الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٩ ديسمبر ٢٠١٧
ميليشيات الأسد تنقض اتفاق الغوطة الغربية قبل انتهاء تنفيذه وتحاول اقتحام بيت جن

اندلعت اشتباكات بين الثوار والميليشيات الدرزية المساندة لقوات الأسد في محاولة من الأخير اقتحام بلدة مزرعة بيت جن بريف دمشق الغربي، بعد ساعات من بدء تطبيق اتفاق خروج الثوار من المنطقة ضمن الاتفاق الأخير الموقع بين الطرفين.

الناشط الإعلامي معاذ حمزة قال لـ "شام" إن الاشتباكات اندلعت بين ثوار بيت جن ممن آثروا البقاء في بلدات بيت جن بريف دمشق الغربي ورفضوا الخروج في قوافل التهجير باتجاه إدلب ودرعا، حيث استشهد أحد عناصر الثوار وأصيب آخرين بنيران الميليشيات الدرزية أثناء تصديهم لمحاولة الاقتحام، في نقض واضح لاتفاق المصالحة الموقع في بيت جن قبل ساعات من إتمام تنفيذه.

وأضاف الحمزة أن الميليشيات الدرزية حاولت التقدم إلى بلدة مزرعة بيت جن بالرغم من تضمن اتفاق المصالحة عدم اقتحامها من قبلهم.

ونفى الحمزة لـ "شام" أي أنباء عن احتجاز قوات النظام للقافلة المتوجهة إلى درعا، موكداً أن تأخر خروج الثوار بسبب تأخير تسليم السلاح المتفق عليه حتى ساعات المساء من قبل لجنة المفاوضات.

ويتم منذ صباح اليوم تنفيذ اتفاق بين ثوار بيت جن وقوات النظام بعد مرور أكثر من 118 يوما على المعارك في المنطقة، وذلك بخروج اكثر من 300 مقاتل مع عائلاتهم من المنطقة على دفعتين إحداهما إلى إدلب والأخرى إلى درعا.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠١٧
الشبكة السورية: كلفة بشريَّة وماديَّة عالية لتخليص جزء من منطقة البوكمال من تنظيم الدولة

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير أصدرته اليوم بعنوان "كلــفـة بشريَّة وماديَّة عالية لتخليص جزء من منطقة البوكمال من تنظيم داعش" إنَّ ما لايقل عن 411 مدنياً قُتلوا، بينهم 124 طفلاً، وشُرِّد قرابة 200 ألف شخص على يد الحلف السوري الروسي الإيراني في منطقة البوكمال بريف دير الزور الشرقي منذ 17/ أيلول/ 2017.

ذكر التقرير أنَّ قوات الأسد أعلنت في أيلول/ 2017 عن معركة للسيطرة على القرى الواقعة على الحدود السورية العراقية وصولاً إلى منطقة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، بتنسيق مع الحكومة العراقية وبدعم جوي روسي ومشاركة علنيَّة وواسعة للميليشيات الإيرانية وميليشيا الحشد الشعبي العراقي وميليشيا حزب الله اللبناني، وكانت هذه المعارك امتداداً للحملة العسكرية التي شنَّها الحلف السوري الروسي على محافظة دير الزور ولا سيما ريفها الواقع غرب نهر الفرات منذ منتصف آب/ 2017.

سجَّل التقرير انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني من عمليات قتل واستهداف مُتعمَّد للمراكز الحيويَّة المدنيَّة ولا سيما المعابر المائية التي يستخدمها المدنيون للنزوح ووفق التقرير فقد فرَّ ما لايقل عن 200 ألف مدني، أي ما يُعادل 66 % من عدد السكان، معظمهم نزح إلى القرى الواقعة على الضِّفة المقابلة لنهر الفرات.

استعرض التقرير أبرز الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الحلف السوري الروسي في منطقة البوكمال منذ 17/ أيلول حتى 15/ كانون الأول/ 2017 حيث وثّق مقتل 411 مدنياً، منهم 168 مدنياً، بينهم 48 طفلاً، و34 سيدة على يد قوات النظام، فيما قتلت القوات الروسية 243 مدنياً، بينهم 76 طفلاً، و49 سيدة.
وثّق التقرير 23 مجزرة كانت 8 منها على يد قوات الأسد، و15 على يد القوات الروسية، كما سجّل التقرير في المدة ذاتها ما لايقل عن 20 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة 14 منها على يد قوات النظام السوري، و6 على يد القوات الروسية.

