الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٧ سبتمبر ٢٠٢٠
المجرمون معًا.. لافروف في زيارة للأسد " اتفقنا على أن يتسم الوضع الميداني بالهدوء"

استقبل رأس النظام الإجرامي المجرم "بشار الأسد" وفدا من داعميه في القتل من روسيا بينهم وزير الخارجية سيرغي لافروف، وذلك في زيارة هي الأولى له منذ 2012.

وكان الوفد الروسي برئاسة يوري بوريسوف نائب رئيس الوزراء، مع عدد من الدبلوماسيين الروس بينهم سيرغي لافروف وزير الخارجية.

وناقش الجانبان الإجراميان العديد من القضايا، وسبل تطوير التعاون المشترك بينهما، كما تناقشوا في بحث تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين الجانبين ومساعيهما للتوصل إلى اتفاقيات جديدة.

كما أكدت روسيا على مواصلة دعمها السياسي والعسكري لنظام الأسد على المسارات المختلفة، وشددوا على التمسك والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها وسيادتها واستعادة دورها الإقليمي والدولي

وقدر أكبر مجرمي سوريا الدور الروسي في مساعدته بقمع وقتل الشعب السوري وتدمير منازله وقراه، وتثبيت حكمه ونظامه المجرم.

وبعد اللقاء خرج لافروف في مؤتمر صحفي بينه وبين نظيره وليد المعلم، قال أنه أجرى حوارا في مختلف الجوانب بينه وبين الأسد، بينما اعتبر المعلم أن علاقات الصداقة مع روسيا لها مستقبل واعد ومبشر.

وأكد لافروف أن زيارته مكرسة فقط لمناقشة الافق المستقبلية لتطوير العلاقات السورية الروسية.

وأشار لافروف في حديث أنه نظام الأسد انتصر على ما أسماه الإرهاب الدولي بفضل ودعم من روسيا، وذلك في محاولة للتغطية على الجرائم الكبيرة التي ارتكبتها روسيا والنظام بحق الشعب السوري.

واعتبر لافروف أن أهم أولوية تواجه سوريا أي إعادة الإعمار والبنية الإجتماعية الإقتصادية وحشد الدعم الدولي لتحقيق ذلك، ولكنه في الوقت نفسه تجاهل أن الدعم الدولي لن يتم بدون أي تقدم سياسي على الأرض.

واشار لافروف أنه اتفق مع الأسد على الإبقاء على الوضع الميداني هادئ، وطالب السوريين بتوحيد جهودهم الداخلية.

وبخصوص الإتفاق بين قسد ومنصة موسكو، قال لافروف أن الوثيقة التي وقعها الطرفان، عبرت عن التزامهما الكامل باستقلال سوريا ووحدة أراضيها.

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠٢٠
متجاهلاً الأسباب .. النظام يوقف 500 "متسول" بدمشق ويدرس زيادة الغرامة المالية ..!!

كشفت صحيفة "تشرين"، التابعة للنظام عن توقيف 500 "متسول"، بدمشق، وإحالتهم إلى ما وصفته بـ "القضاء المختص"، حيث يُفرَض عليهم غرامة مالية ويجري الإفراج عنهم دون أيّ إجراءات للحدّ من هذه الظاهرة التي يعد نظام الأسد من أهم أسباب تفاقمها.

ونقلت الصحيفة ذاتها عن "محمود الدمراني" وهو مدير الشؤون الاجتماعية والعمل التابع للنظام، قوله إن المديرية تقوم بضبط عدد كبير من حالات التسول والتشرد يومياً، وأشار إلى أن القضاء غالباً ما يخلي سبيلهم بعد يومين ويعودون إلى التسول بعد كتابة التعهد، حسب وصفه.

وطلب "الدمراني" من الجمعيات الأهلية تلقي الأخبار عن وجود حالات تسول أو تشرد من المواطنين عبر "الخط الساخن" محملاً إياها المسؤولية في متابعة الظاهرة، فيما أشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية تنسق مع وزارة الداخلية التابعة للنظام لزيادة "الغرامة المالية" على من يتم ضبطه من الحالات، وفق تعبيره.

