austin_tice
وفد الائتلاف يجري لقاءات مع بعثات دول أجنبية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
وفد الائتلاف يجري لقاءات مع بعثات دول أجنبية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
● أخبار سورية ٢٣ سبتمبر ٢٠٢١

وفد الائتلاف يجري لقاءات مع بعثات دول أجنبية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

عقد وفد الائتلاف الوطني السوري إلى الولايات المتحدة الأمريكية، اجتماعات عدة مع بعثات عدة دول غربية في الأمم المتحدة، بينها "البعثة الهولندية وواليونانية وإستونيا"، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجرى بحث تطورات العملية السياسية في سورية وتعطيل نظام الأسد لها.

وشارك في الاجتماع الذي جرى في مقر البعثة الهولندية داخل الأمم المتحدة في نيويورك، كل من نائب رئيس الائتلاف الوطني عبد الحكيم بشار، وعضو الهيئة السياسية رئيس مكتب العلاقات الخارجية بهيئة التفاوض الدكتور بدر جاموس وعضو هيئة التفاوض فدوى العجيلي.

فيما حضر من جانب البعثة الهولندية المدير العام للشؤون السياسية ثيس فان دير بلاس بالإضافة لأعضاء البعثة، وقدم وفد الائتلاف الوطني الشكر لهولندا على دعمها السياسي والإنساني والقانوني للشعب السوري من أجل تحقيق مطالبه في الحرية والكرامة والديمقراطية.

وتحدث الوفد عن الأوضاع في المناطق المحررة، والتحديات والصعوبات التي تواجه عمل مؤسسات الائتلاف الوطني هناك وعلى رأسها الحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم، خاصة على المستوى الصحي والتعليمي.

وطالب الوفد بتعزيز عمل الحكومة السورية المؤقتة في المناطق المحررة من أجل تحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية وضمان عودة النازحين والمهجرين إلى مناطقهم وبيوتهم.

وناقش الحضور تطورات الأوضاع في درعا، وجرائم النظام وداعميه بحق السكان هناك، إضافة إلى تأثير خط الغاز العربي وأبعاد هذا الملف وتأثيراته، وأكد وفد الائتلاف على أن ذلك يشكل خرقاً للعقوبات المفروضة على النظام.

فيما تحدثت البعثة الهولندية حول عمل هولندا في المجال الإنساني والقانوني، إضافة إلى دعم العملية السياسية وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وأهمها القرار 2254، وأكدت على أن هولندا لن تقبل بالتطبيع مع نظام الأسد وستستمر في دعم مطالب الشعب السوري حتى النهاية.

وعقد وفد الائتلاف، اجتماعاً مع البعثة اليونانية في الأمم المتحدة، وجرى بحث ملف اللاجئين السوريين العالقين في اليونان، إضافة إلى تطورات الأوضاع الميدانية والعملية السياسية في سورية وتعطيل نظام الأسد لها.

وجرى اللقاء في مقر البعثة اليونانية في نيويورك، وشارك فيه كل من نائب رئيس الائتلاف الوطني عبد الأحد اسطيفو، وأمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات، إضافة إلى المدير السياسي في وزارة الخارجية اليونانية هاريس لالاكوس وفريق البعثة اليونانية.

واستعرض الحضور بشكل مفصل أوضاع اللاجئين السوريين في اليونان، ومستقبلهم، وضرورة متابعة شؤونهم، وحل مشكلاتهم، وخاصة أن اللاجئين السوريين العالقين في اليونان يودون مغادرتها إلى البلدان الأوروبية -وجهتهم الأساسية- بحثاً عن الأمن والاستقرار.

وأكد الحضور على أن ملف اللاجئين بات ضحية للتجاذبات السياسية وهو ما أثر على أوضاع اللاجئين وساهم في زيادة معاناتهم وتفاقم أزمتهم، مشددين على ضرورة أن يسهم المجتمع الدولي في حل هذا الملف وعدم تركه على عاتق تركيا واليونان فقط.

وجرى الحديث عن الأوضاع في المناطق المحررة، والأعمال التي تقوم بها مؤسسات الائتلاف الوطني هناك من أجل توفير الأمن والاستقرار فيها، وهو ما يجعلها مناطق جذب للسكان.

وأكد نائب الرئيس عبد الأحد اسطيفو على أن العملية السياسية ما تزال معطلة بسبب عرقلة النظام وحلفائه، ولا يوجد أي جديد على طاولة الحل السياسي، أو في جعبة المبعوث الأمم جير بيدرسون، مؤكداً في الوقت نفسه على أهمية التركيز على قرار تمديد المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية.

وأيضاَ عقد وفد الائتلاف، اجتماعاً مع بعثة إستونيا في الأمم المتحدة، وجرى بحث تطورات العملية السياسية في سورية وتعطيل نظام الأسد لها، وجرى الاجتماع في مقر بعثة إستونيا في الأمم المتحدة، وحضره كل من رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، ورئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، ونائب رئيس الائتلاف عبد الحكيم بشار، وممثل الائتلاف الوطني في واشنطن قتيبة إدلبي.

فيما حضر من جانب إستونيا كل من وزيرة الخارجية إیفا ماریا لیمیتس، ومدير الشؤون السياسية بالخارجية والسفير الإستوني الدائم بالأمم المتحدة، وتقدم رئيس الائتلاف بالشكر لدولة إستونيا على دعمها السياسي والإنساني الهام للقضية السورية في مجلس الأمن، وتحدث عن تطورات الأوضاع الميدانية في سورية، ومواصلة نظام الأسد وداعميه في ارتكاب جرائم الحرب بحق المدنيين.

فيما تحدث رئيس هيئة التفاوض حول جهود إستونيا في تمرير قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود، وأكد على أهمية إيجاد صياغات جديدة للعمل عليها، وإيجاد حلول بديلة داعمة لإنشاء آلية دولية مستقلة للكشف عن مصير المعتقلين والمختفين قسرياً.

وشدد العبدة على أن أولوية هيئة التفاوض السورية هي تحقيق العدالة في سورية وتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن السوري، وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254، ودعا إلى دعم إستونيا للمبادرة البريطانية الهولندية لإنشاء محكمة خاصة بجرائم الحرب في سورية.

كما تحدث نائب الرئيس عبد الحكيم بشار حول الأوضاع الميدانية، وخاصة حالات التهجير القسري للكُرد بسبب ممارسات ميليشيات “PYD” بحقهم، مؤكداً على أهمية دعم حقوق مطالب الشعب السوري وتمكين المرأة.

من جانبها عبرت وزيرة الخارجية الإستونية عن دعم الشعب السوري مؤكدة أن أي رهان على الأسد خاسر، وأبدت قلقها لوضع أطفال سورية واستمرار معاناتهم، ولفتت إلى أن بلادها تهتم بوضع المهجّرين والنازحين ودعمهم من أجل حياة آمنة وكريمة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