كشفت زوجة الإرهابي الداعشي "جون" الذي ظهر في مقاطع مصورة وهو يذبح الضحايا، كيف قابلته وكيف خدعها لتعيش معه في سوريا قبل عودتها وأولاده إلى أميركا مرة ثانية، وفق روايتها لصحيفة الغارديان.
وذكرت تانيا غويا أنها ولدت في شمال لندن عام 1983 ونشأت في أسرة بنغلاديشية، وأنها تعرضت لضغوط من عائلتها لتكون مسلمة متدينة ولا تندمج مع المجتمع حولها، ولفتت إلى أنها عندما كانت في 17 من عمرها، كان ابن عمها يحكي لها كثيرا عن الخلافة، وكانت تقرأ فتاوى متطرفة على مواقع إسلامية على الإنترنت.
ولفتت إلى أنها في عام 2003، كانت في المسيرة المناهضة لحرب العراق في لندن، عندما أعطاها بعض الرجال ورقة عليه اسم موقع مواعدة إسلامي، وأن هذا هو المكان الذي قابلت فيه جون جورغلاس، وهو أميركي اعتنق الإسلام، نشأ في عائلة من الطبقة المتوسطة، وكان متعدد اللغات وبدا ذكيًا جدًا.
تزوجت جون في زيارته الأولى إلى لندن، ثم انتقلت للعيش معه في الولايات المتحدة وأنجبا ولدا، مضيفة أنها توقفت عن ارتداء النقاب لكن جون أصبح أكثر تطرفا، وفي عام 2006، اتُهم باختراق موقع إلكتروني لمجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل، وسُجن لمدة ثلاث سنوات.
عندما خرج جون من السجن، انتقلا للعيش في مصر ثم إلى اسطنبول مع أطفالهما الثلاثة، ولكن لما يستطيعا تحمل تكاليف الحياة في إسطنبول فطالبها بالسفر إلى سوريا لكنها رفضت لعدم رغبتها في اصطحاب أولادها إلى منطقة الحرب، فأخبرها بالانتقال للعيش في مدينة انطاكيا التركية، لكنها فؤجئت أنها على الحدود السورية.
وقالت "عندما استقلينا الحافلة في منتصف الليل، لم أكن أدرك ما كان يحدث. كنت حاملاً في شهري الخامس، وشعرت بالارتياح لأنني وأطفالي كنا نجلس وننام. بحلول شروق الشمس، كنا عند نقطة تفتيش سورية وحذرني جون من عمل أي تصرف غريب".
وأضافت "بمجرد أن وجدت هاتفًا، اتصلت بوالدته وأخبرتها أن جون كذب علينا. بكيت وطلبت منها الاتصال بعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الذين كانوا يتعقبونه منذ سنوات. أخبرني مكتب التحقيقات الفيدرالي في وقت لاحق أنني لن أتهم بالانضمام إلى منظمة متطرفة إذا عدت إلى الولايات المتحدة".
وعن وضع الحياة في سوريا، قالت "لم تكن لدينا مياه جارية كنت أعاني من سوء التغذية وكذلك الأطفال. كنت خائفة من فقدانهم. لامني جون على إخبار مكتب التحقيقات، وكنت غاضبة جدًا منه لأنه خدعنا".
وتابعت "لذلك كنت أرفض تغطية وجهي، واعتقد أنه كان محرجًا. لقد شعر بضغط من أصدقائه إما للمغادرة أو أن يسيطير علي"، وفي النهاية، اضطر جون أن يعيدها إلى أميركا ورتب لها للمغادرة، ودفع لمهرب ليقوم بنقلهم، وقالت "اضطررنا إلى الركض لمسافة ميلين والتسلق عبر ثقب في الأسلاك الشائكة، قبل أن نقفز إلى شاحنة تحت نيران القناصة".
وأوضحت "كان من المفترض أن يأخذنا المهرب إلى محطة الحافلات، لكنه تركنا في مكان غريب. كنت في حالة ذهول حتى ساعدنا رجل تركي طيب في إيجاد طريقنا. كنت ممتنًا جدًا لكوني على قيد الحياة. أردت أن يعيش أطفالي حياة كريمة ومرضية وأن يردوا الجميل للعالم".
وأكدت أن جون لعب دورا أساسيا في تأسيس "دولة الخلافة" في سوريا والعراق، وكان من رواد الدعاية للدولة الإسلامية، حيث ساعد في رعاية الغربيين الآخرين، مشيرة إلى أنها لم تراه مرة أخرى وعلمت أنه تزوج في سوريا وأنه مات في قصف أميركي في 2017.
طالب عدد من الحقوقيين والناشطين وأهالي مخيم اليرموك بعودتهم إلى ممتلكاتهم ومنازلهم، خاصة بعد القرار الذي أصدرته محافظة دمشق قبل أيام، القاضي بالتريّث، أي التوقف المؤقت، في إصدار المخطط التنظيمي النهائي لمخيم اليرموك في دمشق، وفق "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا".
ونوه الأهالي إلى أن عودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم تحتاج لحلول مستعجله وسريعة، ووقفة جدية من قبل الأونروا والجات والفصائل الفلسطينية التي تدعي تمثيلها للشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن الكم الهائل من الاعتراضات على المخطط التنظيمي فيه رسائل عديدة للجميع ومعارضة لكل ما سعت إليه محافظه دمشق من تنظيم وتغيير اسم مخيم لمنطقه، ومحو اللجنة المحلية، مشددين على أن عدم فتح أبواب المخيم لدخول قاطنيه فيه مخالفه واضحة للدستور والأعراف القانونية.
ويعيش أبناء مخيم اليرموك أوضاع إنسانية كارثية وأزمات اقتصادية غير مسبوقة بسبب انعكاس آثار الحرب السلبية عليهم، واضطرارهم للنزوح عن مخيمهم إثر تدهور الوضع الأمني والقصف والحصار وسيطرة تنظيم داعش على جزء واسع من المخيم.
وفقد معظم أهالي اليرموك أعمالهم وخسروا ممتلكاتهم ومنازلهم، إضافة إلى تضاعفت التزاماتهم من إيجارات منازل ومصاريف معيشية وانتشار البطالة في صفوفهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يعينهم على تأمين متطلبات حياتهم اليومية، وما زاد الطين بلة انتشار جائحة كورونا.
وتعيش معظم عائلات مخيم اليرموك خلال السنوات الماضية معتمدة على مساعدات وكالة "الأونروا" بشكل رئيسي، حيث تقدم الأونروا مساعدات مالية دورية لها تستخدمها العائلات بدفع جزء من إيجارات المنازل.
وسبق أن كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، عن أن هناك معلومات متضاربة لم تؤكد بعد، عن إلغاء المخطط التنظيمي الخاص بمخيم اليرموك والذي أصدرته محافظة دمشق بتاريخ 29/06/2020 وسط حالة من الشد والجذب بين صفوف اللاجئين الفلسطينيين، في وقت شكك نشطاء فلسطينيون بصحة القرار.
وفي المقابل، شكك نشطاء من أبناء المخيم بهذا القرار معتبرين أنه بث للرماد في العيون ومماطلة تستهدف تعفيش وسرقة ما بقي من المخيم، وماهي إلا اشاعات يبثها العساكر التجار وسماسرة الفيسبوك الغاية منها امتصاص غضب الأهالي، رغم بذل العديد من الشخصيات الفلسطينية الوازنة جهوداً من اجل اعادة الأهالي إلى المخيم والتقليل من اضرار التنظيم الجديد" مستشهدين بما قيل للمدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب علي مصطفى "أنت مسؤول عن أراضي المؤسسة فقط ولا شأن لك بالباقي".
وحسب نشطاء فقد بلغ عدد الاعتراضات المقدمة لمحافظة دمشق على المخطط التنظيمي الخاص بالمخيم ١١ ألف اعتراض من الأهالي، في حين اعترض 300 من أهالي القابون على المخطط التنظيمي الخاص بمنطقتهم.
يشار أن المخطط التنظيمي الذي صدر في الشهر السادس من العام الحالي أثار موجة غضب واستنكار بين اللاجئين الفلسطينيين، والفصائل الفلسطينية بكافة اطيافها ومشاربها.
سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام أمس الجمعة، قفزة جديدة في حصيلة "كورونا" حيث أعلنت عن 3 وفيات إلى جانب تسجيل 68 إصابة ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 3041 إصابة، متجاوزة حاجز الثلاثة آلاف.
وفي بيان مقتضب لها أعلنت الوزارة عن ارتفاع حصيلة حالات الوفاة المعلنة بكورونا إلى 127 حالة وفاة قالت إنها توزعت بحالتين بدمشق وحالة واحدة في محافظة حماة، وسط البلاد.
وتوزعت الإصابات وفق صحة النظام على النحو التالي: 32 حالة في حلب و29 في دمشق و3 في حمص و2 في حماة و1 في اللاذقية ومثلها في محافظة القنيطرة جنوب البلاد.
فيما كشفت عن شفاء 17 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 698 حالة، توزعت على دمشق وريفها، واللاذقية وحمص وحلب وحماة والسويداء بحسب صحة النظام.
في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما يتجسد التخبط بالإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في كلاً من العاصمة السوريّة دمشق وحلب وغيرها دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
كشفت "هيئة تحرير الشام" عبر الشرعي العام التابع لها "عبد الرحيم عطون"، عن سعيها إلى التقرب من الدول الغربية حيث دعا الشرعي الملقب بـ "أبو عبد الله الشامي"، إلى تطبيع العلاقات مع الدول الغربية، التهمة التي أقصت "تحرير الشام" بذريعتها عدد من الفصائل الثورية بوقت سابق.
وقال "عطون"، في حديثه لصحيفة "لوطون" وهي إحدى الصحف اليومية الرائدة في سويسرا التي تصدر باللغة الفرنسية، إن من الضروري تطبيع العلاقات بين الأهالي في مناطق سيطرة "تحرير الشام" مع الدول الأجنبيّة، وفقاً لما ورد في تقرير نشرته الصحيفة أمس الجمعة.
وأشار شرعي الهيئة إلى محاولة الأخيرة التقرب الدول الغربية ضمن ما وصفها بـ "تنظيف صورتنا"، وأوضح بأن الهدف ليس تجميل الواقع إنما عرضه كما هو، فيما اعتبر أن وضع السكان في إدلب يختلف عما عايشه سكان محافظة الرقة تحت سيطرة تنظيم "داعش"، حسب وصفه.
كما ربط الشرعي العام بين خروج "تحرير الشام"، من القائمة السوداء وبين تعافي المنطقة التي قال إنها بحاجة إلى مساعدة دولية لإعادة البناء، كما طلب المساعدة من الدول الغربية للقضاء على النظام، وفقاً لما ورد في التقرير ذاته.
وتضمن تقرير الصحيفة أيضًا تصريحات صادرة عن رئيس الوزراء في حكومة "الإنقاذ" حيث قال إن على الاتحاد الأوروبي تمييز الواقع على الأرض، وإن الشعب السوري يريد السلام لكن النظام السوري إرهابي، مشيراً إلى ضرورة إقامة علاقات مع المجتمع الدولي لمحاربته، وأوضح بأن المنطقة بحاجة للمساعدة الدولية، وذلك من خلال التنسيق مع حكومته لإدخال المساعدات إليها.
وفي آذار/ مارس 2018 نشرت "شبكة أمجاد للإنتاج المرئي" مداخلة مرئية للشرعي "عبد الرحيم عطون"، بمناسبة الذكرى السنوية للثورة التي قال إنها كشفت "حقيقة الحكومات الوظيفية التي تقوم بدعم كل الثورات المضادة، وبان للناس حقيقة مراوغة وحجم النقاق الذي يتمتع بهما المجتمع الدولي الذي تقوده الدول الكبرى بحسب مصالحها" وفق "عطون".
وكان نشر موقع "Crisis Group" حواراً مطولاً مع متزعم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، في تحول جديد يرصده متابعين من خلال مسيرة الأخير الذي بات في موقع المستجدي لوسائل إعلام مختلفة بهدف تصدير نفسه تزامناً مع الأحداث المتسارعة شمال غرب البلاد.
وجاء في الحوار الذي أجرته مجموعة الأزمات مع "الجولاني" والذي استمر لمدة أربع ساعات في أواخر يناير/ كانون الثّاني، الفائت، الحديث عن "أيديولوجية" تحرير الشام فضلاً عن مجريات الأحداث الأخيرة في ظلِّ العمليات العسكريّة ضد المنطقة.
وبحسب تصريحات "الجولاني" للمجموعة الدولية حينها فإنّ "تحرير الشام" تؤكد سعيها إلى التكييف مع الحقائق الجديدة على الأرض، مشيراً إلى استعداده للتركيز على الأراضي الخاضعة لسيطرته على الأقل، الجزئية التي اعتبرها متابعون رسائل مضمنة من الجولاني لجهات خارجية، الأمر الذي بات يكرره في ظهوره الإعلامي، كما تجدد ذلك في سياق حديث كلاً من شرعي الهيئة العام ورئيس ذراعها المدني "الإنقاذ"، ضمن تصريحات للصحيفة السويسرية، مؤخراً.
كشفت صحيفة "البعث"، التابعة للنظام عن إيقاف تزويد من يحمل بطاقة عائلة جديدة صادرة خلال فترة 2020 - 2019 أيّ "المتزوجين حديثاً"، بمادة الغاز المنزلي، وذلك لأسباب نقلتها الصحيفة ذاتها ووصفتها بأنها "غير منطقية"، فيما قلّصت وزارة النفط التابعة للنظام كمية "البنزين" المخصصة للسيارات في مناطق سيطرته.
ووفقاً لما أوردته الصحيفة نقلاً عن مدير فرع محروقات طرطوس "عدنان ديب" فإنّ إيقاف منح أسطوانة غاز لـ "المتزوجين حديثاً"، يعود لعدم توفر أسطوانات "حديد" إضافية وعدم الإنتاج في الفترة الحالية، وفق تعبيره، فيما تشكل الفئة المحرومة من المادة شريحة واسعة من سكان مناطق سيطرة النظام.
الأمر الذي يحرم العائلات الجديدة في مناطق سيطرة النظام بدءاً من "طرطوس" من الحصول على جرة غاز منزلية جديدة بسعر 19 ألف و500 ليرة سورية، فيما يصل سعرها إلى 60 ألف ليرة خارج المراكز المخصصة لتوزيعها عبر "البطاقة الذكية".
وقررت وزارة النفط التابعة للنظام اعتباراً من أمس الجمعة، تخفيض كمية البنزين المخصصة للسيارات زاعمةً أن الازدحام على محطات الوقود دفعها إلى تحديد مخصصات الآليات والتعبئة الحاصلة بتعديل مدة أيام التعبئة دون تغيير في قيمة الدعم التي تحصل عليها كل شريحة، وتنوهت أنها ستعلن عن أي نقص بـ"شفافية"، واختتمت قائلة: "سوريا بلد مستورد للنفط ومحاصر بعقوبات اقتصادية ظالمة"، حسب زعمها.
وكانت أعلنت وزارة النفط الأحد الماضي، عن جهوزية 3 آبار غاز لإدخالها في الخدمة بإنتاجية إجمالية من مادة الغاز تقدر بـ 700 ألف متر مكعب من الغاز يومياً، وهي "أبو رباح 10 - شرق الأرك 1 - بئر الشريفة 6″، في المنطقة الوسطى، دون أن يتم تعديل نظام التقنين الساعي الذي يتذرع نظام الأسد تطبيقه بنقص كميات الغاز.
وفي 10 أيار/ مايو نشرت الوزارة ذاتها مقابلة تلفزيونية أجراها تلفزيون النظام مع وزير النفط السابق "علي غانم"، كشف من خلالها عن قرار إيقاف دعم مادة البنزين عن السيارات الخاصة مع التوجه إلى تعميم القرار لمن يملك أكثر من سيارة وعدة عقارات في مناطق سيطرة النظام.
وبحسب "غانم"، فإنّ قرار إلغاء دعم البنزين لكل من يملك أكثر من سيارة سواء فرد أو شركة، وتم البدء بهذه الخطوة بعد استكمال بيانات البطاقات الذكية، حسب مقابلة تلفزيونية مطولة، مشيراً إلى نية النظام رفع الدعم كل من يملك عدة عقارات وغيرها من المعايير، دون الكشف عنها.
وكانت وزارة التجارية الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام قد أعلنت مسبقاً عن رفع سعر البنزين غير المدعوم في مناطق سيطرة النظام، وأكدت في الوقت نفسه أن الأسعار ستتغير شهرياً بحسب السعر العالمي، حسب تعبيرها.
هذا وتشهدت صالات مؤسسة التابعة التابعة للنظام ازدحام كبير خلال البيع عبر "البطاقة الذكية" وسط انخفاض كبير في كميات المواد الغذائية والخبز والغاز التي من المفترض توفرها بسعر مدعوم في تلك الصالات التجارية، إلا أن عشرات التعليقات كشفت عن تفاقم الأزمات الاقتصادية نتيجة الطوابير التي تنتظر استخراج البطاقة أو الحصول على المستحقات التي تقررها بكميات قليلة.
يشار إلى أنّ ما يسمى بـ "البطاقة" الذكية تم تفعيلها للمرة الأولى في مناطق سيطرة النظام مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الأول من عام 2017، انقسمت ردود أفعال الموالين للنظام حيال صدورها، فيما تزايدت الضائقة الاقتصادية وأسعار السلع الأساسية بشكل ملحوظ ومستمر في تلك المناطق، فيما ينشغل إعلام النظام الرسمي بالحديث عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام، إلى جانب تناول صحف النظام الحديث عن الأوضاع والظروف الاقتصادية في دول العالم.
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن أن مصدر دبلوماسي روسي رفيع المستوى، أبلغها بأن وفدا روسيا يضم "شخصيات بارزة" سيجري مطلع الأسبوع المقبل جولات من المحادثات في دمشق مع "بشار الأسد" وعدد من المسؤولين السوريين.
ولفت المصدر إلى أن "الوفد الروسي يمثل أبرز المستويات المعنية بالملف السوري على الصعد الدبلوماسية والسياسية والعسكرية والاقتصادية"، وشدد على الأهمية الخاصة للقاءات التي سيعقدها الوفد الروسي في دمشق، خصوصا أن هذه المرة الأولى التي تجتمع فيها هذه المستويات في زيارة تهدف إلى إجراء مناقشات شاملة حول الملفات المتعلقة بالوضع في سوريا.
وكانت مصادر دبلوماسية غربية قالت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور سوريا الأسبوع المقبل، وأفادت أن "زيارة لافروف ستتركز على مكافحة الإرهاب ومناقشة القيادة السورية حول نتائج عمل اللجنة الدستورية وكذلك لبحث ملف مناطق شرق الفرات".
ولفتت هذه المعطيات الأنظار لأن لافروف لم يسبق له زيارة سوريا منذ اندلاع الأزمة، في العام 2011 إلا مرة واحدة، عندما قام بزيارة في مطلع شهر فبراير (شباط) عام 2012 رافقه فيها رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية آنذاك ميخائيل فرادكوف.
وشكلت تلك الزيارة علامة فارقة لأنها كانت بداية الانخراط الروسي الواسع في الأزمة السورية الذي بلغ أعلى مستوياته مع بدء التدخل العسكري المباشر في نهاية سبتمبر (أيلول) 2015.
لفت فريق منسقو استجابة سوريا، إلى عودة تسجيل الإصابات بفيروس كورونا المستجد COVID-19 في مدينة الباب شمالي حلب، حيث تم تسجيل أربع إصابات جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكرر الفريق للمرة الثانية التأكيد على أن فرض الحجر الصحي أصبح ضرورة ملحة، و على الجميع أخد كامل احتياطات الوقاية وتجنب التجمعات، وعدم الخروج إلا للضرورة، ودعا السلطات الصحية إلى اتخاذ إجراءات صارمة وبشكل فوري للحدّ من تفشي وباء كورونا في المنطقة.
وأكد الفريق بأنه لا يوجد حلّ آخر أمام السلطات الصحية والمجتمع المحلي لمواجهة زيادة الإصابات، إذ علينا المسارعة إلى الحجر الصحي اليوم قبل الغد ، طالما لا يزال في متناولنا هامش للمناورة، لأن الفرصة هي فرصة واحدة ولن تكون هناك فرصتين، وإلا فإننا سنضطر إلى إعلان الكارثة خلال فترة قصيرة.
وأوضح الفريق للأهالي المدنيين في مدينة الباب بأن الفيروس حقيقة وليس وهم، مطالباً إياهم التعاون مع السلطات الصحية في المدينة لتخفيف الأعباء على القطاع الطبي في المدينة والعمل على احتواء الفيروس بشكل أسرع.
وسبق أن ناشد منسقو استجابة سوريا السلطات الصحية العمل على فرض إجراءات الاغلاق في المدينة لمدة زمنية من أجل إعادة تقييم سبل مواجهة تفشي فيروس كورونا، وحذر من زيادة الانتشار وتحول المنطقة إلى بؤرة كبيرة للوباء.
واقترح فريق منسقو الاستجابة أن يتم استخدام فترة الحجر الصحي المجتمعي المعززة لمدة زمنية مؤقتة كوقت مستقطع، من أجل تحسين استراتيجية مواجهة الفيروس ومواجهة المشاكل الملحة.
وأكد أن فرض إجراءات الاغلاق في المدينة سيتيح للسلطات مواجهة المشاكل المتعلقة بضعف القوة العاملة في المستشفيات والاخفاق في التوصل لحالات الاصابة بفيروس كورونا الغير معروفة بشكل كامل وإتمام إجراءات العزل وتعقب الحالات بجانب النقل وسلامة أماكن العمل.
وأشار إلى أن ما يحدث في شمال سوريا اليوم هو حالة طوارئ إنسانية، وستُضحي أي حالة طوارئ تطال الصحة العامة بكل سرعة كارثة حقيقة، ما لم يتم اعتماد تحرك دولي انساني فوري، و إعطاء الطواقم الطبية والعاملين في المجال الإنساني الوسائل اللازمة بالحد الكافي للحدّ من المخاطر بشكل صحيح قبل وقوع الكارثة،وتزويد المستشفيات بالإمدادات والمعدات الكاملة التي تحتاج إليها لمواجهة هذه الأزمة الطارئة.
وكان سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا "كوفيد١٩" في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، وقال إنه سجل 4 إصابات في مدينة الباب والخامسة في قرية جب الدم بريف جرابلس بريف حلب الشرقي، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 98.
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة عبرت عن قلقها لروسيا بشأن حادث في سوريا أصيب فيه عدد من الجنود الأمريكيين عندما اصطدمت مركبة عسكرية روسية بمركبتهم.
وبحسب وكالة "رويترز" قال أوبراين خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "تم إيصال الأمر إليهم (روسيا) بوضوح شديد، تم ذلك على المستوى المناسب"، وكات أعلنت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، وقوع حادث بين القوات الروسية والأمريكية في سوريا، قائلة إنه ينتهك بروتوكولات تفادي التصادم.
وقال البيت الأبيض، إن الحادث الذي وقع في سوريا بين قوات الجيشين، تسبب فيه الجانب الروسي وأدى إلى إصابات بين عناصر الجيش الأمريكي، مضيفًا: "الجيش الأمريكي لا يريد التصعيد، لكن يملك الحق الكامل في الدفاع عن نفسه".
واتهم المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون أوليوت، الجيش الروسي بخرق قواعد تفادي التصادم في سوريا وارتكاب حادث أسفر عن إصابة جنود أمريكيين، فيما ردت وزارة الدفاع الروسية، بالقول إن المحاولة الأمريكية لمنع مرور دورية روسية في سوريا تنتهك الاتفاقات الثنائية القائمة بهذا الشأن.
وجاء في بيان للوزارة: "في انتهاك للاتفاقيات القائمة، حاول الجيش الأمريكي منع الدورية الروسية. وردا على ذلك، اتخذت الشرطة العسكرية للقوات المسلحة الروسية التدابير اللازمة لمنع وقوع الحادث ومواصلة تنفيذ المهمة".
شكلت عشائر عربية في مناطق سيطرة ميليشيا "قسد" بدير الزور شرقي سوريا، مكتباً لمتابعة مطالبها التي قدمتها للتحالف الدولي الشهر الماضي، لفتت فيه إلى ماتمر به منطقة شرق الفرات عموما وفي الخط الشرقي خصوصا من فلتان أمني وفساد إداري وعسكري في ظل حكم "قسد".
وقالت مصادر إعلامية، إن المكتب ضم 13 عضوا ممثلين عن عشائر قبيلة "العقيدات" مع بقية العشائر العربية في المنطقة، برئاسة إبراهيم خليل الهفل، شيخ قبيلة العقيدات، بهدف متابعة التطورات مع التحالف الدولي في منطقة الجزيرة.
وكانت وجهت قبيلة العكيدات في المنطقة الشرقية، ببيان إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، لفتت فيه إلى ماتمر به منطقة شرق الفرات عموما وفي الخط الشرقي خصوصا من فلتان أمني وفساد إداري وعسكري في ظل حكم "قسد".
ولفت البيان إلى أن المنطقة الشرقية التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية، صارت مستباحة الجميع أطراف الصراع، ودون أدنى ضوابط أو تدخل فاعل من سلطة الأمر الواقع إلا بما يزيد الصراع ويغيب الاستقرار.
وأكد بيان العكيدات أنه منذ سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على المنطقة وحتى تاريخه بدأت سلسلة اغتيالات، كان آخرها اغتيال الشيخ (مطشر حمود الهفل) وقريبه (دعار مخلف الخلف)، وذلك تحت أعين قسد وعلى مسمع من سلاحهم وحواجزهم العسكرية.
وأوضح البيان أن تلك الميليشيا لم تحمي مهدداً ولمن تكشف جريمة، ولم تفتح تحقيقاً جاداً وأن النتيجة دوما واحدة: ضد مجهول، متحدثة عن فشل إداري واقتصادي وعسكري وحالة فوضى كبيرة في مناطق سيطرتها.
وأكد بيان العكيدات على المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق في حادثة اغتيال الشيخ مطشر الهغل وقريبه دعار الخلف، تؤلف من أشخاص مهنيين ومختصين وبمشاركة أشخاص محققین ولديهم خبرة طويلة من القبيلة يرشحهم الشيخ إبراهيم الهفل.
وطالب التحالف الدولي بتسليم إدارة مناطقهم لأصحابها، على أن يأخذ المكون العربي دوره الكامل في إدارة مناطقه وقيادتها، بمن لديهم الكفاءة والنزاهة والخبرة، وممن تجتمع فيهم مؤهلات الإدارة بعيدا عن أية وصايا حزبية هنا ونفوذ أشخاص هناك، لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار والسلام.
ودعا شيوخ من قبيلة العكيدات في محافظة دير الزور في بيان "كافة أبناء العشائر العربية الذين يعملون مع قسد في الخدمة العسكرية والمدنية للانشقاق فوراً والالتحاق بجيش العشائر العربية الذي شكل في ريف دير الزور الشرقي بالحسكة الجنوبية".
أعلن يفغيني بولياكوف، نائب رئيس مركز التنسيق في منطقة خفض التصعيد بإدلب في سوريا أن العسكريين الروس والأتراك أجروا تدريبا مشتركا، هو الثاني، على ضد الهجمات التي من الممكن أن تتعرض لها الدوريات المشتركة.
ولفت المسؤول الروسي إلى أن التدريب كان يهدف إلى صياغة موقف مشترك من حالات طارئة قد تنشأ أثناء تسيير الدوريات المشتركة في الطريق "إم-4"، وهو يذكر التدريب الثاني من نوعه، إذ أن التدريب الأول جرى في أواخر أغسطس الماضي.
ويتضمن تدربت القوات الروسية والتركية على التعاون والتنسيق أثناء تسيير الدوريات، واستدعاء الإسناد في حال تعرض الدورية لهجوم، بما في ذلك التصرفات خلال القصف وإجلاء الأفراد والمعدات.
وفي الأول من أيلول الجاري، كانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن عسكريين من روسيا وتركيا نفذوا يوم الاثنين، أول مناورات مشتركة في سوريا، وقالت إنهم "تدربوا فيها على استهداف الجماعات المسلحة التي ترفض المصالحة".
وذكر أن التدريب تم تنفيذه "في مصلحة ضمان أمن الدوريات الروسية التركية المشتركة على طريق إم4 في منطقة إدلب لوقف التصعيد، والتي تجرى بموجب الملحق الإضافي الموقع في 5 مارس 2020 لمذكرة التفاهم لإرساء الاستقرار المبرمة في الـ17 من سبتمبر 2018".
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، أن بلاده على تواصل دائم مع روسيا لمنع جهود إفساد وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، وأوضح أنهم استكملوا الدورية المشتركة الـ26 مع روسيا على الطريق الدولي "إم 4"، مشيرا إلى ان بلاده تواصل التعاون مع روسيا بشأن القضية السورية.
وكانت سيرت القوات الروسية والتركية اليوم الثلاثاء 25 آب/ أغسطس دورية مشتركة على الطريق الدولي "أم 4"، وهي الدورية الخامسة والعشرين في تعداد الدوريات المشتركة، بين تركيا وروسيا، جنوبي إدلب.
سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا "كوفيد١٩" في المناطق المحررة شمال غرب سوريا.
وقال المخبر إنه سجل 4 إصابات في مدينة الباب والخامسة في قرية جب الدم بريف جرابلس بريف حلب الشرقي، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 98.
وأكد المخبر تسجيل حالتي شفاء، واحدة في مدينة الباب والثانية في قرية الفوعة بريف إدلب، ليصل عدد حالات شفاء الكلي إلى 66 حالة.
وتوزعت الإصابات الـ 98 بين مدن وبلدات وقرى إعزاز والباب وجرابلس والراعي والأبزمو وصوران اعزاز وعفرين ودارة عزة وأخترين وحب الدم والراغبية وزردنا وباب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا وتفتناز وسرمين والفوعة وإدلب، بالإضافة لمخيم باب السلامة ومخيمات سرمدا.
وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها اليوم 84 حالة، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 6170، والتي أظهرت 98 حالة إيجابية "مصابة"، و6072 حالة سلبية "سليمة".
والجدير بالذكر أن التاسع من شهر تموز الماضي شهد تسجيل أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية، بعد التأكد من الفحوصات التي أجريت له.
يرى محرر السياسة الخارجية والأمن القومي في صحيفة واشنطن بوست (Washington Post) أنه إذا فاز جو بايدن بالرئاسة في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني فسيرث مسؤولية إصلاح نهج الولايات المتحدة تجاه سوريا، الذي كان فشلا ذريعا منذ إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وذكر جوش روجين أن حملة بايدن تعد بزيادة المشاركة الأميركية في سوريا وزيادة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد لتأمين بعض الكرامة والأمان والعدالة للشعب السوري. وعلق بأن هذا الوعد هو نفسه الذي لم يوف به والذي كان يسمعه السوريون من الولايات المتحدة منذ ١٠ سنوات.
وأشار إلى أن تعليقات بايدن العلنية على سوريا كانت نادرة، وفي المناظرات الأولية قال إنه إذا انتخب فسيحتفظ بالوجود الصغير للقوات الأميركية في سوريا. وهذا الأسبوع انتقد ترامب لفشله في الرد على القوات الروسية التي تهاجم القوات الأميركية في شمال سوريا.
ونقل روجين عن مسؤولي حملة بايدن أن إدارته حال فوزها ستعيد الانخراط في قضية سوريا دبلوماسيا وستزيد الضغط على الأسد وستمنع دعم الولايات المتحدة لإعادة إعمار سوريا، حتى يوافق الأسد على وقف فظائعه وتقاسم السلطة.
ويرى بعض مسؤولي إدارة أوباما، الذين يعملون الآن مع بايدن، أن هذه هي فرصتهم لإنجاز الوعد الذي لم يوف.
فقد قال مستشار بايدن للسياسة الخارجية، ونائب وزير خارجية سابق، توني بلينكن "لقد فشلنا في منع الخسائر المأساوية في الأرواح وكذلك الملايين من الأشخاص الذين أصبحوا لاجئين أو نازحين داخليا، وهذا شيء علينا جميعا أن نتعايش معه".
وقال مسؤولون في حملة بايدن، أن إدارة بايدن حال فوزها ستعيد الانخراط في قضية سوريا دبلوماسيا وستزيد الضغط على الأسد وستمنع دعم الولايات المتحدة لإعادة إعمار سوريا حتى يوافق الأسد على وقف فظائعه وتقاسم السلطة.
وأضاف "هذا هو أحد الأشياء التي ننظر إليها بجدية، وبعد ذلك، إذا حُملنا المسؤولية فهذا شيء سوف يكون لزاما علينا أن نعمل عليه".
وأشار الكاتب إلى بعض الأخطاء التي ارتكبتها إدارة أوباما ومنها قرار الإعلان عن خط أحمر لم يطبقه والثقة في موسكو لضمان إزالة أسلحة الأسد الكيميائية وتسليح المعارضة السورية بما يكفي لخسارة الحرب ببطء.
ولفت إلى أن بعض الأميركيين السوريين يشكون في وعود بايدن ويشعرون بالقلق عندما علموا أن المسؤول السابق في إدارة أوباما في سوريا ستيفن سايمون، الذي جادل بقوة ضد الضغط المتزايد على الأسد، هو عضو في الفريق الاستشاري للشرق الأوسط في حملة بايدن. لكن مسؤولي الحملة يقولون إنه واحد من أكثر من 100 عضو في الفريق وإن آراءه لا تعكس آراء الحملة أو بايدن.
وأشار الكاتب إلى ما قاله كبير مستشاري السياسة في "أميركيون من أجل سوريا الحرة" كنعان رحماني، أنه لتهدئة المخاوف يجب على موظفي السياسة الخارجية لبايدن نشر خطة مفصلة لطريقة قيام إدارته بإنهاء هذه الحرب المروعة التي دخلت عامها العاشر والمساعدة في حماية المدنيين السوريين.
وقال رحماني "بصفتنا أميركيين سوريين نريد أن نعرف أين يقف جو بايدن من سوريا. وأي حملة تريد استعادة القيادة الأميركية في العالم يجب أن تكون مزودة بأناس يؤمنون بالديمقراطية وحقوق الإنسان".
واختتم روجين مقاله بأنه لا توجد إجابات سهلة في سوريا، ولكن ترك الأسد ينجو بفعلته لن يجلب السلام، ووعدُ بايدن باستخدام القيادة الأميركية ونفوذها لفرض نتائج أفضل هناك، هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله والأمل الوحيد للشعب السوري.