الشرطة العسكرية تنفذ حملة بـ"نبع السلام" ضد المجموعات الفاسدة والإرهابية
الشرطة العسكرية تنفذ حملة بـ"نبع السلام" ضد المجموعات الفاسدة والإرهابية
● أخبار سورية ٢٥ يونيو ٢٠٢١

الشرطة العسكرية تنفذ حملة بـ"نبع السلام" ضد المجموعات الفاسدة والإرهابية

أصدرت إدارة الشرطة العسكرية التابعة لهيئة الأركان بوزارة الدفاع لدى الحكومة السورية المؤقتة بياناً أعلنت خلاله عن إطلاق "حملة واسعة لتطهير المنطقة من كافة المجموعات الفاسدة والمجموعات الإرهابية"، وفق نص البيان.

وأشارت الشرطة في بيانها إلى أنها "ستقوم بالتعاون مع الجيش الوطني بتنفيذ حملة واسعة لتطهير المنطقة من كافة المجموعات الفاسدة والمجموعات الإرهابية التي تعبث بأمن المنطقة وكل من تسول له نفسه العبث بأمن المناطق المحررة".

ولفتت إلى أن البيان المعلن موجه إلى الأهالي في منطقة نبع السلام وذكر أن الحملة جاءت من أجل الحفاظ على أمن المنطقة، وذلك بعد أن شهدت المنطقة العديد من الأحداث الأمنية والعسكرية مثل التفجيرات والاقتتال بما يعكر صفو الأمان في المنطقة.

وسبق أن أقام الفيلق الثاني بالجيش الوطني اجتماع مع العديد من الشخصيات المدنية وممثلين عن الطوائف في مدينة رأس العين، لمشاركتهم في حملة إصلاح المعلن عنها في نيسان الماضي ضمن المدينة الواقعة في منطقة "نبع السلام".

وفي تموز 2020 أصدر "الجيش السوري الوطني"، توجيهات تقضي بإنهاء المظاهر المسلحة في مدينة "رأس العين" الواقعة ضمن منطقة "نبع السلام"، بما فيها المقرات العسكرية التي تقرر إخراجها من المدينة وذلك وفق بيانات رسمية موجهة إلى الفصائل المنضوية في الفيلق ضمن المنطقة.

وجاء في التعميمات العسكرية الصادرة عن الجيش الوطني عدة توجيهات تضمنت قرار يقضي بإخراج جميع المقرات من "رأس العين" وإنشاء معسكرات خارج المدينة قريبة من خطوط الرباط، كما نوه أنّ القرار يُلزم العناصر الذين يقيمون مع عائلاتهم في المدينة بوضع سلاحهم في المعسكرات أو مقرات الرباط، وفق البيان.

يُضاف إلى ذلك التشديد على منع أيّ مظهر مسلح ضمن الأسواق أو ضمن المناطق السكنية في المدينة، مع الإشارة إلى أنّ مشاهدة أي مظهر مسلح سوف يتم اعتقاله من قبل المكتب الأمني ومحاسبته، فيما ستجري متابعة نقاط الرباط بشكل يومي وانتداب مسؤول من كل فصيل مسؤول عن نقاط رباط لوائه، بحسب التوجيهات الصادرة حديثاً.

وجاء ذلك ذلك وسط التشديد على قرار عدم حمل السلاح في المدينة وبين المدنيين إلا بمهمة رسمية كما يمنع أي قائد لواء او مسؤول عسكري القيام بأي تصرف عسكري أو مدني أو أمني إلا بمراجعة القيادة العامة في نبع السلام التابعة للجيش الوطني، وذلك تحت طائلة المسائلة والمحاسبة الشديدة والفصل، حسب نص البيان الصادر قبل أشهر.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2019 أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب إرهابيّ "قسد" من المنطقة التي شهدت بعد تحريرها عدة تفجيرات دامية يرجح وقوف الميليشيات الانفصالية خلفها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