
تحرير الشام تستأنف ملاحقة الخلايا المتورطة في التفجيرات بريف إدلب
استأنف المكتب الأمني في هيئة تحرير الشام اليوم، عملية متابعة الخلايا المتورطة بعمليات التفجير في ريف محافظة إدلب، حيث قامت بمداهمة عدد من المواقع في منطقة وادي خالد غربي مدينة إدلب، واعتقلت عدد من المشتبهين.
ونفذت القوى الأمنية في هيئة تحرير الشام أول أمس، عملية أمنية هي الأكبر في مدينتي إدلب وسرمين والمناطق التي تحيط فيها، تستهدف خلايا متورطة بعمليات التفجير التي تصاعدت بشكل كبير في الآونة الأخيرة بمدينة إدلب وريفها، حشدت لذلك ارتال كبيرة وقطعت الطرقات الرئيسية وشنت حملات دهم واعتقال في عدة مناطق.
ونقلت وكالة "إباء" التابعة للهيئة عن المسؤول الأمني في الهيئة " سعد الدين محمد" قوله " بدأنا عملية أمنية واسعة في إدلب وما حولها لاجتثاث خلايا أمنية تابعة لتنظيم الدولة؛ ونتمنى من الأهالي التزام البيوت والتعاون مع المكتب الأمني حتى انتهاء العملية"، وذكرت الوكالة أن المكتب الأمني استطاع في الساعة الأولى من السيطرة على 25 موقعًا لما أسماهم "الخوارج" في مدينة إدلب وسرمين، فيما اعتقل أكثر من "100" من أمنيي التنظيم، بينهم "3" انتحاريين كانوا ينوون تفجير أنفسهم في تجمعات الأهالي في المدينة، كما اعتقلت الهيئة حسب "إباء" المسؤول الأمني العام لتنظيم الدولة في مدينة إدلب، الملقب "أبو سليمان الروسي"، وضبطت الهيئة أثناء عمليتها الواسعة مبالغ مالية ضخمة، ومسدسات كاتمة للصوت، وعشرات العبوات والأحزمة الناسفة.
كما أفادت "إباء" أن العملية الأمنية توسعت إلى مدينة الدانا شمالاً ، وتمكنت الهيئة من اعتقال "أبو إبراهيم العراقي" مسؤول خلايا تنظيم الدولة في ريف إدلب الشمالي، بالإضافة لسبعة عناصر برفقته.
وكانت تحرير الشام داهمت قبل أيام خلايا قالت إنها تابعة لتنظيم الدولة في منطقة قورقونيا وسلقين بريف إدلب الشمالي الغربي، اعتقلت على إثرها خلية كبيرة من تسعة أفراد، جاءت العملية بعد يوم من استهداف معهد شرعي لهيئة تحرير الشام في القنطرة غربي مدينة إدلب راح ضحيته سبعة أشخاص بينهم شرعيين من الهيئة.