الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٠ أكتوبر ٢٠٢٠
وكالة روسية: مفاوضات أستانا قد تعقد في كازاخستان نهاية أكتوبر

نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عما أسمته مصدر قريب من المفاوضات الخاصة بتسوية الأزمة السورية، أن الجولة المقبلة من هذه المفاوضات، قد تعقد في مدينة نور سلطان بكازاخستان، في نهاية أكتوبر.

وأضاف المصدر: "لا نستبعد أن تجري هذه المفاوضات في نهاية أكتوبر"، وفي وقت سابق صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين بأن القمة وفق صيغة "أستانا"، ستعقد في إيران بحضور شخصي، بمجرد أن تسمح الظروف الصحية والوبائية بذلك.

وفي نهاية سبتمبر، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لوكالة "نوفوستي"، إن الدول الضامنة لصيغة "أستانا" بشأن سوريا، تنظر في إمكانية عقد جولة جديدة من المحادثات بين حكومة النظام والمعارضة.

وأشار إلى أن اجتماعات وزراء الدول الضامنة الثلاث ( روسيا وتركيا وإيران)، ستعقد حسب الحاجة.

وسبق أن شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أهمية منصة أستانا المعنية بالملف السوري، مذكرا بما أسماه "الدور البارز" الذي لعبته الدول الضامنة لها في تشكيل اللجنة الدستورية السورية، في وقت لم يتطرق الوزير لسياسة المماطلة والتعطيل الذي تتبعه روسيا في تأخير الحل السياسي.

وفي الأول من تموز الفائت، عقد رؤساء "تركيا وروسيا وطهران"، قمة ثلاثية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، في إطار مشاورات أطراف "مسار آستانة"، تركز البحث على "إعادة ضبط الساعات بين الأطراف الثلاثة على خلفية التطورات الميدانية والسياسية".

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠٢٠
91 إصابة بكورونا في المناطق المحررة وارتفاع حصيلة الوفيات بمناطق النظام لـ 218

سجّلت مختلف المناطق المحررة 91 إصابة جديدة بوباء "كورونا"، فيما سجلت وزارة الصحة التابعة للنظام 50 إصابة و3 حالات وفاة رفعت الحصيلة المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 218 حالة.

وفي التفاصيل سجلت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN"، أمس الجمعة 91 إصابة جديدة بفايروس كورونا في الشمال المحرر ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 1624 حالة، فيما توقف عدد الوفيات عند 14 حالة منذ تفشي الوباء.

فيما توزعت الإصابات بـ 22 إصابة في مناطق محافظة حلب كان أكبرها في مدينة الباب بـ 10 إصابة و4 في أعزاز و7 في جبل سمعان و1 بمدينة عفرين بريف حلب.

وذلك إلى جانب تسجيل 69 إصابات في مناطق محافظة إدلب توزعت بـ 45 في إدلب المدينة، 21 في حارم و3 في أريحا، كما تم تسجيل 36 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 894 حالة.

بالمقابل سجلت "الإدارة الذاتية" أمس الجمعة، عبر هيئة الصحة التابعة 46 إصابة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 2204 حالة.

وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" توقف عند 74 حالة، فيما أصبحت حصيلة المتعافين 542 مع تسجيل 12 حالة شفاء، فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.

فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام أمس، 50 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 4616 حالة، فيما سجلت 4 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.

وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا مع تسجيل الحالة الجديدة إلى 218 حالة وفق البيانات الرسمية قالت إنها في طرطوس وحمص فيما كشفت عن شفاء 23 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 1235 حالة.

وتوزعت الإصابات وفق صحة النظام على النحو التالي: 8 في حلب و 6 في دمشق و15 في حمص و2 في درعا و5 في اللاذقية 2 في السويداء و5 في القنيطرة و7 في طرطوس.

هذا وتظهر صحة النظام منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة، الأمر الذي يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.

يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 8444 إصابة معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠٢٠
بعد عجزه ... النظام يدعو الموالين لصلاة الاستسقاء لإخماد حرائق الساحل

دعت وزارة الأوقاف التابعة للنظام لإقامة صلاة الاستسقاء لإخماد الحرائق في مناطق الساحل السوري، في ظلِّ تصاعد النيران في العديد من المناطق الساحلية وعجز النظام عن إخمادها.

