أعلن المجلس الاتحادي السويسري يوم الجمعة عن قراره بفرض تجميد إضافي على أصول الرئيس السوري بشار الأسد ودائرته المقربة. وجاء هذا القرار استنادًا إلى قانون الحظر السويسري، في خطوة تزامنت مع العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا، على خلفية القمع العنيف الذي مارسته القوات السورية ضد السكان المدنيين.
ووفقًا للبيان الرسمي الذي نشره المجلس على موقعه، تم تجميد أصول تقدر قيمتها بنحو 99 مليون فرنك سويسري (ما يعادل نحو 112 مليون دولار)، ويعود نحو ثلثي هذه الأصول إلى أعضاء حكومة بشار الأسد السابقة وحاشيته.
وأشار البيان إلى أن هذه العقوبات تستهدف الأشخاص الذين شغلوا مناصب عامة في ظل النظام الاستبدادي لبشار الأسد ووالده حافظ الأسد، بالإضافة إلى أولئك الذين كانوا قريبين من الحكومة السابقة لأسباب عائلية أو شخصية أو مهنية.
وأفاد المجلس الاتحادي بأن القرار الذي تم اتخاذه دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة وسيظل ساريًا لمدة أربع سنوات. وذكر أن التدابير تشمل تجميد جميع الأصول التي تخص الأشخاص المذكورين في الملحق بأمر التجميد، مع ضرورة منع نقل هذه الأصول خارج سويسرا قبل أن يتم فحص شرعيتها من قبل المحاكم.
فيما يتعلق بالإجراءات المستقبلية، أكد المجلس أنه إذا تبين خلال الإجراءات الجنائية المستقبلية أن هذه الأصول هي من مصدر غير قانوني، فإن سويسرا تعتزم إعادتها إلى الشعب السوري. بالإضافة إلى ذلك، تعتزم سويسرا تجميد أصول محتملة غير مشروعة يحتفظ بها خمسة أفراد آخرين مرتبطين بالحكومة السورية السابقة.
خبراء في بريطانيا يدعون لتسليم أصول "الأسد" المجمدة للحكومة السورية الجديدة
سبق أن طالب خبراء في المملكة المتحدة بتسليم الأصول المجمدة لـ "بشار الأسد"، المحتجزة في أحد البنوك البريطانية، إلى الحكومة السورية الجديدة لدعم جهود إعادة الإعمار في سوريا.
وأوضح "إيان أوفراتون"، مدير منظمة "الحركة ضد العنف المسلح" في لندن، أن وجود هذه الأصول في بريطانيا يمثل تحديًا للرقابة المالية والقانونية البريطانية، محذرًا من أن هذا الوضع يحول المملكة المتحدة إلى ملاذ آمن للأموال غير الشرعية المرتبطة بالنظام السوري السابق.
ودعا "أوفراتون" إلى استغلال الأموال المجمدة للأسد في مشاريع إعادة بناء سوريا وخدمة الشعب السوري، مؤكدًا على ضرورة التعاون مع المنظمات الدولية لضمان الشفافية في استخدام تلك الأموال.
من جانبها، أكدت سيرين كينار، خبيرة العلاقات الخارجية، على أهمية نقل ملكية هذه الأصول من الأسد إلى السوريين، في وقت أشار مسؤول في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية إلى أن بريطانيا فرضت عقوبات على العديد من الأفراد والجهات المرتبطة بنظام الأسد، وشدد على التزام المملكة بالعمل مع الشركاء الدوليين لمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب وتعذيب.
تجميد كافة الحسابات المصرفية للشركات والأفراد المرتبطين بنظام بشار الأسد.
وسبق أن قالت وكالة "رويترز" إنها اطلعت على وثيقة تكشف عن إصدار مصرف سوريا المركزي تعميماً جديداً للمؤسسات المالية في البلاد، يطلب منها تجميد كافة الحسابات المصرفية للشركات والأفراد المرتبطين بنظام بشار الأسد.
تفاصيل التعميم
وفقاً للتعميم الذي صدر يوم الخميس، طلب مصرف سوريا المركزي من البنوك تجميد الحسابات المصرفية للأشخاص والشركات المرتبطة بنظام الأسد، بما في ذلك تلك الخاصة بمجموعة القاطرجي، التي تعمل في مجال تجارة النفط السورية، كما طلب من البنوك تقديم قائمة بالحسابات المجمدة وتفاصيلها خلال ثلاثة أيام عمل.
مجموعات وشخصيات مستهدفة
أحد الأهداف الرئيسية في التعميم كان تجميد الحسابات المتعلقة بمجموعة القاطرجي، التي يترأسها الأخوان براء وحسام قاطرجي. وقد خضعت هذه المجموعة لعقوبات أمريكية بسبب تسهيل شحنات النفط والتمويل لصالح النظام السوري، وفقاً لوزارة الخزانة الأميركية. ويُعتقد أن براء قاطرجي قُتل في غارة إسرائيلية في يوليو/تموز بالقرب من الحدود اللبنانية، إلا أن إسرائيل لم تُعلق على الحادث.
الهدف من التجميد
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة من قبل الحكومة المؤقتة التي تولت السلطة بعد الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول. وتعمل الحكومة الجديدة على تتبع التدفقات المالية المرتبطة بالنظام السابق، بهدف إرساء أسس مالية أكثر شفافية وأمناً.
التحديات في تنفيذ التعميم
على الرغم من التعميم الصادر، قال أحد المصرفيين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن تنفيذ التجميد قد يواجه صعوبات، فالكثير من رجال الأعمال المرتبطين بالنظام قد قاموا بفتح حسابات مصرفية بأسماء أشخاص آخرين أو عبر شركات واجهة، مما قد يصعب على البنوك تحديد الحسابات المستهدفة بدقة.
التدابير الجديدة
بناءً على ما ذكره مسؤول سوري، فإن التدابير الجديدة تهدف إلى أن تكون أكثر صرامة مقارنة بالإجراءات السابقة، وتستهدف بشكل مباشر الأفراد والكيانات المرتبطة بالنظام، يضاف إلى ذلك أن الحكومة الجديدة تأمل في أن تساعد هذه التدابير في جمع معلومات مالية دقيقة حول الأموال المرتبطة بنظام الأسد.
تجدر الإشارة إلى أن مصرف سوريا المركزي قد بدأ بالفعل في تجميد الحسابات المصرفية للأفراد والشركات المرتبطة بالنظام السابق في وقت سابق، إلا أن بعض الأفراد استطاعوا الطعن في قرارات التجميد وسحب أو تحويل بعض الأموال.
بعد سويسرا.. بريطانيا تكشف عن أصول مجمدة لعائلة "الأسد" بقيمة "205 مليون دولار"
كشفت صحفية "آي نيوز" البريطانية، نقلاً عن مصادر مصرفية، أن الإرهابي الفار بشار الأسد، لديه 55 مليون جنيه إسترليني (نحو 70 مليون دولار) في حساب مصرفي شخصي في لندن، وهو جزء من أموال أخرى تصل إلى 163 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 205 مليون دولار).
وأوضحت المصادر أن هذه الأموال كانت قد أودعت في حسابات بنكية بريطانية من قبل الأسد وعائلته وحلفائه، موضحة أن الأسد قد احتفظ بنحو 40 مليون جنيه إسترليني في الحساب منذ عام 2011، إلا أن قيمتها زادت بفعل الفوائد المتراكمة، ولا يمكنه الوصول إليها بعد تجميدها بسبب العقوبات.
وقال الزعيم السابق لحزب المحافظين إيان دانكان سميث: "بعد أكثر من عقد من الحرب والصراع في سوريا، أصبح من الضروري أن تتحرك الحكومة البريطانية بشكل حاسم لدعم ضحايا هذا الصراع. في حين أن الحكومة البريطانية جمدت أكثر من 163 مليون جنيه إسترليني من أصول تعود لأفراد وكيانات سورية، إلا أن هذه الأموال لم تُستخدم بعد في مساعدة الضحايا السوريين".
وسبق أن كشفت الحكومة السويسرية، في تصريح لـ "أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية"، عن وجود أصول سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.
وقال متحدث باسم الأمانة السويسرية، إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو أيار 2011، ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.
ولفتت إلى أن "سويسرا" أضافت هذا الأسبوع ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي، وقال المتحدث إن "هناك حاليا 318 فردا و87 كيانا على قائمة العقوبات"، وفق وكالة "رويترز".
وأوضحت صحيفة "نويا تسورشر تسايتونج" أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار)، وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية "الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعدة عوامل، منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات".
وسبق أن قال "محمد البشير" رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا في تصريحات لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، إن الحياة بدأت تعود تدريجيا إلى معظم المحافظات والمدن مع عودة الخدمات الأساسية، ولفت إلى بدء عودة النازحين من المخيمات على الحدود مع تركيا إلى سوريا.
وأكد أن حكومته ستضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا، وأن الهدف هو إعادة الأمن والاستقرار لكل مدن سوريا وإعادة ملايين اللاجئين السوريين، موضحاً أن مدة بقاء الحكومة في السلطة حتى مارس 2025 فقط.
وأوضح أن الحكومة ورثت من نظام الأسد تركة إدارية ضخمة فاسدة ونحن في وضع سيء للغاية مالياً، وقال "لا توجد لدينا سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئا ولا عملة أجنبية لدينا"، مؤكداً أن التحدي هائل ومع ذلك يمكن تحسين الوضع والأمر سيأخذ وقتا ولكننا سننجح.