أوضحَ التَّقرير أنَّ قوات الحلف السوري الروسي خرقت بشكل لا يقبل التشكيك قراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، وأيضاً انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادة الثامنة من قانون روما الأساسي؛ ما يُشكل جرائم حرب.

وأشار التقرير إلى إنَّ نظام الأسد قد يُقدِم على تنفيذ عمليات انتقامية بحق السكان الذين لم يستطيعوا النزوح بذريعة انتمائهم إلى تنظيم الدولة أو مساعدتهم له على غرار ما حصل في عام 2012 عند اقتحام المناطق التي خرجت عن سيطرته.

وجاء في التقرير أنَّ الهجمات التي نفَّذتها قوات الحلف السوري الروسي، تسببت بصورة عرضية في حدوث خسائر طالت أرواح المدنيين أو إلحاق إصابات بهم أو في إلحاق الضرر الكبير بالأعيان المدنية. وهناك مؤشرات قوية جداً تحمل على الاعتقاد بأنَّ الضَّرر كان مفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة.

وطالبَ التقرير النظام الروسي بفتح تحقيقات في الحوادث التي أوردها، وإطلاع المجتمع السوري على نتائجها، ومحاسبة المتورطين وتعويض المراكز والمنشآت المتضررة كافة، وإعادة بنائها وتجهيزها من جديد، وتعويض أُسر الضحايا والجرحى.

وشدَّد التقرير على ضرورة قيام النظام الروسي بالضغط على نظام الأسد والميليشيات التابعة له لحماية المدنيين في المناطق التي سيطر عليها النظام مؤخراً وضمان عدم تعرُّض السكان لعمليات اضطهاد عبر عمليات القتل خارج نطاق القانون والاعتقال التعسفي، والمعاملة اللاإنسانية.

وأوصى التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، وتوسيع العقوبات لتشمل النظام السوري والروسي والنظام الإيراني المتورطين بشكل مباشر في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوري.

أكد التقرير على ضرورة قيام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بتقديم تقرير إلى مجلس حقوق الإنسان وغيره من هيئات الأمم المتحدة عن الحادثة التي وردت فيه والمجازر التي سبقتها باعتبارها علامة صارخة في ظلِّ مجازر يومية متفرقة أقل حجماً.

وأخيراً دعا التقرير إلى تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية(R2P)، خاصة بعد ان تم استنفاذ الخطوات السياسية عبر اتفاقية الجامعة العربية ثم خطة السيد كوفي عنان وما جاء بعدها من بيانات لوقف الأعمال العدائية واتفاقات أستانة، وبالتالي لا بدَّ بعد تلك المدة من اللجوء إلى الفصل السابع وتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية، الذي أقرَّته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومازال مجلس الأمن يعرقل حماية المدنيين في سوريا.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠١٧
عربة مفخخة واستئناف معركة "بأنهم ظلموا" في إدارة المركبات بالغوطة الشرقية

استأنف الثوار معركة بأنهم ظلموا" في إدارة المركبات بمدينة حرستا بالغوطة الشرقية، بدأوها بإستهداف معاقل الأسد بعربة مفخخة، تلاها اشتباكات عنيفة جدا في المدينة.

حيث قال ناشطون أن انفجارا ضخما سمع دويه في الغوطة الشرقية قالوا أنه ناجم عن تفجير عربة مفخخة لم يتم تأكيد ما إذا كانت استشهادية أو مسيرة عن بعد، والمؤكد أن التفجير سمع صوته في كل مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

حيث أكد ناشطون أن الإنفجار إستهدف معاقل الأسد في حي العجمي بمدينة حرستا، وهو الحي الذي يربط إدارة المركبات بمناطق سيطرة قوات الأسد، وبمجرد السيطرة عليه، تصبح الإدارة محاصرة من كل الجهات.