وقالت أوقاف الأسد، إنها تلقت توجيه من رأس النظام يقضي بالدعوة إلى صلاة الاستسقاء لنزول المطر ورفع البلاء وإخماد الحرائق، وفقاً لما ورد عبر صفحتها على فيسبوك.

وأشارت إلى أن الدعوة ستشمل جميع مساجد البلاد، حيث جرى التوجيه باسم الوزارة ومجلسها الفقهي واتحاد علماء بلاد الشام، التابع للنظام لإقامة الصلاة عقب صلاة ظهر اليوم السبت.

بالمقابل ذكرت وزارة الصحة التابعة للنظام بأن الحرائق المشتعلة تسببت بحالتي وفاة جرّاء الحروق الشديدة في اللاذقية و20 حالة اختناق جراء استنشاق أبخرة الدخان في اللاذقية وطرطوس.

في حين نقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن وزير الزراعة التابع للنظام "حسان قطنا" تسجيل 79 حريق، منهم 45 في اللاذقية، 33 في طرطوس، والبقية قرب حدودها الإدارية مع حمص، وذكر أن هذه أول مرة في تاريخ البلاد تشهد هذا الكم من حرائق في يوم واحد، حسب وصفه.

وليست المرة الأولى التي يستخدم فيها نظام الأسد وزارة الأوقاف بمختلف النواحي، إذ له سجل واسع يكشف استخدامها في ترويج الرواية الإعلامية والسياسية التي يتبناها خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، بدءاً من الترويج له ولدعم اقتصاده المتهالك، وصولاً إلى التغطية على عجزه في مكافحة وباء كورونا، وليست انتهاءاً من الدعوة الأخيرة لصلاة الاستسقاء التي جاءت في ظل عجزه عن إخماد النيران.

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠٢٠
اتهامات بالقتل تلاحق الداعشي "أبو سلمان الفرنسي" بعد ترحيله من تركيا

قالت مصادر إعلام غربية، إن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب بفرنسا، اتهمت المتطرف الفرنسي،عثمان جاريدو، الذي طُرد من تركيا الإثنين، بـ"القتل" خلال إقامته بين سوريا والعراق، وأمرت بوضعه في الحبس الاحتياطي.

ويعتبر قضاء مكافحة الإرهاب عثمان جاريدو (26 عاما) الذي اختار لنفسه اسم "أبو سلمان الفرنسي"، فاعلا وشاهدا مهما في الأوساط المتشددة الفرنسية، وأوضحت نيابة مكافحة الإرهاب أن قاضي الحريات أمر بوضعه في الحبس الاحتياطي بعد توقيفه الذي بدأ الإثنين.

وقد اتهم "بالقتل المرتبط بمنظمة إرهابية" و"المشاركة في عصابة أشرار إرهابية إجرامية"، لوقائع ارتكبت خلال إقامته في المناطق التي كان تسيطر عليها الجماعات المتطرفة التي انضم إليها في العام 2012 بحسب النيابة.

ولفتت النيابة إلى أنه "قد يكون متورطا في عمليات قتل أخرى يجري تحقيق آخر بشأنها"، موضحة أنه "متهم بارتكاب عمليات قتل في المنطقة العراقية السورية استنادا إلى صور فوتوغرافية لتجاوزات، ظهر فيها".

وأوضحت أن الأمر يتعلق بثلاث عمليات قتل لكن المحققين لم يتمكنوا من تحديد تاريخ وقوعها، وكانت مذكرة توقيف صدرت منذ 2016 على جاريدو الذي نشأ في مونبيلييه بجنوب فرنسا.

واعتقلت قوات الأمن التركية على جاريدو في يوليو الماضي بالقرب من الحدود مع سوريا وأبعد بموجب اتفاق للتعاون الأمني يحمل اسم "بروتوكول كازونوف"، ويسمح الاتفاق الذي وقعته باريس وأنقرة في 2014 ويحمل اسم وزير الداخلية الفرنسي السابق برنار كازونوف، باعتراض الجهاديين الفرنسيين الموجودين لدى السلطات التركية عند عودتهم.

وكانت محكمة جنايات الأحداث حكمت في أبريل 2017 على جاريدو غيابيا بالسجن 15 عاما لالتحاقه بتنظيم داعش في سوريا، ومشاركته في التدريب والقتال هناك وحث مسلمي فرنسا على ارتكاب أعمال عنف.

وفي تسجيل فيديو مدته ٧ دقائق نشره الفرع الدعائي لتنظيم داعش في نوفمبر 2014، أحرق عثمان جاريدو جواز سفره الفرنسي ثم دعا إلى قتل "الكفار". وقد ظهر مع أصوليين فرنسيين آخرين يلقبان بـ"أبو أسامة الفرنسي" و"أبو مريم الفرنسي".

كما حُكم على ٤ أفراد آخرين من عائلته هم والده واثنان من إخوته توجهوا إلى سوريا أيضا، خلال هذه المحاكمة بالسجن لمدد تتراوح بين عشر سنوات و15 عاما، ولكنه من غير المعروف ما إذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة.

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠٢٠
شهيدة طفلة بقصف مدفعي للنظام على قرية شنان بريف إدلب

استشهدت طفلة مساء يوم أمس الجمعة، بقصف مدفعي لقوات الأسد وميليشياته على قرية شنان بريف إدلب الجنوبي، وسط تصاعد حدة القصف بشكل واسع على قرى جبل الزاوية في الآونة الأخيرة.

وقال نشطاء إن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة منازل مدنية على أطراف قرية شنان بريف إدلب الجنوبي، أدت لاستشهاد طفلة "نجمة السليمان"، تبلغ من العمر عامين، وخلفت دمار كبير في منزلهم.

ولفتت المصادر إلى أن القصف استهدف عدة مناطق أخرى يوم أمس، من كفرعويد إلى كنصفرة وقرى جبل الزاوية القريبة من خطوط التماس مع مناطق سيطرة النظام وحلفائه، مؤكدين تصاعد حدة القصف بشكل كبير خلال الفترة الماضية.

وتشهد مناطق جبل الزاوية على الطرف الجنوبي والشرقي، قصف مدفعي واشتباكات متقطعة شبه يومية، حيث تعمل قوات الأسد على مواصلة القصف لمنع عودة المدنيين للمنطقة، في ظل عمليات سلب وتعفيش ضمن المناطق التي تسيطر عليها.

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠٢٠
الحرائق تُعري النظام وتكشف ضعفه.. أما الطائرات فهي لحرق المدنيين خارج سيطرته

تتوسع رقعة الحرائق الملتهبة التي تأكل آلاف الهكتارات والبلدات بمناطق سيطرة النظام بأرياف اللاذقية وحمص وحماة، وسط حالة وهن وعجز واضحة لدى النظام عن مواجهة هذه الحرائق، وغياب الطائرات المفترض أن تستخدم في إطفائها، كذلك غياب الحليف الروسي في تقديم الدعم.

حالة العجز بدت واضحة مع عودة اشتعال النيران، والتهامها جل المناطق الحراجية، في وقت يحاول النظام أن يبدو متماسكاً، ويدعو المدنيين للمشاركة في إطفاء الحرائق، لكن حالة التذمر الشعبية في الجانب الموالي باتت واضحة وعلنية.

من يتتبع الصفحات الموالية، يرصد جلياً، النقمة الكبيرة من طرف الموالين ضد النظام، لعجزة عن إطفاء الحرائق، كذلك نقطة ضد الطرف الروسي المسيطر على منطقة الساحل، والذي لم يشارك حتى اليوم في إطفاء تلك النيران، ويقف متفرجاً، هذه النقطة ممزوجة بحقد كبير تجاه المدنيين بمناطق خارج سيطرة النظام باتت واضحة.

كثير من المنشورات عبر مواقع وصفحات الموالين، تدعوا أن تكون تلك النيران بعيدة عن مناطقهم، حتى لو حرقت غيرهم من المدنيني خارج سيطرة النظام، وهي قالوها علانية لمرات ومرات في منشوراتهم، معبرين عن حجم الحقد الذي يحملون في قلوبهم ضد أبناء شعبهم في الطرف المحرر.

وعن المشهد، غابت الطائرات المروحية والحوامات، عن إطفاء الحرائق، واستخدمت المعاول والأدوات البدائية لإطفاء نيران تأكل الأخضر واليابس، فهذه الطائرات طالما حرقت ودمرت مباني وسكان وأراضي في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وطالما قتلت وشردت.

كل آلة القتل التي استخدمها النظام في تدمير المدن السورية وقتل المدنيين الثائرين ولايزال، كانت مخصصة لمثل هكذا طوارئ وحوداث ولكن النظام أوجد لها مهام أخرى في حرق المناطق الثائرة، وعجز عن استخدامها في إطفاء النيران بمناطق سيطرته.

هذه الحرائق عرت نظام الأسد المجرم بحق شعبه أمام العالم، وحتى أمام المولين له، عندما تركمهم لسنوات طيلة، وقوداً لحربه ضد أبناء جلدتهم وجيرانهم يرقبون مايحرق مهللين، لتمتد الحرائق من نوع آخر لمناطقهم، فيفقدوا النظام المدعي الوقوف معهم والدفاع عنهم، وتركهم لمصيرهم أمام ألسنة اللهب الغاضبة.

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠٢٠
أعضاء خلية "بيتلز" ينكران تهما وجهت لهم باحتجاز رهائن أمريكيين وقتلهم بسوريا

قالت مصادر إعلام غربية، إن عضوا خلية "بيتلز" في تنظيم "داعش" أنكرا تهما وجهت لهما باحتجاز رهائن أمريكيين وقتلهم، وذلك في أولى مراحل محاكمتهما في الولايات المتحدة، حيث تشغل قضيتهم الإعلام الغربي منذ أسبوع.

ورفض المتهمان ألكسندا كوتي (36 عاما) والشافعي الشيخ (32 عاما) الإقرار بارتكاب الجرائم المنسوبة إليهما، وطلبا أن يحاكما من طرف هيئة محلفين، كما تنازلا عن حقهما في محاكمة سريعة خلال 90 يوما، وهو أمر غير ممكن وفق كل الأطراف المعنية نظرا لتعقيد الملف.

من جهته، قال القاضي تي. إس. إليس: "آمل في تنظيم أسرع محاكمة ممكنة، لكن الوقت ضروري لتحقيق العدالة في هذه القضية"، وحدد الـ15 من يناير المقبل موعدا لجلسة الاستماع المقبلة.

ولفت مصدر مطلع، إلى أنه سيتم نقل أدلة الإدانة التي تحوي معلومات سرية إلى محاميي المتهمين اللذين تم ترحيلهما الأربعاء من العراق إلى الولايات المتحدة، ووضعا في الحجز في مكان سري بولاية فرجينيا الأمريكية.

ووجهت إليهما هيئة محلفين كبرى الخميس، تهم "خطف 4 أمريكيين وقتلهم، وهم الصحفيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف، والعاملان في المجال الإنساني كايلا مولر وبيتر كاسينغ".

يذكر أن المسلحين ولدا في بريطانيا واعتنقا التطرف هناك، قبل انضمامهما إلى تنظيم "داعش" في سوريا عام 2012، وقد أسقطت عنهما لاحقا الجنسية البريطانية، وهما عضوان في خلية من 4 أشخاص، تقول مراكز دراسات أمريكية إنها مسؤولة عن خطف وقتل 27 شخصا بينهم مدنيون سوريون.

وكانت كشفت صحيفة "تليغراف" البريطانية، عن القبض على أعضاء خلية "بيتلز" التابعة لداعش خلال مظاهرة بلندن مؤيدة لهجمات 11 سبتمبر، وألقي القبض على ألكسندا كوتي، والشافعي الشيخ، أثناء حضورهما مظاهرة أمام السفارة الأميركية، متسائلة عن كيفية هروبهما من السلطات البريطانية وانضمامهم إلى داعش في سوريا.

اقرأ المزيد
٩ أكتوبر ٢٠٢٠
"الدفاع التركية" تنشر لقطات لعملية "نبع السلام" بمناسبة ذكراها الأولى

نشرت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، مقطع فيديو بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعملية "نبع السلام" شمالي سوريا، مع لقطات للعملية والمساعدات التي قدمتها بالمنطقة.

وأفادت الوزارة في تغريدة عبر تويتر "نترحم على شهدائنا الأعزاء، ونقف إجلالا أمام قدامى المحاربين الأبطال في الذكرى السنوية الأولى لعملية نبع السلام التي تم إجراؤها ببطولة وتضحيات كبيرة".

وبهذه المناسبة، أعربت وزارة الدفاع التركية عن خالص أمنياتها في العيش بسلام للسوريين على أراضيهم.

وشددت عبر مقطع الفيديو على إبطال أفراد الجيش التركي مفعول المتفجرات والألغام التي زرعها تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي بالمنطقة، إضافة إلى توزيع المساعدات الإنسانية للسوريين.

كما أوضحت الوزارة أن قواتها رممت 86 مسجدا و7 كنائس كان الإرهابيون يستخدمونها لأغراض عسكرية، بجانب ترميم 400 مدرسة يرتادها أكثر من 35 ألف تلميذ.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر المذكور، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي في 22 منه.

اقرأ المزيد
٩ أكتوبر ٢٠٢٠
آفاد: سنواصل تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في "نبع السلام"

أكدت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" مواصلتها تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في منطقة عملية "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا يوم 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش".

ونشرت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" الجمعة تغريدة كشفت فيها عن حجم المساعدات التي أرسلتها إلى المنطقة.

وأوضحت التغريدة أن "آفاد" أرسلت إلى المنطقة 7 ملايين و 183 ألف و 150 كيلوغرام دقيق، ومليون و 22 ألف و 186 رغيف خبز، و41 ألف و 703 طرود غذائية.

بالإضافة إلى 271 ألفا و727 من المواد الغذائية الأخرى، و135 ألف و 242 عبوة مياه ، و10 آلاف و466 قطعة مستلزمات نظافة، و10 آلاف و 303 مستلزمات إيواء و5 آلاف و 315 من ألعاب للأطفال.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر المذكور، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي في 22 منه.

اقرأ المزيد
٩ أكتوبر ٢٠٢٠
اشتباكات وقطع للطرقات في "اللجاة" بدرعا بسبب اختطاف الأمن العسكري لأحد شبانها

دانت عشائر البدو في المنطقة الجنوبية من سوريا أعمال الخطف والاعتقال القسري، وطالبت نظام الأسد مبدئياً بالإفراج الفوري والغير مشروط عن  الشاب "أنور محارب الطبيش"، قبل أن تخرج الاوضاع عن السيطرة.

ولفتت عشائر البدو في بيان صادر عنها إلى أنه منذ اتفاق التسوية في الجنوب السوري عام ٢٠١٨ ومنطقة اللجاة تعيش في هدوء تام وملتزمة بالاتفاق، مشيرة إلى أنه لم يسجل أي حالة خرق من جانبها.

وشددت العشائر على أن "العميل الخائن" عماد أبو زريق قام باختطاف الشاب "أنور عماد محارب طبيش" وتسليمه للأمن العسكري بدرعا، دون ذريعة أو تبرير.

وأكدت العشائر أن اختطاف "طبيش" جاء في ظل كثرة التجاوزات من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام والتي تمثلت بالاعتقال والخطف والاضطهاد والتهميش، والتي ازدادت في الفترة الأخيرة، في ظل الوعود الكثيرة بإخراج المعتقلين السابقين.

ونوهت العشائر إلى أن هذه الخطوة تهدف لزعزعة الاستقرار في المنطقة فقط.

وفي ذات السياق، أكد ناشطون أن بلدة عاسم في منطقة اللجاة تشهد اشتباكات بين عناصر من الفيلق الخامس التابع لروسيا من جهة، وعناصر تابعين لميليشيات الأمن العسكري من جهة أخرى.

وقام أهالي بلدة اللجاة من المنضمين للفيلق الخامس بإغلاق الطرقات وإشعال النيران في طرق ومداخل قرية مسيكة، للمطالبة بالإفراج عن "طبيش".

والجدير بالذكر أن "أبو زريق" كان قد اختطف الشاب "طبيش" من بلدة صيدا بريف درعا الشرقي أمس الخميس، علما أن الأول كان قياديا سابقا في جيش الثورة التابع للجيش الحر بمحافظة درعا، ولكنه أصبح عميلا لصالح الأمن العسكري التابع للنظام منذ سيطرة الأخير على المحافظة.

اقرأ المزيد
٩ أكتوبر ٢٠٢٠
موجة جديدة من الحرائق الحراجية تمتد إلى جبال الساحل السوري

نشبت سلسلة من النيران الضخمة في مناطق متفرقة من أرياف اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة، كان أكبرها في المناطق الجبلية في الساحل السوري، ما أسفر عن احتراق مساحات شاسعة من الأشجار الحراجية.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن مدير الزراعة في اللاذقية "منذر خيربك"، قوله إن النيران اندلعت بشكل مفاجئ، وامتدت إلى مساحات واسعة في جبال اللاذقية، منذ صباح اليوم.

وقالت إن فوج أطفاء طرطوس يتعامل مع أكثر 50 حريقاً في مناطق متفرقة من محافظة طرطوس بينها عدة حرائق ضخمة ما يشتت جهود فرق الإطفاء ويشكل صعوبات كبيرة في التعامل مع الحرائق لاسيما مع الرياح الشديدة، حسب وصفها.

وأشارت إلى أن الحرائق التهمت مئات الدونمات من أراضي الزيتون والبرتقال في قرى عدة بجبال اللاذقية، وسط تحذيرات من امتداد النيران لمساحات أكبر بسبب اشتداد الرياح وصعوبة الوصول إلى مناطق اندلاع الحرائق، منها جبلة والقرداحة.

وأشار تلفزيون "الخبر"، الموالي إلى أنّ سلسلة الحرائق الضخمة التي اندلعت في المحافظة منذ فجر الجمعة، فيما وصلت النيران الى المنازل السكنية وتحدث عن نزوح بعض السكان وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن، وفق مصادر التلفزيون الداعم للنظام.

وكانت قالت وكالة أنباء النظام "سانا" صباح اليوم إن حرائق حراجية اندلعت مساء أمس في أحراج بلدة "قرب علي" وجبل السايح في ريف حمص الغربي، فيما امتدت الحرائق إلى وادي الجاموس على الحدود الإدارية بين حمص وطرطوس.

وجاء في تصريحات محافظ حمص "بسام بارسيك"، لوسائل الإعلام الموالية أن العوامل الطبيعية ولا سيما حركة الريح واتجاهها حال دون السيطرة الكاملة على الحريق، مع مواصلة عمليات الإخماد حسب وصفه.

هذا وتجددت الحرائق الحراجية حيث امتدت النيران في عدد من الأحراج متسببة باحتراق مساحات من الأحراج في تلك المناطق، وذلك بعد أن شهر مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، حرائق مماثلة توزعت على معظم المحافظات الوسطى والساحلية.

اقرأ المزيد
٩ أكتوبر ٢٠٢٠
بعد تفجير استهدف ميلشيا "قسد" في ذيبان بديرالزور… حملة اعتقالات واسعة

هز انفجار ريف محافظة دير الزور الشرقي، مساء أمس الخميس 8 تشرين اﻷول/ أكتوبر، مستهدفاً مقر لمخابرات عسكرية يرجح أنها تابعة لـ "قسد"، إذ وقع الاستهداف بمناطق سيطرتها.

وقال المراسل الروسي "أوليغ بلوخين"، عبر قناته على "تلغرام" إن قتلى سقطوا إثر الانفجار وأشار إلى أنّه تزامن مع عقد اجتماع في مقر للمخابرات العسكرية في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، في حين ذكرت مصادر أخرى أن التفجير استهدف حاجزا لقسد وأدى لمقتل 4 من العناصر وجرح أخرين.

وإثر ذلك اقتحمت ميليشيات قسد مدعومة بعناصر من الجيش الأمريكي بلدة ذيبان، وقامت بحملة نفنيش وإعتقال بحق عدد من المدنيين.

وأشارت المصادر أن رتلا كبيرا لقسد الجيش الأمريكي اقتحم فجر اليوم البلدة، قادما من القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي المحاذي للمنطقة.

في حين تشهد منطقة "ذيبان"، بريف دير الزور بشكل متكرر استهدافات تسجل ضد مجهولين تستهدف عناصر ومقرات تابعة لما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

هذا وتتزايد حالات الاغتيالات والتفجيرات التي تطال عناصر وقياديين بميليشيات "قسد"، في الأونة الأخيرة ضمن مناطق سيطرتها شمال شرق البلاد.

بينما يرى نشطاء أن هذه الهجمات تقع ضمن مرحلة من التصفيات الداخلية بين مكونات "قسد" بدافع بسط السيطرة وتمكين النفوذ، فيما يتهم إعلام "قسد" خلايا "داعش" في استهداف تحركاتها، ما جعل المنطقة الشرقية ترزح تحت وطأة الفلتان الأمني بشكل ملحوظ.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان