نفى "مظلوم عبدي" قائد ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، علاقة قواته بالهجوم الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" في أنقرة، وانتقد موقف واشنطن وموسكو حيال الضربات التركية التي تستهدف مناطق سيطرة الميليشيا بسوريا.
ووصف "عبدي" المواقف الأمريكية الروسية، بأنها ليست بالمستوى المطلوب، داعياً إياها إلى الضغط على تركيا لحملها على وقف هجماتها على مناطق شمال شرقي سوريا.
قال عبدي، إن تركيا لا تستطيع إثبات تسلل أشخاص من سوريا إليها، وذلك رداً على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن الهجوم على شركة "توساش"، جرى عن طريق تسلل المنفذين من سوريا إلى تركيا.
وأوضح "مظلوم" أن قوات "قسد" ملتزمة بعدم تنفيذ أي عمليات عسكرية على أراضي تركيا، مشيراً إلى أن الإدارة الذاتية لم تعادِ تركيا، وحافظت على علاقات متوازنة مع جميع الأطراف، ودعوتها المتكررة لحل الخلافات بالحوار مع تركيا.
وكانت قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في تصريح صحفي لنائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، تعليقا على العمليات العسكرية التركية شمالي سوريا والعراق، إن لتركيا الحق في محاسبة منفذي الهجوم الإرهابي على شركة صناعات الطيران والفضاء "توساش" في العاصمة أنقرة.
وقالت سينغ: "كما شاهدتم في تركيا، يبدو وكأنه هجوم إرهابي، ومن حقهم محاسبة المسؤولين عنه"، وقدمت سينغ، التعازي باسم الوزارة إلى أسر ضحايا الهجوم، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
وكان دعا مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة أحمد يلديز، مجلس الأمن الدولي إلى تصنيف حزب "العمال الكردستاني"، وذراعيه "وحدات حماية الشعب" وقوات سوريا الديمقراطية، ضمن قوائم "التنظيمات الإرهابية" التي تنشط في سوريا.
وقال يلديز، خلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا، إن إحدى "أخطر" عواقب الحرب في سوريا، تمثلت في "استغلال المنظمات الإرهابية للفوضى، من أجل مواصلة أجندتها الانفصالية"، وحذر من أن "العمال الكردستاني" والوحدات الكردية يهددان وحدة الأراضي السورية.
وجاءت تصريحات المندوب التركي عقب الهجوم الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء "توساش" في أنقرة، وأسفر عن خمسة قتلى و22 جريحاً، وقالت أنقرة إن منفذيه عنصرين في "العمال الكردستاني"، الذي تبنى الهجوم رسمياً في وقت لاحق.
ونفذت وزارة الدفاع وجهاز المخابرات التركيين عمليات عسكرية ضد أهداف تابعة لتنظيم "بي كي كي" الإرهابي في سوريا والعراق، وشملت الأهداف العديد من النقاط الإستراتيجية للتنظيم مثل البنية التحتية للطاقة ومستودعات لوجستية وذخيرة.
ودمرت الاستخبارات التركية، دمرت مبان ومستودعات أسلحة وذخائر تابعة عبر عمليات استهدفت 157 موقعا شمالي سوريا والعراق، وذكرت مصادر أمنية للأناضول، أن الاستخبارات التركية واصلت عملياتها ضد التنظيم الإرهابي شمالي سوريا والعراق على خلفية الهجوم، الذي استهدف منشآت "توساش".
وأوضحت المصادر، أن وحدات الاستخبارات التركية نفذت في هذا الإطار عمليات على 157 موقعا تابعا لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" شمالي سوريا والعراق، خلال الفترة ما بين الأربعاء والسبت، وقالت إن هذه العمليات أسفرت عن تدمير مبان ومستودعات أسلحة وذخائر تابعة للتنظيم.
وكان استهدف هجوم إرهابي مجمع شركة "توساش" في العاصمة أنقرة ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين، وتمكنت السلطات التركية من تحييد الإرهابيين اللذين نفذا الهجوم على "توساش"، وكشف وزير الداخلية علي يرلي قايا، أنهما ينتميان إلى "بي كي كي".
قالت وكالة "الأناضول" التركية، إن طائرات مسيرة من إنتاج شركة صناعات الطيران التركية "توساش" التي تعرضت منشآتها في العاصمة أنقرة لهجوم إرهابي، شاركت في تدمير عشرات الأهداف لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي في سوريا والعراق.
وأوضحت الوكالة أن الاستخبارات التركية، دمرت مبان ومستودعات أسلحة وذخائر تابعة عبر عمليات استهدفت 157 موقعا شمالي سوريا والعراق، وذكرت مصادر أمنية للأناضول، أن الاستخبارات التركية واصلت عملياتها ضد التنظيم الإرهابي شمالي سوريا والعراق على خلفية الهجوم، الذي استهدف منشآت "توساش".
وأوضحت المصادر، أن وحدات الاستخبارات التركية نفذت في هذا الإطار عمليات على 157 موقعا تابعا لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" شمالي سوريا والعراق، خلال الفترة ما بين الأربعاء والسبت، وقالت إن هذه العمليات أسفرت عن تدمير مبان ومستودعات أسلحة وذخائر تابعة للتنظيم.
وأشارت المصادر، إلى أن العمليات شهدت استخداما فعالا للمنتجات المحلية التي تصنعها شركات تركية متخصصة في الصناعات الدفاعية، لا سيما طائرات العنقاء المسيرة التي تطورها "توساش".
وكان استهدف هجوم إرهابي مجمع شركة "توساش" في العاصمة أنقرة ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين، وتمكنت السلطات التركية من تحييد الإرهابيين اللذين نفذا الهجوم على "توساش"، وكشف وزير الداخلية علي يرلي قايا، أنهما ينتميان إلى "بي كي كي".