وكانت غرفة عمليات معركة "بأنهم ظلموا" في الغوطة الشرقية، قد أصدرت حصيلة خسائر قوات الأسد والميليشيات التابعة لها خلال شهر من المعارك التي شهدتها جبهة إدارة المركبات العسكرية قرب مدينة حرستا والتي بدأت في 14 تشرين الثاني، وبينت الحصيلة مقتل 300 عنصر لقوات النظام بينهم أربع ضباط كبار هم العماد وليد خواشقجي نائب مدير إدارة المركبات من الطائفة العلوية وهو من ناحية جوبة برغال القريبة من مدينة القرداحة، والعميد ركن علي محمد بدران، والعقيد عزام أحمد، والملازم محمود عبد العزيز عبود، كما تم تدمير ثلاث دبابات وإعطاب أربعة، وتدمير عربتي بي أم بي، وكاسحة ألغام، وخمس رشاشات وست أليات عسكرية، كما اغتنموا مدفعي هاون وخمس قواذف أربيجي و أكثر من 100 لغم، و 500 بندقية.

كما أعلن جيش الإسلام اليوم عن قيام قوات الأسد بإستهداف مواقع عناصره على جبهة أوتستراد "دمشق-حمص" الدولي، حيث ردت مدفعية جيش الإسلام ترد على مصادر النيران.

كما تعرضت مدن حرستا ودوما وبلدات الزريقية وعين ترما وحوش الصالحية بالغوطة الشرقية تسببت بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

وفي ناحية أخرى فقد انطلقت الحافلات التي تحمل عناصر الجيش الحر وهيئة تحرير الشام في قرى منطقة الحرمون بريف دمشق الغربي من بلدات بيت جن ومغر المير ومزرعة بيت جن وبيت سابر إلى الشمال السوري ومحافظة درعا.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠١٧
لتغطية خسائر تدخلها العسكري في سوريا.. روسيا تسعى للسيطرة على الغاز والنفط والطاقة

كشفت تقديرات روسية، ان تكلفة العمليات العسكرية الروسية في سوريا جراء دعمها لنظام الأسد، بلغت نحو 2.4 مليار دولار، ما يجعل موسكو تسعى بشكل مستميت للسيطرة على مناطق غنية بالنفط وبالغاز

ويقول الخبير الاقتصادي والمترجم عن الروسية، "سمير رمان"، أن التكلفة النهائية لوجود القوات الروسية في سورية وفق تقديريات حزب "يابلوكو" الروسي المعارض، وصلت الى 140 مليار روبل، أي نحو 2.4 مليار دولار.

ويضيف الخبير في حديث "للعربي الجديد"، أن التكاليف تتوزع على أجور عسكريين وثمن أسلحة وصواريخ ومعدات عسكرية ووقود، إضافة إلى تكلفة الطلعات الجوية التي وصلت وبحسب مصادر روسية، لنحو 117 مليار روبل، بالإضافة لتكاليف العمليات الأخرى. ويشير رمان إلى أن معظم الأسلحة التي استخدمت في قصف السوريين، منذ زمن الاتحاد السوفييتي، فضلاً عن اختبار وتجريب أسلحة حديثة وفتاكة.

ويقول متخصصون سوريون، أن روسيا استأثرت بجل قطاع الطاقة السوري، لا سيما بعد اعلان رئيس الوزراء الروسي، "دميتري روغوزين"، في الأيام الماضية، أن روسيا ستقوم بعميات اعمار ميع المنشآت في مجال الطاقة في البلاد

وبحسب الخبراء السوريون، فقد وضعت روسيا يدها على النط والغاز في المنطقة الوسطى (ريف حمص وسط البلاد) وهي الأغنى بالغاز، لكنها لا تقارن بنفط حقول شمال شرق سورية التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية "قسد" المدعومة والمغطاة أميركياً.

كما أن روسيا سيطرت على حقول جحار والمهر وجزل، وتسعى للتفرد بإعادة تأهيل قطاع الطاقة وتشغيل معامل الغاز وإنتاج الفوسفات، بحسب "العربي الجديد"

ويلفت خبير الطاقة، "عبد القادر عبد الحميد"، إلى أن دخول روسيا لقطاع الطاقة، وخاصة الكهرباء أخيراً، جاء بناء على طلب من نظام الأسد، لإيفاء الديون وضمان البقاء بالسلطة، مقابل تعويض الخسائر التي منيت بها روسيا خلال تدخلها العسكري منذ أكثر من عامين.

وصادق مجلس الدوما الروسي قبل أيام، على توسيع القواعد الروسية بسورية وبقائها لـ49 سنة قابلة للتمديد، وبالتالي يتوقع أن تزيد فاتورة الحرب الروسية على الثورة السورية. وكشفت إحصائيات روسية عن قيام موسكو بنحو 30 ألف طلعة جوية وخسارتها خمس طائرات حربية وثلاث مروحيات، فضلاً عن الخسائر البشرية، خلال نحو عامين من الحرب.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠١٧
فرنسا وألمانيا تتخوفان من هجمات عناصر تنظيم الدولة الذين عادوا من سوريا والعراق

تتوجه أنظار المسؤولين الأمنيين الفرنسيين والألمان والأوروبيين إلى عناصر تنظيم الدولة الذين يتمركزون في بلادهم والذين عادوا من سوريا والعراق، وتتخوف من زيادة هجماتهم على أوروبا العام المقبل

وتؤكد الأرقام الفرنسية أن نحو 1700 فرنسي انتقلوا إلى المناطق التابعة لسيطرة التنظيمات الإسلامية في العراق وسوريا، قتل بينهم ما لا يقل عن 278 فيما عاد 302 إلى فرنسا، هم 244 بالغا و58 قاصرا. أما الآخرون، فإما قبضت عليهم القوات التي تقاتل تنظيم الدولة في سوريا والعراق، أو قتلوا في المعارك، أو فروا إلى آخر الجيوب المتبقية أو بؤر جهادية أخرى ولا سيما في ليبيا.

وتحاول السياسة الفرنسية التخلص من المقاتلين المنتسبين الى تنظيم الدولة الفرنسيين أو المقيمين على الأراضي الفرنسية المتشددين، وتسعى الى عدم عودتهم الى فرنسا، لذا طلبت المزيد من التعاون من تركيا ومن البلدان الأوروبية الأخرى.

وأظهر تقرير، أن عددا من الذين ارتكبوا عمليات إرهابية في فرنسا وبلجيكا هم من الذين غادروا هذين البلدين وعادوا من سوريا لينفذوا العمليات الدامية وأشهرها عملية ملهى الباتاكلان في باريس

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، "جان - إيف لودريان"، أن عدد الجهاديين الفرنسيين الذين ما زالوا في سوريا والعراق يناهز 500 متشدد، مشددا على أن عودتهم إلى فرنسا أمر بالغ الصعوبة.

وفي ذات السياق، يتوقع ثلث الألمان مزيد من الهجمات الإرهابية من عناصر تنظيم الدولة على أوروبا، العام المقبل

وسافر خلال الأعوام الماضية أكثر من 950 إسلامياً من ألمانيا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى تنظيم الدولة، ولقي بعضهم حتفهم في مناطق القتال هناك، بينما عاد ثلثهم مجددا إلى ألمانيا.

وتخشى الشرطة وأجهزة الاستخبارات الألمانية الآن من عودة باقي المتطرفين وشنهم هجمات في ألمانيا، ليرتفع عددهك ويصل الى نحو 700 إسلامي.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠١٧
خذلها الجميع .... ساعات قليلة ويبدأ قطار التهجير من بيت جن بالتحرك

أتمت فصائل الثوار الموجودة في منطقة بيت جن في الغوطة الغربية اليوم الجمعة، تجهيزاتها للخروج من المنطقة مهجرين قسراً بعد أن حصارتهم قوات الأسد ودمرت مناطقهم براميل الموت والصواريخ الروسية، وتكالبت ضدهم ميليشيات الدروز والشيعية، وخذلهم ذوي القربى في الجنوب، لتكرر مأساة درايا ويجبر أهل الأرض على الخروج من ديارهم مرغمين بعد كل ماقدموا من تضحيات وثبات لأشهر في وجه أعتى آلة حرب مدمرة.

أوصلت الحملة العسكرية لقوات الأسد وميليشيات إيران على بلدات الغوطة الغربية في منطقة بيت جن، وضراوة القصف التي طالت البلدات المحاصرة في بقعة جغرافية تضيق بأهلها وثوارها يوماً بعد يوم، لمرحلة قبول التفاوض والخروج من المنطقة حفاظاً على ما تبقى من مدنيين، حيث لم تنفع كل حملات النفير ودعوات الفزعة لتحرك فصائل الجنوب وتقديم الإسناد اللازم لفك الحصار عن هذه المنطقة وتخفيف الضغط عنها.

مصادر خاصة من الغوطة الغربية أكدت لـ "شام" أن قوات الأسد ضيقت الخناق على الثوار في بيت جن، ما أجبر الأخير على الوصول لمرحلة القبول بالشروط التي فرضتها قوات الأسد مقابل ضمان الخروج الآمن للمدنيين والثوار من المنطقة باتجاهين وهما درعا وإدلب.

وذكرت المصادر أن أولى مراحل الاتفاق بدأت بانسحاب الثوار من مغر المير وتلة مروان، مقابل فتح قوات الأسد طريق ظهر الزيات للسماح للثوار الموجودين في بيت سابر وبيت تيما وكفرحور للتوجه باتجاه بيت جن للخروج مع الثوار هناك.

وبينت المصادر لـ "شام" أن عملية التهجير ستبدأ اليوم الجمعة على ثلاث مراحل في كل مرحلة يخرج 300 شخص إما باتجاه إدلب أو درعا والقنيطرة، مع ترك المجال مفتوحاً لكل من يرغب بتسوية وضعه والبقاء في بيت جن.

مرت بلدات الغوطة العربية بمراحل مشابهة لما مرت بها داريا أسطورة الثورة جنوب العاصمة دمشق باتت تواجهها كما هي بذات السياسيات والخذلان، بدأت بالحصار والتضييق وحشد الجيوش والقصف المركز من الطيران المروحي والصواريخ وشتى أنواع الأسلحة وتسليط الميليشيات والفرقة الرابعة وقواتها، قاوم فيها ثوار داريا لأشهر بل لأعوام وتحدوا فيها كل آلة القصف والموت التي سلطت ضدهم، ولكن طول أمد المعركة وخذلان من انتظروا لنصرتهم وتخفيف الضغط عنهم قد طال فاضطروا للحفاظ على ما تبقى من رجال ومدنيين والخروج من مدينتهم بعد صمود أسطوري، وكذلك حصل مع ثوار بيت جن.

خذلان داريا يتكرر اليوم في بيت جن، نداءات ونداءات يومية ودعوات للنفير والفزعة ولا مجيب، لم تتحرك أي من فصائل الجنوب لتقديم المساعدة وتخفيف الضغط على ثوار بيت جن وما حولها، في الوقت الذي سطر فيه الثوار أروع البطولات ضد قوات الفرقة الرابعة وميليشيات فوج الحرمون والعديد من الميليشيات الإيرانية والمحلية.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠١٧
تواصل القصف بالبراميل والصواريخ على ريف إدلب واليوشن تلقي المساعدات لكفريا والفوعة

تتواصل الحملة الجوية العنيفة من الطيران الحربي والمروحي لقوات الأسد على ريف إدلب، لليوم الخامس على التواصل، مستهدفة المناطق المدنية بالبراميل المتفجرة والصواريخ من الطائرات الحربية وراجمات الصواريخ.

وقال ناشطون في ريف إدلب إن القصف الجوي من الطيران الحربي والصاروخي من راجمات الصواريخ الروسية لم يتوقف طيلة ساعات الليل، استأنفت الطائرات المروحية عمليات القصف بالبراميل صباحاً وطالت العديد من المناطق بريف إدلب الجنوبي والشرقي وأطراف سراقب، موقعة المزيد من الجرحى بين المدنيين.

وبالتزامن مع إلقاء البراميل والصورايخ على المناطق المدنية المأهولة بالسكان، تواصل طائرات اليوشن التابعة للنظام بإلقاء السلل الإغاثية والذخائر فوق بلدتي كفريا والفوعة في مشهد بات يومياً.

وارتفعت حصيلة الشهداء في ريف إدلب جراء القصف الجوي على ريف إدلب بالأمس، إلى 19 شهيداً والعشرات من الجرحى، تركز القصف في اليوم الرابع للحملة من الطيران المروحي والحربي على بلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي دون توقف.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠١٧
دخول رتل عسكري تركي إلى إدلب وتوجهه لمحيط منطقة عفرين

دخل رتل عسكري تركي اليوم الجمعة، عبر المناطق الحدودية شمال إدلب متوجهاً إلى مواقع تمركز القوات التركية في منطقة صلوة على أطراف عفرين بريف إدلب الشمالي.

وقال ناشطون إن رتل عسكري مؤلف من عدة سيارات ومجنزرات وعناصر دخلت اليوم من منطقة كفرلوسين باتجاه منطقة صلوة، حيث تتمركز القوات التركية هناك.

يأتي استئناف دخول القوات التركية لمحيط عفرين بالتزامن من حديث جديد عن اقتراب عملية عسكرية ضد قوات قسد في عفرين، أيضاَ بالتوازي مع استمرار الحملة الجوية العنيفة لقوات الأسد وروسيا على ريف إدلب.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠١٧
والد "كريم" يناشد العالم لانقاذ ابنه قبل أن يفقد البصر بشكل كامل وسط الحصار

ناشد والد الرضيع كريم االذي فقد أحدى عينيه جراء قصف نظام الأسد للغوطة الشرقية، العالم لإنقاذ ابنه من فقدان بصره بشكل كامل، خصوصا وأن الحصار الذي يفرضه النظام، منذ سنوات، على الغوطة، يعقد الوضع الصحي للرضيع، ويدفع نحو أسوأ الاحتمالات.

وكانت قصة الطفل "كريم" هزت مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشرها من قبل وكالة الأناضول، وبعد أن فقد إحدى عينيه وأمه، وكسرت جمجمته في قصف لنظام الأسد في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وقال والد كريم في حديث للأناضول إن الأطباء أبلغوه أن ابنه بحاجة إلى العلاج خارج الغوطة، حتى لا تصاب شبكية عينه الثانية فيفقد بصره، لافتاً أن الأطباء في الغوطة بذلوا أقصى جهودهم، لكن شروط الحصار المفروض على المنطقة لا يسمح بأكثر من ذلك.

وأكد أبو كريم أن ابنه حظي باهتمام إعلامي كبير على مستوى العالم، كما أن مؤسسات خيرية في الغوطة عرضت عليه المساعدة، ما خفف من مصابه بشكل كبير، مشدداً على أن الحاجة التي تفرضها حالة ابنه لا تتعلق بالمساعدة المادية، وإنما بضرورة أن يتلقى كريم العلاج.

ووجه والد كريم رسالة لكل شخص تضامن مع كريم، وقال "كريم يحتاج لعلاج، وفي حال بقائه بالغوطة، فلن تكون هناك فائدة من التضامن معه"، واضاف "رسالتي لا تهم ابني كريم فحسب، وإنما يوجد في الغوطة أكثر من 200 طفل بحاجة للعلاج خارجها".

وتساءل والد الطفل الرضيع، "ما عساني أقول لكريم حين يكبر فاقدا للبصر؟ أأقول له أنه لم يكن بوسعي فعل شيء حيال الأمر؟ أأقول له أنه لم يكن بإمكاني سوى عرض قصته على الإعلام؟"

ووصف أبو كريم الوضع الإنساني بالغوطة الشرقية بـ "السيء" بل "السيء للغاية"، إذ خلت المنطقة من المواد الغذائية، ما يفاقم الأزمة، ويرفع عدد ضحاياها من الأطفال بشكل خاص.

وشارك عدد من الشخصيات المهمة حول العالم في حملة التضامن مع الرضيع كريم، منها رئيس الوزراء اللبناني، "سعد الحريري"، ووزراء أتراك، اضافة لشخصيات أخرى في كافة دول العالم.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠١٧
"اليونسيف" : أطفال سوريا استخدموا كدروع بشرية وعاشوا تحت القصف في سوريا

كشفت منظمة الأمم المتحدة لحماية الأطفال، في عن الانتهاكات التي طالت الأطفال في مناطق النزاع والحروب وعلى رأسها سوريا عام 2017، مشؤكدة ان الأطفال يستهدفون في منازلهم ومدارسهم وساحات اللعب.

وأكدت منظمة "اليونسيف"، في تقرير صادر عنها أمس الخميس، ارتفاع مستوى الانتهاكات ضد الأطفال خلال عام 2017 وخاصة في المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة. ودعت إلى توفير الرعاية الضرورية للأطفال وتجنيبهم الصراعات التي تحدث في العالم.

وشدد التقرير على سوء وضع أطفال سوريا في المناطق المحاصرة، واستخدامهم كدروع بشرية، واستهدافهم من قبل القناصة، مضيفاً أنهم "عاشوا خلال القصف المكثف والعنف".

وأفاد التقرير أن الانتهاكات ضد الأطفال في مناطق النزاع حول العالم بلغت مستويات "صادمة" في عام 2017، مشيرة الى استخدامهم كدروع بشرية، وقتلهم وتشويههم وخطفهم وتجنيدهم

وقال مدير برامج الطوارئ في "اليونيسيف"، "مانويل فونتين"، إن "الأطفال يستهدفون في منازلهم ومدارسهم وساحات اللعب"، مضيفا أنّ "هذه الوحشية الممارسة ضدّ الأطفال لا ينبغي أن تكون الطبيعة الجديدة".

ونشرت المنظمة فيدوهات تعبر عن مآسي الأطفال، عبر رسوماتهم التي خطتها أناملهم الصغيرة، وحفلت بمشاهد هروب وخوف وطائرات، وقصف وعنف، ودماء.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
إجلاء الدفعة الأخيرة من مرضى الغوطة الشرقية باتجاه مشافي العاصمة دمشق

أجلى الهلال الأحمر الدفعة الثالثة والأخيرة من مرضى الغوطة الشرقية باتجاه مشافي العاصمة دمشق عبر معبر مخيم الوافدين.

وذكر ناشطون أن ثلاث عشرة حالة مرضية حرجة أجليت من الغوطة ضمن الدفعة الأخيرة، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم بين نظام الأسد وجيش الإسلام.

وكان فريق الهلال الأحمر قام مساء أمس الأربعاء بإجلاء الدفعة من مرضى الغوطة الشرقية باتجاه مشافي العاصمة دمشق، حيث أشار ناشطون إلى أن الهلال الأحمر أجلى اثنا عشر حالة مرضية حرجة من الغوطة.

وللعلم فإن الاتفاق تضمن سماح قوات الأسد بإجلاء 29 حالة مرضية حرجة من الغوطة الشرقية باتجاه مشافي العاصمة دمشق، مقابل إطلاق جيش الإسلام سراح تسعة وعشرين أسيراً من قوات الأسد المحتجزين لديه.

وكان جيش الإسلام نشر بيانا توضيحيا أكد من خلاله أنه ونظراً لتعنت نظام الأسد وتجاهله محاولات منظمة الهلال الأحمر والمنظمات الدولية إخراج الحالات الإنسانية دون قيد أو شرط، وافق على إخراج عدد من الأسرى الموقوفين لديه منذ معارك عدرا العمالية، بالإضافة إلى بعض العمال والموظفين الذين وجدهم في سجون جبهة النصرة أثناء حملته للقضاء عليها، وذلك مقابل إخراج الحالات الإنسانية الأشد حرجاً من بين مئات الحالات الحرجة في الغوطة الشرقية.

والجدير بالذكر أن حوالي 540 مريضا محاصرا بحاجة لإخلاء عاجل لمشافي العاصمة دمشق، حيث يهدد الحصار المئات من المدنيين بالموت، خصوصا إذا ما تواصَل صمت المنظمات الدولية والإنسانية.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
قوات الأسد تواصل خرق اتفاق خفض التصعيد في ريف حمص الشمالي

يواصل نظام الأسد قصفه على القرى المحررة في ريف حمص الشمالي بقذائف المدفعية والهاون والأسطوانات المتفجرة، ويعتبر ذلك خرقا لاتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه في مفاوضات الأستانة.

فقد تعرضت قرية غرناطة اليوم لقصف مدفعي ترافق مع هجمات قوات الأسد على القرية، وتمكن الثوار من إفشال الهجمات، وأجبروا المهاجمين على التراجع.

وجرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات قرية الطيبة الغربية، في الوقت الذي تعرضت فيه بلدة تلدو لقصف بقذائف الهاون، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، وشن الطيران الحربي غارة جوية على قرية كيسين.

وكان محيط مدينة تلبيسة وقرى بمنطقة الحولة وقرى عيون حسين والسعن الأسود وحوش حجو بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبالأسطوانات المتفجرة وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في حاجز مريمين وعلى جبهات قرى تسنين وكفرنان وجبورين وأكراد داسنية وعلى جبهة حوش حجو بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى