سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا "كوفيد١٩" في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، اليوم.
وقال المخبر إنه سجل إصابة واحدة في بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي، وإصابتين في إدلب المدينة، وإصابة واحدة في زردنا بريف إدلب، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 58.
وأكد المخبر عدم تسجيل أي حالة شفاء، ليبقى عدد حالات شفاء الكلي ٤٦، كما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة.
وتوزعت الإصابات الـ 47 بين مدن وبلدات وقرى إعزاز والباب وجرابلس والراعي والأبزمو وصوران اعزاز وعفرين ودارة عزة وأخترين والراغبية وزردنا وباب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا وتفتناز وسرمين وإدلب، بالإضافة لمخيم باب السلامة ومخيمات سرمدا.
وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها اليوم 58 حالة، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 4738، والتي أظهرت 58 حالة إيجابية "مصابة"، و4680 حالة سلبية "سليمة".
والجدير بالذكر أن التاسع من الشهر الماضي شهد تسجيل أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية، بعد التأكد من الفحوصات التي أجريت له.
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 83 إصابة جديدة بفايروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 1927 حالة، وسط تكتم ملحوظ على عدد الوفيات المسجلة بكورونا.
وقالت الوزارة إنها سجلت 14 حالة شفاء ليصل عدد المتعافين إلى 445 حالة، فيما أعلنت عن تسجيل 5 حالات وفاة فقط في محافظات دمشق وحلب وحمص وحماة واللاذقية، ليرتفع عدد الوفيات إلى 78 فقط، على حد زعمها.
وبحسب صحة الأسد فإن الإصابات الـ 83 توزعت على الشكل التالي: ١٩ إصابة في دمشق و٦ إصابات في ريف دمشق و٧ إصابات في حمص و إصابتين في طرطوس و١٦ إصابة في حلب و١٨ إصابة في اللاذقية وإصابتين في الحسكة و٨ إصابات في حماة و٥ إصابات في درعا.
والجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت انتشاراً ملحوظاً لصور النعوات في مناطق سيطرة النظام لا سيّما في دمشق وريفها، وسط مخاوف كبيرة بشأن تفشي الفايروس مع رصد أعمار المتوفين من كبار السن ما يشير إلى ازدياد عدد الوفيات الناجمة عن كورونا، وسط تجاهل النظام الذي يخفي الحصيلة الواقعية للوباء.
وتشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
طالبت لجنة محلية في درعا البلد مديرية مياه درعا التابعة للنظام، بتأمين مياه الشرب لأحياء في درعا البلد التي تعاني منذ حوالي عامين من شح كبير في المياه.
وخصّت اللجنة في زيارتها اليوم لمديرية المياه، أحياء الجمرك والبحار ومحيطها والتي يقطنها الآلاف من السكان الذين يعتمدون بشكل رئيسي على مياه الآبار بتكلفة يعجز عنها قسم من العائلات في المنطقة.
واشتكى أفراد اللجنة "تململ" الجهات المعنية في الرد على مطالب الأهالي خلال العامين الماضيين منذ سيطرة النظام على المحافظة، مطالبين المؤسسة بالوقوف عند وعودها وإصلاح خطوط شبكة المياه الرئيسية.
وقال ناشطون في مؤسسة "نبأ" إن الأهالي طالبوا أعضاء اللجنة نقل تهديدهم إلى مدير مؤسسة المياه محمد المسالمة، أنهم بوارد الخروج في مظاهرات شعبية في حال استمرّت أزمة المياه، ما دفع مدير المؤسسة للرد بكلمات غير أخلاقية.
أعلنت الحكومة الأردنية، اليوم تمديد إغلاق "معبر جابر" الحدودي مع سوريا أسبوعا ثانيا، فيما نفت أنباء عن إغلاق "معبر العمري" مع السعودية، وجاء ذلك وفق ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، نقلا عن وزير الداخلية سلامة حماد.
وأوضح حماد أنه تقرر تمديد إغلاق "معبر جابر" لأسبوع ثان اعتبارا من الخميس، مضيفا وأضاف أن العمل في معبر "العمري" ما يزال جاريا، ولم يُغلق المعبر كما ذكرت وسائل أعلام بوقت سابق.
وأشار إلى أنه تم الطلب من الموظفين العاملين في معبر "العمري" عدم مغادرته لحين ظهور نتائج فحص كورونا.
وكانت وسائل إعلام محلية، بينها تلفزيون "المملكة" الرسمي، أفادت في وقت سابق اليوم بأن السلطات قررت إغلاق "معبر العمري" بعد تسجيل 18 إصابة بكورنا في صفوف العاملين فيه.
وأغلق الأردن "معبر جابر" الحدودي مع سوريا، الخميس الماضي لأسبوع؛ بسبب كثرة حالات الإصابة بالفيروس فيه.
ويشهد الأردن انتكاسة وبائية "مقلقة"، بعد أن عاد لتسجيل أعداد كبيرة من الإصابات، في معظم مدن المملكة ومحافظاتها.
وتركزت مصادر تلك الإصابات على المعابر الحدودية، التي انتقلت بواسطة العاملين فيها من مخلصي بضائع وموظفي جمارك.
وحتى مساء الثلاثاء بلغ إجمالي الإصابات بالأردن 1.438؛ منها 1.260 حالة تعاف، فيما استقرت الوفيات عند 11.
قالت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن "كيلي كرافت" إن واشنطن تشجع وتدعم عمل "غير بيدرسون" المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا.
ودعت "كرافت" إلى انتخابات حرة في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة، مؤكدة أن الوقت حان لإنهاء الحرب والفساد في سوريا.
وشددت "كرافت" على أن لا إعادة إعمار في سوريا في ظل غياب الحل السياسي.
وكانت "كرافت" قد خاطبت السوريين في إحدى جلسات مجلس الأمن بقولها الشهر المنصرم "نحن مدركون بشكل كامل أن نظام الأسد لم يبين بعد استعداده لإنهاء الحرب ضدكم، أنتم الشعب السوري، وستقف الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى جانبكم".
وسبق أن أكد المبعوث الأميركي لإيران، أن الدول المانحة وواشنطن لن تدفع فلسا واحدا في إعادة إعمار سوريا حتى ترى خروجا كاملا للميليشيات الإيرانية منها.
قال "تحالف المنظمات السورية غير الحكومية" في بيان اليوم، إنه في تمام الساعة الثانية عصراً من يوم الثلاثاء 18 آب، تم تأكيد دخول الدكتور الصيدلاني مصطفى الجازي، مدير معهد القبالة في إدلب والمدعوم من قبل الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز) ، إلى مركز الفلاح التابع لهيئة تحرير الشام، وذلك بعد استدعائه من قبل المركز للتحقيق، لتنقطع أخباره من حينها مع عدم إصدار أية معلومات عن مصيره من قبل مركز الفلاح، باستثناء بعض المصادر التي ترجح اعتقاله في المركز.
ولفت البيان إلى أن هذه التطورات تأتي على هامش قيام المعهد باستضافة فعالية فنية بتاريخ 11 آب، لإحدى طالبات المعهد المتفوقات، الطالبة غيثاء زنكيح، تم فيها عرض رسومات متنوعة تهدف لإيصال رسائل إلى العالم عن الوضع الإنساني في إدلب، وتسلط الضوء على أهمية الكادر الطبي والعمل الإنساني، إضافةً إلى توضيح مكانة المرأة السورية وأهميتها في المجتمع.
وقالت المنظمات إن "مركز الفلاح"، قام بإرسال ممثل لهم إلى المعهد بتاريخ 16 آب للسؤال عن معاني بعض اللوحات التي تم عرضها، ورغم تقديم الشرح الكافي إلا أن هذه الزيارة لم تمنعهم من استدعاء الدكتور مصطفى لمزيد من التحقيقات، ولم يكتف مركز الفلاح بذلك بل قام أيضاً باستدعاء الطالبة غيثاء زنكيح هي الأخرى للتحقيق اليوم صباحا الساعة العاشرة بتاريخ 19 آب 2020.
وأوضح البيان أن هذه الاعتداءات تأتي تزامناً مع اليوم العالمي للعمل الإنساني، وفي الوقت الذي يحيي فيه العالم أجمع الجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون الإنسانيون لأداء واجبهم تجاه أهاليهم ومجتمعاتهم المتضررة، وفي الوقت الذي تتضافر فيه جهود الجميع للتصدي لانتشار وباء كوفيد-19 في الشمال السوري، خصيصاً من قبل العاملين الطبيين .. يمتلك مركز الفلاح الوقت الكافي للتضييق على حرية التعبير وملاحقة النشاطات الثقافية والفنية التي يقوم بها الطلاب.
وعبرت المؤسسات الإنسانية والمدنية الموقعة على البيان عن رفضها استمرار سياسات التدخل في الفضاء العام والتعدي على حرية التعبير للأفراد وممارسة الوصاية على الفعاليات المدنية السلمية من قبل هيئة تحرير الشام وذراع الحسبة الخاص بها، إضافةً إلى اعتقال العاملين الإنسانيين في وقت غدت فيها مجتمعاتهم بأمس الحاجة إليهم.
وطالبت المؤسسات الإنسانية والمدنية الموقّعة بالإفراج الفوري عن الدكتور الصيدلاني مصطفى الجازي، وإيقاف الاستدعاء للطالبة غيثاء زنكيح، مع إصدار اعتذار للدكتور مصطفى يعيد له مكانته الاعتبارية، معلنة تعليق الدوام في معهد القبالة لحين تحقيق هذه المطالبة، علماً أن المنظمات الإنسانية والمدنية مجتمعة بصدد اتخاذ إجراءات أشد في حال الإصرار على هذا الموقف غير المسؤول.
وكان نظم معهد القبالة بإدلب التابع لمنظمة "سامز"، وقفة تضامنية اليوم الأربعاء، بسبب استدعاء مركز الفلاح التابع لهيئة تحرير الشام لمديره الصيدلاني مصطفى الجازي يوم أمس للتحقيق، وانقطاع الأخبار عنه حتى اللحظة، وعدم معرفة مصيره.
ولفتت المنظمة إلى استدعاء الدكتور الصيدلاني للتحقيق على خلفية تنظيم المعهد فعالية فنية يوم 11 آب الحالي، لإحدى الطالبات المتفوقات بالمعهد، حيث تم عرض رسومات لها، تحمل رسائل إلى العالم عن الأوضاع في إدلب وريفها، وتركز على أهمية عمل الكوادر الطبية والإنسانية ومكانة المرأة السورية في المجتمع.
وأوضحت المنظمة أن الوقفة تمت اليوم بالمعهد احتجاجاً على هذا الاستدعاء، وتأييداً لكل الكوادر الإنسانية والطبية العاملة في المنطقة.
وكان قال فريق منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم، إنه يتابع بقلق بالغ عمليات الخطف والاعتقالات العشوائية بحق العاملين الإنسانيين في مناطق شمال غربي سوريا من قبل بعض الجهات العسكرية في المنطقة، إضافة إلى عمليات الاعتداء على بعض النقاط الطبية كالسطو والاعتداء المسلح ، بالتزامن مع احتفال العالم بأجمعه باليوم العالمي للعمل الإنساني والذي يصادف بتاريخ اليوم 19 آب/أغسطس.
وأشاد منسقو استجابة سوريا، بجهود العاملين في مجال الإغاثة والعاملين في المجال الصحي الذي يواصلون دعم وحماية أشد الناس حاجة على الرغم من كافة التحديات والصعوبات، كما أدان كافة أعمال الاختطاف والتغييب القسري الذي تمارسه الفصائل العسكرية في مناطق الشمال السوري تحت حجج واهية وغير مقنعة للعاملين في المجال الإنساني.
ولفت إلى أن ممارسة الضغوط على المختطفين للإقرار بأعمال لم يقوموا بها تصنف ضمن الجرائم ضد الإنسانية، مؤكداً أن تلك الأفعال التي تقوم بها تلك الجهات العسكرية تندرج ضمن بنود عدم الشعور بالمسؤولية اتجاه المدنيين وحمايتهم وتوفير الرعاية لهم في الشمال السوري.
وأكد أن مواصلة الانتهاكات بحق العمال الانسانيين والمنظمات العاملة في شمال غرب سوريا سيتسبب بتوقف البرامج والمشاريع في المنظمات وتعليق العمليات الإنسانية في المنطقة والتي تشهد حالياً تراجعاً كبيراً نتيجة نقص الامكانات المقدمة.
ودعا كافة الفصائل العسكرية إلى احترام القانون الإنساني وحماية العاملين الإنسانيين والعمل على توقيع اتفاقية احترام القانون الإنساني وتجنيب المدنيين والعمال الإنسانيين عمليات الاستهداف، مؤكداً مرة اخرى أن تلك الأعمال الغير مسؤولة تسبب ضرراً كبيراً للسكان المدنيين في الشمال السوري وتعمل على إيقاف عمل المنظمات الإنسانية بشكل متلاحق.
وفي بيان صادر عنهم، حمل نشطاء إعلاميون في الشمال السوري "مركز الفلاح" مسؤولية سلامة الصيدلي مصطفى الجازي مدير المعهد وعدم اقصاء الكوادر العاملة في المجال الإنساني في الشمال السوري، كما دعوا لوقفة احتجاجية بمدينة إدلب.
وسبق أن أدانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، الممارسات المتشددة، التي تقوم فيها أذرع "هيئة تحرير الشام" في إدلب، ممثلة بـ "مركز الفلاح" الاسم الجديد لجهاز الحسبة التابع للهيئة، معتبرة أن ممارساتها تُعتبر انتهاكاً لأبسط معايير القانون الدولي لحقوق الإنسان والذي ينص بشكلٍ واضح على حرية الحركة واللباس والتنقل.
وشددت الشبكة على ضرورة أن تقوم بقية دول العالم بمساعدة المجتمع السوري في التخلص من التنظيمات المتشددة التي تعتاش على الفوضى، وذلك باتخاذ خطوات جدية وفق جدول زمني محدد وصارم لتحقيق انتقال سياسي نحو الديمقراطية يضمن الاستقرار وحقوق الإنسان.
نظم معهد القبالة بإدلب التابع لمنظمة "سامز"، وقفة تضامنية اليوم الأربعاء، بسبب استدعاء مركز الفلاح التابع لهيئة تحرير الشام لمديره الصيدلاني مصطفى الجازي يوم أمس للتحقيق، وانقطاع الأخبار عنه حتى اللحظة، وعدم معرفة مصيره.
ولفتت المنظمة إلى استدعاء الدكتور الصيدلاني للتحقيق على خلفية تنظيم المعهد فعالية فنية يوم 11 آب الحالي، لإحدى الطالبات المتفوقات بالمعهد، حيث تم عرض رسومات لها، تحمل رسائل إلى العالم عن الأوضاع في إدلب وريفها، وتركز على أهمية عمل الكوادر الطبية والإنسانية ومكانة المرأة السورية في المجتمع.
وأوضحت المنظمة أن الوقفة تمت اليوم بالمعهد احتجاجاً على هذا الاستدعاء، وتأييداً لكل الكوادر الإنسانية والطبية العاملة في المنطقة.
وكان قال فريق منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم، إنه يتابع بقلق بالغ عمليات الخطف والاعتقالات العشوائية بحق العاملين الإنسانيين في مناطق شمال غربي سوريا من قبل بعض الجهات العسكرية في المنطقة، إضافة إلى عمليات الاعتداء على بعض النقاط الطبية كالسطو والاعتداء المسلح ، بالتزامن مع احتفال العالم بأجمعه باليوم العالمي للعمل الإنساني والذي يصادف بتاريخ اليوم 19 آب/أغسطس.
وأشاد منسقو استجابة سوريا، بجهود العاملين في مجال الإغاثة والعاملين في المجال الصحي الذي يواصلون دعم وحماية أشد الناس حاجة على الرغم من كافة التحديات والصعوبات، كما أدان كافة أعمال الاختطاف والتغييب القسري الذي تمارسه الفصائل العسكرية في مناطق الشمال السوري تحت حجج واهية وغير مقنعة للعاملين في المجال الإنساني.
ولفت إلى أن ممارسة الضغوط على المختطفين للإقرار بأعمال لم يقوموا بها تصنف ضمن الجرائم ضد الإنسانية، مؤكداً أن تلك الأفعال التي تقوم بها تلك الجهات العسكرية تندرج ضمن بنود عدم الشعور بالمسؤولية اتجاه المدنيين وحمايتهم وتوفير الرعاية لهم في الشمال السوري.
وأكد أن مواصلة الانتهاكات بحق العمال الانسانيين والمنظمات العاملة في شمال غرب سوريا سيتسبب بتوقف البرامج والمشاريع في المنظمات وتعليق العمليات الإنسانية في المنطقة والتي تشهد حالياً تراجعاً كبيراً نتيجة نقص الامكانات المقدمة.
ودعا كافة الفصائل العسكرية إلى احترام القانون الإنساني وحماية العاملين الإنسانيين والعمل على توقيع اتفاقية احترام القانون الإنساني وتجنيب المدنيين والعمال الإنسانيين عمليات الاستهداف، مؤكداً مرة اخرى أن تلك الأعمال الغير مسؤولة تسبب ضرراً كبيراً للسكان المدنيين في الشمال السوري وتعمل على إيقاف عمل المنظمات الإنسانية بشكل متلاحق.
وكانت اعتقلت عناصر أمنية من هيئة تحرير الشام وحسبة "مركز الفلاح" التابعة للهيئة، في مدينة إدلب يوم أمس الثلاثاء، الصيدلي "مصطفى الجازي" مدير معهد القبالة في مدينة إدلب، بعد تنظيم المعهد معرض رسم لإحدى طالباته.
وجاء الاعتقال وفق مصادر "شام" من قبل حسبة "مركز الفلاح" بدعوى وجود رسمة من الرسوم تعبر عن شعار "ماسوني" وفق زعمها، معتبرة أن هناك أجندات غربية من وراء ترويج هذا الشعار، فيما أفادت مصادر "شام" أن الحسبة استدعت الطالبة للتحقيق معها.
ويقول نشطاء إن "معهد القبالة" من المعاهد الرائدة في تدريب ودراسة القبالة بشكل أكاديمي لعشرات الطالبات على أن يتم تخريجهم بشهادات أكاديمية يقدمن الخدمة للسيدات، ومؤخرا بعد نجاح وتفوق إحدى الطالبات تلقت هدية معدات الرسم من إدارة المعهد لتفوقها في الدراسة، وتم تحفيزها لتتابع هوايتها الرسم منذ صغيرها
ولفتت المصادر إلى أنه خلال مدة شهر انتهت الطالبة من اتمام ٣٦ لوحة تحفز الرسومات على العمل الإنساني، وتسلط الضوء على دور الكوادر الطبية وزواج القاصرات وقضايا إنسانية وتوعوية للأمهات.
وفي بيان صادر عنهم، حمل نشطاء إعلاميون في الشمال السوري "مركز الفلاح" مسؤولية سلامة الصيدلي مصطفى الجازي مدير المعهد وعدم اقصاء الكوادر العاملة في المجال الإنساني في الشمال السوري، كما دعوا لوقفة احتجاجية بمدينة إدلب.
وسبق أن أدانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، الممارسات المتشددة، التي تقوم فيها أذرع "هيئة تحرير الشام" في إدلب، ممثلة بـ "مركز الفلاح" الاسم الجديد لجهاز الحسبة التابع للهيئة، معتبرة أن ممارساتها تُعتبر انتهاكاً لأبسط معايير القانون الدولي لحقوق الإنسان والذي ينص بشكلٍ واضح على حرية الحركة واللباس والتنقل.
وشددت الشبكة على ضرورة أن تقوم بقية دول العالم بمساعدة المجتمع السوري في التخلص من التنظيمات المتشددة التي تعتاش على الفوضى، وذلك باتخاذ خطوات جدية وفق جدول زمني محدد وصارم لتحقيق انتقال سياسي نحو الديمقراطية يضمن الاستقرار وحقوق الإنسان.
قال فريق منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم، إنه يتابع بقلق بالغ عمليات الخطف والاعتقالات العشوائية بحق العاملين الإنسانيين في مناطق شمال غربي سوريا من قبل بعض الجهات العسكرية في المنطقة، إضافة إلى عمليات الاعتداء على بعض النقاط الطبية كالسطو والاعتداء المسلح ، بالتزامن مع احتفال العالم بأجمعه باليوم العالمي للعمل الإنساني والذي يصادف بتاريخ اليوم 19 آب/أغسطس.
وأشاد منسقو استجابة سوريا، بجهود العاملين في مجال الإغاثة والعاملين في المجال الصحي الذي يواصلون دعم وحماية أشد الناس حاجة على الرغم من كافة التحديات والصعوبات، كما أدان كافة أعمال الاختطاف والتغييب القسري الذي تمارسه الفصائل العسكرية في مناطق الشمال السوري تحت حجج واهية وغير مقنعة للعاملين في المجال الإنساني.
ولفت إلى أن ممارسة الضغوط على المختطفين للإقرار بأعمال لم يقوموا بها تصنف ضمن الجرائم ضد الإنسانية، مؤكداً أن تلك الأفعال التي تقوم بها تلك الجهات العسكرية تندرج ضمن بنود عدم الشعور بالمسؤولية اتجاه المدنيين وحمايتهم وتوفير الرعاية لهم في الشمال السوري.
وأكد أن مواصلة الانتهاكات بحق العمال الانسانيين والمنظمات العاملة في شمال غرب سوريا سيتسبب بتوقف البرامج والمشاريع في المنظمات وتعليق العمليات الإنسانية في المنطقة والتي تشهد حالياً تراجعاً كبيراً نتيجة نقص الامكانات المقدمة.
ودعا كافة الفصائل العسكرية إلى احترام القانون الإنساني وحماية العاملين الإنسانيين والعمل على توقيع اتفاقية احترام القانون الإنساني وتجنيب المدنيين والعمال الإنسانيين عمليات الاستهداف، مؤكداً مرة اخرى أن تلك الأعمال الغير مسؤولة تسبب ضرراً كبيراً للسكان المدنيين في الشمال السوري وتعمل على إيقاف عمل المنظمات الإنسانية بشكل متلاحق.