وشنت طائرات تركية عدة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية وأمنية ومنشآت تديرها ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أبرزها استهداف مقر يتبع لاستخبارات "قسد" في مدينة عامودا بريف الحسكة.
وخلال يوم السبت 26 تشرين الأول/ أكتوبر شنت طائرات تركية سلسلة غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي من قواعدها العسكرية على مواقع تتبع لـ"قسد" توزعت على أرياف حلب والحسكة والرقة شمال شرق سوريا.
وطال القصف مركز يتبع لميليشيا الآسايش "الذراع الأمني لقوات قسد" في عامودا بطائرات مسيّرة، وتركزت الغارات والمدفعية التركية على مواقع في تل رفعت، تل تمر، غيبش، الكوجرات"، وكذلك "تنب، أبين، صوغانكة، حربل، أقيبة، بينة، تل قراح، بيلونة، كفر كارس"، وأكدت مصادر أن طائرة مسيرة تركية قصفت حقلاً نفطياً يتمركز به عناصر من ميليشيا "قسد" في منطقة معبدة شمال شرق الحسكة.
واستهدفت الطائرات المسيرة التركية، صباح السبت، "مركز واجب الدفاع الذاتي" في حي ميسلون شرقي القامشلي كما تعرضت مؤسسة للإنشاءات العسكرية على الحزام الشمالي في القامشلي للاستهداف أمس.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن استمرار عملياتها العسكرية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب في شمال سوريا والعراق، مؤكدةً تحقيق نجاحات جديدة في جهودها للقضاء على الإرهاب.
وجاء في بيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني: "تمكنت قواتنا المسلحة التركية البطلة من تحييد 17 إرهابيًا من حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب في مناطق درع الفرات ونبع السلام ومنبج في شمال سوريا".
وأكد البيان على عزم القوات التركية مواصلة العمليات غير التقليدية، والسريعة والمستمرة، للقضاء على الإرهاب من مصدره، مشدداً على التزام تركيا بتأمين حدودها وحماية أمن مواطنيها من التهديدات الخارجية.
وكان دعا مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة أحمد يلديز، مجلس الأمن الدولي إلى تصنيف حزب "العمال الكردستاني"، وذراعيه "وحدات حماية الشعب" وقوات سوريا الديمقراطية، ضمن قوائم "التنظيمات الإرهابية" التي تنشط في سوريا.
وقال يلديز، خلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا، إن إحدى "أخطر" عواقب الحرب في سوريا، تمثلت في "استغلال المنظمات الإرهابية للفوضى، من أجل مواصلة أجندتها الانفصالية"، وحذر من أن "العمال الكردستاني" والوحدات الكردية يهددان وحدة الأراضي السورية.
وجاءت تصريحات المندوب التركي عقب الهجوم الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء "توساش" في أنقرة، وأسفر عن خمسة قتلى و22 جريحاً، وقالت أنقرة إن منفذيه عنصرين في "العمال الكردستاني"، الذي تبنى الهجوم رسمياً في وقت لاحق.
ونفذت وزارة الدفاع وجهاز المخابرات التركيين عمليات عسكرية ضد أهداف تابعة لتنظيم "بي كي كي" الإرهابي في سوريا والعراق، وشملت الأهداف العديد من النقاط الإستراتيجية للتنظيم مثل البنية التحتية للطاقة ومستودعات لوجستية وذخيرة.
قررت حكومة نظام الأسد حجب الدعم عن مازوت التدفئة والغاز والخبز للمستفيدين الأجانب حاملي البطاقات "الذكية" بحيث يصبح سعر ربطة الخبز غير المدعومة 9000 ليرة سورية.
وبعد جدل كبير ومطالب بتوضيح البيان ذكرت الوزارة أن المقصود بذلك حاملي الجنسيات الأجنبية من غير السوريين، ومن في حكمهم كالبعثات الأجنبية أو القنصليات أو الشركات الأجنبية وغيرهم.
بحيث يتم بيع ربطة الخبز الواحدة لهذه الشريحة بسعر 9 آلاف ليرة أما بالنسبة للسوريين المهجرين القادمين من لبنان ولحين استصدار بطاقات إلكترونية للأسر المستحقة للدعم منهم.
وأما اللاجئين اللبنانيين فهم وبموجب قوائم لجان الإغاثة الصادرة عن المحافظين سبق وصدر لهم تعميم حدد سعر ربطة الخبز بـ 3000 ليرة وهذا يبقى على حاله ساري المفعول دون تغيير.
وأكدت الوزارة أنه يستفيد من الدعم كل من حاملي الجنسية السورية ومن في حكمهم ممن لديهم بطاقات عائلية، أي أن منظومة الدعم لم تتغير بالمطلق على أي من حاملي البطاقة الإلكترونية من السوريين.
بالإضافة إلى من في حكمهم من العرب سواء إن كان مدعوماً أو لم يكن مدعوماً بمعنى أن ربطة الخبز للمدعوم بقيت 400 ليرة سورية، وللمستبعد من حاملي البطاقة 3000 ليرة سورية.
وكان نفى مدير "مؤسسة السورية للمخابز"، لدى نظام الأسد اتهامات المؤسسة بأنها تفتعل وتتقصد حدوث طوابير وازدحام المواطنين على الأفران، فيما ادّعى وجود خطة وسياسة تهدف إلى تحسين جودة رغيف الخبز الأمر الذي ينافي الواقع وفق متابعين.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد وعبر تصريحات المسؤولين لديه يكرر كذبة "الخبز خط أحمر" في وقت تباع الربطة بسعر بين 5-8 آلاف ليرة سورية عبر بسطات مخصصة يديرها متنفذون بالنظام، بينما الحصول على ربطة خبز بالسعر المدعوم مهمة صعبة تتوجب الوقوف لساعات أمام الأفران والمخابز ضمن طوابير طويلة، ناهيك عن سوء المعاملة والإنتاج وإجبار المواطنين على الدخول في أقفاص حديدية بحجة تنظيم الدور.
يصادف اليوم السادس والعشرين من شهر تشرين الأول لعام 2024، الذكرى السنوية الثامنة لـ "مجزرة الأقلام" في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، والتي طالت مدارس تعليمية من قبل الطيران الحربي التابع للنظام، وخلف عشرات الضحايا والجرحى بين طلاب المدارس.
وجاءت المجزرة في يوم الأربعاء السادس والعشرين من شهر تشرين الأول 2016، بعد أن استهدف الطيران الحربي سيخوي 22 بلدة حاس بأكثر من 10 صواريخ مزودة بمظلات شديدة الانفجار، سقطت تباعاً على الحي الشرقي في منطقة تجمع لمدارس الشهيد كمال قلعجي والذي يضم عدة مدارس ومن حولها منازل للمدنيين، وذلك أثناء خروج الطلاب من صفوفهم، الأمر الذي أوقع العشرات من الضحايا بين شهيد وجرح، غالبيتهم من الطلاب.
ولاقت المجزرة صدى كبير محلياً ودولياً حيث أصدرت الشبكة السورية لحقوق الانسان تقريراً بعنوان "النظام السوري يستهدف الأطفال في مدارسهم" وثقت فيه حادثة استهداف تجمع مدارس في قرية حاس بإدلب يوم الأربعاء 26/ تشرين الأول/ 2016.
وقالت الشبكة مستذكرة الذكرى: "صباح الأربعاء 26/تشرين الأول شنّ طيران النظام السوري ثابت الجناح هجوماً بصواريخ محملة بمظلات على تجمع مدارس "الشهيد كمال قلعجي" جنوب قرية حاس بريف إدلب الجنوبي؛ ولدى خروج الأطفال من مدارسهم هرباً من القصف كرّر الطيران ذاته غاراته مُستهدفاً الأطفال وفرق الإسعاف، وثقت الشبكة السورية مقتل 38 مدنياً، بينهم 6 سيدات و18 طفلاً (14 منهم من الطلاب).
وكانت قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش”، في رسالة إلى وزارة الدفاع الروسية، إن تحليل صور الأقمار الصناعية يقدم تأكيدا إضافيا بأن الأضرار التي لحقت بمجمع للمدارس في قرية حاس بإدلب في 26 تشرين الأول 2016 سببها هجمات جوية نفذتها العملية العسكرية المشتركة بين العدوين الروسي -الأسدي.
ولنظام الأسد وحليفه الروسي تاريخ طويل وحافل باستهداف المدارس والكوادر التعليمية والطلاب فيؤ المناطق الخارجة عن سيطرتهم، تسببت الضربات بتدمير جل البنية التحتية للمؤسسات التعليمية بشكل شبه كامل، وحرمان الأطفال من أبرز حقوقهم التي تضمنها القوانين الدولية في التعلم.
حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" في تقرير لها، من التصعيد العسكري في مناطق شمال وشرق سوريا، مؤكدة أنه سيؤثر على وصول السكان إلى الخدمات الأساسية، ويؤدي إلى تفاقم الوضع الاجتماعي والاقتصادي لمنطقة دمرها أكثر من عقد من الصراع.
وعبرت المنظمة في منشور عبر "فيسبوك" عن قلقها، إزاء التصعيد الذي يستهدف البنية التحتية المدنية ويلحق الضرر بمرافق الرعاية الصحية، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
ودعت المنظمة جميع الأطراف المتحاربة على إعطاء الأولوية لسلامة المدنيين، والامتناع عن استهداف البنية التحتية الأساسية خلال هذا الصراع.
وكانت قصفت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مناطق سكنية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، تزامن مع قصف مماثل طال مزارع قرية البلدق بريف جرابلس شرقي حلب، في ظل تصعيد جوي ومدفعي تركي يستهدف مناطق سيطرة "قسد" شمال وشرقي سوريا.
وأكد "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) تعرض الأحياء السكنية وأطراف مدينة إعزاز شمالي حلب لقصف مدفعي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية صباح اليوم السبت 26 تشرين الأول.
وقالت مصادر محلية إن عدة إصابات وقعت بين المدنيين جراء قصف صاروخي لميليشيات "قسد" على قرية البلدق في ريف جرابلس، إضافة إلى وقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين، وتكرر ميليشيا "قسد" قصف قرى وبلدات على خطوط التماس.
وكررت ميليشيات "قسد" استهداف المدنيين قرب خطوط التماس وضفاف نهر الفرات في مدينة جرابلس بريف محافظة حلب الشرقي بشتى الطرق منها الصواريخ الموجهة والمدفعية والقناصات، حيث قتل عدد من المدنيين بنيران "قسد" نتيجة هذه الاستهدافات.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، السبت، تحييد 17 إرهابيا من تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي"، شمالي سوريا، وقالت في بيان، إن القوات المسلحة التركية حيّدت الإرهابيين الـ17 في مناطق عمليتي "درع الفرات" و"نبع السلام"، ومنبج، وأكدت أنها ستواصل عملياتها بعزيمة وإصرار لمكافحة الإرهاب في بؤره.
ونفذت وزارة الدفاع وجهاز المخابرات التركيين عمليات عسكرية ضد أهداف تابعة لتنظيم "بي كي كي" الإرهابي في سوريا والعراق، وشملت الأهداف العديد من النقاط الإستراتيجية للتنظيم مثل البنية التحتية للطاقة ومستودعات لوجستية وذخيرة.
وكان أعلن وزير الدفاع التركي يشار غولر، قصف 47 موقعا إرهابيا في شمالي العراق وسوريا وتحييد العديد من الإرهابيين، وسبق أن أعلن وزير الداخلية التركي يرلي قايا، استشهاد 5 أشخاص وإصابة 22 في الهجوم الإرهابي الذي استهدف "توساش" بقضاء قهرمان قازان في أنقرة.
وكانت أعلنت "وزارة الدفاع التركية" في بيان لها، أن قواتها دمرت 32 موقعا لإرهابيين في عملية جوية على شمالي العراق وسوريا، ما أسفر عن تحييد العديد منهم، وتحدثت عن شن عملية في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بما يتماشى مع حق الدفاع عن النفس، وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضحت الوزارة أن هدف العملية القضاء على خطر الهجمات الإرهابية التي تستهدف الشعب والقوات التركية وضمان أمن الحدود، عبر تحييد إرهابيي تنظيم "بي كي كي/ كا جي كا" والعناصر الإرهابية الأخرى.
وأشارت إلى تدمير 32 موقعا تابعا للإرهابيين، وأن العمليات الجوية ما زالت مستمرة بكل حزم، وشددت الوزارة على أنه تم تحييد العديد من الإرهابيين باستخدام أكبر قدر ممكن من الذخيرة المحلية والوطنية في العمليات.
ولفتت إلى أن "القوات المسلحة التركية، ستواصل الكفاح ضد الإرهاب بكل عزيمة وإصرار حتى القضاء على آخر إرهابي، من أجل ضمان بقاء وأمن بلدنا وأمتنا"، وأشارت إلى اتخاذها جميع الاحتياطات اللازمة لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين الأبرياء والعناصر الصديقة والأصول التاريخية والثقافية والبيئة خلال العمليات.
في السياق، أدانت "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيات قوات سوريا الديمقراطية"، في بيان لها، بشدة ما أسمتها الهجمات التي تشنها الدولة التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، معتبرة أن هذه الهجمات، التي استهدفت المدنيين العزل، تمثل جريمة حرب جديدة ترتكبها الدولة التركية بحق الشعب السوري، وهي انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وقالت الإدارة في بيانها إن "استهداف الأطفال والنساء يعكس الوجه الحقيقي الوحشي للدولة التركية، الذي لطالما سعت لإخفائه، الهدف من هذه الاعتداءات هو كسر إرادة المقاومة لدى شعوب شمال وشرق سوريا، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وفق البيان.
ودعت الإدارة، المدنيين في مناطق سيطرتها "إلى التصدي لهذه الانتهاكات، ورفع صوته عاليًا ضد جرائم الحرب التي ترتكبها الدولة التركية" وفق تعبيرها، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح، كما دعت التحالف الدولي والقوات الروسية بتحمل مسؤولياتهم تجاه السيطرة على المجال الجوي، ووقف سياسة الازدواجية والصمت.
وكان اتهم "مظلوم عبدي" قائد "قوات سوريا الديمقراطية" أنقرة بارتكاب "جريمة حرب حقيقية"، وقال في تدوينة له على موقع "إكس" إن "تركيا تقصف مناطقنا بشكل عشوائي دون مبرر، مستهدفة المراكز الخدمية والصحية والمدنيين. إنها جريمة حرب حقيقية".
وأضاف: "أبدينا مرارا جاهزيتنا للحوار، إلا أننا نؤكد أن قواتنا مستعدة للدفاع عن شعبنا وأرضنا". حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
ووفق نشطاء ومصادر محلية، فإن قصفاً مدفعياً وجوياً عنيفاً استهدف مواقع ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية ومناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا، طال العديد من المدن والبلدات والمواقع العسكرية، خلف ضحايا بينهم مدنيون في تل رفعت ومناطق بريف الحسكة.
وجاء الهجوم بعد ساعات من تفجير مسلحين أكراد مشتبه بهم عبوات ناسفة وفتح النار على شركة الطيران والدفاع (توساش) في أنقرة، وقال وزير الداخلية "علي يرلي قايا" إن المهاجمين، وهما رجل وامرأة، قُتلا أيضًا. وأصيب ما لا يقل عن 22 شخصا، من بينهم سبعة من أفراد الأمن، خلال الهجوم.
وأعرب ييرلي قايا عن اعتقاده أن حزب العمال الكردستاني، هو الذي يقف وراء الهجوم على شركة الدفاع. كما أشار وزير الدفاع التركي يشار غولر بأصابع الاتهام إلى حزب العمال الكردستاني، وقال: "إننا نعطي هؤلاء الأوغاد من حزب العمال الكردستاني العقوبة التي يستحقونها في كل مرة... لكنهم لم يعودوا إلى رشدهم أبدا. سنلاحقهم حتى القضاء على آخر إرهابي".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في تصريح صحفي لنائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، تعليقا على العمليات العسكرية التركية شمالي سوريا والعراق، إن لتركيا الحق في محاسبة منفذي الهجوم الإرهابي على شركة صناعات الطيران والفضاء "توساش" في العاصمة أنقرة.
وقالت سينغ: "كما شاهدتم في تركيا، يبدو وكأنه هجوم إرهابي، ومن حقهم محاسبة المسؤولين عنه"، وقدمت سينغ، التعازي باسم الوزارة إلى أسر ضحايا الهجوم، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
شنت طائرات تركية عدة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية وأمنية ومنشآت تديرها ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أبرزها استهداف مقر يتبع لاستخبارات "قسد" في مدينة عامودا بريف الحسكة.
