة للهيمنة على مدينة إدلب بطريقة "شرعية"، تكسب فيها الشارع المدني من خلال ما أسموه محاربة الخلايا المتسببة بالتفجيرات، مؤكدين أن الأعداد التي نشرت عن الموقوفين مبالغ فيها، وأن الاعتقالات طالت عناصر معروفة بالنسبة للهيئة وموجودة ضمن صفوفها، منهم عناصر من فصيل جند الأقصى سابقاً، وعناصر من جنسيات غير سورية.

وأكد "عمر خطاب" الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام الإسلامية في حديث لـ "شام" أن العملية الأمنية في مدينة إدلب وريفها خاصة بهيئة تحرير الشام، وأن الهيئة لم تنسق مع الحركة قبل العملية، مستبعداً الشكوك التي طرحها البعض من المعارضين للهيئة عن نيتها الهيمنة على مدينة إدلب باسم ملاحقة الخلايا المتهمة بالتفجيرات.

مصدر عسكري "طلب عدم ذكر اسمه" قال لـ شام إن أكثر من ثلاث أعوام ومحافظة إدلب ضحية التفجيرات بعبوات ناسفة وعمليات اغتيال لقيادات من جميع الفصائل، ودائما كانت الاتهامات تطال عناصر تنظيم الدولة ومنهم "جند الأقصى" وكشفت عدة خلايا منهم وألقي القبض على العديد منهم بالجرم المشهود "اغتيال الشيخ مازن القسوم في سراقب" والفصائل ذاتها هي من حامت لهم ودافعت عنهم.

وأضاف أنه مع استمرار الاغتيالات بل وتصاعدها واستهدافها لكل الفصائل والمدنيين، ولم تحرك الفصائل ساكناً طوال عامين أو أكثر ولم تستطع كشف أي خلية، لتأتي المصادفة في هذا الوقت ومع سعي الجميع لتبييض صورته وصفحته أمام الدول بوساطة تركية قطرية، كثر تنفيذ العمليات الأمنية، أحرار الشام في معرة النعمان والهيئة في سلقين وقورقونيا وإدلب وسرمين، وكشف الغطاء عن عشرات الأشخاص من الخلايا المتهمة بالتفجيرات بهذه السرعة "قيل أنهم متابعون منذ أشهر" وجزم أنهم من الخوارج ولم تعتقل أي خلية للنظام مثلاً.

وتساءل المصدر في حديثه لـ شام بالقول "أين كانت أعين قواكم الأمنية التي إن تحركت ذبابة تكشفون أمرها عن هذه الخلايا والتي يبلغ تعدادها بالمئات طيلة السنوات السابقة، وكيف استطاعت هذه المئات من العناصر المنتسبة للخلايا التي اعتقلتموها في بقعة جغرافية صغيرة التحرك بكل هذه الحرية وتنفيذ عملياتها في مدينة إدلب وريفها، في الوقت الذي تتواجد فيه العديد من القوى الأمنية من جميع الفصائل تعمل في المنطقة طوال السنوات الماضية".

وتشهد مدينة إدلب وريفها منذ أكثر من عامين سلسلة تفجيرات متواصلة تستهدف السيارات المدنية والعسكرية على الطرقات الرئيسية، كما شهدت مدينة إدلب تفجيرات كبيرة بعبوات ناسفة ودراجات نارية مفخخة والعديد من الألغام التي أزهقت أرواح العديد من المدنيين والعسكريين المنتمين للفصائل، ليبق السؤال الأبرز الحاضر اليوم بعد هذه العمليات الأمنية هل ستشهد مدينة إدلب تفجيرات جديدة أم أن قدرتها على تنفيذ العمليات باتت معدومة، الأمر الذي ستكشفه الأيام القادمة.

اقرأ المزيد
٩ يوليو ٢٠١٧
"المصالحات" أو " الدمار والخراب" هي عرض قوات الأسد وحلفائها لأهالي إدلب

تسعى قوات الأسد وحلفائها لتعميم فكرة المصالحات التي انتهجتها في عدة مناطق بريف دمشق وحمص ودرعا، على باقي المناطق في محاولة لها لوقف الحراك الثوري ضدها، والعمل على كسب هدوء هذه المناطق لتتفرغ لمناطق أكثر حساسية وأهمية بالنسبة لقواتها، تعود لاحقاً لحصار هذه المناطق المصالحة في وقت لاحق، بعد أن تنهي مخططها وهدفها الذي تريد، كما فعلت في العديد من المناطق بريف دمشق.

"الصلح سيد الأحكام" بهذه العبارة خاطبت فيها القيادة العسكرية لقوات الأسد بمناشير ورقية أهالي محافظة إدلب اليوم، حيث ألقى الطيران المروحي دفعات كبيرة من المناشير الورقية في أجواء مدينة إدلب وريف جسر الشغور، يدعوا فيها لوقف سفك الدم، والانضمام للمصالحات، والضغط على "المسلحين"، على اعتبار ان التعاون مع جيش الأسد هو الخطوة الصحيحة لاستعادة الأمن وإعادة بناء الدولة والحياة الآمنة، بدلاً من الخراب والدمار.

وكشفت مصادر ميدانية في إدلب عن توجيه العديد من الشخصيات الحزبية المقربة لنظام الأسد في المنطقة، لإقناع بلدات الريف الجنوبي لإدلب وجبل شحشبوا بعقد مصالحات مع نظام الأسد، مع وعود بوقف كل أشكال القصف وإعادة الخدمات وإيصال المساعدات للمناطق المذكورة، لم تلق تجاوباً من الأهالي ورفضتها بشكل كامل، كذلك الأمر في مدن ريف حماة الشمالي التي تسعى قوات الأسد فيها لتحقيق المصالحات وكسب هدوء هذه المناطق.

اقرأ المزيد
٩ يوليو ٢٠١٧
شبكة حقوقية: ما لايقل عن 4252 برميلاً متفجراً في النصف الأول من عام 2017

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق استخدام قوات الأسد للبراميل المتفجرة في حزيران، وثَّقت فيه ما لا يقل عن 4252 برميلاً متفجراً ألقاها نظام الأسد في النصف الأول من عام 2017، حيث سجل التقرير ارتفاعاً ملحوظاً في عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران الأسد في شهر حزيران مقارنة مع ما تم توثيقه منذ بداية عام 2017، 97 % منها ألقاها على محافظة درعا.

استعرض التقرير حصيلة البراميل المتفجرة في النصف الأول من عام 2017 حيثُ بلغت 4252 برميلاً متفجراً كان النصيب الأكبر منها لمحافظة درعا، تلتها ريف دمشق ثم حماة، فحلب؛ وتسببت في استشهاد 94 مدنياً بينهم 41 طفلاً، و20 سيدة، إضافة إلى تضرُّر 13 مركزاً حيوياً مدنياً، 4 مساجد، و4 منشآت طبية، ومدرسة وسوق، وفرن ومركزان للدفاع المدني.

كما وثّق التقرير ما ﻻيقل عن 1271 برميلاً متفجراً في حزيران، كان العدد الأكبر منها في محافظة درعا، تلتها حلب؛ تسببت في استشهاد 14 مدنياً، بينهم طفلان، و5 سيدات، وتضرّر 3 مراكز حيوية مدنية (مسجد وسوق وفرن).

أكد التقرير على أن حكومة الأسد خرقت بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدمت البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق، وأيضاً انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي وعلى نحو منهجي وواسع النطاق؛ ما يُشكل جرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى انتهاك العديد من بنود القانون الدولي الإنساني، مرتكبة العشرات من الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب، عبر عمليات القصف العشوائي عديم التمييز وغير المتناسب في حجم القوة المفرطة.

وأوصى التقرير مجلس الأمن أن يضمن التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، والتي تحوّلت إلى مجرد حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده، كما طالب بفرض حظر أسلحة على حكومة الأسد، وملاحقة جميع من يقوم بعمليات تزويدها بالمال والسلاح، نظراً لخطر استخدام هذه الأسلحة في جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

اقرأ المزيد
٩ يوليو ٢٠١٧
موقع اسرائيلي: ايران وافقت عن وقف اطلاق النار جنوبي سوريا مقابل تمددها في الشرق

كشف موقع إسرائيلي، أن إيران وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار جنوبي سوريا، في إطار صفقة أميركية-روسية، تتيح لها مواصلة حملتها العسكرية شرقي البلاد، لإحكام سيطرتها على الحدود مع العراق وتمددها لانشاء جسر بري مع سوريا، يحقق مصالحها بتكشيل الهلال الشيعي.