وكانت اعتقلت عناصر أمنية من هيئة تحرير الشام وحسبة "مركز الفلاح" التابعة للهيئة، في مدينة إدلب يوم أمس الثلاثاء، الصيدلي "مصطفى الجازي" مدير معهد القبالة في مدينة إدلب، بعد تنظيم المعهد معرض رسم لإحدى طالباته.
وجاء الاعتقال وفق مصادر "شام" من قبل حسبة "مركز الفلاح" بدعوى وجود رسمة من الرسوم تعبر عن شعار "ماسوني" وفق زعمها، معتبرة أن هناك أجندات غربية من وراء ترويج هذا الشعار، فيما أفادت مصادر "شام" أن الحسبة استدعت الطالبة للتحقيق معها.
ويقول نشطاء إن "معهد القبالة" من المعاهد الرائدة في تدريب ودراسة القبالة بشكل أكاديمي لعشرات الطالبات على أن يتم تخريجهم بشهادات أكاديمية يقدمن الخدمة للسيدات، ومؤخرا بعد نجاح وتفوق إحدى الطالبات تلقت هدية معدات الرسم من إدارة المعهد لتفوقها في الدراسة، وتم تحفيزها لتتابع هوايتها الرسم منذ صغيرها
ولفتت المصادر إلى أنه خلال مدة شهر انتهت الطالبة من اتمام ٣٦ لوحة تحفز الرسومات على العمل الإنساني، وتسلط الضوء على دور الكوادر الطبية وزواج القاصرات وقضايا إنسانية وتوعوية للأمهات.
وفي بيان صادر عنهم، حمل نشطاء إعلاميون في الشمال السوري "مركز الفلاح" مسؤولية سلامة الصيدلي مصطفى الجازي مدير المعهد وعدم اقصاء الكوادر العاملة في المجال الإنساني في الشمال السوري، كما دعوا لوقفة احتجاجية بمدينة إدلب.
وسبق أن أدانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، الممارسات المتشددة، التي تقوم فيها أذرع "هيئة تحرير الشام" في إدلب، ممثلة بـ "مركز الفلاح" الاسم الجديد لجهاز الحسبة التابع للهيئة، معتبرة أن ممارساتها تُعتبر انتهاكاً لأبسط معايير القانون الدولي لحقوق الإنسان والذي ينص بشكلٍ واضح على حرية الحركة واللباس والتنقل.
وشددت الشبكة على ضرورة أن تقوم بقية دول العالم بمساعدة المجتمع السوري في التخلص من التنظيمات المتشددة التي تعتاش على الفوضى، وذلك باتخاذ خطوات جدية وفق جدول زمني محدد وصارم لتحقيق انتقال سياسي نحو الديمقراطية يضمن الاستقرار وحقوق الإنسان.
أعلنت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية اليوم الأربعاء 19 آب/ أغسطس عن تسجيل 34 إصابة جديدة بوباء "كورونا"، وكان كُشف عن تسجيل 14 إصابة بالفايروس أمس، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام.
وبذلك يرتفع عدد الإصابات في مناطق سيطرتها 144 حالة وتوزعت الحالات الـ 34 الجديدة على النحو التالي: 13 في الحسكة و11 في القامشلي و5 في المالكية و4 في عامودا و حالة واحدة في رميلان.
ولم تكشف هيئة الصحة عن وفيات جديدة وبذلك تبقى الحصيلة عن 15 حالة وفاة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، فيما سجلت 8 حالة شفاء ما يرفع حصيلة المتعافين 36 حالات.
وسبق أن تصاعدت وتيرة الإعلان عن إصابات جديدة بجائحة كورونا من قبل "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية الكردية بشكل ملحوظ، وجاء الإعلان الرسمي الأول عن حصيلة الوباء عبر مؤتمر صحفي عقده رئيس هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية "جوان مصطفى" في مطلع شهر أيار مايو الماضي.
وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "قسد" حملت نظام الأسد المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها.
يشار إلى أنّ عملية النقل الجوي مستمرة بين مناطق النظام وقسد مع استمرار الرحلات المعلنة مؤخراً، دون أن يجري تطبيق أي من الإجراءات الوقائية التي غابت بشكل تام بالرغم من الأرقام التصاعدية للإصابات بـ"كورونا"، وبالرغم من إعلان الإدارة الذاتية من إغلاقها للمعابر في وقت تبقي على التنقل الجوي مع النظام وتكرر اتهامها له بالمسؤولية عن حدوث أي إصابات في مناطق سيطرتها.
قتل وجرح عدد من ميليشيات ما يُسمى بـ "الدفاع الوطني" الداعمة للنظام، جرّاء انفجار لغم أرضي في ريف دير الزور الشرقي، بينهم متزعم الميليشيات أمس الثلاثاء، إلى جانب مصرع مستشار عسكري روسي وإصابة 3 عسكريين آخرين بالمحافظة ذاتها.
وقال ناشطون في موقع "فرات بوست"، إن لغماً أرضياً انفجر أثناء مرور سيارة تقل ضابط في الجيش الروسي وآخر في ميليشيا "الدفاع الوطني" في محيط حقل "التيم" النفطي شرق دير الزور، ما أسفر عن مصرعها.
ووثق المصدر مصرع متزعم ميليشيات "الدفاع الوطني" في مدينة الميادين المدعو "محمد تيسير الظاهر" إلى جانب مجموعة من عناصر الميليشيا كما نشر صورة لـ "الظاهر"، قبل مقتله وهو يرتدي زي عسكري في ريف دير الزور.
وأشارت الشبكة إلى أن الروس سيطروا على حقل “الورد” النفطي بريف البوكمال شرق دير الزور بعد طرد عناصر لأمن العسكري التابع لنظام الأسد من الحقل.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء عن مقتل ضابط روسي وإصابة عسكريين اثنين آخرين جراء انفجار في محافظة ديرالزور، وزعمت الوزارة إن الرتل الروسي كان عائدا من تنفيذ ما أسمته "عملية إنسانية".
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، في تقرير لها، إن اللاجئين الفلسطينيين تعرضوا خلال أحداث الحرب في سورية إلى انتهاكات خطيرة من قتل واعتقال ودمار مخيماتهم ونزوح داخلي وخارجي، لافتة إلى توثيقها عبر تقاريرها 4048 ضحية وأكثر 1797 معتقلاً، ودمار كبير لحق بالمخيمات الفلسطينية بفعل آلة الحرب السورية.
ولفتت إلى استهداف النظام السوري اللاجئين الفلسطينيين العاملين في المجال الإنساني والطبي واتهمم بتقديم المساعدة للمعارضة، فتارة قصف مراكزهم الإغاثية ومشافيهم، وتارة اعتقلهم وتكتم عليهم، ومنهم من قضى تحت التعذيب في سجونه.
ومن أبرز من تمت تصفيتهم في السجون السورية من العاملين الفلسطينيين في المجال الطبي بحسب الطبيب عمر محيبش، الطبيب "نزار كساب" من مخيم اليرموك، اخصائي جراحة بولية، الطبيب "محمود حمارنة" اخصائي نسائية وتوليد، من مخيم اليرموك، الطبيب "راضي أبو شاكوش" من مخيم خان الشيح، الطبيب "ياسر الطرابلسي".
كذلك الطبيب "موعد الموعد"، فني التخدير المعتقل في شهر مايو أيار عام 2013م من مكان عمله في المستشفى، وشاب طبيب من عائلة شهابي اخصائي عظمية، اعتقل أثناء عمله في المستشفى، والناشط الاغاثي"عدي قدورة" أحد كوادر الهيئة الخيرية، والناشط الإغاثي"محمد نوفل" من أبناء مخيم خان الشيح.
كما وثقت مجموعة العمل ضمن إحصائيات المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام والذين لا يعرف مصيرهم إلى الآن كلاً من: الطبيب " هايل قاسم حميد " (67 عام) طبيب في الجراحة العامة، وأستاذ بكلية الطب البشري بجامعة دمشق، والطبيب " علاء الدين يوسف" طبيب جراحة عصبية في مخيم اليرموك، والطبيب" مالك محمد يوسف " خريج طب أسنان، ماجستير جراحة " سنة رابعة " اعتقلته قوات النظام السوري من جامعة دمشق - كلية طب الأسنان في تاريخ 2013-5-23.
وبفعل استهداف النظام السوري للمخيمات السورية فقد عدد من الناشطين الإغاثيين والعاملين في الحقل الإنساني والطبي حياتهم، وكان أبرزهم: الطبيب "أحمد نواف الحسن" حيث قصف قوات النظام يوم 17/6/2013مشفى فلسطين في مخيم اليرموك المحاصر، والناشط الإغاثي "خالد الخالدي" في مخيم خان الشيح حيث قضى برصاص قناص النظام.
وإلى جانب النظام عملت كلاً من مجموعات تنظيم "داعش" وجبهة النصرة في مخيم اليرموك على اغتيال كثير من الناشطين والعاملين في المجالات الإنسانية والإغاثية، واعتقل جزءً منهم وأعدم آخرين في سجونه.
ومع اقتحام تنظيم الدولة مخيم اليرموك مطلع نيسان 2015 انكفئت المؤسسات الإغاثية المعنية بتقديم الخدمات الإنسانية للسكان سواء المحلية أو الدولية "الأونروا" على نفسها، وانسحبت للعمل خارج حدود المخيم وأصبح اللاجئ بين خيار النزوح من بيته إلى المناطق المجاورة للمخيم أو الصمود داخل المخيم ليلقى حتفه بسلاح الجوع والحصار أو المغامرة بالخروج للوصول إلى المساعدات والعودة تحت نيران القناصة أو االإشتباكات.
ومن أبرز الناشطين الإغاثيين الذين تم اغتيالهم في مخيم اليرموك الناشط الإغاثي "يحيى عبد الله حوراني أبو صهيب"، الناشط الإغاثي "محمد عريشة" والملقب "أبو العبد عريشة"، الناشط الإغاثي وعضو تجمع أبناء اليرموك والمجلس المدني لمخيم اليرموك "أبو العبد خليل"، الناشط الفلسطيني "بهاء الأمين"، الناشط الإغاثي "مصطفى الشرعان " أبو معاذ، الناشط "فراس الناجي".
أجرى نظام الأسد تنقلات شملت عدداً من رؤساء الأفرع الأمنية ضمن المخابرات العسكرية التابعة له، وفقاً لما تناقلته صفحات موالية للنظام في حدث يتكرر في كل فترة خلال قرارات مماثلة تطال ترفيع عدد من الضباط وإقالة آخرين عقب مسيرتهم الإجرامية في تعذيب وقتل الشعب السوري.
ووفق التغيرات الجديدة بات العميد "وفيق ناصر" رئيساً لفرع الأمن العسكري في حلب، وينحدر المجرم من ريف جبلة بمحافظة اللاذقية لعائلة علوية، ولم يبرز اسمه إلا بعد أن تسلم رئاسة فرع المخابرات العسكرية في السويداء في تشرين الأول 2011، حيث بات يُعرف باسم "حاكم السويداء"، وارتبط اسمه بأعمال الخطف والترهيب والقتل والاغتيالات والتفجيرات المفتعلة، وفق منصة "مع العدالة".
وكانت أشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها لها تحت عنوان "مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا"، إلى أنّ العقيد "وفيق ناصر" قام باعتقال وتعذيب ضابط منشقين عن الحرس الجمهوري، منهم شخص يدعى “عفيف” أكد أن وفيق كان أحد أبرز المسؤولين عن اعتقاله وتعذيبه في درعا.
يُضاف إلى ذلك تعيين العميد "محمد المعلم" رئيساً لفرع حماة، وهو من بين الشخصيات الإجرامية في نظام الأسد إذ قاد أعمال عسكرية وحشية لحملة ريفي حماه الشمالي والشرقي، وأصيب عدة مرات وأشيع عن مقتله بالعديد من المناسبات فيما خرج لنفي تلك الأنباء عبر الصفحات الموالية.
فيما جرى ترقية العميد "كمال الحسن" لرئاسة فرع المنطقة في رئاسة الشعبة، ضمن مخابرات النظام، وبات العميد "عماد ميهوب" رئيساً لفرع حمص، والعميد "إبراهيم عباس" رئيساً لفرع طرطوس، ونظيره "سليمان قناة" رئيساً لفرع الدوريات في دمشق، ويعرف عنهم تنقلهم بين مناصب قيادة الأفرع الأمنية والمشاركة في قتل وتهجير ملايين السوريين.
وسبق أن أصدرت وزارة الداخلية ومديرية قوى الأمن الداخلي بياناً رسمياً، جاء فيه الإعلان عن إنهاء خدمة عدد كبير من ضباط الشرطة وترفيع عدد آخر منهم، وفق مرسوم وقع عليه قيادة جيش النظام، الأمر الذي يتكرر بين الحين والآخر.
وفي مطلع العام الجاري، كشفت جهات إعلامية موالية عن ترقية رتب عدد كبير من ضباط جيش النظام تزامناً مع إعفاء عدد من الضباط برتب عالية، حيث نشرت صوراً تظهر ضباط بجيش النظام وهم يتجهزون لتبديل الرتب العسكرية إلى جانب حضور رسمي من قبل قادة تلك القطعات، في مشهد وصفه متابعون بـ "تبادل الأدوار"، لأبرز وجوه الإجرام التي ارتكبت الجرائم بحق الشعب السوري.