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، وقوف المجلس إلى جانب سوريا في جميع الجهود والإجراءات التي تتخذها لحفظ أمن واستقرار الشعب السوري. وفي تصريح نشره موقع المجلس، شدد البديوي على ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الوزاري في دورته الـ(163)، حيث دان البيان بشدة جميع أعمال العنف التي تستهدف زعزعة استقرار سوريا.
وأضاف البديوي أن مجلس التعاون الخليجي يجدد تأكيده على موقفه الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية مهما كانت دوافعها أو أسبابها، مشيرًا إلى أن المجلس يعبر عن دعمه الكامل للجهود السورية لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
وأعرب البديوي عن أمله في أن يسود الأمن والاستقرار والازدهار في الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق، مؤكدًا ضرورة أن تسود سيادة القانون والعدالة لتحقيق آمال الشعب السوري في مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.
الكويت تدين جرائم المجموعات الخارجة عن القانون في سوريا
عبرت وزارة الخارجية الكويتية، عن إدانة دولة الكويت واستنكارها الشديدين للجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية الشقيقة واستهدافها لقوات الأمن ومؤسسات الدولة.
وأكدت الوزارة في بيان لها وقوف دولة الكويت إلى جانب الجمهورية العربية السورية ودعمها لجميع الجهود والإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحفظ أمنها واستقرارها الوطنيين.
بغداد قلقة من الأحداث في الساحل السوري وتحذر من تداعيات خطيرة
عبرت وزارة الخارجية العراقية عن قلق بالغ إزاء التطورات الأمنية الجارية في سوريا وما تنطوي عليه من تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة، وقالت إن "موقف العراق الثابت يدعو إلى ضرورة حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات النزاع، مشددة على "أهمية ضبط النفس من جميع الأطراف، وتغليب لغة الحوار واعتماد الحلول السلمية بدلا من التصعيد العسكري".
وأعربت الوزارة عن "رفضها المطلق لاستهداف المدنيين الأبرياء"، محذرة من "أن استمرار العنف سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وتعميق حالة عدم الاستقرار في المنطقة، مما يعيق جهود استعادة الأمن والسلام"، ودعت المجتمع الدولي إلى "تكثيف الجهود الرامية إلى إنهاء المعاناة الإنسانية في سوريا، ودعم مسارات الحل السياسي التي تضمن وحدة البلاد وسلامة شعبها".
الإمارات تدين الهجمات المسلحة في الساحل السوري وتؤكد دعم دمشق
أدانت الإمارات، الهجمات التي تقوم بها المجموعات المسلحة في سوريا والتي تستهدف القوات الأمنية، مؤكدة موقفها الثابت تجاه دعم استقرار سوريا، وجددت وزارة الخارجية، في بيان لها، التأكيد على "موقف الإمارات الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها".
وأكدت "الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعم المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة".
قطر تدين الاعتداءات في سوريا وتؤكد دعمها للحكومة السورية
أدانت دولة قطر بأشد العبارات الجرائم التي ارتكبتها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا، مؤكدةً تضامنها مع الحكومة السورية في جهودها لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، شددت الدوحة على رفضها لاستهداف القوات الأمنية السورية، معتبرةً أن هذه الهجمات تهدف إلى تقويض السلم الأهلي وإثارة الفوضى، كما جددت قطر موقفها الداعم لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددةً على ضرورة تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتنمية والازدهار.
الأردن يجدد دعمه للحكومة السورية
أكدت وزارة الخارجية الأردنية دعمها لوحدة سوريا واستقرارها، مدينةً جميع المحاولات الخارجية التي تستهدف الأمن السوري. وأوضح السفير سفيان القضاة أن الأردن يدعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحماية أراضيها واستقرارها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود لدعم سوريا في مرحلة إعادة البناء وترسيخ أسس الدولة السورية الجديدة.
السعودية تدين الهجمات على القوى الأمنية السورية
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها الشديدة للأحداث الأمنية التي شهدتها اللاذقية وطرطوس، محملةً مسؤوليتها لمجموعات خارجة عن القانون تتبع للنظام السوري المخلوع. وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم المملكة للحكومة السورية في جهودها لاستعادة الأمن والاستقرار، مشددةً على ضرورة حماية السلم الأهلي في البلاد.
تركيا تحذر من التصعيد في اللاذقية
أكدت وزارة الخارجية التركية أن التوتر المتصاعد في اللاذقية واستهداف القوى الأمنية قد يهددان الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا. ودعت إلى تجنب أي استفزازات قد تؤدي إلى زعزعة وحدة سوريا. وأوضح المتحدث باسم الوزارة، أونجو كيتشلي، أن تركيا ترفض أي محاولات لتعطيل مسار السلام في سوريا، مؤكداً دعم أنقرة للحكومة السورية في تحقيق الاستقرار والازدهار.
مصر تعرب عن قلقها إزاء التطورات في سوريا وتؤكد دعمها للدولة السورية
أعربت جمهورية مصر العربية عن قلقها البالغ إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية، مؤكدةً تضامنها مع الشعب السوري الشقيق، وذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وأكدت القاهرة دعمها الكامل للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية، مشددةً على رفضها لأي تحركات تمس الأمن والاستقرار في سوريا. كما جددت موقفها الرافض لكافة أشكال العنف، داعيةً إلى تغليب المصلحة الوطنية السورية والعمل على تجاوز المرحلة الانتقالية الدقيقة التي تمر بها البلاد، كما شددت مصر على ضرورة إطلاق عملية سياسية انتقالية شاملة، تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء، وتكفل حقوق جميع مكونات المجتمع السوري.
الكرملين: لا نرغب بالتعليق على أحداث اللاذقية.. وأمن العسكريين الروس مضمون
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن أمن القوات الروسية المنتشرة في سوريا مضمون على المستوى المطلوب، مشددًا على أن التدابير المتخذة تضمن سلامتهم بشكل كامل.
وجاء تصريح بيسكوف خلال إفادة صحفية اليوم الجمعة، ردًا على التقارير التي تحدثت عن تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا، حيث أوضح: “الأمن المطلوب لجنودنا مضمون على المستوى المناسب، وبشكل عام، لا نرغب في التعليق على مسار هذه العملية لأننا لا نعرف تفاصيلها”.
"لجنة التحقيق الأممية" تدعو لوقف العنف في الساحل السوري وتؤكد ضرورة ضبط النفس
دعت لجنة التحقيق الأممية المستقلة الخاصة بسوريا، إلى وقف العنف المتصاعد جراء الاشتباكات الدائرة في الساحل السوري، لتجنب إراقة المزيد من الدماء. جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة يوم الجمعة، حيث أكدت أنها "تلقت تقارير مقلقة عن تصاعد العنف في اللاذقية وطرطوس وحماة"، مشيرة إلى التحقيق في مقاطع فيديو مثيرة للقلق تُظهر رجالًا مسلحين يشاركون في عمليات قتل ممنهجة وقسوة تجاه أشخاص عزل.
وأضافت اللجنة أنها تحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من إراقة الدماء والسماح باستعادة الأمن والنظام في المنطقة.
"الأمم المتحدة" تدعو لضبط النفس في الساحل السوري وتؤكد ضرورة حماية المدنيين
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء التوترات الأمنية في مناطق الساحل السوري. وفي مؤتمر صحفي بنيويورك، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أن غوتيريش يدين بشدة جميع أعمال العنف في سوريا، داعيًا الأطراف المعنية إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية على الفور.
وأضاف دوجاريك أن غوتيريش يشعر بالقلق حيال احتمال تصعيد التوترات في سوريا، خاصة في الوقت الذي يجب أن تكون فيه المصالحة والانتقال السياسي السلمي على رأس الأولويات بعد 14 عامًا من الصراع. وأكد المتحدث أن السوريين يستحقون "السلام المستدام والازدهار والعدالة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم هذا المسار الحاسم.
من جانبه، عبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، عن قلقه البالغ "إزاء التقارير المتعلقة بالاشتباكات في مناطق الساحل ووقوع ضحايا مدنيين". وشدد بيدرسون على ضرورة ضبط النفس من جميع الأطراف، محذرًا من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا ويقوض عملية الانتقال السياسي.
وأكد بيدرسون أن جميع الأطراف يجب أن تلتزم بالقانون الدولي وتحترم حماية المدنيين في كافة المناطق السورية، مشددًا على ضرورة الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى المزيد من التأزيم.
"بريطانيا" تدعو لضبط النفس واتباع الحلول السياسية في سوريا
دعا وزير شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، هيمش فولكنر، جميع الأطراف المعنية في سوريا إلى ممارسة ضبط النفس في هذه الأوقات الصعبة والمفصلية في تاريخ البلاد. وأكد أن "من الممكن أن يكون لسوريا مستقبل يسوده السلام والشمول للجميع، لكن فقط في حال تجنب العنف لصالح الحلول السياسية."
وفي نفس السياق، قالت المبعوثة البريطانية الخاصة لسوريا، آن سنو، إن "التطورات الحالية في سوريا مقلقة للغاية" مشيرة إلى أن "ضبط النفس واتباع سبيل واضح تجاه المساءلة والعدالة الانتقالية هما ضروريان للانتقال السياسي السلمي الشامل للجميع الذي يستحقه كل السوريين."
