austin_tice
بعد مغادرة الوفد ... قصف "همجي جنوني" يستهدف أحياء درعا المحاصرة
بعد مغادرة الوفد ... قصف "همجي جنوني" يستهدف أحياء درعا المحاصرة
● أخبار سورية ٤ سبتمبر ٢٠٢١

بعد مغادرة الوفد ... قصف "همجي جنوني" يستهدف أحياء درعا المحاصرة

تتعرض أحياء مدينة درعا المحاصرة في هذه اللحظات لقصف عنيف جدا من قبل ميليشيات الفرقة الرابعة بكافة أنواع الأسلحة، وسط مناشدات لتدخل دولي لإنقاذ المدنيين المحاصرين.

وجاء ذلك بعدما قامت قوات الفرقة الرابعة باستهداف الوفد العشائري في منطقة البحار بدرعا البلد، حيث تمت محاصرتهم إلى أن تدخل مقاتلين من أبناء درعا البلد، وقاموا بإخراجهم من المواقع التي كانوا فيها.

وقال الشيخ "فيصل أبازيد" أحد أعضاء لجنة درعا المركزية على حسابه في موقع "فيس بوك": أثناء دخول وفد وجهاء حوران تم استهدافهم مباشرة والحمد لله على سلامتهم وبعد مغادرتهم بدأ القصف بمختلف أنواع الأسلحة، هكذا يتعامل القوم مع الشعب.

وكان الوفد العشائري قد انتهى من لقاء جمعه مع وفد روسي ومسؤولين في نظام الأسد بدرعا المحطة، وتم الاتفاق فيه على إعطاء مهلة جديدة لأعضاء لجنة درعا البلد للموافقة على شروط النظام بتسليم السلاح ووضع الحواجز وتفتيش المنازل وملاحقة المطلوبين، وسحب المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، والتغيير الوحيد في شروط النظام وروسيا هو شرط التهجير الذي طالب بتهجير عدد محدود من الأشخاص، بعد أن كان جميع أبناء درعا البلد.

وكان الوفد بعد أن أنهى اجتماعه في درعا المحطة توجّه إلى أحياء درعا البلد المحاصرة كي يلتقي مع لجنة درعا البلد، ووضعها في الصورة وما تم التناقش به مع الروس والنظام، حيث تعرضوا للاستهداف اثناء محاولتهم الدخول، بصورة متعمدة بهدف الاستفزاز.

ورفضت لجنة درعا البلد المركزية الخروج من درعا البلد وتهجيرهم إلى الشمال السوري، حيث كان الشرط الذي تم الاتفاق به مع الروس أن يتم نقلهم إلى الأراضي التركية أو الاردنية فقط، ولم يخرج أي أحد اليوم من الأحياء المحاصرة في الباصات التي تواجدت في منطقة الجمرك بهدف تهجيرهم.

وأعلن يوم أمس المحامي "عدنان المسالمة" الناطق الرسمي باسم لجنة المفاوضات الممثلة عن أهالي الأحياء المحاصرة في مدينة درعا أن المفاوضات مع اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد "وصلت إلى طريق مسدود"، وبات التهجير هو الخيار الوحيد المطروح أمام أنباء درعا البلد، أو الإبادة الجماعية بصواريخ إيران وروسيا والأسد.

وطالب المدنيين في درعا البلد كافة الجهات المعنية بضمان تهجيرهم إلى المملكة الأردنية الهاشمية المجاورة أو إلى تركيا بشكل مباشر، وذلك بسبب انعدام الحلول أمامهم، بعدما نقض نظام الأسد الاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل يومين.

وناشد أهالي وفعاليات مدينة درعا البلد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش والسادة وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن والسيد غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمم المتحدة والسادة سفراء دول أصدقاء سوريا للتدخل السريع لإنقاذ حياة أكثر من خمسين ألف إنسان من أبناء المدينة يهددهم نظام الأسد بتشريدهم مع أسرهم ونسائهم وأطفالهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