وفد استطلاع للقوات التركية يزور ريف جسر الشغور لدراسة مواقع تثبيت نقاط المراقبة التركية
دخل وفد استطلاع للقوات التركية فجر اليوم الجمعة، عبر الحدود السورية التركية وتوجه إلى ريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي وريفها، بهدف استطلاع المنطقة ومنطقة جبل الأكراد والتركمان لتثبيت نقاط مراقبة تركية في المنطقة.
والأمس الخميس، زار وفد استطلاع للقوات التركية، بلدات ريف حماة الشمالي والغربي، لاستطلاع المنطقة التي من المفترض أن تقوم القوات التركية بالتمركز فيها خلال الأيام القادمة كنقاط لخفض التصعيد، استكمالاً للنقاط التي ركزتها في أرياف إدلب وحلب وحماة ضمن مايعرف بمنطقة خفض التصعيد الرابعة المتفق عليها بين الدول الضامنة في أستانة.
وذكرت مصادر ميدانية لـ شام أن المسؤولية الأتراك أكدوا أن القوات التركية ستنتشر قريباً في عدة مواقع بريف حماة الشمالي والغربي، تتضمن الريفين الشمالي والغربي، بعد تثبين نقطة واحدة بريف حماة الشمالي شرقي مدينة مورك في وقت سابق، وكذلك جسر الشغور وريفها امتداداً لجبل الأكراد والتركمان
وتصاعدت في الأونة الأخيرة المطالبات الشعبية في الشمال السوري لقوات التركية لتعجيل نشر نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد، لضمان وقف القصف الجوي الروسي على مناطقهم، وإنهاء حالة الخوف من الشائعات التي تروجها شبيحة النظام عن تسليم مناطق واتفاقيات على مناطق أخرى في المنطقة.
وفي التاسع من أيار الجاري، دخل رتل عسكري للقوات التركية اليوم الأربعاء، من المناطق الحدودية شمالي إدلب، وتوجه إلى منطقة الراشدين غربي مدينة حلب، حيث شرعت القوات بتثبيت تاسع نقطة مراقبة للقوات التركية في الشمال السوري، ضمن اتفاقية خفض التصعيد.
وفي السابع من نيسان الماضي، دخل رتل عسكري للقوات التركية من الحدود الشمالية لمحافظة إدلب، إلى ريف حماة الشمالي وقام بتثبيت نقطة مراقبة تركية في موقع تل الصوان الاستراتيجي الفاصل مناطق سيطرة المعارضة في مدينة مورك وسيطرة النظام في بلدة معان.
وثبتت القوات التركية في منطقة خفض التصعيد شمال سوريا التي تشمل أرياف إدلب وحماة وحلب سبع نقاط سابقة، ثلاثة منها بريف إدلب في صلوة والصرمان وتل الطوكان، وأربعة في ريف حلب الغربي أخرها جبل عندان.
وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.