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس تشهد فيه سوريا تطورات سياسية وأمنية مهمة، وسط دعوات دولية للحفاظ على الاستقرار والبدء بعملية سياسية شاملة تحترم حقوق جميع الأطراف.
رئيس الجمهورية في كلمة عن أحداث الساحل: سوريا ستظل موحدة وأمنها خط أحمر
قال الرئيس السوري "أحمد الشرع"، في كلمة مرئية حول الأحداث الأخيرة في الساحل السوري، إن بعض فلول النظام السابق حاولوا اختبار قوة سوريا الجديدة، لكنهم فشلوا في اختبار عزيمتها ووحدتها. وأضاف أن سوريا ستظل واحدة موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، مشيراً إلى أن أي مساس بأي محافظة سورية سيجعل باقي المحافظات تتداعى لنصرتها.
وفي رسالته إلى الفلول، أكد الشرع أن سوريا اليوم هي وطن للجميع، وأن السلطة والشعب في موقف واحد، حيث تجسدت روح الوحدة الوطنية في مقاومة هؤلاء الفلول. وتطرق إلى حجم الجرائم التي ارتكبها النظام السابق بحق الشعب السوري، من قتل وتدمير، محذراً الفلول من مغبة الاستمرار في أعمالهم الإجرامية.
وأشاد الرئيس السوري بالمواقف البطولية لقوات الجيش والأمن في حماية المدنيين وحسم المعركة ضد بقايا النظام السابق، مشيراً إلى أن هذه القوات تعمل بحرص لضمان عدم تجاوزات في ردود الفعل ضد هؤلاء الفلول. وأكد على ضرورة الالتزام بمبادئ الإنسانية خلال التعامل مع الأسرى، مشيراً إلى أن الإسلام يوصي بالإحسان إليهم.
وأضاف الشرع أن الدولة السورية لن تسمح بوجود السلاح خارج يد الدولة، وأن كل من يهدد السلم الأهلي سيُحاسب، لافتاً إلى أن محاكمات عادلة ستكون في انتظار المجرمين. ووجه نداء للقوى التي شاركت في الاشتباكات للانصياع للقادة العسكريين والأمنيين لضبط الأوضاع، مشيراً إلى أن الدولة ستظل ضمانة للسلم الأهلي في كافة المناطق.
وفي ختام حديثه، أكد الرئيس السوري أن سوريا ستسير قدماً ولن تعود إلى الوراء، وأنها ستبقى في حفظ الله، مع الدعاء للرحمة لشهداء الوطن.
جاء الخطاب عقب تمكنت قوات وزارة الدفاع السورية والأمن الداخلي من ملاحقة فلول نظام بشار الأسد في محافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث أكد العقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم الوزارة، أن القوات استعادت السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات ضد رجال الأمن العام، وتم تطويق فلول النظام السابق الذين يحاولون زعزعة الاستقرار.
وكانت بدأت قوات مدججة ومدعومة بالدبابات والآليات الثقيلة، من وزارتي الدفاع والداخلية، يوم الجمعة 7 آذار، عمليات تمشيط واسعة النطاق في مناطق الساحل السوري، تشمل أرياف محافظتي اللاذقية وطرطوس، لملاحقة فلول عناصر نظام الأسد، عقب هجمات منظمة نفذتها الأخيرة ضد المدنيين وقوى الأمن والدفاع يوم الخميس، وأدت لمقتل العشرات منهم عبر تصفيات وكمائن ميدانية.
وأظهرت الكمائن التي نفذتها الفلول المسلحة يوم الخميس 6 آذار أن مجموعات عسكرية مدربة تقف وراء هذه الهجمات، حيث استهدفت حواجز أمنية ومقار حكومية بشكل متزامن، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 عنصرًا أمنيًا وعسكريًا وسقوط ضحايا مدنيين في جبلة ومناطق أخرى. كما حاولت هذه المجموعات السيطرة على المنطقة وقطع الطرق لمنع وصول التعزيزات العسكرية.
كشف محافظ اللاذقية السيد “محمد عثمان” عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات وزارة الدفاع السورية وإدارة الأمن العام، نجحت في فك الحصار عن عدة مواقع استراتيجية وتحييد فلول النظام البائد.
وأفاد بأن فلول النظام المخلوع هاجموا الكلية البحرية في جبلة، ولكن قواتنا المسلحة تمكنت من صد الهجوم بنجاح، فيما ألقت القوات الأمنية القبض على عدد من فلول النظام البائد في عدة مناطق.
ونوه بأن القوات الأمنية ستبدأ يوم السبت 8 مارس/ آذار عملية واسعة لملاحقة فلول النظام البائد في مختلف الأماكن، ومن المتوقع أن يتم إنهاء حظر التجوال اليوم في مدينة اللاذقية بعد تقييم الوضع الأمني.
مشيرًا إلى أن المدنيين استجابوا بشكل جيد لقرارات حظر التجوال، وأضاف: “نحن نقدر تعاونهم الكبير في هذه المرحلة الحساسة، والاستقرار في المنطقة سيكون قريبًا، وسنعمل على تأمين كافة المناطق في أقرب وقت”.
وتابع أن “بعض عناصر فلول النظام البائد الذين تم تحييدهم كانوا قد أجروا تسويات مع الجهات المختصة، وفلول النظام البائد قاموا بارتكاب جرائم إعدام ميداني بحق عدد من المدنيين الأبرياء، أبوابنا مفتوحة لكل من يرغب في العودة إلى رشده وتسليم نفسه للقضاء، ونحن نؤمن بحق الجميع في العدالة”.
وفي وقت سابق، أكد العقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم الوزارة، أن القوات استعادت السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات ضد رجال الأمن العام، وتم تطويق فلول النظام السابق الذين يحاولون زعزعة الاستقرار.
وكان رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، أنس خطاب، قد شدد في تصريحات سابقة على أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع أي محاولات لإعادة الفوضى، وأن كل من يرفض تسليم سلاحه سيواجه رداً حاسمًا.
دعت لجنة التحقيق الأممية المستقلة الخاصة بسوريا، إلى وقف العنف المتصاعد جراء الاشتباكات الدائرة في الساحل السوري، لتجنب إراقة المزيد من الدماء. جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة يوم الجمعة، حيث أكدت أنها "تلقت تقارير مقلقة عن تصاعد العنف في اللاذقية وطرطوس وحماة"، مشيرة إلى التحقيق في مقاطع فيديو مثيرة للقلق تُظهر رجالًا مسلحين يشاركون في عمليات قتل ممنهجة وقسوة تجاه أشخاص عزل.
وأضافت اللجنة أنها تحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من إراقة الدماء والسماح باستعادة الأمن والنظام في المنطقة.
"الأمم المتحدة" تدعو لضبط النفس في الساحل السوري وتؤكد ضرورة حماية المدنيين
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء التوترات الأمنية في مناطق الساحل السوري. وفي مؤتمر صحفي بنيويورك، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أن غوتيريش يدين بشدة جميع أعمال العنف في سوريا، داعيًا الأطراف المعنية إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية على الفور.
وأضاف دوجاريك أن غوتيريش يشعر بالقلق حيال احتمال تصعيد التوترات في سوريا، خاصة في الوقت الذي يجب أن تكون فيه المصالحة والانتقال السياسي السلمي على رأس الأولويات بعد 14 عامًا من الصراع. وأكد المتحدث أن السوريين يستحقون "السلام المستدام والازدهار والعدالة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم هذا المسار الحاسم.
من جانبه، عبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، عن قلقه البالغ "إزاء التقارير المتعلقة بالاشتباكات في مناطق الساحل ووقوع ضحايا مدنيين". وشدد بيدرسون على ضرورة ضبط النفس من جميع الأطراف، محذرًا من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا ويقوض عملية الانتقال السياسي.
وأكد بيدرسون أن جميع الأطراف يجب أن تلتزم بالقانون الدولي وتحترم حماية المدنيين في كافة المناطق السورية، مشددًا على ضرورة الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى المزيد من التأزيم.
"بريطانيا" تدعو لضبط النفس واتباع الحلول السياسية في سوريا
دعا وزير شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، هيمش فولكنر، جميع الأطراف المعنية في سوريا إلى ممارسة ضبط النفس في هذه الأوقات الصعبة والمفصلية في تاريخ البلاد. وأكد أن "من الممكن أن يكون لسوريا مستقبل يسوده السلام والشمول للجميع، لكن فقط في حال تجنب العنف لصالح الحلول السياسية."
وفي نفس السياق، قالت المبعوثة البريطانية الخاصة لسوريا، آن سنو، إن "التطورات الحالية في سوريا مقلقة للغاية" مشيرة إلى أن "ضبط النفس واتباع سبيل واضح تجاه المساءلة والعدالة الانتقالية هما ضروريان للانتقال السياسي السلمي الشامل للجميع الذي يستحقه كل السوريين."
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس تشهد فيه سوريا تطورات سياسية وأمنية مهمة، وسط دعوات دولية للحفاظ على الاستقرار والبدء بعملية سياسية شاملة تحترم حقوق جميع الأطراف.
رئيس الجمهورية في كلمة عن أحداث الساحل: سوريا ستظل موحدة وأمنها خط أحمر
قال الرئيس السوري "أحمد الشرع"، في كلمة مرئية حول الأحداث الأخيرة في الساحل السوري، إن بعض فلول النظام السابق حاولوا اختبار قوة سوريا الجديدة، لكنهم فشلوا في اختبار عزيمتها ووحدتها. وأضاف أن سوريا ستظل واحدة موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، مشيراً إلى أن أي مساس بأي محافظة سورية سيجعل باقي المحافظات تتداعى لنصرتها.