وخلال اليوم السبت 26 تشرين الأول/ أكتوبر شنت طائرات تركية سلسلة غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي من قواعدها العسكرية على مواقع تتبع لـ"قسد" توزعت على أرياف حلب والحسكة والرقة شمال شرق سوريا.
وطال القصف مركز يتبع لميليشيا الآسايش "الذراع الأمني لقوات قسد" في عامودا بطائرات مسيّرة، وتركزت الغارات والمدفعية التركية على مواقع في تل رفعت، تل تمر، غيبش، الكوجرات"
وكذلك "تنب، أبين، صوغانكة، حربل، أقيبة، بينة، تل قراح، بيلونة، كفر كارس"، وأكدت مصادر أن طائرة مسيرة تركية قصفت حقلاً نفطياً يتمركز به عناصر من ميليشيا "قسد" في منطقة معبدة شمال شرق الحسكة.
واستهدفت الطائرات المسيرة التركية، صباح السبت، "مركز واجب الدفاع الذاتي" في حي ميسلون شرقي القامشلي كما تعرضت مؤسسة للإنشاءات العسكرية على الحزام الشمالي في القامشلي للاستهداف أمس.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن استمرار عملياتها العسكرية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب في شمال سوريا والعراق، مؤكدةً تحقيق نجاحات جديدة في جهودها للقضاء على الإرهاب.
وجاء في بيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني: "تمكنت قواتنا المسلحة التركية البطلة من تحييد 17 إرهابيًا من حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب في مناطق درع الفرات ونبع السلام ومنبج في شمال سوريا".
وأكد البيان على عزم القوات التركية مواصلة العمليات غير التقليدية، والسريعة والمستمرة، للقضاء على الإرهاب من مصدره، مشدداً على التزام تركيا بتأمين حدودها وحماية أمن مواطنيها من التهديدات الخارجية.
ويوم أمس أعانت الاستخبارات التركية: استهداف 120 هدفا تابعا لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" شمال سوريا والعراق منذ الهجوم الإرهابي على "توساش" في العاصمة التركية أنقرة.
أعلن تنظيم "داعش" أمس الجمعة 25 تشرين/ أكتوبر، عن تنفيذه خمس هجمات ضد ميليشيات "قسد" و"القاطرجي" في مناطق ديرالزور والحسكة شمال شرق سوريا خلال الأسبوع الفائت.
ونشرت صحيفة "النبأ" الناطقة باسم التنظيم، "إنفوغرافيك"، لما قالت إنه "حصاد الأجناد466" الذي يكشف نتائج هجمات التنظيم الأسبوعية وتركزت العمليات بين 3 في الحسكة و2 بديرالزور.
وفي التفاصيل تبنى "داعش"، استهداف صهاريج نفط لميليشيا "القاطرجي"، على طريق بلدة "الحدادية" بريف الحسكة، وكذلك قرية "الزعيلي"، حيث كرر التنظيم إعلان استهداف صهاريج شمال شرق سوريا.
وفي محافظة الحسكة أيضًا تبنى التنظيم استهداف قافلة صهاريج نفط تتبع لـ"قسد" في قرية "الجبسة" بمنطقة الشدادي بالأسلحة الرشاشة، ما أدى لتضرّر 3 صهاريج وسكب حمولتها.
وكرر ذلك مع إعلان استهداف صهاريج نفط بمنطقة خشام بدير الزور، ما أدى لتضرّر صهريجين فيما كشف الحصاد عن تمكن خلايا تنظيم داعش من استهداف آلية لـ"قسد" بمنطقة الكسرة، بالأسلحة الرشاشة.
وفي الآونة الأخيرة، بدأ التنظيم تبنِّي عمليات استهداف صهاريج النفط وحرق الآبار بشكل رسمي، بعد أن كان يتجنب التطرق لهذه المواضيع لنفي تهمة فرض الأموال على أصحاب هذه المصالح.
ومنذ مطلع عام 2024 نفذ تنظيم "داعش" 33 هجوماً استهدف فيها صهاريج نقل النفط بواقع 24 عملية ضد قسد، و9 عمليات ضد ميليشيا القاطرجي المتخصصة بنقل النفط من مناطق قسد إلى مناطق سيطرة النظام.
ورجح مركز جسور للدراسات أن "داعش" يعلِن عن هذه العمليات ليؤكد تبنّيه لنهج الضغط الاقتصادي ضد قوات النظام وقسد، مما يدفع هذه الأطراف إلى تجهيز حملات تمشيط ضد خلاياه.
وبالتالي خلق فرصة له من أجل تنفيذ عمليات استنزاف مكثفة ضد خصومه، أو لدفعهم نحو تبني خيار آخر عَبْر تسديد مبالغ مالية للتنظيم مما يسمح له بالحفاظ على موارد مالية مستمرة.
وتوقع أن تتصاعد عمليات الاستهداف في المستقبل بهدف الضغط على التجار المستثمرين في تجارة النفط ونقله في مناطق قسد لدفعهم نحو إجراء تسوية مالية معيّنة مع خلايا التنظيم لعدم استهداف قوافلهم وصهاريجهم النفطية.
ولفت إلى أن التنظيم يعمل على فرض مزيد من الضغوط العسكرية على الموارد الاقتصادية للميليشيات الإيرانية وقوات سوريا الديمقراطية، من أجل دفع كل منهما للتعامل معه مالياً عَبْر دفع رسوم مضاعفة مقابل عدم استهداف هذه القوافل.
وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها، عن تنفيذ قواتها غارات جوية يوم الجمعة الفائت، قالت إنها استهدفت عدد من معسكرات تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، وأوضحت أنه "يجري حاليا تقييم الأضرار القتالية".
قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن الأخير عقد مؤتمر الأمن الغذائي والتنمية المستدامة الذي عقد في جامعة دمشق، وخلصت التقديرات الى ارتفاع نسبة الأسر الفقيرة في سوريا.
وحسب التقديرات الأسر فإن غير الآمنة غذائياً من 30% عام 2019، إلى 56% عام 2020، بحسب عميد كلية الهندسة الزراعية "عفراء سلوم"، وبررت أن الحرب وانخفاض الإنتاج الزراعي، وتقلص المساحات الخضراء، هي أولى الأسباب.
وأشارت إلى أن سوريا تعمل على تأمين المواد الغذائية بحكم أنها بلداً زراعياً، وأضافت أن لكن هل السكان قادرين على الحصول على الغذاء، وهل قادرين على استخدامه استخداماً صحياً، وفق تعبيرها.
واعتبر رئيس قسم الإنتاج الحيواني في كلية الزراعة "حسين محاسنة" أنه مع استمرار نمو السكان ستكون هناك حاجة ماسة إلى بذل المزيد من الجهود والشراكات لزيادة الإنتاج الزراعي بشكل مستدام.
وقدر الخبير الاقتصادي الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق "شفيق عربش"، والمدير السابق للمكتب المركزي للإحصاء بأن نحو 6 بالمئة من سكان سوريا آمنون غذائياً، و94 بالمئة منهم إما مهددون بفقدان الأمن الغذائي أو فاقدون له، حسب تقديراته.
وكانت كشفت إحصاءات "المكتب المركزي للإحصاء" التابع للنظام عن نسب تضخم قياسية وغير مسبوقة في الأسعار، وذلك وسط تجاهل نظام الأسد للقطاع الاقتصادي الذي وصل إلى ما هو عليه من مراحل الانهيار بسبب قراراته وممارساته علاوة على استنزافه لموارد البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن "برنامج الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة، أصدر تقريرا عن الوضع في سوريا، مؤكدا أن أكثر من نصف السكان يعانون من انعدام الغذاء، بالمقابل زعم "عمرو سالم"، وزير التجارة الداخلية السابق في حكومة النظام بأن "الأمن الغذائي مؤمن وأكثر من ممتاز"، مناقضاً بذلك البيانات الأممية والدراسات والتقارير الصادرة عن جهات دولية حول انعدام الأمن الغذائي في سوريا.
أكد "المجلس الإسلاميّ السُّوريّ"، أن الانتقال إلى نظام حكمٍ رشيدٍ قائمٍ على العدالة والحريَّة والكرامة والمساواة أمام القانون في الحقوق والواجبات، بعيداً عن الاستبداد والخضوع لإرادة الأجنبي، هو الهدف الأسمى للثَّورة السُّوريَّة.
واعتبر المجلس في ورقة تتضمن المبادئ الأساسية التي تجسِّدُ رؤيتَه للتوافق في سوريَّة المستقبل ضمن عدد من الملامح والمحددات، أنَّ طيَّ صفحة الماضي المملوء بالمآسي والجراح، وفتحَ صفحةٍ جديدةٍ على المستويين السِّياسيّ والاجتماعيّ يظل مشروطاً بتحقيق العدالة؛ حيث يجب تشكيل لجانٍ قضائيةٍ خاصةٍ ومستقلةٍ لمحاكمة المجرمين ومعاقبتهم، والكشفِ عن مصير المفقودين، وتعويضِ أُسَرِ الضحايا والمتضررين معنوياً ومادياً، وإننا بهذا نستطيع أن نتحدثَ عن سوريَّة الجديدة والموحَّدة.
واعتبر أن الحوار الشَّامل بين الأطراف السِّياسيَّة والاجتماعيَّة الوطنيَّة، هو الطريق المُثمر والموثوق لتوليد الثِّقة بين مكونات المجتمع السُّوريّ، وبناء الأرضيَّة المشتركة للتعايش في وطنٍ واحدٍ، ويجبُ أنْ يكون هذا هو النَّهج المستمر في التَّعامل مع المشكلات في سوريَّة المستقبل.
وأكد أن الشَّفافيَّة والوضوح وصِدق النوايا، هي الأسس التي يجب اعتمادها في كل المقاربات السِّياسيَّة، ولفت إلى تنوع دينيٌ وثقافيٌ وإثنيٌ واضحٌ في سوريا، وهو يُفرز خصوصياتٍ لكلِّ مكوِّنٍ من مكوِّنات المجتمع السُّوريّ، وهي تنعكس على الصَّعيدين القضائي والاجتماعي.
وأكد على الانتماء العربيّ والإسلاميّ، وتعزيز كلِّ ما مِن شأنه ترسيخُ الانتماء لثقافتنا وتاريخنا وخدمة المصلحة العُليا، كذلك وحدة التُّراب السُّوريّ، ووحدة الشَّعب السُّوريّ، واستقلالية القرار الوطني، من الركائز الأساسيَّة لقيام نظامِ حكمٍ وطنيٍّ يُلبي طُموحات الشَّعب السُّوريّ، ويمكن اختيار أسلوبٍ إداريٍ مناسبٍ عبر استفتاءٍ داخليٍ حرٍّ، بعيداً عن الضغوط والتدخلات الخارجيَّة.
وبين أن سوريَّة الجديدة بعد الخلاص من نظام الاستبداد في حاجة إلى دستورٍ جديدٍ، تَكتبُ مسوَّدَته لجنةٌ منتخبةٌ من قبل الشَّعب السُّوريّ، ويتمُ التصويتُ عليه من قِبَلهِ أيضاً، ويجبُ أنْ يَعكسَ الدُّستورُ الجديدُ قِيَمَ العدل والشُّورى والحرية والكرامة، وكلَّ مُفردات الهُويَّة السُّوريَّة.
وشدد على الانتخابات الحرَّة النزيهة، والتَّداول السِّلمي على السُّلطة، واستقلال القضاء، والمساواة أمام القانون في الحقوق والواجبات، هذه المبادئ تشكِّل جوهرَ النِّظام السِّياسيّ المنشود، وهذا النِّظام هو الذي يضمن توزيعَ الثَّروات على نحوٍ عادلٍ، وتكافؤَ الفُرصِ في الوظائف العامة المدنيَّة والعسكريَّة، كما أنَّه يضمن شَمولَ التنمية المستدامة لكل المناطق السُّوريَّة على نحوٍ متوازن.
وأشار إلى تشجيع أشكال المشاركة الاجتماعيَّة البنَّاءة، وتعزيز روح المسؤوليَّة الوطنيَّة، وترسيخ قيمِ التطوع والإحسان، والوقوفُ إلى جانب الضعيف والمظلوم وجميع الفئات المهمَّشة في المجتمع.
وبين المجلس الثَّورة السُّوريَّة المجيدة هي مبادرة أحرار سوريَّة للخلاص من نظام الظلم والفساد والاستبداد، وعلى الرغم من كل العوائق والعقبات التي واجهتها الثَّورة؛ فإنَّ جمرتها مازالت متقدةً في القلوب، ومازال تحقيق أهدافها هو الطموح الأوسع لدى شعب سوريَّة الحرِّ الأبيِّ.
كشفت مصادر إعلام محلية جنوبي سوريا، عن تسجل توغل جديد هو الثالث خلال شهر تشرين الأول الجاري لقوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة بلدة الحرية غربي القنيطرة، على الحدود مع الجولان المحـتل، خلال اليومين الماضيين.
وأوضح موقع "تجمع أحرار حوران"، أن مجموعة عناصر مسلحة وعربات مصفحة تابعة للجيش الإسـ.ـرائيلي، توغلت نحو 500 متر من الشريط الحدودي داخل الأراضي السورية بالقرب من بلدة الحرية غربي القنيطرة.
وأضافت المصادر أن هذا التوغل، المدعوم بجرافات وحفارات ثقيلة، يستهدف إكمال أعمال التجريف في الطريق الحدودي الذي تعمل عليه القوات الإسـ.ـرائيلية لحماية مواقعها على طول الحدود السورية-الإسـ.ـرائيلية.
وقال إن هذه العمليات بدأت من بلدة جباثا الخشب في شمال القنيطرة وصولاً إلى بلدتي كودنة والعشة جنوباً، وذلك بهدف تعزيز التحصينات الإسـ.ـرائيلية ضد أي تهديدات محتملة من ميليشيات حز/ب الله وإيـ.ـران.
وكانت توغلت قوات من الجيش الإسـ.ـرائيلي في 14 تشرين الأول إلى داخل الأراضي السورية قرب بلدة الأصبح الحدودية مع الجولان المحـ.ـتل، وتوغلت مجموعة عسكرية إسـ.ـرائيلية كبيرة، تتألف من عربات مصفحة وأربع دبابات “ميركافا”، نحو 200 متر داخل الأراضي الزراعية غرب بلدة الأصبح، قامت بتجريف الأراضي ورفع سواتر ترابية، إضافة إلى شق طرق جديدة لتسهيل تحركات الجيش الإسـ.ـرائيلي.
وأكد المصدر أن عملية التوغل تمت على مرأى من قوات النظام السوري المنتشرة في المنطقة، دون أن تتخذ أي إجراءات لصد الاعتداء، مما يعزز الشكوك حول تجاهل النظام لهذه التحركات وكأنها لا تعنيه.
وسبق أن قالت "كارولين روز" كبيرة المحللين في معهد "نيولاينز" الأمريكي " إن "صمت بشار الأسد ونظامه" حول التصعيد الإسرائيلي في لبنان والتوغل في القنيطرة السورية، يشير إلى رغبته في البقاء بعيداً عن المواجهة المباشرة مع إسرائيل"، مشددة على أن "قوات الأسد هي بالفعل هدف للقوات الإسرائيلية نظراً لاصطفافها مع حزب الله والحرس الثوري الإيراني والميليشيات الأخرى المتحالفة مع إيران".
وأضافت الباحثة في حديث لموقع "العربية.نت"، أن "قوات الأمن أو الجيش السوري لا يستطيعان تنفيذ حملة دفاعية أو هجومية طويلة الأمد ضد الجيش الإسرائيلي"، في حال صعّدت إسرائيل أكثر من هجماتها داخل الأراضي السورية بالتزامن مع التصعيد في لبنان.
وكانت "القناة 14" الإسرائيلية الناطقة باللغة العبرية، كشفت عن عمل الجيش الإسرائيلي على تعزيز الخط الفاصل مع سوريا بسياج أمني آخر وسواتر ترابية وخنادق، بينما نفى نظام الأسد عبر تصريحات رسمية أي توغل إسرائيلي المنطقة.
واعتبرت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلاً عن مصادر لها، أن النفي الصادر عن نظام الأسد، حول حدوث أي توغل عسكري إسرائيلي في محافظة القنيطرة، يبعث رسالة مفادها أنها لا تستعد لأي عمل عسكري كبير في جنوب البلاد.
وكانت أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان احتلال إسرائيل لأراضٍ سورية في القنيطرة منذ 15 أيلول الماضي وحتى الآن، مشيرة إلى أن قوات إسرائيلية مصحوبة بدبابات وجرافات ومعدات حفر قامت بالتوغل بعمق 200 متر داخل الأراضي السورية غرب بلدة جباتا الخشب في القنيطرة، في الجولان السوري المحتل.
أعلنت دولتان في الاتحاد الأوروبي (إسبانيا وبولندا)، تفكيك شبكتي تهريب مهاجرين، بينهم سوريون، من الجزائر إلى إسبانيا، ومن بيلاروسيا وروسيا إلى بولندا، في ظل مساعي أوربية كبيرة لتمرير قرار يتيع إعادة اللاجئين إلى سوريا.
وتحدثت الشرطة الإسبانية، عن اعتقال ثلاثة أشخاص، للاشتباه في أنهم هربوا ما لا يقل عن 70 مهاجراً سورياً وجزائرياً، على متن قوارب صغيرة من الجزائر إلى إسبانيا، مقابل ما يصل إلى 10 آلاف يورو عن كل شخص.
وبينت أن رحلة العبور بدون ماء أو طعام تمثل "خطراً كبيراً" على حياة المهاجرين، مشيرة إلى أن شبكة التهريب استخدمت العنف، ضد المهاجرين الذين لم يدفعوا المبلغ في الوقت المحدد.
في سياق مواز، أعلن حرس الحدود ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون (يوروبول)، إلقاء القبض على 11 متهماً في تهريب نحو 600 مهاجر، معظمهم من سوريا وأفغانستان ومصر وإيران والعراق، وتفكيك شبكة دولية لتهريب المهاجرين من بيلاروسيا وروسيا.
وقالت "يوروبول" إن شبكة تهريب المهاجرين طلبت خمسة آلاف يورو من كل مهاجر، مع إجبار كل واحد منهم على دفع 500 يورو إضافية للسائقين المعتمدين من قبل الشبكة في بولندا، لنقلهم إلى وجهتهم في نقطة أخرى من الاتحاد الأوروبي، لا سيما ألمانيا.
وكانت قالت صحيفة "بوليتيكو"، في تقرير لها، إن دولاً أوروبية تسعى إلى إعادة تصنيف سوريا "دولة آمنة" بهدف ترحيل اللاجئين إليها، في الوقت الذي لا تزال فيه دول الاتحاد الأوروبي تستقبل آلاف السوريين الفارين من الأزمة الإنسانية المستمرة.
وبينت الصحيفة أن إيطاليا والنمسا تسعيان إلى تطبيع العلاقات مع دمشق لتسهيل عمليات الترحيل، رغم تحذيرات المنظمات الدولية التي تصر على أن سوريا لا تزال "غير آمنة"، ولفتت إلى أن مساعي بعض الدول الأوروبية تتجاهل استخدام حكومة دمشق الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين واتهامات بتعذيب السوريين المعارضين.
ونوهت الصحيفة إلى أن دولاً أوروبية أخرى تسعى إلى تعزيز سياسات ترحيل اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين عبر إبرام اتفاقيات مع دول ثالثة، وقالت إن فرنسا تحاول التوصل إلى اتفاقات مع دول مثل رواندا وكازاخستان لترحيل اللاجئين المقيمين بشكل غير قانوني، في حين تدرس الحكومة الهولندية خطة لترحيل طالبي اللجوء الأفارقة المرفوضين إلى أوغندا.
وتعيش في أوروبا أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، حيث تستضيف ألمانيا وحدها نحو مليون نسمة منهم، بالإضافة إلى تواجدهم بشكل واضح في دول مثل السويد وهولندا وإيطاليا والنمسا والنرويج، وتعمد روما في ظل حكومة ميلوني اليمينية، إلى إعادة تقييم سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه سوريا.
وسبق أن "طلبت إيطاليا والنمسا وكرواتيا وجمهورية التشيك وقبرص واليونان وسلوفينيا وسلوفاكيا" من الاتحاد الأوروبي، تجديد الروابط الدبلوماسية مع سوريا، وفي نفس الشهر، أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، أمام اللجان البرلمانية المختصة، نية روما إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، "لمنع روسيا من احتكار الجهود الدبلوماسية" في الدولة الشرق أوسطية، وفق وكالة أسوشيتد برس.
قصفت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مناطق سكنية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، تزامن مع قصف مماثل طال مزارع قرية البلدق بريف جرابلس شرقي حلب.
وأكد "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) تعرض الأحياء السكنية وأطراف مدينة إعزاز شمالي حلب لقصف مدفعي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية صباح اليوم السبت 26 تشرين الأول.
وقالت مصادر محلية إن عدة إصابات وقعت بين المدنيين جراء قصف صاروخي لميليشيات "قسد" على قرية البلدق في ريف جرابلس، إضافة إلى وقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين، وتكرر ميليشيا "قسد" قصف قرى وبلدات على خطوط التماس.
ومطلع تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، تعرّض عدد من الأطفال للإصابة بجروح متفاوتة نتيجة قصف مصدره مناطق سيطرة مشتركة بين ميليشيات النظام وقسد طال قرية بريف مدينة جرابلس بريف محافظة حلب الشرقي.
وفي مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، تعرضت أطراف قرية أم روثة في ريف مدينة جرابلس شرقي حلب، لقصف بقذائف الهاون مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية.
وخلال الشهر الفائت جرح مدني وطفلته بجروح إثر قصف مماثل بقذائف الهاون استهدف قرية المحسنلي بريف جرابلس وكان قتل طفل بعد إصابته برصاص قناص تابع لميليشيات "قسد"، أثناء وجوده بالقرب من منزل عائلته في الحلونجي بريف جرابلس شرقي حلب.
وكررت ميليشيات "قسد" استهداف المدنيين قرب خطوط التماس وضفاف نهر الفرات في مدينة جرابلس بريف محافظة حلب الشرقي بشتى الطرق منها الصواريخ الموجهة والمدفعية والقناصات، حيث قتل عدد من المدنيين بنيران "قسد" نتيجة هذه الاستهدافات.