وقال موقع "ديبكا"، بحسب مصادر عسكرية، إن "طهران أعطت موافقتها على الهدنة، التي تم التوصل إليها بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن خلال مكالمة هاتفية عاجلة أجراها وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، مع الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، قبيل القمة التي عقدت في هامبورغ أول من أمس الجمعة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين"

واكد المصدر لديبكا، انه لا يتوقع أن يصمد وقف اطلاق النار جنوبي سوريا طويلاً، نظراً لهشاشة الاتفاقات إطلاق النار السابقة والأهداف الإستراتيجية لإيران وحزب الله في سوريا فإنه من المتوقع أن تشتعل مجدداً جبهة جنوب غرب سوريا بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

اقرأ المزيد
٩ يوليو ٢٠١٧
حزب الله يستمر في زج طلاب المدارس في معاركه بسوريا والموت مصير معظمهم

مع استمرار اصرار حزب الله اللبنانين على ارتكاب الجرائم في سوريا وخوض الحرب الى جانب نظام الأسد ولدعم ايران في سوريا، لجأ الى تجنيد صغار العمر في المعارك الدائرة بسوريا، الامر الذي يندد به شيعة لبنان.

ونعى حزب الله عددا من مقاتليه ممن قضوا في سوريا خلال الأيام الماضية، بينهم طالبان في المدرسة، صدرت نتائج امتحاناتهما بعد تشييعهما، دون أن يذكر تفاصيل عن تفاصيل المعارك التي قتل فيها الطالبان.

وذكرت مصادر في الحزب أن محمد حسين علي الهق (17 عاما)، الذي ينحدر من الكواخ البقاعية، صدرت نتيجته نجاحه بالثانوية العامة بعد مقتله، كما ذكرت مصادر أن الطالب الآخر الذي قتل هو مهدي حسان أبو حمدان، من بلدة تعلبايا البقاعية، ويبلغ من العمر 16 عاما.

ويندد شيعة لبنانيون بإشراك حزب الله للعناصر الصغيرة في العمر في معارك سوريا، قائلين إن الحزب يزجهم في معركة خطرة، وخاسرة في بعض الأحيان.

اقرأ المزيد
٩ يوليو ٢٠١٧
بدء سريان وقف اطلاق النار جنوبي سوريا والأطراف ترقب النتيجة

بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، ظهر اليوم الأحد، في أحدث مسعى دولي لتحقيق السلام في البلاد، وسط تحفظ وترقب من قبل كافة الأطراف لنتيجة الاتفاق.

وكانت الولايات المتحدة وروسيا والأردن توصلوا الجمعة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، على هامش مجموعة العشرين، المنعقد في مدينة هامبورغ الألمانية، واتفقت الدول الثلاثة على عدم التصعيد بهدف وقف القتال بين نظام الأسد ومقاتلي المعارضة في جنوب غرب سوريا.

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، "هربرت ماكماستر"، أكد السبت، إن اتفاق وقف إطلاق النار جنوبي سوريا، يعد تطوراً يبعث على "الأمل"، مشدداً على أن هذا الاتفاق يشكل أولوية بالنسبة للولايات المتحدة..

وأعلن وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، مساء أمس الأول الجمعة، أن موسكو وواشنطن توصلتا لاتفاق وقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا.

يأتي هذا الاتفاق بعد تصاعد القتال جنوبي سوريا بين فصائل الجيش الحر التي تدعمها الولايات المتحدة والميليشيات الإيرانية الداعمة لنظام الأسد.

واستهدفت الولايات المتحدة، التي تدرب فصائل للمعارضة في معسكر التنف، الميليشيات الشيعية الداعمة لنظام الأسد ثلاث مرات بعد اقتراب الأخيرة من المعسكر المذكور، كما أسقطت طائرة للنظام في المنطقة وأخرى بلا طيار لم تتضح بعد هويتها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)