وسبق أن نشرت وسائل إعلام النظام حصيلة صادمة لعدد المتسولين الذين أوقفتهم الأجهزة الأمنية التابعة للنظام خلال العام الفائت، مشيرةً إلى أنّ العدد يفوق الـ "1000" حالة تم ضبطها، حسبما ذكرت وسائل إعلامية موالية للأسد.

وجاءت العاصمة السورية دمشق في المرتبة الأولى من حيث عدد المتسولين الذين باتوا في مراكز احتجاز تابعة لنظام الأسد، حيث بلغت حصيلة المحافظة "798" حالة، دون التطرق إلى الأسباب الحقيقة التي أسفرت عن تفاقم الظاهرة التي يقف نظام الأسد وراء تصاعدها ويعد المسؤول الأول عنها.

هذا ويواصل نظام الأسد ملاحقة المتسولين ويتجاهل أسباب الظاهرة الدخيلة الناتجة عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تعد من تبعات ممارسات النظام بحق السوريين خلال سنوات الحرب ضدَّ الشعب، ومع كل إعلان عن ضبط متسولين تظهر مشاهد الابتزاز والإذلال فيما يكون مركزي النظام المستفيد الوحيد من تلك الحوادث مع رفد خزينته بالمصادرات المالية.

في حين يبرر إعلام النظام ارتفاع حالات التسول في مدينة دمشق للكثافة السكانية الكبيرة، متناسية إهمال نظامها للحياة الاجتماعية، فضلاً عن كونه يقف خلف كامل أسباب حدوث تلك الحالات، والتي باتت العنوان الأبرز لمناطق سيطرة النظام بسبب تدني مستوى المعيشة.

ويأتي ذلك في ظلِّ عجز نظام الأسد عن تقديم الخدمات، وبدلاً من تقديم الحلول التي تحد من انتشار الظاهرة، تواجه عصابات الأسد تلك الحالات بالاحتجاز، حيث يترتب عليه لاحقاً الابتزاز المالي الذي يذهب لصالح ضباط الشرطة وعناصر الأمن في صفوف نظام الأسد.

ويذكر أن العديد من الظواهر السلبية التي تسببت بها حرب نظام الأسد الشاملة ضدَّ الشعب السوري والتي راح ضحيتها آلاف الأطفال واليافعين، في ظل تفاقم كبير لظاهرتي "التسول" و "شم الشعلة" في مناطق سيطرة النظام لا سيما في محافظتي دمشق وحلب، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية بشكل غير مسبوق.

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠٢٠
"كورونا" يصيب أكثر من 200 موظف بـ "الأمم المتحدة" في سوريا

نشرت وكالة الأنباء العالمية "رويترز"، تقريراً كشفت من خلاله عن إصابة أكثر من 200 من موظفي الأمم المتحدة بفايروس "كورونا"، وذلك نقلاً عن مسعفين ومسؤولين في الأمم المتحدة، في سوريا.

وأفاد مسؤول كبير بالأمم المتحدة في سوريا لـ "رويترز"، بأنّ "تم الإبلاغ عن أكثر من مائتي حالة بين موظفي الأمم المتحدة ، بعضهم تم نقلهم إلى المستشفى وثلاثة تم إجلاؤهم طبياً، وفقاً لما أوردته الوكالة.

كما نقلت عن عاملين بالمنظمة قولهم إن العدد الحقيقي للحالات أعلى بكثير، بما في ذلك مئات الموظفين الذين تم توظيفهم من قبل شركاء المنظمات غير الحكومية الذين يعملون لدى عشرات وكالات الأمم المتحدة التي تشرف على أكبر عمليات الإغاثة الإنسانية في البلاد.

وقال المسؤول إن عدد الإصابات في سوريا ارتفع بمقدار عشرة أضعاف في الشهرين منذ آخر إحاطة للموظفين، في إشارة إلى أرقام وزارة الصحة التي تقول إن هناك 3171 حالة إصابة و 134 حالة وفاة منذ الإبلاغ عن الحالة الأولى في 23 مارس/ آذار الماضي.

ونقلت الوكالة شهود ومسؤولون في المقابر قولهم إن عدد المدافن تضاعف ثلاث مرات منذ يوليو / تموز في مقبرة تقع جنوب العاصمة حيث تقول منظمات غير حكومية ومسعفون إن معظم الحالات تتركز هناك، بحسب تقرير "رويترز".