وفي رسالته إلى الفلول، أكد الشرع أن سوريا اليوم هي وطن للجميع، وأن السلطة والشعب في موقف واحد، حيث تجسدت روح الوحدة الوطنية في مقاومة هؤلاء الفلول. وتطرق إلى حجم الجرائم التي ارتكبها النظام السابق بحق الشعب السوري، من قتل وتدمير، محذراً الفلول من مغبة الاستمرار في أعمالهم الإجرامية.
وأشاد الرئيس السوري بالمواقف البطولية لقوات الجيش والأمن في حماية المدنيين وحسم المعركة ضد بقايا النظام السابق، مشيراً إلى أن هذه القوات تعمل بحرص لضمان عدم تجاوزات في ردود الفعل ضد هؤلاء الفلول. وأكد على ضرورة الالتزام بمبادئ الإنسانية خلال التعامل مع الأسرى، مشيراً إلى أن الإسلام يوصي بالإحسان إليهم.
وأضاف الشرع أن الدولة السورية لن تسمح بوجود السلاح خارج يد الدولة، وأن كل من يهدد السلم الأهلي سيُحاسب، لافتاً إلى أن محاكمات عادلة ستكون في انتظار المجرمين. ووجه نداء للقوى التي شاركت في الاشتباكات للانصياع للقادة العسكريين والأمنيين لضبط الأوضاع، مشيراً إلى أن الدولة ستظل ضمانة للسلم الأهلي في كافة المناطق.
وفي ختام حديثه، أكد الرئيس السوري أن سوريا ستسير قدماً ولن تعود إلى الوراء، وأنها ستبقى في حفظ الله، مع الدعاء للرحمة لشهداء الوطن.
جاء الخطاب عقب تمكنت قوات وزارة الدفاع السورية والأمن الداخلي من ملاحقة فلول نظام بشار الأسد في محافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث أكد العقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم الوزارة، أن القوات استعادت السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات ضد رجال الأمن العام، وتم تطويق فلول النظام السابق الذين يحاولون زعزعة الاستقرار.
بغداد قلقة من الأحداث في الساحل السوري وتحذر من تداعيات خطيرة
عبرت وزارة الخارجية العراقية عن قلق بالغ إزاء التطورات الأمنية الجارية في سوريا وما تنطوي عليه من تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة، وقالت إن "موقف العراق الثابت يدعو إلى ضرورة حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات النزاع، مشددة على "أهمية ضبط النفس من جميع الأطراف، وتغليب لغة الحوار واعتماد الحلول السلمية بدلا من التصعيد العسكري".
وأعربت الوزارة عن "رفضها المطلق لاستهداف المدنيين الأبرياء"، محذرة من "أن استمرار العنف سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وتعميق حالة عدم الاستقرار في المنطقة، مما يعيق جهود استعادة الأمن والسلام"، ودعت المجتمع الدولي إلى "تكثيف الجهود الرامية إلى إنهاء المعاناة الإنسانية في سوريا، ودعم مسارات الحل السياسي التي تضمن وحدة البلاد وسلامة شعبها".
الإمارات تدين الهجمات المسلحة في الساحل السوري وتؤكد دعم دمشق
أدانت الإمارات، الهجمات التي تقوم بها المجموعات المسلحة في سوريا والتي تستهدف القوات الأمنية، مؤكدة موقفها الثابت تجاه دعم استقرار سوريا، وجددت وزارة الخارجية، في بيان لها، التأكيد على "موقف الإمارات الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها".
وأكدت "الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعم المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة".
قطر تدين الاعتداءات في سوريا وتؤكد دعمها للحكومة السورية
أدانت دولة قطر بأشد العبارات الجرائم التي ارتكبتها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا، مؤكدةً تضامنها مع الحكومة السورية في جهودها لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، شددت الدوحة على رفضها لاستهداف القوات الأمنية السورية، معتبرةً أن هذه الهجمات تهدف إلى تقويض السلم الأهلي وإثارة الفوضى، كما جددت قطر موقفها الداعم لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددةً على ضرورة تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتنمية والازدهار.
الأردن يجدد دعمه للحكومة السورية
أكدت وزارة الخارجية الأردنية دعمها لوحدة سوريا واستقرارها، مدينةً جميع المحاولات الخارجية التي تستهدف الأمن السوري. وأوضح السفير سفيان القضاة أن الأردن يدعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحماية أراضيها واستقرارها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود لدعم سوريا في مرحلة إعادة البناء وترسيخ أسس الدولة السورية الجديدة.
السعودية تدين الهجمات على القوى الأمنية السورية
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها الشديدة للأحداث الأمنية التي شهدتها اللاذقية وطرطوس، محملةً مسؤوليتها لمجموعات خارجة عن القانون تتبع للنظام السوري المخلوع. وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم المملكة للحكومة السورية في جهودها لاستعادة الأمن والاستقرار، مشددةً على ضرورة حماية السلم الأهلي في البلاد.
تركيا تحذر من التصعيد في اللاذقية
أكدت وزارة الخارجية التركية أن التوتر المتصاعد في اللاذقية واستهداف القوى الأمنية قد يهددان الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا. ودعت إلى تجنب أي استفزازات قد تؤدي إلى زعزعة وحدة سوريا. وأوضح المتحدث باسم الوزارة، أونجو كيتشلي، أن تركيا ترفض أي محاولات لتعطيل مسار السلام في سوريا، مؤكداً دعم أنقرة للحكومة السورية في تحقيق الاستقرار والازدهار.
مصر تعرب عن قلقها إزاء التطورات في سوريا وتؤكد دعمها للدولة السورية
أعربت جمهورية مصر العربية عن قلقها البالغ إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية، مؤكدةً تضامنها مع الشعب السوري الشقيق، وذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وأكدت القاهرة دعمها الكامل للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية، مشددةً على رفضها لأي تحركات تمس الأمن والاستقرار في سوريا. كما جددت موقفها الرافض لكافة أشكال العنف، داعيةً إلى تغليب المصلحة الوطنية السورية والعمل على تجاوز المرحلة الانتقالية الدقيقة التي تمر بها البلاد، كما شددت مصر على ضرورة إطلاق عملية سياسية انتقالية شاملة، تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء، وتكفل حقوق جميع مكونات المجتمع السوري.
الكرملين: لا نرغب بالتعليق على أحداث اللاذقية.. وأمن العسكريين الروس مضمون
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن أمن القوات الروسية المنتشرة في سوريا مضمون على المستوى المطلوب، مشددًا على أن التدابير المتخذة تضمن سلامتهم بشكل كامل.
وجاء تصريح بيسكوف خلال إفادة صحفية اليوم الجمعة، ردًا على التقارير التي تحدثت عن تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا، حيث أوضح: “الأمن المطلوب لجنودنا مضمون على المستوى المناسب، وبشكل عام، لا نرغب في التعليق على مسار هذه العملية لأننا لا نعرف تفاصيلها”.
وكانت بدأت قوات مدججة ومدعومة بالدبابات والآليات الثقيلة، من وزارتي الدفاع والداخلية، يوم الجمعة 7 آذار، عمليات تمشيط واسعة النطاق في مناطق الساحل السوري، تشمل أرياف محافظتي اللاذقية وطرطوس، لملاحقة فلول عناصر نظام الأسد، عقب هجمات منظمة نفذتها الأخيرة ضد المدنيين وقوى الأمن والدفاع يوم الخميس، وأدت لمقتل العشرات منهم عبر تصفيات وكمائن ميدانية.
وأظهرت الكمائن التي نفذتها الفلول المسلحة يوم الخميس 6 آذار أن مجموعات عسكرية مدربة تقف وراء هذه الهجمات، حيث استهدفت حواجز أمنية ومقار حكومية بشكل متزامن، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 عنصرًا أمنيًا وعسكريًا وسقوط ضحايا مدنيين في جبلة ومناطق أخرى. كما حاولت هذه المجموعات السيطرة على المنطقة وقطع الطرق لمنع وصول التعزيزات العسكرية.
نفى القائد العام لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، خلال اجتماع عُقد في مدينة الرقة، بمشاركة قيادة قوات التحالف الدولي ووفد كبير من شيوخ ووجهاء مدينتي الطبقة والرقة، وجود أي أفراد من فلول نظام بشار الأسد في مناطق شمال وشرق سوريا.
وأكد عبدي أن "قسد" ستطلق قريبًا حزمة من الإصلاحات الإدارية والاقتصادية التي تصب في مصلحة أهالي المنطقة. كما أعلن عن خطة لإصدار عفو عن سجناء الحق العام بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.
ولفت عبدي إلى أن الاجتماع ناقش تطورات الأوضاع في سوريا بشكل عام، وقدم عرضًا سياسيًا شاملاً للتطورات الجارية في الساحة السورية، مؤكداً أن الحل الوحيد للأزمة السورية يكمن في الحوار السوري السوري.
وأضاف أنه تم الاتفاق مع دمشق على استبعاد الحل العسكري لحل القضايا العالقة، لافتًا إلى أنه سيتم تشكيل وفد من أهالي المنطقة بكل مكوناتها للحوار مع دمشق حول مستقبل المنطقة والدولة السورية، وأكد استعدادهم لدمج مؤسسات الإدارة الذاتية مع هيكلية الدولة السورية وفق مبدأ التوافق، بعد بدء الحوار مع دمشق.
من جهته، أكد قائد قوات التحالف الدولي دعمهم للحلول السلمية، مشددًا على ضرورة حل المشاكل والقضايا بين جميع الأطراف السورية عن طريق الحوار، ودعمهم للأمن والاستقرار في المنطقة.
وكانت بدأت قوات مدججة ومدعومة بالدبابات والآليات الثقيلة، من وزارتي الدفاع والداخلية، يوم الجمعة 7 آذار، عمليات تمشيط واسعة النطاق في مناطق الساحل السوري، تشمل أرياف محافظتي اللاذقية وطرطوس، لملاحقة فلول عناصر نظام الأسد، عقب هجمات منظمة نفذتها الأخيرة ضد المدنيين وقوى الأمن والدفاع يوم أمس الخميس، وأدت لمقتل العشرات منهم عبر تصفيات وكمائن ميدانية.
وأظهرت الكمائن التي نفذتها الفلول المسلحة يوم الخميس 6 آذار أن مجموعات عسكرية مدربة تقف وراء هذه الهجمات، حيث استهدفت حواجز أمنية ومقار حكومية بشكل متزامن، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 عنصرًا أمنيًا وعسكريًا وسقوط ضحايا مدنيين في جبلة ومناطق أخرى. كما حاولت هذه المجموعات السيطرة على المنطقة وقطع الطرق لمنع وصول التعزيزات العسكرية.
دعا وزير شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، هيمش فولكنر، جميع الأطراف المعنية في سوريا إلى ممارسة ضبط النفس في هذه الأوقات الصعبة والمفصلية في تاريخ البلاد. وأكد أن "من الممكن أن يكون لسوريا مستقبل يسوده السلام والشمول للجميع، لكن فقط في حال تجنب العنف لصالح الحلول السياسية."
وفي نفس السياق، قالت المبعوثة البريطانية الخاصة لسوريا، آن سنو، إن "التطورات الحالية في سوريا مقلقة للغاية" مشيرة إلى أن "ضبط النفس واتباع سبيل واضح تجاه المساءلة والعدالة الانتقالية هما ضروريان للانتقال السياسي السلمي الشامل للجميع الذي يستحقه كل السوريين."
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس تشهد فيه سوريا تطورات سياسية وأمنية مهمة، وسط دعوات دولية للحفاظ على الاستقرار والبدء بعملية سياسية شاملة تحترم حقوق جميع الأطراف.
"الأمم المتحدة" تدعو لضبط النفس في الساحل السوري وتؤكد ضرورة حماية المدنيين
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء التوترات الأمنية في مناطق الساحل السوري. وفي مؤتمر صحفي بنيويورك، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أن غوتيريش يدين بشدة جميع أعمال العنف في سوريا، داعيًا الأطراف المعنية إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية على الفور.
وأضاف دوجاريك أن غوتيريش يشعر بالقلق حيال احتمال تصعيد التوترات في سوريا، خاصة في الوقت الذي يجب أن تكون فيه المصالحة والانتقال السياسي السلمي على رأس الأولويات بعد 14 عامًا من الصراع. وأكد المتحدث أن السوريين يستحقون "السلام المستدام والازدهار والعدالة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم هذا المسار الحاسم.
من جانبه، عبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، عن قلقه البالغ "إزاء التقارير المتعلقة بالاشتباكات في مناطق الساحل ووقوع ضحايا مدنيين". وشدد بيدرسون على ضرورة ضبط النفس من جميع الأطراف، محذرًا من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا ويقوض عملية الانتقال السياسي.
وأكد بيدرسون أن جميع الأطراف يجب أن تلتزم بالقانون الدولي وتحترم حماية المدنيين في كافة المناطق السورية، مشددًا على ضرورة الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى المزيد من التأزيم.
بغداد قلقة من الأحداث في الساحل السوري وتحذر من تداعيات خطيرة
عبرت وزارة الخارجية العراقية عن قلق بالغ إزاء التطورات الأمنية الجارية في سوريا وما تنطوي عليه من تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة، وقالت إن "موقف العراق الثابت يدعو إلى ضرورة حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات النزاع، مشددة على "أهمية ضبط النفس من جميع الأطراف، وتغليب لغة الحوار واعتماد الحلول السلمية بدلا من التصعيد العسكري".
وأعربت الوزارة عن "رفضها المطلق لاستهداف المدنيين الأبرياء"، محذرة من "أن استمرار العنف سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وتعميق حالة عدم الاستقرار في المنطقة، مما يعيق جهود استعادة الأمن والسلام"، ودعت المجتمع الدولي إلى "تكثيف الجهود الرامية إلى إنهاء المعاناة الإنسانية في سوريا، ودعم مسارات الحل السياسي التي تضمن وحدة البلاد وسلامة شعبها".
رئيس الجمهورية في كلمة عن أحداث الساحل: سوريا ستظل موحدة وأمنها خط أحمر
قال الرئيس السوري "أحمد الشرع"، في كلمة مرئية حول الأحداث الأخيرة في الساحل السوري، إن بعض فلول النظام السابق حاولوا اختبار قوة سوريا الجديدة، لكنهم فشلوا في اختبار عزيمتها ووحدتها. وأضاف أن سوريا ستظل واحدة موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، مشيراً إلى أن أي مساس بأي محافظة سورية سيجعل باقي المحافظات تتداعى لنصرتها.
وفي رسالته إلى الفلول، أكد الشرع أن سوريا اليوم هي وطن للجميع، وأن السلطة والشعب في موقف واحد، حيث تجسدت روح الوحدة الوطنية في مقاومة هؤلاء الفلول. وتطرق إلى حجم الجرائم التي ارتكبها النظام السابق بحق الشعب السوري، من قتل وتدمير، محذراً الفلول من مغبة الاستمرار في أعمالهم الإجرامية.
وأشاد الرئيس السوري بالمواقف البطولية لقوات الجيش والأمن في حماية المدنيين وحسم المعركة ضد بقايا النظام السابق، مشيراً إلى أن هذه القوات تعمل بحرص لضمان عدم تجاوزات في ردود الفعل ضد هؤلاء الفلول. وأكد على ضرورة الالتزام بمبادئ الإنسانية خلال التعامل مع الأسرى، مشيراً إلى أن الإسلام يوصي بالإحسان إليهم.
وأضاف الشرع أن الدولة السورية لن تسمح بوجود السلاح خارج يد الدولة، وأن كل من يهدد السلم الأهلي سيُحاسب، لافتاً إلى أن محاكمات عادلة ستكون في انتظار المجرمين. ووجه نداء للقوى التي شاركت في الاشتباكات للانصياع للقادة العسكريين والأمنيين لضبط الأوضاع، مشيراً إلى أن الدولة ستظل ضمانة للسلم الأهلي في كافة المناطق.
وفي ختام حديثه، أكد الرئيس السوري أن سوريا ستسير قدماً ولن تعود إلى الوراء، وأنها ستبقى في حفظ الله، مع الدعاء للرحمة لشهداء الوطن.
جاء الخطاب عقب تمكنت قوات وزارة الدفاع السورية والأمن الداخلي من ملاحقة فلول نظام بشار الأسد في محافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث أكد العقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم الوزارة، أن القوات استعادت السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات ضد رجال الأمن العام، وتم تطويق فلول النظام السابق الذين يحاولون زعزعة الاستقرار.
الإمارات تدين الهجمات المسلحة في الساحل السوري وتؤكد دعم دمشق
أدانت الإمارات، الهجمات التي تقوم بها المجموعات المسلحة في سوريا والتي تستهدف القوات الأمنية، مؤكدة موقفها الثابت تجاه دعم استقرار سوريا، وجددت وزارة الخارجية، في بيان لها، التأكيد على "موقف الإمارات الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها".
وأكدت "الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعم المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة".
قطر تدين الاعتداءات في سوريا وتؤكد دعمها للحكومة السورية
أدانت دولة قطر بأشد العبارات الجرائم التي ارتكبتها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا، مؤكدةً تضامنها مع الحكومة السورية في جهودها لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، شددت الدوحة على رفضها لاستهداف القوات الأمنية السورية، معتبرةً أن هذه الهجمات تهدف إلى تقويض السلم الأهلي وإثارة الفوضى، كما جددت قطر موقفها الداعم لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددةً على ضرورة تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتنمية والازدهار.
الأردن يجدد دعمه للحكومة السورية
أكدت وزارة الخارجية الأردنية دعمها لوحدة سوريا واستقرارها، مدينةً جميع المحاولات الخارجية التي تستهدف الأمن السوري. وأوضح السفير سفيان القضاة أن الأردن يدعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحماية أراضيها واستقرارها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود لدعم سوريا في مرحلة إعادة البناء وترسيخ أسس الدولة السورية الجديدة.
السعودية تدين الهجمات على القوى الأمنية السورية
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها الشديدة للأحداث الأمنية التي شهدتها اللاذقية وطرطوس، محملةً مسؤوليتها لمجموعات خارجة عن القانون تتبع للنظام السوري المخلوع. وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم المملكة للحكومة السورية في جهودها لاستعادة الأمن والاستقرار، مشددةً على ضرورة حماية السلم الأهلي في البلاد.
تركيا تحذر من التصعيد في اللاذقية
أكدت وزارة الخارجية التركية أن التوتر المتصاعد في اللاذقية واستهداف القوى الأمنية قد يهددان الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا. ودعت إلى تجنب أي استفزازات قد تؤدي إلى زعزعة وحدة سوريا. وأوضح المتحدث باسم الوزارة، أونجو كيتشلي، أن تركيا ترفض أي محاولات لتعطيل مسار السلام في سوريا، مؤكداً دعم أنقرة للحكومة السورية في تحقيق الاستقرار والازدهار.
مصر تعرب عن قلقها إزاء التطورات في سوريا وتؤكد دعمها للدولة السورية
أعربت جمهورية مصر العربية عن قلقها البالغ إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية، مؤكدةً تضامنها مع الشعب السوري الشقيق، وذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وأكدت القاهرة دعمها الكامل للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية، مشددةً على رفضها لأي تحركات تمس الأمن والاستقرار في سوريا. كما جددت موقفها الرافض لكافة أشكال العنف، داعيةً إلى تغليب المصلحة الوطنية السورية والعمل على تجاوز المرحلة الانتقالية الدقيقة التي تمر بها البلاد، كما شددت مصر على ضرورة إطلاق عملية سياسية انتقالية شاملة، تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء، وتكفل حقوق جميع مكونات المجتمع السوري.
الكرملين: لا نرغب بالتعليق على أحداث اللاذقية.. وأمن العسكريين الروس مضمون
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن أمن القوات الروسية المنتشرة في سوريا مضمون على المستوى المطلوب، مشددًا على أن التدابير المتخذة تضمن سلامتهم بشكل كامل.
وجاء تصريح بيسكوف خلال إفادة صحفية اليوم الجمعة، ردًا على التقارير التي تحدثت عن تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا، حيث أوضح: “الأمن المطلوب لجنودنا مضمون على المستوى المناسب، وبشكل عام، لا نرغب في التعليق على مسار هذه العملية لأننا لا نعرف تفاصيلها”.
وكانت بدأت قوات مدججة ومدعومة بالدبابات والآليات الثقيلة، من وزارتي الدفاع والداخلية، يوم الجمعة 7 آذار، عمليات تمشيط واسعة النطاق في مناطق الساحل السوري، تشمل أرياف محافظتي اللاذقية وطرطوس، لملاحقة فلول عناصر نظام الأسد، عقب هجمات منظمة نفذتها الأخيرة ضد المدنيين وقوى الأمن والدفاع يوم أمس الخميس، وأدت لمقتل العشرات منهم عبر تصفيات وكمائن ميدانية.
وأظهرت الكمائن التي نفذتها الفلول المسلحة يوم الخميس 6 آذار أن مجموعات عسكرية مدربة تقف وراء هذه الهجمات، حيث استهدفت حواجز أمنية ومقار حكومية بشكل متزامن، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 عنصرًا أمنيًا وعسكريًا وسقوط ضحايا مدنيين في جبلة ومناطق أخرى. كما حاولت هذه المجموعات السيطرة على المنطقة وقطع الطرق لمنع وصول التعزيزات العسكرية.
استهدف مجهولين بعد منتصف الليل الجمعة/ السبت، منزل الشيخ "سليمان عبد الباقي" قائد تجمع "أحرار جبل العرب"، في مدينة السويداء بقذيفة صاروخية، تبعها إطلاق نار كثيف من داخل المنزل وبعض المنازل المحيطة باتجاه مصدر إطلاق القذيفة، وفق موقع "السويداء 24".
وبحسب المعلومات الأولية فقد تسبب استهداف المنازل بإصابتين طفيفتين داخله، إضافة إلى أضرار مادية. وكان الشيخ سليمان عبد الباقي قد تعرض لمحاولة اغتيال قبل فترة من سقوط نظام الأسد، أصيب خلالها بجروح خطيرة.
وخلال أيام مضت، أكد الشيخ سليمان عبد الباقي، قائد تجمع "أحرار جبل العرب" في السويداء، رفضه التام لأي تدخل خارجي في شؤون المحافظة، مشدداً على تمسكها بـ "الهوية السورية"، وسط دعوات وجهها نشطاء في محافظة السويداء اليوم الثلاثاء لرفض التصريحات الإسرائيلية.
جاء التصريح في رده على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي صرح أمس الأحد قائلاً إنه لن يسمح للجيش السوري الجديد بالدخول إلى المناطق الواقعة جنوبي دمشق، مدعيًا أن إسرائيل "ملتزمة بحماية الدروز في جنوب سوريا ولن تتسامح مع أي تهديد لهم".
ويأتي الاستهداف هذا في وقت تعيش فيه سوريا واقعاً معقداً عقب هجمات منظمة لفلول نظام الأسد البائد في مناطق الساحل السوري، وتوجه عناصر وزارة الدفاع والداخلية لملاحقتها ومواجهتها، وسط محاولات من أطراف عدة زج أبناء الطائفة الدرزية واتهامها بالتنسيق مع الفلول لمواجهة السلطة في دمشق، والتي نفتها مصادر رسمية من قادة الفصائل وأكدت وقوفها في وجه محاولات زرع الفتنة والشقاق.
رحبت وزارة الخارجية السورية بقرار "منظمة التعاون الإسلامي"، استئناف عضوية سوريا في المنظمة بعد سقوط نظام الأسد، مؤكدة أن هذا القرار يمثل خطوة هامة نحو إعادة سوريا إلى المجتمعين الإقليمي والدولي كدولة حرة وعادلة.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن هذا القرار يعكس التزام سوريا الثابت بمبادئ منظمة التعاون الإسلامي، بما في ذلك التعاون والعدالة والكرامة، وقالت إنها تتطلع إلى بناء مستقبل يسهم فيه الشعب السوري في تعزيز مكانته بين الأمم، ويساهم في عالم إسلامي أكثر قوة ووحدة.
وأضافت أن الحكومة السورية، التي تشكلت من أولئك الذين عانوا من طغيان نظام الأسد، عازمة على العمل جنبًا إلى جنب مع الدول الإسلامية من أجل إعادة بناء سوريا وتعزيز المنطقة على أساس قيم مشتركة مثل العدالة والسلام والتعاون.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية، عن مصادر دبلوماسية، أن تركيا لعبت دورًا رئيسيًا في تمهيد الطريق أمام استعادة سوريا عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي، في إطار الجهود التي تبذلها أنقرة لإعادة دمشق إلى مكانها الطبيعي في المنابر الإقليمية والدولية.
وخلال الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي عُقد في مدينة جدة السعودية يوم الجمعة، والذي شارك فيه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، تم إدراج مسألة استعادة سوريا لعضويتها في المنظمة على جدول الأعمال بمبادرة من أنقرة.
وأثمر الاجتماع عن الموافقة على مشروع القرار الذي ساهمت تركيا في صياغته، مما أدى إلى استعادة سوريا لعضويتها في منظمة التعاون الإسلامي بعد تعليق دام حوالي 13 عامًا، بعد اعتماد القرار، تمت دعوة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لحضور الاجتماع، حيث تم منحه مكانًا في الاجتماع ممثلًا لبلاده.
يُذكر أن توصية تعليق عضوية سوريا كانت قد صدرت في 24 يونيو 2012، خلال اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى الوزراء في جدة، نتيجة لتصعيد العنف الذي مارسه نظام بشار الأسد المخلوع ضد شعبه آنذاك. وفي القمة الاستثنائية الرابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في مكة المكرمة في أغسطس 2012، تم إقرار تعليق عضوية سوريا رسميًا.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء التوترات الأمنية في مناطق الساحل السوري. وفي مؤتمر صحفي بنيويورك، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أن غوتيريش يدين بشدة جميع أعمال العنف في سوريا، داعيًا الأطراف المعنية إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية على الفور.
وأضاف دوجاريك أن غوتيريش يشعر بالقلق حيال احتمال تصعيد التوترات في سوريا، خاصة في الوقت الذي يجب أن تكون فيه المصالحة والانتقال السياسي السلمي على رأس الأولويات بعد 14 عامًا من الصراع. وأكد المتحدث أن السوريين يستحقون "السلام المستدام والازدهار والعدالة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم هذا المسار الحاسم.
من جانبه، عبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، عن قلقه البالغ "إزاء التقارير المتعلقة بالاشتباكات في مناطق الساحل ووقوع ضحايا مدنيين". وشدد بيدرسون على ضرورة ضبط النفس من جميع الأطراف، محذرًا من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا ويقوض عملية الانتقال السياسي.
وأكد بيدرسون أن جميع الأطراف يجب أن تلتزم بالقانون الدولي وتحترم حماية المدنيين في كافة المناطق السورية، مشددًا على ضرورة الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى المزيد من التأزيم.
رئيس الجمهورية في كلمة عن أحداث الساحل: سوريا ستظل موحدة وأمنها خط أحمر
قال الرئيس السوري "أحمد الشرع"، في كلمة مرئية حول الأحداث الأخيرة في الساحل السوري، إن بعض فلول النظام السابق حاولوا اختبار قوة سوريا الجديدة، لكنهم فشلوا في اختبار عزيمتها ووحدتها. وأضاف أن سوريا ستظل واحدة موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، مشيراً إلى أن أي مساس بأي محافظة سورية سيجعل باقي المحافظات تتداعى لنصرتها.
وفي رسالته إلى الفلول، أكد الشرع أن سوريا اليوم هي وطن للجميع، وأن السلطة والشعب في موقف واحد، حيث تجسدت روح الوحدة الوطنية في مقاومة هؤلاء الفلول. وتطرق إلى حجم الجرائم التي ارتكبها النظام السابق بحق الشعب السوري، من قتل وتدمير، محذراً الفلول من مغبة الاستمرار في أعمالهم الإجرامية.
وأشاد الرئيس السوري بالمواقف البطولية لقوات الجيش والأمن في حماية المدنيين وحسم المعركة ضد بقايا النظام السابق، مشيراً إلى أن هذه القوات تعمل بحرص لضمان عدم تجاوزات في ردود الفعل ضد هؤلاء الفلول. وأكد على ضرورة الالتزام بمبادئ الإنسانية خلال التعامل مع الأسرى، مشيراً إلى أن الإسلام يوصي بالإحسان إليهم.
وأضاف الشرع أن الدولة السورية لن تسمح بوجود السلاح خارج يد الدولة، وأن كل من يهدد السلم الأهلي سيُحاسب، لافتاً إلى أن محاكمات عادلة ستكون في انتظار المجرمين. ووجه نداء للقوى التي شاركت في الاشتباكات للانصياع للقادة العسكريين والأمنيين لضبط الأوضاع، مشيراً إلى أن الدولة ستظل ضمانة للسلم الأهلي في كافة المناطق.
وفي ختام حديثه، أكد الرئيس السوري أن سوريا ستسير قدماً ولن تعود إلى الوراء، وأنها ستبقى في حفظ الله، مع الدعاء للرحمة لشهداء الوطن.
جاء الخطاب عقب تمكنت قوات وزارة الدفاع السورية والأمن الداخلي من ملاحقة فلول نظام بشار الأسد في محافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث أكد العقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم الوزارة، أن القوات استعادت السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات ضد رجال الأمن العام، وتم تطويق فلول النظام السابق الذين يحاولون زعزعة الاستقرار.
قطر تدين الاعتداءات في سوريا وتؤكد دعمها للحكومة السورية
أدانت دولة قطر بأشد العبارات الجرائم التي ارتكبتها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا، مؤكدةً تضامنها مع الحكومة السورية في جهودها لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، شددت الدوحة على رفضها لاستهداف القوات الأمنية السورية، معتبرةً أن هذه الهجمات تهدف إلى تقويض السلم الأهلي وإثارة الفوضى، كما جددت قطر موقفها الداعم لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددةً على ضرورة تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتنمية والازدهار.
الأردن يجدد دعمه للحكومة السورية
أكدت وزارة الخارجية الأردنية دعمها لوحدة سوريا واستقرارها، مدينةً جميع المحاولات الخارجية التي تستهدف الأمن السوري. وأوضح السفير سفيان القضاة أن الأردن يدعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحماية أراضيها واستقرارها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود لدعم سوريا في مرحلة إعادة البناء وترسيخ أسس الدولة السورية الجديدة.
السعودية تدين الهجمات على القوى الأمنية السورية
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها الشديدة للأحداث الأمنية التي شهدتها اللاذقية وطرطوس، محملةً مسؤوليتها لمجموعات خارجة عن القانون تتبع للنظام السوري المخلوع. وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم المملكة للحكومة السورية في جهودها لاستعادة الأمن والاستقرار، مشددةً على ضرورة حماية السلم الأهلي في البلاد.
تركيا تحذر من التصعيد في اللاذقية
أكدت وزارة الخارجية التركية أن التوتر المتصاعد في اللاذقية واستهداف القوى الأمنية قد يهددان الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا. ودعت إلى تجنب أي استفزازات قد تؤدي إلى زعزعة وحدة سوريا. وأوضح المتحدث باسم الوزارة، أونجو كيتشلي، أن تركيا ترفض أي محاولات لتعطيل مسار السلام في سوريا، مؤكداً دعم أنقرة للحكومة السورية في تحقيق الاستقرار والازدهار.
مصر تعرب عن قلقها إزاء التطورات في سوريا وتؤكد دعمها للدولة السورية
أعربت جمهورية مصر العربية عن قلقها البالغ إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية، مؤكدةً تضامنها مع الشعب السوري الشقيق، وذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وأكدت القاهرة دعمها الكامل للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية، مشددةً على رفضها لأي تحركات تمس الأمن والاستقرار في سوريا. كما جددت موقفها الرافض لكافة أشكال العنف، داعيةً إلى تغليب المصلحة الوطنية السورية والعمل على تجاوز المرحلة الانتقالية الدقيقة التي تمر بها البلاد، كما شددت مصر على ضرورة إطلاق عملية سياسية انتقالية شاملة، تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء، وتكفل حقوق جميع مكونات المجتمع السوري.
الكرملين: لا نرغب بالتعليق على أحداث اللاذقية.. وأمن العسكريين الروس مضمون
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن أمن القوات الروسية المنتشرة في سوريا مضمون على المستوى المطلوب، مشددًا على أن التدابير المتخذة تضمن سلامتهم بشكل كامل.
وجاء تصريح بيسكوف خلال إفادة صحفية اليوم الجمعة، ردًا على التقارير التي تحدثت عن تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا، حيث أوضح: “الأمن المطلوب لجنودنا مضمون على المستوى المناسب، وبشكل عام، لا نرغب في التعليق على مسار هذه العملية لأننا لا نعرف تفاصيلها”.
وكانت بدأت قوات مدججة ومدعومة بالدبابات والآليات الثقيلة، من وزارتي الدفاع والداخلية، يوم الجمعة 7 آذار، عمليات تمشيط واسعة النطاق في مناطق الساحل السوري، تشمل أرياف محافظتي اللاذقية وطرطوس، لملاحقة فلول عناصر نظام الأسد، عقب هجمات منظمة نفذتها الأخيرة ضد المدنيين وقوى الأمن والدفاع يوم أمس الخميس، وأدت لمقتل العشرات منهم عبر تصفيات وكمائن ميدانية.
وأظهرت الكمائن التي نفذتها الفلول المسلحة يوم الخميس 6 آذار أن مجموعات عسكرية مدربة تقف وراء هذه الهجمات، حيث استهدفت حواجز أمنية ومقار حكومية بشكل متزامن، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 عنصرًا أمنيًا وعسكريًا وسقوط ضحايا مدنيين في جبلة ومناطق أخرى. كما حاولت هذه المجموعات السيطرة على المنطقة وقطع الطرق لمنع وصول التعزيزات العسكرية.
قال الرئيس السوري "أحمد الشرع"، في كلمة مرئية حول الأحداث الأخيرة في الساحل السوري، إن بعض فلول النظام السابق حاولوا اختبار قوة سوريا الجديدة، لكنهم فشلوا في اختبار عزيمتها ووحدتها. وأضاف أن سوريا ستظل واحدة موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، مشيراً إلى أن أي مساس بأي محافظة سورية سيجعل باقي المحافظات تتداعى لنصرتها.
وفي رسالته إلى الفلول، أكد الشرع أن سوريا اليوم هي وطن للجميع، وأن السلطة والشعب في موقف واحد، حيث تجسدت روح الوحدة الوطنية في مقاومة هؤلاء الفلول. وتطرق إلى حجم الجرائم التي ارتكبها النظام السابق بحق الشعب السوري، من قتل وتدمير، محذراً الفلول من مغبة الاستمرار في أعمالهم الإجرامية.
وأشاد الرئيس السوري بالمواقف البطولية لقوات الجيش والأمن في حماية المدنيين وحسم المعركة ضد بقايا النظام السابق، مشيراً إلى أن هذه القوات تعمل بحرص لضمان عدم تجاوزات في ردود الفعل ضد هؤلاء الفلول. وأكد على ضرورة الالتزام بمبادئ الإنسانية خلال التعامل مع الأسرى، مشيراً إلى أن الإسلام يوصي بالإحسان إليهم.
وأضاف الشرع أن الدولة السورية لن تسمح بوجود السلاح خارج يد الدولة، وأن كل من يهدد السلم الأهلي سيُحاسب، لافتاً إلى أن محاكمات عادلة ستكون في انتظار المجرمين. ووجه نداء للقوى التي شاركت في الاشتباكات للانصياع للقادة العسكريين والأمنيين لضبط الأوضاع، مشيراً إلى أن الدولة ستظل ضمانة للسلم الأهلي في كافة المناطق.
وفي ختام حديثه، أكد الرئيس السوري أن سوريا ستسير قدماً ولن تعود إلى الوراء، وأنها ستبقى في حفظ الله، مع الدعاء للرحمة لشهداء الوطن.
جاء الخطاب عقب تمكنت قوات وزارة الدفاع السورية والأمن الداخلي من ملاحقة فلول نظام بشار الأسد في محافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث أكد العقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم الوزارة، أن القوات استعادت السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات ضد رجال الأمن العام، وتم تطويق فلول النظام السابق الذين يحاولون زعزعة الاستقرار.
قطر تدين الاعتداءات في سوريا وتؤكد دعمها للحكومة السورية
أدانت دولة قطر بأشد العبارات الجرائم التي ارتكبتها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا، مؤكدةً تضامنها مع الحكومة السورية في جهودها لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، شددت الدوحة على رفضها لاستهداف القوات الأمنية السورية، معتبرةً أن هذه الهجمات تهدف إلى تقويض السلم الأهلي وإثارة الفوضى، كما جددت قطر موقفها الداعم لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددةً على ضرورة تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتنمية والازدهار.
الأردن يجدد دعمه للحكومة السورية
أكدت وزارة الخارجية الأردنية دعمها لوحدة سوريا واستقرارها، مدينةً جميع المحاولات الخارجية التي تستهدف الأمن السوري. وأوضح السفير سفيان القضاة أن الأردن يدعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحماية أراضيها واستقرارها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود لدعم سوريا في مرحلة إعادة البناء وترسيخ أسس الدولة السورية الجديدة.
السعودية تدين الهجمات على القوى الأمنية السورية
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها الشديدة للأحداث الأمنية التي شهدتها اللاذقية وطرطوس، محملةً مسؤوليتها لمجموعات خارجة عن القانون تتبع للنظام السوري المخلوع. وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم المملكة للحكومة السورية في جهودها لاستعادة الأمن والاستقرار، مشددةً على ضرورة حماية السلم الأهلي في البلاد.
تركيا تحذر من التصعيد في اللاذقية
أكدت وزارة الخارجية التركية أن التوتر المتصاعد في اللاذقية واستهداف القوى الأمنية قد يهددان الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا. ودعت إلى تجنب أي استفزازات قد تؤدي إلى زعزعة وحدة سوريا. وأوضح المتحدث باسم الوزارة، أونجو كيتشلي، أن تركيا ترفض أي محاولات لتعطيل مسار السلام في سوريا، مؤكداً دعم أنقرة للحكومة السورية في تحقيق الاستقرار والازدهار.
مصر تعرب عن قلقها إزاء التطورات في سوريا وتؤكد دعمها للدولة السورية
أعربت جمهورية مصر العربية عن قلقها البالغ إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية، مؤكدةً تضامنها مع الشعب السوري الشقيق، وذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وأكدت القاهرة دعمها الكامل للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية، مشددةً على رفضها لأي تحركات تمس الأمن والاستقرار في سوريا. كما جددت موقفها الرافض لكافة أشكال العنف، داعيةً إلى تغليب المصلحة الوطنية السورية والعمل على تجاوز المرحلة الانتقالية الدقيقة التي تمر بها البلاد، كما شددت مصر على ضرورة إطلاق عملية سياسية انتقالية شاملة، تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء، وتكفل حقوق جميع مكونات المجتمع السوري.
الكرملين: لا نرغب بالتعليق على أحداث اللاذقية.. وأمن العسكريين الروس مضمون
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن أمن القوات الروسية المنتشرة في سوريا مضمون على المستوى المطلوب، مشددًا على أن التدابير المتخذة تضمن سلامتهم بشكل كامل.
وجاء تصريح بيسكوف خلال إفادة صحفية اليوم الجمعة، ردًا على التقارير التي تحدثت عن تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا، حيث أوضح: “الأمن المطلوب لجنودنا مضمون على المستوى المناسب، وبشكل عام، لا نرغب في التعليق على مسار هذه العملية لأننا لا نعرف تفاصيلها”.
وكانت بدأت قوات مدججة ومدعومة بالدبابات والآليات الثقيلة، من وزارتي الدفاع والداخلية، يوم الجمعة 7 آذار، عمليات تمشيط واسعة النطاق في مناطق الساحل السوري، تشمل أرياف محافظتي اللاذقية وطرطوس، لملاحقة فلول عناصر نظام الأسد، عقب هجمات منظمة نفذتها الأخيرة ضد المدنيين وقوى الأمن والدفاع يوم أمس الخميس، وأدت لمقتل العشرات منهم عبر تصفيات وكمائن ميدانية.
وأظهرت الكمائن التي نفذتها الفلول المسلحة يوم الخميس 6 آذار أن مجموعات عسكرية مدربة تقف وراء هذه الهجمات، حيث استهدفت حواجز أمنية ومقار حكومية بشكل متزامن، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 عنصرًا أمنيًا وعسكريًا وسقوط ضحايا مدنيين في جبلة ومناطق أخرى. كما حاولت هذه المجموعات السيطرة على المنطقة وقطع الطرق لمنع وصول التعزيزات العسكرية.
أعربت جمهورية مصر العربية عن قلقها البالغ إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية، مؤكدةً تضامنها مع الشعب السوري الشقيق، وذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وأكدت القاهرة دعمها الكامل للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية، مشددةً على رفضها لأي تحركات تمس الأمن والاستقرار في سوريا. كما جددت موقفها الرافض لكافة أشكال العنف، داعيةً إلى تغليب المصلحة الوطنية السورية والعمل على تجاوز المرحلة الانتقالية الدقيقة التي تمر بها البلاد.
كما شددت مصر على ضرورة إطلاق عملية سياسية انتقالية شاملة، تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء، وتكفل حقوق جميع مكونات المجتمع السوري.
أدانت دولة قطر بأشد العبارات الجرائم التي ارتكبتها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا، مؤكدةً تضامنها مع الحكومة السورية في جهودها لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، شددت الدوحة على رفضها لاستهداف القوات الأمنية السورية، معتبرةً أن هذه الهجمات تهدف إلى تقويض السلم الأهلي وإثارة الفوضى.
كما جددت قطر موقفها الداعم لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددةً على ضرورة تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتنمية والازدهار.
أكدت وزارة الخارجية الأردنية دعمها لوحدة سوريا واستقرارها، مدينةً جميع المحاولات الخارجية التي تستهدف الأمن السوري. وأوضح السفير سفيان القضاة أن الأردن يدعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحماية أراضيها واستقرارها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود لدعم سوريا في مرحلة إعادة البناء وترسيخ أسس الدولة السورية الجديدة.
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها الشديدة للأحداث الأمنية التي شهدتها اللاذقية وطرطوس، محملةً مسؤوليتها لمجموعات خارجة عن القانون تتبع للنظام السوري المخلوع. وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم المملكة للحكومة السورية في جهودها لاستعادة الأمن والاستقرار، مشددةً على ضرورة حماية السلم الأهلي في البلاد.
أكدت وزارة الخارجية التركية أن التوتر المتصاعد في اللاذقية واستهداف القوى الأمنية قد يهددان الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا. ودعت إلى تجنب أي استفزازات قد تؤدي إلى زعزعة وحدة سوريا. وأوضح المتحدث باسم الوزارة، أونجو كيتشلي، أن تركيا ترفض أي محاولات لتعطيل مسار السلام في سوريا، مؤكداً دعم أنقرة للحكومة السورية في تحقيق الاستقرار والازدهار.
يأتي هذه المواقف في وقت تواصل فيه قوات وزارة الدفاع السورية عملياتها العسكرية في اللاذقية وطرطوس، حيث أكد العقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم الوزارة، أن القوات استعادت السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات ضد رجال الأمن العام، وتم تطويق فلول النظام السابق الذين يحاولون زعزعة الاستقرار.
وكان رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، أنس خطاب، قد شدد في تصريحات سابقة على أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع أي محاولات لإعادة الفوضى، وأن كل من يرفض تسليم سلاحه سيواجه رداً حاسماً.
أدانت دولة قطر بأشد العبارات الجرائم التي ارتكبتها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا، مؤكدةً تضامنها مع الحكومة السورية في جهودها لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، شددت الدوحة على رفضها لاستهداف القوات الأمنية السورية، معتبرةً أن هذه الهجمات تهدف إلى تقويض السلم الأهلي وإثارة الفوضى.
كما جددت قطر موقفها الداعم لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددةً على ضرورة تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتنمية والازدهار.
أكدت وزارة الخارجية الأردنية دعمها لوحدة سوريا واستقرارها، مدينةً جميع المحاولات الخارجية التي تستهدف الأمن السوري. وأوضح السفير سفيان القضاة أن الأردن يدعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحماية أراضيها واستقرارها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود لدعم سوريا في مرحلة إعادة البناء وترسيخ أسس الدولة السورية الجديدة.
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها الشديدة للأحداث الأمنية التي شهدتها اللاذقية وطرطوس، محملةً مسؤوليتها لمجموعات خارجة عن القانون تتبع للنظام السوري المخلوع. وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم المملكة للحكومة السورية في جهودها لاستعادة الأمن والاستقرار، مشددةً على ضرورة حماية السلم الأهلي في البلاد.
أكدت وزارة الخارجية التركية أن التوتر المتصاعد في اللاذقية واستهداف القوى الأمنية قد يهددان الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا. ودعت إلى تجنب أي استفزازات قد تؤدي إلى زعزعة وحدة سوريا. وأوضح المتحدث باسم الوزارة، أونجو كيتشلي، أن تركيا ترفض أي محاولات لتعطيل مسار السلام في سوريا، مؤكداً دعم أنقرة للحكومة السورية في تحقيق الاستقرار والازدهار.
يأتي هذه المواقف في وقت تواصل فيه قوات وزارة الدفاع السورية عملياتها العسكرية في اللاذقية وطرطوس، حيث أكد العقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم الوزارة، أن القوات استعادت السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات ضد رجال الأمن العام، وتم تطويق فلول النظام السابق الذين يحاولون زعزعة الاستقرار.
وكان رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، أنس خطاب، قد شدد في تصريحات سابقة على أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع أي محاولات لإعادة الفوضى، وأن كل من يرفض تسليم سلاحه سيواجه رداً حاسماً.