هذا وشككت مصادر وكالة الأنباء العالمية "رويترز"، نقلاً عن موظفين في المجال الطبي والإغاثي في دمشق بالأرقام الرسمية الصادرة عن النظام مشيرين إلى أن صحة النظام تتستر وتنفي السلطات ذلك لكنها اعترفت بأنّ الاختبارات محدودة، بحسب تقرير الوكالة.

وتشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام، وتجلى ذلك بالإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام التي تتكتم على الأرقام الحقيقية بما يتعلق بوباء "كورونا".

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠٢٠
متحدث عسكري لـ "تحرير الشام": عمليات القنص "آتت أُكُلَها وحققت نتائج مبهرة"

قال "أبو خالد الشامي" المتحدث العسكري باسم "هيئة تحرير الشام"، إن عمليات القنص التي تشهدها جبهات الرباط في الفترة الأخيرة، آتت أُكُلَها، وحققت نتائج مبهرة، ضد ميليشيات النظام وحلفائه.

وأوضح في بيان عمم على معرفات تابعة للهيئة إلى أن "المجاهدون بدؤوا مرحلة تستنزف العدو بالعنصر البشري، وكان ذلك نتاجاً لجهود وتدريبات استمرت لمدة طويلة في الإعداد العسكري، حيث قامت قيادة الجناح العسكري بتدريب وتخريج عدة دورات متخصصة في مجال القنص بصنفية الليلي والنهاري، وذلك لأهمية هذا المجال في معركتنا مع العدو ومليشياته".

ولفت المتحدث إلى أن "المرحلة الأخيرة شهدت عشرات الإصابات المحققة، تارة بالقنص وتارة بسلاح المدفعية، وكان آخرها قبل يومين حيث هلك عنصران من ميليشيات العدو في محور جوباس وقبله في محور بينين، في عملية نوعية بعد أن تسلل القناصون إلى مقربة من نقاط الميليشيات الأسدية".

وأكد المتحدث هلاك العديد من عناصر النظام وحلفائه "على طول جبهات المحرر من ريف اللاذقية غربا إلى حلب شمالا، وتم إفشال عدة محاولات تسلل في جبل الزاوية بسلاح القنص"، وأشار إلى أن "تطوير هذا الملف يمر عبر عدة مراحل، ويحتاج جهودا مستمرة في رفع مستوى الكفاءة باتباع أحدث الطرق وأنجحها أداءً".

هذا وتشهد جبهات ريف إدلب وحلب ولاسيما جبهات جبل الزاوية بشكل اعتيادي محاولات تقدم لقوات الأسد وحلفائها، تزامناً مع خروقات مستمرة بالقصف المدفعي والصاروخي، تمكنت فصائل الثوار لمرات عديدة من صد تلك المحاولات وتكبيد القوات المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح.

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠٢٠
مسؤول إسرائيلي :: مستمرون للعمل ضد "التموضع الإيراني في سوريا"

قال مسؤول عسكري في الجيش إسرائيلي إنهم مستمرون في العمل ضد "التموضع الإيراني في سوريا، وتعاظم قوة حزب الله في لبنان"، مؤكدا استعداد الجيش لجميع السيناريوهات في الشمال.

وأوضح قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي الجنرال أمير برعام، خلال اجتماع مع رؤساء السلطات المحلية ومدراء مستشفيات الشمال لتقييم الأوضاع الأمنية ومناقشة تحديات الفترة المقبلة: "لقد حققنا حتى الآن الإنجازات الأمنية التي حددناها لأنفسنا، بما في ذلك منع (حزب الله) من الإنجازات، والحفاظ على الروتين المدني والسياحة في الشمال، وفتح العام الدراسي بشكل اعتيادي، ومواصلة النشاطات ضد التموضع الإيراني في سوريا، وضد تعاظم قوة (حزب الله) في لبنان. ومع ذلك فإن الوضع الأمني لم ينته بعد وسنواصل حالة الجاهزية العملياتية المعززة أيضا في الأسابيع المقبلة".

وسبق أن قالت قناة "كان" العبرية الرسمية، إن سلاح الجو الإسرائيلي دمر خلال السنوات الثلاث الماضية، ثلث نظام الدفاع الجوي السوري، ولفتت إلى أنها "خلال السنوات الثلاث الماضية، أطلقت إسرائيل 4239 صاروخا وقنبلة ضد أهداف في سوريا"، دون أن تذكر مصدر معلوماتها.

كما أطلقت إسرائيل، بحسب القناة ذاتها، "844 صاروخا مضادا للطائرات خلال الفترة ذاتها، ما أدى إلى تدمير ثلث نظام الدفاع التابع للجيش السوري"، لكن القناة لفتت إلى "أن بعض الصواريخ التي أطلقتها طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، اعترضتها صواريخ مضادة للطائرات أطلقتها منظومة الدفاع الجوي التابعة لجيش النظام السوري".

وركزت بعض الهجمات التي نفذتها إسرائيل في الأراضي السورية، وفق القناة، "على القدرات العسكرية لجيش النظام السوري لمنع نظام بشار الأسد من إنتاج أسلحة متطورة تشمل صواريخ أرضية".

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠٢٠
وفد روسي رفيع يصل دمشق للقاء الأسد وبحث ملفات الحل السوري

قالت وسائل إعلام روسية اليوم الاثنين، إن وفداً روسيا وصفته بأنه "رفيع المستوى" وصل إلى العاصمة السورية دمشق، ويرأس الوفد الروسي نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف

وكانت كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن أن مصدر دبلوماسي روسي رفيع المستوى، أبلغها بأن وفدا روسيا يضم "شخصيات بارزة" سيجري مطلع الأسبوع المقبل جولات من المحادثات في دمشق مع "بشار الأسد" وعدد من المسؤولين السوريين.

ولفت المصدر إلى أن "الوفد الروسي يمثل أبرز المستويات المعنية بالملف السوري على الصعد الدبلوماسية والسياسية والعسكرية والاقتصادية"، وشدد على الأهمية الخاصة للقاءات التي سيعقدها الوفد الروسي في دمشق، خصوصا أن هذه المرة الأولى التي تجتمع فيها هذه المستويات في زيارة تهدف إلى إجراء مناقشات شاملة حول الملفات المتعلقة بالوضع في سوريا.

وكانت مصادر دبلوماسية غربية قالت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور سوريا الأسبوع المقبل، وأفادت أن "زيارة لافروف ستتركز على مكافحة الإرهاب ومناقشة القيادة السورية حول نتائج عمل اللجنة الدستورية وكذلك لبحث ملف مناطق شرق الفرات".

ولفتت هذه المعطيات الأنظار لأن لافروف لم يسبق له زيارة سوريا منذ اندلاع الأزمة، في العام 2011 إلا مرة واحدة، عندما قام بزيارة في مطلع شهر فبراير (شباط) عام 2012 رافقه فيها رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية آنذاك ميخائيل فرادكوف.

وشكلت تلك الزيارة علامة فارقة لأنها كانت بداية الانخراط الروسي الواسع في الأزمة السورية الذي بلغ أعلى مستوياته مع بدء التدخل العسكري المباشر في نهاية سبتمبر (أيلول) 2015.

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠٢٠
"الإدارة الذاتية" تسجل 65 إصابة جديدة بكورونا وترفع حصيلة الوفيات إلى 42 حالة

سجّلت ما يُسمى بـ "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة لها اليوم الإثنين، 7 أيلول/ سبتمبر، 65 إصابة جديدة وحالتي وفاة إثر "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد.

وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات ارتفع مع تسجيل حالتين تعود لرجل في القامشلي وسيدة في الحسكة حيث بلغت حصيلة الوفيات في مناطق "قسد" 42 حالة، فيما أصبحت حصيلة المتعافين 198 مع تسجيل 40 حالة شفاء اليوم.

في حين يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرتها إلى 689 حالة وتوزعت الحالات الجديدة الـ 65 على النحو التالي: "12 في الحسكة، و11 في القامشلي، و16 في المالكية، و6 في الدرباسية، و8 الرقة و3 في عين العرب و2 في دير الزور و2 في معبدة و2 في الطبقة وإصابة واحدة لكلاً من "القحطانية وعامودا ورميلان".

وسبق أن تصاعدت وتيرة الإعلان عن إصابات جديدة بجائحة كورونا من قبل "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية الكردية بشكل ملحوظ، وجاء الإعلان الرسمي الأول عن حصيلة الوباء عبر مؤتمر صحفي عقده رئيس هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية "جوان مصطفى" في مطلع شهر أيار/ مايو الماضي.

وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "قسد" حملت نظام الأسد المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها.

يشار إلى أنّ عملية النقل الجوي مستمرة بين مناطق النظام وقسد مع استمرار الرحلات المعلنة مؤخراً، دون أن يجري تطبيق أي من الإجراءات الوقائية التي غابت بشكل تام بالرغم من الأرقام التصاعدية للإصابات بـ"كورونا"، وبالرغم من إعلان الإدارة الذاتية من إغلاقها للمعابر في وقت تبقي على التنقل الجوي مع النظام وتكرر اتهامها له بالمسؤولية عن حدوث أي إصابات في مناطق سيطرتها.

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠٢٠
هجوم مسلح يستهدف "جزار بانياس" في اللاذقية

أقرّت ما يُسمى بـ"الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون"، تعرض متزعمها المجرم "علي كيالي"، المعروف باسم "جزار بانياس"، لمحاولة اغتيال حيث تحدثت عن هجوم شنه من وصفتهم بـ "الإرهابيين"، وفقاً لما جاء في منشور على صفحتها، دون الكشف عن إصابة أو مقتل الإرهابي "كيالي"، إثر العملية.

وأشارت الصفحة التابعة لميليشيات "المقاومة السورية"، الرديفة لجيش النظام بأن الهجوم نُفذ  مساء أمس الأحد، 6 أيلول/ سبتمبر، على طريق "البسيط"، خلال توجه "جزار بانياس"، إلى منطقة "كسب" بريف اللاذقية الشمالي، برفقة عناصر له، في وقت تنشط فيه عمليات الاغتيال والتصفية بمناطق سيطرة النظام.

وتحدثت الميليشيا خلال المنشور عن تبادل كثيف لاطلاق النار ما بين من وصفتها بـ "القوة المعتدية الإرهابية" و مرافقة الإرهابي الذي يشغل منصب الأمين العام لما يطلق عليه مسمى "الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون"، وزعمت أن الحادثة تجري متابعتها من قبل الأجهزة المختصة وستنشر تطوراتها لاحقاً.

وفي تموز يوليو 2019 تعرض "معراج أورال"، المعروف بـ "جزار بانياس"، لإصابات بالغة في محاولة لاغتياله، بتفجير عبوة ناسفة قرب سيارته، وهو في طريق عودته من منطقة جبل التركمان، في ريف اللاذقية الشمالي، الأمر الذي أكدته الميليشيات التي يتزعمها " اتهمت فيه من سمتهم "عملاء" الداخل، بالقيام بالعملية، حسب وصفها.

و"علي كيالي" هو المسؤول عن مجزرة "بانياس" التابعة لطرطوس المتوسطية، التي راح ضحيتها عشرات السوريين عام 2013، وأصدرت عليه تركيا أحكاماً مختلفة بالسجن، بتهم تتعلق بأعمال عنف داخل الأراضي التركية، منها اتهامه بالتخطيط لعملية منطقة "الريحانية" التركية التي راح ضحيتها أكثر من 50 شخصاً عام 2013.

ويعرف عن كيالي، بأنه مواطن تركي بالأصل، يدعى معراج أورال Mihrac Ural ولد في منطقة أنطاكية، لاحقته السلطات التركية وألقت عليه القبض عام 1978، وتمكّن من الفرار من السجن عام 1980، وهو العام الذي فر فيه إلى الداخل السوري، ليستقبل رسمياً على المستوى الأمني، حيث عمل "تحت قيادة جيش النظام في ذلك الوقت، وبقيادة حافظ الأسد، كما تقول منشورات منظمته في بيانات رسمية.

وتعترف منظمة كيالي أنها قاتلت في لبنان أيضاً عام 1982، في منطقتي النبطية في جنوب لبنان، والعاصمة بيروت. وعيّن كيالي، أميناً عاماً لميليشياته عام 1986، بعدما أصبح شديد الصلة بكوادر استخبارية سورية تابعة لنظام حافظ الأسد، ثم حاملاً لبطاقة شخصية سورية مكّنته من السفر إلى أوروبا التي اتهم فيها بالقيام بأعمال إرهابية.

وكانت مرحلة الثورة السورية عام 2011، هي المرحلة التي شهدت فيها ميليشيات كيالي، انتشاراً واسعاً في مختلف المناطق السورية، للقتال إلى جانب جيش الأسد، والتورط معه بسفك دماء آلاف السوريين، فقاتل كيالي في مناطق سورية عديدة، كحلب وإدلب، وريف اللاذقية الذي يعتبر معقله الأصلي المحمي من قبل قوات نظام الأسد، وهي المنطقة التي شهدت محاولة اغتياله الأخيرة الخامسة مساء أمس.

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠٢٠
صحة النظام تسجّل 4 حالات وفاة جديدة بـ "كورونا" وترفع عدد الإصابات لـ 3171

أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس الأحد، عن تسجيل 67 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 3171 حالة، فيما سجلت 4 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.

وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا مع تسجيل الحالات الجديدة إلى 134 حالة وفق البيانات الرسمية قالت إنها توزعت على النحو التالي:  حالتين في العاصمة دمشق وواحدة في حمص ومثلها في حلب.

وتوزعت الإصابات وفق صحة النظام على النحو التالي: 30 حالة في دمشق و27 في حلب و3 في حماة و3 طرطوس، و2 في حمص و2 في القنيطرة جنوبي البلاد.

فيما كشفت عن شفاء 15 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 730 حالة، توزعت على دمشق وحلب وحماة وحمص بحسب صحة النظام.

وتشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.

هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.

والجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت انتشاراً ملحوظاً لصور النعوات في مناطق سيطرة النظام لا سيّما في دمشق وريفها، وسط مخاوف كبيرة بشأن تفشي الفايروس مع رصد أعمار المتوفين من كبار السن ما يشير إلى ازدياد عدد الوفيات الناجمة عن كورونا، وسط تجاهل النظام الذي يخفي الحصيلة الواقعية للوباء.

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠٢٠
شهيد مدني وجرحى بقصف مدفعي وصاروخي للنظام على أريحا بريف إدلب

استشهد مدني وجرح آخر اليوم الاثنين، بقصف صاروخي ومدفعي للنظام على مدينة أريحا، وسط تصعيد عنيف من القصف على قرى جبل الزاوية، في ظل حالة تخوف كبيرة لدى الأهالي من توسع دائرة القصف.

وقال نشطاء إن قذائف وصواريخ عدة سقطت على مدينة أريحا صباح اليوم، مع اكتظاظ الأسواق والشوارع بشكل كبير بالمدنيين، خلف ذلك سقوط شهيد وجريح، وحالة هلع كبيرة بين السكان هناك، حيث يعيش عشرات الآلاف من المدنيين ضمن المدينة.

وفي السياق، تعرضت بلدات عديدة بجبل الزاوية، منها كفرعويد، لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جداً بأكثر من 50 قذيفة، طالت الأحياء السكنية والأراضي الزراعية، دون تسجيل إصابات بشرية.

وتعمد قوات الأسد بين الحين والآخر للتصعيد المدفعي والصاروخي على مناطق ريف إدلب الجنوبي لاسيما جبل الزاوية، لمنع عودة الأهالي المدنيين للمنطقة، ومنعهم من جني محاصيلهم الزراعية.

يأتي ذلك في وقت تواصل قوات الأسد وميليشيات إيران وروسيا، خروقاتها بالقصف المدفعي والصاروخي على مناطق جبل الزاوية بشكل متصاعد يومياً، في وقت تقوم فصائل الثوار والقوات التركية بالرد على مصادر القصف الذي يستهدف المناطق المدنية بشكل مباشر.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠٢٠
لتجنيدهم بصفوفها .. ميليشيا "قسد" تعتقل 20 شاباً بريف الرقة

نفذت ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" ، الانفصالية عملية اعتقال جديدة وفق حملات التجنيد الإجباري التي تستهدف الشبان والأطفال لتجنيدهم في صفوفها، ضمن مناطق سيطرتها كما جرت العادة.

وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن ميليشيا "ب ي د" اعتقلت 20 شابا على حاجز الفرقة 17 في الرقة، ونقلتهم بشكل مباشر إلى معسكر تدريب داخل الفرقة بهدف تجنيدهم بشكل إجباري في صفوفها، حيث تقيم أحد أكبر مراكز التدريب التابعة لها بالفرقة.

وأوضح موقع الشبكة نقلاً عن مصادره بأنّ ميليشيات "ب ي د" التابعة لـ "قسد"، نشرت حواجز مؤقتة بشكل كبير في مدينة الرقة، بهدف اعتقال الشبان وتجنيدهم في صفوفها، ضمن حملة كبيرة تشنها في المدينة.

وأشار إلى أنّ ااميليشيا تفرض التجنيد الإجباري على الشبان في مناطق سيطرتها، كما لا يسلم الأطفال دون سن 18 من الخطف لذات الهدف، ما دفع مئات الشبان إلى الفرار من مناطق سيطرة "ب ي د" إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري أو إلى دول الجوار.

في حين تنهج قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، سياسات وممارسات تهدف إلى التضييق على السكان في مناطق سيطرتها لا سيما سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة بحجج وذرائع مختلفة.

هذا وتواجه "قسد"، حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت عشرات التظاهرات بوقت سابق في مناطق سيطرتها احتجاجاً على سياسيات "قسد" على الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة بحجة محاربة الإرهاب وخلايا داعش.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠٢٠
حريق يودي بحياة ثلاثة أطفال في مخيم شمالي إدلب

أودى حريق بحياة ثلاثة أطفال اليوم الأحد 6 أيلول/ سبتمبر، في مخيم "كفرنوران" على أطراف بلدة "باريشا" بريف إدلب الشمالي، الأمر الذي تزايد في مناطق الشمال السوري، مع ارتفاع درجات الحرارة.

وأشارت مديرية الدفاع المدني بمحافظة إدلب إلى أنّ الأطفال الضحايا عم نازحين من بلدة "تلحدية" بريف حلب الجنوبي وتتراوح أعمارهم بين 1 و 6 سنوات، وفقاً لما ورد في منشور المديرية.

وبث الدفاع المدني صوراً تظهر قيام عناصره بسحب جثامين الأطفال وسلمتها لذويهم كما أخمدت الحريق وسيطرت عليه و قامت بتبريد الموقع الواقع ضمن مناطق مخيمات النازحين شمال غرب البلاد.

وفي العاشر من شهر يوليو/ تمّوز، الماضي قضى مدني في العقد الثالث من العمر جرّاء حريق مجهول المصدر اندلع في خيمته ليلة أمس ضمن مخيم "كفرلوسين" في ريف إدلب الشمالي.

وفي 20 من الشهر ذاته نشب حريق في مخيم قرب بلدة "بابسقا" بريف إدلب الشمالي، الأمر الذي نتج عنه أضرار مادية كبيرة تمثلت في خسارة ما لا يقل عن ستة عوائل للمأوى الوحيد لهم وما بقي من ممتلكاتهم نتيجة احتراقها، كما ظهر في تسجيل مصور تناقلته صفحات محلية.

وكان لفت فريق منسقو استجابة سوريا إلى دخول مرتفع جوي جديد يؤثر على الشمال السوري، بالتزامن مع ظروف إنسانية صعبة تواجه النازحين السوريين في محافظة ادلب وخاصةً في المخيمات المنتشرة في المنطقة، والتي يبلغ عددها 1,277 مخيماً يقطنها أكثر من مليون مدني نازح.

وطالب الفريق توخي الحذر الشديد في التعامل مع مواقد الطهي واسطوانات الغاز، التي تسبب الحرائق وخاصةً أن الفترة الماضية شهدت أكثر من 27 حريقاً معظمها نتيجة مواقد الطهي واسطوانات الغاز.

وتكررت حوادث اشتعال النيران في خيم النازحين خلال الفترة الماضية، وسجل العديد من حالات اشتعال الخيام ووقوع إصابات بين الأطفال بشكل كبير، جراء الاستخدام الخاطئ للوقود في التدفئة أو طهو الطعام، وغالباً السبب رداءة الوقود، في ظلِّ ظروف جوية زادت من معاناة قاطني الخيام.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان